عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-09, 11:32 pm   رقم المشاركة : 68
هنري
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هنري






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هنري غير متواجد حالياً

حسنا أخي الكريم .. هذا يقودني إلى تساؤل: سلّمنا ببغض الشخص لمعصية ما من المعاصي (على حسب حجمها ونوعها) هل يلزم من هذا أن أبغضه كلّه دقّه وجلّه كما أبغض أعداء الله تعالى .. أم هو حبّ وبغض بقدر ما فيه من خير وصلاح كما هو اعتقادنا أهل السنّة والجماعة ؟

أهلاً عزيزي,

بالتأكيد أن كرهي للشخص لايعني إنعدام نسبة الحب ولكن هو يعني طغيان نسبة على الأخرى..
وبذلك يكون حكمي على الأشخاص..

بالمناسبة نفوري منه لايعني أنه شخص سيء للآخرين مثلاً فلي مقاييسي الخاصة .. وهذا بديهي وآسفٌ على ترديده الآن

..................

إذا ثبت هذا وأنّ السبب في ذلك هو المعصية .. أليس لكون الله تعالى حرّمها .. وإذا كان ذا لماذا لا نبغض جميع المعاصي بدون استثناء؟ فقط لأنّ الله ـ عز وجل ـ حرّمها ـ إذن هو سبحانه يبغضها؟
ويكون بغضنا لها يستلزم بغض أصحابها بقدر ما فيهم من المعصية .. وحبّهم بقدر ما فيهم من الإيمان ؟


بالتأكيد عزيزي ... أتمنى ويتمنى الجميع أن يكونوا مُنزهين من الأخطاء والعيوب حتى يتجنبوا مايُبغض الله ... ولكن ولإيماننا بالنواقص فينا فإننا نبذل مافي وسعنا لتقتصر علينا ولاتعم لتجر شيءً آخر!
فمعصية شرب الدخان وبما أننا أخذناها مثالاً .... فهي زيادةً على أنه معصية لله(كما هي حال المعاصي) ولكنها لاتجلب الضرر للبدن الذي أُمنا عليه!
ولاتجلب الضرر للآخرين!
ولك أن تحصي الخطوط الحمراء التي تم تعديها!!؟
وبذلك نعلم أن المعاصي ليست كلها متساوية عندالله جل وعلا.
وهذا معروف.

........................

أوليس هذا هو الشرك الخفيّ (الرياء) الذي هو أخطر على _الصالحين_ من فتنة المسيح الدجال كما في الحديث الصحيح؟

للأسف هذا ما إنزعجت منه كثيراً!

ولكنني فسرته على أنه عدم إستطاعةً منهم على الإستزاده أكثر لفقدانهم لعدة أمور أساسيه ولذلك تراهم يبحثون عن أمور تجبر خواطرهم!
وتعينهم على الإحساس بإنفسهم والتمسك بالأوامر وإجتناب النواهي قدر الإستطاعة!
..........................

وقد حدثني شخص كان مؤذنَ مسجد أنّه بعد فترة من لبسه للعقال ـ بعد تخليه عن الأذان ـ أعتاد من بعض الناس أن يوصف بأنه (خِرِب)


يا إلهي

..................

أرجو أن أكون فهمت ما تريد قوله هنا

لقد فهمت ما أردت تمام الفهم وإستفدت منك كثيراً

شكراً على سعة صدرك وتقبلك
إلى اللقاء,,,







التوقيع

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

رد مع اقتباس