الموضوع: ترى الساعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-18, 02:22 am   رقم المشاركة : 1
ملح ـوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية ملح ـوس





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ملح ـوس غير متواجد حالياً
Exclamation ترى الساعة









و





مع كل دقة في عقاربها



تعني مضت دقة قلب من حياتك = تقريبا


وهي محسوبه



كما اانها انتهت ممن اخذهم الموت وضمهم القبر



وهم اليوم ينتظرون يوم القيامة =

فساعتهم تمت ولا به مجال رجعه على فكره ..



وقد سمعت من قال من سخرية القدر


واقول لايوجد شيء اسمه سخرية القدر





والسؤال ماهو التشكيل للسخرية هنا هل هو التسخير او الصدفة ؟





فلا وجود لشيء اسمه صدفة انما هي اقدار مقدرة







سوف تقول اذن هي جبرية كما قال من قبلك






وايضا ليست جبرية انما اختيارية كاملة الاختيار







انما الاقدار حسب احوال الناس ومحاسبتهم ايضا





فلا تظن انك طلعت للحياة فقط صدفة او سخرية قدر على قولتك











انما انت خرجت بعقل يحتم عليك بعد الاربعين تغيير سلوكك التبعي





التبعي لكل شيء سوى لله عز وجل





ثم تنظر للحياة بمنظار آخر








واعلم ان الكثير يلحد او يكفر بالله = بسبب ان عقله لايستوعب وهذا عادي





عادي لان الناس انشغلت بالفلسفة





والفلسفة سلاح ذو حدين









ويخلص على بواقي المخ اذا بالواحد مخ يعني







لكن لو تاخذ نفس وتفكر بمن يأخذ الروح وهو ملك الموت الموكل بنا








هذا الملك الكريم عنده من القدرات ماتجعلك تتفكر بقدرة خالقه اذ يقبض ارواح ملايين البشر بلحظة واحدة








فهذه خصائص مخلوق من مخلوقات الله عز وجل



هذاالملك الكريم دوره قبض الارواح




وهي الساعة





ساعة كل انسان هنا







قال البعض ان الصحابة سألوا المصطفى عن الساعة فقال عليه الصلاةوالسلام وماذا اعددت لها ؟؟






وفهموا من الاعداد لها هو مايمارسونه اليوم من طقوس










ولكن كثير من الناس عنده لبس بين متى الساعة وكيف حدوثها







اما من ناحية متى الساعة فهي عندما تغادر الحياة للقبر






ام كيف حدوثها فهذا بعلم الله عز وجل وقد وضح بالقران كيف حدوثها وبالتفصيل








السؤال المنطقي اليس من سبقنا سأل هذا السؤال ؟؟







ثم مات وايضا جاء من بعده يسأل ثم يموت











ثم كل من مات ومن يموت انتها وقت السؤال وبقى انتظار الحدوث








يعلم الكل ان الساعة لكل انسان هو لحظة مغادرته الحياة بعد الموت





وان القرآن وضح حال من يموت بالتفصيل






وذكر عز وجل ان من يموت لايبقى له شيء سوى ماقدّم









لذالك على العاقل ان لاينشغل بالسؤال اساسا بقدر مايعيش حياته










لان حياتك هو بوابتك لاخرتك









لسؤال ماذا اعددت لها سؤال منقطي







فهل تبر بواليدك هل تصل رحمك هل تتصدق على القريب قبل الغريب هل تحسن هل تصدق مع الناس هل وهل وهل







هذا شيء من الاعداد لها وهو ينفعك بالحياة ينفك الان










وتجده يوم القيامة وااللتي سوف تنتظرها بعد انتهاء ساعاتك








خذ نفس وفكر بعمق ثم تعلم ان كل من مات يتمنى يرجع من اجل عمل صالح



خاصة بالبر والنفقة وبما ترك ولم يقم بواجبه









فالبعض او الكثير من الناس يعتبر ان مايقوم به من صدقة او مصروف على زوجته وابناءه









انه فضل والصحيح انه واجب








كما الصدقة واجبة تكون للقريب وليست تفضل انما واجب وحق بالمال









فمن يغنيه الله براتب كبير او مال وفير هذا لكل من حوله حق به










وان انكر كل الحقوق يكفي ان زكاة ماله لهم







وهذا حق الله واللذي كثير من الناس اضاعة








وكثير من الناس يجمع راتبه العالي ويصرف منه مبلغ بسيط



ويعتبر هذا عمل صحيح والصحيح ليس بصحيح






انما ماترصده يكون لدين









اما الباقي فالصرف على الاهل واجب








واما دعوى ان الواحد يجمع من اجل اولاده ومن هذا الكلام









فهذا غير صحيح فكل من يجمع المال هو يجمعه له ولاشباع شيء بداخله








بدليل انه قد يكبر ابناءه ويتعذبون بالحياة بالكفاح ومن ثم الزواج وهو لم يساعدهم.؟؟




بل يقول بخليه يعتمد على نفسه ؟؟





وهذا جهل مركب اذ واجب الاب صرف ماله على ابنه وهذا حق







وكثير من الناس مات ابنه بفقره والاب مازال عايش واللي جامع المال لابناءه؟؟









الجدل بالمواضيع الجانبية كثيرة







لكن الصحيح ان الحق احق ان يتبع






فالصدقة واجبه على الاهل قبل غيرهم







وحتى لو تصددقت على بعيد وهناك قريب من الاهل والرحم والاقارب والجيران محتاج



هنا اقول لك راجع حسابك لان الاصل بالاعمال صحتها








والله لما ذكر ماله من صدقات وزكوات وغيرها قصد بها مايكون لمن امر بالبر بهم والاحسان اليهم




وفي مقدمتهم الوالدين والاهل بالخصوص والعموم وباقي المسلمين وخاصة الجيران









هذه حق الله والذي يغفله الناس ويسئل عن الساعة ؟؟؟








الساعة كل يوم نسمع من تمت ساعته ومات والوعد المقبرة








والكل ينتظرون يوم القيامة ويتمنون الرجوع للحياة لو لتصحيح او بعد اقتناعهم بأن ما قالوه بالدنيا وفي حياتهم كان اكثرها مثالية وتمثيل




لكن اخذتهم الاماني والغرور مثل غيرهم









وهذا حال كثير من الناس وليس حكر على احد










اذ من ينشغل بشيء لم يكلف به ويترك ماكلف به هنا تقول كيف الحال








ولا استغرب الا بمن يطرح مثل هذا السؤال متى قيام الساعة !!






طيب وماذا اعددت لها ؟؟











اللهم صل على نبينا محمد وعلى محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد












والسلام عليكم وصباح الخيرررر يا اهل الخير ^^














التوقيع

الحمدلله رب العالمين
رد مع اقتباس