فنحنُ الهلاكُ المُرُّ في غيهب الوغى
وفي ماعدا الهيجاءِ نحنُ التّراحُمُ
ونحنُ جنودُ الله لستم بحزبهِ
ولا أنتمُ الأنصارُ تأبى المكارمُ
ألا نحنُ عصفُ الحزمِ نودي الى الرّدى
وللصّحبِ والأحباب نحنُ النسائمُ
على قدر هول الحزمِ تهوي العمائمُ
وتأتي على قدرِ الهلاكِ المآتِمُ