يقول جلست إلى الشيخ د عبد الرحمن السميط فحدثني ثم حدثني ثم قال:
والله رأيت من معية الله وكرمه في طريق الدعوة ما أخشى أن لا تقبله عقول الناس اذا حدثت به ..
ومن عجيب ماحدثني أنه سمع عن قرية لم يصلها الإسلام فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه:-
لاتستطيع بيننا وبينها نهر وفيه
تماسيح فقال خذوني إليها وأنا المسؤول يقول فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا
فقالوا كيف وصلتم ؟!
فقلنا حفظنا الله لأننا نبلغ دينه!
فشرحنا الإسلام فقال لي شيخهم لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام
فقلت ماهو؟
قالوا المطر لم يأتنا منذ سنين فادع لنا ربك .
فقلت:-
نعم لكن اجمعوا أهل القرية ففعلوا
فقمت وتوضأت
ثم قمت أصلي فسجدت لله سجدةً بكيت فيها بكاءً شديداً كنت أدعو فيها وأقول
( يارب لاتخذل دين عبدالرحمن بذنب عبدالرحمن )
ومازلت أدعو ربي ساجداً وأتضرع حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي فبدأ المطر بالهطول
فرفعت رأسي فإذا بالقرية تصرخ بأكملها
( نشهد أن لا إله إلا الله )
فحمدت الله وكبرت .
ترى بماذا أعز الله هذا الرجل الذي اسلم على يديه في افريقيا اكثر من 12 مليون انسان خلال 29 عاما من الدعوة الى الله؟؟!!!!