[طيب القلب]

أهل الطرفية هم اهلنا وأقاربنا

وحينما نكتب عن هذه القرية ومكشاتها فإننا نكتب لغيرتنا على أهلنا

وليس تشفياً ولا انتقاما , كلا والله إنما هي أمور رأيناها أمام أعيننا فلابد من البوح بها والتنبيه بهاحتى لا يقع الفأس على الرأي ولا بكاء ينفع

العوائل دائماً ترغب الخروج للتنزه بالتوجه إلى منتزه القصيم الوطني في الطرفية والذي أقرب ما يكون إلى إسم ربما ظلم به

لأنه لا يملك أي مقوّم أو استحقاق لحمله

هذا رأيي ورأي الكثير الذين تمعنوا جيدا في الاسم والمسمى فما وجدوا الا بعد وتفرقا

الشي المتعجب منه هو حرص هذه العوائل والإصرار على هذا المكان بالتحديد ودون غيره

رغم علمهم المسبق بأن هناك الكثير من الشباب الذين يسببون مضايقات لهذه العوائل بحيث لا تجد الراحة التي تبحث عنها

والأعجب من ذلك حينما تجد ولي أمر هذه العائلة متهاوناً مع اهله بحيث يعطيهم الضوء الأخضر لعمل أي شي يريدوه دون حياء أو حشمة

وأعجب من العجيب حينما ترى رب هذه الأسرة يختار موقعا بين أحضان الشباب لكي يجلس فيها هو وعائلته غير مبالين بفساد الشباب وبحثهم عن الحرام

وحينما تسير هناك تجد ما يغيض قلبك من أمور وتساهلات كبيرة تفع فيها أغلب العوائل وما قيادة المرأة للسيارة بين الشباب في الأيام الماضية الا دليل واحدا يبين ما وصلت به أسرنا من ترفيه وصل الى حد الحرام

أيضاً الدراجات النارية وركوب البنات فيها طامة أخرى وصفعة في وجه التحشم والتحضر تفشت ظاهرتها في الوقت الحاضر , بسبب اهمال الولي وقلة غيرته على محارمه وكأنه يقول للناس هذه بناتي فاستمتعوا بمشاهدتهن

في الأسبوع ما قبل الماضي شاهدت بأم عيني امرأة تقود دراجة النارية وقد بدا نصف فخذها لا اقول سمعت وإنما هي مشاهدة بعيني وليتها داخل البر إنما على الطريق الرئيسي وبالتحديد في المخيمات التي تقول بتأجير هذه الدراجات

أي حد وصل بنا .. أين ذهبت غيرتنا ؟