[تمور عنيزة]

(تجسيداً للمكانة الدولية)

{مهرجان عنيزة للتمور يبدأ مرحلة التسويق العالمية الثانية}



أعلن الأستاذ يوسف بن عبد الله الدخيل المشرف العام على مهرجان عنيزة الدولي الخامس للتمور.. عن إدارة المهرجان قد أتمت بنجاح إكمال المرحلة التسويقية الدولية الثانية من تسويق التمور المعروضة بمهرجان عنيزة..

وأضاف قائلاً: كانت المرحة التسويقية الأولى والتي طبقت منذ مهرجان التمور الثالث تقتضي فتح المهرجان لكل المتسوقين من خارج المملكة. عن طريق بث الحملات الإعلامية الإعلانية..

بينما المرحلة التسويقية الثانية هي فتح منافذ تسويقية لتمور المهرجان في كل الدول الخليجية وإنشاء شبكة من الاتصالات والتعاملات بين تجار مهرجان عنيزة وبين تجار التمور في الدول الخليجية..

وأكد الدخيل إن الخطة والتي تم اعتمادها ودراستها منذ العام الماضي بالتنسيق مع المكتب الاستشاري الاقتصادي الخاص للمهرجان.. قد نفذت منذ مطلع شهر شعبان بالتنسيق مع الملحقيات التجارية بسفارات خادم الحرمين الشريفين في كل العواصم الخليجية

موجهاً شكره وتقديره الخاص لأصحاب السعادة سفراء المملكة ومنسوبي السفارات السعودية في دول الخليج نظير تعاونهم مع الوفود التسويقية الخاص بالمهرجان.

وعن أهداف المرحلة التسويقية الثانية للمهرجان قال الدخيل: منذ العام الماضي وصل مهرجان عنيزة إلى المكانة الدولية كأول مهرجان دولي للتمور. ومن المقتضيات لهذا المكانة فتح منافذ تسويقية خارج المملكة وهذا ما تم فعلاً بهذه المرحلة.. مؤكداً إن هذه المرحلة ستقوى عمليات تسويق التمور .في داخل ساحة المهرجان وفي خارجها.

وأشار إلى أن المرحلة التسويقية الثالثة ستكون فتح منافذ تسويقية في كل من إيران والأردن وسوريا ومصر وتونس وليبيا والمغرب

لافتاً عن الأستشارة الاقتصادي للمهرجان قد بضع خطط ومراحل تسويقية أخرى

وعن إمكانية أحدث بورصة للتمور..

قال يوسف الدخيل: كان لمهرجان عنيزة للتمور أولوية تنفيذ بورصة خاصة للتمور.. نظمت ضمن فعاليات المهرجان الأول عام 2005.

وكانت داخلية بالمهرجان..

وأختتم الدخيل تصريحه مفيداً إن إدارة المهرجان قد طلب من الاستشاري الاقتصادي دراسة إمكانية تبني إحداث بورصة عامة للتمور على مستوى المملكة. وننتظر رد الاستشاري.. لتم على ضوء إتخاذ اللازم.