عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-13, 07:39 pm   رقم المشاركة : 2
المتأمل
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتأمل غير متواجد حالياً

# مسائل
المسألة الأولى :
بعض الأخوات وفقهن الله إذا دخلت المسجد وقد أقيمت صلاة العشاء أو كان الإمام يصلي لتراويح فإنها تشرع في صلاة تحية المسجد وهذا خطأ .
لأن تحية المسجد ليست مقصودة لذاتها ، وإنما المقصود أن الإنسان إذا دخل المسجد فإنه لا يجلس حتى يصلي ركعتين وبناء على هذا فإن من دخل المسجد ووجد الإمام يصلي الفريضة أو صلاة التراويح في رمضان فإنه يدخل مع الإمام وتقوم هذه الصلاة مع الإمام مقام تحية المسجد .
المسألة الثانية :
بعض النساء إذ دخلت والإمام يصلي صلاة التراويح في رمضان وهي لم تصل العشاء فإنها تصلي لوحدها العشاء ثم تدخل مع الإمام لصلاة التراويح وهذا خطأ أيضاً .
والأصح أن تدخل مع الإمام بنية العشاء ، ثم إذا سلم من الركعتين وكانت قد أدركتهما فإنها تقوم وتأتي بالركعتين الأخريين لأن صلاة المفترض خلف المتنفل صحيحة على القول الراجح .
فمعاذ رضي الله عنه كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء فهي الفريض بالنسبه له ، ثم يأتي ويؤم قومه فهي نافله بالنسبه له وفريضة بالنسبةللمأمومين خلفه فدل على ذلك على صحة صلاة المفترض خلف المتنفل.
وبناء على هذا يقال لمن دخل المسجد والإمام يصلي صلاة التراويح وهو لم يصل العشاء بأنه يدخل مع الإمام بنية صلاة العشاء فإذا سلم الإمام قام المأموم وقضى ماتبقى من صلاته
المسألة الثالثة :
بعض المصليات إذا دخلت مع الإمام لصلاة العشاء وقد فاتتها ركعة فإذا جلس الإمام للتشهد الأول فإنها تقوم ولا تجلس معه ، ظناً منها أن هذا الجلوس لايشملها ، لأنها لم تصل إلا ركعة وهذا خطأ .
فالواجب هنا أن جلس مع الإمام متابعة للإمام ، لأن القاعدة تقول: (( أنه يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً )) ، فهذا الجلوس إنما كان لمتابعة الإمام وإلا فلو كانت تصلي لوحدها فإن جلوسها للتشهد الأول إنما يكون بعد صلاتها ركعتين .
إذا فالصحيح في هذه الحالة أنها تجلس متابعة للإمام لأن الإمام إنما جعل ليؤتم به ، كما ورد ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعون )) رواه البخاري ومسلم .
وقريب من ذلك ماتفعله بعض المصليات أنها إذا لم تدرك مع الإمام إلا ركعة . فإذا جلس الإمام للتشهد الأخير فإنها تقوم لقضاء ما عليها ، ولا تجلس مع الإمام للتشهد ، وهذا خطأ أيضاً ، بل يقال لها : اجلسي مع الإمام ، فإذا سلم الإمام فانهضي لقضاء ما عليك . فإذا صليت الركعة الثانية فاجلسي للتشهد الأول ، لأن بعض النساء تخطئ خطأ آخر وهو أنها تجلس مع الإمام ، وهذا هو الصحيح كما تقدم ، ولكنها إذا صلت الركعة الثانية فإنها لا تجلس للتشهد الأول ظناً منها أن جلوسها مع الإمام يكفي عن التشهد الأول والصحيح ماذكرنا
المسألة الرابعة :
إذا قرأ الإمام آية فيه سجدة فإن بعض المصليات تركع إما لعدم معرفتها للحكم وإما لأنها لا تعرف مواضع آيات السجود في القرآن ، فإذا قام الإمام من السجود قائلاً : الله أكبر أدركت حينها أنه كان ساجدا سجود تلاوة .
ففي هذه الحالة تأخذ ً حكم من سبقها الإمام وحكم من سبقه الإمام إن كان تخلف المأموم لعذر كما في هذه الحالة لا يخلو من أمرين :
الأمر الأول : أن يتخلف المأموم عن الإمام ثم يزول عذره ، أي : المأموم ، قبل أن يدركه الإمام في الموضع الذي تخلف فيه . فهذا حكمه يلحق بالإمام ولا شي عليه ، كما لو ركع الإمام وسجد والمأموم واقف وقد تخلف لعذر فزال عذر المأموم قبل أن يصل الإمام في الركن الذي تخلف فيه المأموم يأتي بما سبقه به الإمام ويتابعه ولا شي عليه وهذه المسألة لا تتعلق بالمسألة التي معنا
الأمر الثاني : أن يتخلف المأموم عن الإمام ثم يصل الإمام إلى محل المأموم قبل أن يزل عذر المأموم ، كما في هذه الحالة ، فالمأموم راكع والإمام ساجد للتلاوة فقام الإمام وأدرك المأموم في الموضع الذي تخلف فيه المأموم عن الإمام ، فيقال هنا بأن المصلي لا يسجد للتلاوة مادام أن الإمام قام قبل أن يتنبه المأموم أن الإمام ساجد للتلاوة ، بل يتابع الإمام وإن كان المأموم قد فاته شيء من الصلاة سجد للسهو بعد إكمال صلاته وإن لم يكن فاته شيء من الصلاة فإن الإمام يتحمل عنه سجود السهو والله أعلم
المسألة الخامسة :
ومن الأخطاء التي تقع فها بعض المصليات أنها دخلت وقد فاتتها ركعة أو أكثر فإنها تكبر بنية الدخول مع الإمام ثم تصلي مافاتها لوحدها ثم تبدأ بمتابعة الإمام بعد ذلك وهذا خطأ .
ولكن علها في هذه الحالة أن تكبر ثم تتابع الإمام ، فإذا سلم الإمام قامت وقضت مافاتها من الصلاة
المسألة السادسة :
إذا انقطع صوت الإمام عن النساء أو تعطل جهاز الصوت فما الواجب على النساء فعله في هذه الحالة:
يقال في هذه الحاله يجوز للمرأة أن تنوي الانفراد وتكمل الصلاة لوحدها ، ولو أن الصوت عاد مرة أخرى فالأولى أن يعود المصلي للا ئتمام مع الإمام مرة أخرى ، ولو قدر أن الإمام لم يزل في الركعة التي انفرد فيها المأموم عنه والمأموم صلى ركعة فإذا رجع المأموم وائتم بالإمام فإذا أكمل صلاته – أي : المأموم وقام الإمام يكمل صلاته ، فالمأموم بالخيار ، إما أن يجلس وينتظر الإمام حتى يسلم معه وهذا هو قول شيخ الإسلام وهو الأرجح أو ينفرد ويسلم لوحده .
المسألة السابعة:
من النساء من إذا دخلت والإمام يصلي وهو في السجود مثلاً فإنها تكبر تكبيرة الإحرام ثم تسجد معه وهذا هو الفعل الصحيح ولكن الخطأ أن بعض النساء تحسب تلك الركعة ولا تقضيها بعد سلام الإمام وهذا خطأ .
لأن الركعة لاتدرك إلا بإدراك الركوع ويدل لذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : (( إذا أتيتم الصلاة ونحن سجود اسجدوا ولاتعدوها شيئاً ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة )) رواه ابو داوود
وفي لفظ له : (( من أدرك الركوع أدرك الركعة ))
مخالفات تتعلق بحقوق المساجد :
أولاً: عدم الاهتمام بنظافة المسجد :
إن وجود عمال النظافة يقومون بتنظيف المسجد بعد خروج النساء من المسجد ليس مسوغاً أن تمتهن كرامة المسجد إلى هذا الحد ، بل إنني أجزم أن الواحدة من هؤلاء المصليات لا تسمح بهذا العبث في بيتها .
ثانياً : إحضار الصبيان ممن هم دون سن التمييز (دون السابعة ) إلى المساجد : مع أن لا بأس من إحضارهم إلى المساجد إذا لم يحصل من حضورهم إلى المساجد مفسدة
والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها ، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه )) رواه البخاري
لكن الواقع إحضار هؤلاء يترتب عليه مفاسد منها :
أ‌-أن مصافة هؤلاء قطع للصف : فلا تجوز مصافتهم لأن بعض الأولياء يجعل هؤلاء في الصف
ب‌- إيذاء المصليات
ج- تلويث المسجد

د- العبث بالمسجد ومحتوياته
هـ- ماقد يحصل لهؤلاء الصغار من تحرش من بعض الشباب : الذين يقفون على أعتاب المساجد ، خاصة في ظل انشغال الأولياء بالصلاة مع الإمام
ثالثاً : حضور بعض المصليات إلى المسجد برائحة كريهة : لأنها يكثر وجودها في المطبخ لإعداد مائدة الإفطار ولإسرتها وربما ضاق عليها الوقت فلاتجد وقتاً كافياً لقطع رائحة الطبخ باغتسال ونحوه
قال تعالى ((والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ))
رابعاً: تتخذ بعض النساء التقائها بجارتها في المسجد :
فيصير لقاؤهن بالمسجد فرصة لتجاذب أطراف الحديث الذي ربما جر إلى الكلام المحرم من الغيبة والسخرية ونحو ذلك من الكلام المحرم والكلام في المسجد ينقسم إلى أقسام هي :
أ‌-إذا كان كلاماً محرماً كالغيبة والسخرية والاستهزاء ونحو ذلك فهذا لا شك في تحريمه في كل مكان ويتأكد تحريمه في المسجد
ب‌- إذا كان الكلام مباحاً ، فهذا الأصل أنه لابأس به لكن بشرط ألا يشوش على المصليات والدليل : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لا يقوم من مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء وكانوا يتحدثون (أي الصحابة ) بأمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
ج‌- لكن ينبغي أن تتنبه الأخوات لمسألة مهمة وهي أن الإكثار من الكلام المباح قد يجر إلى المحرم ، خاصة إذا صاحب ذلك تشويش على المصليات كما هو الحال . حيث تشتكي كثير من الأخوات المصليات من ذلك
د- إذا كان الكلام يتعلق بأمر الدنيا كالبيع والشراء واإجارة ونحو ذلك من عقود المعاوضات وهي التي يقصد بها الربح فهذا محرم ولا يجوز والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك)) رواه الترمذي والبيهقي.
========
فرغت هذا الكتيب لكي يستفيد منه أخواتي
فلاتنسوني من صالح دعائكم
اتمنى منكم نشره بالواتس اب












التوقيع

العباءة التي تلبسها النساء نوعان :
نوع يصرخ في وجه الرجل :ابتعد عني.. !!
نوع يقول للرجل : تعال إليّ .. !!

رد مع اقتباس