[إذا قلت مابي]

وهاهي حقيقة أخرى ...من الرياض هذه المره



في مدرسة عمرها 17 عاماً... الرئاسة تحاسب المديرة لاتصالها بالدفاع المدني دون إذنها
المدرسات يدفعن قيمة إصلاحات بـ 35 ألف ريال على حسابهن الخاص

الرياض: إمتثال الحداد/الوطن
أكدت مديرة إحدى المدارس الابتدائية ( ن. ع ) أن عمر المبنى المستأجر لمدرستها يبلغ 17 عاماً مما ينافي شروط الرئاسة التي تشترط أن يكون الحد الأقصى للمباني المدرسية 10 سنوات فقط، وأشارت المديرة إلى أن عدد الطالبات في هذه المدرسة ( 517 ) طالبة في 19 فصلا، ومساحة الفصل ( 6/7 ) وبعض الفصول أقل.
وعلقت بعض المدرسات أنه يوجد حمام واحد فقط يخدم جميع االمعلمات ( 45 ) معلمة، وأكدت المعلمات أن الواسطة والمحسوبية لها دور كبير في استمرار الاستئجار لمدارس البنات التي تفتقر للكثير من عوامل ومعدات السلامة.
وأوضحت المديرة أنها تقوم بإطفاء المكيفات في فصل الصيف بسبب الضغط على مولدات الكهرباء خوفا من وقوع حريق كما حدث في العام الماضي، بالإضافة إلى ذلك إن الافياش دائما تصدر رائحة احتراق في أسلاك الكهرباء مما قد يؤدي في المستقبل إلى نشوب حريق، أما السلالم فهي ضيقة، والفصول تنعدم فيها التهوية، ولا يوجد بالمدرسة مخرج للطوارئ، وقد أرسلنا أكثر من مرة إلى الرئاسة خطاباً بوجود تشقق في الجدار دون جدوى.
وأكدن المعلمات أن معظم أعمال الصيانة تكون على حسابهن الخاص، وتشير المديرة إلى أن المبالغ التي دفعت حتى الآن بلغت أكثر من 35 ألف ريال.
وتبين مديرة المدرسة أنها طالبت الرئاسة بتوفير طفايات حريق للاحتراز من وقوع حريق، مؤكدة أن طلبها رفض مما جعل المدرسات يقمن بشرائها على نفقتهن الخاصة، كما قامت إدارة المدرسة ببناء غرفة من الخشب في فناء المدرسة كمسجد لتأدية فريضة الصلاة لضيق مساحة المدرسة من الداخل، بالإضافة إلى هذه الأمور فقد حصلت أغلب المباني الحكومية على مكيفات مقدمة من خادم الحرمين الشريفين وعندما طالبت المدارس المستأجرة الرئاسة بتوفير هذه المكيفات رفضت بحجة أن المبنى مستأجر.
وأضافت المعلمات: منذ 10 سنوات ومديرة المدرسة تطالب الرئاسة بتوفير كراسٍ للمدرسات والرئاسة لا تلتفت للطلبات، وقالت المعلمات إن المديرة حصلت على مساءلة من قبل الرئاسة بسبب اتصالها بالدفاع المدني قبل الاستئذان منها!.