عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-08, 04:45 pm   رقم المشاركة : 15
اتحادي مووووت
رئيس رابطة الاتحاد
 
الصورة الرمزية اتحادي مووووت






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : اتحادي مووووت غير متواجد حالياً

هل هذا هو طموحنا؟


أحمد الشيخي



كتب الزميل مدير التحرير في مقالته أول أمس مؤكداً أن الوصول لكأس العالم هو طموح جميع المنتخبات في العالم ومنها بالطبع المنتخب السعودي وهو محق في ذلك إلا أن لي ملاحظة فبعض المنتخبات لم يعد طموحها الوصول لمجرد الوصول بل طموحها أكبر من ذلك بكثير ونحن بعد وصولنا لكأس العالم لأربع مرات متتالية والخامسة على الأبواب هل مازال طموحنا هو مجرد الوصول لتلك النهائيات؟ أعتقد أن الإجابة بنعم ستكون هي الإجابة المنطقية عطفاً على النتائج التي حققها المنتخب في النهائيات السابقة إذا استثنينا نهائيات أمريكا (94). فلو كانت طموحاتنا أكبر من الوصول لحققنا في كل كأس عالم نتائج أفضل مما تحقق في الكأس التي قبلها ولأصبحنا الآن نطمح في الوصول لدور الأربعة ـ أما أن يكون طموحنا هو التأهل فقط فإننا لم نبتعد عن طموح تلك المنتخبات التي ستتأهل لأول مرة، إنني ومعي جميع الرياضيين ندرك تماماً أن طموح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه أكبر بكثير من مجرد التأهل لتلك النهائيات، ولكن ماذا عن طموح الجهاز التدريبي واللاعبين؟ يجب أن يشعر هؤلاء جميعاً أن مجرد الوصول كان حلماً في السابق أما الآن وبعد تحقيقنا لإنجاز التأهل لأربع مرات متتالية فيجب أن يتغير طموحنا إلى الأفضل وهو التأهل للأدوار الأخرى وإلا فإننا سنبقى مكانك سر.


الصلاة ليست بضاعة يا هؤلاء
استغرب بصراحة أن يتم التعاقد مع لاعبين لعمل دعاية تحث النشء على الصلاة، فهل أصبحت الصلاة بضاعة كاسدة (لا قدرالله) كي نبحث عمن يسوقها لنا وعمن يقنع أطفالنا بأهميتها؟ والأدهى من هذا أن هناك من أشاد بالقرار لمجرد أن اللاعبَين من فريقه المفضل، أعتقد أن من اقترح هذا المقترح كان يهدف إلى حث الناشئة على البقاء على اتصال دائم بالخالق سبحانه وتعالى من خلال المحافظة على الصلاة في أوقاتها باعتبارها عماد الدين ولكنه من وجهة نظري ضل الطريق الموصل للهدف، فالصلاة قبل أن تكون التزاماً بوقت معين فهي روح وإحساس لا يمكن للفرد أن يعيشه لمجرد أنه رأى شخصاً (يحبه) يؤديها وإلا لكان أحرى بالطفل أن يقلد والده لأنه أحب شخصٍ إليه بعد الله ورسوله أو أن يقلد معلمه، لأن أغلب الناشئة يتخذون معلميهم قدوة، إذا كنا نتعاقد مع لاعبين مشاهير لهذا العمل فكأننا نؤكد لأبنائنا أن الصلاة عبارة عن حركات يجب أن يتعلموها من هؤلاء مثلما يتعلمون منهم حركاتهم الكروية.


هل لأنها جماهير فوز

في الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يكتظ استاد الملك فهد بجماهير الهلال لدعم الفريق للحصول على التأهل لنهائي كأس ولي العهد تفاجأ الجميع بذلك الحضور الضئيل جداً وغيرالمتوقع، فلو سلمنا بأن الشباب لا يمتلك أصلاً تلك الجماهيرية الطاغية وبالتالي لم نستغرب قلة الجماهير الشبابية فما أسباب غياب الجماهير الهلالية ؟ ألا يدل ذلك على أنها جماهير فوز فقط؟ أم أنها رسالة للاعبين لمراجعة حساباتهم ؟ أم أن هذه الجماهير قد تعودت على رؤية فريقها وهو يعتلي المنصات وعندما بانت لهم مستويات اللاعبين هذا الموسم في أكثر من مناسبة وتأكد لهم بأن الليالي البيض تبان من عصاريها كما يُقال عرفوا بأن تلك المستويات لا تؤكل عيشاً فآثرت أن تُريح أعصابها، إلا على ذكر الأعصاب، لقد تألمت وأنا أشاهد الذهول مرتسما على وجه الأمير محمد بن فيصل جراء البرود الذي كان عليه بعض لاعبي الهلال في مباراة تكتسب أهمية كبرى، فالرجل دون مجاملة وفر لهم كل سبل الإبداع ولم يرشيئاً، أليس من حقه أن يغضب؟

أكذب وجامل في المساء تصبح مشهوراً
كلنا نعلم أن الانسان الذي يقول رأيه بحياد يجب أن يكون محبوباً من غالبية الناس، ولكن ما نراه الآن في إعلامنا يؤكد العكس، فمثلاً إذا كنت محايداً في آرائك وأعطيت كل ذي حق حقه ستجد من يقدرون رأيك ويحترمونه، ولكن بالتأكيد لن يكون بنفس عدد من يهاجمونك لأنك لم تأت كيفما يريدون، بينما لو جاملت هؤلاء (سواء أكانوا أصحاب فكر معين أو أنصار فريق مشهور) برأي أو إشادة (حتى ولو لم تكن مقتنعا بما قلته) فستجد الكثير منهم ممن يشيدون بآرائك ويرددونها ويأخذون بها بل ربما يمتدحونك عند الآخرين حتى تصبح مشهوراً وستُفتح لك الكثير من الأبواب التي ما تزال مغلقة في وجوه (البؤساء أمثالي) فهل وصلنا إلى الحد الذي ينقطع عنا خط الرجعة إلى جادة الصواب.




..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,
,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..
..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,
,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..,,..




جري السراب مشكلة الاتحاد!


عثمان ابوبكر مالي



عد أن كان وصيف البطل في الموسم الرياضي الماضي، ورغم ما للفريق من ذكريات جميله في سنوات الانجاز والبطولات إلا أن الاتحاديين زهدوا مبكرا ــ كما يبدوـ هذا الموسم في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم!
الأسباب في ظاهرها مبررة ومقبولة وهي التركيزعلى البطولات الأهم والأكبر والأقوى وهي الدوري وكأس الملك وكأس سمو ولي العهد، وأيضا البطولة الآسيوية للأندية ورغم خروج الفريق مبكراً من بطولة كأس سمو ولي العهد في الدور ثمن النهائي بقي مبرر الدوري والبطولات الكبيرع فبقي الاستمرارعلى رفض دعم فريق بطولة الأمير فيصل (قبل توديعه المنافسة) بأسماء أساسية من لاعبي الفريق الأول بما في ذلك لاعبون يحتاجون إلى المشاركة في المباريات للعودة الي الفورمة، ولم يقبل المدير الفني إشراك لاعبين عائدين من الإصابة يحتاجون الى إعادة تأهيل إلا في بعض المباريات مثل ابراهيم سويد ومحمد أمين ما يقوله المبرر الذي لا يتحدث عنه الاتحاديون أن الفريق لا يملك العناصر والأسماء القادرة على تشكيل فريق أولمبي حقيقي وكامل ومعد بشكل عملي من البداية، وهو أقل فرق البطولة الكبار في هذا الشأن والمقارنة ليست مع الفرق التي أصبحت البطولة خيارها الأهم وتشارك بالأسماء الأساسية وإنما مع فرق شاركت (تقريبا) بعناصر أولمبية بالكامل أو على الأغلب مثل الهلال، مشكلة الاتحاد في الاهتمام بالقاعدة والأسماء الصاعدة لا تزال قائمة، والمشكلة تظهر أمام الناس بصورتها الأخيرة أعني الفريق المشارك في المباريات من غير التفاصيل أو رؤية الوضع من الداخل، في حين أن الصورة الأولى والمسبب الرئيسي هو في عدم الاهتمام بالفريق والعناصر التي تستحق البقاء أو التي تستاهل الاستقطاب، مع أن هناك (جريا) خلف لاعبين لاحضارهم وتسجيلهم لكن معضلة الفريق هو أنه (جري) خلف الأسماء جري خلف الشهرة وليس خلف الحاجة وأحيانا ليس حتى خلف الموهبة الكروية (ومثل هذا الجري يكون في الغالب جريا خلف سراب)!.
المتابعون للفريق عن قرب يجزمون أن في صفوفه لاعبين موهوبين لكنهم مهملون والساعون لدعم الفريق من الكشافين الذين يخدمونه مجاناً، يؤكدون أنهم يجهدون أنفسهم ويحضرون المواهب ويقدمونهم لمسؤولي الفريق لكنهم لا يحظون بالاهتمام ولا التسجيل وقد لا يتدربون بالقدر الكافي وبعضهم (لاعب ناد) أومعد على ذلك الأساس لكنه لم يشتهرولم يصبح من الأسماء أو أن ناديه صغير ولهذا لا يسجل، وقد يبقى البعض أشهراً يتدرب! أما المواهب الصاعدة من الدرجات السنية والمؤهلة تأهيلا جيداً فيكاد يصيب مدربيهم في الفرق السنية في النادي القهرنتيجة الإهمال وإضاعة جهد ومال ووقت من عملوا معهم وأهلوهم ثم يكون مصيرهم التجاهل والأهمال وفي النهاية التنسيق من الكشوفات!
وموقف مدربي الفرق السنية هو (التحدي) بالكثير منهم وعلى أنهم يحتاجون إلى قليل من الاهتمام وينتظرون الفرصة ولو أتيحت لهم لتمسكوا بالمراكز والخانات واللعب كما فعل بعض من سبقهم ممن صعدوا من الناشئين والشباب (صناعة النادي) وفيهم اليوم نجوم كبار ومن أعمدة الكرة والفريق و(مضرب مثل) للاعبين الصغار عند مدربيهم!

كلام مشفر

* مشكلة الفرق السنية في نادي الاتحاد هي مشكلة إدارية مستمرة من سنوات، فرغم تخصيص جهاز إداري مستقل لها لا تزال المعاناة مستمرة لأنه لم يتم اختيار جهاز إداري لعب الكرة أو يفهم في (الإدارة الرياضية) للفرق السنية.
* الجري خلف الشهرة والأسماء أكبر معضلة تواجه الاستقطاب في الاتحاد، في حين أن المطلوب هو الجري خلف الحاجة التي تدعم الفريق حاضرا ومستقبلا.
* المساعي التي تبذل حاليا لاستقطاب هداف الدرجة الأولى أكبر دليل على من يجرون خلفهم، فالفريق لا ينقصه المهاجم الموهوب، لوجود اسماء تنتظر الفرصة مثل الهزاني ولبيب والصبياني وغيرهم هذا للمستقبل اما الحاضر فحتي طلال المشعل لا يزال ينتظر الفرصة وهو مهاجم وهداف سابق!
* أما الحاجة الحقيقية للفريق حاضرا ومستقبلا والمتمثل في الظهيرين وفي المحور أو الوسط الدفاعي لن يكون هناك جرياً خلف لاعبين لها قد تبرزهم الحاجة والفرصة كما حصل مع سعود كريري، وقد يأتي الجري لاحقا (اذا) ظهر اسم يأتي بالشهرة والأضواء ويعيد بعض الشرفيين المشهورين في هذا التوجه الى الواجهة!
* ليس ثمة ما يمنع أي ناد من أن يعمل على طريق مزدوج فيركز ويسعي للفوز بفريقه الحالي لحصد الألقاب والبطولات والمنافسة عليها في طريق ويعمل على صناعة جيل الغد ولاعبي المستقبل وصناعة ودعم استمرار الفريق علي طريق آخر.
* التكفل باحتياجات فريق كرة القدم يتطلب نظرة بعيدة المدى فيدخل منها التكفل بمستقبل الفريق ودعم صفوفه باللاعبين الشبان والأسماء الصاعدة من فرق النادي، ولن يكلف ذلك الكثير، لكنه يحتاج إلى انتقاء جهاز عملي إداري من أبناء ولاعبي النادي السابقين فسيكونون أكثر حرصا وجهداً والأهم فهما وعملا وانتاجا.






التوقيع

رد مع اقتباس