[عجوز سمنسي]

[align=center]اصبح الطريق الى سورية سهل وممتع بنفس الوقت

حيث انطلقنا وبعدم رغبة مني الى تلك البلاد التي قالوا عنها جميلة ليست بنظافتها كما تصورت ولا بابراجها العالية ولا بشوارعها السريعه والممتدة لكن بجمال نسائها

عندما تصل الى الحدود السعودية الاردنية يقشعر بدنك من سفالة الاردنيين وتعاملهم الفض وخبث نواياهم وطويتهم وكرههم للخليجيين

العجب في الامر ان السعودية هي التي تكفلت برعاية الاردن بعد انتهاء حكم صدام حسين

حيث تقوم السعودية بدعم الاردن بالبترول المجاني والدعم المادي واقامة المشاريع التنموية على حسابها واخرها مشروع الملك عبدالله للاسكان في الاردن

ومع ذلك لازال الاردنيون حاقدون على الشعب الخليجي عموما وعلينا بالخصوص

انتهت اجراءات الجوازات والجمارك بلعانة قاتلة وخرجنا من الاردن بعد عنا وغثاء ووصلنا الى الحدود السورية

السوريون لايقلون لعانة وخبثا من الاردنيين لكن يبدوا لي هذه المرة ان هناك توجها بحسن التعامل مع السائح فلم نلاقي ماكنا نلاقيه قديما بل ان الاجراءات تمت بسرعة فائقة وسريعة

وصلت بنا اقدارنا الساعة السابعة صباحا واستأجرنا البيت بعد تنسيق مسبق

جلست على فراشي لاستريح واخذني نومي العميق باحلام الحديث عن سورية وعن الشاميات وعن ذلك الهرج والمرج الذي تتضايق منه فتيات المنتدى عندما نستجلب طارئ الفتيات السوريات

لن الومهن بذلك

لم تكن مدة اقامتي بسورية طويلة حاولت ان استغلها بما يراود فكري

في ذلك اليوم ذهبت الى سوق الحميدية لاسترخي على تلك الحمامات البخار

كان رائعا

تذكرت فيه عهد الامويين ورائحة عبق الماضي وتاريخ الخلفاء

تذكرت عظمة الوليد بن عبدالملك وهو يستشرف من على قصره اكتمال بناء الجامع الاموي

ابتداء بناؤه واكتمل بعد عشر سنوات وهي فترة حكمه العامر بالفتوحات وفي البناء

دخلت الجامع الاموي واطلت براسي على بيت المال في الاعلى واذا بي اتصور الوليد بن عبدالملك يناديني لاقترب منه

اقتربت منه وجلست بجانبه وحياني بسمته وسالني :

ماذا فعل الناس من بعدي؟ قلت له لقد احدثوا في دولتك امرا منكرا واصبحت دمشق عاصمة الجهاد والخلافة عاصمة لجهاد رفع التنانير وفلوسك والحمراء العطرا جاهزة للرذيلة

بكى امير المؤمنين على اطلال دمشق ورائحة المسكر تفوق رائحة المسك

قمت وربت على كتفه وخرجت

خرجت لاجد امامي نساء جميلات متعطرات ربما يقول احدهم ان الله خلق الجمال لهن
من يقول الزين مايكمل حلاه ** كل شي في حبيبي اكتــمـل

الله الــــلي كمــله والله عطاه ** مابقى للزين في خلي محـل

العيون احلى من عيون المها ** شافها قلبي وصفق واحتـفل

والشفايا كنها جمر الغضاء ** تحرس الريق المحلى بالعسل

اجسامهن كغصن البان والوانهن تبرق في ليل والقمر يخجل منهن ومن بهائهن

فارعات في الطول وتناسق اجسامهن واردافهن

الشعر كانه الليل البهيم في غسق الدجى

عرفت وقتها لماذا بنات المنتدى وكل السعوديات يخشين سوريه ويكرهن ذكر الفتيات الشاميات

في المراقص السورية فتيات كاسيات عاريات سالت عنهن قالو نوريات او عراقيات او شاميات

قلت ومادخل العراقيات؟ قالوا ان العراقيين يقدرون في سوريه باعداد رهيبة تصل الى الخمسة ملايين عراقي وقد اكتسحوا كل شي وسببوا القلق في البلاد وسببوا ارتفاع الاسعار

يقولون كيلو البندورة كان بعشرة ليرات سورية والان يصل بسببهم الى ستين ليرة

العقار ارتفع اجاره من خمسة الاف الى خمسة وعشرين الف

يقولون ان العراقيين سرقوا البنوك وحضروا ومعهم الاموال واشتروا باسعار عالية

قلت لكم الله

كتبت في مامضى عن الماجدات العراقيات

تذكرت فيها كلمة صدام حسين رحمه الله وهو يقول : هل ترضى ان تباع الماجدات العراقيات باقل من عشرة دنانير ؟ والان هن يبعن باقل من عشرة دنانير

انتشار الخنا ودور الفساد والعبث والايدز امر مريع وخطير والشباب السعودي يرتع بلا رادع او واقي بهذه القاذورات

اتعجب بيني وبين نفسي !!

كيف يرتضي احد عاقل هذه القاذورات ويحط بعقله الى قاع الرذيلة وخبث الاجسام ونتن رائحتها

في المراقص السورية تشاهد امرعجبا

البعض يقوم بالتنقيط على راقصات جميلات وهي توزع ابتسامتها له بكل خبث لتصيده برموشها وضحكتها وحال ماينتهي مالة ترتمي باحضان اخر

السعوديون والخليجيون بلغوا من السخافة امر مريعا وصل لحدود التنافس في المراقص الى من يعيش؟

من يعيش ؟ القبيلة الفلانية ام الفلانية ام الدولة الفلانية او الفلانية

وعلى حسابك تدفع فاتورة ضخمة

اخر الليل تنزل احداهن وتذهب لكل طاولة وتقول : من تحيي ؟ فاذا قال احيي فلانه يدفع مبلغا من المال

استغباء الرجال

عفوا اقصد الذكور وصل حدا لايطاق

بكيت بداخلي على شباب لو طلبت منه امة او زوجته ربع مايصرفه وينفقه على هذه الساقطة لرفض
وخرجت

عندها قررت ان اغير قناعتي عن سورية ونسائها ورجالها الحقيرين

اتعلمن يافتيات المنتدى مابداخلي ؟

انتن اروع نساء الكون واحلى نساء البشر

بحيائكن وخجلكن وحشمتكن وحفظكن لازواجكن واهلكن

انتن في داخلي ابتسامة وقناعة بان الحياة لازالت بخير مادامت نسائنا لاتزال تسرنا اذا نظرنا اليها وتحفظنا اذا خرجنا

تحياتي للقراء والاعضاء

وتحياتي الخاصة لكل النساء[/align]