عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-08, 10:17 am   رقم المشاركة : 62
مياسة
كاتبة قديرة
 
الصورة الرمزية مياسة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مياسة غير متواجد حالياً

[align=right]

الصيف من الفصول الأربعة الذي لا استبشر بقدومه أبداً ,,
لـ أسباب لايمكن حصرها ,,
ولعل ما يعتليها,, أنه يُذكرني بـ النار التي أُوقدتْ ثلاثة ألاف سنة حتى اسودتْ

وأكثر مايُبغضه في جسدي.. هو (أنفي)
الذي بيديه تعكير وتعديل أمزجتي ...!
الحاسة المضاعفة لديّ ..
لـ اصبر على ما ابتلاني به الله,, أثناء وجود أصناف بشر.. أبعد اهتماماتهم هي النظافة الشخصية.. والرائحة الزكية.. !!! والحمدلله على كل حال ,,


آخر سبب اكتشفته يُضايقني من الصيف
هو أنه حرمنا من مُتعة العيد في النهار ...
لـ يتحول العيد مساءً,, تحت اشرعة السواد !



* ما أجمل قوارص الشتاء,, ومدفئته الحنونة
والليل الرومنسي حد العشق ,,!


*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

كما في المساءِ الشتائي،
حين تسقط طقطقة الجمرِ
في جسد الكستناءْ
ها أنا طافحاً بالكلام أصوّبُ أسمال روحي،
إلى جسد الأسئلة


لائذاً من إجاباتها البليدة بالنارِ
تذرو ارتعاشات قلبي،
تثرثر عن طيف صيف قديمٍ،
يلوح،
ولا يتقدمَ
تحجبه عن دروبنا الغيومُ
وتستدرجه إلى حديث يطولُ
عن الشمسِ
والبحرِ
والكلمات الطليقة من اسئلتها ..
تلك الغيومُ المفتونة بسوادها حتى العشق
تشبه أن تكون جنود الشتاء
أولئك المدججين بمهارة الارتعاش
يقصفون بها أواخر الوقت ..
تاركين لي هدأة الجليدِ
وصمت الليل..
حيث لا شيء غير طقطقة الجمرِ
في جسد الكستناء
تذكرني حين أوشك أن أنام
أن أسمال روحي لم تزل تشتعل باليقظة،
والأسئلة.

......... راسم المدهون

[/align]







رد مع اقتباس