|
أعطني أملاً... وأصنع لكَ من الطينِ عجين!!
بســـم الله الرحمـــن الرحـــيم
الحياةُ جميلة.... نعم... جميلةٌ جداً بحلوها ومرها وبطولها وقُصرها وبدقائقها وثوانيها !!! ولكن؟؟ يجبُ أن نعيشِ كُل لحظةِ فيها ولانؤجل..... ليس هذا ماأريد من الموضوع ولكن تلك مقدمة لتوضيح مسرح الموضوع الكبير.... الحياةُ عبارةٌ عن شيء من الممكن أن يكون لاشيء!! لو جردناها من عناصر الحياة فيها.... فعناصر الحياة إثنين.... حسي ومعنوي(روحي) والأهم هنا .. العناصرُ الروحية!! أحد هذه العناصر وأهمها........ الأمـــــل يُحكى أنه كان هناك أستاذاً في إحدى الجامعات وفي أواخر محاضرته كان قد كتب مسائلاً على اللوحة(وتكلم مع الطلاب حولها) ثم خرج!!! وكان وفي أثناء حديث الإستاذ طالباٌ نائم... فلم يسمع مادار بين الأستاذ والطلبة.. فعندما إستيقظ وجد المسائل على اللوحة !! فتوقع أنها أسئلةُ الواجب...! فنقلها لدفتره وأخذهُ للمنزل ....... فبدأ بالحل والمحاولة طيلةَ فترة نهاية الأسبوع ...... فلما جاء للجامعة ذهب الأستاذ وقال له: ماهذا الواجب ياأستاذ..... لقد أعطيتنا واجباً صعباً للغاية... لقد إستهلكت جميع ذرات مخي في حله ..... حتى إنتهيت منه!! فقال الأستاذ: أي واجب؟؟ فقال الطالب: الذي كتبتهُ على اللوحة في نهاية آخر محاضرة!! فقال الأستاذ: اها.... تلك المسائل هي المسائل التي إستعصت على علماء الرياضيات!!!! وكنت أتكلم للطلاب حولها !!! .................. مالذي حدث للطالب والطلاب الآخرين؟؟....... مالفرق بينهم في هذه الحالة؟؟؟ لقد حاز هذا الطالب على مساحةِ أملِ كبيرة(لإنه لم يسمع كلام الأُستاذ) ملئ تلك المساحة بالتحدي والإصرار والعزيمة... التي هي نتاجٌ للتفاؤول الذي كان يعيشه ذلك الشخص.... أما الذي حدث لزُملائة ... فقد هزمهم كلام الأستاذ ... فاافتقدو عُنصر المبادرة وتسلل اليأس لنفوسهم ..... وافتقدوا للتحدي!!! هذا هو الفرق ببساطة...... أعزائي,,,,, يجب علينا أن نصنع مساحةَ أمــــل ..... ونجعل تعاملنا مع المستقبلِ مرناً.... أحبائي,,,,,, لم يكن الإستسلام أبداً حلاً جيداً من جميع الجوانب للمستسلم عزيزي,,,,, كُن متفائلاً دمتم بخير,,,,,,,, |
هنري وحل المسائل الصعبة ولم يتخللة اليأس لأنه كان نائم أثناء المناقشة .. كل خلق الله عايشين على أمل .. السحاة &&&*&&& |
الطالب لم يتسلل إليه كلام الأُستاذ المليء بـــ سُموم الإحباط والتثبيط.... لنومه...
أما الآخرون فلم يُفكروا بالمحاولة.... ............. شكراً لك,,,,, ................ موضوعي ليس دعوة للنوم في أثناء المحاضرات الدراسية!!! دمتم,,,, |
كثيراً مانصل إلى لحظات تكادُ أنفُسُنا تختنق فيها من الإحباط والحزن من سقطات عمليه أو دراسية أو أو... إلخ
ولكن يجب علينا أن لانرضخ وللنجعل بيننا وبين الموضوع مسافة لكي يتسنى لنا رؤية الأمر بوضوح !! .............. الأمل يبعث على الحياة الأمل هو الوقود الحقيقي للمسير والإنطلاق مع مساعدة جيدة من بعض العناصر المحفزة .................. ألا يمكن لنا الآن أن نقول أن الأمل هو الحياة؟؟ ............... دمتم بخير,,,,,,, |
حياكم
فعلا ..الأمل أهم مقومات الفكر والإبداع.. وإلإصرار .بوابة إلى النجاح.. تحياتي لقلمك |
اقتباس:
شكراً لك,,,,,,, |
هنري
موضوعك غاية في الروعة دمت بود |
أشكــــرك,,,,,,
دمت بخير,,,,,, |
شكراً لكلمات الأمل!
|
اقتباس:
|
[align=center][align=center]
اقتباس:
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق ... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق .. قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق ! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة ! ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها .. تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر ! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير ... ! [/align][/align] |
اعذرني عزيزي الطاحونة.. ,,,,
هل تعني هنا الظهور على أكتاف الآخرين؟؟ .............. |
[align=center]
اقتباس:
يا عزيزي / هنري .. وإنما ما أرمي إليه في هذه القصة أمتداد لموضوعك (أعطني أملاً... وأصنع لكَ من الطينِ عجين!! ) فعندما نعطي الآخرين مساحة كافية للتفكير "دعه يعمل دعه يمر" غالبا ما يفاجئوننا بإبداعات مبهرة كما حصل لتلك الطفلة التي لم تجد تشجيعا من الأم ولكن العزيمة والأصرار في إبداء الرأي كان لها كلمتها في ذلك المكان .. وأدسون الذي أنار العالم بفكره الذي رسبت المدرسة في زرع الأمل فيه بل كادت أن تئده في مهده لكن أمه نجحت وزرعت الأمل والثقة في ذلك الجسم النحيل صاحب الفكر العظيـــم...!! [/align] |
صدقت ............
فقد فتحت أمامي الزاوية الأخرى....... .................... بالفعل لندع الكل يفكر ولنسمع فلن خسر شيئاً من الإستماع!! ...... ذات مره كنا في الكلية فكان النظام في الكلية تعتمد على حل المشاكل بواسطة الطلاب وكان يجلس في القاعة تقريباً عشرة طلاب مع دكتور واحد... ولكن دور الدكتور مستمع فقط وهذا المفترض!! ولكن الغريب كان هو المتحدث الرسمي والذي لايصمت إلا دقائق معدودة!!!! قال له أحد زملائي يادكتور نحن وضعنا هنا لنفكر ونستنتج ولكنك تستعجل فتعطينا الذي نريده بدون تفكير على الأقل!!! ............ قال الدكتور: للأسف فنحن العرب نحب الكلام وأنا منهم!!! فماذا أفعل!!!؟؟ ..................... سلمت يداك,,,,,,,, |
نائم في المحاضرة <==== وصل للحل
والمستيقظين =====> توصلوا للاشيء آه يا دنيااااااا |
| الساعة الآن 01:05 am. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة