عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-18, 06:34 am   رقم المشاركة : 3186
رباب
مشرف عام
 
الصورة الرمزية رباب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : رباب غير متواجد حالياً

ما عرفت سعادة كتلك التي تتدفق في عروق المرء وهو يرتل من القرآن غيبا من حفظه...

والذي نفسي ونفس أحبتي بيده:
لو أنها آخر وصية لي في الدنيا لأحد من أحبتي، لأوصيته بحفظ القرآن..

و الله ما خرب بيت عامر بالقرآن..
والله ما تعس قلب مترنم بالقرآن..
و الله ما رأت عين أجمل من القرآن..
و رب الناس ما سعد الناس كسعادة ترتيل القرآن..

أحبتي وأهلي وصحابتي..
احفظوا القرآن... خذوا الكتاب بقوة..
ولقنوه أبناءكم حرفا حرفا ومدا مدا و حكما حكما وحفظا حفظا...
بادروا.. وسارعوا.. وسابقوا..
فنحن في حلم خاطف نوشك أن نصحو منه على الآخرة..
بلا شافعين.. ولا صديق حميم..
إلا القرآن.. يشفع لأصحابه..
أين أنتم من صاحبكم.....؟
ولقد يسرنا القرآن للذكر..
فهل من مدكر........؟
اللهم إنا نستودعك ما استودعناه صدورنا من كلامك المنزل،
فرده علينا عند حاجتنا إليه، عند الترنم به قياما وقعودا وعلى جنوبنا، وعند الصلاة، والحياة، والممات..
ولا تحجبه عنا بذنوبنا..
واجعلنا من العالمين به العاملين بما فيه كما رضيت لنبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعيهم بإحسان..

فيا من لازالت تبحث وتسأل "أين السعادة....؟"...
أقول لها :
أين مصحفك......؟؟؟؟!!!
(ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير)







التوقيع

غدًا ‏أوجاعنا تخبو ‏ويمحى لمحها فينا،

غدًا ‏أسقامنا تُبرى‏ وبالجنّات تعلينا

غدًا. ‏ نرتاح لن نشقى ‏سننسى كل ماضينا


رد مع اقتباس