عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-08, 02:58 am   رقم المشاركة : 1
القرار الإداري
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية القرار الإداري






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : القرار الإداري غير متواجد حالياً
السلطات الإيرانية تعدم اثنين من علماء الدين السنة/لماذا لاتعامل السعوديةالشيعة بالمثل


لكل من انخدع بالحوار السني الشيعي

لكل من انخدع بالتقارب السني الشيعي

لكل من احسن ظنه بالروافض ابناء المتعة

للمثقفين الذين يريدون ان نصم اذاننا ونعمي عيوننا ونخرس الستنا عن ممارسة الروافض قاتلهم الله

لكن ذي هوى او او مغررُ به او حسن النية

لكل العلماء الذين خدعتهم الشعارات المزيفة تأملوا واقرأو هذا الخبر وشاهدوا هذه الصورة وارجوا من الاخوة المشرفين عدم نقل الموضوع لاهميته :





السلطات الإيرانية تعدم اثنين من علماء الدين السنة

الإسلام اليوم / وكالات
4/4/1429 11:1 م
10/04/2008



أكدت مصادر إيرانية اليوم الخميس أن السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام باثنين من علماء أهل السنة في مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان.
وقال حزب النهضة العربي الأحوازي: إن السلطات الإيرانية نفذت الإعدام بكل من الشيخ "عبد القدوس ملازهي" والشيخ "محمد يوسف سهرابي" وذلك بعد أشهر قليلة من اعتقالهما.

وأضاف أن اعتقال الشيخين سهرابي وملازهي- وهو مدير لمدرسة دار الفرقان الدينية في مدينة إيرانشهر في إقليم بلوشستان وصهر العلامة الشيخ "محمد عمر سربازي" الذي تم اغتياله العام الماضي على يد اثنين من طلبته اعترفوا فيما بعد أنهم كلفوا من قبل عناصر للمخابرات الإيرانية بهذه المهمة - كان قد جرى بتهمة الانتماء إلى منظمة جند الله المعارضة للنظام الإيراني غير أن ذويهما نفوا هذه التهمة وأكدوا إنها كانت وسيلة لتبرير اعتقالهما الذي جاء على خلفيه نشاطهما الدعوي ورفضهما التوقف عن الاستمرار في مواصلة التدريس في مدرسة دار الفرقان الإسلامية .

وكان الحكم بإعدام هذين الشيخين قد صدر من قبل محكمة الثورة التي حاكمتهم بشكل سري ومن دون قبول حضور أي محامٍ للدفاع عنهما. وقد رفضت السلطات الإيرانية تسليم جثامين الشيخين إلى ذويهما وقامت هي بدفنهما في مقبرة نائية بمدينة زاهدان.

وعلى جانب آخر أعربت أوساط سنية إيرانية في مدينة مشهد عاصمة محافظة خراسان عن خشيتها على مصير أحد كبار علماء أهل السنة في المحافظة الذي تم اعتقاله قبل أيام من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين. وقالت: إن قوات تابعة لمحكمة رجال الدينة اعتقلت الأسبوع الماضي الشيخ "عبد العلي خير شاهي" أحد كبار علماء أهل السنة في إيران و تم اقتياده إلى مكان مجهول .

والمسلمون السنة، حسب الإحصاءات الإيرانية شبه الرسمية، تتراوح أعدادهم بين 14 إلى 19 مليون نسمة يشكلون نسبة تتراوح بين 20 - 28% من سكان إيران. وهم مقسمون إلى 3 عرقيات رئيسية هي الأكراد والبلوش والتركمان، وقليل من العرب في إقليم عربستان (الأحواز). أما المسلمون السنة من العرق الفارسي فوجودهم نادر، وقد كانت إيران دولة سنية حتى القرن العاشر الهجري.
ويتمركز السنة بالقرب من خطوط الحدود التي تفصل إيران عن الدول المجاورة ذات الأغلبية السنية مثل باكستان وأفغانستان، والعراق وتركمنستان . وبالرغم من كونهم يمثلون أكبر أقلية مذهبية في البلاد، إلا إن مستوى تمثيلهم في البرلمان والتشكيل الوزاري لا يتناسب مع نسبتهم العددية.
والسنة في إيران هم الأكثر فقرًا والأقل تعليمًا والأبعد سكنًا عن العاصمة طهران، والتي يمنع أهل السنة من إقامة مسجد لهم فيها حتى الآن، رغم الكثير من المناشدات والوعود. وتبرر الحكومة رفضها بأن المساجد الشيعية مفتوحة أمام أهل السنة ليصلوا فيها، وأنه لا داعٍ لبناء مساجد خاصة بهم ضمانًا للوحدة.
ومع أن النظام الإيراني كان ينكر دومًا أنه يقوم باضطهاد أهل السنة في إيران أو يعذبهم، إلا أنه اضطر أخيرًا تحت ضغط الصحافة ووسائل الإعلام، إلى الاعتراف بأن عددًا من رجال النظام قاموا بأعمال عنف ضد المسلمين السنة وغيرهم من المعارضين، غير أن السلطات زعمت أن ذلك لم يحدث بأوامر رسمية من القيادة.

ويبقى السؤال لماذا لايعامل الشيعة في السعودية بالمثل نصرة لاخواننا هناك







رد مع اقتباس