عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-19, 11:35 am   رقم المشاركة : 3481
عبدالله القيعاني
مشرف عام
علاقات واعلام
 
الصورة الرمزية عبدالله القيعاني






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله القيعاني غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة كروومه 
   المعلوم ان الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: (لتسكنوا اليها)
نعم ... إنها بيوت زوجاتكم ..!

فمن كنوز القرآن الكريم :- مررت بهذه الآية
{ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } ..
لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل ؟!

هذا ما جعلني أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة وتراعي مشاعرها وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير ..

▫ *قال تعالى :
{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ِ} .
﴿23 يوسف﴾
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية ورغم ذلك لم يقل الله عز وجل وراودته امرأة العزيز
أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته .

▫ *وقال تعالى :
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ } . (33 الأحزاب)

▫ *وقال تعالى :
{ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } . ﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله !

أليست هذه البيوت ملك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
ولكنها نُسبت لنسائه ؟!
ياله من تكريم!

▫ *وقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ } . ﴿1 الطلاق ﴾ .

حتى في أوقات الخلاف وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي هو بيتها ..!!

🔸تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي :-
{ وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } . ﴿15 النساء﴾

اما عندما أتت المرأة بالفاحشة و بشهادة أربعة شهود عدول لا ينسب البيت لها الآن يسحب التكريم ..!

أي جمال ودقة في آيات الله فسبحان من كان هذا كلامه .

وتالله ما رأيت ديناً يصون ويرفع قدر المرأه مثل الاسلام .

رحم الله كاتب هذه السطور وناشرها.

أي جمال ودقة في آيات الله فسبحان من كان هذا كلامه .

وتالله ما رأيت ديناً يصون ويرفع قدر المرأه مثل الاسلام .

رحم الله كاتب هذه السطور وناشرها.






التوقيع

ALAGiANY
سناب شات
رد مع اقتباس