[ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ]
.................................................. .......... سورة الجمعة
أليس مِن المُؤسف حينما تُلاقي إنسّاناً كُنت تهربْ منه, وتتحاشى لقائه سنيناً طوال..؟
تلوي وجهك إن رأيته مُصادفة حتى لايعرفك..
وتضطر أحياناً أن تُغير إتجاه طريقك.. كي لايتصاف معك مرّاتٌ أُخرى ..!!
وما أجمل لِقاء من إستعديت لهُ.. إرتديت أليَّق الأثوّاب .. الأنوار مُضائه.. المكان مُرتّب.. المباخر مُشتعلة.. العطّور مُنتشرة.. القهوة مُحضّره.. العصائِر مُسكّوبة.. الطعام مُجهّز,,
* ولك الخِيـار في لقائك مع الموت..
- هل تفر منه,, كي تُلاقيه لامحالة..؟؟ فـ ترتبك ويضيق عليك الوقت لإستقباله؟
أم تستعد لهُ.. لِـ يكون ضيفاً خفيفاً.. ومن ثم تسعد فيما ورائه ..؟
تأهب للذي لا بد منه .:. من الموت الموكل بالعباد
أترضى أن تكون رفيق قوم .:. لهم زاد وأنت بغير زاد