باليوم التالي ذهب سامي بمها لزياره اهلها ونزل معها
وكان بأستقباله والد مها وجلس معه وذهبت مها للداخل وجلست ساعه ورجعت
وقال سامي لمها وين نوف ابشوفها
قالت مها نوف نايمه وفيها حراره خلها مره ثانيه
قال زين ورجعوا للبيت
سامي معجب جداً بزوجته واحبه حب لم يكن يتوقعه
وام سامي تعلقت بمها واعتبرتها احدى بناتها
وفي جلسه رومانسيه جلس سامي يتكلم مع مها
ومن سالفه لسالفه لكن سامي حس ان مها بالها شارد
وحس سامي ان بالها مع نوف
وبعد يومين ذهبت مها لبيت اهلها لمشاهدة نوف
ودخل سامي للسلام على خاله
ومع الوقت قالت مها مشينا قال سامي لا لازم اشوف مها
قالت تعبانه الحين
قال شوفي يامها طلعه من البيت من دون ماشوف نوف انسي
ومع اصرار سامي ذهب والد مها لكي يحضر نوف
والمفاجأه حينما دخل خال سامي بنوف
دخل بطفله عمرها سنتين ولكن معاقه بشلل بالمخ ولا تستطيع الجلوس
قال خال سامي هذي نوف ولم نكن نريد اخبارك لكي لا تتأثرعلاقتك بمها
قام سامي وبكل انسانيه احتضن نوف وهو يبكي
حرام عليكم تحرمون البنت من امها لانها معاقه
وهو يصرخ حرام حرام
واقسم بالله العظيم انه لن يخرج ولن يأخذ مها معه للبيت بدون نوف
مها لم تصدق ماتسمع واعتقدت ان سامي يجامل وقالت خلها مع امي
قال انا اقسمت ولن تخرجين معي بدون نوف فهذي بنتك واعتبرها بنتي
ابو مها ودموعه تنزل سامي والله ونعم الرجل انت ونحمد الله الذي رزق مها برجل مثلك
ذهب سامي ومها ونوف للبيت ومها لم تسعها الدنيا بفرحتها ببنتها
دخلت مها وهي تحمل بنتها المعاقه واذا بأم سامي تقابلهم
وهي تشاهد نوف وبكت ام سامي من حال الطفله
وقالت ام سامي هلا بمها وببنت مها وبنتك بنتي
دموع مها تنزل ولم تتوقف هذا اليوم من الفرحه ببنتها واستقبال زوجها واهل زوجها لبنتها نوف
سامي بدأ يهتم كثيراً بنوف وكأن الله رزقه بمولده
وبدأ سامي يذهب بنوف للمستشفى ويهتم بصحتها
وصارت همه ويبحث عن سعادتها
وبعد سنه من حضور نوف للمنزل اذا بأتصال على جوال سامي يطلب منه مراجعة البلديه
ذهب سامي للبلديه وقالوا له فيه ارض لوالدك المتوفى لم يسأل عنها احد منذ عشرين سنه !
اخذ سامي رقم الارض ومعاملة الارض وسأل عنها وعن قيمتها
فقالوا هذي ارض تجاريه وقيمتها الأن تسوي فوق المليون ريال
بعدها انفتحت الدنيا بوجه سامي وبدأت الارزق تأتيه من كل مكان
عرف سامي ان المبره بوالدته وبنوف هي اهم اسباب انفتاح الدينا بوجهه
سامي لم ينسى موقف فهد معه وادخله معه بالتجاره وصاروا من تجار المنطقه
قال تعالى ( من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون )
قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
واعذروني على التقصير