عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-05, 03:34 am   رقم المشاركة : 1
شيئ من حتى
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شيئ من حتى غير متواجد حالياً
بين قوسين ( المراكز الصيفية )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قد يزأر الواحد منا بوجه من يتكلم بهمجية المراكز الصيفية ولكن أقول...
بأي حق تزأر ألم ترا ما يحصل فيها من تصرفات غير مسئولة ، أولم ترا مستواها المخزي بل والهزيل الذي في يوم من الايام سيصل بها الى حد الموت .

أنت أحد الاعضاء المشاركين في المجتمع إما أن تميتها أو تنقلها إلى الافضل ، وقد فضل الكثير من المفكرين والكتاب قتلها اكثر من مرة وبأكثر من وسيلة ، والسبب الذي دفعهم واضح وجلي لن أقول كره أو همجية ولكن بعد عنها وسماع أخبار ونتائج سيئة ولهذا تكلموا ..

الرأي الوسط يرى أن المراكز الصيفية تحوي من الاخطاء الان مايزيد على كفة المنافع وهذا لا ينكره أي عاقل ، فأنا لا اتكلم عن بعد ولكني احد أبنائها المخلصين إن صحت شهادتي لنفسي .

وجدنا في المراكز الصيفية أ×طاء لا مجال لذكرها ولو أردتم فلا مانع بتفصيل ممل ولكن ماهو الموقف السليم الذي يجب ان نقفه من هذه المراكز ؟؟؟؟؟؟؟!!!

برأيي أن المراكز لها فائدة كبيرة بفكرتها ولكن عند التطبيق تختلف المسألة ، أعرف أن هناك من سيفقدون أرواحهم لو أغلقت المراكز الصيفية ولكن نقول :
المراكز الصيفية لا يجب أن تغلق ولكن يجب أن توضع لجان مسئولة عن مراقبة نشاطات المراكز الصيفية وتكون هذه اللجان تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب التي انعدمت عن المجتمع اصوات نشاطاتها ولا بأس بالتعاون مع وزارة التربية وأن يكون هناك حث للمؤسسات الحكومية للتعاون مع المراكز وأن تكون تعيين المسئولين الداخليين عن المراكز من قبل هذه اللجان أما أن يأتي كل من يريد اجازة من المدرسين ويمسك كرسي بالاسم فهذا عين الفشل .

توفير ميزانية للمراكز محترمة بحيث أن كل مدير مركز يتابع صرف هذه الميزانيات ويوجه اللجان العاملة في المركز على حسن التدبير وعدم صرف هذه الميزانية في أعمال طفولية مثل الاشرعة والخرق وخلافه ، وأن يكون الصرف على أمور لها نفع دائم كصنع لوحات ثابته من عمل طلاب المركز أنفسهم لا أن تكون مستوردة من المحلات التجارية للمفاخرة بين الاسر مثلا ..

أعرف أن هناك ميزانيات تصرف ولكن هل تفي بالغرض ، بالطبع لا فلقد مررنا بمرحلة الشحادة من اصحاب المحلات التجارية تحت أسماء مزيفة ( اعلان مجلي مثلا ) أو الظهور على حساب استنزاف جيوب أفراد المركز وهذا مايسمى الصعود على اكتاف الغير .

لن تعجز الجهات المسؤلة عن زيادة الميزانيات إذا قننت عدد المراكز الموجودة هنا وهناك ، نجد مراكز فيها بالمئتين والمئة وخمسين طالبا أليس من الخطأ أن يصرف لهذا المركز مايصرف لغيره من المراكز المكتضة ، فلو وزعت المراكز على المدن توزيعا جغرافيا مدروسا وزيد في ميزانياتها لتغير الوضع .

بعد هذا كله يأتي الشأن الداخلي للمراكز وهذا مايتولاه مدير المركز ، وكخطوة اولى أرى أنه على المدير بعد التوجيه الصحيح للمسئولين الذين تحت يده بحسن التدبير يأتي دور الامور التنظيمية العامة مثل مواعيد التسجيل والحد الاقصى لعدد الاعضاءالمسجلين ودفع الرسوم ولن يخالف أحد على دفع الرسوم إذا كان المركز يستحق أن يسمى مركزا على أن يكون الرسم معقولا
وبعدها تطبع البطاقات ويجهز المبنى بمايلزم وتوزع الاسر ويشرف على توزيعها أناس ذوو خبرة بالمواهب المتقدمه للمركز ، كل هذا قبل الانطلاق لا أن توزع البطاقات بالاسبوع الثالث !!!!!! ، ويجهز لحفل افتتاح تنظمه الادارة بالتعاون مع القريبين من رؤساء الاسر ( المواهب المعروفة ) .

قد يغيب على الكثيرين كيف يدرّ المركز على نفسه فاليكم مثالا بسيطا ..
لو أن إدارة المركز اشترت الة تصوير مستندات على حسابها مثلا وراحت تصور لجميع المنسوبين على أنهم محل يقدم عروضا خاصة ( 15 ورقة بريال ) لوجدنا أنه في نهاية المركز حصلت المدرسة التي تبرعت بقايام المركز في مبناها على آلة تصوير وحصلت الادارة على مبلغها وحصلت الاسر على خدمة قريبة وسعر منخفض ( هذا على سبيل المثال لا الحصر ) .

الواقع المرير اننا نجد مديري مدارس يرفضون قيام المراكز الصيفية على مبنى المدرسة التي يديرونها أسأل نفسك لماذا ؟؟؟؟!!

قد يرى البعض أن هذا الكلام جاء متأخرا ولكني ارى أن هذا الوقت المناسب لنجهز أنفسنا للعام المقبل قبل أن يتكلم الكتاب والمفكرون في الصحف ويأتي دورنا في الزئير كالعادة ؛؛؛


سأعود للزيادة لاحقا ........... والله الموفق ؛؛؛