روى عبدالملك بن قريب الأصمعي صاحب " صوتُ صَفير البلبل ِ "
يقول الأصمعي:
بينما كُنت اسير في البادية ،
إذ مررت بحجر ٍ كبير مكتوب عليه :
أيا معشر العشاق بالله خبروا .... إذا حَــّل عشق بالفتى كيف يصنع ُ؟؟
قال فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواهُ ثم يكتم سـِره .... و يخشع في كـُل الأمور و يخضع ُ
يقول ثم عدت في اليوم التالي
فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت:
و كيف يداري و الهوى قاتلُ الفتى .... و في كـُل يوم ٍ قلبهُ يتقطع ُ؟
قال فكتبت تحته :
إذا لم يجد الفتى صبراً لكتمان سِره .... فليس له شيئاً سوى الموت ينفع ُ..!!
يقول الأصمعي:
فعدتُ
في
اليوم
الثالث
فوجدت : شاباً ملقى تحت الحجر ميتاً ،!!
= و قد كتب تحت ما كتبت:
سمعنا فأطعنا ثم متنا فبلغوا .... سلامي إلى من كانَ بالوصل ِ يمنع ُ!!
فكتب الأصمعي :
هنيئاً لأرباب النعيم نعميهم .... و للعاشق ِ المسكين ما يتجرع ُ!!
...........
الى اللقآء ..