#لانك_الله_ربي
(1)حين اجري حوار بيني وبينه
احدثه أشكو له ما أشكو لغيره
يستمع بل يناديني بالبث والبوح
ويعدني بالتحقيق الأمال
وسرعة اليسر بعد العسر ،
لا أتلذذ بحديث إلا معه ..
فمعه
أحس بالأمان
و أن قوة الارض بيميني
و عزيمة العالم بيساري ..
(2)
أحس بقربه يعلم بحالي
وأن كانت كلماتي تمزقها غصص او تخنقها عبرات ،
قربه لي ،وسماعه أنيني ،يطمئن قلبي المضطرب .!
فيهدأ و يستكين ..
قد أقصّر، وقد ابتعد
فإن عدت فرح بعودتي ،هو أقرب لي من ولدي ووالديّ والنَّاس اجمعين
(فما ظنكم برب العالمين )
ظننا والله : رب رحيما مجيبا عفوا غفورا
.....