لا يرتقي العبد عند خالقه الابمصائب وهموم الدنياء فهي تصفي البشر من الذنوب
والخطاياء وماتعلق بهم من شوائب الدهر ، ثم يقبض الانسان وليس عليه خطيئة
كل الأنبياء والرسل ابتلاهم الله ثم اصطفاهم ، فمن لم يبتليه الرب في الدنياء
فليراجع نفسه ، قال رجل لعبدالله بن عمر أنا لم يبتليني الله بمصائب مهما
كانت ، قال له ابتعد عنا فأنت لست منا .
المؤمن مبتلأ مدامه يعيش على هذه الأرض المؤقته ولن يجد الراحة
الا بالجنة عند رب غفور .