موضوع رائع .. بالنسبة لي سافرت كثيرا ولدول كثيرة ولكن لم أرى مثل ماربيا ولم أستمتع إلا في عدن! وأما الموقف فلقد كان في مانيلا وقبل الإقلاع بساعتين وعندما أخرجت الشنطة اليدوية لأخرج الجواز تفاجأت أنني نسيته في السيفتي بوكس ( صندوق الأمانات ) فضطررت لإن أجلس 3 أيام أخرى والمشكلة أن الماستر كارد لا تغطي ثمن الأيام الثلاثة ! وليس معي كاش ( مفنش ) ولكن بحمد من الله إنحلت المشكلة بعد أكثر من يوم وإلا كدت أن أنام في الشارع بقية الأيام وموقف آخر زرت مصنع للأدوات النحاسية في ماليزيا وتفاجأت بشخص عربي ( باين عليه سعودي من أهل الحجاز , هكذا خيل لي ) المهم جلسنا مع بعضنا البعض وضحكنا بشكل هستيري من التعليقات على بعض السعوديين ! وتفاجئت بالنهاية انه أردني ( جالس يتمسخر فيني من الأمس وأنا مو داري ) أكره الزلمات ! وخرجت وأنا في غاية الغضب والسخرية من نفسي وسذاجتي ! وأما الموقف الذي لن أنساه فهو في مصر في الماريوت تحديدا في الحديقة كان هناك نادل ( قرصون ) يمر من جانبي وهو يتمتم ويقول كلمات لا أعرف معناها ! المهم طلبت منه شاي وذهب لإحضاره وعندما عاد قال لي ( تصدق بالله إني دفنت أمي وخالي وحطتهم داخل القبر بيدي دول ) وأكمل الحديث عن معاناته ( وبما أني شخص نشئت في مجتمع يحب ( التلفت - الشرافه ) لفت إنتباهي أحد الماره فجلست أديم النظر اليه ! وصاحبنا يروي مئساته ومعاناته ! وعندما شاهد فعلتي هذه , صرخ بأعلى صوته ( ولا أنت دراي عني ولا عن الميتين بتوعي ) .....! حقيقة أصبت بشيء من الحياء تجاهه فذهبت لأصالحه ولكنه رفض الحديث معي وبعد ذلك ندمت أشد الندم ! أبوشهد ..