[أبوفالح]

[align=center]



حدث في يوم الأربعاء الفايت .. أن تحركت سيارة ( باث فندر ) تضم بين جنباتها ثلاثة من عمالقة البر والمرجلة والعلوم الطيبة

ويأتي في هرمهم الأخ العزيز ( أبو فالح ) << عينك عينك

المهم .. تحركنا من بريدة صوب الدهناء عبر الطريق الجديد الذي يربط بين سامودة وقبه ..

والآن أتركم مع الصور العشوائية والتي تحكي شيئاً من مدينة المزاين الاقتصادية

V
V
V



هنا يظهر مكان المبيت في أول ليلة .. وهي في أعطاف الدهنا .. ويلاحظ حرصنا على ( التذري ) في شجرة الأرطى الكبيرة
V
V




والآن أحبتي الكرام .. سنشخط بكم مباشرة نحو السوق .. فهو المعني في هذا الطرح الشروفي



لم نكد ندلف السوق من جهته الغربية حتى أصبحنا ( نتمقل ) .. النياق المزيونات ذات الخصر الضيق والقعدان الطحاطيح اللي يجيبون العلم

هنا يظهر قعود طحطوحي .. ويلاحظ جلياً شهادة الميلاد المصاحبة .. فهو ولد الشيخ .. عاد أنتم شوفو ملحه وحكموا
V
V






وحين تصل إلى سوق المزايين صباحاً .. فلا تأخذ هماً للفطار .. فهناك أبو خلق يمنحك ما تريد من الفول والخبز الحار

V
V




وإذا كنت تفضل الخبز التميز .. فهو الآخر يتوفر في هذا السوق .. وهاك هذه الخيمة

V
V




أمّا إذا كنت من أصحاب الرفاهية ومرتادي كودو .. فلا تبتأس يا صديقي .. هناك محلات مناحي بكس لمشروب الكبتشينو .. تفضل هنا

V
V




وهذا منافس آخر .. ( اللهم أني صائم )

V
V





والآن يسرني ياسادة .. أن نقترب سوياً لنشاهد مكينة الكبتشينو وهي تسكب رغوتها في صحراء الصمان

V
V




وإذا كنت يا صديقي ممكن يعشق سماع الأسرطة والأناشيد المسلية .. فهنيئاً لك الظفر بما عشقت ..

فهناك السيارت السفري والتي تبيع مختلف الأشرطة في كل زاوية ومكان .. كسيارة الفان هذه :

V
V





أمّا إذا أردت أن تشتري النسخة الأصيلة من مظانها .. فيمم وجهك نحو هذه الخيمة

V
V




وإذا كنت من هواه الخردوات والبلعسة في سوق الليل .. فستجد حتماً ما يسرك ويلهيك .. كهذا المكان يا جنيني

V
V




وحين يفوتك شئ من الأغراض التموينية .. فابتسم حتى تبدو نواجذك اللي توحش الجن .. تدري ليش ؟

لأنك حتماً ستشاهد كارفور عوض التموينية .. هيّا تمقل معي جيداً هذه الزاوية التسويقية

v
V




أمّا هذه الزاوية فهي تعني المستودع الخلفي و الذي يتكدس فيه بضائع قد لا تجدها في مدينة دبي

V
V




وهكذا تبدو من الخارج .. وأنت تنوي قطع الشارع .. بس أنتبه لا يتدغشمك ناقة مزيونة

V
V





وإذا كان معك أطفالك يا صديقي .. فتأكد تماماً أن مظاهر السوق ستحدث النزف الكبير لجيبك البائس جراء تدهور سبكيم وأخواتها

لأن الدبابات يغص بها سوق المزاين بشكل فارط جداً .. طالع هذه اللقطة

V
V





وحاذر يا صديقي أن يشاهد أطفالك هذه السيارة .. لأنّ ( الخاز باز ) سريع التواجد هذه الأيام

V
V




وحين يحين موعد الغداء يا صديقي .. يمم وجهك نحو هذا الشبك ثم أنكخ الأطيب والأسمن

وحرص أن يكون بروس البراطم .. يعني أصعينون

V
V




وإذا كانت الذبيحة كثيرة عليكم .. لا تحزن يا صديقي ففي هذه اللقطة تجد الحل السريع .. فاختر ما يناسبك

V
V




وقد تجد الحل في هذه اللقطة .. لكن مهب حاصلة .. يعني حامظ على بوزك تذوقهن

V
V




ثم ابتعد قدر فرسخ وبعدها أطبخ ونفخ وزبط النثريات الصح .. وإذا كان الغاز ما يزبّن .. ضروري تسير على هالربع

V
V




وإذا كنت من الذين يأنفون من استعمال الغاز في رحلاتك وتعشق الطبخ على الحطب .. فهاك هذا المكان و الذي قد تحتاج إليه
V
V



وحين تصبح في عجلة من أمرك والطبخ قد يعيقك زمنياً أو قد لا تحمل معك أدوات الطبخ والنفخ ..

فالحل يا صديقي أسهل ما يكون فالسوق يغص بشتى المطاعم ومختلف الأذواق .. أنت تعال معي وتشوف بعيونك .

هنا يبدو كبير الطباخين في هذه الخيمة وهو يمنحي الفرصة باختيار ما أريد ( ربع ذبيحة أو نصف أو كاملة ) .. طبعاً مع الرز

V
V





ولا بأس أن تتأكد من جودة الطبخ وجدّته .. عاد أرجع أشوي عن بواخ القدر

V
V




وكان صيد العدسة والمعلم الهمام يخرج اللحم من القدر الكبير تمهيداً لتحميره بالفرن اللذي في يمين الصورة

V
V




وبالمناسبة فسعر اللحم المطبوخ يتفاوت بشكل كبير جداً ..

فسعر الربع ذبيحة وجدته بمبلغ 130 ريال وفي مكان آخر 180 ريال .. والحجم لا يكاد يختلف ( هرافي ) .. ما علينا منهم

ومن الطريف في سياق الحديث عن المطاعم .. أني وجدت أحد مطاعم الأتراك وقد جعلو في مقدمة المطعم

الزهور و أشجار الزينة .. وهم بهذا يجهلون تماماً أنّ مفترسي ( الفراظة ) لا يأبهون بغير الشغل السنع والزين وبس

عاد لا يفوتكم مطعم ( ماردين ) التركي

V
V




ومن الطريف أيضاً .. وجود مطعم بسرادق كبير تتناول طعامك في داخلة .. يعني أطلب غداك ثم شف لك محل ونتظر حتى يجيك

هنا يبدو هذا المطعم من الخارج .. ويلاحظ حجم الخيمة الكبير نسبياً

V
V




ومن الداخل .. هنا ميدان النفخ والطبخ وتجهيز الطلبات للزبائن

V
V




ومن الداخل أيضاً .. هنا يبدو مسرح الكر والفر والعرمشة .. ويظهر بعض الزبائن بين جالس ودالف

V
V




ولمن يعشق الدجاج والأكلات السفري .. يمم وجهك نحو هذا المطعم .. وتراي ما علي منك إذا جاك أفلونزا أمزاين

V
V




بعيداً عن المطاعم وشهوة الأكل .. هناك خدمة غير متوقعة لمن وقع في ورطة الثوب المتسخ أو الشماع المتعرفط

هناك يا سادة مغاسل ( الصقر ) الأتوماتيكية تتواجد في قلب الصمان .. هاكموها من الخارج

V
V





ومن داخل الخيمة .. يلاحظ كثرة الزبائن والمرتادين .. فالبعرة تدل على البعير

V
v





ومن الأشياء الجديدة والطريفة في سوق أم رقيبة لهذا العام .. وجود نقابة الفروت وكبار السن .. وهنا تظهر سياراتهم
V
V




لم يتبقى غير أخباركم يا سادة .. أنّ عيناي الناعستان قد اكتحلتا بمشاهدة الخيمة الكبيرة والتي تخص المكتب الدعوي

بحفر الباطن .. وهي تحت رعاية الرجل الفاضل سليمان الراجحي .. وهاكموا لقطة من الداخل

V
V




ولأنه ما طار طير ورتفع إلاّ كما طار وقع .. فقد رجعنا من حيث أتينا .. وقريباً من ( قبه ) .. شاهدت شمس ذلك اليوم

وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وقد أخذت تغرغر بشعاع ذهبي يملأ الأفق .. لتسدل الستار على نهار ذلك اليوم

والستار على رحلة الفرسان الثلاثة .

V
V





أعذب تحية ،،، [/align]