عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-10, 11:37 pm   رقم المشاركة : 24
قيدوم
عضو مميز
 
الصورة الرمزية قيدوم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قيدوم غير متواجد حالياً

أهلاً نسيم السحر /



اقتباس:
هل يمكنني القول : إن هذا المتصفح امتداد تويتري (:


اقتباس:


كما تحب نسيم



اقتباس:
أذكر تساؤلا شبيها بهذا في حسابك في (twitter) .. عقبت عليه هناك بالقول: من رأيي أن أسئلة الأطفال تكمن في صعوبة إيصالها....!

اقتباس:


ياويلي من تساؤلات الأطفال الأسئة كبيرة والإجابات متقوقعة



.
.



وكما ذكرت من أحوال السلف والسابقين وتأملت أحوالهم، عرفنا كيف يقضون أوقاتهم، وكيف يمضون أعمارهم وكيف هو الإخلاص ديدنهم
بينما نجد حقيقةً أن أكثر الخلق الآن مضيِّعون لأوقاتهم، محرومون من نعمة استغلال العمر واغتنام الوقت، ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع.
وإن المرء ليعجب من فرح هؤلاء بمرور الأيام، وسرورهم بانقضائها، ناسين أن كل دقيقة بل كل لحظة تمضي من عمرهم تقربهم من القبر والآخرة، وتباعدهم عن الدنيا.
إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها ** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ
وها هو الإمام ابن القيم رحمه الله يبين هذه الحقيقة بقوله: "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته.... فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة، فموت هذا خير من حياته".



إلا جانب الإخلاص يانسيم لاننسى محاسبة النفس: وهي من أعظم الوسائل التي تعين المسلم على اغتنام وقته وعمره في طاعة الله.




اقتباس:
بإمكان كلّ منا أن يشتري السنين .. ولو عُدم المال ... فكيف يكون هذا ؟



اقتباس:


ومن يعدم المال حتماً سيقضي ماتبقى من عمره حسرات وندم


أبجمع من الحين




أشكر لك استاذي هذا الإثراء الرائع






التوقيع


لا شيء فيك مدينتي غير الزحام

أحياؤنا .. سكنوا المقابر

قبلَ أن يأتي الرحيل ..!
رد مع اقتباس