عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-08, 12:16 am   رقم المشاركة : 128
فيصل...........
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فيصل........... غير متواجد حالياً

اقتباس:
فيصل

حينما ينظر البعض إلى النصف الفارغ لأنه يهمه فالممتلئ لامشاكل فيه .. فحوض الأسماك لايقلق المهتمين حينما يكون ممتلئ بعكس لو جف نبع الماء عنه ..أنا لم أطلب الكمال لأن الكمال لله لاللبشر لكن أتمنى توفر الأساسيات ,,سأضرب لك مثلاً لو أن رجل أصيب بتعطل في عضلات ركبته فأصبح لايستطيع المشي بسهولة أي أن وظيفة أساسية تعطلت عنده ,, وبنفس الوقت يوجد علاج لها لكنه رفض فماذا ستقول عنه ؟؟ إليس مجنون لأنه لم يعالج وظيفة أساسية قد تعطلت في جسمه ؟! وعلى ذلك فالتقيس الأمور على حسب أهميتها,,
ياسيد أنا أؤمن بقولة تعالى { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } وكما قال ابن الجوزي رحمه الله "إذا أردت أن تغيرما بك من كروب فغيّر ما أنت فيه من الذنوب" فالواجب أن لانقصر ثم نقول هذا قدر الله , فهناك فرق بين النصيب وبين تغير الوضع السيء للأفضل,فالنصيب في علم الغيب لم نطالب بتغيره كـ بشر لعجزنا عن ذلك,لكن حالنا وواقعنا نراه جلياً أمامنا فلابد من إجراء التعديلات عليه ولو قصرنا لأصبح اللوم علينا لأنه داخل تحت السيطرة البشرية .. مقولتك تنطبق على غياب بعض الصفات الغير أساسية ولكن النفس تحب توفرها أما في حالة كونها أساسية فلا يستطيع الإنسان التعايش بدونها وإن عاش ستظهر عليه آثار النقص طوعاً لواقعه ,, وكما قلت سابقاً أنا لم أعمم بل إستخدمت أسلوب الإغلبية ..



سرى


أنا حينما أقول النصف الفارغ فانا اقصد اننا دائما نتكلم بالسلبي وننسى الايجابي في حياتنا ...
لماذا لا نتابع المثاليون من البشر ونحاول ان نقتدي بهم لماذا لا نتعايش مع واقعنا كيف اتى حتى لا نجعل اللوم والحسره هي المسيطره علينا ...
لا اتخالف معك هناك اساسيات في نفس كل انسان ولكن لا تصبح تلك الاساسيات مهمشه حتى تتسنى الفرصة للجؤ اليها ...
حينما تضربين لي مثلا على شخص كسرت رجله او ماشابه ذلك هنا نتوقف وندخل في منحى أخر للنقاش ونتطرق لمسألة القضاء والقدر والابتلاء وامتحان الانسان في صبره ...
الا تعلمين ان الانسان مسير ومكتوب له كل امور حياته من رب العالمين ...
لا نستطيع تعديل الحياة هكذا الله خلق الكون ...

والا لماذا جعل الله جنة ونار ...

وحسااااب ...

ومنهم البشر اليسو خطاءون وضعفاء امام قدرة الله رب العالمين ...

العقول تتفاوت والتفكير يختلف فكيف نعدل امور حياتنا وخاصه اذا اصبح معك شخص يشاركك هذا التعديل اي اذا كان رجل وامرأه لا اققل من شان أحد ولكن ليسو على مستوى واحد في الخلق ...
الرجل له طريقته والمرأه لها طريقتها ولا ننسى ان المرأه تغلب عواطفها على عقلها والحياة لابد من الجدية فيها حتى ندرك مكامن الخلل فيها ...

أفهمتي ....؟

النقص موجود واكرر لا نضخم الامور الى غير حجمها ....
حتى لا نصبح بشر يائسون متقاعسين عن الجد والنجاح ....

الكمال في جنات النعيم ...

وخير دليل ماقاله الله ورسوله ...

دمتي بووود ...






رد مع اقتباس