عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-17, 02:59 pm   رقم المشاركة : 570
بررررق
Registered User






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بررررق غير متواجد حالياً

‏تزوج وكشف عن وجهها فوجدها سوداء ، وليست جميلة فهجرها فى ليلة
‏الزفاف واستمر الهجران بعد ذلك فلما استشعرت زوجته ذلك ذهبت اليه
‏وقالت له : يا مالك " لعل الخير يكمن فى الشر" .
‏فدخل بها واتم زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن
‏شكلها فهجرها مرة ثانيه.
‏ولكن هذه المرة هجرها عشرين عامآ . ولم يدرى
‏أن أمراته حملت منه .
‏وبعد عشرين عامآ رجع الى المدينه حيث يوجد بيته وأراد أن يصلي .
‏فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس فجلس فسمع ، فأعجب وانبهر به
‏فسأل عن اسمه فقالوا هو " اﻻمام انس " فقال ابن من هو ؟
‏فقالوا ابن رجل هجر المدينة منذ عشرين عامآ اسمه " مالك " فذهب اليه وقال
‏له سوف اذهب معك الى منزلك ولكنى سأقف امام الباب وقل ﻷمك رجل
‏امام البيت يقول لك : " لعل الخير يكمن فى الشر " .
‏فلما ذهب وقال ﻷمه
‏قالت اسرع وافتح الباب انه والدك اتى بعد غياب .
‏لم تقل له انه هجرنا وذهب
‏لم تذكر اباه طول غيابه بالسوء
‏فكان اللقاء حارآ
‏وكان ابنه هو " أنس بن مالك " رضي الله عنه خادم رسولنا الكريم صلى الله
‏عليه وسلم و راوي أحاديث الرسول الصحيحة وكان يفخر بذلك .
‏شكرا لك يا أم أنس على الدرس الجميل : " لعل الخير يكمن في الشر " .
‏في أحيان كثيرة نهرب من اﻷمور واﻻشخاص الذين ﻻ يأتون على
‏ماتشتهي أنفسنا وتغيب عنا مقولة :
‏" لعل الله أراد بذلك خيرا "
‏ﻻ يؤخر الله شئ إﻻ لخير
‏وﻻيحرمك أمرآ إﻻ لخير
‏وﻻ يبكيك اليوم إﻻ لخير
‏وﻻ ينزل عليك بﻼء إﻻ لخير
‏ولذا ﻻتحزن - اﻷمور خير

‏فالحمدلله الذي بيده الخير وهو على كل شيء قدير ....
مما راق لي 💕







رد مع اقتباس