رأيتها في أحلامي تقودني إلى ذاك الطريق المظلم الذي حينما تعددت أسئلتي لها خرج نور كأنه نور الفجر اسألها ولاتجاوبني وكم من عثرات رأيتها في ذاك الطريق ولكن كلما زاد مسيرنا قلت تلك العثرات التي كانت في أول طريقي وقابلت وجوهاً تبشر بالخير ووجوهاً لاتبشر ولكن تلك الوجوه التي تسعد وكأنها تريد السعادة لي وقفنا عندها قليلاً وغيرها من الوجوه نمشي عنها على عجل وكأنها تقول لي من يريد لك الخير قف له وغيرهم لاتقف ....
مافهمته منها أن أول طريقي سوف يكون به عثرات والواجب أن لا اقف عندها واكمل المسير وأقف لكل شخص يريد لي الخير وعلمت أن استمر لكي أصل إلى مبتغاي عرفت أن هذه حياتي ومستقبلي ولكن سؤالي لها من أنتي ولم تجاوبني تعددت أسئلتي بعد هذا المشهد الذي أسعدني
لانه اخبرني بجمال الاستمرار عرفتها فهل ياترا عرفتموها
من تكون هي للجميع إنها الدنيا
أخبرتني بجمال الاستمرار
تحياتي للجميع