عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-18, 04:47 pm   رقم المشاركة : 2925
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً

قال الرسول محمد عليه الصلاة والسلام -:

"لو أن لي مثل أحد ذهباً ما يسرني أن يأتي عليَّ ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيئا أرصده لِدَيْنٍ" ..،

بل كان من كرمه -عليه الصلاة والسلام- يَعِد بالمال قبل أن يأتيه،
قال لجابر: "لو قد جاءنا مالُ البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا" متفق عليه.

قال ابن رجب -رحمه الله-:
"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعطي عطاءً يعجز عنه الملوك مثل كسرى وقيصر،



وأكرم الناس بعد نبينا -صلى الله عليه وسلم- هم صحابته الأفذاذ؛

أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصدقة فجاء عمر بنصف ماله،

وجاء أبو بكر بكل ماله،

وعثمان جهَّز جيش العُسْرة وقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- مُثْنِيا عليه:
"ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم" رواه الترمذي.

وضيَّف أبو طلحةَ رجلاً فقالت له زوجته: ما عندي إلا قوتُ صبياني، فقال: أقفلي سراجك ونوِّمي صبيانك إذا أرادوا العشاء، فقامت إلى السراج كأنها تصلحه فأطفأته يريان الضيف أنهما يأكلان، فأكل الضيف طعامهم فلما غدا أبو طلحة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم – قال له -عليه الصلاة والسلام-: "لقد عجب الله من فعلكما" متفق عليه، "

وكان ابن عمر -رضي الله عنهما- لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه"
رواه البخاري.

وللكرم أبواب متنوعة، فالإنفاق على النفس إحسان، قال -عليه الصلاة والسلام-: "إذا أعطى الله أحدكم خيراً فليبدأ بنفسه وأهل بيته" رواه مسلم، والإنفاق على الزوجة والولد بما يسد حاجتهم من أعظم الوجوه،

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"دينارٌ أنفقته في سبيل الله، ودينار تصدقت به على مسكين،
ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك"
رواه مسلم،

وإذا أنفق المسلم على أهله نفقةً وهو يحتسبها كانت له صدقة.

ومن الكرم والوفاء: إكرام صديق الوالدين،
وإكرام الجار من الإيمان، قال -عليه الصلاة والسلام-: "مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره" متفق عليه،

ومن حسن الجوار إرسال الطعام إليهم وإشراكهم فيما يطعمه أهله،
قال -عليه الصلاة والسلام-: "إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك" رواه مسلم،

وضيافة الضيف من المروءات والأخلاق الكريمة،
قال النبي -صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" متفق عليه.

ومن لا مال عنده فليكن كلامه طيباً؛ فالكلمة الطيبة من السخاء ونوع من العطاء،
قال -عليه الصلاة والسلام-: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه،

والإحسان إلى الآخرين بتفريج الكروب والهموم من الجود، قال -صلى الله عليه وسلم-: "كل معروف صدقة" متفق عليه.

قال علي بن ابي طالب رضوان الله عليه -:
"لا تستحِ من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه، ولا تجبن عن الكثير فإنك أكثر منه"،
وأكرم الأفعال ما قُصِدَ بها وجهُ الله، وأعظم الناس كرماً أطوعهم لله؛
قال -سبحانه-: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُم)

و قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "من أكرم الناس؟ قال: "أكرمهم أتقاهم"

فتحلَّ بكرم المال وكن كريماً بنفسك وجاهك،

واحرص على طاعة ربك وعبادته تكُنْ من السعداء الكرماء.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

(وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)..

🌷🌷🌷🌷







التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس