روي عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عود لسانك "اللهم اغفر لي" فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا. قال علي –رضي الله عنه- ما ألهم الله –سبحانه- عبدا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه. وقالت عائشة –رضي الله عنها : "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا" وقال علي –رضي الله عنه: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار". قال أبو موسى –رحمه الله: قد كان فيكم أمانان: 1- " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " (سورة الأنفال: 33 ). 2- " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " (سورة الأنفال: 33 ). أحسبه قال : أما النبي صلى الله عليه وسلم فقد مضى لسبيله وأما الاستغفار فهو كائن بينكم إلى يوم القيامة. عني وعنكم استغفر الله العظيم واتوب اليه