تعتريني رعشة الأحرف
حين أصغي مليا لأزيز طرقات الذكريات
تتفتح عن بتلاتها الأقلام واهمة
أني بها قد أخط الأشعار
ما لي حيلة في سرد الخاطرات
أو من قوة كي أنافس قوافي الأوزان
ضعفي ينبع من منابع خوفي
ومن حزن تأصل في منذ قديم الزمان
هي رهبة ترتعد بها نقاط الحروف
ورغبة تواسي حركات السكون
لم يعد من مذاق للسطور
لم يعد من حنين في فؤادي
كي أعيد قراءة ما اخط
ربما سأتوقف عن الكتابة
كما توقفت عن الاحساس
كما توقفت عن البكاء