| قصيدة الجدار الفولاذي | عبد الرحمن العشماوي جميله جدا
http://islamtoday.net/media_bank/ima...01012_8932.jpg عبد الرحمن بن صالح العشماوي برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية.. ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي فسأستعينُ به على الفُولاذِ وسأستعين به على أوهامِهِم وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟ أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي! ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!! عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ! أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟! أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟ يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟! قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ: يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ رابط التحميل 7 7 |
كلمات في الصميم الله يبارك في كتاباته واشعاره الف شكر نحو الهدف تحيتي |
كلمات و إلقاء متميز جداً
بارك الله فيك أخوي نحو الهدف يستحق التمييز |
والله روعه
يعطيك العافيه ع الطرح الفنان ونترقب منك المزيد ،، |
مشكور اخوي نحو القوووووول على هذا المقطع الاكثر من رائع
|
الساعة الآن 11:06 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة