عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-08, 04:23 pm   رقم المشاركة : 1
....الأمير....
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ....الأمير....






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ....الأمير.... غير متواجد حالياً
\.. حيــاتـــي في صــفحــات ..\


[align=center]بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــم

أترافقوننــي ... !!؟

هكذا كانت كلمات ذلك الرجل وهو يدعونا .. للخروج معه

وافقنا على تردد ...

انطلقنا معه في السيارة الى مسجده .. حيث هو إمام ذلك المسجد ..

في الطريــق ضــحــكات وكلــمات وقــصص وطرائــف ..

لم يبقى على الوصول الا القــليــل .. التفت ذلــكـ الرجل يمينا ويساراً

وقال وهو يبتسم : ما رأيكمــ .؟.؟ ابتسمنا له ابتسامة الموافق

لقـد كان يقصــد بسؤاله الذهاب الى ذلك (النفود) والتطعيس فــيه

أخذ الطريق المؤدي إليه وأخذ (يطعس ) والضحكــات تتعالى

والسرور يزداد ... وذهبنا الى نفــود آخر وحاول صــعوده ولكن لم يــستــطع

توقف قليلاً ليقلل من الهواء الذي في الإطــار ثم ركب ثانية وهو يبتسم ويقول :

نبي نرقاه ان شاء الله ... صعدناه بعد جهد جهيد (من السيارة )

وأخذنا نتلاعب بالسيارة (يمينا ويساراً) وفي ذلك الحين ...

حدث مالم يكن في الحسبان ... انطلق مسرعاً بالسيارة وانعطف يمينا بسرعة ... .

ارتفعت الكفرات عن الأرض من الجهة اليسرى ... وتوقف الزمن لحظات ..

هو لم يتوقف حقيقة ولكنه توقف في عيني ... وأخذ صوت يهمس في عقلي .. .

لم أسمعه جيداً ولكنه أخذ يعلو ويعلو قائلاً : ما ذا سيحدث لك الآن

,,,,,

كنت أقرأ قصص أناس في جنبات الموت قائلين :
مر علينا شريط حياتنا بسرعة ...
,,,,
لكن لم أرى ذلك في الحقيقة بل سمعت صوتاً يصرخ قائلاً: ماذا سيحدث لك الآن ...

مالبثت أن عدت الى الواقــع واستوعبت ما يحدث ...

وانقــلبــت السيارة رأساً على عقــب وارتفعنا جميعــاً على سقف السيارة

وفي تلك اللحظه لم أكن أحس في شيء ولا أفكر في شي

كنت أتمنى أن أستيقظ فأجد هذا كابوساً كنت أحلم به ...
كنت أتمنى أن يتوقف الزمن ويرجع دقائق قليله....
حتى أمنعهم من ما سيحدث ... تمنيت الكثير ولكـــن ... قضاء وقدر
,,,

انقلبت السيارة مرتين متتاليتين وتعدلت ووقفت كأنه لم يحدث شيء
ما عدا الأضرار الي حدثت للسيارة ...
لما اعتدلنا داخل السيارة جلست ولم أحرك ساكناً ..
كنا ثلاثة .. هرع أحدهم الى الخارج وكأنه يفر من الموت ونزل الآخر ليرى ما ذا حدث ... جلست في مكاني في السيارة الى ان جاء الأول وسحبني الى الخارج .. لم أكن أستوعب ما يحدث .. انقلبنا .. أم أني كنت أحلم ...
كنت أتوقع بل أتمنى أني كنت أحلم ولكن الآثار التي على السيارة تدل على الحدث أبعدت عيني عنها حتى لا أصدق ..
رأيت حال رفــاقــي .. وهم يركضون يخرجون الأغراض .. أغمضت عيني ..

وجلست في مكـــاني قائلاً في نفسي : انقلبنا ...
أقررت بما حدث أخيراً وصدقت ما جرى ..

لكن لهول الموقف لم أستوعب ما جرى ولأنها أول تجربة لي في حياتي من هذا النوع ...
[/align]







رد مع اقتباس