عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-13, 07:36 pm   رقم المشاركة : 1
المتأمل
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المتأمل غير متواجد حالياً
💢💢أحكام صلاة الترويح للنساء 💢💢


احكام صلاة التراويح للنساء فقط

الترويح في أحكام صلاة التراويح للنساء فقط
لفضيلة الشيخ خالد الصقعبي
# حكم خروج المرأة إلى المسجد ؟
ج/ الأفضل أن تصلي المرأة في بيتها حتى لوكانت ستلتزم بالشروط الشرعية حال خروجها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات) رواه مسلم أي غير متزينات ولا متطيبات . ولكن يجوز لها أن تصلي في المسجد مع الجماعة صلاة الفريضة وصلاة التراويح ونحوها الصلوات التي يشرع لها الجماعة .
خروج المرأة إلى الصلاة على أقسام هي :
1- خروج مسنون : وهو خروجها لصلاة العيد : ويدل لذلك حديث أم عطية نسيبة الأنصارية رضي الله عنها قالت : (( أمرنا ( تعني النبي صلى الله عليه وسلم ) أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين )) رواه البخاري ومسلم
2- خروج مباح :" وهو خروج المرأة لصلاة الفريضة : ومن ذلك صلاة التراويح ولكن إذا استأذنت المرأة زوجها للخروج إلى الصلاة فإنه يحرم عليه أن يمنعها على القول الراجح من
أقوال أهل العلم ، لكن بشرط التزامها بالآداب الشرعيه حال خروجها
ومما يدل على حرمة منع الرجل زوجته إذا أستأذنته للخروج للمسجد للصلاة ،لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات) رواه مسلم أي غير متزينات ولا متطيبات . فالمساجد مساجد الله والإماء إماء الله ، فكيف تمنعونهن ولكن ممايجب أن يعلم أن الحرمة مقتصرة على خروجها للمسجد إلى الصلاة ، لكن إذا أستأذنت لحضور محاضرة ونحو ذلك منعها ، حتى ولو التزمت المرأة بآداب وشروط الخروج البيت ، فالحكم خاص بخروجها للصلاة فقط.
3- خروج مكروه : وهذا نص عليه العلماء في صلاة الاستسقاء , لكن الأقرب في ذلك أنه يباح خروجها لصلاة الاستسقاء متى ُأمنت الفتنة ويجب على المرأة إذا أرادت الخروج ألا تكون فتنة في لباسها ومشيتها وخضوعها في الكلام مع الرجال الاجانب ومن ذلك إذا خرجت لصلاة الاستسقاء خاصة وإن المقام مقام استكانة وتضرع وعدم مراعة المرأة ذلك مظنة الفتنة للرجال الاجنب مما يترتب على ذلك عدم قبول الدعاء ونزول الغيث .
# شروط خروج المرأة إلى المسجد :
تقدم معنا حكم خروج المرأة إلى المسجد ولكن قد تحتاج المرأة للخروج إلى الجماعة وخاصة في صلاة التراويح ، لأنها إذا صلت في بيتها قد تتكاسل عن أدائها ، كما هو حال كثير من النساء فأبيح لهن الخروج ولكن ومما ينبغي على المرأة المسلمة أن تراعي حال خروجها عموماً وخروجها إلى المساجد خصوصاً الضوابط والشروط الآتية :
1- ألاتخرج إلا بإذن زوجها والأذن : إما أن يكون إذناً عاماً كما لو أذن لها أن تخرج إلى صلاة التراويح كل ليلة ، أو إذناً خاصاً وذلك فيما إذا طلب منها الاستئذان منها كل ما أرادت الخروج . فإن لم تكن ذات زوج فلا بد من إذن وليها ويدل لذلك حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها ))، قال فقال : بلال بن عبدالله والله لنمنعهن ، قال : فأقبل عليه عبدالله فسبه سباً سيئاً ، ما سمعته سبه مثله قط وقال : أخبرك عن رسول الله وتقول والله لنمنعهن . رواه البخاري ومسلم
2- ألا تخرج إلى المسجد بثياب زينة : وليس معنى ذلك أنها تلبس ثياباً رثة ، بل تلبس من الملابس ماقام العرف على أنه ليس من ثياب الزينة ، لكن مع الحرص على نظافة الثياب بما يلائم شرف المكان . ويدل لذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت : (( لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات في مروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد)) رواه البخاري ومسلم
ومما يؤسف له أن بعض النساء تحضر إلى المسجد بعباءة متبرجة أو بنقاب فاتن أو ببنطال ونحو ذلك من المخالفات وأحسن هذا الصنف حالاً من حضرت إلى المسجد وقد كشفت عن كفيها وقدميها فأصبحن فاتنات مفتونات ،إنني أقول لهؤلاء النسوة ومن على شاكلتهن :
(((إنما خرجت أيتها المؤمنة ترجين ثواب الله ، ألا فلتعلمي أن ما عند الله لاينال إلا بطاعة الله . إن من هذه حالها هي إلى الوزر والذنب أقرب، ولئن كانت مثل هذه الملابس قبيحاً بالمرأة أن تلبسها حال خروجها إلى أي مكان ، فهي أشد قبحاً حين تلبسها للقدوم إلى بيوت الله )))
3- ألا تكون قد مست طيباً :
ويدل لذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) رواه مسلم وأبوداوود والنسائي . ويلحق بالطيب مافي معناه من المحركات لدواعي الشهوة كخروجها بثياب زينة كما تقدم والتحلي الذي يظهر أثره والزينة الفاخرة كما نص على ذلك الشوكاني رحمه الله في كتابه( نيل الأوطار ) وليس معنى ذلك أن المرأة تحضر إلى المسجد برائحه كريهة فهذا خطأ كما سيأتي بيان ذلك
4- ألا يؤدي خروجها إلى الإخلال بواجب : لأنه مما يؤسف له أن بعض النساء من باب حرصها على الخير ربما حرصت على الخروج إلى المسجد مع ترك أولادها .
فالذكور من الأبناء يهيمون على وجوههم في الاسواق والطرقات . وأما البنات ففي المنزل مع جهاز الهاتف والجوالات والانترنتوربما أضيف إلى ذلك وجود القنوات . فإذ وجدت أسباب الفتنة مع غياب الرقيب فإن النتائج ولا شك ستكون وخيمة .
ومن هذا المنطلق فإن المرأة إذا ترتب على خروجها من البيت التفريط في واجب حرم خروجها من البيت ، فلا تخرج إلا لما هو أوجب منه ، والخروج إلى صلاة التراويح مباح .
ثم إننا نقول لأختنا المباركة الحريصة على الخير : أبشري بالأجر العظييم فإذا علم الله تعالى من نيتك أنه لولا خوفك على أولادك لخرجت إلى المسجد كتب لك الأجر كاملاً بنص النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا مرض العبد أو سافر كتب له ماكان يعمله صحيحاً مقيماً )) رواه البخاري
قال بعض أهل العلم : هذا ليس في عذر المرض والسفر فحسب ، بل هو في كل عذر يمنع الإنسان من أداء عبادة اعتاد على فعلها ، ولولا هذا العذر لقام بهذه العبادة
5- ألا يؤدي خروجها إلى الصلاة إلى خلوتها بأجنبي :
وبهذا نعلم خطأ من تخرج إلى المسجد مع السائق لوحدها وقد تصطحب معها صبياً أوصبية لايعقلان ، فهذا لايجوز حتى لوكان ذلك داخل البلد ومما يدل على حرمة ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم )) لايخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان )) رواه الترمذي .
لكن إذا كن أكثر منم امرأة مع سائق وكن موثوقات أمينات زالت الخلوة ، مادام ذلك داخل البلد ، ولكن يلاحظ أن بعض النساء قد يخرجن مع السائق لكن قد يأتي إلى منزل إحداهن فتركب معه ثم يذهب إلى بيت الأخرى فتكون معه في خلوة مابين مزلها ومنزل قريبتها أو زوميلتها ويقال مثل ذلك في النزول فواجب المرأة أن تلاحظ هذه المسألة .
# مخالفات تتعلق بالمصافة :
هناك عدد من المخالفات التي تقع فيه النساء في المصافة ، فكان لابد من بيانها خاصة وأنهذه المخالفات قد تكون سبباً في نقصان أجر الصلاة ومن ذلك :
أولاً : عدم الاهتمام بإتمام الصفوف :
حيث يلاحظ أن بعض النساء في مصليات النساء يقع منهن الخطأ في هذا الجانب ، فتجد كل مجموعة من النساء في صف ، مع أن الصف الذي قبله لم يكتمل ، وهذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((سووا بين صفوفكم ، فإن تسوية الصفو من تمام الصلاة)) رواه مسلم .
وتسوية الصف يشمل أموراً منها : إكمال الصف الأول فالأول ، بل ورد الأمر بذلك صراحة كما في حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر)) رواه أبو داوود والنسائي .
ثانياً: عدم اهتمام بعض النساء بتعديل الصفوف في الصلاة :
وقد ورد الأمر بذلك في عدة أحاديث ، منها مارواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(( أقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة )) رواه مسلم والمراد بإقامة الصف تسويته وتعديله .
وتسوية الصف إنما تكون بالمناكب والأعقاب عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم )) رواه ابو داوود وأخرجه الإمام أحمد
لأن تسوية الصفوف سبب لائتلاف القلوب والعكس بالعكس وإذا اختلفت القلوب اختلفت الوجوه ، فحصل من جراء ذلك التناحر والتشاحن والبغضاء .
، كما ورد ذلك في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: (( استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ..... الحديث))
ثالثاً : عدم الاهتمام بالتقارب بين الصفوف :
حيث أن بعض النساء هداهن الله لايراعين هذا الجانب ، خاصة في المساجد التي تكون مصليات النساء فيها متسع ،والسنة في هذا أن لا يكون بين كل صف وما يليه إلا مقدار السجود فإذا حصل هذا التقارب كان هذا أدعى لائتلاف القوب وتقاربها
ويدل لذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( سووا صفوفكم .... )) وكما تقدم أن المراد بتسوية الصفوف يشمل ذلك أموراً منها التقارب بين الصفوف .
رابعاً : عدم الاهتمام برص الصفوف وسد الفرج :
وقد جاء الترغيب في ذلك كما ورد ذلك من حديث عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألاتصفون كما تصف الملائكة عند ربهم جل وعز )) قلنا : وكيف تصف الملائكة عند ربهم ؟ قال : (( يتمون الصفوف المقدمة ويتراصون في الصف )) رواه مسلم .
وقد جاء التحذير من التهاون في ذلك كما ورد في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق ، فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف (أي الفرجة التي فيه ) كأنها الحذف (أي غنم سود صغار ) رواه مسلم
خامساً : اعتقاد بعض النساء أن خير صفوف النساء آخرها مطلقاً:
ولكن الصحيح أن هذا ليس على سبيل الإطلاق وما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها )) رواه مسلم .
فهذا محمول على ما إذا لم يكن هناك حاجز وفاصل بين الرجال والنساء ، فهنا يقال : خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها .
أما إذا كان هناك فاصل وحاجز بين الرجال والنساء ، كما هو حال المساجد في الوقت الحاضر فإن خير صفوف النساء أولها كحال صفوف الرجال ؛ لذا يستحب للمرأة أن تحرص على الصف الأول في هذا الحالة كالرجال تماماً
يتبع











التوقيع

العباءة التي تلبسها النساء نوعان :
نوع يصرخ في وجه الرجل :ابتعد عني.. !!
نوع يقول للرجل : تعال إليّ .. !!

رد مع اقتباس