عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-09, 12:58 am   رقم المشاركة : 21
المتأمل
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتأمل غير متواجد حالياً




31) قمر الدين :هو عصير ثمار المشمش الناضج المجفف .
استعمالاته :1- يستعمل قمر الدين أو المشمش المجفف على نطاق واسع في علاج الإسهال والطمث وسوء الهضم ،وكذلك زيادة حموضة الدم والضعف العام ، ويستخدم عصير قمر الدين بمعدل 10 جرامات بمعدل 3 مرات يومياً أو تؤكل 6 حبات جافة من المشمش 3 مرات يومياً.

2- يفيد قمر الدين للعطش وفي تنظيم عمل الأمعاء ومن الأفضل شرب شراب قمر الدين قبل الأكل .
3- يقوي شراب قمر الدين الأعصاب ويفتح الشهية ويقوي الخلايا النسيجية ويزيد من مناعة الجسم ويرطب وينظف الأمعاء ، يفيد المصابين بانحطاط قواهم الجسمية والفكرية ويهدئ الأعصاب ، كما يزيد الأرق وينشط نمو الأطفال ، يفيد المسنين والشباب . لقد ذكر الدكتور لو كليرك أنه طبق نظاماً غذائياً قوامه المشمش على مريض مصاب بفقر الدم مع نزيف فأعطى نتيجة معادلة لنتيجة نظام أساسه كبد العجل .
4- يستفيد من قمر الدين أو المشمش المجفف كل من المصابين بقر الدم والرياضين وأصحاب الأعمال المرهقة والناقهيين والنساء الحوامل .

5- يستعمل المشمش خارجياً ككمادات من عصيره توضع على الوجه فيقوى بها الجلد وينقي ويصفي البشرة . لا توجد محاذير لقمر الدين ولكن إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المعدة فعليه التقليل من قمر الدين ، كما أنه يمكن للحوامل والأطفال استخدام مشروبه بأمان .








32) الكتان : الاستعمالات : لعلاج الجروح والقروح والأكزيما الرطبة وطرد الحرقة موضعياً ولعلاج الضعف الجنسي وضد انسكاب الدم والصلع ومسكناً موضعياً لالتهابات الأصابع ( الداحس ) . أثبت الدراسات الحديثة أن مشروب مسحوق البذور ملين ومدر للبول ويفيد كثيراً في علاج النزلات الصدرية ، وفي تحضير لبخات موضعية لعلاج الأورام والالتهابات والأكزيما والتهابات الغدة النكفية .ونظراً لأن الكتان غني بالدهون والمواد الهلامية فإنه يشكل علاجاً جيداً لكثير من المشكلات المعوية الصدرية لاسيما عندما تؤخذ البذور كاملة داخلياً فإنها تلطف التهيج في القناة الهضمية وتمتص السوائل وتنفتح حيث تشكل كتلة هلامية تعمل كملين كتلي فعال ، وتستعمل بذور الكتان للإمساك وقرحة المعدة والاثني عشر وحصوات والتهابات الجهاز البولي ، حيث يشرب مغلياً مكوناً من ملعقة كبيرة من مجروش البذور تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك مدة 10 دقائق ثم تحرك جيداً وتشرب كاملة بما في ذلك مجروش البذور ؛ وذلك بمعدل مرة في الصباح والمساء .

يستخدم زيت بذور الكتان كدهان موضعي على الحروق . وقد صرح الدستور الألماني باستخدام بذور الكتان كعلاج للإمساك وكذلك لعلاج التهابات الجلد ،ويستعمل الكتان ضد حساسية القولون وكذلك ضد التهابات المثانة بحيث يؤخذ ملء ملعقة من مجروش البذور وتغلى مدة 3 دقائق مع ملء كوب ماء ، وتبرد وتشرب كاملة مرة واحدة في اليوم . ولقد أثبتت الدراسات الأخيرة أن بذور الكتان تخفض معدل الكوليسترول . يجب عدم استخدام البذور غير الناضجة لاحتوائها على جلوكوزيدات سيانوجينية سامه . أما البذور الناضجة فليست هناك محاذير إذا استخدمت حسب الجرعات المنصوص عليها . هناك كبسولات وزيت ومجروش لبذور الكتان ، كما أنه ليس أي تداخلات بين الأدوية والأطعمة ومستحضرات بذر الكتان.


33) الكراث :قال عنه داود الأنطاكي: "ينفع من الربو وأوجاع الصدر والسعال وخاصة إذا طبخ في الشعير شرباً ويهيج الجماع والقوة الجنسية (بذوره) ويزيل البواسير ضماداً بالصبر ، يجلو الكلف والنمش والثآليل طلاء بعسل النحل ".

وقال عنه ابن سينا :"الكراث الشامي يذهب بالثآليل والبثرات وأكله يفسد اللثة والأسنان ويضر بالبصر ، والكراث النبطي ينفع البواسير مسلوقاً أكلاً وضماداً ويحرك الباه وأصحاب الألحان يستعملونه لتصفية أصواتهم" . وحديثاً يعد الكراث في تأثيره الطبي مقارباً لتأثير البصل ، فهو مهضم ومقشع (طارد للبلغم)، وقد أثبت الأبحاث أن له تأثيراً مضاداً للبكتيريا . وتقول بعض الدراسات إن للكراث يخفف البدانة ، كما أنه يستعمل خارجياً حيث يستعمل عصيره مع الحليب غسولاً للوجه لإزالة البقع الحمراء والطفح الجلدي ، وعصيره مع لب القمح وسكر قليل يستعمل لبخات على الجراحات والدامل لإنضاجها وإخراج ما بها من صديد ، كما أن مغلي أوراق الكراث ينفع مطهراً ومعقماً للجروح ، ولإزالة آلام قرص الحشرات يفرك مكان القرصة بالكراث.


34) الكردهان : للكردهان مكانة كبيرة في طب الأعشاب الصيني حيث يعد من أحد المقويات حيث يساعد الجسم على تحمل الأعمال وعلى التكيف مع الهجوم ويقول كثير من الصينيين إن مفعول جذر الكردهان ذي اللون الأصفر الجميل يشبه إلى حد ما مفعول جذور الجنسنج ، لكنه ألطف كما يقولون .
الاستعمالات :أن جذر الكردهان يرفع مستوى الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء ويخفض ضغط الدم ، كما أثبتت تجارب أخرى قدرة جذر الكردهان في المساعدة على رفع تحمل الكرب والمحافظة على اليقظة . يستعمل الكردهان في الصين على نطاق واسع مقوياً للكلى (القوة الحيوية) وللرئتين والطحال وهو يساعد على وظائف الأيض في جسم الإنسان وهو مقوٍ لطيف يساعد في إنعاش وظائف الجسم بأكملها . يستعمل الكردهان لمشاكل الهضم مثل فقد الشهية وكمضاد للقيء والإسهال وهو من أفضل المواد للمعدة ، يستخدم الكردهان لتخفيف آلام عضلات العنق المشدودة والصداع وارتفاع ضغط الدم ، ويقول الصينيون : إن الكردهان أكثر نجاحاً من الجنسنج.






وتقول الأبحاث : إن الكردهان مقوٍ جيد للإرضاع حيث تؤخذ الجذور بانتظام من قبل الأمهات المرضعات لزيادة إنتاج الحليب وكمقوٍ لبناء دم قوي ، وهو جيد للمشاكل التنفسية بما في ذلك ضعف التنفس والربو . تؤخذ من الكردهان أربع ملاعق صغيرة وتضاف إلى أربع ملاعق من الاسترجالس وملعقتين صغيرتين من نبات العرق ، وتضاف جميعها إلى حوالي لتر من الماء وتوضع على نار هادئة مدة 40 دقيقة ، ثم تشرب بانتظام بمعدل كوب بعد الأكل 3 مرات يومياً كمقوٍ جيد ، أما بالنسبة لفقد الشهية فيؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق جذر الكردهان ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك مدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب كوب كل 3 ساعات . أما الإرهاق العصبي والتوتر العضلي والصداع فيؤخذ ملء ملعقة متوسطة من مسحوق جذر الكردهان وتوضع في وعاء ويضاف لها ملء كوب ماء وتترك على النار حتى تغلي ثم تزاح وتترك لتبرد مدة10 دقائق ، ويشرب بمعدل كوب 3 مرات في اليوم على فترات متساوية ، أو يمكن عمل شربة وتؤكل يومياً بمعدل مرة واحدة . توجد مستحضرات على هيئة كبسولات وأقراص وعادة تدخل مع مستحضرات الجنسنج . لا توجد أضرار جانبية لجذر الكردهان ويعد من الأدوية المأمونة ، ولكن يجب عدم استخدامه من قبل النساء الحوامل وبالأخص في الأربعة الأشهر الأول من الحمل وكذلك عدم استخدامه للأطفال دون سن العاشرة وكذلك الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن ، ويجب استشارة المختص للأشخاص الذين تعدت أعمارهم 70 سنة.


35) الكرفس : نظراً لما يتمتع به الكرفس من فيتامينات ومعادن فهو يستعمل داخلياً مقبلاً ومقوياً عاماً ، ومرمماً لخلايا الجسم ، ومرطباص ومدراً للبول ومنحفاً وضد الروماتزم ومطهراً لمجاري الدم ومضاداً للتعفن ، وعسر الهضم والوهن والحمى المتقطعة مثل حمى الملاريا وكذلك الصرع وأمراض الصدر والسمنة ، وزيادة الدم ، والأرق والنقاهة وطريقة استعمال الكرفس داخلياً هو أكله طازجاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء ، وتعصر جذوره ويشرب من عصيره نصف كوب في اليوم مدة 15 إلى 20 يوماً وذلك لعلاج الروماتزم بنجاح تام ، وكذلك الزكام وضيق النفس والسعال والبحة والنقرس والتهاب المفاصل . يشرب 200 جرام 3 مرات في اليوم لمكافحة نوبات الإغماء أو يشرب مغلياً بمعدل 30 جراماً من أوراقة في لتر ماء . أما خارجياً فيمكن استعماله ضد الجروح والخراجات والسرطانات والتشققات الناتجة في القدم في وقت البرد ، وطريقة الاستعمال هو غسل الجروح بعصير جذور الكرفس أو بوضع كمادات على الجروح والدمامل والسرطانات ، وعلى إبهام الرجل مع عصير الليمون لعلاج النقرس ، ويستعمل غرغرة وغسولاً ضد تقرحات الفم والخناق وخفوت الصوت وورم اللوزتين . لقد بينت الأبحاث في ألمانيا والصين أن للزيت العطري مفعولاً مهدئاً للجهاز العصبي المركزي ، ولبعض مكوناته مفعولاً مضاداً للتشنج . كما أثبتت الدراسات في الصين فعالية الزيت في معالجة فرط ضعف الدم .تستخدم بذور الكرفس اليوم لمعالجة حالات الروماتزم والنقرس وهي تساعد الكليتين على طرد السموم وغيرها من الفضلات غير المرغوب فيها ، كما تعمل على خفض الحموضة في الجسم ككل ، وتفيد البذور في تحسين دوران الدم العضلات والمفاصل . كما يستعمل الكرفس في المعالجة المثلية لعلاج مشاكل المبيض والروماتزم .
الأعراض الجانبية للكرفس : يجب عدم استخدامه من قبل النساء الحوامل وكذلك للأشخاص الذين يعانون من التهابات في الكلى .


36) الكركديه : ويعرف بالغجر : وقد وجد من الأبحاث التي أجريت على أزهار وأوراق الكركديه أنها تهدئ من تقلصات الرحم والمعدة والأمعاء وتزيل آلامها وهي مفيدة أيضاً ضد الحميات . ويعد شراب مغلي أزهار الكركديه من أفضل المشروبات المستعملة في شهر رمضان المبارك ، فهو شراب حمضي ملطف وقابض وخافض للحرارة ومضاد للديدان الشريطية والأسطوانية وملين خفيف للمعدة ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع . وقد قيل : إن الكركديه يمكن أن يكون الوصفة السحرية لكثير من العلل؛ فهو مرطب ومنشط ومهضم ومنظف وملين ومفيد لأوجاع الصدر والربو ولضعف المعدة والتهاب المفاصل والروماتزم والنقرس والمغص الكلوي وضد المشروبات القلوية . ويستعمل الكركديه عادة على عدة أشكال فيؤكل نيئاً مع السلطات ويضاف إلى الحساء ويمكن أن يطبخ لوحده مع الزبدة أو الزيت أو مع البيض ، ويستعمل الكركديه داخلياً وخارجياً فيستعمل داخلياً لعلاج الكحة وارتفاع الحرارة والسل الرئوي وارتفاع ضغط الدم ولإبادة الديدان الشريطية الأسطوانية ، حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتغطى مدة 10 دقائق ثم يشرب بمعدل 3 مرات في اليوم .


أما الاستخدامات الخارجية للكركديه: فيستعمل لزيادة تثبيت لون الشعر وإكسابه لوناً نحاسياً براقاً ، ويستعمل مغلي أزهار الكركديه ويضاف إلى مسحوق الحنا وأزهار البابونج على شكل عجينة توزع على خصلات الشعر بالتساوي ثم يلف الرأس بكيس نايلون مدة 6 ساعات ثم يغسل الشعر بالماء الدافئ ويكون الشعر بعد ذلك ذا لون أحمر نحاسي جميل .


37) الكركم : إذ يدخل كأهم التوابل وكأهم المواد الملونة . وقد عرف الكركم باسم الورس لدى العرب ، حيث ذكر الترمذي في جامعة من حديث زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب ". وصح عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كانت النفساء تقعد بعد نفاسها أربعين يوماً ، وكانت إحدانا تطلي الورس على وجهها من الكلف ". وقال صاحب كتاب الطب النبوي إنه ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة في سطح اليدين إذا طلي به وله قوة قابضة صابغة ، وإذا لطخ به على البهق نفع منها ، وقد استخدمه العرب كمكسب للطعم والرائحة وكمادة ملونة لبعض المأكولات وخاصة الأرز وبعض الحلوى ، كما استخدموه منبهاً وهاضماً ومدراً للبول والصفراء. وفي الهند وتايلند وأندونيسيا وماليزيا استخدم الكركم من مئات السنين كمواد متبلة وصابغة للأطعمة ، ويستخدم مسحوق الكركم في تايلند لعلاج الدوخة والسيلان وقرحة المعدة وفاتح الشهية ومنعش وطارد للأرياح ومقبض ومضاد للإسهال ، كما يستخدم خارجياً لعلاج لسعات الحشرات وموقف لنزيف وفي شد اللثة .أما في الهند فيستخدم كمادة تساعد على الهضم ومقوٍ ومنق للدم وضد التقلصات وأثبتوا فوائده المستخدمة في الطب الشعبي وأن له قوة عجيبة وبالأخص للجهاز الهضمي والكبد والصفراء وأثبتت الدراسة أن تأثير الكركم كان أقوى من تأثير الهيدروكورتيزون كعلاج للروماتيزم .كما أثبتت الدراسات أن للكركم تأثيراً على الخلايا السرطانية ، وله قدرة عجيبة في حماية المعدة من القرحة والكبد ، وقد أثبتت السلطات الألمانية أن الكركم يعالج تخمة المعدة . كما قامت كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بدراسة تقويمية للكركم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر ، كما أن الكركم في علاج التهابات أخرى مثل الربو والأكزيما .


يوجد من الكركم مسحوق وكبسولات وأقراص وخلاصة سائلة وصبغة ، كما يباع مركب الكوركومين تجارياً كمادة نقية . الجرعات المأمونة للكركم هي مابين نصف - جرام إلى واحد جرام من مسحوق الكركم توزع على 3جرعات في اليوم الواحد بين الوجبات ، أو ما بين 51 – 3 جرامات موزعة على اليوم تذاب كل جرعة في حليب دافئ ، أما في حالة استخدام مركب الكوركومين النقي فإن الجرعة تكون 1200 ملجرام موزعة على 3 مرات في اليوم ، أما بالنسبة للكبسولات فإن كل كبسولة تحتوي على 300 ملجرام حيث تؤخذ كبسولة واحدة 3مرات يومياً ، أما الأقراص فيحتوي كل قرص 450 ملجرام من الخلاصة الجافة ، يؤخذ قرص واحد بعد الوجبات الثلاث ،أما الصبغة فيؤخذ ما بين 10-30 نقطة 3 مرات يومياً ، وبالنسبة للخلاصة السائلة فتؤخذ ملعقتين 3 مرات يومياً .
وتستخدم الجرعات السابقة في علاج أي من الأمراض التالية :الروماتزم أو داء النقرس ، زيادة إفراز الصفراء ، أمراض الكبد ، قرحة المعدة والاثني عشر ، تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ومنع التخثر ، مضادة للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد ، لمنع تكون خلايا سرطانية ، لقتل البكتريا في الأمعاء ، لعلاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين .
أما بالنسبة للاستعمالات الخارجية: فيستعمل المسحوق لعلاج الجروح الحديثة ؛وذلك بذره فوق الجرح ، وبالنسبة للسع الحشرات تدهن بمرهم محضر من مسحوق الكركم مع الفازلين ، كما يستعمل المرهم نفسه ضد الكلف وبعض البقع السوداء في الوجه والرقبة ، وبالنسبة لالتهاب اللثة وتقرحات الفم فيستعمل مغلي الكركم غرغرة .
يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة العادية ؛ لأن ذلك قد يسبب بعض آلام في المعدة ويجب عدم استخدامه في حالة مرض المرارة ، كما يجب على الأم الحامل عدم استخدامه كعلاج خلال فترة الحمل . يجب عدم استخدام مستحضرات الكركم مع الأشخاص الذين يستعملون أية أدوية كيميائية أو عشبية وبالأخص الأشخاص الذين يستخدمون الأسبرين أو الورفاين أو أي مستحضر ضد التخثر وكذلك أدوية الضغط ، ولكن لا بأس من استعمال الكركم مع الأكل كمادة منكهة أو كمادة صابغة .



38) الكزبرة : استعمالاته :قال أبو بكر الرازي : الكزبرة نافعة ضد حالات التبول مرات كثيرة وتقطير البول والإصابة بالبرد ، كما أنها مفيدة لحالات حموضة المعدة . وقال ابن البيطار : الكزبرة تساعد المعدة على الهضم ، أما الكزبرة الخضراء فهي تضر بمريض الربو. قال أبقراط : إن في الكزبرة حرارة وبرودة وهي تزيل روائح البصل والثوم إا مضغت رطبة ويابسة . وحديثاً يشيع استخدام الكزبرة كتابل حيث تستخدم على نطاق واسع في جميع بلاد العالم ، ويستخدم نقيع الكزبرة كعلاج لطيف لانتفاخ البطن والمغص ، وهي تهدئ التنشج في الأمعاء وتضاد تأثيرات التوتر العصبي . ويستخدم الصينيون الكزبرة لعلاج فقد الشهية وفي علاج العنقز والحصبة ومشاكل القولون والروماتزم . لا توجد مخاطر من استعمال الكزبرة وبالأخص إذا استعملت حسب الجرعات المحددة لها حيث لا تزيد الجرعة اليومية على 3 جرامات على هيئة ثلاث جرعات في اليوم كل جرعة 1 جم .


39) كف مريم : الاستعمالات : تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة حيث يشرب منقوعها لتعجيل الولادة ، كما يشر منقوعها من أجل الإنجاب. تستخدم أيضاً في علاج نزلات البرد عند الأطفال وذلك بحرقها واستنشاق الدخان المتصاعد منها . يستخدم مغلي بذور النبات مع بذور الكمون لوقف نزيف ما بعد الولادة .
وبشكل عام تستخدم النساء نبات كف مريم على نطاق واسع لتسهيل الولادة وذلك بغلي النبات مع الماء ثم تركه منقوعاً ليلة كاملة ثم تشرب من النساء قبل الولادة وقد سمي نبات الطلق لأنه يحدث الطلق . وحديثاً قام الصيدلي طه خليفة بعمل رسالة دكتوراه في نبات كف مريم السعودي ،وأثبت أن نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويمكن استخدامه لهذا الغرض بأمان .


40) الكمأة (الفقع) : روى الطبري عن ابن الذكور عن جابر قال :"كثرت الكمأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فامتنع قوم عن أكلها وقالوا أنها جدري الأرض فبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم فقال "إن الكمأة ليست من جدري الأرض إلا أن الكمأة من المن".
وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين" .

ويقال إن الكمأة من المن أي أن الله سبحانه وتعالى امتن على عباده بها حيث إنها تنبت بلا تكلفة بذور ولا فلاحة ولا زرع ولا سقاية ، فهي ممنون بها من الله وهي فوق ذلك لا تزرع ولا تستزرع ، وقد أثبتت البحوث العلمية أن محاولات استزراعها باءت بالفشل لكي تبقى منة من الله على عبادة ويبقى حديث رسول الله معجزاً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
أنواع الكمأة : الزبيدي ولونه يميل إلى البياض وحجمه كبير قد يصل إلى حجم البرتقالة الكبيرة ، والخلاسي ولونه أحمر وهو أصغر من الزبيدي ، والجبي ولونه أسود إلى أحمر وهو صغير جداً ، والهوبر ولونه أسود وداخله أبيض وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريباً ويعد هذا النوع أردأ أنواع الكمأة ونادراً ما يؤكل . ولها استعمالات داخلية وخارجية ،
فالاستعمالات الداخلية هي : 1- تستعمل لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية .
2- تستعمل كغذاء جيد حيث تبلغ قيمتها الغذائية أكثر من 20% من وزنها حيث تحتوي على كمية كبيرة من البروتين ، ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل ، ويجب أن تطبخ جيداً وأن لا تؤكل نيئة لخطورتها ، حيث تسبب عسر الهضم ، وينصح بعدم أكل الكمأة للمصابين بأمراض في معداتهم أو أمعائهم ، كما يجب عدم أكلها من قبل المصابين بالحساسية .
3- تستعمل الكمأة بعد غسلها جيداً وتجفيفها وسحقها لتقوية الباءة وذلك بعمل مغلي منها بشرط أن تغلى جيداً ولمدة لا تقل عن نصف ساعة .
أما الاستعمالات الخارجية : 1- يستعمل عصير الكمأة لجلاء البصر كحلاً .
2- إذا خلط الأثمد مع الكمأة واكتحل به فإنه يصلح البصر ويقويه ويقوي أجفان العين ويدفع عن العين نزول الماء .
3- لقد ثبت مجازياً أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما .يجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب البارد عليها إذا أكلت بعد الطبخ لما في ذلك من ضرر على المعدة ويقال إنه لو لدغت شخصاً أفعى وفي بطنه الكمأة يموت مباشرة . يجب تنظيف الكمأة من التراب الموجود في التشققات اموجودة بها . يجب منع الكمأة عن المصابين بأعراض التحسس كالشري والحكة وبعض الأمراض الجلدية وعن المصابين بعسر الهضم وآفات المعدة والأمعاء .



41) الكمون : له استعمالات داخلية وخارجية .
أما الاستعمالات الداخلية :لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد: يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغلي ، ويترك المزيج لينقع مدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء .
لحالات التشنجات العصبية وضعف الشهية للطعام : يستعمل مغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوق الكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل النحل .
لعلاج وتسكين آلام الرماتزمية : يستخدم زيت الكمون بمعدل 10 نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الإفطار والعشاء .
والاستعمالات الخارجية : لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوق الكمون لدهان الأماكن المصابة.
لشفاء أورام الخصيتين : يستعمل دهاناً موضعياً مكوناً من مسحوق الكمون + زيت زيتون + دقيق .
لإيقاف نزيف الأنف : تستعمل فتيلة من القطن مشبعة بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف أو إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع النزيف من الأنف.الكمون مع الكندر (اللبان الذكر)ينفع حالات أوجاع المعدة وحصى الكلى والمجاري البولية وكذلك حالة سيلان اللعاب.
لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية : يستخدم مغلي ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً . وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تح مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضم وفاتح للشهية ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب .
هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جانبية ؟ نعم يتداخل الكمون مع الأدوية المنوة مثل الباربيتورات : أما الأضرار الجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولم يتعداها .


42) الكندر (اللبان الذكر):قال فيه ابن البيطار : الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر ، يملأ القروح العتيقة ويدملها ويلزم الجراحات الطرية ويدملها ويقطع نزف الدم من أي موضع كان ونزف الدم من حجب الدماغ وهو نوع من الرعاف ويسكنه ، يمنع القروح التي في المقعدة وفي سائر الأعضاء ، إذا خلط بالعسل أبرأ الحروق ، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها ،

ويهضم الطعام ويطرد الريح ، دخان الكندر إذا حرق مع عيش الغراب أنبت الشعر . وقد استخدمه قدماء المصريون دهاناً خارجياً مسكناً للصداع والروماتزم والأكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولإزالة التجاعيد الوجه ، ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو ، مع العسل والسكر لضعف المعدة والرياح ورطوبات الرأس والنسيان ومع الماء لسائر أمراض البلغم ، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباءة ، ويستعمل مطهراً ، وتوجد تجربة من الكندر مع البقدونس حيث يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى حتى يتركز الماء إلى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف الآخر في الصباح فإنه مفيد جداً لعلاج السعال الشديد والنزلات الصدرية . كما يستعمل لعلاج السعال عند الأطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلاً مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحاً . كما يستخدم منقوعة في الماء الدافئ ويشرب من ما يعادل فنجان قهوة صباحاً على الريق وآخر في المساء عند النوم ؛ وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وإزالة البلغم وآلام الروماتزم . كما يخلط مع زيت الزيتون أو السمسم لإزالة آلام البطن . ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان .


43) اللوز : قديماً تحدث الأطباء العرب والقدامى من الأوربيين عن اللوز وفوائده العلاجية وأهم ماقالوه : إن اللوز الحلو ينقي الصدر ويفتح السدد والربو وينقي الرئة وإذا أخذ مع مثله سكر ونصفه من الزبيب اليابس قطع السعال المزمن وملازمة آكل اللوز تسمن وتحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقة البول وتقوي الأعضاء ، إذا أكل اللوز بقشره قبل النضج فإنه يسكن ما في الفم واللثة من أوجاع ، وإذا أكل بالسكر زاد في المني وسهل انهضامه ،أما اللوز المر فيزيل الأخلاط الغليظة والربو والسعال وأورام الصدر والرئة وأمراض الطحال والكبد واليرقان وخاصة إذا أخذ بالعسل .



واللوز المر يجلو النمش والكلف إذا طبخت جذوره ووضع على الوجه وغسل الرأس بماء طبيخ الجذور يزيل الحزاز من قروح الرأس وكذلك ينفع من الكحة . أما قاله الطب الحديث عن اللوز فهو ملطف للجهاز الهضمي ومضاد للكحة المزمنة وضد التقيؤ والدوخة ، كما يستعمل اللوز الحلو على هيئة عجينة مع الماء كملطف للجلد وللعناية بالبشرة .

ولعلاج الأكزيما والحروق والأمراض الجلدية تدهن بزيت اللوز ويستعمل أيضاً كقطرة لآلام الأذن . أما البواسير فيستعمل زيت اللوز مخلوطاً بالبيض دهاناً . هناك أضرار للوز المر بالذات ويجب ألا يستعمل إلا باستشارة المختص ، حيث إن أكثر من 10 حبات تسبب التسمم بل ربما الوفاة عند الأطفال ، و60 حبة تسبب الوفاة عند الكبار ، أما فيما يتعلق باللوز الحلو فلا نوجد له أعراض جانبية .


44) اللاونده (الضرم): لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة (الضرم) يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأيضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونرفزة الأعصاب ، كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة ، كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية . وقد أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والإجهاد . ومن أهم استعمالات هذا النبات وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي ، كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو . أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات . لعلاج الصداع تؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت الزيتون (قدر نصف فنجان صغير ) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً . وفي حالة الأرق والإجهاد تؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك مدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم. ولسوء الهضم وطرد غازات البطن تؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم . وتقول بعض المراجع : إنه إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم ، كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب . ومن الوصفات الجيدة إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح .


45) الملفوف :1- يستخدم الملفوف لعلاج الصمم وضعف السمع ؛وذلك بأخذ مقدار من أوراق الملفوف ثم تعصر ويخلط عصيره بمثليه من عصير الليمون ويقطر الأذن . 2- أما الأرق فتوضع كمادات من ورق الملفوف على خلف الرأس وعلى الساقين ثلاث مرات أو أربع فيذهب الأرق وينام المريض .
3- الملفوف يفيد في الاستقساء حيث يكثر الشخص المريض من أكل الملفوف نيئاً أو يشرب عصيره .
4- للإسهال يستخدم الملفوف وذلك بوضع أوراقه على كل البدن بما في ذلك منطقة العانه وذلك مرة أو مرتين خلال النهار ويجب عدم تحريك المريض ، وتسلق أوراق الملفوف ويشرب الماء المسلوق .
5-أما علاج توتر الأعصاب فيؤخذ كوبان يومياً من عصير الملفوف .
6- أما الأكزيما وعرق النسا والروماتيزم فتستعمل أوراق الملفوف لمدة قصيرة ككمادات مع ملاحظة دهن الأوراق الطازجة بزيت الزيتون ويؤخذ الملفوف أكلاً نيئاً أو عصيراً .
7- وتستعمل أوراق الملفوف الطازجة ككمادات للغرغرينا وتستبدل كل ساعتين ثم يترك مدة أربع ساعات وفي المساء وعند النوم تبقى الكمادات حتى الصباح.
8- والملفوف يعالج الإمساك حيث يؤخذ مسلوق الملفوف بمعدل 2-3 أكواب كل يوم ، أما التهابات الأمعاء فيمكن علاجها بعصير الملفوف الطازج وكذلك الحال بالنسبة للمغص .
9- وأما البروستاتا فقد جربت كمادات على أسفل البطن وبين الشرج والعضو الذكري مرتين في الصباح والمساء .
10- استعمال أوراق الملفوف المهروسة الطازجة لعلاج الحروق .
11- كما عملت دراسة على الأشخاص الذين يتناولون الملفوف بصفة دائمة فاتضح أنه لا يوجد بين هذه الفئة من أصيب بالسرطان وخاصة سرطان القولون.






12- يجب استعمال الملفوف من قبل المصابين بأمراض القلب والسمنة والتدرن والمتسممين بالأدوية حيث إنه ينشط الكليتين وخاصة إذا استعملوه في الصباح على الريق ، كما أن المصابين بالسكري يستطيعون استعمال الملفوف على شكل عصير فهو يخفض السكر ، حيث وجد أن الملفوف يحتوي على مادة مشابهة في مفعولها الأنسولين ولكن هذه المادة سريعة الخراب والطبخ يفسدها بسرعة ، ويجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد عدم تناول الملفوف لأنه يزيد من ذلك ويجب أن نختار من الملفوف ماهو طازج وأن يكون دائماً بين طعامنا .


46) النخالة : هي القشرة الخارجية للقمح والشعير والأرز والشوفان والشليم . وهي أكثر المصادر الغنية بالألياف الغذائية . النخالة أو ما يعرفها بعض الناس بالردة تفيد في الأمراض والعاهات التالية : فغلي كيلو منها في خمس لترات ماء مدة نصف ساعة وإضافته إلى مغطس الحمام يفيد ضد الروماتزم والنقرس ، وشرب مغلي النخالة يسكن السعال والزكام الخفيف ، ومغلي ملعقة من النخالة قي كأس ماء مع قليل من العسل يفيد ضد الإمساك ، ويهدئ آلام تقرحات المعدة ، ومع العسل يفيد في الإسهال المزمن ، وفرك الوجه بمغلي النخالة يجمل جلدة الوجه وينقيها من الكلف ، ووضع كمادات من النخالة مع الخل يكافح الالتهابات الناجمة عن الالتواءات المفصلية .

إن إضافة غرام واحد من مسحوق النخالة إلى طعام كل شخص في كل وجبة وإلى الأطعمة التي توصف بصعوبة الهضم أو التي لا تعطي فائدة غذائية جيدة حيث تعطي هذه الكمية البسيطة نتائج مفيدة جداً لحالات عسر الهضم والمغص ، ويمكن تناولها للكبار والصغار على حد سواء ، وقد تأكد علماء التغذية أن النخالة تقوي الأعصاب والدماغ وأجهزة التناسل والدم والعظام والأسنان والشعر وتعدل وظيفة الغدة الدرقية وتنشط العصارات الهضمية وتحفظ الجسم من عدة أمراض وتعطي الحيوية والنشاط ،كما أنها تقي من الإصابة بالتهاب الردب وهو مرض معوي يتميز بالتهاب أكياس بارزة في جدران القولون ، وكما أن النخالة تقي من الإصابة بالإمساك فهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من البواسير . ونخالة الشوفان غنية بالألياف القابلة للذوبان ، وهي لزجة تمتزج مع الماء لتكون هلاماً كثيفاً ، وقد توصل الباحثون إلى أن هذا النوع من الألياف يقلل مستويات الكوليسترول في الدم ، كما يبدو أنه يحسن عمليات تأييض الجلوكوز عند المصابين بداء السكري ، وهذا الأمر يقلل جرعات الأنسولين والعقاقير الأخرى المخفضة للسكر . وقد وجد أن كل أنواع النخالة وكل الأطعمة الغنية بالألياف تلعب دوراً مهماً في عملية التحكم في الوزن ، حيث إنها تعطي إحساساً بالشبع دون تناول كميات كبيرة منها ، مما يفسر سبب انخفاض الإصابة بالسرطان والنوبات القلبية الناتجة عن السمنة عند الشعوب التي يحوي نظامها الغذائي على كميات كبيرة من الألياف . عندما عرف الناس فوائد النخالة تعمد الكثير منهم زيادة كميتها عن الحد الذي ذكرناه ،

ولكن اتضح أن هذه الزيادة تزيد مرض الأمعاء الملتهبة وهي حالة مرضية تصبح فيها الأمعاء ملتهبة ، ومنقرة بتقرحات صغيرة ، بالإضافة إلى ذلك يعيق حامض الفيتيك الموجود في النخالة النيئة امتصاص الكالسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم ومعادن أخرى مهمة للجسم ، وتقوم الأنزيمات الموجودة في الخميرة بالقضاء على معظم حمض الفيتيك خلال عملية الخبز ، كما تدمر الحرارة معظم حمض الفيتيك الموجود في حبوب الإفطار الغنية بالنخالة . وبالتالي فإن هذه الأطعمة المصنعة أكثر أماناً من نخالة المطاحن النيئة ، وقد سجلت عدد من حالات انسداد الأمعاء الشديدة عند الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من النخالة ، وننصح باتباع منهج معتدل وذلك بتناول أنواع الخبز المعمول من دقيق القمح الكامل دون نخله وكذلك المنتجات الأخرى التي تحتوي على النخالة ، واستبدال الأرز الأبيض المنزوع النخالة بالرز الأسمر .


47) اليانسون :اليانسون والطب القديم: لقد أوصى العشابون منذ أكثر من ألفي عام بتناول اليانسون للحصول على منافعه في علاج السعال والتهاب القصبات وآلام المعدة والنفخة . وينصح بعضهم بإعطائه للنساء الحوامل ليريحهن من الغثيان الصباحي . وقد أكد العلم الاستعمال التقليدي لليانسون في علاجه للسعال والتهاب القصبات والربو . اليانسون والطب الحديث : لقد أثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعال للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات .وقد أثبت بواسطة الدستور الألماني أن اليانسون القدرة على علاج البرد بشكل عام ، السعال والتهاب الشعب ، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة ، ومشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية .


كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة ، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال .
وله استعمالات داخلية :1- لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو .
2- الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخات البطن .
3- لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليب وتسهيل عمليات الولادة ، حيث يستخدم مغلي ثمار اليانسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار على ملء كوب مغلي ويغطى ويترك لينقع مدة ما بين 15 إلى 20 دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء .
وله استعمالات خارجية : 1- الالتهابات العينية حيث يستخدم مغلي اليانسون كغسول للعين .
2- لإزالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهاناً من زيت اليانسون مع زيت الزيتون (1:1) . هل يستعمل اليانسون في الغذاء كما يستخدم السنوت ؟ إن استخدام اليانسون في الغذاء أقل بكثير من السنوت ، حيث إن السنوت تستخدم فيه جميع أجزاء النبات من أوراق وبذور وجذور وزيت ، بينما اليانسون لا يستخدم من إلا البذور والزيت . ولكن يوجد نوع من الحلوى اليونانية التي يدخل فيها اليانسون وهذا النوع من الحلوى يسمى موستاسيوم تؤخذ بعد الوجبات الرومانية الدسمة ؛ وذلك لتسهيل الهضم ، وربما كان هذا النوع من الحلوى حسب رأي بعض المؤرخين أصل الحلوى التي تقدم في الأعراس . هل لليانسون أضرار جانبية ؟ أو تداخلات مع بعض الأدوية ؟ لا يوجد لليانسون أضرار جانبية إذا تقيد الإنسان بالجرعات المحددة أما بالنسبة للأدوية فإنه يتداخل مع الأدوية المضادة للتخثر فقط .


48) اليقطين (القرع) أو الدباء: لقد ذكر اليقطين في القرآن الكريم قال تعالى : وأنبتنا عليه شجر من يقطين . كما ورد ذكر الدباء في الحديث النبوي الشريف ، حيث ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك : أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقرب إليه خبزاً من شعير ومرقاً فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة ، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم.وقد ورد ذكر اليقطين في الطب العربي وفي الطب القديم حيث قيل إنه يغذي البدن غذاءً جيداً ، ويذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس ، وهو ملين للبطن ، وأكله بالخل أو التمر الهندي يقمع الحرارة ، وشرب مائه يدر البول ،كما أنه يفيد لعلاج الحروق إذا غطي الحرق بمعجونة.

الاستعمالات : 1- إذا أكل مطهواً فإنه يطرد السوائل من الجسم ؛ ولهذا الغرض يقشر حوالي نصف كيلو من القرع ويقطع إلى قطع صغيرة ثم تسلق مع الماء وتضاف إليه كمية من السكر ثم تهرس حتى تصير عجينة رخوة ثم يضاف إليها مقدار من الحليب ويستعمل حساء دون ملح ويستمر يومياً في تناول هذه الكمية من الحساء 6أسابيع ثم يوقف تناوله مدة 4 أيام ثم تكرر العملية مرة ثانية وهذه الوصفة مجربة.

2- يستعمل عصير القرع مليناً للباطنة شرط أن يتناوله على الريق كما أنه يحد من نشاط الغدة الدرقية ويفيد في مكافحة الحموضة الزائدة في المعدة وقد ينفع في مرض البروستاتا .
وهناك وصفات مقننة ومدروسة : 1- لطرد الدودة الشريطية ، تقشر كمية من بذور القرع تتراوح ما بين 30 -50 جم حيث تدق حتى تصبح عجينة ثم تمزج بمقدار من الحليب وتشرب ، وتكرر العملية 3 أيام ، ثم يؤخذ بعدها مسهل قوي مثل ملح الإنجليز . 2- لعلاج الأرق والتهابات مجاري البول تدق بذور القرع بعد تقشيرها وتمزج بمقدار من السكر وتؤكل في كل يوم 3 ملاعق .
3- للتنشيط الجنسي ، تؤخذ كميات متساوية من بذور القرع والخيار والشمام حيث تقشر وتدق ناعماً وتمزج بمقدار من السكر ويؤخذ منها يومياً ثلاث إلى أربع ملاعق . لا توجد محاذير عن اليقطين ويعد من المواد الأمينة .

انتهى بتوفيق الله تلخيص موسوعة جابر لطب الأعشاب ومن أراد الاستزادة يرجع إلى الكتاب .
وأحب أن أخص هذا المنتدى المبارك بهذا الملخص
لاتنسون من دعواتكم في هذا الشهر الكريم






التوقيع

العباءة التي تلبسها النساء نوعان :
نوع يصرخ في وجه الرجل :ابتعد عني.. !!
نوع يقول للرجل : تعال إليّ .. !!

رد مع اقتباس