صناعيون يسعون لتحقيق المواصفات الأوروبية في تمور السكري.. وتخوف من الكساد
بريدة-ملفي الحربي
كشف متخصصون في مجال زراعة النخيل أن ٤٠ % من نخيل منطقة القصيم البالغة ٦ ملايين نخلة منتجة فيما يتوقع دخول 60% خلال السنوات الثلاث القادمة، متوقعين أن يصيب السوق كساد لو بقيت قوى التصدير ضعيفة كما هي حاليا.
ويشير أحمد النفيسي "مستمثر في صناعة التمور" أن 90 % من تمور القصيم تستهلك داخل السعودية وتعد تمور السكري والخلاص أهم ما ينتجه المزارعون في منطقة القصيم ولا تزال مزارع جديدة تغرس هذه الأنواع.
وقال النفيسي: نحن كمصنعين نواكب التطورات في الكميات عبر إنشاء خطوط تصنيع وتغليف، مبينا أن التغليف لا زال في البدايات وهناك محاولات جادة لتحقيق المواصفات الأوروبية سواء في المنتج أو في التغليف، مشيرا إلى أن حجم ما يرد لمدينة التمور يغطي احتياج كثير من المصانع خصوصا من السكري والخلاص.
من جهته، حذرالمزارع بندر الصقري من أن عدم إيجاد منافذ تسويق جديدة سيؤدي الى تكدس المنتجات وانعدام المشترين، موضحا أن الاسعارالحالية معقولة للتجار والمستهلكين وأن السنوات القادمة ستحمل معها إنتاج النخيل غير المثمر في الوقت الحالي.
وحث المزارعين بتنوع إنتاج مزارعهم وعدم الاستمرار في إنتاج نوع واحد من التمور مؤكدا ان جميع المزارعين يتجهون في الوقت الحالي لزراعة نخيل السكري وهناك أكثر من 3 ملايين نخلة غير منتجة ومن المتوقع أن تدخل في الإنتاج في الأعوام القادمة مما يعني وجود كميات هائلة من التمور في موسم الحصاد.
انتاج غزير في سوق تمور بريدة
http://www.alriyadh.com/2011/08/24/article661609.html