[نبض الوريد]

[align=justify]
هذي البنت عندها خوات أكبر منها وأصغر منها ،مايطلعون من البيت أبد ولاحد يشوفهم ،ويوم من الأيام كانوا يستائلون كيف بنتزوج وماحد شافنا ولايعرفنا ،،
المهم ماكان عندهم خدامة كل يوم الدور على وحدة من البنات تطبخ وبعدين ترمي الزبالة ((وأنتو بكرامه))عند الباب
جا دور هالبنت كانت سهرانة مع اخواتها الى الساعة 2 الصبح... طلعت خواتها ينامون ،
وهي قعدت تنظف المطبخ وتشطب عليه.. وقامت طلعت الزبالة عند الباب ...
قالت ليش أحطها عند الباب خليني أتشجع وارميها بالزبالة احسن..
** وطلعت بره بالشارع وكان الشارع فاضي.. مرة وكانت الساعة حوالي 3.30 بعد مارمتها...رجعت،وتفاجأت أن باب البيت إنصك وتقفل ،قعدت المسكينة بالشارع ... فكرت ترن الجرس خافت أبوها يهاوشها ويسويلها شيء ..( لأن أبوها شديدوممكن يشك فيها ليه جايه من الشارع بهذاالوقت ومع مين طلعت الخ.. )...
طلعت بالشارع ما عليها إلا ! قميصها حق البيت .. المهم حست أن صوت يقرب.. صوت سيارة!!
قامت مسكت الزبالة وقلبتها ودخلت جوتها ((الله يالريحه)) المهم كان اللي جاي ولد
الجيران..وقف السيارة وطلع منها
طلع المفتاح عشان بيدخل للبيت إلا يسمع صوت يتحرك بالزبالة؟؟!! واستغرب إن الزبالة مقلوبة قام قرب من عندها .. يحسبه قطو منقلبه الزباله عليه رحمه ياحرام..
و جاء بيرفع الزبالة ويزينها ... إلاّ وصرخت البنت وقالت: لالالالا...
قال: بسم الله الرحمن الرحيم.. إنتي إنس ولا جن؟!
قالت: والله إنس
قال إنتي وش جابك هنا؟؟!!...
قالت له: القصة وهي متغطية بالزبالة
قال: خلاص لا تخافين... قام قرب سيارته من باب البيت و ركب فوق السيارة ونقز إلى بيت البنت من الدريشه وفتح للبنت الباب..
وقالها: ادخلي بسرعة لا احد يشوفك... قامت مسكينة ما صدقت رمت الزبالة.. وطلعت تجري إلى البيت، دخلت وقفلت الباب على طوول.... وولد الجيران واقف ما
تحرك.. يناظر فيها.. ويستغرب من هذا الجمال،وهذا الأدب
رجع قص لأمه القصه ،،فعرفت اسمها
ما مر على هالسالفة كم يوم إلا جا وخطبها من أبوها وتزوجها..
وبعد الزواج أعجب أهله بأدبها وأخلاقها فخطبوا خواتها لأخوته
. ه[/align]