عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-06, 09:29 pm   رقم المشاركة : 150
نقد التعليم
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نقد التعليم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نقد التعليم غير متواجد حالياً
Smile تسليم عهدة !


[align=center]

اقتباس:
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتزن 
   أختي الفاضلة / نقد التعليم

سأختصر عليك الموضوع كله وسأحصره في مسألة واحدة فقط :

لو تم زواج بين شخصين من عائلتين واحدة قبيلية والأخرى خضيرية ( برضا من أولياء الطرفين )


خلاص وش المشكلة مادام الأمر صار بالتراضي والموافقة تمّت من أولياء الطرفين !

فالعقد صحيح برضا المرأة والأولياء !


.. ثم قام بعض أقارب إحدى العائلتين وحاول منع هذا الزواج سواءً كان هذا المنع قبل الدخول أو بعده ..


الأقارب ليس بيدهم حلّ ولاعقد ( فهم حاولوا المنع – على حد قولك - )

القضية بيد الأولياء ... لماذا استجابوا لمطالبهم وفسخوا العقد جرّاء ذلك ؟

اصلاً خلاص إذا تمّ الفسخ من قبل الأولياء ( الزلايب ) سداً للذرائع أو لأي علة أخرى .. فالفسخ سيكون ساعتها نافذ !



فهل فعل هؤلاء جائز شرعاً أم لا ؟؟!!


أما البوء بالذنب من عدمه في حق الاقارب ........ فلا أعلم عن ملابساته ولاأحكم به !

المشكلة عندي في امعيّة ( استجابة الأولياء ) وقدرة هؤلاء الأقارب في ( الحجر على حريتهم ) و ( إذابة شخصيتهم ) من خلال منع هذا الزواج !

ربما استجابوا حقناً للدماء أو درءً لمفسدة قطيعة الأرحام أو أو ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )

فالقضية ليست في كون الزواج مايتمّ لسبب أو لآخر ....... عااااااااادي تصير بأحسن العوايل

ياما سمعنا عن ناس قعدوا على ( الملاك ) وقاموا ، وناس الغوا عروسهم بعد تحديد الموعد لأي سبب !

لكنها مصيبة والله إذا لم يستطع الوليّ المجابهة والصمود ووقف مشلولاً تجاه تحقيق قناعاته ورغباته ، ومـُنع الزواج من غير حول منه ولاقوة !

والله كاااااااارثة وانتهاك للإنسانية والكرامة البشرية !

إلا إذا كان سيترتب على الزواج مفسدة عظيمة - كما قلت آنفاً - كـ قتل أو عقوق أو نحوه ...... فهنا أقف !!


عموماً أنا أرى أن مسألة الزواج ( شخصية بحتة ) تختلف من مجتمع لمجتمع ومن منطقة لمنطقة ومن عائلة لعائلة وكل واحد ينام على الجنب اللي يريحه !

والناس يختلفون ، بعضهم ( فري ) ولاعندهم مشكلة في انهم يتواخذون من أي أحد ، ولايتدخلون برغبات ابنائهم من أصله ،
وبعضهم يكودون بسالفة النسب وربما يوصل الدم الركب بسبب ذلك ( والفتنة نائمة .. ) << لعله كلام الشيخ الذي فسخ العقد



أرجو أن تجيبي على سؤالي هذا بحسب معرفتك وفهمك للدين , ولا تحيليني لشيخ ( لأني لن آخذ كلامك على أنه فتوى بل سآخذه على أنه رأي إنسان مسلم )

هذا رأيي ....... ويحضرني كلام لأبن باز - عليه رحمة الله - في هذا الشأن قال فيه :



اقتباس:
السؤال :
ما معنى قولهم قبيلي وخضيري؟


الجواب :
هذه مسألة جزئية، وهي معروفة بين الناس. القبيلي هو الذي له قبيلة معروفة ينتمي إليها كقحطاني وسبيعي وتميمي وقرشي وهاشمي وما أشبه ذلك، هذا يسمى قبيلي؛ لأنه ينتمي إلى قبيلة، ويقال: قبلي على القاعدة، مثل أن يقال: حنفي ورَبَعي، وما أشبه ذلك نسبة إلى القبيلة التي ينتمي إليها.

والخضيري في عرف الناس في نجد خاصة - ولا أعرفها إلا في نجد - هو الذي ليس له قبيلة معروفة ينتمي إليها، أي ليس معروفا بأنه قحطاني أو تميمي أو قرشي لكنه عربي ولسانه عربي ومن العرب وعاش بينهم ولو كانت جماعته معروفة.

والمولى في عرف العرب هو الذي أصله عبد مملوك ثم أعتق. والعجم هم الذين لا ينتسبون للعرب يقال: عجمي، فهم من أصول عجمية وليسوا من أصول عربية، هؤلاء يقال لهم: أعاجم.

والحكم في دين الله أنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بالتقوى سواء سمي قبلياً أو خضيريا أو مولى أو أعجميا كلهم على حد سواء. لا فضل لهذا على هذا ولا هذا على هذا إلا بالتقوى؛ كما قال صلى الله عليه وسلم ((لا فضل لعربي على عجمي، ولا عجمي على عربي إلا بالتقوى، ولا فضل لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى))، وكما قال الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[1]، لكن من عادة العرب قديما أنهم يزوجون بناتهم للقبائل التي يعرفونها، ويقف بعضهم عن تزوج من ليس من قبيلة يعرفها، وهذا باق في الناس. وقد يتسامح بعضهم، يزوج الخضيري والمولى والعجمي، كما جرى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي عليه الصلاة والسلام زوج أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو مولاه وعتيقة زوجه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وهي قرشية، وكذلك أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وهو من قريش زوج مولاه سالما بنت أخيه الوليد بن عتبة ولم يبال لكونه مولى عتيقا.

وهذا جاء في الصحابة رضي الله عنهم وبعدهم كثير، ولكن الناس بعد ذلك خصوصا في نجد وفي بعض الأماكن الأخرى قد يقفون عن هذا ويتشددون فيه على حسب ما ورثوه عن آباء وأسلاف، وربما خاف بعضهم من إيذاء بعض قبيلته إذا قالوا له: لم زوجت فلانا، هذا قد يفضي إلى الإخلال بقبيلتنا وتختلط الأنساب وتضيع إلى غير ذلك، قد يعتذرون ببعض الأعذار التي لها وجهها في بعض الأحيان ولا يضر هذا، وأمره سهل.

المهم اختيار من يصلح للمصاهرة لدينه وخلقه، فإذا حصل هذا فهو الذي ينبغي سواء كان عربيا أو عجميا أو مولى أو خضيريا أو غير ذلك، هذا هو الأساس، وإذا رغب بعض الناس أن لا يزوج إلا من قبيلته فلا نعلم حرجا في ذلك. والله ولي التوفيق.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الحجرات الآية 13.


المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.




وتقبلي تحياتي 00
المتزن



فمان الله



خلاص افرررررح ياعيون الصقر بأفكك من شري

( أظن يالمتزن أديت ماعليّ بهذا الموضوع ولاوقت لدي لجمع شتاته وتلخيصه )



[/align]






التوقيع

[align=center]اضغط هنا لاستماع ( الا يا قلب لا تحزن ) وللحفظ اضغط هنا بزر الفارة الأيمن ثم أختر حفظ باسم[/align]