سقط عمود البت وانقطعت العلاقة !!!
 

سبق وتحدثت مع الكثير من الزملاء ، وسمعت ايضا بقصص مؤلمة عن انقطاع العلاقة بين الإخوة بعد وفاة الأب والأم .
بعض الزملاء يذكر لي أن علاقته بإخوانه وعلاقتهم به مجرد سلام في حالة المقابلة بالصدفة ، وأخر يذكر أن الاجتماعات بينهم مقطوعة منذ رحيل الأم والأب.
حتى الأخت يمر عليها الشهور لا ترى أخيها !!!!
وهناك الكثير من القصص المحزنة .
والسؤال الذي يطرح نفسه

ما السر في هذا الانقطاع؟

وهل هي ظاهرة تستحق الدراسة والمعالجة؟

مرحبا
عندما يكون الفكر السائد الجمعة عند الوالد والوالدة فحتما عند رحيلهم ستنقطع !!
ولكن عندما يكون التأصيل من الأساس هو تجمع عائلي مبني على علاقات قوية
مترجمة بمعنى الأخوة الحق بالعطاء والتضحية والتواضع ......
ولا ننسى ان للوالدين دور في تقوية العلاقة من خلال الكثير من الأمور ومن أهمها المساواة
وأيضا دور الزوجات مهم في ربط وتفكك العلاقات ..

نعم تستحق فهي من الترابط العائلي وبالتالي هي جزء من التكاتف الاجتماعي ..

بارك الله فيك وفي عملك .

مع الاسف أن الفكر السائد عند الغالبية هي الجمعة عند الوالدين ، ولهذا ينتهي بانتهاء حياتهما.
لهذا يحتاج الأمر تأصيل وتقوية هذه العلاقة من الوالدين في حياتهم .
وايضا اتفق معك على أهمية دور الزوجات في ذلك .
تحياتي

تحياتي لك غالينا
نعم هم السبب أطال الله بأعمار الأحياء منهم ورحم الله الأموات.

سبق وحدثني أحد الزملاء عن جهده في جمع إخوانه ، ولكن توقف بسبب عدم المساعدة منهم ، وعدم الاهتمام ، وعدم المشاركة معه .
أسأل الله أن لا يفرق بيننا وبين إخواننا ويطيل أعمار من بقي من والدينا .

غللللط

يفترض ان الإخوة يخصصوا يوم بالشهر او الشهرين يجتمعوا فيه

هلأ إحنا بعيدين عن أعمامي .... بس لازم بابا بين فترة وفترة يروح يسلم عليهم

مش بمدينة وحدة احنا

كل واحد شغله بمدينة تانية

بالعفل نس ماقال الاخ ان كبار السن لهم دوور كبير في الاجتماعات ,,


وبعد فراقهم لهاذه الدنيا ,, تكثر المشاكل بين افراد العاىله ,,ولا يريدون الاجتماع ابدا



يعطيك العافيه

الحياة الحديثة والعولمة سرقت منا كل جميل في حياتنا ..

التواصل كان بتبادل الزيارات
ثم أصبح عن طريق الأتصالات الهاتفية
ثم أصبح عن طريق رسائل الجوال
والحين الوتساب اصبح ديوانية العصر

الأن عندما تجتمع العائلة تشوفهم مجتمعين بالأجساد ولكنهم متفرقين بالأفكار وكل واحد ماسك جوال أو أيباد وماكأن حولة أحد

اذكر أني رأيت كاريكتير رائع حيث أن الأم معاها كرتون يوم الجمعة العائلية وكل مادخل واحد من ابناءها / بناتها تطلب منة اقفال جهازة ووضعة بالكرتون وعند الخروج يأخذه معة

تباعدت المدن وتضخمت الأحياء وأكتضت الشوارع بالمركبات
أصبح المشوار بالسيارة صعب وخطر بسبب قلة الوعي لدى السائقين

المادة سيطرت على العقول