كلما اشتدت على اﻷزمات أجده واقفا بجانبى ممسكا بيدى ..يخبرنى لست وحدك ..لم تعقه يوما آلاف الكيلومترات ليكون سندا لى وقت المرض ..
وجوده يجعلنى أتمسك بالحياة ..طالما مازال هناك من يتمسك بى كشرط لسعادته فى الحياة ..هكذا أخبرنى ..!
دوما تطل السعادة والراحة والأمان من عيني وهو جوارى ..
لم يخب ظنى فيه يوما ..فهو قصة حب طفولتى التى دامت معى حتى اﻵن ولم تمت ولم تصبها وعكات العمر ..
فهو نعم اﻷخ والحبيب والرفيق ..
هو قصة سعادة لا أمل من روايتها ..
لا حرمنى الله منه ..
*
*
*
*
#أخى الحبيب ..