الأخ khalid
ذاك طرح يتزعمه السماري ومعه كثير وأجزم على هذا الكلام !!
وذاك طرح يتزعمه فلان من الناس وإن كان اسمه مذيلاً إلا أنه غير واضح فالاسم مركب تركيباً أسعف صاحبه عدم التعرّف عليه !!
وإن كان الكاتب يدّعي صدق نسبة اسمه فلماذا لم يظهر السنة التي مرض فيها وأشياء تدلل على صدق كلامه !!
وباعتقادي أن الكاتب هو أحد رجالات المستشفى أو بإيعاز منهم !!
وليست المشكلة في الاسم فنحن نقبّل بأي اسم !!
فالأهم عندنا هو الرد وهذا ما حدث !!
عند قرأة الرد يطالعك الكاتب بالأرقام والإحصائيات وهذا يؤكد على أن الكاتب بحث ونقّب عن المعلومة !!
وكم يسعدنا أن يكون الرد بالأرقام !!
ولكن .....!!
ما حدث هو أن الكاتب تسلّح بلغة الأرقام التي تقلب بعض الحقائق !!
فكلنا يعلم ان المستشفى افتتح لعلاج الناس !!
واستقبال أكثر من ألف شخص هو من صميم العمل والسؤال هنا !!
هل كل هؤلاء ( ألف شخص ) تمتعوا بكافة الإمكانات المتاحة وتم علاجهم بالفعل ؟!!
هذا سؤال أواجه به الكاتب إن كان يعرف حجم التعامل مع مستشفى التخصصي !!
ويذكرني الكاتب بالأديب الذي يقول عندي ثلاثة آلاف كتاب والسؤال !!
هل يعني وجود ثلاثة آلاف كتاب أنه مثقف ؟!!
أو بصيغةٍ أخرى هل يعني أنه قرأ كل هذه الكتب التي على الرفوف ؟!!
إذاً هذا الرقم للأشخاص الذين تعالجوا بالمستشفى لا يكشف الوجه الحقيقي للتعامل معه !!
فالرقم موجود في كل مستشفى ولا يزيد من فاعلية مستشفى التخصصي !!
ولول كان هناك خمسة مستشفيات وكان الرقم الأعلى للتخصصي لقلنا بتفوقه !!
ولكن مثل هذا الأمر لن يحدث لوجود المتردية والنطيحة !!
فإن لم يسعف المصاب التخصصي فهناك المركزي وكلاهما وجهان ليد الإهمال !!
ثم إن الكاتب بدأ يملي وكأنه أراد بذلك ذكر تاريخ المستشفى !!
فما تم افتتاحه بالمستشفى كان موجوداً عند غيره فهي فرحة له إن كان يعدها فرحة !!
أما نحن فإننا نبحث عن الأفضل !!
ولا زلنا نتعب للحصول على خدمات المستشفى العسكري وهذا هو الفرق !!
وما الجديد إن كانت افتتاح تلك الأقسام بالمستشفى لا يتعاقد للعمل به مع الأكفاء !!
وإلا ما الذي يجعل مثل الطبيب إبراهيم اوب شمالة مشهوراً وهو بمستشفى مغمور !!
ليس بالأمر ( منة ) غن كان الكاتب يعدها تفضلاً من إدارة المستشفى لافتتاح الأقسام التي ذكرها !!
فهي أقسام ستفتح على أي حال سواءً كانوا هم المسؤولين أو جاء غيرهم !!
لنه تدرج طبيعي لمستشفى يحاول المنافسة مع غيره !!
بل ليست منافسة وحسب !!
بل هي مواصلة لتقدّم الطب لخدمة الإنسانية !!
وبالأخير لن أطيل فالأخوة لديهم الكثير !!
ولكن ليعلم الكاتب أن بريدة ليست كغيرها من المحافظات !!
فهي المدينة التي تكتظ بالسكان !!
وتعتبر المدينة الأسرع نمواً بالسكان !!
لذلك كانت مطالبتنا بالاهتمام !!
ونشكر معالي الوزير بسرعة التفاعل !!
وما نطالب به الآن هو سرعة التدخل !!
ووحدها الأعمال تبقى أما الكلام فقد خصصت له أندية أدبية !!
تحياتي للجميع