منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   ديوانية الشعر والأدب (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=29)
-   -   ••.•°¯`•.•• ( أيـــام فــرحـي .. و حـــزنـي .. و مــعاناتــي ) ••.•`¯°•.•• (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=108853)

صاحي و رايق 04-04-07 09:36 am

••.•°¯`•.•• ( أيـــام فــرحـي .. و حـــزنـي .. و مــعاناتــي ) ••.•`¯°•.••
 
الجزء [1] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي





••.•°¯`•.•• ( أيـــام فــرحـي .. و حـــزنـي .. و مــعاناتــي ) ••.•`¯°•.••

من تأليف: شوق999

*~*~*~ الجزء الأول ~*~*~*


%% الاربعا 3:30 الظهر %%

بعد يوم شاق جداً في المدرسه و عقب ما اتغدت و خلصت قررت امل تتصل بربيعتها ميثا اللي 24 ساعه وياها ... اتريت فتره الين حد شل التلفون ...

امل: توه الناس؟؟ جان ما رديتي احسن؟؟
ميثا: هدي اعصابج خذتيني بشراع و ميداف ... الناس يسلمون اول ... و بعدين من ساعه مفارجتنج مداج تتولهين عليه؟؟
امل بغيض: اخبرج تراج مصدقه عمرج وايد ...
ميثا: هههههههههه ... تعيبيني و انتي محرجه ... شويه و تظهرين من التلفون تصفعيني ... المهم شخبارج؟؟
امل تنهدت: مللللللللل ...
ميثا: سيري ارقدي و خليني ارقد بعد ... تعباااااانه و مالي بارض اسولف ...
امل: انزين وين بتسيرين اليوم؟؟
ميثا: اممممممممم ... مادري بعدني ما قررت ... بس احتمال اسير مركز البستان ... عرس بنت خالتي عقب شهر و مالي بارض افصّل ...
امل: انزين ماعليه البستان ولا غيره ... يوم بتقررين خبريني من وقت عشان يمديني ازهب ...
ميثا و هي تثاوب: ان شاء الله من عيوني ما طلبتي ...
امل: انزين بخليج الحين سيري ارقدي ... اسمع صوت حد ياي ...
ميثا: بسرعه عن يطبون عليج ... <<<< ما مداها تكمل رمستها بندت عنها امل ...

عفرا: شو بلاج زغتي؟؟
امل: حسبي الله على بليسج ... اتحريتج امايه ...
عفرا: ههههههههههه ... جان زين لو جافتج امايه ... ماقالولج ممنوع تقبضين التلفون اسبوع؟؟ ليش ما تسمعين الرمسه؟؟
امل بضيج: بس بس الله يخليج ... جنج عاد انتي البنت المطيعه ...
عفرا: مب شرات بعض الناس ... على فكره ترى حتى الظهرات ممنوعه ...
امل و هي اتنش من مكانها: عادي ... اقدر ارمس ابويه و بيخليني اظهر غصبن عن الكل ...
عفرا: اموت و اعرف شو عايبنج في هالميثا؟؟
امل: شي ما يخصج ... عن اذنج ...

سارت امل حجرتها ترقد و تمت عفرا في الصاله تطالع التلفزيون ... و عقبها بخمس دقايق دش ابوها ياي من الشركه ... دش سلم و كالعاده سار حجرته على طول بدون ما ينطق بكلمه ... طبعا الكل اتعود ع هالشي و صار شي عادي بالنسبه لهم ...

دش عبدالله حجرته و اتجه صوب الكبت على طول طلعله شنطة سفر صغيره و شوية ثياب ولا صد صوب حرمته اللي يالسه تصفح وحده من مجلات الازياء ...

ليلى بدون نفس: مسافر؟؟
عبدالله: قلتيها بنفسج ... ما يحتاي اقولج ...
ليلى: و نحن متى بنفتك من هالسفرات هذي؟؟
عبدالله: ............................................
ليلى و هي تتأفف: انزين و عيالك بتخليهم يهيتون ع كيفهم لا حسيب ولا رقيب؟؟
عبدالله: عيالي كبار ما يحتاي حد يجابلهم ... و بعدين انتي شو خانتج؟؟ مب امهم؟؟
ليلى بعصبيه: انا خلاص تعبت منهم لو شو اسوي ما يطيعوني ...
عبدالله بعصبيه: اووووه ... تراج حشرتينا بهالسالفه ... عيالج و انتي حره وياهم ...<<<<< و دش الحمام و انتو بكرامه ياخذله دش قبل ما يظهر ...
ليلى بخاطرها: اففففففف منكم ... متى الله يفكني منكم و من بلاويكم ...

عقب نص ساعه بالضبط ظهر عبدالله من البيت... عفرا اللي كانت بعدها في الصاله قالت انه مسافر وبعد ما اهتمت لهالشي بسبب تعودهم عليه ...

*~*~*~~*~*~*

"نصوووور قوم بسك خست رقاد" ...

و هو راقد يتراواله انه حد يوعيه بس بكل بساطه مب متأكد اذا هالشي يصير فعلا ولا انه يحلم ... و فجأه ... ما حس الا بماي بارد ينجب ع ويهه ... و هاييج الساعه فز من نومه ...

ناصر: حسبي الله على بليسك يا عمور ... زين جي خرستنا بالماي؟؟
عمر: ما بغيت تنش؟؟ من الصبح اوعيك و انته راقد في العسل ...
ناصر: و عقب هذا كله بعد تباني اكمل رقاد؟؟
عمر: نش نش ابويه و شل وصاختك وياك ...
ناصر: شقتك و انته مسؤول عنها ... نظفها روحك ...
عمر و هو ظاهر من الشقه: بسير و برد ... خمس دقايق ... ان حصلت الصاله ع حالها ما تطبها مره ثانيه ...
ناصر: انزين سير توكل الله وياك ...

ظهر عمر من الشقه ... اما ناصر اعتدل في يلسته ... الصاله كانت في وضع مزري ... الغراش!! منطره في كل مكان ... و اوراق البته منثوره على كبر الصاله ... شل موبايله اللي كان فارنه ع الغنفه اللي عداله و جاف فيه 33 مس كول ... جيك ع المكالمات و تنهد بضيج ...

ناصر في خاطره: كالعاده ولا حد مفتكر ... وينك يا خالي سعود؟؟ انته الوحيد اللي كنت مهتم فيني ... خلني اطلع احسلي قبل لا يرد عمور و يحشرنا ...

شل غترته من على الغنفه ... حطها على جتفه و ظهر ساير البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:48 فليل %%

مريم: بعده مغلق ...
شمسه بقلق: اففففف يا ربي وين سار هالولد؟؟
...... : و منو هالولد اللي امأذنج يا ام سالم؟؟

اتفاجأن شمسه و مريم و التفتن صوب مصدر الصوت ... و كانت المفاجأه ...

شمسه و الدموع بعيونها: خالد؟؟ حسبي الله على بليسك استهمينا عليك ... زين تسوي فينا جي؟؟

خالد سار صوب امه و لوى عليها ...

خالد: فديتج الغاليه والله اني ولهت عليج ... اسمحيلي الغاليه حبيت افاجأج ...
شمسه: عنبوه امس مرمسينك ولا خبرتنا؟؟
خالد: ما يصير ... تخترب المفاجأه جي ...
شمسه: الحمدلله ع سلامتك يا وليدي ...
خالد: الله يسلمج من الشر ...

كل هذا و مريم تتريا دورها تسلم على اخوها ...

مريم: يعني بتم لاوي عليها طول اليوم؟؟
خالد: اوه انتي هني؟؟ سمحيلي ما جفتج ... من جفت الغاليه نسيت الدنيا كلها ...
شمسه: فديت روحك ...
مريم و هي توايه اخوها: الحمدلله ع السلامه ... و عقبال ما نجوفك معرس ...
خالد: الله يسلمج من الشر ... ان شاء الله قريب ما طلبتي ...
مريم: مبروك مقدما ...
خالد: هههههههه ... ما صدقت والله ... عيل وين الباقي؟؟
مريم: الحين بزقرهم ...

سارت مريم تزقر خواتها ...

...... : هود هود ...
شمسه: هدا اتفضل ابويه محد غريب ...
محمد: السلام عليكم ...
شمسه + خالد: و عليكم السلام و الرحمه ...
شمسه: حيالله بو جسيم ... اقرب ابويه ...
محمد: قريب طال عمرج ... اوه ... بو الوليد هني؟؟ الحمدلله ع السلامه متى وصلت ...
خالد: الله يسلمك من الشر ... توني واصل والله ...
محمد: مبرووك و عقبال الشهاده العوده ...
خالد: ان شاء الله الله يسمع منك ... اول العرس و بعدين بنفكر في الشهاده العوده ...
محمد: هاه خالوه ولدج شكله معزم ...
شمسه: البنت اللي يباها موجوده و تترياه ... خله يعزم و ان شاء الله كل شي بيصير ...
خالد: لالالالالا خلها تتريا شوي ... بعدني ما عزمت ...

و في الطرف الثاني من الصاله ... في الممر المؤدي من الغرف الى الصاله بالتحديد ... اليازيه و نوف سمعن حس واحد ويا شمسه و خالد فترددن يسيرن الصاله ولا لاء؟؟

مريم: بلاكن واقفات هني؟؟
نوف: منو في الصاله؟؟
مريم: امايه و خالد منو بعد؟؟
اليازيه: لالا اسمع حس واحد غريب ...
مريم باستهزاء عقب ما سمعت صوت محمد و هو يرمس: يالله ... الا هو حمود ولد خالوه سلامه ...
اليازيه بضيج: افففففف ... هذا شو عنده كل يوم راز بويهه و ياي؟؟
مريم: عن السخافه و يالله امشن ...

سارت عنهن مريم الصاله و تمن اليازيه و نوف يتعازمن ...

اليازيه: يالله نوفي سيري انتي قبلي ...
نوف: لا والله؟؟ و انتي ليش ما تسيرين؟؟ انتي العوده انتي اللي لازم ادشين اول ...
اليازيه: يالله عاد و عن المصاخه ... امايه بتنازعنا ...
نوف: اففففف لا حول ولا قوة الا بالله ... يالله امشي وياي ... و دخلي قصتج هاي مافينا ع الحشره ...
اليازيه: كيفي ... خله يموت قهر مب مدخلتنها ...
نوف: انتي اخر شي بيذبحج هالحمود ...
اليازيه: مب كيفه ... يالله امشي خلصينا ...

سارن اليازيه و نوف الصاله سلمن على خالد و يلسو كلهم يسولفون ... اليازيه اول ما دشت الصاله كانت ع ويهها ابتسامه صفراء عرف محمد معناها و هالشي خلاه ينقهر من الخاطر بس ما قال شي احتراما لوجود خالته وياهم ... وعقب يا بو سالم و سالم اخوهم العود و اتفاجأو بوجود خالد و ارتبشو باليمعه و ردت خالد من السفر ...

*~*~*~~*~*~*

" اففففففف هذا وقته بعد يسافر؟؟ " <<<<<< قالتها بكل ضيج ...

عفرا: ياختي حظج ردي شو نسويبج؟؟
امل بتهديد: عفروه ان ما سكتي بهالنعال ع ويهج ...
عفرا: هدي اعصابج ... كل ها عشان طلعه؟؟
امل: مافي حل غير اني اترجا امايه ...
عفرا: حياتي لا اتعبين عمرج ع الفاضي ... وفري التعب و قري في البيت ...
امل: ما يخصني ... بظهر يعني بظهر ...
عفرا: انزين بنجوف ...

ظهرت امل من الحجره و رقعت الباب وراها ... و هي ظاهره من الحجره جافت امها ظاهره من حجرتها لابسه عباتها و ترمس في الموبايل ...

ليلى: خير؟؟ في شي؟؟
امل: سلامتج امايه ... بس كنت ابا اطمن عليج ...
ليلى: قولي شو عندج؟؟
امل بخبث: ماشي ... حرام اطمن على امي الحبيبه؟؟ <<<<<< و سارت لوت عليها ...
ليلى: يا اللوتيه انتي ... انزين بس هديني خليني اظهر ...
امل: ان شاء الله ... بس امايه لا تتأخرين ... بتوله عليج واااايد ...
ليلى: ان شاء الله يصير خير ...

ظهرت ليلى من البيت سايره صوب ربيعتها ناهد اللي كل ما تضيج تسير تيلس عندها ...

امل بوناسه: yessssssssssssssssssssssss

يتها عفرا و هي ظاهره من الحجره ...

عفرا: هاه بشري ... اجوفج مستانسه ...
امل: اكيد بستانس ... اللي يظهر من هالبيت لازم يستانس ...
عفرا: غريبه كيف اقنعتيها؟؟
امل: بكل بساطه ما قلتلها اني بظهر ...
عفرا باستنكار: شووووو؟؟
امل: امايه الحين ظاهره ... اكيد بتسير عند ناهد او منى و ما بترد قبل نص الليل ... و انا بظهر و برد قبلها ولا من شاف ولا من دري ...
عفرا: امول استهدي بالله ... و اذا ردت قبلج شو بتسوين؟؟
امل: لا تخافين ما بترد قبل الـ12 و انا برد قبلها ... عن اذنج ...

سارت امل تخبر ربيعتها ميثا تمر عليها ... وخلت عفرا واقفه روحها مذهوله من اللي تسويه اختها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:55 فليل %%

" خلاص برايج ... تصبحين على خير و سلمي على خالد ... يالله فمان الله " <<<< و سكرت التلفون ...

الريم: امايه خالد رد من السفر؟؟
سلامه: هيه امايه ... اليوم واصل ...
الريم: ليش؟؟ احيد اجازتهم ما تكون قبل شهر 5؟؟
سلامه: ولد خالتج شاطر ماشالله عليه ... استعيل بالدراسه عشان يفتك ... و هاذوه نجح و رد ...
الريم: هييه ... و باجر بنسيرلهم؟؟
سلامه: اكيد ... بيسوون عزيمه على ردة خالد ...

...... : خالد رد؟؟

سلامه: بسم الله الرحمن الرحيم ... زيغتينا حسبي الله على بليسج ...
أسما: اوووبس ... سوري ما قصدت ازيغج بس اتفاجأت من الرمسه اللي قلتيها ... صدق خالد رد؟؟
سلامه: هيه ... و باجر خالتج بتسوي عزيمه ع الغدا و كلنا بنسير ...
أسما: و قوم عمي معزومين؟؟
سلامه بضيج: اكيد ... تعرفين بو سالم ما له غنا عن عمج ...

...... : السلام عليكم ...
الكل:و عليكم السلام و الرحمه ...
محمد و هو ييلس حذال امه: شحالها الام؟؟
سلامه: دام الولد بخير الام بخير ...
محمد: عساج دوم ان شاء الله ...
أسما بوناسه: دريت انه خالد رد؟؟
محمد: هيه توني ياي من عندهم ... و تراكم معزومين ع الغدا عندهم باجر ...
سلامه: هيه توها خالتك اتصلت و خبرتني ...
الريم: بسير ارقد ... تصبحون على خير ...
محمد: على وين يا حلو؟؟ ما مدانا نيلس وياج ...
الريم: تعبانه من نشة الصبح ... عن اذنكم ...
أسما بخبث: اذنج معاج ... و لا تنسين تخبرين بنت عمج قبل لا ترقدين ... و قوليلها توصل الخبر لبعض الناس ...
محمد بلهجه حازمه: أسما؟؟
الريم: ..............................

اتغايضت الريم من رمسة أسما ... حقرتها و سارت حجرتها ...


|| في حجرة الريم ||

من سمعت موبايلها يرن ربعت تشله ... و قالت بخاطرها هذي اكيد جليثم تتصل بي ... و طلع شكها في محله ...

الريم: هلا والله ببنت عمي ...
جليثم: اهلين ... وينج من الصبح اتصلبج ما تردين؟؟
الريم: كنت عند امايه في الصاله ...
جليثم: دريتي انه باجر عزيمه ببيت خالتج عشان ييت ولد خالتج من السفر؟؟
الريم: هيه ... خبرتني امايه قبل شوي ...
جليثم: ما يطوفج شي ...
الريم: اكيد ... سيف درى ولا بعده؟؟
جليثم: الله يخليج لا تذكريني ... يحليلك ياخويه ... ما جفتيه كيف اعتفس يوم خبرنا ابويه بردة خالد و انه بو سالم عازمنا ع الغدا باجر ... قلبي عورني عليه ...
الريم: هيه والله ما يستاهل ولد عمي ... بس شو نسوي ...
جليثم اتنهدت: خليها على الله ...

و تمت الريم تسولف ويا جليثم الين الساعه 11 ... لانهن متعودات من يوم هن صغار ما يودرن بعض و اذا قبضن التلفونات مستحيل يسكرن قبل ما تطوف ساعه!! و عقب ما سكرت الريم عن جليثم دشت اتسبحت و رقدت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:40 فليل %%

في مركز البستان في دبي بالتحديد ...

البائعه: thank you miss
ميثا: you're welcome
امل: يالله بسرعه مافينا نتأخر ...
ميثا: انزييين ... ما قلتي امج ما ترد قبل الـ12 اشحقه خايفه بعد؟؟
امل: تعرفين بزحمة الشوارع ... مافينا ع الحشره ... اتصلتي بالدريول؟؟
ميثا: هيه هيه ... يالله مشينا ...

و هم ظاهرين من المحل اتفاجأت ميثا من اللي طاف جدامها و هو يرمس في الموبايل و شكله مستعيل ...

ميثا: بلاج بهتي؟؟
امل: هذا مب ابويه؟؟ شو يسوي هني؟؟
ميثا: اللي يسوونه الخلق ... شو بيسوي يعني يبيع حلاوه؟؟
امل: لا بس غريبه اللي اعرفه انه مسافر ...
ميثا: انزين يوم بيرد البيت سإليه ... مب مستعيله الحين؟؟
امل: يالله يالله مشينا ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:10 فليل %%

" افففففففف ... وين سارت هذي؟؟ "

سمعت صوت باب الصاله ينفتح و التفت صوبه على طول تطالع منو ياي ...

...... : انتي الين الحين ما رقدتي؟؟
عفرا بارتباك: منو؟؟ نصور؟؟
ناصر بعصبيه: نصور ف عينج ...
عفرا: سوري ما قصدت ...

يا ناصر يلس عدالها و طلع له صلب سيجاره من الباكيت و ولعها ...

ناصر: امول وينها عنج؟؟
عفرا بارتباك: هاه؟؟ مــ ... مادري ... يمكن تسبح ...
ناصر و هو يطالعها من طرف عينه: متأكده؟؟
عفرا: هيه متأكده ...
ناصر: عيل ليش زايغه؟؟ قولي امول وين ...
عفرا: قلتلك تسبح ... جان تبا بسير ازقرها لك جان خلصت ...
ناصر و رمسة عفرا مب داشه مخه: يالله بسرعه ...

سارت عفرا على طول حجرة امها و اتصلت على موبايل ميثا ... ردت عليها امل ...

عفرا: توه الناس ... جان ما رديتي احسن؟؟ ردي بسرعه ناصر في البيت و يباج الحين تفهمين شو يعني الحين ...
امل: انزين شوي شوي ع روحج يامّي ... عن تموتين علينا ... الحين واصله البيت ...
عفرا: اقولج ... دشي من الباب الوراني و ع الحجره على طول و يوم بتين الصاله سوي روحج كنتي تسبحين ...
امل: ان شاء الله ... أي اوامر ثانيه؟؟
عفرا: لا بس خلاص ... و بسرعه تعالي عن يفضحنا ...
امل: انزين ... يالله جلبي ويهج ...

ردت امل الصاله و حصلت ناصر يالس مكانه و يجلب في قنوات التلفزيون ...

ناصر: وينها؟؟ ماجوفها يت ...
عفرا: بعدها ما خلصت ... عقب ما تظهر من الحمام بتي ...

و عقب ربع ساعه تقريبا دشت عليهم امل لابسه بجامه و لافه الفوده ع راسها اونها كانت تسبح ...

امل باستهزاء: خير؟؟ بغيت شي؟؟
ناصر: سلامت راسج ... بس لا تراويني شيفتج ...
امل: مالت ... عيل اشحقه زاقرني؟؟
ناصر: كيفي ... يالله جلبي ويهج ...

و شويه الا بدخلة امهم ... ناصر من جافها على طول سوا روحه مندمج ويا الفلم اللي عارضينه في التلفزيون ...
ليلى: السلام عليكم ...
امل + عفرا: و عليكم السلام ...
ليلى: اخيرا شرفت؟؟ ولا البيت مسواي فندق لك و لابوك؟؟
ناصر: يهمج اذا ييت ولا لاء؟؟
ليلى: نصور عن قلة الادب و رمسني باحترام ... انا امك و لي حق عليك ... و بعدين انا كم مره قلتلك لا تدوخ و انت في البيت؟؟
ناصر: الله يخليج لا تبدين بالمحاضرات اللي ما منها فايده ... يوم بتعرفين شو يعني كلمة ام تعالي رمسي ...
ليلى احترق ويهها من رمسة ولدها و حبت تغير السالفه: باجر الغدا ببيت خالتكم شمسه ... اتمنى انك تتكرم و تي ... الناس كلها تسأل عنك ...
ناصر: .......................... <<<<<< بغا يرد عليها بس بعدين تراجع عن تكبر السالفه و تستوي مصيبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 9:13 الصبح %%

" اخيرا يا اليوم اللي بظهر فيه من هالمكان الكريه ... ماتخيل انه شهرين مرن من دخلت هني ... جني يالس فيه من 20 سنه ... بس الحمدلله ع كل حال ... شهرين من العذاب بسبة المخدر اللعين طافن و ان شاء الله المستقبل جدامي احسن ... اخيراً ارتحت من الهم اللي بسبته دمرت نفسي ... "

...... : استاز ماجد ...
مايد: اتفضل دكتور فؤاد ...
الدكتور: ازيك النهارده؟؟ انشاء الله بخير؟؟
مايد: الحمدلله وايد احسن ... متى اقدر اطلع؟؟
الدكتور: بأي وقت بتحب ... و بما انك حتودعنا النهارده عندي ليك مفاجأه ...

...... : السلام عليكم ...
مايد: و عليكم السلام ... راشد؟؟

ربع مايد صوب اخوه العود راشد و لوى عليه و دمعت عينه من الفرح ... الدكتور فؤاد ظهر عنهم عشان يخليهم ع راحتهم ...

راشد: الحمدلله ع السلامه يا مايد ...
مايد: الله يسلمك من الشر ... الله يسامحكم جي تخلوني شهرين ولا تسألون عني؟؟
راشد: مايد ... مو وقته هالكلام الحين ... نسير البيت اول و بعدين يصير خير ...
مايد باستغراب: البيت؟؟
راشد: هيه نعم البيت ... البيت ما يسوى من دونك ...
مايد: ما تدري اشكثر ولهت على امايه؟؟
راشد: اكيد ... و هي بعد ولهت عليك ... و اكيد بتستانس بشوفتك ...
مايد: يالله عيل نسير ...
راشد: يالله ... بنخلص باقي الاجراءات و بنظهر ...

و عقب ما خلصو من باقي اجراءات الخروج توجهو الى بيت بو راشد على طول ...

راشد يزقر امه بصوت عالي: امااااايه ... امااايه ...
ام راشد و هي يايه من حجرتها متروعه: خير يا ولدي شو بلاك؟؟
راشد: عندي لج مفاجأه ...
ام راشد: رشود تراك روعتني ... قول بسرعه شو عندك؟؟
راشد: لحظه بزقر الريال اللي واقف خاري ...

ظهر راشد من الصاله شوي و رد و وياه مايد ... تم مايد واقف عند الباب يطالع امه و متردد هل يسير يلوي عليها ولا ما بتخليه يدش ... ام راشد ما صدقت من جافت مايد داش ويا راشد و ربعت صوبه و لوت عليه و هي تصيح ... مايد ماقدر يمنع دموعه انها تنزل عقب ما لوت عليه امه و تم لاوي عليها بالقو ...

ام راشد: الحمدلله ع سلامتك يا ولدي ... ماتدري اشكثر ولهت عليك ... البيت ظلمه من دونك ...
مايد: و انا ولهت عليج اكثر ... و ان شاء الله ما بخليج من عقب هاللحظه ...

و عقب اتيمعت العايله كلها في الصاله ... و الكل استانس بطلوع مايد من المصح ...


*~*~*~ نهاية الجزء الأول ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 09:48 am

الجزء [2] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثاني ~*~*~*


%% الخميس 10:02 الصبح %%

" اليوم اللي كنت خايف منه يا ... و ياريته ما يا ... اخخخخخخ يا القهر ... احسلي اتم راقد ولا اسير للمكان اللي يضيج الخلق "

هذي الكلمات اللي كانت تدور براس سيف اللي اتهايز ينش من الرقاد ... الموت عنده ارحم من مجابلة خالد و نغزاته اللي ما تخلص ... على الرغم من انه بو سالم من اعز اصدقاء بو سيف و ربيعه الروح بالروح الا انه العلاقه بين العيال على العكس تماماً من علاقة بو سيف ببو سالم ...

و هو غارق بأفكاره اندق باب الحجره ع الخفيف ...

سيف بصعوبه و هو يعتدل بيلسته: الباب مفتوح ...
جليثم: بعدك راقد؟؟ مو من عادتك ...
سيف و هو يثاوب: ما رقدت عدل امس ...
جليثم و ابتسامه رقيقه مرسومه ع ويهها: شو اللي شاغل بالك هالكثر؟؟
سيف ردلها بابتسامه: ولا شي ...
جليثم: امممممممممم ...
سيف: قولي ...
جليثم: هههههههههه ... ماشي ...
سيف: اكييييد؟؟
جليثم و هي متردده تسأله ولا لاء: اممممممم ... خالد كيف وياك؟؟
سيف و ملامح الصدمه مبينه ع ويهه: بلاه خالد؟؟
جليثم: ماشي بس اقول كيف تعامله وياك؟؟
سيف يحاول يخفي الصدمه: عادي ... كيف تبينه يكون؟؟
جليثم: ولا شي .. بس مجرد سؤال ...
سيف: .................................................. ........
جليثم لاحظت سرحان سيف: اللي ماخذ عقلك ... على العموم بخليك الحين ... قم نش لا ترد ترقد ... ورانا عزيمه ...
سيف يبتسم: ان شاء الله من عيوني ...
جليثم و هي ظاهره من الحجره: تسلم عيونك الحلوه ...

نش سيف من عقب ما ظهرت جليثم عنه ... مشى بخطوات متثاقله صوب الكبت ظهرله ثياب و دش الحمام يسبح ...

*~*~*~~*~*~*

" اوووووووه ... ما صارت عيشه هذي ... الين متى بنتم على هالحال؟؟ "

ام حميد بخضوع: شو تبانا نقولك غير هالرمسه؟؟ تدري بالحال و ما بقا شي ع آخر الشهر شو تبانا نسوي يعني؟؟
حميد بعصبيه: انا ادريبها هاي عووش تخش البيزات لنفسها و تقول ماعندي ...
ام حميد بانفعال: بنتي ما تجذب ... مب من زود المعاش اللي تحصله عشان تخش عنكم شي ... حليلها تشتغل و تكرف و انتو اخوانها الكبار ميلسين في البيت لا شغله ولا مشغله ... سيرو دورولكم شغله تنفعكم بدال هاليلسه اللي ما منها فايده ...
علي: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاكم تتناقرون ع الصبح؟؟ خربتو رقادنا ... الواحد ما يقدر يتهنى في هالبيت ...
حميد: قول حق امك ... تنرفز بالواحد ...
ام حميد انقهرت: الله يهديكم بس ... الله يهديكم ...

سارت عنهم آمنه حجرتها عقب ما ضايجوها عيالها بتذمرهم اللي ما يخلص ...

ام حميد بخاطرها من القهر اللي فيها: هييييه الله يرحمك يا بو حميد ... رحت و خليتنا بهالحال اللي ما يسر لا عدو ولا صديج ... الله يهديكم يا عيالي ...

...... : ممكن ادخل؟؟
ام حميد: تعالي يا بنتي ...

يت عايشه يلست حذال امها ...

عايشه عقب لحظات صمت: سمعت كل الكلام اللي دار بينكم في الصاله ...
آمنه: لا تواخذينهم يا بنتي ... تعرفين خوانج زين يوم يعصبون ...
عايشه: ما عليج يا امي ... ترى لو شو صار بيظلون اخواني الكبار ...

مرت لحظات من الصمت ...

ام حميد: خواتج نشن؟؟
عايشه: هيه ... توهن واعيات و سارن يتريقن ...
ام حميد: سيري اتريقي وياهن ... و انا بلحقج ...
عايشه بدلع: لالالا اذا خليتج روحج ادري بضايجين نفسج بسبة حميد و علي ... ما بظهر الا و انتي ويايه ...
ام حميد تبتسم: دامج مصره بيي ...
عايشه: فديتج يا احلى ام في الدنيا ... و يخليج لنا ان شاء الله ...
ام حميد: و يخليكم لي و لبعض ...

ظهرن ام حميد و عايشه من الحجره و سارن يتريقن ويا البنات ... بيت المرحوم بو حميد يتكون من سبع افراد الام ام حميد ... الولدين الكبار حميد و علي ... و الباقي بنات اكبرهن عايشه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:05 الظهر %%

ليلى كانت ظاهره من حجرتها عقب ما تزهبت و تلبست عشان تسير بيت اختها شمسه عشان العزيمه ... تمت تزاقر بناتها الين ظهرتلها امل و هي شعرها مكشش و ويهها متروس رقاد ...

امل: خير امايه بغيتي شي؟؟
ليلى بانفعال: انتي توج ناشه؟؟ من متى انا موعتنج؟؟
امل: يعني حرام نرقد؟؟
ليلى: جوفي الساعه كم الحين؟؟
امل و هي تجوف الساعه: 12 و خمس ...
ليلى بانفعال: عيل شو تتريين ... سيري بسرعه اتلبسي ... معزومين ع غدا مب عشا ...

و من خلصت رمستها ظهر ناصر من حجرته بنفس حالة امل ...

ليلى باستهزاء: يالله كملت ... متى موعتنكم انا؟؟
ناصر باستنكار: لا يكون تبيني اسير من الحين؟؟
ليلى و هي تقلد ناصر: عيل متى تبا تسير حضرتك؟؟
ناصر: قبل الغدا بنص ساعه اتصلوبي بيي ...
امل: و انا بعد بيي ويا ناصر ...
ناصر: يالله يالله ... مابا حد ويايه ... سيري ويا امايه ...
امل و هي تترجى امها: امايه قوليله ...
ليلى: ماشي ... بتين ويانا و خلاص ... سيري ازهبي بسرعه لا اييج بالنعال ...

اتأففت امل و دشت حجرتها و رقعت الباب وراها ...

ليلى: و انته شو تتريا ... قوم سير اتلبس ...

ناصر طنشها و سار الصاله ... و تمت ليلى منقهره من تصرف ولدها وياها ... نتيجه لاهمالها الزايد لعيالها صار عادي عندهم ما يسمعون كلامها او يسوون عكس اللي هي تطلبه منهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 1:18 الظهر %%

في هالوقت كان الكل متيمع في بيت بو سالم عشان العزيمه بمناسبة ردة خالد من السفر ... الرياييل كانو يالسين في الميلس الخارجي بحكم انه ميلس الرياييل ... اما الحريم كانو يالسين في الميلس الداخلي ...

|| في ميلس الحريم ||

شمسه (ام سالم) و سلامه (ام محمد) و ظبيه (ام سيف) و مريم كانن يالسات ف صوب و البنات الباقيات ف صوب ... اما ليلى و بناتها كانن توهن واصلات ... دشن الميلس سلمن ع الموجودات و يلسن ...

سلامه لليلى: عيل ريلج ليش ما يا؟؟
ليلى: مسافر كالعاده ... وين بيكون يعني ...
شمسه: الله يعينج على هالسفرات اللي ما تخلص ... الا اقول ام سيف؟؟
ظبيه: اتفضلي ...
شمسه بخبث: سيف شخباره؟؟ خطبتوله ولا بعدكم؟؟
ظبيه اضايجت من سؤال شمسه: لا والله بعده ما عزم ...
سلامه: متى ناوي يعزم؟؟ خالد اللي اصغر عنه ان شاء الله بيعرس جريب ... فديته ما يروم يصبر عن بنت خالته ...
ظبيه: مبروكين و الله يهنيه ان شاء الله ... بس بعد ما نروم نغصب ولدنا على شي ... هو ريال و شوره براسه ...

شمسه و سلامه انقهرن من رمسة ظبيه لانهن توقعن انها ما بتقدر ترد عليهن ... اما ليلى ما علقت ع الموضوع لانه مالها بارض لهالسوالف ...

اما صوب البنات كانن مسويات احزاب ... الريم ويا جليثم و حمده و مها خوات جليثم ... و أسما ويا اليازيه و نوف بنات شمسه و امل و عفرا بنات ليلى ...

الريم لجليثم: ما عليج منها احقريها ...
جليثم: تجوفين فيه شي غلط؟؟ شككتني بعمري الصراحه ...
الريم: يعني اونج ما تعرفين أسامي عدل؟؟
جليثم: عيل اشحقه تطالعني و تضحك؟؟
الريم: قلتلج احقريها و خلاص ... الحقران يقطع المصران ...
جليثم: هيه والله صدقتي ... خليها تموت قهر ...

اما صوب قوم أسما ...

امل: انزين شو بلاه ولد عمج؟؟ صح اني ماعرفهم بس جفته ويا محمد و نحن داشين وعرفت انه ولد عمج ... ماشالله عليه يعق الطير من السما ...
أسما و هي تطالع امل من طرف عينها: وع ... مالقيتي الا سيفوه آخذه ... و بعدين هو ما يهمني لو كان احلى واحد في الدنيا ... اللي يهمني خالد و بس ...
امل باستهزاء: انا هالخالد مادانيه ... احسه غلس شرات نصور ...
اليازيه: ايه ... ماسمحلج ترمسين عن اخويه جي ...
امل: يالله ... مادري منو اخوج انتي الثانيه؟؟
أسما بغيض: امول تراج عصبتيبنا ... سيري يلسي وياهم و فكيني من ويهج ...
امل: ان شاء الله ما طلبتي يا بنت خالتي ...

نشت امل عنهم و سارت صوب قوم الريم ... و عفرا لحقتها لانها ما تحب تيلس في مكان غير البيت من دون اختها ...

اليازيه: اطالع هاييل والله صدقن ...
أسما: خليهن يولن ... عاد اللي يقول نحن ميتات عليهن ...

و في الطرف الثاني ...

امل: ليش سكتن؟؟ لا تخافون مب جواسيس ...
الريم تبتسم: لا والله مب عسب جي ... بس خلصت السالفه ...
امل: هييييه اتحسب بعد ... هاييل بنات عمج؟؟
الريم: هيه ... جليثم و حمده و مها ...
جليثم: و انتي امل صح؟؟
امل: هيه ... و هاي عفروه ...
عفرا: اسمي عفرا مب عفروه ...
امل و هي تطالع عفرا من طرف عينها: لا تبدين بسخافات اخوج انتي الثانيه ...
عفرا: محد سخيف غيرج ...
الريم: انزين بس ... بتضاربون جدام البنات شو تبونهن يقولن عنكم؟؟
جليثم ابتسمت: برايهن ... خليهن ع راحتهن ...
امل لجليثم: انتي تدرسين ويا الريم في الكليه؟؟
جليثم: اكيد ... اصلا نحن ما نروم نصبر عن بعض ...
امل: يا حظكن مب شراتي الين الحين اكرف في ثاني ...
جليثم باستغراب: انتي في المدرسه؟؟ اتحسبتج من عمرنا ...
امل: هههههههه ... هيه من عمركم ... بس مب فالحه في المدرسه ...
جليثم استوعبت السالفه: اها ...

|| في ميلس الرياييل ||

اللي كانو موجودين هم بو سالم و بو محمد و بو سيف و من الشباب سالم خالد و محمد وناصر و سيف ... و كانو يسولفون ويا خالد عن الدراسه برع ومندمجين بالسوالف ... الا سيف بسبة نظرات خالد اللي كلها حقد ... و ناصر اللي ما كان مرتاح للوضع و وده يطلع من هالمكان ...

بو محمد: عقبال ما نفرح بك يا ولدي يا خالد ...
خالد و هو يطالع سيف بخبث: قريب ان شاء الله ...
بو محمد: ان شاء الله ... و نفرح فيكم كلكم يا رب ...
بو سالم: و انته سيف شو ما عزمت؟؟
سيف حس بسجاجين تقطعه من داخل: لا والله بعدني ... مالي بارض لصدعة العرس نتهنا بشبابنا اول و بعدين يصير خير ...
خالد: الا اقول سيف ... هاي سيارتك اللي خاري؟؟
سيف: هيه ... جان تباها ما تغلى عليك ...
خالد بخبث: اكيد ما تغلى عليه ... تراها الا من حلالنا ...
بو سالم بانفعال: خالد؟؟ شو هالرمسه الماصخه؟؟
سيف: خله ع راحته عمي ...
بو سالم: عاد مب جي ترمس اخوك ...
خالد لسيف: اسمحلنا الشيخ ... ما قصدنا نهينك ... الله يهين اللي يهينك ...

بو سالم افتشل من رمسة خالد لسيف و ما قدر يحط عينه بعين بو سيف ... و بو محمد تدارك الوضع و غير السالفه ...

بو محمد: و انت ناصر وينك ما تنشاف؟؟
ناصر ارتبك: امممم ... تعرف مشاغل الكليه مب مخلتنا ف حالنا ...
بو محمد: هيييه ... الله يوفجك ان شاء الله ...

و تمو يسولفون الين حزة الغدا ... و عقب الغدا يلسو شويه يسولفون و يتقهويون الين قبل صلاة العصر الكل روح بيته ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 1:13 الظهر %%

سيف كان توه راد من صلاة الجمعه و توجه صوب حجرة امه على طول ... ام سيف كانت توها مخلصه صلاه و تقرا قرآن ... يلس سيف ع الشبريه الين خلصت ...

ظبيه و جنها حست بسيف: قول اللي في خاطرك ... ادري تبا تقول شي ...
سيف اتنهد: اللي في خاطري تعرفينه ...
ظبيه: يا ولدي شلها من راسك ... تدري انها محيره لولد خالتها من زمان و مرت عمك اصلا ما بترضى لو شو يصير ...
سيف: انا رمست عمي امس و نحن ظاهرين و وعدني خير ...
ظبيه تنهدت: عمك الود وده تكون أسما لك اليوم قبل باجر ... بس هو الله يهداه يمشي ورى شور مرته ...
سيف: مافي حل الا اني ارمس خالد ...
ظبيه: سو اللي يريحك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:40 الصبح %%

" بس يا سيدي انته متأكد إنو هالشغله قانونيه؟؟ "

...... : ههههههههههه ... و ليش هالخوف يا محمود؟؟ يعني معقوله ولد صاحب الشركه بيورطك في شغله مب قانونيه؟؟
محمود: طيب استاز منصور ... و انا شو بيطلعلي من كل هيدا؟؟
منصور و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه: حاليا بعطيك 5 بالميه ... و اذا اثبت جدارتك بزيدك 5 ...
محمود باستغراب: شو؟؟ بس هيك؟؟ عن ازنك استاز منصور مو شايف انو النسبه كتير قليله؟؟
منصور بتهديد: هذا اللي اقدر اعطيك اياه الحين ... و اذا مب راضي بدور على غيرك ... لا و اكثر من هذا بفنشك من الشغل ... و انت ادرى بظروفك عدل ...
محمود بلع ريجه بصعوبه: لالالا كلو ولا التفنيش ... رح ارضى بالعشره ... انته بتأمرني سيدي ...
منصور يبتسم بخبث: هيك بدي اياك ...
محمود: اقدر استأزن هلأ؟؟
منصور: خلاص ... روح شوف شغلك ...
محمود: عن ازنك استاذ ...
منصور: اتفضل ...

ظهر محمود من مكتب منصور و سكر الباب وراه ...

منصور بخاطره: هيييييه يا بويه ... انا تعاملني مثلي مثل باقي الموظفين و عيال ليلوه يتهنون بالفلوس ع البراد؟؟ جوف اللي بييك مني الحين ... ماكون انا ولد ام منصور اذا ما خذت حقي منك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:02 الظهر %%

في هالوقت في الكليه الريم و جليثم كانن توهن ظاهرات من الكلاس و عندهن بريك الين الساعه 2 ...

...... : منو هالحلوه اللي تمشي جدامي؟؟

التفتن الريم و جليثم ع ورى يطالعن منو اللي وراهن ...

جليثم: انتي هني؟؟ وينج يا المختفيه ما تنجافين؟؟ ولا جنه في نفس الكليه ...
منال: تعرفين اني business woman و ما افضى ...
جليثم: هههههههه انتي ما تملين من المرابع ورى هالبنات؟؟ مادري كيف مستحمله حركاتهن الماصخه ...
منال: ههههههههه ... شو نسوي الدنيا طماشه ... هن اللي مصدقات عمارهن ولا انا لايعه جبدي منهن و من حركاتهن ...
جليثم: ههههههه ... انتي اللي يبتي الشقا لنفسج ...
منال و هي تجوف ربيعاتها يأشرولها: يالله عيل بخليج الحين ... ترى حمدان بيرد عقب اسبوعين و بنسوي عزيمه ... خلينا نجوفج عاد ... سلمي على خالي ... بااااي ...
جليثم: باي ...

سارت منال بنت عمة جليثم عند ربيعاتها ... اما الريم و جليثم كملن طريجهن صوب الكافتيريا ...

الريم: يالله يالكافتيريا شقا زحمه ...
جليثم: هاذي امون اتأشرلنا ...
الريم: وينها ماجوفها؟؟
جليثم: هذي جدامج على طول ...
الريم: هيه خلاص جفتها ...

سارن الريم و جليثم صوب أمينه ربيعتهن و يلسن وياها عقب ما سلمن عليها ...

الريم: لهالدرجه البنات يواعى اليوم؟؟
أمينه: زين اني حصلت هالطاوله ... و انتن حظراتكن تتمشن ع مهلكن ...
جليثم: ما درينا انه الكافتيريا زحمه جي ... جان ربعنا نحجزلنا مكان ...
أمينه: ههههههههه ... ماتخيل اشكالكن و انتن تربعن ع الطاولات ...
الريم: اخبرج بلا كلام فاضي ... و نشن نسير نطلبلنا اكل ...

نشن ثلاثتهن و خلن اغراضهن ع الطاوله عشان محد يشلها عنهن و طلبن اكل و ردن ...

...... : ممكن نيلس وياكن؟؟ ما حصلنا طاولات فاضيه ...

جليثم: اتفضلي اسما ممكن ليش لاء ...
أسما و هي تطالع جليثم من طرف عينها: مشكوره غناتي ...

يت أسما و ربيعتها هند و يلسن ويا قوم الريم ...

أمينه للريم و أسما: انتن خوات؟؟
أسما: هيه ... انا العوده و هي الصغيره ...
أمينه: ماشالله تشابهن ...
أسما باستهزاء: بس انا احلى ... صح هندوه؟؟
هند: هيه طبعا ... انتي احلاهن كلهن ...
أسما: فديتني والله ... حتى احلا عن جليثم ...
أمينه: لا عاد بصراحه انا اجوف جليثم احلاكن ثنتيناتكن ... وجهة نظري طبعا ...
أسما بغرور: هاي الطويله احلى عني؟؟ ماعندج سالفه الصراحه ...
أمينه: بالعكس ... حلو طولها مب شراتنا نحن الاقزام ...
أسما: اقول هندوه خلينا نقوم من هني احسلنا ... اكيه طاوله فاظيه هناك ...
هند: يالله ...

راحت هند عن قوم الريم و هي منقهره من رمسة أمينه ...

أمينه: انتي متأكده انه هاي اختج؟؟
الريم: هي جي ما تتغير ... تقهر ... "و التفتت صوب جليثم" و انتي ليش ما رديتي عليها؟؟
جليثم: خليها ع راحتها ... مافيني اضارب وياها ...
الريم بانفعال: انتي اللي تقهريني ببرودج معاها ...
أمينه: بس هي ليش مادانيكم؟؟
الريم: هاي الله يسلمج الشي اللي تحبه امايه تحبه و اللي ما تحبه امايه هي بعد ما تحبه ... و خصوصا قوم عمي ...
أمينه: اسمحيلي ع الفضول ... بس امايه الله يسلمج ...

و قبل لا تكمل رمستها أشرتلها جليثم بعيونها انها ما تخبر أمينه بالسالفه فسكتت ... و أمينه لاحظت انه جليثم ما تبا الريم ترمس في الموضوع فسوت عمرها مب مهتمه بالسالفه ...

و عقب خمس دقايق استأذنتهم جليثم و قالتلهم بتسير الحمام شويه تعدل شعرها و بترد ... و من سارت عنهن جليثم أمينه استلمت الريم بالأسئله ...

أمينه: انزين قوليلي السالفه دام انه جليثم محد ...
الريم: اسمحيلي ماقدر اقولج ... جليثم ما ترضى ...
أمينه تترجى الريم: انزين هي محد الحين ... صدقيني ما بخبرها اني عرفت السالفه ...
الريم: لالالا ... ماقدر ... يوم هي تباج تعرفين بتخبرج بنفسها ...
أمينه: ريموه عاد ... يالله بسرعه قبل لا ترد ...
الريم: آسفه ماقدر ...

و تمت أمينه تحن على الريم الين استسلمت الريم ...

الريم: الله يسلمج امايه اصلا ماداني عمي و عايلته كلها و السبه خالتي شمسه اللي هي اختها العوده ...
أمينه بفضول: بعد السالفه فيها خالتج؟؟
الريم: هيه ... هي اللي تفرض رايها على امايه و امايه وراها ما تروم تقولها شي ...
أمينه: لهالدرجه امج ضعيفه جدام خالتج؟؟
الريم: ههههههه ... الظاهر ماعرفتي امايه عدل ... امايه اصلا من زمان ماداني قوم عمي بس ما كانت تبين هالشي الا يوم صارت هاييج السالفه ...
أمينه: تراج حرقصتيني ... ارمسي بسرعه ...
الريم بارتباك: هذي جليثم يايه ... بس صخي ...
أمينه و خيبة امل بينت ع ويهها: يا الله ...
الريم: ههههههههههه ...
جليثم: تحشون فيه ادري ...
أمينه: افا ... هذا ظنج فينا؟؟ ماهقيتها منج الصراحه ...
الريم: افا عليج يا بنت سعيد ... ما عاش اللي يحش فيج ...
جليثم: انزين بلا مجاملات و على كلاساتكن يالله ...
الريم: يالله مشينا ...

نشن ثلاثتهن من مكانهن و ظهرت من الكافتيريا سايرات كلاساتهن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:40 الظهر %%

في هالوقت ببيت بو راشد كانو توهم مخلصين غدا ... ام راشد و بو راشد و راشد و مايد يالسين يتقهويون في الصاله ... اما البنات سارن يقيلن شوي عقب تعب المدرسه ...

بو راشد لمايد: يا مايد يا بويه انته الحين بخير و ما عليك شر ... لازم تكمل دراستك ... فأنا اقول لو تسير تسوي اوراقك و ترد تدرس من السنه اليايه يكون احسن ...
مايد: لالا ... مابي ارد لذاك المكان مره ثانيه ...
بو راشد: و دراستك؟؟ بتودرها يعني؟؟
مايد: لا ما بودرها ... بدرس هني في البلاد ... اما سيره للندن مره ثانيه مب ساير ...
بو راشد: انزين مب شرط لندن ... قول انته وين تبا و بنوديك ولا تيلس بليا دراسه ...
مايد: ما يحتاي الوالد ... الحين الدراسه في البلاد صارت وايد احسن عن قبل ... و بعدين انا مليت من الغربه ... بسجل في أي جامعه او كليه ... التخصص و الحمدلله موجود في البلاد ...
ام راشد: كلام مايد صحيح ... و فوق هذا انا بعد ماباه يتغرب عني كثر ما تغرب ...
بو راشد: و انته شو تقول يا راشد؟؟
راشد: انا ويا مايد في كل اللي يقوله ... و اذا يبا يشتغل و يدرس في نفس الوقت اقدر ادبرله شغله ...
مايد: خل سالفة الشغل بعدين ... كورس واحد و اخلص ... لاحق ع الشغل ...
راشد: خلاص براحتك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:20 فليل %%

" خلاص عيل ... خلك جاهز بمر عليك الساعه عشر ... يالله باي " ... و سكر الخط ...

مريم : على وين يا حلو؟؟
خالد اتفاجأ بوجودها: اخبرج؟؟ انتي حد حاطنج جاسوس عليه ولا شو؟؟ دقي الباب قبل لا ادشين ...
مريم: ماعندي شغله اسويها ... قلت اشتغل جاسوس احسن ... شو رايك؟؟
خالد باستهزاء: حلوه منج يا جاسوسه ... عرسي و فكينا من ويهج ... ما نحتاي جواسيس في البيت ...
مريم اضايجت من رمسة خالد: لا يكون يالسه ع راسك؟؟ تراني يالسه ف بيت ابويه ... و آكل من خيره ...
خالد: اللي كبرج عرسن و عندهن من العيال عشر و انتي الين الحين يالسه ف بيت ابوج ... مستانسه ع روحج انتي؟؟
مريم انصدمت من رمسة خالد: مشكور و ما قصرت ياخوي يا ولد امي و ابوي ... ايي منك اكثر ...

ظهرت عنه مريم و رقعت الباب وراها ...

خالد بخاطره: سيره بلا رده ... مشكله اللي يزعلون من قول الصدج ...

و عقب ما ظهرت مريم عنه دش الحمام اسبح و اتكشخ و ظهر من الحجره ... دش الصاله امه كانت يالسه روحها ...

خالد: مسا الخير ...
شمسه: مسا النور ... اجوفك كاشخ و ريحة العطر تسبقك ... ظاهر؟؟
خالد: هيه ... بظهر ويا ناصر بنسيّر ع الربع ...
شمسه: ايلس ويانا شويه ... ما شبعنا من شوفتك ولا سمعنا سوالفك ...
خالد: عن الشوفه تراني يالس في البلاد و بتملون من شوفتي بعد ... و عن السوالف تراكم لاحقين عليها ...
شمسه: ماعاش اللي يمل من شوفتك ...
خالد: تسلمين لي يا احلى ام في الدنيا ... بس انا لازم اظهر الحين ...
شمسه: خلاص برايك ابويه ... بس لا تتأخر ...
خالد: ان شاء الله ... "و أشر على عيونه" من العين هاي قبل هاي ...
شمسه تبتسم: فديت عيونك الحلوه ...
خالد: عيونج الاحلى ... يالله فمان الله ...
شمسه: حافظنك الرحمن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:05 فليل %%

" شو؟؟ شحات انا اخلي ربعي يصرفون عليه؟؟ ولد عبدالله الـ(.......) يظهر بليا بيزات؟؟ "

ليلى باستهزاء: مادري عاد منو ابوك يا ولد عبدالله ...
ناصر: لا تطولينها و هي قصيره ... ابا بيزات الحين ... خالد يترياني برع مب فاضي لج ...
ليلى: لو خالد اللي برع جان دش ... و ظهره ويا هذا اللي يسمونه عمر ماشي ... ايلس في البيت احسلك ...
ناصر بعصبيه: قلتلج بظهر ويا خالد ...
ليلى بكل برود: تعال صفعني بعد ...
ناصر تم يتحرطم بصوت واطي ...
ليلى: قلتلك ظهره ماشي ... ولا اتم واقف ع راسي جي ...
ناصر: ......................................<<<<<<< طنشها و ظهر من البيت ...

امل اللي كانت واقفه تسمع كل اللي دار بين امها و اخوها من كلام يت الصاله عقب ما اتأكدت انه ظهر ... و يلست حذال امها ...

ليلى: شو تبين انتي الثانيه؟؟
امل: اعصابج عليه ... مابا شي ...
ليلى بدون نفس: اتحسب بعد ...

و عقب دقايق صمت ...

امل: عيل ما ظهرتي اليوم ولا يوج ربيعاتج؟؟ مع انج ضايجه ...
ليلى: مالي مكان اسيرله ...
امل: غريبه عيل ناهد و منى وين سارن؟؟
ليلى: منى مشغوله اليوم و ناهد مسافره ...
امل باستغراب: اونه؟؟ هاي ناهد ماعندها فلوس تاكل ... من وين لها تسافر ...
ليلى بعصبيه: امول ... شو هالرمسه الماصخه؟؟ عيب و اياني و اياج اجوفج تعيدين هالرمسه مره ثانيه ...
امل: انزين شو قلت انا؟؟ ما قلت الا الصدج ...
ليلى: قومي سيري حجرتج يالله ... ماباجوف رقعة ويهج ...
امل: افففففففف ... انزين قمنا ...

امل خلت امها روحها و سارت حجرتها ...

ليلى بخاطرها: حسبي الله على بليسكم من عيال ... كل واحد لسانه متبري منه ... الشرهه مب عليكم على ابوكم اللي راخي لكم الحبل ...


|| في سيارة خالد ||

خالد: هههههههههههههههههههه ...
ناصر بانفعال: و انته على الشو تضحك؟؟ على خيبتك؟؟
خالد: ههههههه ... بس بس دخيلك ... خلني اسوق عدل ... ما نبا نموت ...
ناصر: ماعندك سالفه انته الثاني ... طالع على خالتك ما تنلام ...
خالد: يحليلج يا خالتي ... من خوفها عليك شو تسوي ...
ناصر: هاي لو تعرف الخوف جان خافت من زمان ... مب عقب فوات الاوان ...
خالد: بس بعد حرام تقول عنها جي ... لو شو صار هاي امك ...
ناصر باستهزاء: بس بس الله يخليك ... غير هالسالفه ...
خالد: ولا يهمك يا ولد الخاله ... شخبار الكليه وياك و متى التخرج؟؟
ناصر: ههههههه ... خلاص تخرجت ...
خالد باستغراب: لا والله؟؟ كيف جي؟؟
ناصر: فصلوني من الكورس اللي طاف و انته خبر خير ...
خالد: و خالوه شو سوت يوم درت؟؟
ناصر: خالتك لو تدري بالدنيا زين ...
خالد: الصراحه ما تخيل ردة فعلها يوم بتعرف بامجاد ولدها ... اسميها بتنشر الخبر في الجرايد ...
ناصر: افففففف ... بعد رد على خالته ...
خالد: انزين خلاص سكتنا ... وين بنحصلهم الربع؟؟
ناصر: في المكان المعتاد ... شقة عمور ... ادلها ولا نسيت بعد؟؟
خالد: ادلها وحياتك ...
ناصر: يالله عيل اسرع ... احس راسي مصدع و ابا اعدل المزاج ...
خالد: ولا يهمك يا ولد خالتي ... كم ولد خاله اسمه ناصر عندي انا ...

و سارو خالد و ناصر يكملون السهره ويا شلة الفساد اللي مالها شغله غير انها تتيمع في شقة عمر كل ليله ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثاني ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:17 am

الجزء [3] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثالث ~*~*~*


%% الاحد 8:07 الصبح %%

" هاه عايشه؟؟ متأخره اليوم "

عايشه انحرجت: آسفه استاذ سالم ... السياره خربانه خذت وقت لين حصلت تكسي و الشوارع زحمه ... ان شاء الله ما يتكرر هالشي مره ثانيه ...
سالم: عيل اخوانج وين؟؟ ليش ما يوصلونج؟؟
عايشه انحرجت اكثر من أسئلة سالم: هي سياره وحده و الكل يستخدمها ...
سالم لاحظ انها انحرجت: اها ... خلاص شوفي شغلج ... و اذا بغيتي أي مساعده انا حاظر ...
عايشه ابتسمت: مشكور و ما تقصر ...

ظهر سالم من مكتب قوم عايشه و لف على باقي المكاتب اللي في قسمه ... لانه متعود يمر ع مكاتب الموظفين بنفسه من يوم ابوه سلمه رئاسة القسم اللي هو يشتغل فيه ...

عايشه كانت تشتغل في مكتب و وياها ثنتين يساعدنها ...

إيمان: اقول عايشه؟؟
عايشه: اتفضلي ...
إيمان: تراني عازمتنج على حفلة عيد ميلادي يوم الاربعا ... و اتمنى انج تكونين موجوده ...
عايشه: اسمحيلي ... هلي ما يخلوني اظهر من البيت ... و انا من نفسي ماحب اظهر من البيت ...
سلمى: ما تحبين ولا ودج و ما تقدرين؟؟

و ظحكن إيمان و سلمى من عقب الرمسه اللي قالتها سلمى ...

سلمى: عادي حبيبتي ... اذا تبين بسلفج لبس عدل تلبسينه حق الحفله ... و بكشخج بنفسي ... و اذا ع المواصلات بوديج بسيارتي ...
عايشه بدون نفس: مشكوره و ما قصرتي ... قلتلج ماحب اظهر من البيت ...
إيمان: كيفج ... انتي الخسرانه ...

و هذي عادت سلمى و إيمان من بداية الدوام الين آخره ... حش في الاوادم و من تخلص سوالفهن ردن على عايشه اللي دوم اطنشهن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

" يا الله ... يعني ماشي رقاد اليوم؟؟ بس الله يقطعكم صدعتونا "

نش خالد من على الشبريه بخطوات متثاقله و هو حاس بالدنيا تدور حواليه ...

خالد لأمه اللي تدق عليه الباب: لحظه ياي ...
شمسه عقب ما فج خالد الباب: صباح الخير ... شو كسالى اليوم؟؟
خالد: صباح النور ... اسمحيلي امايه تعبان و احس بدوره ...
شمسه بقلق: شو بلاك؟؟ شي يعورك؟؟
خالد ارتبك: لا بس ما رقدت عدل فليل ... الظاهر طولت في السهر ...
شمسه: قلتلك لا تتأخر ما سمعت الكلام ...
خالد ابتسم: ان شاء الله ما بسويها مره ثانيه ...
شمسه ردتله الابتسامه: دوم اسمعها هالرمسه و ماجوف شي ...
خالد اونه زعل: افاااااا ... انا خالد ولدج الحبيب تقولين عني جي؟؟
شمسه: شسوي يا ولدي ... من خوفي عليك ...
خالد و هو مب مقتنع من اللي يقوله: خلاص ... هالمره وعد ...
شمسه: فديت روحك انا ... ربي لا خلاني منك و من شوفتك ...
خالد: آمين ...
شمسه: خلاص عيل بخليك ... دش الحمام و اسبح و اتنشط و ان شاء الله ما عليك شر ...
خالد: ههههههه ... امايه الله يهداج انا ياهل توصيني ...
شمسه: لو تصك الخمسين بتم ياهل ف نظري ...
خالد: خلاص مقبوله منج ... كم ام سالم نحن عندنا ...
شمسه: انزين يالله بسك مب جنك شبعت رمسه ... يالله قوم سير اسبّح ...
خالد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:25 فليل %%

" بس اهم شي ما تكونين نسيتي اللي وصيتج عليه ... خلاص حبيبتي توصلين بالسلامه ان شاء الله ... مع السلامه " و سكرت الخط ...

امل و هي حاطه ايدها ع خدها و تطالع امها: ست الحسن اخيرا بتشرف؟؟
ليلى بعصبيه: انتي و بعدين وياج؟؟ كم مره قايلتلج عن هالالفاظ؟؟
امل تحاول تمسك ضحكتها: سوري والله نسيت عمري ...
ليلى عطتها نظره ناريه و ما ردت عليها ...

...... : السلام عليكم ...

ليلى + امل: و عليكم السلام و الرحمه ...
امل فزت من مكانها و سارت لوت على ابوها: هلا والله ... الحمدلله ع السلامه ... تولهت عليك باباتي ...
عبدالله: هههههههه ... يا اللوتيه ... اتولهتي عليه ولا على الظهرات ...
امل: هههههههه ... و منو قالك اني ما كنت اظهر؟؟
ليلى بحزم: امل؟؟
امل: اوه صح ... ما كنت اطلع ... صدق ولهت ع الطلعات ...
عبدالله: يوم اقولج لوتيه ما تصدقين ... " و التفت صوب ليلى" السلام عليج يا ام ناصر ...
ليلى من طرف خشمها: و عليكم السلام ... الحمدلله ع السلامه ...
عبدالله و هو ييلس عدال ليلى: الله يسلمج من الشر يا ام ناصر ...
امل بدلع: اقول باباتي ... شو يبتلي من المكان اللي سرتله؟؟
عبدالله: شو بييبلج بعد؟؟ ساير اشتغل حبيبتي مب ساير اتمشى ...
امل سوت روحها زعلانه: افا ... تسافر و تنسى احلى و اغلى بنت لك؟؟ انا زعلت ...
عبدالله: هههههههههههه ...
ليلى: امول ... قومي سيري حجرتج ...
امل: ليش؟؟ شو سويت؟؟
ليلى: ولا شي بس سيري حجرتج يالله ...
عبدالله: شوي شوي ع البنت شو تبين بها؟؟ خليها يالسه مستانسه ...
ليلى بانفعال: بتقومين ولا شو؟؟
امل تأففت: هاه قمنا بس ...
عبدالله بانفعال لليلى: بلاج ع البنت؟؟ انتي الين متى بتمين تعاملين عيالج جي؟؟ حشى مب ام انتي ...
ليلى:خلهم يتأدبون و يعرفون كيف يتعاملون ويا امهم ... حشى كل واحد لسانه متبري منه ...
عبدالله و هو ينش من مكانه: لا حول ولا قوة الا بالله ...
ليلى: على وين انته الثاني بعد؟؟ عنبوه توك ياي ...
عبدالله: بسير اونس روحي شوي ... اللي يجابل ويهج يعاف الدنيا و ما فيها ...
ليلى بانفعال: هيه ... سو شرات ولدك انته بعد ...

عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر عنها ...

و في الطرف الثاني من البيت ... في حجرة عفرا بالتحديد ... دشت امل على اختها اللي كانت مجابله الكمبيوتر و رقعت الباب بأقوى ما عندها ...

عفرا: كسرتي الباب انزين ... شو بلاج؟؟
امل: هذي امج تقهر الواحد ... شو اسويبها يعني؟؟
عفرا: احترمي نفسج هاي امج مب وحده من ربيعاتج جي ترمسين عنها ...
امل: بس بس الله يخليج ... محد يرمسج انتي يا بنت امج ... اوني يايه اشتكيلج ... شكلي غلطت يوم ييتج ...

ظهرت امل من حجرة اختها محرجه و بعد رقعت الباب وراها بالقو ...

عفرا: الحمدلله و الشكر ... شو سالفتها هاي كله معصبه؟؟ الله يسامحج يا امول انتي و نصور على اللي تسوونه في امايه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 5:30 العصر %%

في هالوقت سلامه كانت مسيّره على اختها شمسه و وياها البنات ... و كالعاده شمسه و سلامه و مريم رواحهن يسولفن و باقي البنات سارن ييلسن في الحديقه اللي ورى البيت ... و هم يالسين مندمجين بالسوالف ظهر خالد من حجرته متكشخ و متعطر و مر سلم على خالته ...

خالد و هو ييلس عدال خالته: شحالج خالوه و شخبارج؟؟
سلامه: الحمدلله انا بخير و سهاله ... شحالك انته و شو صحتك؟؟
خالد: دامج بخير انا بخير ...
سلامه: ان شاء الله دوم ...
خالد: وياج ان شاء الله ... عيل البنات وينهن؟؟
سلامه: مادريبهن توهن ظهرن ...
شمسه: سارن ييلسن في الحديقه جنهن ...
خالد: اها ... خلاص عيل انا ساير الحين ...
شمسه: مثل ما وصيتك ابويه لا تتأخر ...
خالد: ان شاء الله الغاليه ... " و حبها ع راسها " يالله فمان الله ...
شمسه + سلامه: حافظنك الرب ...

ظهر خالد من الصاله و سار صوب الحديقه يسلم على بنات خالته ... او بالاصح يسلم على اسما و يكحل عينه بشوفتها ... على الرغم انه خالد ما يحس انه يحب اسما ذاك الزود بس ما يدري هو ليش يستانس لشوفتها ... و يمكن حب سيف لاسما بنت عمه و حب اسما لخالد خلاه يصمم على انه يزوجها و يحر سيف اللي ما خلا أي طريقه من الطرق عشان يخلي يهون خالد عن الزواج بأسما ... يعني بكل بساطه أنانيته خلته يصر على زواجه من أسما بنت خالته ...

اما في الحديقه البنات كانن مودرات الطاولات و الكراسي و يالسات ع الحشيش يسولفن ...

خالد: ماشالله ماشالله ... عيل الطاولات و الكراسي لمنو مخلينهن؟؟
نوف: حق اليلسه طبعا ... بس مب لازم نيلس عليهن ...
خالد طنشها: شحالج أسما؟؟
أسما بمستحى و هي منزله راسها: الحمدلله بخير ...
اليازيه: و عليكم السلام و الرحمه ... سلم اول بعدين اسأل عن الحال ... و بعدين الريم بعد ويانا اشمعنى أسما بس اللي سألتها؟؟
خالد: انتي ما يخصج ... " و التفت صوب اسما " محمد في البيت؟؟ <<<<< يدري انه محد بس حب يطول السالفه ...
أسما: لاء ... ظهر ويا ربعه ...
خالد: اها ... سلمي عليه ...
اليازيه: ههههههههههههههههههه ... حلوه منك ياخوي ...
خالد: شو بلاج؟؟ تضحكين على خيبتج؟؟
اليازيه: لاء اضحك على خيبتك ... جنك ما بتتلاقى وياه ... اون "سلمي عليه" <<<< قالته بنفس طريقة خالد ...
خالد: ويا ويهج يا الهبله ...

و طنشها و سار عنهن صوب سيارته و ظهر من البيت ...

اليازيه لأسما: و انتي اونج من متى قمتي تستحين؟؟
أسما: جب ... ما يخصج فينا انا و ريلي ...
نوف: هيه ماشالله ... متى استوى ريلج؟؟
أسما: بيستوي جريب ...
الريم: انا سايره داخل ... حر الجو برع ...
اليازيه: كلنا بندش يالله نشن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:45 فليل %%

" الباب مفتوح " قالها مايد للي خرب عليه خلوته بنفسه بدقته للباب ...

مايد: هلا راشد بغيت شي؟؟
راشد: هيه ... معزوم عند الربع و اباك تسير ويايه ...
مايد اعترظ: اسمحلي راشد ... مالي بارض اظهر و اجابل الناس ...
راشد يلس مجابل مايد: الين متى بتم تتهرب من الناس ... خلاص انته الحين مب مايد الاولي ... ليش مب راضي تقتنع انك تغيرت؟؟
مايد بحسره: اذا انا تغيرت ... نظرة الناس لي مستحيل تتغير ...
راشد: يا مايد ... ياما ناس ادمنو و اتعالجو و الحين عايشين حياتهم و يشتغلون و مستانسين ... يت عليك انته اللي بتستوي تعيس؟؟
مايد: راشد و اللي يرحم والديك خلني بروحي ... كفايه كلام الناس اللي ما يخلص ...
راشد باصرار: لا والله ما خليتك بروحك ...
مايد: راشد لا تحلف ... قلتلك مب ظاهر ...
راشد: بحلف مب كيفك ... و ظهره بتظهر ويايه ...

و في هاللحظه سمعت ام راشد و بو راشد اللي كانو ظاهرين من حجرتهم سمعو الكلام اللي يدور بين راشد و مايد و دشو عليهم ...

ام راشد بقلق: خير؟؟ شو بلاكم؟؟
راشد: ولدج الله يهداه مب راضي يطلع من السجن اللي حابس روحه فيه ...
بو راشد: ليش تسوي بروحك جي يا ابويه ... اطلع استانس جوف الناس كيف عايشه ...
ام راشد بقلق: و انتو شو تبون ف وليدي استقويتو عليه جي ... خلوه ع راحته ...
راشد: يا امايه لا تخربين عليه ... خليه شويه يرفه عن نفسه ما يصير جي ...
مايد: راشد الله يخليك و غلاة امايه عندك خلني روحي ...
راشد: غلاة امايه على عيني و على راسي ... بس اللي انته يالس تسويه في روحك بيضرك اكثر من ما يفيدك ...
مايد: قلتلك مافيه ع كلام الناس ...
راشد: ياخي خل عندك اراده شوي ... بتصرفك هذا انتي اللي بتخليهم يرمسون عنك ... خلك واثق من نفسك و اكسر كلامهم ...
بو راشد: كلام اخوك صح يا وليدي ... الناس ما ايون الا جي ... شو قلتي يا ام راشد ...
ام راشد: انا معاكم في اللي تقولونه ...
راشد لمايد: هاه شو قلت الحين؟؟
مايد بيأس: خلاص بظهر ... بس بشرط ...
راشد: آمر و انا انفذ ...
مايد: ما بنطول وايد في اليلسه ...
راشد تنهد: ان شاء الله ... يالله اترياك انا في الصاله ...

ظهرو بو راشد و ام راشد و راشد عن خالد ... اما مايد دش الحمام يسّبح و اتلبس و اتعطر و هو متخوف من اللي ممكن يصير اذا تلاقى ويا حد من اللي يعرفون بماضيه الاسود ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

" يالله يالله ... عروس مب ناهد اللي اعرفها من زمان "

ناهد بوناسه: ليش؟؟ شكلي متغير؟؟
ليلى: الا متغير تغيير جذري ... متأكده انج ما سويتي عمليه و انتي هناك ...
ناهد بخبث: هههههههههه ... و بس العمليات اللي تحلي الوحده؟؟
منى: شكلها حصلت معرس و احلوت من خذها ...
ليلى: ههههههههه يمكن كل شي جايز ...
ناهد: لا عاد استريحن لا معرس ولا شياته ... انا امبوني حليوه ...
ليلى: هههههههههه اكيد و انا اشهد ...
منى: انزين قوليلنا ... شو لبنان وياج؟؟ ان شاء الله يبتيلنا شي غاوي ...
ناهد: يايبتلكم الخير الجثير بس صبرو عليه شوي خلوني ارتاح اول و بعدين كل وحده بتاخذ نصيبها ...
ليلى: يالله نتريا ... بس عساه يكون شي زين ...
ناهد: افا عليج ... اعجبج انا ...

و تمن ثلاثتهن يسولفن الين نص الليل و عقبها ظهرن منى و ليلى عن ناهد و كل وحده سارت بيتها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:15 فليل %%

في هالوقت كانو راشد و مايد توهم واصلين بيت بو سالم بحكم انه راشد ربيع سالم من زمان و انه سالم عازم ربعه في ميلس بيتهم الخارجي كعادته كل اربعا و خميس ...

من الوقت اللي بند فيه راشد السياره الين قربو من الميلس و مايد دقات قلبه تزيد مع كل خطوه ... راشد لاحظ توتر مايد اللي مبين ع ويهه ...

راشد: بعدك خايف؟؟ لا تخاف حتى لو في حد يعرفك مافيها شي ...
مايد يحاول يخفي خوفه: لا تحاتي ... بس مثل ما اتفقنا ما نطوّل ...
راشد: ان شاء الله ...

راشد طمن مايد بكمن كلمه بس بعد ما فاد وياه و تم هالتوتر ملازمنه الين دشو الميلس و كانت المفاجأه ...

من ظمن الموجودين كانو سالم و خالد وياه ناصر و محمد ولد خالتهم بالاضافه الى سيف ولد عم محمد ...

الشباب من جافو راشد و مايد داشين نشو يسلمون عليهم ... مايد و هو يسلم ع الشباب الموجودين جاف واحد شكله مألوف بالنسبه له بس ما يذكر بالضبط وين جايفنه ... و عقب ما دقق في ملامحه عدل عرف انه كان يدرس وياه في لندن و هالشي خلاه يضايج بس ما حب يبين هالشي ...

و في الطرف الثاني خالد كان واقف عدال ناصر يتريون دورهم يسلمون على راشد و مايد و طول الوقت خالد يصاصر ناصر ...

محمد بصوت واطي: بسكم حش ... عنبوه صرتو شرات الحريم ...
خالد: ابا اعرف هذا شو يسوي هني؟؟
محمد: هذا الله يسلمك ربيع سالم ... ليش؟؟
خالد: راشد اعرفه ... اقصد اللي وياه ... راعي المخدرات شو يسوي عندنا؟؟
محمد: بس بس قصر حسك فضحتنا ...

و عقب ما قال محمد جملته هاي صخو كلهم عشان يسلمون على راشد و مايد و عقب ما سلمو يلسو كلهم يسولفون و ماخذين راحتهم الا مايد اللي حاس انه شكله غلط من بينهم ...

سالم: و شخبارك يا مايد و شو علومك؟؟
مايد ارتبك: الحمدلله ع كل حال ...
سالم: ماشالله وين تشتغل الحينه؟؟
مايد زاد ارتباكه: ما اشتغل ... انقطعت عن الدراسه فتره و ما رديت اكمل ...
سالم باستغراب: افا ... ليش عاد؟؟
مايد سرح بفكره بعيد و تم يقول في خاطره: شو تباني اقولك اني كنت مدمن و خيبت ظن اهلي فيني؟؟ ولا تبيني ادورلك على جذبه مقنعه؟؟

سالم استغرب من سرحان مايد المفاجيء ... و راشد تدارك الوضع و رمس بداله ...

راشد: مل من الغربه و ما بغا يكمل ...
سالم: عاد مب يقطع دراسته بالمره ...
راشد: ما عليه من السنه اليايه بيكمل و بيتخرج ...
سالم لمايد: اكيد لازم يخلص و يفتك ... على العموم الله يوفجك ...

و هني اشر مايد لراشد بعيونه بدون لا يلاحظون الباقين انه يطلعون من هالمكان بأسرع وقت ممكن ... راشد فهم نظرات مايد و قال بيترخص من سالم ...

راشد: خلاص عيل نترخص منكم الحين ...
سالم: وين يا ريال ما مدانا نيلس وياكم ... عشا ما تعشيتو ...
راشد: مره ثانيه ان شاء الله ... الوالده مب صاحيه ما نروم نخليها بروحها ...
سالم: سلامتها ما تشوف شر ... سلمو عليها ...
راشد: يوصل ان شاء الله ...

ظهرو راشد و مايد عن الشباب و سارو البيت على طول ... اما الباقين تمو يالسين شويه و اتعشو ...

ع الساعه 11:30 بدا الميلس يفظا من الموجودين ... عقب ما روحو باقي الشباب سالم دش البيت و محمد سار بيتهم و ما تم في الميلس غير خالد و ناصر و سيف ... خالد لاحظ انه سيف عنده شي يبا يقوله ...

خالد: هاه سيف؟؟ بغيت شي؟؟
سيف: ابا ارمسك على انفراد ممكن؟؟
خالد: ناصر ولد خالتي مب غريب ... تقدر ترمس جدامه ...
ناصر: ما يحتاي ... بترياك في السياره ...
خالد: برايك ما بتأخر عليك ...

و عقب ما ظهر عنهم ناصر ...

سيف: تعرف الموظوع اللي ابا ارمسك فيه ما يحتاي اعيده ...
خالد: و انا ارد اقولك آسف ... ماقدر اهوّن ...
سيف: ليش؟؟ تحبها؟؟

خالد انصعق من سؤال سيف و ما رد عليه ...

سيف: يا خالد افهمني ... عمرك جربت خسارة شي انت تحبه و تموت فيه ... حط نفسك في مكاني ...
خالد عقب فترة صمت: اوكي اذا انت تحبها و تموت فيها تعرف اذا هي تحبك ولا لاء؟؟

سيف تمت هالجمله تدور ف راسه و تم ساكت فتره ...

خالد: دامك مب متأكد انها تحبك ليش مسوي كل هالحشره؟؟
سيف: مب مشكله ... الحب ايي عقب الزواج ... ياما ناس تزوجو بدون ما يعرفون بعض و عاشو مستانسين ...
خالد: ودر عنك كلام المسلسلات اللي ما ينفع و فكر في اللي قلته عدل ... و الحين اسمحلي اتأخرت على ناصر ...
سيف لخالد اللي كان متجه صوب الباب: و انا بعد اباك تفكر باللي قلته ...

خالد كان عاطي سيف ظهره و متوجه صوب الباب يبا يظهر ... و في نفس الوقت كلام سيف و سؤاله اذا كان فعلاً يحب اسما ولا أنانيته مخلتنه يحبها غصبن عنه يرن في راسه ... بس في الآخر قرر يبعد هالافكار عنه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 5:00 العصر %%

" هووود هووود يا هل البيت " ...

ام حميد: يا مرحبا بو راشد ... اتفضل دش الميلس ...
بو راشد من ورا اليدار قبل ما يدش الميلس: دام فضلج يا ام حميد ...

ام حميد عقب ما اتأكدت انه بو راشد دش الميلس سارت تزقر البنات يسلمن على عمهن و عقب سارت المطبخ تزهب الفواله حق بو راشد ...

ين البنات سلمن على بو راشد و ردن حجرهن الا عايشه اللي فضلت تيلس وياه عمها و امها اللي يابت الفواله و حطتها عدال بو راشد ...

بو راشد: و شخبارج عايشه و شخبار خوانج و خواتج؟؟
عايشه: الحمدلله كلنا بخير ...
ام حميد: و ام راشد شخبارها ما يت وياك اليوم ...
بو راشد: كان ودها تي بس هي مب صاحيه اليوم ... بتيكم مره ثانيه ان شاء الله ...
ام حميد: ما تشوف شر ان شاء الله ...
بو راشد: الشر ما اييج يا ام حميد ...

يلس بو راشد شويه ويا عايشه و امها و قبل لا يترخص منهم طلع من بوكه خرده و مد ايده لعايشه ...

بو راشد: هذا لج و لخواتج ...
عايشه: مشكور ما قصرت يا عمي ... نحن مب محتايين ...
بو راشد: ترديني يا عايشه؟؟
ام حميد: يا بو راشد عندنا و عندكم الخير ...
بو راشد: بس بعد عيال المرحوم اخويه و لكم حق عليه ... ما يصير تردوني ...

من خلص بو راشد رمسته دش عليهم علي ياي من برع سلم على عمه و حبه ع راسه ...

علي: شحالك عمي؟؟ وينك ما قمنا نجوفك ...
بو راشد: انا دوم اييكم ... انته و اخوك ما تيلسون في البيت ...
علي و هو مفتشل من رمسة عمه: شو نسوي يا عمي من الملل ...
بو راشد: دورولكم على شغله تنفعكم بدال هالهياته اللي ما منها فايده ...
علي: ان شاء الله عمي ... الا اقول عمي لمنو هالبيزات؟؟
بو راشد: اختك مب طايعه تاخذهن عني ...
علي: هاتهم عنك انا بعطيها عقب ... تعرفها هي تستحي منك ...
بو راشد: انا عمها اشحقه كل هالمستحى ...
ام حميد بحزم: علي!!
بو راشد: برايه ... يود ابويه ...
علي قام حب عمه ع راسه: مشكور و ما قصرت عمي الله يطول لنا بعمرك ان شاء الله ...
بو راشد: تسلم ... يالله اترخص منكم الحين ... فمان الله ...
الكل: فمان الكريم ...

قام علي وصل عمه لين الباب ... و يا بيظهر عقب ما سار عمه ...

عايشه: تعال وين ساير؟؟
علي: و انتي شو يخصج؟؟ اسير وين ما ابا ...
عايشه: اول ييب اللي عندك؟؟
علي باستهزاء: نعم؟؟ عيدي اللي قلتيه ما سمعت ...
عايشه: اظن كلامي واضح ما يحتاي اعيده ...
علي: ليش ان شاء الله؟؟ عشان تخشينهم لج بروحج؟؟ اسمحيلي ماقدر فمان الله ...

ظهر علي عن عايشه بدون ما يعطيها فرصه ترمس ... اما عايشه تنهدت بضيج و سارت الصاله تيلس ويا امها ... هذا هو حال اخوانها حميد و علي ... الشي اللي يطيح في ايديهم مستحيل يخلونه خصوصاً البيزات ...

*~*~*~~*~*~*

%% 5:45 العصر %%

في بيت بو سالم بالتحديد ... شمسه (ام سالم) كانت يالسه في الصاله هي و مريم ... اليازيه و نوف ين من حجرهن يلسو عدال بعض و تمن يصاصرن ...

شمسه: قولن اشعندكن ... ماله داعي هالمصاصر كله ...
اليازيه: امايه فديت روحج نبا نسير بيت قوم خالوه ...
شمسه: أي خاله فيهن؟؟
نوف: خالوه سلامه طبعاً ... من متى تحيدينا نسير بيت خالوه ليلى ...
شمسه: ويدي ... امس يايينا ... وين بتسيرن هناك بعد؟؟
مريم: لا تخلينهن يسيرن ... اكيد يبن يظهرن ...
شمسه: لالالا ظهره ماشي ... جان بتيلسن هناك ماعليه ...
اليازيه تحاول تقنع امها: انزين خالوه سامحتلنا نظهر ... انتي ليش ما تبينا نظهر؟؟
مريم لامها: جفتي؟؟ يوم اقولج وراهم ظهره طلع شكي في محله ...
نوف: انتي لا تيلسين تفرين راس امايه ... ما يخصج ...
شمسه: نوف عيب هاي اختج العوده ...
اليازيه: انزين ماعليج من نوف ... بس بليز خلينا نسير ... نبا نتونس شوي قبل ما نبدا نذاكر حق الامتحانات ...
نوف: هاه امايه شو قلتي؟؟
شمسه اتأففت: بس سيرن ولا تصدعن لي راسي ...
اليازيه حبت امها ع راسها: فديتج يا احلى ام في الدنيا كلها ...
شمسه: خلي عنج المجاملات و سيري ازهبي بسرعه ... ان اذن المغرب و انتن بعدكن في البيت ماشي سيره ...
اليازيه: ان شاء الله ...
شمسه لليازيه قبل ما ادش حجرتها: و خفي المكياج لو سمحتي ...
اليازيه بصوت عالي: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:40 قبل المغرب %%

" لا حبيبتي اليوم بظهر ويا بنات خالاتي و بنات عمهم ... اوكي اجوفج هناك عيل ... باي " و سكرت الخط ...

عفرا: هاي بعد لاحقتنا لين هناك؟؟
امل: و انتي شو يخصج؟؟
عفرا: مادري كيف مستحملتنها؟؟
امل: بس بس الله يخليج اكرمينا بسكوتج ... بسير ابدل احسلي ...
عفرا: بسرعه خلصي لو سمحتي اتأخرنا عليهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:10 المغرب %%

" انتو وينكم يالله تأخرنا ... خلاص عيل نحن بنظهر و بنتلاقى وياكم هناك ... يالله باي "

محمد و هي ياي من حجرته: انتو بعدكم ما سرتو؟؟ شو تتريون؟؟
أسما: الحين ظاهرين ... هاي امول مأخرتنا ... يالله نشن شو تترين بعد؟؟
محمد: لحظه لحظه ... تعالي انتي وين سايره؟؟
اليازيه: سايره وياهم بعد وين بسير؟؟
محمد: و حضرتج بتسيرين جي؟؟
اليازيه: ليش ان شاء الله؟؟ تشوف فيني شي غلط؟؟
محمد: انتي بكبرج اصلاً غلط ... سيري مشي هالخرابيط اللي ع ويهج ... " و التفت صوب اسما " و انتي عطيها شيله عدله بدال هالمصخره اللي حاطتنها ع راسها ...
أسما: محمد مب وقته هالرمسه ...
محمد بدا يعصب: الا وقته و نص ...
اليازيه: ما يخصك ... دام هلي ما قالولي شي انت تسكت ...
محمد بعصبيه: تعالي صفعيني بعد؟؟
أسما تصاصر اليازيه: قومي و بلا فضايح ...

نشن أسما و اليازيه سارن حجرة أسما ...


|| في حجرة أسما ||

أسما كانت عافسه الكبت تدور شيله تناسب اللبس اللي لابستنه اليازيه و مب محصله ...

اليازيه شويه و بتصيح: بس خلاص أسامي ماله داعي اتعبين عمرج انا مب سايره ...
أسما: ماشي ... بتسيرين و ريولج فوق راسج ...
اليازيه: مابا اسير ...
أسما: و ان شاء الله بتيلسين ويا منو هني؟؟
اليازيه: ما عليه عقوني البيت و انتو ظاهرين ...
أسما: هيه ... عشان تستلمنا خالوه بالتحقيق ... احمدي ربج انه امايه محد ولا السالفه بتوصل المحاكم ...
اليازيه: ماعليه انا بتصرف وياها ... بس هالسيره مب سايره ...
أسما: يالله عاد يزوي عن السخافه ... تبيني اتم ويا منو يعني؟؟
اليازيه: اختج و بنات خالتج وياج ... و بعد بنات عمج سيري ويا أي حد ...
أسما: يالله يالله بتسيرين يعني بتسيرين ... تدرين اني ما اتأقلم ويا ريموه و بنات عمي ...
اليازيه: انزين قوم امول وياج ... مافيها شي ...
أسما: يزوي تراني انا اللي بصفعج هالمره ...
اليازيه: انزين خلاص خلاص لا تسويلنا شرات اخوج انتي بعد ...
أسما: ههههههههههههه جي اباج ... يالله قومي عدلي مكياجج اللي اخترب بس يا ريت تخففين منه شوي ...
اليازيه: اوكي ...

و عقب ما حصلت أسما شيله مناسبه لليازيه و عقب ما عدلت مكياجها و خففته ظهرن البنات سارن السيتي عشان يدشن السينما و يتعشن هناك مره وحده و هناك تلاقن ويا امل و عفرا و ميثا ربيعت امل ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثالث ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:18 am

الجزء [4] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الرابع ~*~*~*


%% الجمعه 9:30 الصبح %%

في بيت بو محمد بالتحديد ... الكل كانو موجودين في غرفة الطعام يتريقون ...

سلامه ( ام محمد ): محمد ابويه ... رمستني امس خالتك ...
محمد قاطعها: ادري عن شو بترمسين ... تستاهل اللي ياها ...
سلامه: جان رمستها بالهداوه؟؟
أسما: لو جفتيه امايه كيف انهد عليها جدام بنات عمي ... حتى تمت تصيح واعليه عليها ...
بو محمد: أسما بس ... امج ترمس اخوج الحين ...
أسما: ان شاء الله ...
سلامه: يعني حتى لو جفت عليها شي غلط رمسها بالهداوه مب جي تنهد عليها مره وحده ...
محمد: ياما رمسناها بالهداوه ما سمعت الرمسه شسويلها يعني؟؟
سلامه: رمس خالتك و هي بتتفاهم وياها ...
محمد: ان شاء الله ... "و نش من ع الطاوله" الحمدلله ...
سلامه: وين؟؟ ما كلت شي ...
محمد: بس انسدت نفسي ...
سلامه تنهدت: الله يهديك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

في سيارة خالد ...

ناصر: و انت شو ناوي تسوي الحين؟؟
خالد: خلها على الله ...
ناصر: دامك مب مستعد لهالشي ليش مصرّ عليه؟؟
خالد بانفعال: قلتلك اني مب مستعد؟؟ الحمدلله ما عليه قصور اقدر اعرس في أي وقت ...
ناصر: هههههههه انزين اعصابك شوي شوي علينا ... ادري ما عليك قصور بس ما اتوقع انك ممكن تتخلى عن حريتك في سبيل الزواج ...
خالد: لا والله؟؟ و انا باخذ حرمه ولا سجانه؟؟
ناصر: خلود انا اعرفك عدل مثل ما اعرف نفسي ... و تفكيرك ما يختلف عن تفكيري فلا تحاول تقص عليه بكلمتين ... و دامه بيموت عليها رخصها له ...
خالد: نصور ... اسكت الله يخليك ... تراك صدعتلي راسي بهالسالفه ...
ناصر: هههههههههههههه انزين خلاص ... بس سؤال اخير ...
خالد تنهد بضيج: شو عندك بعد؟؟
ناصر: انت تحبها؟؟
خالد باستهزاء: لا تبدا بسخافاتك انته الثاني ... كفايه سيفوه ...
ناصر: انزين خلاص آسفين ع السؤال ... ندري انك تموت فيها ...
خالد: انت ما يخصك احبها ماحبها كيفي ...
ناصر: انزين بس بس كلتنا ... حشى يا بوك ما صارت اسوم هاي اللي جي خلتك تلبق علينا مره وحده ...
خالد: بتصطلب انته ولا شو؟؟
ناصر: اسمحلي والله نسيت عمري ... اقصد الشيخه أسما ...

خالد تم يطالع ناصر من طرف عينه ولا رد عليه ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:30 الصبح %%

" حياك الله يا بو حمد ... اشوفك عقب نص ساعه ... فمان الله " و سكر الخط ...

ظهر عبدالله من مكتبه عقب ما خلص من المكالمه و اتفاجأ بوجود ليلى ويا السكرتيره ...

عبدالله: انتي شو تسوين هني؟؟
ليلى: يايه اطمن عليك ... حرام؟؟
عبدالله: انا بخير الحمدلله تقدرين تتفضلين الحين ...
ليلى: اول قول لي وين ساير؟؟

عبدالله لاحظ انه السكرتيره تسوي عمرها تشتغل و اذنها عندهم ... سحب ليلى برع المكتب و طلب من السكرتيره تلغي كل المواعيد الين يرد ...

عبدالله: انا كم مره قايلج لا تين هني؟؟ حق الفضايح مافي احسن عنج ...
ليلى: انزين هدني ... انت اللي بتفضحنا جدام الموظفين ...

و هم ظاهرين منصور كان توه ياي من برع ...

منصور: ماشالله مسوين عزيمه في الشركه ...
عبدالله: و انت وينك من الصبح؟؟ الدوام يبدا 8 و حضرتك توك تشرف؟؟
منصور: كنت تعبان ... و بعدين ما يخالف لو ايي عقب الدوام انا ولد صاحب الشركه و محد يقدر يقولي شي ...
عبدالله: انزين بسك من الرمسه الفاضيه و سير جوف شغلك ...
منصور: الصراحه مالي خلق ايلس في المكتب ... اقول لو اخاويك احسن ...
عبدالله: ما يحتاي حد يخاويني و سير جوف شغلك احسلك ...
ليلى من طرف خشمها: هاه منصور؟؟ شحالها امك؟؟
عبدالله و هو يدزها: يالله اجوف جدامي ...

ليلى اتأففت بضيج و ظهرت هي و عبدالله من الشركه و منصور تم واقف مكانه ...

محمود: صباح الخير استاز منصور ...
منصور: صباح النور ... تعال مكتبي اباك ...
محمود: معليش استاز بخلص شغله صغيره و بجيك ...
منصور: خلها بعدين اباك ضروري ...
محمود: ان شاء الله استاز ثواني بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:10 الصبح %%

وقت الفسحه في احد المدارس الثانويه ...

امل: ميثوه قلتلج انا ما يخصني في هالسوالف ...
ميثا: انزين انا ابا اعرف انتي من شو زايغه؟؟
امل: لا والله؟؟ و اذا حد درى؟؟
ميثا: انا من سنتين ارمس محد درابي انتي بيزخونج؟؟
امل: انتي غير و انا غير ...
ميثا بانفعال: في شو غير؟؟ ام 24 ساعه عند ربيعاتها و ابو في الشغل طول اليوم ... في شو غير بالله عليج؟؟
امل: عاد انتي ماعندج اخوان ولا خوات ... و انا عندي اثنينه و نصور تراج تعرفينه كيف غلس ...
ميثا: صدقيني ما بيدرون ... و الصراحه هو من جافج و هو ميت عليج ...
امل بطات عيونها: لا والله؟؟ و هو وين جافني عشان اعيبه؟؟
ميثا: جافج في السيتي هاك اليوم ...
امل بانفعال: انتي اتخبلتي تقولين لربعج يلحقونا؟؟ و اذا حد لاحظ؟؟
ميثا: لا تخافين محد لاحظ ...
امل: انزين بس فكينا من هالسالفه الفسحه خلصت و ما تهنينا ...
ميثا: كيفج انتي الخسرانه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 3:00 الظهر %%

في بيت بو سيف ...

ظبيه (ام سيف): جليثم امي قومي اتصلي بابوج ولا اخوج اطالعيهم وين ...
جليثم: ان شاء الله ...
بو سيف + سيف: السلام عليكم ...
ظبيه + جليثم: و عليكم السلام و الرحمه ...
جليثم: اكم يو ما يحتاي اتصل ...
بو سيف: ليش سيف ما خبركم نحن بنتأخر؟؟
سيف: اوه نسيت والله ...
جليثم: وين كنتو؟؟ ترييتكم عشان اتغدى معاكم ...
بو سيف: اتأخرنا شوي في الشغل ...
جليثم: بسير ازهب الغدا ... لا يكون تغديتو عني؟؟
بو سيف ابتسم: لا ما تغدينا ...
سيف: انا ما اشتهي ... بسير حجرتي ارتاح ...
جليثم: كيفك ...

سارت جليثم المطبخ تحط غدا لها و لبوها و سيف سار حجرته و ما تم حد في الصاله غير بو سيف و ام سيف ...

ظبيه: مب من عوايده يأخركم بو سالم ...
بو سيف: اكتشفنا تلاعب في الحسابات عشان جي تأخرنا عشان ندقق عليهم ... و تعرفين بو سالم خبرته مب لين هناك في التجاره و الاعتماد كله عليه انا و سيف ...
ظبيه: عيل عياله وين؟؟
بو سيف: سالم مب ظاري يتأخر في الدوام وايد ... رد البيت ... و خالد تحيدينه يالس في البيت ...
ظبيه تنهدت: يا ريت عاد يبين في عيونهم هالكد الي تكدونه ...
بو سيف: دام بو سالم واثق فينا ما علينا من حد ...
جليثم: ابويه الغدا زاهب ...
بو سيف: يالله ياي ...

سار بو سيف يتغدى ويا جليثم و ما وحاله خلص من الغدا اذن العصر سار يصلي و رد البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

" توه الناس ... جان ما ييت احسن؟؟ "

عبدالله: ما يحتاي اقولج اني غرقان بالشغل ... انتي بروحج لازم تعرفين هالشي ...
ليلى: غرقان بالشغل ولا لاهي ويا السكرتيره اليديده؟؟
عبدالله: لا حول ولا قوه الا بالله ... انتي متى بتيوزين عن سوالفج؟؟
ليلى: يوم انته بتصطلب و بتودر عنك هالحركات ... تتحراني غافله عن سواياك؟؟ انا اعرفك زين ... ادريبك ناوي تاخذها شرات اللي قبلها ...
عبدالله بعصبيه: و بعدين وياج؟؟ و يكون في علمج انا اذا قررت اعرس لا انتي ولا عشر من امثالج يقدر يمنعني ... تفهمين؟؟
ليلى بانفعال: و بعد بتظهر؟؟

عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره و اتفاجأ بوجود عياله متيمعين عند باب الحجره ...

عبدالله: انتو شو تسوون هني؟؟
ناصر: اللي تشوفه ...
عبدالله: و انتو من متى تصوخون من ورى البيبان ...
امل: ما يحتاي نتصوخ ... اصواتكم تنسمع لين الشارع ...
عبدالله لعفرا اللي متسمره مكانها و الخوف بادي على ملامحها: و انتي ما عندج شي تقولينه شرات اخوانج؟؟

انصدمت عفرا من رمسة ابوها و ربعت على حجرتها تصيح و امل لحقتها ... اما عبدالله ظهر من البيت محرج و ناصر دش حجرته اسبح و ظهر كالعاده ...


|| في حجرة عفرا ||

امل: بس خلاص الين متى بتمين تصيحين؟؟
عفرا مب رايمه ترمس من الصياح: هاي اول مره يصرخ عليه ... ليش جي يرمسني؟؟
امل: اتعرفين ابويه كيف يوم يحرج ... و بعدين هو كان محرج علينا كلنا مب بس انتي ...
عفرا: مب بس هذا اللي قاهرني ... ماحب اجوف امايه و ابويه يضاربون و انا ساكته و ما بيدي شي ... الله يعلم امايه شو حالها الحين ...

امل اتفاجأت من رد عفرا و حز في خاطرها انهم حتى ما فكرو يوقفون امهم و ابوهم يوم كانو يضاربون و حتى ما سارو يواسون امهم ...

امل: خلاص انتي رقدي الحين و ان شاء الله باجر الصبح بجوفينهم على احسن حال ...

عفرا ما اعترظت على كلام امل ... و سارت ترقد على طول ...

و في الطرف الثاني ... ليلى باتت طول الليل على اعصابها تتريا عبدالله يرد في أي وقت لكنه ما رد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 6:00 العصر %%

" امايه مب جنهم تأخرو؟؟ "

موزه: صبري و انتي شو عايلنج؟؟ اكيد أخروهم شويه في المطار ...
منال: يالله يا حمدان اشكثر ولهت عليك ...
عنود: ماظني ولهتي عليه ... الا ولهتي ع اللي بييبه حمدان ...
منال: جب جب انتي محد رمسج ...
موزه بحزم: منال .........................
منال قاطعت امها: ادري ادري ... احترمي اختج العوده ... مليون مره سامعينها هالسيمفونيه ...
موزه: وبعدين وياج؟؟
منال: خلاص انزين سكتنا ...

...... : السلام عليكم ...

التفتو كلهم صوب مصدر الصوت بس خابت توقعاتهم ...

منال: حسبي الله على بليسك يا سلطون ... تحريتك حمدان ...
سلطان: لا والله؟؟ و انا مب تارس عينج؟؟
منال: انته ويانا 24 ساعه شبعنا من شيفتك ...

سلطان سار صوب منال و قبض ايدها بسرعه و تم يلويها ... اما منال حاولت تسحب ايدها بس سلطان كان اسرع منها و تم يرص على ايديها ...

منال و هي تتألم: بس بس غربلات بليسك عورتلي ايدي ...
سلطان شوي رخى ايدها: قولي التوبه ماعيد هالرمسه مره ثانيه ...
منال بعناد: مب قايله ...
سلطان رد لواها اكثر: بسرعه ولا ايدج هاي بتنشلع ...
منال تتوسل امها: امايه قوليله يهدني ...
موزه: بس يا سلطان هد اختك ...
سلطان: مب هادنها الا يوم بتوب ...
منال عقب ما فقدت الامل انه يهدها: افففف خلاص التوبه ...
سلطان: هيه جي اباج ...
موزه: عمركم ما بتعقلون انتو الثنينه ...
منال: ولدج سخيف شسويبه يعني؟؟
موزه فرت منال بالمخده مالت الغنفه: بس بس انتي ... انا اقول العوده هي العاقله ... ظهرت اين من الصغير ...

و في هاللحظه دش عليهم حمدان و ابوه يايين من المطار ...

حمدان + بو حمدان: السلام عليكم ...

منال ما صدقت من جافت اخوها على طول ربعت صوبه و لوت عليه ...

منال بوناسه: الحمدللله ع السلامه ... مبروك التخرج ...
حمدان: الله يسلمج من الشر و يبارك في حياتج ...
منال: حمداني والله تولهت عليك ...
حمدان: انا بعد تولهت على خبالج ... بس ممكن تهديني شويه بسلم ع الباقين ...

و بعد السلامات يلسو كلهم يسولفون ...

منال: اقول حمداني حياتي؟؟
حمدان: ما يبت شي ...
سلطان يغايض منال: وييييو عطوها في الويه ...
منال: جب جب انته ... انا ارمس حمدان انته اشلك تدخل؟؟
سلطان بتهديد: لا تخليني انش لج شرات قبل شويه ...
بو حمدان: بس يا عيال ... انتو متى بتيوزون عن هاللعب؟؟
منال: قول حق ولدك ...
سلطان: لا والله؟؟ هي اللي دوم تتحرش فيني ...
موزه: بس خلاص عاد طبو هالسالفه ...

و هذي كانت حالتهم في بيت بو حمدان ... مرتبشين بردة حمدان من صوب ... و المناقر بين منال و سلطان من صوب ثاني ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 2:15 الظهر %%

حزة الغدا في بيت بو سيف ...

بو سيف: حمدان وصل بالسلامه امس ...
ظبيه: الحمدلله ع سلامته ...
بو سيف: ترى العشا ببيت موزه يوم الاربعا ...
ظبيه: شخبارها موزه (موزه اخت بو سيف و بو محمد من الام )؟؟ من زمان ما سمعنا حسها ولا سرنا صوبها ...
بو سيف: الحمدلله طيبه و تسلم عليكم ...
ظبيه: الله يسلمها من الشر ان شاء الله ...
بو سيف: سيف ابويه ... عقب ما تخلص من الغدا بتحصل اوراق في حجرتي بغيتك توديهن لبو سالم العصر ...
سيف: ان شاء الله ...
ظبيه: على طاري بو سالم ... ما قلتلي شو سويت ويا خالد؟؟

سيف تضايج يوم ذكر السالفه و ما رد على امه ... و هي حست بضيجته ...

ظبيه: قلتلك توكل على الله و خلني اخطبلك ما طعتني ...
بو سيف: ظبيه مب وقته هالرمسه ...
سيف: خلها يابويه ... انا خلاص يأست من هالسالفه ...
ظبيه ابتسمت: هاه خلاص؟؟ ولا يهمك عندي اللي احسن من أسما و عشر من أمثالها ...
سيف بضيج: اسمحيلي امايه بس انا مابا اعرس الحين ...
ظبيه بخيبة امل: عيل متى يا ولدي؟؟ نبا نفرح فيك و نغايض اللي خبري خبرك ...
بو سيف: ظبيه الله يهداج شو رمسة اليهال هذي؟؟ الحين انتي تقولين جي؟؟ شو خليتي حق اليهال عيل ...
ظبيه: من ضيجتي يا بو سيف شسوي ...
سيف تنهد: ماله داعي تضايجين روحج على سالفه ما تسوى ... و ان شاء الله بعرس و بخليج انتي تخطبيلي بعد بس مب الحين ... و يا ريت ما ترمسيني في هالموضوع مره ثانيه ...
ظبيه تنهدت بضيج: اللي يريحك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

شلت الموبايل اللي كان يرن بطريقه مزعجه و ردت على المتصل بدون ما تشوف الرقم ...

الريم بصوت متروس رقاد: الوووه ...
جليثم: و العثره بلاه صوتج؟؟
الريم: راقده يعني كيف تبينه يكون ...
جليثم: جوفي الساعه كم ... بس رقاد لا صلاه ولا عباده ...
الريم: انزين بندي عشان اسير اصلي ...
جليثم: انزين ... المهم بغيت اقولج ترى يوم الاربعا العشا ببيت عموه موزه عسب يية حمدان من السفر ...
الريم باستغراب: اونه؟؟ متى صار هالشي؟؟
جليثم: ليش؟؟ ما خبركم عمي؟؟
الريم: لاء ...
جليثم: يمكن نسى السالفه ...
الريم: والله مادري ... كل شي جايز ...
جليثم: خلاص عيل بخليج الحين ... و نشي سيري صلي ..
الريم: هههههههه .... ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

في هالوقت و كالعاده ... ليلى كانت في بيت ربيعتها ناهد و يالسه تشكي لها همومها ...

ليلى تنهدت بضيج: تخيلي انه من يومين ما رد البيت ولا حتى اتصل ...
ناهد: يعني عقب الكلام اللي سمعتيه اياه اكيد بيزعل و ممكن يسوي اكثر من جي ...
ليلى: انا الحين اشكيلج همي اباج تخففين عليه و انتي تزيديني هم؟؟
ناهد: هاي الرمسه اللي المفروض تسمعينها ... عاد انتي الله يهداج وايد عصبيه تحرجين على اتفه الاسباب ...
ليلى: عيل يلعب من وراي و اسكت له؟؟
ناهد: يعني بالله عليج لو بياخذ سكرتيرته بيخليها في المكتب يعني؟؟
ليلى: عادي يسويها ... يتحراني غبيه و ما بكتشف هالشي ...
ناهد: اسمحيلي يا ليلى بس الظاهر انتي الغلطانه ... شكوكج هاي هي اللي خلت ريلج يطفش و يظهر من البيت ... فأنا اقول لو تعتذريله احسن ... و يا ريت تتفاهمين وياه بالهداوه ...
ليلى باستهزاء: الحين انتي تعلميني كيف اتعامل ويا ريلي؟؟ حبيبتي لو فيج خير جان حافظتي ع ريلج ... على العموم مشكوره و ما قصرتي ... مع السلامه ...
ناهد تنهدت بضيج: حافظنج الرب ...

ظهرت ليلى من عند ناهد محرجه و على طول توجهت الى البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 11:55 الصبح %%

في بيت بو سالم ... ما كان حد في البيت غير ام سالم و مريم عقب ما سارن البنات لمدارسهن و بو سالم و سالم سارو الشركه ... خالد كعادته اليوميه راقد في هالوقت و ما ينش الا قبل الغدا بنص ساعه ... عاد هالمره شمسه ما خلته يتم ع هالحال و سارت توعيه ... تمت ادق الباب كمن مره و تزقره الين فج الباب و رد ينسدح ع الشبريه ...

شمسه: عنبوه انته ما تشبع رقاد؟؟ بسك الين متى بتم جي؟؟
خالد بتعب: امايه الله يخليج خليني ارقد ... تعبان و مالي بارض انش ...
شمسه بقلق: شو فيك خالد؟؟ شي يعورك؟؟
خالد: ما فيه شي ... بس ابا ارقد لا توعوني ...
شمسه: انزين قوم بغيتك بسالفه ...
خالد بضيج: ما تأجلين السالفه شوي؟؟ قلتلج تعبان و ابا ارقد ...
شمسه: استح ع ويهك ... انا امك جي ترمسني؟؟
خالد عقب ما نفد صبره: اووووووووووووه و بعدين وياج يعني؟؟ قلنالج نبا نرقد شو ما تفهمين؟؟ <<< و لف عنها الصوب الثاني و لحف راسه ...
شمسه انصدمت: خلود يا مسود الويه ما عليه حسابك عندي بعدين ...

ظهرت شمسه من حجرة خالد محرجه و مصدومه في نفس الوقت من رد خالد لها ... معقوله احب عيالها على قلبها يرد عليها جي!!

و عقب نص ساعه ...

نش خالد من الرقاد اتسبح و ظهر ... تنهد بضيج و هو مجابل الجامه ينشف شعر و تم هالكلام يدور بخاطره ...

" هذا وقته الحين تزعل؟؟ ماعليه بنراظيها بكم كلمه بترضى ... انا اللي ماعندي سالفه هبيت ف ويهها جي ... يالله شي صار و استوى و اكيد آخرتها بترضى "

ظهر خالد من حجرته سار الصاله ما حصل حد ... و في المطبخ البشكاره بس كانت موجوده سألها عن امه قالتله انها ما يت المطبخ ...

" وين سارت الحين؟؟ اكيد في حجرتها ... بسير اطالعها "

دش خالد البيت مره ثانيه و هو ياي من المطبخ و على طول اتجه صوب حجرة امه ... دق الباب ظهرتله مريم و سحبته برع الحجره عن يدخل ...

خالد بضيج: شو فيج انتي تخبلتي؟؟
مريم: انته شو سويت في امايه؟؟
خالد: ولا شي ... بلاها؟؟
مريم بضيج: و هي طايعه ترمس؟؟
خالد: قومي انا بروحي بجوف شو فيها ...

حاولت مريم تمنعه يدش على امها بس ما قدرت لانه دزها ...

خالد: امايه اسمحيلي والله ماقصدت ازعلج ... كنت راقد و ماعرف شو اقول ...
شمسه: ...............................................
خالد قرب منها و لوى عليها: امايه ارمسي قولي شي ... قلبي يتقطع و انا اجوفج جي ... الله يخليج سامحيني و هاي آخر مره اسويها ...
شمسه: بس يا خالد ... لا تسوي في روحك جي ... لو شو يصير ماقدر ازعل عليك ...
خالد و هو يحب راس امه: فديت روحج سامحيني هالمره و اوعدج ماعيدها ...
شمسه: بس خلاص انا شو قلت ...
خالد ابتسم: انزين خلاص بسكت ولا بقول شي ...

ردتله شمسه بابتسامه احلى و يلس خالد وياها شويه و ظهر عنها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 6:30 العصر %%

في هالوقت بو سيف و مرته و عياله كانو توهم واصلين بيت بو حمدان ... موزه كانت مسويه عزيمه ع ردت حمدان من السفر ... و هم داشين تلاقو ويا حمدان و شكله كان مستعيل ... بس من جافهم سار يسلم عليهم و باركوله ع التخرج ...

بو سيف: وين ساير ماشالله؟؟
حمدان: الوالده بغت شوية اغراض من الجمعيه بسير اييبلها اياهن ...
بو سيف: خلاص برايك ابويه ما بنعطلك ...

دشو قوم بو سيف البيت ... بو سيف و سيف دشو الميلس ... و ظبيه و البنات يلسن في الصاله ...

حمده تصاصر جليثم: بلاج؟؟
جليثم تفاجأت: شو بلايه؟؟
حمده: قصري حسج انزين فضحتينا ...
جليثم بصوت واطي: شو عندج؟؟
حمده: بس هذي عموه يت ... في البيت بتفاهم وياج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

" الحين يايبتني من البيت و اباك ضروري عشان تسإليني هالسؤال؟؟ "

ليلى: يعني اذا ما سألتك انت اسأل منو؟؟
منصور: انتي مرته ... يعني اذا بيسير مكان بيخبرج انتي ... انا ما يخصني فيه ...
ليلى: انزين هو ما ايي الشركه؟؟
منصور: امبلا ... ان كثر يلس ساعتين و ظهر ...
ليلى بصوت واطي: يالله برحمتك يا رب ...
منصور: شو؟؟ تسبيني و انا جدامج؟؟ قلتلج انا ما يخصني فيه اتصلي به و اسأليه هو وين ...
ليلى: غالق كل تلفوناته ...
منصور ياي بيروح: اسمحيلي يا ام ناصر ماقدر اساعدج ... دوري على غيري ...
ليلى: انزين و ابوك؟؟
منصور بضيج: اووووووووه ... دوريه روحج ... فمان الله ...
ليلى: انزين و اذا قلتلك اني بعطيك اللي تباه اذا حصلتلي اياه؟؟
منصور بخبث: متأكده؟؟
ليلى بتردد: هيه متأكده ... بس بشرط تنفذ اللي اباه منك ...
منصور رد يلس: كلي آذان صاغيه ... يالله قولي اللي عندج ...

و في الطرف الثاني من البيت ...

" شو نسوي بعد؟؟ مكتوب علينا الشقا ... برايج بخليج الحين بسير اطالع شو مشكلتها هاي ... باي "

تنهدت امل بضيج عقب ما سكرت عن ميثا ... ظهرت من حجرتها و توجهت لحجرة عفرا اللي من ظهر ابوهم من البيت و هي حالتها حاله ... دقت امل عليها الباب مرتين بس ما ردت عليها فقررت امل تدخل بدون استإذان ...

امل: لين متى بتمين حابسه روحج هني؟؟
عفرا: ..............................................
امل بضيج: ابا اعرف انتي شو مشكلتج؟؟
عفرا: اذا يايه تصارخين عليه ظهري من الحين و وفري كلامج لج ...
امل: ياختي انتي قهرتيني شو اسويبج يعني؟؟ لا الطيب اييب وياج فايده ولا الصراخ شو اسويبج يعني؟؟
عفرا بدون نفس: مشكوره و ما قصرتي ... مب محتايه حد يواسيني ...
امل: ههههههههههههه ... ظحكتيني والله ... ليش؟؟ منو ميت عندج؟؟
عفرا: ...........................................
امل: سوي اللي يريحج ... انا اللي عليه سويته بس انتي ما منج فايده ... جاو ...

ظهرت امل من حجرة عفرا ... و هي ظاهره تلاقت ويا امها في الممر ...

امل: في اخبار عن ابويه؟؟
ليلى: و من وين تبيني اييب الاخبار يعني؟؟
امل: عيل منصوروه اشحقه ياي؟؟ ماحيده يحبنا لهالدرجه عشان يزورنا بليا سبب ...
ليلى: املوه اسكتي عني ... بروحي واصله حدي ... اختج وين؟؟
امل و هي سايره حجرتها: مسويه مناحه في حجرتها سيري جوفيها لاني خلاص زهقت منها و من حركاتها الطفوليه ...

دشت امل حجرتها ... اما ليلى تنهدت بضيج و سارت تجوف عفرا ...

ليلى: ابوج حي بعده ما مات اشحقه هالصياح كله؟؟
عفرا: يعني عادي عندج يتم برع البيت كل هالفتره؟؟
ليلى: مب شي غريب عليه ... اعتبريه مسافر ...
عفرا: لو مسافر بنقول ما عليه تعودنا ... بس يظهر من البيت زعلان ولا ندري عنه تبينا نستانس؟؟ للاسف توقعتج خايفه عليه و طول الوقت كنت احاتيج و انتي ولا مهتمه ...

ليلى حز ف خاطرها الكلام اللي سمعته من عفرا ... بنتها تحاتيها و خايفه عليها و هي ولا مهتمه باللي صار؟؟

ليلى: يعني هذا رايج فيني؟؟
عفرا سكتت ولا ردت عليها ...
ليلى: على راحتج ...

ظهرت ليلى من حجرة عفرا و سارت حجرتها و هي تفكر برمسة بنتها عنها و في نفس الوقت ندمانه على تقصيرها في حق عيالها على الرغم من خوفهم عليها ...


*~*~*~ نهاية الجزء الرابع ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:19 am

الجزء [5] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الخامس ~*~*~*~*


%% الخميس 10:00 الصبح %%

في بيت بو سيف حجرة جليثم بالتحديد ... دشت حمده على جليثم اللي الين الحين راقده ... يلست حمده على طرف الشبريه و يرت اللحاف شوي عن جليثم ...

حمده: شو سالفتج اليوم؟؟
جليثم و هي تمط اللحاف: حمدوه فكينا من الصدعه ... ابا ارقد ...
حمده: الساعه عشر الحين ... الين متى بتمين راقده؟؟
جليثم: ما رقدت عدل امس ... لو سمحتي ظهري و سكري الباب ...
حمده: ان شاء الله ... ولا يهمج ...

نشت حمده بندت المكيف و فجت الدرايش ...

جليثم بضيج: انتي ايه ... شو تسوين؟؟
حمده: قلتلج نشي ... امايه تسأل عنج ...
جليثم: يعني ترومين تقوليلها اني راقده ...
حمده: ماقدر و بعدين عندي شي ابا اقولج اياه ...
جليثم حست باللي يدور ببال حمده: انزين خليني اسبح و بييج ...
حمده: ماشي بترياج هني ...
جليثم: كيفج ...

نشت جليثم من ع الشبريه خذتلها ثياب من الكبت و دشت الحمام تسبح و ظهرت عقب نص ساعه حصلت حمده يالسه مكانها ...

جليثم: بعدج يالسه؟؟
حمده: لا سرت و رديت ... اقول جليثم ...
جليثم بدت دقات قلبها تدق: شو عندج؟؟
حمده: شو سالفتج ويا حمدان؟؟
جليثم: بلاه حمدان؟؟
حمده: ماشي ... بس جفتج اعتفستي يوم دخلنا و هو كان ظاهر ...
جليثم: لا اعتفست ولا شياته ... انتي مخرفه ...
حمده و هي تطالع جليثم من طرف عينها: عليه انا هالرمسه؟؟ و نحن في السياره و انتي مستانسه و تضحكين و من وصلنا تغيرتي ... لا تتحريني ما لاحظت ...
جليثم: حمدوه ظهري عني احسلج ولا بهالنعال ع ويهج ...
حمده: ههههههههههههههه ... انزين خلاص بظهر ... كله ولا تزعلين ... كم جليثم عندنا ...
جليثم: انزين يالله فارجي ...
حمده و هي ظاهره: انزين بظهر ... بس برد لج عقب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:00 العصر %%

" يا ربي انا شو سويت ... اكيد زعلت من اللي قلتلها اياه امس عشان جي ما رمستني ع الغدا ... انا لازم اعتذر منها ... بس مالي ويه احط عيني بعينها عقب هالسالفه "

هذا اللي كان يدور براس عفرا اللي كانت متلومه في امها من الرمسه اللي قالتها لها امس فليل ... ظهرت عفرا من حجرتها و توجهت لحجرة امها حصلتها طايحه ع الشبريه و شكلها تعبانه ...

عفرا بقلق: امايه شو فيج؟؟ شكلج تعبانه ...
ليلى و هي تعتدل بيلستها: ما فيه شي ... شو بغيتي؟؟
عفرا: ماشي ... خفت اتحريتج تعبانه ...
ليلى: ما عليج مني ... بس كنت افكر فيكم ...
عفرا بتردد: امايه انا آسفه ع الرمسه اللي قلتلج اياها امس ... اتمنى انج تسامحيني ...
ليلى ابتسمت برقه: لا تشيلين هم ... لو شو يصير ماقدر ازعل عليج ... انتي بنتي الصغيره الدلوعه ... و ادري اني مقصره وياكم وايد ...
عفرا ابتسمت لامها و لوت عليها: احبج ...
ليلى: و انا احبكم كلكم ...
عفرا: خلاص عيل بخليج ترتاحين الحين ...
ليلى: برايج ...

ظهرت عفرا عن امها مرتاحه و مستانسه لانها رضت عنها و انها شوي بدت تحس انها مقصره وياهم ... دشت حجرتها و اتفاجأت بوجود ناصر هناك ...

عفرا: انته شو تسوي هني؟؟
ناصر: ماشي بس بغيت ارمسج ... حرام؟؟
عفرا بضيج: لاء مب حرام ...
ناصر: انزين اعصابج علينا ... شو سويتلج انا؟؟

عفرا استغربت من هدوء ناصر وياها ...

عفرا بخاطرها: سبحان اللي يغير ولا يتغير ... معقوله هذا ناصر اخويه؟؟
ناصر لاحظ سرحان عفرا: حوووه وين سرتي؟؟
عفرا: هاه؟؟ ماشي ...
ناصر: شحالها الحين؟؟
عفرا باستغراب: منو؟؟
ناصر بتردد: امايه منو غيرها؟؟
عفرا: حالتها ما تسر عدو ولا صديج ... و السبب انتو و ابويه ... كلكم ظالمينها ...
ناصر: لو هي ما كانت مقصره ويا حد محد بيقصر وياها ...
عفرا: على الاقل اعترفت انها مقصره و ندمانه ع هالشي ... بس انتو الله يسامحكم مب راضين تعطونها فرصه تثبتلكم هالشي ...

ناصر استغرب من ردة فعل عفرا و تم يقول في خاطره ... " معقوله امايه حست فينا اخيراً؟؟ الحين عاد يا امايه؟؟ عقب شو؟؟ عقب ما ضيعتينا و ضيعتي نفسج ويانا؟؟ "

عفرا: ناصر انتو لازم تعتذرون منها ... و اتحسسونها انكم سامحتوها و نسيتو اللي صار ... انت ما جفتها كيف استانست عقب ما اعتذرت منها ...
ناصر بتحدي: تدرين انه هالشي مستحيل ... فات الاوان ع هالشي و صعب الامور تتعدل ...
عفرا: الصعب يتسهل ...

ظهر ناصر من حجرة عفرا بدون لا يرد عليها ... و في نفس الوقت يحس بمجموعه من المشاعر المختلطه ... معصب بسبة تقصير امه وياهم و في نفس الوقت مستانس انها اقرت انها كانت مقصره و ندمانه على التقصير ... بس مع هذا يحس انه بعيد عنها و مستحيل يقدر يسامحها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

" بو محمد زعلان عليج ليش انج ما عزمتيهم ولا حتى خبرتيهم بردة حمدان من السفر "

موزه: تدري يا بو سيف لولا لسان سلامه مرته جان عزمتهم ... تعرفني لا اطيجها ولا تطيجني ...
بو سيف: و انتي اشعليج منها ... هو اخوج ولا سلامه؟؟
موزه: و بعدين انا بغيت اخبره بس نسيت السالفه ... بس ولا يهمك بستسمح منه و ما بيصير الا كل خير ...
بو سيف: عقب شو عاد الله يهداج؟؟ شو تبيني اقوله الحين؟؟ انج ما خبرتيه عشان مرته ...
موزه: لا تقوله شي ... انا برمسه ...
بو سيف: كيفج انتي تفاهمي وياه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

في بيت بو سالم بالتحديد ...

شمسه: على وين يا حلو؟؟
خالد: بظهر ويا ناصر ...
بو سالم: تعال بغيتك ف رمسه قبل ما تظهر ...
خالد: ما يصير تأجلها؟؟
بو سالم: تعال ايلس انزين ما بناخذ من وقتك وايد ...
خالد: هاه ... يلست ... شو السالفه؟؟
بو سالم تنهد: متى ناوي تشتغل؟؟ نحن محتاجينك في الشركه ... بسك لعب ...
خالد بضيج: ابويه عاد هذا مب وقته ... باجر ان شاء الله بنرمس في الموضوع ...
سالم: خالد احترم ابويه ... يرمسك عشان مستقبلك و انته ولا مهتم في الموضوع ...
خالد: و انا قلتلكم ما بشتغل؟؟ والله بشتغل ... بس خلوني على راحتي الحين ... تونا مخلصين دراسه ما مدانا نتهنا ...
سالم: ابويه يقولك محتاجينك في الشركه و انته تبا تتهنا ... استح ع ويهك ...
خالد: سالم رجاءً لا تدخل ... المسأله بيني و بين ابويه ...
بو سالم: انا ويا سالم في اللي يقوله ...
خالد: على عيني و على راسي ... بس هذا مب وقته ...
سالم: الله يعين اسما عليك ... اونك ناوي تعرس ... شكلك بطول ...
خالد: العرس لاحقين عليه ... قول هالرمسه لنفسك ... شو تتريا الين الحين ما عرست؟؟
سالم تغير ويهه من طرا خالد سالفة العرس: و انته شو يخصك؟؟
خالد: خلاص عيل اسكت عني و انا بسكت عنك ... فمان الله ...

ظهر خالد من البيت و تمو بو سالم و شمسه و سالم في الصاله ...

شمسه: صدقه خالد ... شو تتريا؟؟
سالم بخاطره: غربلات بلسيك يا خلود ... هذا وقته الحين تذكرها بهالسالفه؟؟
شمسه: ارمس منو انا؟؟
سالم: هاه؟؟ ماشي ...
شمسه: بسم الله ... بلاك تدودهت جي؟؟
سالم: ما فيه شي ... تصبحون على خير ...
شمسه + بو سالم: و انته من اهله ...
شمسه: بلاهم عيالك استخفو؟؟
بو سالم: تسإليني عنهم؟؟ عيالج و انتي ادرى فيهم ... تعرفينهم مب مال عرس ... لا البنات منهم ولا الشباب ...
شمسه بانفعال: بسم الله على عيالي ... يا حظهم اللي بياخذونهم ... يسدهم انهم بيناسبونا ...
بو سالم تنهد: هييييه ... هالغرور هو اللي مخرب عليكم انتي و عيالج ... ولا شي بيضيعكم غيره ...
شمسه: هذا مب غرور ... هاي عزة نفس ... مب شرات بعض الناس اللي يلمون ناس مب كفو و يولونهم اللي وراهم و جدامهم ...
بو سالم و هو يطالع شمسه من طرف عينه: شو تقصدين؟؟
شمسه: انت تدري انا شو اقصد ... ما يحتاي تسأل ...
بو سالم: والله يا ام سالم انا لو مب واثق ف بو سيف جان ما خليته شريك وياي ... و بعدين هالشركه اللي تجوفينها ما قامت الا من عقبه ... و بعد لج ويه تحطين من قدره؟؟
شمسه: هيه معروف ... مسويلك سحر ولا ما بتستوي طيب وياهم جي ...
بو سالم نش من مكانه: لا حول ولا قوة الا بالله ... بعد ردينا ع سالفة السحر؟؟ تصبحين على خير ...
شمسه بضيج: و انته من اهله ... ادري ... الصدج لازم بتزعلون منه ... بس ماقول الا الله لا يوفج اللي كان السبب ...

سار بو سالم عن شمسه حجرته و هو مضايج من رمستها عن بو سيف ... من يوم بو سالم كتب نص الشركه باسم بو سيف و شمسه معترظه على هالشي و قامت تحقد على بو سيف و عايلته ... و طبعاً بو سالم ما سوى جي الا عشان يرد الجميل لبو سيف بحكم انه الشغل اكثريته عليه هو و سيف و لانه بو سالم ما كان يفهم بالتجاره وايد ... و عياله ما كان لهم دور بارز في تطوير الشركه ...

بس منو يقول شمسه بترضى؟؟ بالعكس اعلنت الحرب عليهم و حرضت اختها سلامه اللي هي حرمة بو محمد اخو بو سيف على بو سيف و هي شراتها صارت ما ادانيهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 2:30 الظهر %%

" الين متى بتم تتهرب مني؟؟ من هاك اليوم و انا ابا ارمسك و انت تتهرب ... مع هذا خليتك براحتك بس الحين لاء "

مايد يحاول يتحاشى نظرات راشد اللي موجهه له بحد: انا ما تهربت منك ... انته اللي كنت تي في وقت مب مناسب ...
راشد: انا مب ياهل تقص عليه بكلمتين ... حالك من هاك اليوم مب عايبني ... شو فيك؟؟
مايد: أي يوم؟؟
راشد: تعرف ما يحتاي اقولك ...
مايد بتردد: جفت ناس ما ارتحت لوجودهم ... واحد كنت اجوفه في لندن ...
راشد: قالك شي؟؟
مايد: لاء ... بس ما ارتحت له ... مادري اذا يدري عن ................................. <<<<< و سكت ...
راشد: و اذا درى شو بيصير؟؟
مايد: .................................................. .......
راشد: و اذا قلتلك اني دبرتلك شغله عندهم في الشركه ...
مايد انصدم: شووووه؟؟ انته تخبلت؟؟ ما حصلت مكان غير شركتهم؟؟ و بعدين قلتلك مابي اشتغل قبل ما اخلص دراستي ...
راشد: انا تعمدت هالشي ... و صدقني هالشي لصالحك و الدراسه لاحق عليها ... هاه شو قلت؟؟
مايد تنهد: اللي تجوفه ... بس بشرط ما يحطوني في نفس المكان وياه ...
راشد: ان شاء الله خير ... المهم سالم يباك تمر عليه باجر عشان تتفقون على كل شي ... و خل عنك الوسواس ...
مايد: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 المغرب %%

في هالوقت في بيت بو محمد ... شمسه كانت مسيره على اختها سلامه و البنات كانن وياها و خالد هو اللي وصلهن و دش وياهن يسلم ع خالته ... شمسه و مريم و خالد يلسو ويا سلامه و محمد اللي كانو في الصاله ... و باقي البنات عقب ما سلمن على خالتهن سارن عند اسما و الريم ...


|| في حجرة اسما ||

اليازيه: لو جفتي اخوج كيف يطالعني ... شويه و بياكلني بعيونه ...
أسما: و مستانسه بعد؟؟
اليازيه: خليه يموت من الحره ... ما يروم يسوي شي ...
أسما: انتي ما بيضيعج الا عنادج ... احمدي ربج انه ما صفعج هاك اليوم ...
اليازيه باستهزاء: يخسي الا هو يصفعني ... منو هو عشان يتحكم فيه؟؟
أسما: يزوي طيعيني و ودري عنج هالحركات ... و بعدين صدقه انتي وايد تبالغين بمكياجج ...
اليازيه: اجوف وقفتي بصف اخوج ... انزين ما عليه جوفي منو بيوزج خلود ...
أسما: لا والله؟؟ اونج تهددين؟؟
اليازيه: هيه طبعاً ...
أسما: لو شو تسوين ما تقدرين ... خالد يحبني و مستحيل يغير رايه ...
اليازيه: انزين بنجوف ... صبري ان ما خليته يهون و يخلي سيف ياخذج ماكون انا يزوي ...
أسما باستنكار: عن سيفوه و غيره ... خالد بياخذني انا و بس ...
اليازيه: و سيف بلاه؟؟ ماشالله عليه مال و جمال و اخلاق شو تبين اكثر عن جي؟؟
أسما: خذيه انتي دام انه عايبنج ...
اليازيه: خليه يلتفتلي و انا ما بقول لاء ...
أسما: يا السباله ... ما تنعطين ويه ... تبينه سيري بروحج ربعي وراه ...
اليازيه: حشى عليه ... بعدني ما صرت راعية سوالف ...
أسما: عيل سكتي عني و انا بسكت عنج ...


|| في الصاله ||

خالد: خلاص عيل بخليكم الحين ...
سلامه: وين؟؟ توه الناس ما لحقنا نسولف وياك ...
خالد: في وقت ثاني ان شاء الله ... الحين الربع يتريوني ...
سلامه: خلاص برايك يا ولدي ... اللي يريحك ...
شمسه: لا تنسى تمر علينا ع الساعه عشر ...
خالد: ان شاء الله ... يالله فمان الله ...
محمد: اصبر بيي وياك ...
خالد: اترياك في السياره ...

ظهر خالد من الصاله و سار يتريا محمد في سيارته ...


|| في سيارة خالد ||

خالد: خبرنا ... وين تبا تسير؟؟
محمد: سير وين ما كنت بتسير ...
خالد: و انت صدقت اني بسير عند الربع الحين؟؟ بس كنت ابا اشرد ...
محمد: يا سلام عليك؟؟ جيه بياكلونك هم؟؟
خالد: حمود لا تبدا بالمحاظرات ... جنك ما كنت تسويها ...
محمد: عفا الله عما سلف ... و بعدين كنت ياهل ...

و هني نقع خالد من الضحك ...

خالد: ههههههههه ... بس بس الله يخليك ... اونه ياهل ...
محمد: ايه ... انتبه ع سواقتك مابي اموت ...
خالد: ههههههه انزين خلاص بسكت ...

و عقب فترة صمت ...

خالد: يالله عاد ما قلتلي وين تبا تسير؟؟
محمد: بسألك سؤال و اباك تجاوبني بصراحه ...
خالد اتفاجأ من سؤال محمد: اسأل ...
محمد: انته الين الحين ويا قوم عمر؟؟
خالد ما عرف بشو يرد عليه بس اضطر انه يجذب عليه: قاطعتهم من زمان ... قبل ماسافر ... ليش تسأل؟؟
محمد: ادريبك تبا تسير عندهم ... و انا ماقدر امنعك بس والله اذا لي معزه عندك و تباني ايوزك اختي لا تسيرلهم ... اعتقد انت تعرفهم اكثر عني ... و تعرف انا شو اقصد ...
خالد: من هالناحيه لا تحاتي ... قلتلك اني مقاطعنهم من زمان ... و كل شي عشان خاطر الشيخه أسما يهون ...
محمد: ان شاء الله ما تكون مجرد رمسه ...
خالد: افا تشك فيه و انا ولد خالتك ... ما هقيتها منك الصراحه ...
محمد: لا ما اشك فيك بس بعد الحرص واجب ... انزين و ناصر؟؟
خالد: حتى ناصر قاطعهم من زمان ...
محمد: زين تسوون ...

عقب ساعه من الحواطه في السياره محمد قال لخالد يسير عند واحد من ربعه و عزم عليه يتم بس خالد ما رضى ... محمد كان حاس انه خالد كان يجذب عليه بس ما حب يحرجه ... و كان واثق انه كل شي بيبين في وقته ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 8:45 الصبح %%

" خلاص اتفقنا على كل شي و تقدر تباشر في الشغل من باجر اذا تبا "

مايد: مشكور و ما تقصر يا سالم ...
سالم: افا عليك ما سوينا الا اللي علينا ...
مايد: والله مادري شو اقولك ... مفتشل منك الصراحه بس راشد الله يهداه تسرع ولا خذ رايي ...
سالم: ما عليه ... ترى الدراسه ما بقى عليها شي ... و تبا الصراحه احسلك تشتغل ... على الاقل تشغل وقتك شوي الين تبدا الدراسه ...
مايد: خلاص عيل مشكورين مره ثانيه و اجوفكم باجر ان شاء الله ... فمان الله ...
سالم: فمان الكريم ...

ظهر مايد عن سالم و هو مستانس و بنفس الوقت خايف من اللي صار اليوم ... فكرة انه يشتغل في شركة بو سالم مخوفتنه وايد ... خصوصاً انه ممكن يتلاقى ويا خالد و هالشي طبعاً مب في صالحه ... بس اللي ريحه اكثر انه ما جاف خالد اليوم و حمد ربه ع هالشي ...

اما سالم عقب ما ظهر عنه مايد شل كمن ملف وياه و ظهر من المكتب ...

سالم: عايشه لو سمحتي اباج تخلصين هالاوراق بسرعه و ترديلي اياهم في اقرب وقت ...
عايشه بارتباك: ان شاء الله ... نص ساعه و يكونن زاهبات ...
سالم: مشكوره ...

ظهر سالم من المكتب و عيون ايمان و سلمى تتبعه و من اختفى عنهن ردن يقرقرن ...

ايمان: اقول عويش؟؟
عايشه بدون نفس: خير؟؟
ايمان: شوي شوي عن تاكلينا يا بوج شو سوينا بج؟؟
عايشه: ما تجوفيني اشتغل؟؟ شو تبين؟؟
ايمان: ماشي بس عندي سؤال محيرني و اجابته عندج ...
عايشه: قولي شو عندج؟؟
ايمان: ما تلاحظين انه انتي الوحيده اللي سالم بنفسه اييب الاوراق الين عندج ... و نحن يطرشلنا الهندي؟؟
سلمى: صدج ما يستحي ...
عايشه: عيب عليكن ... انتو في الشركه و جي ترمسون عيل برع شو تقولون؟؟
سلمى: نحن ما يبنا شي من عندنا ... كل شي جفناه بعيونا ...
ايمان: ما عليج منها ... و جاوبيني على سؤالي ...
عايشه بضيج: تبين سيري سإليه بنفسج ... و بعدين هو بنفسه كان طالع اكيد قال بيوصل الاوراق بطريجه ...
ايمان بخبث: يا عيني ع البراءه ... لا تسوين روحج بريئه ... هالحركات معروفه ...

عايشه ما سوتلها سالفه و خلصت الاوراق اللي عندها و سارت تزقر الهندي يوديهن لسالم ...

سلمى: جان وديتيهن بنفسج؟؟ مب حلوه هو اييب الاوراق الين عندج و انتي تعطينهن الهندي يوصلهن ...
عايشه: لو سمحتي احترمي نفسج ... نحن في مكان شغل لا تخليني اقل ادبي عليج ...
سلمى: عدال يا ست الحسن ... اسمحيلنا الشيخه ع الرمسه اللي قلناها ...

تمت عايشه طول اليوم محرجه من الرمسه اللي سمعتها من ايمان و سلمى ... لهالدرجه الحقد عامنهم و هالشي خلاها تضايج و تكره اليوم اللي خلت فيه راشد يتوسطلها عشان الشغل ... بس بعد هالرمسه ما تهمها هي يايه تشتغل عشان تصرف على نفسها و اخوانها و ما عليها من حد دامها التزمت حدودها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

" رد للي طرشوك و قولهم رده للبيت مب راد "

منصور: ليش؟؟ عرست من وراها؟؟
عبدالله باستنكار: و انته شو يخصك؟؟ انت قولهم مب ياي و بس ...
منصور: يا بويه رد البيت و فكنا من الحشره ... حتى امايه قامت تشك من كثر اتصالاتها اللي ما توقف ...
عبدالله: محد قالك تعرضلها خدماتك ... اتحمل اللي بييك ... و سير جوف شغلك احسلك ...
منصور: انزين و ليلوه شو اقولها؟؟
عبدالله تأفف: قولها ما داومت اليوم ... مسافر ... أي شي ...
منصور تنهد: على راحتك بس اذا حشرتني مره ثانيه بخليها تحرسك عند باب الشركه ...
عبدالله خز منصور بعينه: منصور؟؟
منصور: لالالا خلاص مب قايلها ... اللي تباه بيصير ... فمان الله ...

ظهر منصور عن ابوه و ع ويهه مرسومه ابتسامة خبث ... عبدالله ما كان مقتنع انه منصور بيقص ع ليلى بسالفة سفره و شك انه ليلى متفقه وياه ع شي ...

عبدالله بخاطره: ما يندرابج يا ليلوه شو مسويه من وراي ... بس ما عليه لو تحرسين الشركه من اليوم الين باجر جوفي منو بيردلج ...

ظهر عبدالله من المكتب و طلب من السكرتيره تقول لاي حد يطلبه انه مسافر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

اندق باب الحجره ع الخفيف الشي اللي قطع عليه حبل افكاره و خلاه يضطر يسمح للي يدق الباب انه يدخل ...

امل: غريبه؟؟ اليوم في البيت ...
ناصر: وين تبيني اسير يعني؟؟
امل: دوم محد ... و البيت مسونه فندق حق الاكل و النوم بس ...
ناصر: مالي نفس اظهر من البيت ...
امل استغربت من هدوء ناصر: انت متأكد انك ناصر اخويه؟؟ الصراحه ماصدق ...
ناصر: امول عن السخافه و ظهري ... خليني بروحي ...
امل يلست على طرف الشبريه: شو فيك؟؟ شي مضايجنك؟؟
ناصر: ولا شي ... بس ...
امل: بس شو؟؟
ناصر تنهد: كنت افكر ...
امل: شو؟؟ كلمات متقاطعه؟؟ ارمس عدل ...
ناصر: امول كف بييج ع ويهج ... عن السخافه ...
امل: هههههههههههههه ... هذا ناصر اللي اعرفه مب اللي من قبل شويه يرمسني ...
ناصر: ..................................................
امل: انزين بشو كنت تفكر؟؟
ناصر: بكل حد ... نحن ... ابويه ... امايه ... حتى خالي سعود ...
امل: هيه والله صدقك ... احس اني مفتقده خالي سعود وايد ... مب جنهم شبعو سفر؟؟
ناصر: و انا بعد افتقدته لدرجة اني ما افتقد ابويه الحين كثر ما انا مفتقد خالي ...
امل: الله يردهم بالسلامه ان شاء الله ...

و بعد فترة صمت ...

امل: و بعد ... قول اللي في خاطرك ... ليش سكت؟؟
ناصر افتر عنها ع الصوبه الثاني: بس خليني بروحي ... تعبان و ابا ارقد ...
امل: الحين عاد؟؟
ناصر: امول ظهري ... ما فيه ع حشرتج ...
امل: كيفك ...

ظهرت امل عن ناصر و هي مستغربه من تغيير ناصر المفاجيء ... مب ناصر الاولي اللي ما عليه من حد ...

امل في خاطرها: كل هذا شالنه في قلبك يا ناصر و نحن ما ندري ... اول مره احس انك حنون ... الله يهديك و يخليك جي دوم ...
*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 5:00 العصر %%

في بيت بو محمد بالتحديد ... سلامه كانت في الصاله يالسه ويا حرمه كانت مسيره عليها ...

ام جاسم: ليلى شخبارها؟؟ ما ينسمع لها حس ...
سلامه: ليلى بخير و سهاله ... بس لاهيه ويا ريلها و عيالها ...
ام جاسم: الا على طاري ريلها ... هو عرس من عقبها؟؟
سلامه باستنكار: الله يهداج يا ام جاسم ... وين جفتيه عرس عليها؟؟ بالله عليج هاي رمسه؟؟
ام جاسم: جايفتنه بعيوني اللي بتاكلهن الدود ... كانت ويا وحده و وياهم بنت صغيره بعد ...
سلامه باستغراب: متى؟؟
ام جاسم: الله يسلمج من كمن يوم عزرن البنات الا ياخذني وياهن السنتر و جفته هناك ويا حرمه و وياهم بنت صغيره ...
سلامه: لالالا الظاهر انتي مشبهه عليه ... ولا وين بيعرس و بييب عيال و نحن ما ندري؟؟
ام جاسم: والله مادري يا ام محمد ... هاللي جفته ...
سلامه: اكيد مشبهه عليه ... و بعدين لو صار شي اكيد بندري ...
ام جاسم: خلاص عيل اترخص منج الحين ...
سلامه: وين توه الناس؟؟
ام جاسم: والله خاطري ايلس وياج بس البنيات في البيت رواحهن ماقدر اخليهن ...
سلامه: جان يبتيهن وياج؟؟
ام جاسم: مره ثانيه ان شاء الله ... فمان الله ...
سلامه: فمان الكريم ...

وصلت سلامه ام جاسم الين باب البيت و ردت داخل و هي تفكر بالرمسه اللي قالتها ام جاسم ... معقوله يكون عبدالله معرس على ليلى؟؟ و اذا كان معرس ليش ليلى ما خبرتهن؟؟ ولا ما تدري؟؟

سلامه بخاطرها: بتصل بشمسه بتخبرها ...

دقت سلامه رقم بيت بو سالم و شلته شمسه و عقب السلام ...

سلامه: اخبرج؟؟ عبدالله شخباره ويا ليلى؟؟
شمسه: الحمدلله ما يشكون باس ...
سلامه: ليلى ما قالتلج شي عن عبدالله؟؟
شمسه بقلق: شو بلاه عبدالله؟؟
سلامه: الله يسلمج ام جاسم ظهرت عني قبل شويه ....<<<< و خبرتها بالسالفه كلها ...
شمسه: اييج شور؟؟ ازهبي خلينا نسيرلها ... بمر عليج عقب شويه ...
سلامه: يالله اترياج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:45 العصر %%

" بلاج واقفه ع راسي؟؟ نبا نرمس ع راحتنا "

عفرا: لاحقه عليها ... عطيني التلفون شويه ...
امل بضيج: لمنو بتتصلين؟؟
عفرا: ما يخصج ... عطيني التلفون و بس ...
امل تأففت بضيج: اقول ميثوه برد ارمسج عقب ... باي ... " و عقب ما سكرت التلفون " هاج ... خلصي بسرعه لو سمحتي ...

دقت عفرا الرقم و تمت تتريا فتره الين ردو عليها ...


|| على التلفون ||

عفرا: السلام عليج عموه ... منصور موجود؟؟
ام منصور بضيج: هاذوه بعطيج اياه ...
منصور بضيج عقب ما خذ التفلون عن امه: خير؟؟ شو تبين انتي الثانيه؟؟
عفرا: ليش تقص على امايه و تقولها انه ابويه ماداوم؟؟
منصور: ابوج يا حلوه مسافر ... هج من البلاد بسبتكم ... يالله مع السلامه ... >>>>>>> و سكر الخط في ويهها ...

امل: هههههههههههه ... سكر الخط بويهج؟؟
عفرا: الجلب شو يتحرى عمره هذا؟؟
امل: تستاهلين اللي ياج ... ييبي التلفون خليني اتصل بميثوه ...

عفرا ما خلتها تاخذ التلفون و ردت تتصل ...

امل تأففت: حق منو بعد؟؟
عفرا: ما يخصج ...
امل: يا حبج حق المذله ... لازم يسكرون ف ويهج عشان ترتاحين ...

و عقب فتره ...

ليلى: لمنو تتصلون؟؟
عفرا: اتصل بابويه ما يرد ...
ليلى: يرن ولا يعطيج مغلق؟؟
عفرا: يرن ...
ليلى: اجوف عطيني ...

تمن ليلى و عفرا يتصلن بعبدالله بس ما رد عليهن و آخر شي يأسن و ودرن التلفون ...

ليلى: انا بسير حجرتي اذا اتصل زقروني ...
عفرا: ان شاء الله ...
امل عقب ما سارت ليلى: بلاها امايه ... شكلها مب على بعضها ...
عفرا: زعلانه بسبة ابويه ...
امل: سبحان اللي يغير ولا يتغير ... شو جايسنهم هي و نصور انقلبو مره وحده؟؟
عفرا: هذا بدال ما تسيرين تواسينها و تخففين عنها شوي يالسه تطنزين عليها؟؟
امل: ما عليج ... هالحركات معروفه خلي ابويه يرد و هي بترد شرات قبل و اخس بعد ...
عفرا: ترمسين عنها جي جنها وحده من الشارع ولا جنها امج ...
امل و هي تنش من مكانها: سيري واسيها انتي جان تبين ...

سارت امل حجرتها و تمت عفرا في الصاله منقهره من تصرفات امل و ردت تتصل ببوها بس بعد ما رد عليها ... و شويه الا بدشة خالاتها شمسه و سلامه سلمت عليهن و سارت تزقر امها من الحجره ... خمس دقايق و دشت عليهن ليلى سلمت عليهن و يلست وياهن ...

شمسه: الا ريلج شحاله؟؟
ليلى اتفاجأت من سؤال شمسه: الحمدلله بخير ...
سلامه: وينه ما ينجاف؟؟
ليلى: متى تحيدنه يقر في البيت ... عبدالله مسافر ...
شمسه: متأكده ما سار هني ولا هناك؟؟
ليلى: تراني اقولج مسافر ...

تمن شمسه و سلامه يسولفن شوي ويا ليلى و ظهرو عنها بدون ما يخبرونها باللي قالتلهم اياه ام جاسم بسبة خوفهم من ردة فعلها خصوصاً انه شكلها تعبانه و خبر مثل هذا يمكن يخليها تعصب و هم ما لهم بارض ع المشاكل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 6:00 العصر %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... موزه كانت مسيره عليهم و وياها بو حمدان و حمدان يلسو في الميلس ويا بو سيف و سيف و موزه عقب ما سلمت على بو سيف يلست ويا ظبيه و البنات في الصاله ...

في الطرف الثاني من البيت ... عند الباب الخارجي بالتحديد ...

" جان قلتلي من قبل بتمر عليهم؟؟ جان جنبت نفسي مثل هالمواقف "

محمد: شو بيسووبك؟؟ بياكلونك؟؟ قلتلك بنسلم و بنظهر ... من زمان ما مريت عليهم ...
خالد: ياخي انته سخيف ... جان مريت عليهم في وقت ثاني؟؟ لازم تسحبني وياك؟؟
محمد: امش و عن الهذربان ...
خالد: بندش و امرنا لله ...

دشو محمد و خالد الميلس سلمو و يلسو و خالد طول الوقت عيونه ع سيف و سيف يحاول يتجاهله ...

خالد: شحالك عمي عساك بخير؟؟
بو سيف: دامك بخير نحن بخير و سهاله ...
خالد: عسى دوم ... " و التفت صوب سيف و قاله بخبث " و انته سيف شحالك و شو الشغل وياك؟؟
سيف: الحمدلله ... و الشغل ماشي حاله ...
خالد: هييه ياينكم قريب انا ... ما يصير اتم بليا شغل الحرمه اكيد تبا واحد يشتغل مب واحد بطالي ...
بو سيف: حياك يا ولدي ... الشركه شركتك ... مبروك يا ولدي و الله يهنيك ان شاء الله ...
خالد بغرور: الله يبارك فيك عمي ... و عقبال سيف ان شاء الله ...
محمد و هو يصاصر خالد: تراك فضحتنا ... مب وقتها هالرمسه ...
خالد بصوت واطي: و انا شو قلت؟؟
محمد: قوم قوم خلنا نسير ... غلطنا يوم يبناك ... " و التفت صوب عمه " يالله عمي نترخص منكم الحين ...
بو سيف: توه الناس ما وحالكم يلستو ...
محمد: لا بس يايين نسلم و نروح ... الربع يتريونا ...
بو سيف: برايكم مرخوصين ...
محمد: فمان الله ...
الكل: فمان الكريم ...

و عقب ما ظهرو محمد و خالد ... تم بو سيف يسولف ويا بو حمدان و حمدان و سيف رواحهم ...

حمدان لسيف: هذا خالد ما غيره؟؟
سيف بضيج: هيه هذا هو ...
حمدان: شو مشكلته هذا؟؟ ع الشو جايف نفسه؟؟
سيف: دومه جي متكبر و متعالي ع الناس ...
حمدان: هو بيعرس جريب؟؟
سيف بقهر: دام بنفسه قال اكيد ... ما استبعد هالشي ...
حمدان: اييك الشور؟؟ اخطب و توكل على الله و ان شاء الله بتيك اللي احسن منها ...
سيف: الله كريم ...

و في الطرف الثاني من البيت و بالتحديد حجرة جليثم ...

حمده: افتحي الدريشه و اعفدي ... مب احسن؟؟
جليثم: بسم الله من وين ظهرتي انتي؟؟
حمده: انا هني من اول ما شردتي عنا ... يوم اقول وراج شي جذبتيني ... لهالدرجه متولعه في بعض الناس؟؟
جليثم: شو تقصدين؟؟
حمده: اعرف هالحركات لا تيلسين تستهبلين ...
جليثم: الحمدلله ما سويت شي ...
حمده: ادري ما سويتي شي ... بس حسيت بج من يوم سرنا بيت قوم عموه ... ما حصلتي الا حمدان تحبينه؟؟ شو حياتج تحبين واحد دوم يعلق عليج؟؟
جليثم: هاك كان قبل ... الحين غير ... و بعدين كنا يهال اكيد بنطلع القاب على بعض ...
حمده: لا منو قالج الحين غير؟؟ الين الحين يقولج الطويله عاد انتي ما سمعتيه يوم سأل عنج اظن كنتي ويا منال في الحجره ...
جليثم بانفعال: الحمار هذا ما ينسى؟؟ خليني اجوفه والله لاصفعه ...
حمده: هههههههههه انزين اعصابج ... انا حمده مب حمدان هبيتي ف ويهي جي ...
جليثم: اسمج جريب من اسمه ...
حمده و هي تغايض جليثم: جفتي عاد؟؟ تخيلي اسمي و اسمه في بطاقة العرس بتطلع اوكي صح؟؟
جليثم فرت المخده ع ويه حمده: ظهري عني لا ارتكب فيج جريمه ...
حمده و هي متجهه صوب الباب: ههههههههههه انزين خلاص بظهر ... بس اذكري حمدااااان و حمده ...

ظهرت حمده من حجرة جليثم بسرعه قبل لا تيها مخده ثانيه ع ويهها و هي ناقعه من الضحك عكس جليثم اللي عصبت عليها و شويه و بترتكب فيها جريمه ...

و عقب ما ظهرت حمده عنها ردت تراقبهم من الدريشه عقب ما بندت الليتات عشان ما تبين لانه الظلام حل و اللي برع يقدرون يجوفون اللي داخل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

" اففففف بلادكم حاره ما وحالنا وصلنا ذبنا من الحر "

ام سعود بحزم: نوروه يا مسودت الويه لبسي شيلتج اجوف ...
نوره: حر يدوه ماقدر استحمل ...
ام سعود: وابويه عليج انا؟؟ سعود جوف بنتك مسودت الويه خلها تلبس شيلتها ...
سعود: نوره لبسي شيلتج اجوف و عن الفضايح ...
شيخه (مرت سعود): نوره سمعي كلام يدتج يالله ...
نوره بضيج: اففففففففف ... انزيين ...
شهد: ابويه محد بيينا؟؟ ماجوف حد ياي يستقبلنا ...
سعود: محد بييج ... يالله اجوف جدامي ...

ظهرو قوم سعود من المطار خذو تكسي يوصلهم لفندق الين ينظفون البيت و طول الدرب شهد هي الوحيده اللي تهذرب ...

نوره بضيج: شهود تراج حشرتينا فكينا من الاسئله ...
شهد: جب انتي ... ارمس ابويه انا ... " و وجهت الكلام لبوها " انزين ابويه الحين محد يعرف انه نحن يينا؟؟
سعود بضيج: كم مره مجاوبنج ع هالسؤال؟؟ قلنا لاء ... محد يدري ...
شهد: انزين ليش؟؟
شيخه: شهد ... بس عاد اتأدبي و يلسي ساكته ...
شهد: اففففففففف انزين سكتنا ...
ام سعود: بس جي احسن ... حشى يابوج صدعتينا ...
نوره: ههههههههههه اونها زعلت ...
شهد بانفعال: جب انتي ...

و تمن شهد و نوره يتناقرن الين وصلو الفندق و ما فاد فيهم الهزاب اللي حصلو من ابوهم ...


*~*~*~ نهاية الجزء الخامس ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:20 am

الجزء [6] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء السادس ~*~*~*


%% الخميس 1:30 الظهر %%

" حياك الله بو عسكور ... اجوفك هناك عيل ... فمان الله " ... و سكر الخط ...

ام منصور: و الغدا؟؟
منصور و هو مجابل المنظره يتسفر: بتغدا ويا سعيد ربيعي ... من متى يحن عليه و انا استسمح منه عاد الحين حلف عليه الا اتغدى وياه ...
ام منصور: انزين اقولك ...
منصور: آمري ...
ام منصور: ليلوه شو سالفتها ويا بوك؟؟
منصور: الصراحه مادري ... ما خبروني شو صاير بينهم ... بس اللي اعرفه انه من فتره ظهر من البيت ولا رد ولا اتصل فيهم ...
ام منصور بحقد: تستاهل ما ياها ... ركضت وراه الين خذته مني و الحين بيراويها الويل ... احسن عشان تتعلم ما تصرق الرياييل مره ثانيه ...
منصور: انزين انا مب فاضي لهالسوالف ... مع السلامه ...
ام منصور: حافظنك الرب ...

ظهر منصور من حجرته و لحقته ام منصور سارت حجرتها ...

ام منصور بخاطرها: هذي حوباتي يا ليلوه ... اللي حصلتيه شويه ... عبدالله و انا اعرفه عدل هذا ويهي اذا ما كان معرس عليج ...

*~*~*~~*~*~*

%% عقب نص ساعه في المطعم %%

سعيد: وينك يا ريال ما تنجاف؟؟
منصور: تدري مشغول ويا الاهل و في الشركه ... و انتو شو اخباركم؟؟ مافي عرس جريب؟؟
سعيد باستنكار: لالالالا فال الله ولا فالك ... هالموضوع خلاص شلته من راسي ...
منصور بخبث: هههههههه ... و شو هالشي اللي مكرهنك في العرس هالكثر؟؟
سعيد و هو يطالع شاشة الموبايل اللي يرن: هالاشكال منو غيرهن؟؟
منصور: هههههههههه ... رد عليها ليش طنشتها؟؟
سعيد: هاي وحده ما تستاهل ... اقولك ما خلت واحد ما رمسته ... و المشكله اغلبهم ربعي و زاخنها كمن مره و بعد تحلف و تقول ماعرف حد غيرك ...
منصور: ياخي ودرها و فك عمرك من الصدعه ...
سعيد بخبث: لالالالا ما يصير ... خلنا نستفيد منها شوي و بعدين يصير خير ...
منصور و عينه ع الحرمه و الريال اللي دشو المطعم: هههههه ... هذا انته ما تتغير تستنزفهن الين يفلسن و عقب تقبضّهن الباب ...
سعيد و هو يتلفت حواليه الين لمح الريال و الحرمه: شو نسوي بعد ... انزين بس كلت الحرمه بثيابها ما تجوف ريلها وياها ...
منصور و هو ينش من مكانه: لحظه شوي ...
سعيد: تعال وين ساير؟؟
منصور: اتريا بييك ...

سار منصور صوب الريال و الحرمه و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه ...

منصور: ماشالله ماشالله ... مبروك منك المال و منها العيال ...
عبدالله بانفعال: الله لا يبارك فيك ... خير؟؟ شو تبا؟؟
منصور و عينه ع الحرمه: منو المدام؟؟
عبدالله: ما يخصك و لو سمحت فارج ...
منصور بخبث: توها ليلوه مسكره عني ... ارد اتصلبها و اخبرها باللي جفته؟؟
عبدالله: منصور خوز دام النفس عليك طيبه ...
منصور: ان شاء الله ... و اسمحولي ع الازعاج ... بس كنت ياي اباركلكم ...
عبدالله: ما يحتاي ...
منصور: مع السلامه يا مدام ... تشرفنا بشوفتج ...
عبدالله بصوت واطي عقب ما سار عنهم منصور: لا بارك الله فيك ولا في الساعه اللي ييت فيها ...
ميره بقلق: منو هذا؟؟
عبدالله: منصور ولدي ...
ميره تفاجأت: هذا منصور؟؟ يا ويلي عيل رحنا فيها ...
عبدالله: شو رحنا فيها انتي بعد؟؟
ميره: يقولك بيخبر مرتك و تباني استانس؟؟
عبدالله: ما عليج منه ... كلام بس اصلاً ما يقدر يسويها ...
ميره: الصراحه مب مطمنه ...
عبدالله: تبينا نغير المطعم؟؟
ميره: يكون احسن ... مب مرتاحه لوجوده هني ...
عبدالله: يالله نشي عيل ...

في الطرف الثاني من المطعم ...

سعيد: منو هاذيل؟؟
منصور: ابويه و مرته اليديده ... سواها و عرس عليها ... اسميها ليلوه بتتخبل اذا درت ...
سعيد باستغراب: منو ليلوه بعد؟؟
منصور: مرته الاوليه ...
سعيد: ماشالله ابوك كم مره في السنه يعرس؟؟
منصور: علمي علمك ... عاد مادري شو محصل من العرس ...
سعيد: الله يعينه الصراحه ...

خمس دقايق و يابو الاكل و تغدو و سولفو و ظهرو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

" وين كنتي حضرتج؟؟ "

نوره ببرود: كنت اتمشى ...
شيخه بانفعال: بروحج؟؟
نوره: هيه بروحي ... شو يعني؟؟
شيخه: لا والله؟؟ و تقولينها بكل برود؟؟
نوره: يالسين في الغرفه طفرانين شو نسوي يعني؟؟ و تعرفيني ماحب الحكره ...
شيخه: ما فيج تتريين نص ساعه الين نرد البيت؟؟
سعود: شو بلاكم؟؟ اصواتكم واصله لين آخر الفندق ...
شيخه: بنتك ظاهره من الغرفه روحها و سايره تتمشى ...
سعود: نوره نحن شو قلنا؟؟
نوره: انزين خلاص آخر مره ...
سعود: مره ثانيه اذا بغيت تظهرين استإذني ...
نوره: ان شاء الله ...
سعود: يالله زهبو اغراضكم خلهم ينزلونهن ... الحين بنسير البيت ...
نوره: افففففف اخيراً ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:15 العصر %%

" ما صارت حاله هذي؟؟ الين متى بنتم محبوسين في البيت؟؟ "

ليلى: يوم بيرد ابوج تفاهمي وياه ... و بعدين هذي اختج يالسه في البيت ما قالت شي اشمعنى انتي اللي دوم ملانه؟؟
امل: شو اسوي اذا بنتج عديمة احساس ...
ليلى بهدوء: امل سمعيني ... الظهرات الوايده مب زينه ... شو تبين الناس يقولون عنج؟؟
امل: و الناس شو يخصهم فيني؟؟ جنهم ما يظهرون بالمره ...
ليلى: يظهرون ... بس مب هالكثر ...
امل: جوفي عاد ... لا تيلسين تسوين روحج مهتمه ... اونج يوم شردتي ابويه من البيت قلتي بتصطلبين ... هالحركات مب عليه و بظهر يعني بظهر ...
ليلى بانفعال: امول؟؟ عيب عليج انا امج مب ربيعتج جي ترمسيني ...
امل: حتى ربيعتي احترمها اكثر منج ... انتي ولا شي بالنسبه لي ...

ليلى انصدمت من اللي قالته امل و انربط لسانها ما قدرت ترد عليها ... على عكس امل اللي ولا جنها ما قالت شي سارت حجرتها بالها مرتاح و اتصلت بميثا عشان تمر عليها ...


|| في حجرة امل ||

عفرا: شو هالرمسه اللي قلتيها لامايه؟؟ مب عيب عليج؟؟
امل: صخي انتي الثانيه مب فاضيه لسخافاتج ...
عفرا: امول متى بتفهمين انه امايه تغيرت؟؟ صدقيني هي تحترق يوم تجوفكم تسوون فيها جي ... كفايه ابويه اللي الين الحين ما رد بعد انتو تيون تزيدونها؟؟
امل: عقب شو عاد قامت تحس؟؟ يوم كنا نحتاجها ما حست فينا ... الحين حست؟؟
عفرا: بعده ما فات الاوان بس انتي توهمين نفسج بهالشي ...
امل بانفعال: انا ما اوهم نفسي بشي و اذا قلبج يعورج عليها سيري يلسي وياها و فكينا من صدعتج ...
عفرا: بسيرلها بس ماقول الا الله يسامحج ...
امل: و يسامحها ع اللي سوته بعمرها و فينا ...

ظهرت عفرا من عند امل بدون ما ترد عليها و هي قلبها يعورها على امها اللي مب محصله حد يفهمها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:45 فليل %%

" ههههههههه ... اسميك ياهل ... تخاف من حمود عاد؟؟ والله ما عندك سالفه "

خالد بانفعال: و بعدين انا ما خفت منه ... بس ما فيه على صدعته ...
عمر: عادي خله يحتشر من اليوم الين باجر ... انا لو منك بقوله كل شي ولا بهتم للي بيقوله ...
ناصر: صدقه محمد ... نحن لازم نودر هالسوالف الين متى بنتم جي؟؟

انصدمو خالد و عمر من رمسة ناصر و بانت ملامح الصدمه على ويوههم ...

عمر و هو يتهيس يبهت ناصر: نصور شو بلاك؟؟ مصخن؟؟
ناصر: لا مصخن ولا شي ...
خالد: لالالالالا الظاهر انته مب طبيعي اليوم ... يمكن عندك نقص في هاك الشي ...
عمر: ههههههه ... ما عليه ولا تزعل ... باجر ان شاء الله بتحصل كل شي زاهب ... تعرف آخر الشهر فقر ... باجر من ينزل المعاش بييبلك و على حسابي بعد ...
ناصر: تطنزون حضراتكم؟؟
خالد: نصور شو فيك؟؟
ناصر: ما فيه شي ...
خالد: اكيد؟؟ ترى شكلك مول مب عايبني ...
ناصر: مب لازم يعيبك ... عن اذنكم ...
عمر: تعال وين ساير؟؟ بعدها السهره ما بدت ...
ناصر و هو متجه صوب الباب: سهرو رواحكم ... مع السلامه ...
خالد: كيفك انته الخسران ...
عمر: شو بلاه ولد خالتك؟؟
خالد: ما عليك منه ... اليلسه بليا هاك الشي مب شي ... زهق من ويهك و ظهر ...
عمر: هههههههههه ... شكله جي ... باجر بيعتدل المود و بيرد شرات قبل و احسن ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 9:30 الصبح %%

" صباح الخير "

شمسه باستغراب: صباح النور ...
مريم: غريبه اليوم ناش من وقت؟؟ و بعد كاشخ وين ساير ماشالله؟؟
خالد: ساير الشركه ... عندج مانع؟؟
شمسه بوناسه: زين زين اخيراً قررت تودر عنك الهيازه ...
خالد: بس بجوف الوضع كيف هناك و برد ... و اذا حبيت المكان بيلس ...
شمسه: وايد عليك ... الا شركة ابوك هاي كيف يعيبك الوضع ولا ما يعيبك؟؟
خالد: بعد ... تعرفين منو هناك ما يحتاي اقولج ...
شمسه: يعني بتخليلهم الشركه يلعبون فيها ع راحتهم و انته ميلس في البيت؟؟
خالد بخبث: اكيد لاء ... بس لاحقين ع الكراف ...
شمسه: تريقت؟؟
خالد: الحين بسير اتريق و بظهر ...
شمسه: برايك ...

سار خالد يتريا قبل ما يظهر و عقب ما خلص من الريوق توجه على للشركه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 الصبح %%

" مشكور و ما قصرت ... ماشالله عليك شغلك تمام و ما عليه كلام ... "

مايد: لا شكر على واجب ... هذا شغلي و اللي لازم اسويه ما زدت بشي عن باقي الموظفين ...
سالم: بالعكس انت انشط واحد فيهم هذا اللي لاحظته فيك ...
مايد: مشكور و ما قصرت ...
سالم: خلاص تقدر تتفضل الحين ...
مايد ان شاء الله ... عن اذنك ...

ظهر مايد من مكتب سالم و هو مرتاح لارتياح سالم من شغله و هالشي اللي خلاه يستانس ...

" الصراحه ما عرف كيف اردلك جميلك يا راشد يوم دبرتلي هالشغله ... ما كنت حاط ببالي اني ممكن اكون مرتاح لهالدرجه ... بس بعد بيتم شي دوم مكدر مزاجي و مخوفني على طول ........... "

في طريجه للمكتب تفاجأ بواحد اصطدم فيه فجأه بدون قصد و خلا افكاره تتلاشى ...

خالد بضيج: عمى ... شو ما تجوف جدامك انته؟؟
مايد باترباك: اسمحلي ما جفتك ... كنت .......
خالد قاطعه: يا بابا صحصح ... انته في مكان شغل مب في البيت عشان تسرح ... ولا ماخذ شي قبل لا تيي؟؟
مايد انصدم من رمسة خالد بس رد استسمح منه و هو مرتبك: السموحه ... و ان شاء الله آخر مره ...
خالد بضيج: سير جوف شغلك احسلك ...

سار مايد عن خالد و هو منحرج من تصرف خالد وياه الشي اللي خلاه يمشي و هو مب قادر يرفع راسه من الحرج ...

سالم من سمعهم محتشرين برع المكتب عرف خالد من صوته و ظهر يجوف شو السالفه ...

سالم: شو بلاكم؟؟
خالد: تعال وياي مكتبك شويه ...
سالم: شو عندك؟؟
خالد: انته تعال و بس ...
سالم: اتفضل ...

في مكتب سالم ...

سالم: شو سبب الزياره المفاجأه؟؟
خالد: شركة ابويه كيفي ايي متى ما ابا ... حرام؟؟
سالم: لا مب حرام ... بس مستغرب نشتك من الصبح ...
خالد: لا تستغرب من هالشي ... كلها كمن يوم و بباشر الشغل ان شاء الله ...
سالم: ههههههه ... مبروك ما بغيت ياخي ...
خالد: شو نسوي؟؟ من الملل ... الا هذا شو يسوي هني؟؟
سالم: منو؟؟
خالد: هذا راعي المخدرات المحترم ...
سالم باستغراب: راعي المخدرات؟؟ منو تقصد؟؟
خالد: ميود منو غيره ...
سالم: مايد اخو راشد؟؟
خالد: منو غيره ...
سالم: من صدقك انته؟؟ الريال مافيه شي و ماشالله عليه نشيط و ملتزم بشغله ولا جفنا عليه غلط ... و الا انته لك راي ثاني؟؟
خالد ابتسم باستهزاء: جنه المسرحيه مشت عليكم انته و ابويه ... اجوف الكل قام يلعب عليكم ... اول ......
سالم قاطعه: خالد لو سمحت لا تدخل في شي ما يخصك فيه ... لا حد لعب علينا ولا يقدرون اصلاً ... و انت تدري انه اللي تقصدهم لولاهم ما كانت الشركه بتقوم ...
خالد: الظاهر انته مخك مغسول عدل شرات ابويه ...
سالم: محد مغسول مخه غيرك انته ...
خالد بخبث: شو قصدك؟؟
سالم: ولا شي ...
خالد: انته الظاهر الكلام وياك ضايع ... اسير لبويه احسن من مجابلة ويهك ...
سالم: لا اتعب روحك ابويه محد ...

ظهر خالد من مكتب سالم و حصل ابوه ف ويهه ياي من برع و وياه و بو سيف ...

عقب السلام ...

بو سالم: ما بغيت تينا يابوك ... من متى و نحن نترياك؟؟
خالد: مادريت انكم ما تصبرون عني لهالدرجه جان ييتكم من زمان ...
بو سيف: حياك الله في أي وقت يا ولدي ... الحلال حلالك ...
خالد بخبث: ادري ...

بو سالم عرف اللي يدور ببال خالد و خزه بنظره عشان يسكت ...

خالد: عيل سيف وينه؟؟ بسلم عليه ...
بو سالم: بتحصله هناك في مكتبه ... <<<<< و أشرله ع مكان مكتب سيف ...

%% في مكتب سيف %%

سيف في هالوقت كان مندمج ويا الاوراق اللي جدامه و ما انتبه للي دش عليه و سلم و انصدم يوم جاف خالد جدامه و هد شغله ...

خالد من طرف خشمه: شحالك سيف شو الشغل وياك؟؟
سيف: الحمدلله تمام ... و انته شحالك؟؟
خالد: الحمدلله ...
سيف: ماشالله اليوم زايرنا؟؟
خالد: نطمن ع الحلال ... و لا تنسى تراني جريب بشتغل هني ... تدري ما يصير اعرس و انا بليا شغل لازم نكد ع الحرمه ...
سيف حس بدقات قلبه تتسارع: تستاهل ... الله يهنيك ...
خالد باستهزاء: بس؟؟ هذا اللي طلع منك؟؟ ما دريت انك بتحقد عليه لهالدرجه ...
سيف: لا حقدت عليك ولا الله قاله ...
خالد بخبث: يعني افهم من كلامك انك خلاص استسلمت؟؟
سيف: نحن مب في حرب عشان استسلم ولا انتصر ...
خالد: هههههههههههه ... دمك خفيف يا حظها أسامي لو كانت من نصيبك ... بس طبعاً هالشي مستحيل دامني حي ...
سيف بدون نفس: نحن في مكان شغل ماعتقد انه مكان مناسب لهالمواظيع ... فإذا انت فاضي انا مب فاضي عندي شغل و لازم اخلصه ...
خالد بانفعال: اجوف طالت و شمخت ... انته نسيت انا منوه و انته منوه ولا تباني اذكرك؟؟

خليل(واحد من الموظفين) عقب ما سمع صوت خالد: خير عمي سيف حصل شي؟؟

سيف: لاء مافي شي ... سير جوف شغلك ...
خليل: لا مؤاخزه ...
خالد عقب ما ظهر خليل: ماشالله صرت عمهم ... عيل باجر شو بتصير؟؟
سيف: بتم سيف ...
خالد بانفعال: اونك تتحداني ... بس ما عليه دواك عندي ... و بنجوف يا انا يا انت في هالشركه ساعتها بتعرف منو خالد ...

ظهر خالد من مكتب سيف مفول ... تعامل سيف وياه ببرود خلاه ينقهر و على طول ركب سيارته و توجه للبيت ...

و في الطرف الثاني ... سيف على الرغم من خوفه من اللي ممكن يسويه خالد ... الا انه كان مرتاح لانه قدر يرد على خالد و وقاحته و في نفس الوقت قلبه يتقطع على طاري أسما اللي خالد ما خلا مناسبه الا و طراها جدامه بس عشان يقهره ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

" السلام عليكم "

ليلى: و عليكم السلام ... تعال اباك شوي ...
ناصر بدون نفس: تعبان و ابا اسير ارقد ... اجلي رمستج لبعدين ...
ليلى: متى بعدين اذا انت يلسه في البيت ما تيلس؟؟
ناصر تنهد بضيج و يا يلس شوي بعيد عنها: يلسنا ... قولي اللي في خاطرج ...
ليلى: لين متى بتم على هالحال؟؟
ناصر بضيج: ردينا ع هالسالفه بعد؟؟
ليلى: يا ناصر الكلام اللي اقولك اياه عشان مصلحتك ... ادري اني قصرت وياكم وايد و اعترف بهالشي ... بس لو شو يصير انا امكم و لازم اوجهكم للصح ...
ناصر: و شو المطلوب مني الحين؟؟
ليلى: انك تستوي ريال البيت في غياب ابوك ... و تودر عنك هالسوالف البطاليه ...
ناصر باستهزاء: بس وايد عليج ...
ليلى بحزم: ناصر؟؟
ناصر: اسمحيلي اقولج انج تأخرتي وايد و ندمج ما بييب فايده ... تمي على حالج احسلج ولا جي بتتعبين ... انا غسلي ايدج مني و اذا رمتي ع بناتج زين ...
ليلى: ناصر انا ارمس من صدجي ... اذا انته العود ما تسمع كلامي شو اقول عن الصغار؟؟
ناصر: مشكلتج انتي و بناتج ...

نش ناصر من مكانه متنرفز على دشت عبدالله ... دش عبدالله و سلم و ليلى بس اللي ردت عليه السلام ...

ناصر: هاذوه ريلج يا ... فكينا من الحشره الحين ...
عبدالله: ناصر؟؟ شو هالرمسه الماصخه؟؟ جي ترمس امك و ابوك؟؟ وين المذهب وين الاحترام؟؟
ناصر بانفعال: انتو اللي يبتو هالشي لعماركم ... لو محترمين انفسكم جان احترمناكم ...

ما وحاله ناصر خلص كلمته ياه كف قوي من ابوه لدرجة انه امل و عفرا اللي كانن في الصاله الفوقانيه سمعن الصوت و ليلى من هول الصدمه تيبست ف مكانها و ما نطقت بحرف ... اما ناصر من قوة الكف حس انه خده يحترق من الكف ...

ناصر: بس هذا اللي فالحين فيه ... ما عرفتو تربون و ييتو على آخر عماركم تصفعون ...
عبدالله بتهديد: نصور ... تراني الين الحين ساكت عنك لا تخليني ازيدك ...
ناصر: و كل هذا ما كفاك يعني؟؟
عبدالله بانفعال: انجلع من جدامي مابي اجوفك و من الحين اقولك ترى البيت يتعذرك ...
ناصر: البيت حلال عليك و هذا ويهي اذا جفتوني مره ثانيه؟؟
عبدالله: يكون احسن ...

ظهر ناصر من البيت و هو حاس انه الدنيا ضاقت فيه ركب سيارته و ظهر من البيت على طول محتار وين يسير و ما لقى غير شقة عمر ملجأه الوحيد ...

اما في البيت ...

ليلى: انته شو سويت؟؟ ما تخاف على ولدك؟؟ مب مكفنك انه ضايع من عقبك و بعد ترد تطرده من البيت؟؟
عبدالله باستهزاء: عدال يا الام الحنون ... توج تحسين انه ولدج ضايع؟؟
ليلى و الدموع على خدها شلالات: خاف الله في ولدك ... من له غيرك عشان تعامله بهالطريقه؟؟ انت أي نوع من البشر؟؟
عبدالله: دموعج هاي ما منها فايده ... لو انتي حرمة بيت جان مسكتي عيالج من قبل مب الحين يايه تقوليلي هالكلام؟؟
ليلى: ماقول غير الله يسامحك ...
عبدالله بانفعال: و يسامحج ع اللي سويتيه في عمرج و في عيالج ...

كل هذا يصير و امل و عفرا واقفات عند الدري يسمعن اللي ينقال و منصدمات من اللي يصير ... عفرا من عقب الكلام اللي دار بين عبدالله و ليلى ما رامت تسكت اكثر و سارت عندهم الصاله ...

عفرا: ابويه امايه تغيرت ليش مب راضي تفهم؟؟
عبدالله: اجوف ظهرلج لسان انتي الثانيه ... شكلج تبين تلحقين اخوج ...
عفرا و هي شويه و بتصيح: بتطردني انا بعد؟؟ ايي منك اكثر و اذا ناصر استوابه شي اقولك من الحين اني ما بسامحك لين آخر يوم في عمري ...

ركظت عفرا على حجرتها على طول و هي تصيح ... ليلى ما علقت ع الكلام اللي قالته عفرا و هي الثانيه سارت حجرتها ... اما عبدالله رد ظهر من البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 2:15 الظهر %%

حزة الغدا في بيت بو سالم ...

بو سالم لخالد: اجوفك ما ييتنا اليوم ... وين اللي بيداوم؟؟
خالد: غيرت رايي ... مابا اشتغل الحين ...
بو سالم: ليش عاد يا بويه؟؟
خالد و هو يبلع اللقمه: بس ... ما عيبني الوضع هناك ...
شمسه: و لين متى ناوي اتم بطالي؟؟ خالتك سلامه كل يوم تسألني و ارد عليها جريب ... بس الله يعلم متى هالجريب ...
خالد: و على الشو مستعيلين انا اللي بشتغل ولا انتو؟؟
شمسه: شو بعد على الشو مستعيلين؟؟ نباك تعرس ...
خالد: هاذوه عندج سالم يوزيه ... الين متى بيتم جي؟؟ و اذا خالوه مستعيله على عرس بنتها تيوزها ولد عمها و تفتك ...
شمسه اتفاجأت من اللي قاله خالد: خالد؟؟ شو هالرمسه اليديده اللي اسمعها؟؟ مالك الا بنت خالتك تفهم؟؟
خالد: ههههههه ... ان شاء الله ولا تزعلين ...
شمسه: هيه ... جي اباك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

في بيت سعود ...

ام سعود: الا خواتك شخبارهن؟؟ انته خبرتهن نحن ردينا؟؟
سعود بضيج: لا ما خبرت حد ...
ام سعود: افا ... ليش عاد؟؟
سعود: امايه مافينا ع الصدعه ... تونا واصلين نبا نريح شوي ... لاحقين ع المصايب و المشاكل ...
ام سعود باستغراب: ويديه ... شو مصايبه بعد؟؟ جي ترمس عن خواتك؟؟
سعود: انزين ما قلت ما بخبرهم ... بعدين بنخبرهم ...
ام سعود: متى بعدين؟؟
سعود: عقب يومين ثلاث ...
ام سعود: بنجوف ...

و شويه و ايون البنات من حجرهن و كل وحده ويهها منتفخ من كثر الرقاد ...

ام سعود: و انتن مره ما تشبعن من الرقاد؟؟ شو هالمذهب الطفس؟؟
شهد: شو نسوي يدوه من الملل ...
ام سعود: يلسن ويانا ابرك ... حشى مره ما نجوفكم ... اما راقدين ولا مجابلين هالكمبرورر ...
نوره: ههههههههههه ... يدوه يسمونه كمبيوتر مب كمبرورر ...
سعود بحزم: نوره ... يوزي عن يدتج ...
نوره: انزين خلاص سكتنا ...
شهد: انزين باباتي متى بنسير بيت قوم خالوه؟؟ ولهت على نوفي الدبه ...
نوره: هيه صح ... نحن من متى واصلين محد يانا ولا سرنا لحد ...
سعود تنهد: ان شاء الله الاربعا بنسيرلهم ...
شيخه و هي نازله من الدري: وين سايرين ان شاء الله؟؟
سعود: بنسير نسلم ع الاهل يوم الاربعا ان شاء الله ...
شيخه: عنبوه تونا واصلين ... لاحقين ع الهم و الغم ...
ام سعود لسعود: اخبركم ... شو بلاكم انته و حرمتك ع بناتي؟؟
سعود: ما بلانا شي ... و جان تبينا باجر نسيرلهم انا راضي بس لا تسوينها قضيه ...
ام سعود بعناد: خلاص عيل باجر نسير ... اشحقه نأجلها الين الاربعا ...
سعود: خلاص صار ... باجر ان شاء الله بنسير عليهم كلهم ...

نوره و شهد ما صدقن يوم درن انهم بيسيرون على خالاتهم باجر بعكس سعود و شيخه اللي كانو مضايجين من هالسالفه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 5:00 العصر %%

" اخيييييراً ... ما بغينا نخلص المنهج "

ليلى: عاد نباج تذاكرين ... مب تسقطين شرات كل مره ...
امل: لاحقين ع المذاكره ... باقي اسبوع ع الامتحانات ...
ليلى باستهزاء: و شو ناويه تسوين في هالاسبوع؟؟
امل: نبا نرتاح نفسياً عن الأرف ... حرام؟؟
ليلى: لا مب حرام ... جدامج اجازه ثلاث شهور بتشبعين و بتملين بعد ...
امل: لالالالالا الا الاجازه ما امل منها ...

عقب فترة صمت ...

ليلى: اخوج ما اتصل؟؟
امل: أي واحد فيهم؟؟
ليلى: ناصر طبعاً ... منو يعني؟؟
امل: لا ما اتصل ... ولا اظن بيتصل بعد ...
ليلى و هي تحس قلبها مقبوض: يا ربي وين سار هالولد؟؟
امل: سإلي نفسج انتي و ابويه ...
ليلى: امول؟؟ عن هالرمسه الماصخه ...
امل: بس هاللي فالحين فيه ... الواحد يوم يقول لكم الصدق تزعلون ولا جنكم السبب في ضياع ناصر ... و ما اعتقد يكون شي غريب اذا ضعنا نحن وياه ...
ليلى: شو يضيعكم بعد؟؟ انتي العوده اللي تعرفين الصح من الغلط تقولين هالرمسه ... شو خليتي حق الصغيره؟؟
امل: أي صح و غلط؟؟ انتو جد نصحتونا ولا بينتولنا الصح من الغلط؟؟ ماعتقد ... و اتذكري هالشي عدل ... لا انتي ولا ابويه تنفعون تكونونون ام و ابو ... عن اذنج ...

سارت امل عن امها ضايجه و خلتها في حيره ... حاولت قد ما تقدر انها ترد ثقة عيالها فيها بس الظاهر يت متأخره وايد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 5:15 العصر %%

" يا حيالله من يانا ... نورتو المكان بوجودكم "

ام راشد: الله يحييج و يبجيج ... و هذا واجبنا صارلنا فتره قاطعينكم ما يصير ...
ام حميد: تسلمون لي والله ... " و التفتت صوب راشد و مايد " و شحالهم الشباب تراني عتبانه عليكم انتو زودتوها وايد مره ولا حتى تخطفون صوبنا ...
راشد: اسمحيلنا خالوه بس تعرفين مشاكل الشغل ما تخلي الواحد يتفرغ لشي حتى اهله ...
ام حميد: يعطيكم العافيه يا ولدي ... و انت مايد شحالك الحين ان شاء الله احسن؟؟
مايد ابتسم ابتسامه خفيفه: الحمدلله على كل حال ...
عايشه بتردد: امممم راشد بغيت منك خدمه و ياريت ما تردني ...
راشد: افا عليج آمري ...
عايشه: الصراحه انا مب مرتاحه في الشغل ... و يا ريت ترمس الاستاذ سالم و تقوله اني بستقيل ...
راشد باستغراب: تستقيلين مره وحده؟؟ ليش شو اللي مب مريحنج؟؟
عايشه: تعرف زحمة المراجعين و الشغل هالايام زايد و انا ما قدر عليه ...
راشد: بس انتو محتاجين الكم بيزه اللي تحصلونهم من هالشغله ... و بعدين وين بتحصلين شغل عقب؟؟
بو راشد: يا ولدي يا راشد اذا البنت مب مرتاحه خلها تستقيل و جانك متهايز تدورلها شغله انا بنفسي بدبرلها ...
راشد: انزين بدال ما تستقيلين ليش ما تغيرين القسم اللي انتي فيه؟؟
عايشه: امممم الصراحه ما حطيت هالشي ببالي ...
بو راشد: كلام راشد صح ... احسلج تغيرين المكان اللي تشتغلين فيه احسن من انج تستقيلين ...
عايشه: خلاص عيل شوركم و هداية الله ...
ام راشد: عيل حميد و علي وين ... مول ما ينجافون هالايام؟؟
ام حميد تنهدت بحسره: هايتين كالعاده ... الله يهديهم بس ...

و شويه بدشة حميد عليهم سلم عليهم ع الطاير زقر عايشه و ظهر ...

حميد: عوووووش ... تعالي لي الحجره بغيتج شوي ...
عايشه و هي حاسه انه ما بيصير خير من عقب هالرمسه اللي قالها: ان شاء الله ...
حميد بضيج: يالله بسرعه ...
عايشه بعد بضيج: انزييييين ...


|| في حجرة حميد ||

حميد: ابا اعرف شو اللي ميلسنج وياهم هناك؟؟
عايشه باستغراب: لا والله؟؟ عمي و مرته و عياله زايرينا ... تبانا نطردهم يعني؟؟
حميد: و بكل بساطه تقولينها؟؟ " عمي و عياله " <<<< قالها باستهزاء و بنفس طريقتها ... لا يكون عياله خوانج الصغار ولا عيالج ماخذه راحتج وياهم؟؟
عايشه: انته ما تستحي؟؟ الا هم عيال عمي مب ناس غرب عشان تسويلنا كل هالحشره؟؟
حميد: لا والله؟؟ تعالي كفخيني بعد؟؟
عايشه: الضرب شويه عليك ... ولا قوم عمك ايونك الين البيت و تسلم عليهم من بعيد و تذلف؟؟ شو هالمذهب الخايس؟؟

ما مداها خلصت كلامها الا و كف قوي اييها ع خدها ...

حميد: طولي لسانج مره ثانيه و جوفي اللي بييج ... انجلعي من جدامي ...
عايشه و هي حاطه ايدها على خدها اللي تحس انه يحرقها من الكف: انزين ما عليه ... حسابك عند عمي ...
حميد لعايشه و هي متوجهه صوب الباب: خوفتيني بعمج ... مادري عاد منو عمج؟؟
عايشه بتهديد: انزين ما عليه بتجوف ...

عقب خمس دقايق في الصاله ...

حميد: اجوفج ما خبرتي عمج ...
عايشه بدون نفس: كيفي ... و احمد ربك اني هونت و ما خبرته ...
حميد ضحك باستهزاء: مادري عاد شو بيسوي عمج؟؟
ام حميد: حميد؟؟ شو هالرمسه؟؟ هذا عمك ...

حميد طنشهن و كمل طريجه صوب الباب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 7:30 فليل %%

" امايه لحقي ... فجي الباب بسرعه "

ليلى ظهرت من حجرتها بسرعه: شو؟؟ اخوج رد؟؟
عفرا بوناسه: لاء ... خالي سعود هني ...
ليلى باستغراب: خالج سعود؟؟ قوليلهم بيي الحين ...


|| في الصاله ||

دشت ليلى الصاله عقب ما بدلت اللبس اللي كان عليها و سلمت على امها و اخوها سعود و مرته و بناته ... و تمت ليلى وياهم و البنات سارو ييلسون ويا امل و عفرا ...

ليلى: الحمدلله ع السلامه ما بغيتو تردون ...
سعود: الحمدلله خلصت شغلي و رديت البلاد على طول يوم واحد ما ترييت ...
ام سعود: عيل ريلج و عيالج وينهم؟؟ ما جفت غير عفروه ...
ليلى: عبدالله و ناصر محد و امول اكيد مجابله النت ...
سعود: هالبنات مول ما يودرونه هالكمبيوتر ... حتى شهد اللي ما يخصها فيه اجوفها تعلقت به ...
ليلى: يلعبون في النت ... ماعندهم شغله ...
سعود: عاد وقت امتحانات شليه عنهم خليهم يذاكرون ...
ليلى: اكيد انا قايله اليوم بشله عنهم ...
سعود: و ناصر شخباره؟؟ سويتي اللي وصيتج عليه قبل ما اسافر؟؟
ليلى بارتباك: ناصر بخير ... و دوم يسأل عنك ...
سعود: متى ايي هو؟؟
ليلى: من يشبع من ربعه يرد البيت ...

و بعد فترة صمت ...

ليلى: شحالج شيخه؟؟ اجوفج ساكته ...
شيخه بدون نفس: الحمدلله بخير ... بس مالي بارض اسولف ...
ليلى بخاطرها: اشحقه يايه دام مالج بارض ...
سعود: خلاص عيل نترخص منكم الحين ...
ليلى: بعدكم يالسين ... تعشو و سيرو ... ولا مليتو من اليلسه ويانا ...
سعود: مره ثانيه ان شاء الله ...

و في هاللحظه تيهم عفرا ...

عفرا: امايه ريال يباج ع التلفون ...
ليلى باستغراب: منو هالريال؟؟
عفرا: مادري ... اول سأل عن ابويه و عقب سأل عنج يوم قلتله ابويه محد ...

ربعت ليلى صوب التلفون و شلته ...

ليلى بانفعال للمتصل: انته شو تقول؟؟ ناصر ولدي انا؟؟

اتيمعو كلهم على صوت صراخ ليلى اللي اغمى عليها عقب ما بندت التلفون و طاروبها صوب المستشفى ...


*~*~*~ نهاية الجزء السادس ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:22 am

الجزء [7] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء السابع ~*~*~*

*~*~ الفصل الأول ~*~*


%% الاربعا 8:45 فليل %%

" انا وين؟؟ ولدي وين؟؟ ودوني لولدي الله يخليكم "

نشت ليلى مفزوعه و قلبها منقبض من اللي قالها اياه المتصل ...

سعود: ليلى هدي اعصابج ... ناصر بخير بس انتي ريحي نفسج ...
ليلى و هي تحاول تنش من ع الشبريه: خلوني اسيرله ...
سعود و هو يحاول يمنعها: الله يهداج وين بتسيريله و انتي في هالحاله؟؟ صدقيني لا حالتج تسمح ولا حالته تسمح ...
ليلى: لا بارك الله فيهم جانهم بغو يذبحون ولدي ...
سعود: استهدي بالله يا ليلى ... مب زين تدعين ع الناس ...
ليلى: عيل يسوون ف ولدي كل هذا و اسكت؟؟
سعود: احمدي ربج انه ما صار اللي اخس عن جي ...
ليلى تنهدت بضيج: الحمدلله على كل حال ... و ان شاء الله يقوم بالسلامه ...

في هاللحظه دشن امل و عفرا ... عفرا ما صدقت يوم جافت امها نشت ربعت صوبها و لوت عليها ... اما امل تمت واقفه عند الباب متردده تسير صوبها ولا لاء ... و بالآخر فضلت تيلس شوي بعيد ...

عفرا و هي لاويه ع ليلى: ما تشوفين شر يامايه ...
ليلى: الشر ما اييج يا بنتي ... ناصر وين؟؟ سرتوله؟؟
عفرا: تونا يايين من عنده ... لا تخافين هو بخير الحين و كلها كمن يوم و يظهر ...
ليلى: انزين هو وين الحين ودوني صوبه ...
عفرا: لا خلج انتي الحين تعبانه و الدكتور قال خلوها ترتاح ...
سعود: جفتي ... حتى بنتج تخاف على صحتج اكثر منج ...
ليلى ابتسمت و ملامح التعب باينه ع ويهها: فديت روحها منو لي غيرها هالبنت ...

من قالت ليلى هالرمسه حست امل انه هاي نغزه لها فطلعت من الغرفه ...

ليلى بقلق: عفرا امايه طالعي اختج وين سارت ...
عفرا: ان شاء الله ...

ظهرت عفرا تزقر امل و تمت فتره برع ...

سعود عقب لحظات صمت: ليلى ...
ليلى بقلق: آمر ...
سعود: ناصر من كم يوم ما بات في البيت؟؟
ليلى: و انته اشدراك؟؟
سعود: عفرا قالتلي عن كل شي ...
ليلى الدموع بدت تغمر عيونها: كله من ابوه ... هالسبب في كل اللي صار و مستحيل اسامحه ع اللي صار ... انا احاول اكسر حاجز الصمت بيني و بين عيالي و يا هو و خرب كل شي ... حتى امول صارت ما تحشمني ... جفت عاد؟؟
سعود: ما عليج منه انا برمسه ... بس خافو الله ف عيالكم ...
ليلى: وين بتحصله عشان ترمسه؟؟ وجوده مثل عدمه ... البيت ما يطبه الا عشان ايمع ثيابه و يسير ...
سعود: الله يهديه ان شاء الله ... و انا اوعدج انه بيصير احسن عن قبل ...

و في هاللحظه دشن امل و عفرا ...

ليلى: ليش تأخرتو؟؟
عفرا: من الصبح احاول اقنعها تدش ما تطيع ...
سعود: ليش يا امل شو بلاج على امج؟؟
امل بارتباك: ما فيه شي ...
سعود: بس اللي سمعته غير ...

نزلت امل راسها من المستحى ما رامت تحط عينها بعين خالها ... ليلى من جافت الوضع جي اشرت لسعود بعيونها انه يأجل الرمسه لبعدين ...

سعود: يالله امل يالله عفرا خلص وقت الزياره ...
ليلى: وين تسيرون و تخلوني بروحي؟؟
سعود: الدكتور قال لازم ترقدين عندهم اليوم الين يطمنون عليج و بتظهرين ...
ليلى: انا ما فيه الا العافيه ... ما يحتاي ارقد عندهم ...
سعود: لا يحتاي ... الضغط عندج مرتفع و لازم ترتاحين شوي و بناتج بيتمن عندنا ما بنسرقهن ...
ليلى ابتسمت ع الخفيف: برايكم ...
سعود: يالله مع السلامه ...
ليلى: حافظنكم الرب ...

سلمن امل و عفرا على امهن و سارن ويا سعود ...

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 1:00 الظهر %%

في بيت بو سالم ...

شمسه: واعليه عليك يا ولد اختيه ... ما تستاهل اللي ياك ... " و التفتت صوب خالد " لا يكون اجوفك مره ثانيه ويا هاللي يسمونه عمر ...
خالد: عقب اللي سواه بعد تبيني اقرب صوبه ... يخسي الا هو ...
شمسه: هيه جي اباك ... زين ما ذبح الولد حسبي الله عليه الله لا يوفجه ان شاء الله ...
بو سالم: يا حرمه بسج من الدعاوي ع الناس ... انتي متى بتودرين هالطبع اللي فيج؟؟
شمسه: يستاهل الف دعوه بدال الوحده ...
بو سالم: اذكري ربج و خلي عنج هالرمسه ...
شمسه: اشهد ان لا اله الا الله ..." و التفتت صوب خالد " خالتك سلامه درت؟؟
خالد: اكيد ... قلت لمحمد اكيد خبرها ...
شمسه: خلني اتصل بها اطالعها ...

اتصلت شمسه بسلامه و قررن يسيرن العصر المستشفى يطمنن على ناصر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:00 العصر %%

" انزين ليش ما ترد عليهم يمكن يبونك ضروري "

عبدالله: لهالدرجه معوره قلبج ليلوه؟؟ صدقيني مافيها شي ... بس تحب تنغص عليه عيشتي ... لا تحاتين حياتي هم بخير و مافيهم الا العافيه ...
ميره: عاد ما بيتصلون هالكثر لو مافيهم شي ...
عبدالله: يا عمري ليلوه و عارفنها زين ما زين ... الحين تحصلينها ملانه و تبا تحط حرتها فيني ... ليش مب طايعه تصدقيني؟؟
ميره تنهدت: على راحتك ... بس حطه ع السايلنت اذا ما تبا ترد ما فينا ع الحشره ...
عبدالله: ليش ع السايلنت؟؟ اغلقه مره وحده و افتك ...
ميره ابتسمت بخبث: كيفك ...

و في هاللحظه انفتح باب الحجره بكل قوه معلن عن دخول احد عناوين البراءه ... دشت علايه بنت عبدالله و ميره و في ايدها ورقة رسم بيضا ...

علايه بوناسه: بابا توف لسمتك ...
عبدالله شلها و حطها ف ثبانه: تعالي اجوف ... يا سلام شو هالرسمه الحلوه ... ثرج تعرفين ترسمين ...
علايه: هاك اليوم لثمت ماما بث انته ما كنت هني عثان تثوفها ... كانت واااااااايد حلوه ...
عبدالله: بس مب احلى عنج يا حلوة الحلوات ...
ميره باستنكار: عبدالله؟؟
عبدالله: هههههه ... شو تغارين من بنتج؟؟ جوفي علايه اكيه ماما تغار منج ...
علايه و هي مب فاهمه قصده: ثو يعني؟؟
عبدالله: يعني محتره ليش انتي حلوه و هي مب حلوه ...
علايه: ههههههه ماما مب حلوه ثراتيه ... <<<< ظهرت من الحجره و هي تردد هالجمله بصوت عالي و عبدالله ميت عليها من الضحك ...
ميره: زين جي؟؟ يعني اونك ما تعرف بنتك كيف تعلق ع الرمسه ... شو بيسكتها الحين؟؟
عبدالله: ههههه برايها ياهل ما تفتهم ...
ميره: عاد ما لقيت غير هالرمسه تقولها جدامها؟؟
عبدالله: ما عليه كلها دقايق و تنسى ... ما هقيتج تغارين لهالدرجه ...
ميره بدلع: و اكثر بعد ...
عبدالله: لا خلاص عيل رحت فيها ... مب ناقصتني وحده تيني الثانيه غياره بعد ...
ميره بغيض: عبدالله عاد لازم تذكرها الحين؟؟
عبدالله ابتسم بخبث: انتي اللي اجبرتيني ...
ميره: انزين خلاص اقطعها هالسالفه ... و قولي وين بنسافر السنه؟؟
عبدالله: وين ما تبين ... انتي امري و انا انفذ ...
ميره: دام السالفه جي بفكر و بعدين برد عليك خبر ...
عبدالله: حاضرين للحلوين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

في المستشفى ... عند ناصر بالتحديد ...

ليلى عقب ما رخصوها على طول سارت صوب ناصر و طنشت رمسة الدكتور اللي قالها تروح البيت ترتاح الين ينش ناصر ... دشت ليلى ع ناصر بهدوء عشان ما تزعجه يت حذاله حبته ع راسه و تمت تمسح ع شعره ...

ناصر حس بلمسات امه الناعمه اللي تتخلل شعره و نش ... بغا يعتدل في يلسته بس ليلى ما خلته ...

ليلى: لا تتحرك ... الحركه مب زينه لك ... شحالك الحين؟؟
ناصر: الحمدلله احسن ... انتي من متى هني ما جفتج امس ...
ليلى تنهدت: الله يعلم بحالي كيف كان امس ...
ناصر بقلق: ليش شو استوى؟؟
ليلى: ما استوى شي تطمن ...
ناصر: عيل وين الباقي؟؟
ليلى: الحين كلهم بيون ...
ناصر ما قال شي و رفع عيونه للسقف جنه يتأمل شي جدامه ...

و عقب لحظات من الصمت ...

ناصر افتر صوب ليلى و قال بتردد: امايه سامحيني ع كل اللي سويته فيج ... انا ندمان ع كل اللي صار ...
ليلى ابتسمت بهدوء: انته ولدي الوحيد ماقدر ازعل عليك ... و لو شو سويت بتم غالي عليه ...
ناصر: بس انا عاملتج بحقاره زياده عن اللزوم و ................
ليلى قاطعته: لا تقول جي ... خلاص اللي فات مات ...
ناصر: ابويه خبرتوه باللي صار ...
ليلى ما عرفت بشو ترد على ناصر و نزلت راسها و هي ساكته ...
ناصر حس بخيبة امل: ما يحتاي تجاوبين خلاص عرفت الجواب ...
ليلى: لا تحاتي اكيد هو مشغول الحين و من يدري على طول بييك ...

ناصر ما علق ع الموضوع اكثر و لف ويهه الصوب الثاني و افكار وايده تدور براسه ... عقب فتره وصل سعود و وياه ام سعود و بناته و امل و عفرا ... يلسو ويا ناصر و ليلى و تمو يسولفون وياه و يخففون عنه لدرجة انه حس انه شخص ثاني ... مب ناصر الاولي اللي ما يخصه ف حد ولا حد له خص فيه ... و تمنى انه هالشي صار في ظروف احسن من جي لكن الحمدلله ع كل حال ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

في بيت قوم عايشه بالتحديد ... بو سالم تعود يسير ع بيت المرحوم اخوه بو حميد كل خميس يطمن ع البنات و يجوف اذا محتايين شي ... و هالمره ام راشد و راشد كانو وياه ...

عايشه: اقول راشد؟؟
راشد: امري ...
عايشه: ما يامر عليك عدو ... انته رمست سالم بالموضوع اللي قلتلك عليه؟؟
راشد: هيه نعم خبرته ... ليش؟؟
عايشه: ماشي ... بس اجوفه ما سوى شي ... طول الاسبوع و انا اتريا اييني خبر ولا صار شي ...
راشد: يمكن يدورولج على مكان مناسب لج ...
عايشه: ماعتقد انه هالشي صعب لدرجة انهم يدورون مدة اسبوع ... يتراوالي لو اقدم استقالتي احسن ...
ام راشد: افا يا عايشه تقدمين استقالتج عاد ليش؟؟ صبري يمكن يردون عليج الاسبوع الياي ...
بو راشد: يا عايشه يا امايه لا تستعيلين ... نقل ان شاء الله بينقلونج بس لا تستعيلين بتندمين عقب ...
ام حميد: عيزت و انا اقولها هالرمسه ... هذا حالها كل يوم من ترد من الدوام الين تسير ترقد و هي تتمنى تستقيل ...
بو راشد: تدرين يا عايشه خوانج الله يهداهم ما يشتغلون و صعب تحصلين شغل هالايام و الاعتماد كله عليج في المصاريف ... لا تحطين هالفكره ف راسج ...
عايشه: ادري يا عمي بس الوضع اكبر من اني اتحمله ...
راشد: انتي قولي شو اللي مضايجنج و انا برمس سالم بخليه يستعيل ...
عايشه: قلتك ضغط الشغل و جي ...
بو راشد: اتحملي يا امي عشانج و عشان امج و خواتج ... و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
عايشه تنهدت: الله كريم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

في المستشفى عند ناصر ... شمسه و سلامه كانن توهن واصلات و يالسات ويا ليلى و ناصر ...

شمسه: ما تشوف شر يا ولدي يا ناصر ...
ناصر: الشر ما اييج خالوه ...
سلامه: الحمدلله ع السلامه يا ناصر ...
ناصر: الله يسلمج من الشر ...
شمسه: شو تانس الحين ان شاء الله احسن؟؟
ناصر: الحمدلله ...
شمسه: الله لا يبارك فيهم ان شاء الله ... اشحقه عاد مسويبك جي؟؟
ناصر: استوت سالفه و صار اللي صار ...
شمسه: الله يهداك يا ناصر عاد تضاربون بسجاجين؟؟ شو ناوين تذابحون؟؟
ليلى: شمسه مب وقته العتب ... ناصر تعبان و لازم يرتاح ...
سلامه: كلام ليلى صح ... الولد تعبان حالته ما تسمح ...
شمسه: ويدي و انا شو قلتله؟؟ هذا يزاي اني يالسه انصحه؟؟
ليلى: انصحيه بعدين ...
ناصر: لين متى بتمون تضاربون؟؟
شمسه: قول لامك ... الظاهر وجودنا مب عايبنها ...
ليلى: الله يهداج بس ... هذي رمسه تقولينها عيل شو خليتي حق اليهال؟؟
شمسه: دام السالفه بتوصل للضرابه اترخص منكم انا ...
ليلى: وين توه الناس؟؟ اتريو الين ايون سعود و امايه ...

شمسه و سلامه اتفاجأن من رمسة ليلى و ملامح الصدمه بينت ع ويوههن ...

شمسه: سعود رد و نحن ما عندنا خبر؟؟ صدق ما تستحون كل هذا يصير ولا حتى كلفتو عماركم ترفعون سماعة التلفون و تخبرونا؟؟
ليلى: مالها داعي هالعصبيه ... نحن ما عرفنا الا امس و تدرين باللي صار ما مدانا نخبركم ...
سلامه: ولو ... ع الاقل يتصل تلفون مب لازم يسيّر علينا ... ولا وجودنا لغيتوه؟؟
شمسه تنهدت بضيج: الظاهر جي ...
ليلى: بدينا بالزعل؟؟
سلامه: شو تبون يصير اكثر من جي عشان نزعل؟؟
ليلى: خلاص حقكم علينا و ان شاء الله مره ثانيه من يصير شي انتو اول ناس نخبرهم ...
شمسه: عقب شو عاد؟؟ مشكورين و ما قصرتو ... فمان الله ...
ليلى: حافظنكم الرب ...
سلامه: فمان الله ... و هالله هالله بناصر ...
ليلى: لا توصين حريص ...

ظهرن شمسه و ليلى من المستشفى مغيضات و واصلات حدهن من اللي عرفنه ... و عقب ما ظهرن بفتره يا سعود و خبرته ليلى بكل اللي صار ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 فليل %%

في هالوقت محمد كان ظاهر ويا خالد سايرين صوب ناصر في المستشفى ...

محمد: الصراحه خاب ظني فيك ... تقص عليه يا خالد؟؟
خالد يحاول يتهرب: افا عليك يا ولد الخاله ... هذا ظنك فيني؟؟
محمد: عيل تقولي انك من زمان قطعت علاقتك بعمر و الحين اجوف شي ثاني ...
خالد: لا تحاتي ... نحن كنا يالسين ف حالنا هو اللي يانا ... عاد استحينا نقوله نحن ما نباك تيلس بينا ...
محمد: تقدر توصل له هالشي بطريقه غير مباشره بس الظاهر مرابعة عمر و ربعه عايبتنك ...
خالد: ما هقيتك شكاك لهالدرجه؟؟
محمد: خالد عشان مصلحتك ابتعد عن عمر ... صدقني انته ف غنا عن المشاكل اللي ممكن تسببها هالاشكال ... جوف شو سوو بناصر مب غريبه بعد يسوونها فيك و ف غيرك ...
خالد: يعني انا اجذب عليك؟؟
محمد: ما قلت انك تجذب عليه ... بس اباك تاخذ حذرك منهم و تبتعد عنهم ...
خالد: ان شاء الله ولا يهمك ... من هالعين قبل هاي ...
محمد: هههههههه ... زين جي اباك ... بس اتمنى ما تكون مجرد رمسه تعقها ...
خالد: افا عليك اعيبك انا ... انا خالد الفتى المطيع ...
محمد: ههههههههههههههههه ... خلك مطيع عشان ايوزك اختي ... و ان تمردت ماشي عرس ...
خالد: عادي عندي ... ما بخسر شي ولا هي بتخسر شي ...
محمد باستغراب: هاه اسمع رمسه يديده ... شو ياينك ابويه؟؟
خالد: ما فيه شي ...
محمد: خلاص عيل اقول لسيف يتوكل و يخطبها؟؟
خالد: قلتلك ما بخسر شي ولا هي بتخسر شي ...
محمد: انته قدها هالكلمه؟؟
خالد: قدها و قدود بعد ...
محمد: مسود الويه ... ماعليه دواك عندي ...
خالد: بلاك جلبت علينا مره وحده؟؟ اسولف وياك ...
محمد: اتحسب بعد ...
خالد: ليش؟؟ سيف بلاه؟؟ ولد عمها و يحبها مافيها شي اذا خذها ...
محمد: و النعم فيه ... انا ما قلت شي ... بس ماحيدك تتنازل بهالسهوله ... ولا تنسى انه اللي ترمس عنها اختي ...
خالد: قلنالك نسولف بلاك مب راضي تقتنع؟؟
محمد: ههههههههههه خلاص اقتنعت ... لا تشيل هم ...
خالد: هههههههههههههههه ...

من عقب ما خلصو سوالفهم تمو ساكتين الين وصلو المستشفى نزلو و سارو صوب ناصر ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 10:00 الصبح %%

في بيت سعود بالتحديد ... سعود و ام سعود و شيخه كانو يالسين في الصاله عقب ما خلصو من الريوق ...

ام سعود: خواتك شمسه و سلامه شحالهن ما جفناهن ين ولا حتى اتصلن ...
سعود: زعلن عقب ما درن بردتنا ...
ام سعود: ويديه ... و شو اللي زعلهن؟؟
سعود: اون ليش ما خبرتونا ... ليلى خبرتهن و سون سالفه ... عاد تعرفينها شمسه لازم تسوي من الحبه قبه و سلامه وراها في كل اللي تقوله ...
ام سعود: هذا كله من شورك ... لو مخبرنهن اول ما وصلنا ما سون كل هذا ... بس انته الله يهديك دوم تزعلهن ...
سعود: هن اللي يحبن يزعلن ... هذي ليلى ما قالت شي ... اشمعنى هن الثنتين ...
شيخه: صدقه سعود ... و بعدين ماظن شمسه غافله عن السبب اللي يخلينا نبتعد عنهن ...
ام سعود: بس بعد هي العوده و من حقها تخبرونها من اول ما وصلنا ...
سعود: انزين خلاص لا تعيدون و تزيدون في هالسالفه ... خلوها عليه انا بتصرف وياها و ان شاء الله بترضى ...

و في الطرف الثاني من البيت ... في حجرة نوره بالتحديد ...

نوره: الا ميثوه شخبارها؟؟ القاطعه لا تتصل ولا تسأل ...
امل: خلج عاد انتي اللي حارقه التلفونات من كثر ما تسإلين ...
نوره: عاد انا كنت مسافره ... و تراني رديت انتو اللي لازم تسإلون مب انا ...
امل: اصلاً ميثوه ما تدري بردتكم ... تدرين اجازه و عقب يومين امتحانات مافي طريقه للتواصل التلفون ممنوع ...
نوره: هههههه احسلج ... عاد ما يندرى بتنجحن السنه ولا؟؟
امل: تبين الصراحه انا عفت الدراسه و خاطري افتك ...
نوره: زين والله ... خلي عنج الاستهتار و ذاكري عشان تنجحين و تفتكين ...
امل: مافي حل ثاني؟؟
نوره: عرسي و قولي لريلج انج ما تبين تدرسين ...
امل: جان زين والله ... ابركها من ساعه ...
نوره: طاع انتو السباله صدقت ... يالله ما عندنا بنات يعرسون قبل ما يخلصون دراستهم ...
امل: هيه عاد انتي خلصتي و افتكيتي و تمينا نحن ...
نوره: هيييييييه والله ايام الدراسه ذكريات ...
امل: مالت عليها من ذكريات ...
نوره: لا والله من تخلصين تحسين بجيمة ايام الدراسه ... و كيف كنا نلعوز الابلوات و البنات ...
امل: ههههههه ... عاد هذا على ايام الثلاثي المرح ... الحين صرنا ثنائي ما له خص بشي ...
نوره: هههههههههههههه لهالدرجه انا اللي كنت احرككم ...
امل: ههههههههههههه مفتقدينج شو نسوي ...
نوره: الله يعينكم ... بس ع الاقل تظهرون ويا بعض ... تسيرون و تردون ...
امل: الحين عاد اهتدينا ما قمنا نظهر وايد ...
نوره: ليش عاد؟؟
امل: بس ... اكتشفت اشيا خلتني ما ارتاح للظهره ويا ميثوه ...
نوره باستغراب: ليش شو صار؟؟
امل: اتخيلي انها هاك اليوم يايبتلي رقم واحد اون اتصلي و هو خاطره يرمسج و من جافج اعجب فيج و من هالسوالف اللي مالها معنى ...
نوره: انزين عادي شو يعني؟؟
امل انصدمت: شو عادي انتي الثانيه؟؟ من صدقج ولا تتمصخرين؟؟
نوره: ما اتمصخر ... عادي الحين كل البنات يرمسون شباب مافيها شي ...
امل: لالالا الظاهر انتي مب صاحيه ... شو شاربه ع الصبح؟؟
نوره: شاربه حليب ... شو بشرب يعني؟؟
امل: الصراحه اشك ... لا يكون انتي ترمسين بعد؟؟
نوره: الصراحه هيه ... بس مب وايد ... تعرفين ماعندي موبايل و ما آخذ راحتي وايد بتلفون البيت ...
امل: .............................. <<<< لا تعليق ...
نوره: بلاج بهتي جي؟؟
امل: انزين انتي ما تخافين خالي ولا امج يدرون؟؟ تخيلي شو بيكون موقفهم اذا درو ...
نوره: حتى لو صار شي ... مصيرهم بيرضون ...
امل: الصراحه امرج عجيب ... ولا جنج نوره بنت خالي اللي اعرفها ...
نوره: ههههههههههههههههه مشكله اللي يخافون ...
امل: لا بويه خليني ف حالي ... انا ما يخصني ف هالسوالف ...
نوره: كيفج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

بعيد عن عيون الناس و المتطفلين ... جدام هدوء البحر و نسماته العليله يلسو ثنيناتهم يتسامرون تحت جنح الليل ...

البنت: اقول حبيبي ... في خاطري رمسة ابا اقولها بس ماباك تزعل ...
الشاب بقلق: قولي شو فيج؟؟ خوفتيني ...
البنت: ما فيه شي ... الموضوع يخصك انته ...
الشاب: رمسي حبيبي لا توتريني ...
البنت: اكيد ما بتزعل ولا بتتنرفز شرات كل مره؟؟
الشاب: اكيد ... بس رمسي خلصيني ...
البنت: ما تجوف انك تأخرت وايد؟؟
الشاب باستغراب: تأخرت على الشو؟؟
البنت: انته قلت اول ما ترد البلاد بتخطبني على طول و ماجوفك تحركت ...
الشاب: ......................................
البنت: ليش سكت؟؟
الشاب: ماشي بس افكر ...
البنت: بشو تفكر؟؟ لهالدرجه انت رافضني؟؟
الشاب: لا حياتي انا ما قلت جي ... بس قلتلج اني مب مستعد للزواج ... حتى شغل ما اشتغل كيف تبيني اصرف عليج؟؟
البنت: يعني تتريا الين ما اروح ف حال سبيلي عشان تستعد؟؟ اظن خبرتك بسالفة ولد عمي تعبت من كثر ما ارفضه ... حتى هلي قامو يشكون فيه ...
الشاب: انتي مب اول ولا آخر وحده ترفض ولد عمها ليش الشك؟؟
البنت: لا تحاول تغير الموضوع ... صدقني التأخير بيضيعني و بيضيعك ... تدري بي ماقدر اعيش بلياك ... لا تخليهم يجبروني آخذ ولد عمي ... <<<<<<< و بدت تصيح من عقب ما قالت رمستها ...
الشاب: حبيبي لا تصيحين تدرين دموعج غاليه عليه ...
البنت: ماظن دموعي تعنيلك شي ...
الشاب: افااا ... يعني هذا ظنج فيني؟؟
البنت: انا احبك ولا يمكن اتخيل ف يوم اني اكون لغيرك ...
الشاب: و انا بعد احبج و مستحيل اخليج تضيعين من ايدي ...
البنت: الرمسه ما تييب نتيجه ...
الشاب: و اذا قلتلج الرمسه بتستوي فعل قريب ...
البنت بابتسامه حنونه: اتمنى هالشي يصير اليوم قبل باجر ...
الشاب: و انا اوعدج انه بيصير في اقرب فرصه ... بس لا تصيحين ...
البنت: فديت روحك ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 فليل %%

في هالوقت في بيت بو حمدان موزه (ام حمدان) يالسه في الصاله و العيال حواليها يطالعون التلفزيون و هي تتصل بحمدان من الصبح و هو ما يرد عليها ...

موزه بصوت واطي: يا ربي وينه هذا ليش ما يرد ع تلفونه ...
منال: شو ما رد عليج حمدان؟؟
موزه: تراني اتصل به ما يرد ... يا ربي لا يكون صاير فيه شي ...
منال: يمكن حاطنه ع السايلنت انتي ليش توسوسين ...
موزه: عاد هاي اول مره يسويها ...

شويه و يدش عليهم حمدان ... سلم حب امه على راسها و يلس ...

موزه: وينك انته من الصبح اتصلبك ما ترد؟؟
حمدان: اسمحيلي الغاليه نسيت الموبايل عند واحد من الربع و تهايزت ارد اييبه ...
منال: هيازتك هاي يابت الوسواس لامايه ... لا تعيدها مره ثانيه ...
سلطان: ترى رزة الفيس من طبايع الـ.......... تعرفين ما يحتاي اقول ...
منال: سخيف ... شحقه راز بويهك عيل؟؟
سلطان و هو يغايض منال: انبهج ... عن تعيدينها مره ثانيه ...
منال: امايه جوفي ولدج خليه اييوز عني ...
عنود: انتي يوزي عن هالحركات و عقب رمسي ...
منال: انتي ما يخصج ... التلفزيون هاك الصوب ...
موزه: منالوه عن قلة الادب ...
حمدان: عيالج حشره ... مادري متى بيعقلون ...
موزه: رمسهم يا بويه تعبت و انا ارمسهم ما يسمعون الرمسه ... " و اشرت ع منال و سلطان " خصه هالثنينه ...
منال: هو اللي يتحرش فيه ... انا مالي خص ...
سلطان: انتي ام الدواهي ...
حمدان: بس عاد فكونا من حشرتكم لا انشلكم بالخيزرانه انته و هي ...

و من قال حمدان هالجمله سكتو الموجودين ...

حمدان: زين والله ... التهديد اييب نتيجه وياكم ... يبالكم حد يتعامل وياكم بهالاسلوب ...
موزه: احسن ... خلهم يتأدبون ...
حمدان: بترخص منكم الحين تصبحون على خير ...
موزه: بيي وياك اباك ف رمسه قبل ما ترقد ...
حمدان: ان شاء الله ... و انا بعد بغيتج ف رمسه ...


|| في حجرة حمدان ||

حمدان بانفعال: و كيف ترمسينه بدون ما تشاوريني؟؟
موزه: افا يا حمدان ... اجوفك نسيت رمستك ... مب انته اللي قايل اختاري ع ذوقج ...
حمدان: بس انا غيرت رايي ... و كنت ابا ارمسج بهالسالفه ...
موزه: عاد عقب شو يا حمدان ... انا رمست خالك جان خبرتني من قبل ...
حمدان: انزين انتي متى رمستيه؟؟
موزه: من اسبوع بس نسيت اخبرك ...
حمدان: اففففففففففففففففففففف ...
موزه: بلاها بنت خالك ... جمال و اخلاق الف واحد يتمناها ...
حمدان: بس انا ما طلبت منج تخطبيلي اياها ...
موزه: ليش؟؟ انته حاط عينك على حد؟؟
حمدان: امايه مب وقتها هالرمسه خليني ارقد تعبان ...
موزه: برايك ... تصبح على خير ...
حمدان: و انتي من اهله ...

ظهرت موزه من حجرة حمدان و هي متلومه فيه و ف نفس الوقت تلومه لانه ما خبرها من قبل انه غير رايه ... و هي ظاهره جافت منال واقفه عند الباب ...

موزه: و انتي شو تسوين هني؟؟
منال بارتباك: ماشي ... بسير حجرتي ...
موزه: لا يكون كنتي تصوخين من ورى الباب ...
منال: لا ما سويت شي ...

موزه ما قالت شي و سارت عنها حجرتها ... و منال كملت طريجها لحجرتها و هي تفكر باللي ممكن يصير اذا جليثم عرفت باللي دار بين امها و حمدان ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 9:30 الصبح %%

" ابا اعرف منو اللي موقع هالاوراق و بأي حق؟؟ "

محمود بارتباك: يطولي بعمرك هيدا مراد جاب لي الاوراق الاسبوع الفايت و قال لي انها اوراق مهمه و انك مستعجل عليهن ...
عبدالله: وينه مراد ازقرلي اياه بسرعه ...
محمود: ان شاء الله سيدي ... عن ازنك ...

دقايق و يدش مراد ...

عبدالله: تقدر تقول لي حضرتك بأي تتعاقد ويا هالشركه ... <<<< و فر الملف ع المكتب عشان يجوفهن مراد ...
مراد يلس يتفحص الاوراق مستغرب: بس يا سيدي انا ما خصني بهالاوراق ... اول مره بشوفهن ...
عبدالله بانفعال: اكيد اول تشوفهن ... لانهن بيودونك ف داهيه لازم تتهرب ...
مراد: بحلفلك سيدي انا ما خصني ...
عبدالله: لا تحلفلي ولا احلفلك ... كل الاوراق اللي تدش الشركه تمر عليك اشمعنى هاي طافتك؟؟ قول ...
مراد يتوسل عبدالله: صدقني يا سيدي انا ما خصني ... الاستاز منصور كان معاه ملفات غريبه بشك انو هايدا الملف منهن ...
عبدالله: الحين عق بلاويك ع منصور ... بتعترف ولا اخلي الشرطه يطلعون جذبك بالغصب؟؟
مراد: حرام عليك استاز ... انا موضف فقير ما خصني بهيك اشيا ... بوس ايدك استاز ...
عبدالله: اتفضل اطلع برع و شل اغراضك و سير ... مابا اجوف رقعة ويهك ...
مراد: حرام عليك تأطع رزإي استاز ...
عبدالله بانفعال: روح لا بارك الله فيك ...

ظهر مراد من مكتب عبدالله و هو مصدوم من هالمصيبه اللي طاحت ع راسه و هو ما يدري ... من ظهر من المكتب حصل محمود جدامه و تم يواسيه و يخفف عنه ...

و في الطرف الثاني من بعيد ... كان منصور يراقب الوضع و تطمن يوم عرف انه المصيبه طاحت على راس مراد ...

منصور بخاطره: حسبي الله على بليسك يا محمود ... زين ما فضحتنا ... بس الحمدلله ما يت عليه انا و طاحت ع راس هالمسكين مراد ... يالله الله يعوضه خير ... بس بعدها خطتي ما اكتملت ... ما برتاح الا يوم يصير الحلال كله بايدي ... بس ان شاء الله ما يسويها هالمحمود و يفضحنا ...

و في هاللحظه دش محمود على منصور و هو خايف ...

منصور: حووووه بلاك؟؟
محمود: شفت اللي صار؟؟
منصور: هيه جفت ... زين ما فضحتنا يا السبال ... مره ثانيه انتبه لا ننكشف و تلحق مراد ...
محمود: ان شاء الله ...
منصور: بس سير شو تباهم يشكون فينا ...
محمود: لالالالا كلو ولا يشكو ... عن ازنك استاز ...
منصور عقب ما ظهر محمود: روح قبل لا تودينا ف داهيه ... الله يعيني عليك من اولها جي عقب شو ... الله يستر بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

" وينج انتي اتصلبج من الصبح عنبوه متي؟؟ "

جليثم: اسمحيلي غناتي من الوناسه نسيت الدنيا كلها ...
منال و هي خايفه لا يكون شكها ف محله: خير ونسينا وياج ...
جليثم: انزين بلاج شويه و بتصفعيني ... ادريبج تستهبلين عليه ...
منال بدت دقات قلبها تتسارع: لا ما استهبل قولي ... حرقتيلي اعصابي ...
جليثم: انزين بقولج عن تين تصفعيني بعد ... احم احم ...
منال: شو حضرتج تلقين محاضره ...
جليثم: اسكتي عني روحي مب رايمه ارمس من الوناسه ... يا حلوه اخوج العزيز اخيراً حن عليه و خطبني من ابويه اللي هو خالج ... شو رايج؟؟
منال: شووووه؟؟
جليثم: شيييي ... اللي سمعتيه يا حلوه ...
منال بانفعال: و خالي رمسج؟؟ شو قلتيله؟؟
جليثم ابتسمت: لا تخافين قلتلهم عطوني فرصه افكر و استخير و برد عليكم خبر ... و تبين الصراحه انا بتغلى عليه شويه خله يتحرقص ...
منال: ............................................
جليثم: بلاج صخيتي؟؟ منول رمسي اسلوبج اليوم مول مب عايبني ...
منال: جليثم انتي لازم تقولين لخالي انج ما تبين حمدان ...
جليثم بقلق: منالوه شو فيج؟؟ ليش تبيني ارفض؟؟ انتي تخبلتي شو؟؟
منال: جليثم انا ارمسج جد ... انتي لازم ترفضين و بس لا تسإليني عن السبب لاني ماقدر اخبرج ...
جليثم حست انه منال تتكلم جد: ليش منال شو صاير؟؟ تعرفين شي انا ما اعرفه؟؟
منال: اسمحيلي ماقدر اقولج ... سوي اللي قلتلج عليه و بس ...
جليثم: منال والله تقولين شو السالفه ... تراج خوفتيني ...
منال: لا تحلفين ... ماقدر اقولج ...
جليثم: يالله عاد منال لا تستوين سخيفه ...

تمت جليثم تحن على منال الين رأفت بحالها و خبرتها بكل الكلام اللي دار بين حمدان و موزه ... و طبعاً الشعور بالصدمه كان سيد الموقف ...

منال: ارتحتي الحين؟؟
جليثم بصوت مبحوح: منول الله يخليج قولي انج تجذبين عليه ...
منال تنهدت بضيج: يا ريت جليثم بس هذا اللي لازم تعرفينه ...
جليثم: و ابويه شو اقوله اذا سإلني عن السبب؟؟
منال: اتصرفي وياه ... قوليله انه مثل اخوج و جي صدقيني ما بيغصبج ع شي ...
جليثم: ........................................
منال: تصيحين؟؟ جليثم لا تخليني اتلوم فيج ... يكفي انج معوره قلبي من امس ...
جليثم: بخليج الحين ماعندي شي اقوله عقب كل هذا ...
منال: على راحتج بس صدقيني هالشي ف مصلحتج و لا تفكرين بهالسالفه وايد ...
جليثم: ان شاء الله ...
منال: وعد؟؟
جليثم تنهدت: وعد ...
منال: خلاص برايج ... مع السلامه ...
جليثم: مع السلامه ...

بندت جليثم عن منال و هي تحس الدنيا اظلمت جدامها ... ما صدقت انه الحلم اللي تمنته طول عمرها طلع وهم و غلطه فضيعه لازم تتحمل صدماتها ... ما اتحملت مجرد التفكير انه حلمها تبخر و صار سراب و طاحت ع شبريتها تصيح بحرقه ...


>>>>>>>>> يتبع في الفصل الثاني



*~*~*~ الجزء السابع ~*~*~*

*~*~ الفصل الثاني ~*~*


%% الاحد 5:15 العصر %%

في هالوقت كانو مرخصين ناصر من المستشفى عقب ما اطمن على حالته و كانو توهم واصلين البيت و سعود موصلنهم ...

ليلى: نور البيت بوجودك يا ناصر ...
ناصر: امبونه منور بوجد هله ...
ليلى: عاد بوجودك غير ...

ابتسم ناصر ع الخفيف و استسمح منهم سار حجرته يرتاح ...

ليلى: اقرب سعود ايلس ويانا شويه ...
سعود: مره ثانيه ان شاء الله ... الحين بسيّر على شمسه و سلامه ... ما يصير من ردينا ما سرتلهم ولا حتى اتصلت ... عاد تعرفين خواتج اكيد زعلن يبالنا نراضيهن شويه ...
ليلى: ههههه خلاص برايك ... سلم عليهم ...
سعود: يبلغ ان شاء الله ... و هالله هالله بناصر ...
ليلى: لا توصي ... ناصر ف عيوني ...
سعود: يالله عيل ... فمان الله ...
ليلى: حافظنك الرب ...

ظهر سعود عن ليلى ساير صوب شمسه و تمت ليلى في الصاله بروحها ...

ليلى ف خاطرها: الله يعينك عليهن يا سعود ...

شويه و بدشة امل يايه من حجرتها ...

امل: ماشالله متى ييتو؟؟
ليلى: تونا يايين ... ذاكرتي ولا بتسويلنا شرات كل سنه؟؟
امل تبتسم: ذاكرت ... و من الخاطر بعد ...
ليلى: موفقه ان شاء الله ...
امل: آميييييييييييين و افتك من المدرسه و ارتاح ...
ليلى: جان زين والله ... انتي بس انجحي و لج مني اي شي تبينه ...
امل: اممممممممممممم دام السالفه جي ... ابا اسافر ...
ليلى: ههههههههههه ماشالله الرد زاهب ...
امل: اكيد ... اصلاً من زمان كنت ابا افاتحكم بالموضوع بس أجلته شوي ... و زين الرمسه طلعت منج ... بس هاه تراه وعد ...
ليلى ابتسمت: ولا تزعلين ... خلي ابوج ايي و انا برمسه ...

هني دشت عليهم عفرا ...

عفرا: ماشالله عليج انتي هني تلعبين انا يحليلي ذابحه عمري بالمذاكره ...
امل: يعني ما ناخذ وقت مستقطع؟؟
عفرا يت يلست عدال امها: متى ييتو؟؟ و ناصر وين؟؟
ليلى: ناصر ف حجرته ... تونا يايين ما كملنا نص ساعه ...
عفرا: زين ... و ع الشو كنتو تخططون؟؟
امل: ما يخصج ... موضوع بيني و بين امايه ... انتي شو يخصج؟؟
عفرا: امايه جوفيها ...
امل: جايفتني من زماااااااااان ...
ليلى: بس عاد عن الحشره ...
عفرا: انزين شو كنتو تقولون؟؟
ليلى: نخطط للسفر ...
عفرا بوناسه: الله بنسافر؟؟
ليلى: هذا يعتمد على نجاح اختج ... خلها تشد حيلها و تنجح و ان شاء الله بنسافر ...
عفرا: يا سلااااااااااااام ... امول ما وصيج ... يا ويلج ان سقطتي ...
ليلى: لا ان شاء الله بتنجح ... انتي شجعيها و بتنجح ...
امل: بنجح ان شاء الله و بتجوفون ...
عفرا: طبعاً ... عشان السفره كل شي يهون ...
امل: اكييييييييد ...

تمن ثلاثتهن في الصاله يسولفن و يضحكن و هالشي مريح بال ليلى اللي اخيراً قدرت تكسب رضا عيالها و تضمهم حواليها مره ثانيه ... خصوصاً ناصر اللي تقريباً كانت فاقده الامل انها تكسب رضاه ...

ليلى: مب جنكن نسيتن دراستكن ... يالله على حجركن اجوف ...
امل + عفرا بضيج: اوووووووووهوووووووووووووووو ... ردينا؟؟
ليلى: هيه ردينا ... يالله اجف جدامي ولا ماشي سفر ...
امل: لالالالا كله ولا السفر ... انا سايره ...
عفرا: و انا بعد ...
ليلى: ذاكرن عدل ...
امل + عفرا: ان شاء الله ...

ردن امل و عفرا حجرهن يذاكرن و تمت ليلى في الصاله بروحها ... توها بتنش تسير حجرتها دش عليها عبدالله ...

عبدالله بصوت بالكاد يكون مسموع: السلام عليكم ...
ليلى: و عليكم السلام ... وينك لا حس ولا خبر؟؟
عبدالله بضيج: ليلى الله يخليج خليني ف حالي ... اجلي نقاشاتج لعقب ...
ليلى باستغراب: عبدالله شو فيك؟؟ شي مضايجنك؟؟
عبدالله: سالفه طويله ماعتقد تهمج ... عن اذنج ...

سار عبدالله عنها الحجره بدون ما يعطيها فرصه ترمس بس هي لحقته عشان تسأله عن اللي فيه لانها حست انه صدق مضايج ...

ليلى: عبدالله شو فيك تراك خوفتني ...
عبدالله بضيج: مضايج من الشغل ... ارتحتي الحين؟؟
ليلى: ليش شو صار؟؟
عبدالله: .................................. <<<<<< قالها بكل اللي صار في الشركه ...
ليلى بقلق: و الحين شو بتسوي؟؟
عبدالله: مادري يا ليلى مب عارف شو اسوي ...

ليلى سارت صوب الكبت و شافها عبدالله شلت شي من شنطتها و يت يلست عداله ...

ليلى: هاي بطاقتي مال البنك تقدر تاخذ المبلغ اللي فيه الين تتيسر الامور ... انا مب محتايتنهم ...
عبدالله: لا يا ليلى هاي فلوسج انتي اولى فيهم ...
ليلى: والله ما اصرف منهن فلس و انته محتاي ... ما يصير ريلي ابو عيالي محتاي و ايود عنك فلوسي ... ترى هالفلوس من خيرك ...
عبدالله بتردد: والله ماعرف شقولج يا ليلى ...
ليلى: لا تقول شي ... خذهن و توكل ...
عبدالله: ان شاء الله من الله يفتحها عليه بردهن عليج ...
ليلى: ان شاء الله ...

و سادت فتره من الصمت ... خلال هالفتره بس حس عبدالله انه ليلى صدق تغيرت و انها ما كانت تمثل مثل ما كان متوقع هالشي خلاه يتلوم فيها و تذكر انه طرد ناصر من البيت ...

ليلى: وين كنت هالايام؟؟ ناصر كان في المستشفى سأل عنك وايد ...
عبدالله باستغراب: ناصر في المستشفى؟؟ ليش ... شو صار؟؟
ليلى: كان في المستشفى و اليوم رخصوه و هو ف حجرته اكيد راقد ...
عبدالله: ليش كان في المستشفى ...
ليلى: ................................. <<<< خبرته عن كل شي ...
عبدالله: و الحين شحاله؟؟
ليلى: الحمدلله بدا يتحسن ... بس ناقصتنه وقفتك وياه ...
عبدالله: اسمحيلي يا ليلى لو كنت ادري ما سويت جي ... بس تدرين الشغل ماخذ كل وقتي ...
ليلى ابتسمت: حصل خير و الحمدلله ع كل حال ...

ردلها عبدالله الابتسامه و هو من داخله يحس انه يحترق من كثر ما هو متلوم ف ناصر بسبة اللي صار و هو ولا ع البال لاهي بشغله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:00 فليل %%

شمسه كانت يالسه ويا سالم و تحاتي خالد اللي الين الحين ما رد ... طبعاً مب شي غريب انه يتأخر برع البيت بس هي كانت مصممه ترمسه ف موضوع الشغل و زواجه من أسما اللي صارله فتره يتهرب منه و خصوصاً انه هالايام صار ما يقر في البيت موليه ... دقايق و يدش خالد و هو يغني و صوته واصل الين آخر الشارع ...

شمسه: توه الناس جان ما ييت احسن ...
خالد سوى روحه متفاجأ: اوه انتو هني؟؟ ما جفتكم ... على العموم تصبحون على خير ...
شمسه: تعال ارمسك انا ...
خالد بضيج: اووووووه ... تعبان ابا ارقد ... ممكن؟؟
سالم: احترم نفسك و ارمس عدل ... امك ترمسك مب وحده من الشارع ...
خالد: بس بس الله يخليك فكنا من محاضراتك اللي ما تخلص ... ياخي شو نسويلكم اذا انتو ما تحترمون الواحد كيف تبونه يحترمكم ...
شمسه: خالد؟؟ انته صاحي؟؟ شو هالرمسه الماصخه؟؟
سالم: ما عليج منه امايه خليه عليه سيري ارتاحي و انا برمسه ... " و التفت صب خالد " ... امش جدامي اجوف ...

نش سالم من مكانه و سحب خالد وياه ...

خالد بضيج: ايه لا تدز ... شو تجوفني ياهل مادل الطريج ...
سالم: امش جدامي و عن الهذره الزايده ...

سارو سالم و خالد عن شمسه اللي تمت بروحها ف الصاله و مب مطمنه لحال خالد اللي مول مب عايبنها هالايام ... دقايق و نشت وراهم سارت حجرتها ترقد ...

|| في حجرة خالد ||

فج سالم الباب بالقو و على طول سحب خالد للحمام و حط راسه تحت الحنفيه يغسل له ويهه و راسه عشان يصحصح شوي و خالد محرج من حركته و يحاول يفج من سالم اللي ميودنه بالغصب ...

خالد: بس عاد خرستنا حسبي الله على ابليسك ... شو تسوي؟؟
سالم: عشان تصحصح و تسمع اللي بقولك اياه عدل ...
خالد بضيج: بس هدني ...

عقب ما تأكد سالم انه خالد بدا شوي يستوعب اللي حواليه بند الحنفيه و فر عليه الفوده و ظهر من الحمام ...

خالد بعصبيه و هو ينشف شعره من الماي: خير شو تبا؟؟
سالم بانفعال و بدون مقدمات: انته من متى تشرب؟؟
خالد: تنكت حضرتك؟؟
سالم: لا تحاول تتهرب ... ترى هاي مب اول مره اشوفك بهالحال ... و دوم اراقبك و انت راد البيت فليل ...
خالد: هالشي يخصني ... انته عليك من نفسك بس ... اسوي اللي اسويه و محد له خص فيني ...
سالم: و مستانس ع فعايلك الشينه بعد ... ما تعرف انه هالشي حرام و من الكبائر؟؟
خالد: لو سمحت لا تبدا بالمحاضرات الحين ... مصدع و مالي بارض اسمع تفاهاتك ...
سالم: الحين يوم ارمسك عن دينك و دنياك صرت تافه؟؟
خالد بضيج: اوووووووووووووه ... تراك حشرتنا ...
سالم: انته ما فكرت شو بيكون موقف ابويه و امايه اذا درو بسوالفك؟؟ احمد ربك انها ما لاحظت عليك هالشي ...
خالد: انزين و شو المطلوب مني الحين ...
سالم: اباك تصطلب و تغدي ريال ... و تودر عنك هالسالف اللي بتضرك ولا بتفيدك ... و اذا نفسك مب هامتنك فكر بامك و ابوك ...
خالد بدون اهتمام: انزين يصير خير ... و الحين خلصنا نبا نرقد ...
سالم تنهد بضيج: الله يعينها بنت الناس عليك ... ما تدري بشو بتبتلي ...
خالد: مب جنك اهنتني برمستك هاي؟؟
سالم: احسن ... عشان تستحي ع يهك و تصطلب ... تصبح على خير ...

ظهر سالم من حجرة خالد و هو مضايج من تصرفات خالد اللي ما يعرف شي اسمه احترام ... اما خالد ما اهتم لكل اللي قاله سالم و عق عمره ع الشبريه رقد على طول ولا عليه من شي ...

دش سالم حجرته و اتفاجأ بوجود شمسه في الحجره ...

سالم: خير امايه فيج شي؟؟
شمسه: لا ما فيه شي ... خالد شو بلاه شو قالك؟؟
سالم تنهد: شو بلاه خالد؟؟ ما بلاه شي ...
شمسه: بس انا قلبي مب مطمن ... و حاسه انه خالد فيه شي ... لا يرمسني ولا ييلس في البيت ...
سالم: امبونه خالد جي مب شي غريب عليه ...
شمسه: ولدي و اعرفه عدل ... ماحيده جي ... من فتره ملاحظه عليه هالشي ... فيه شي مضايجنه؟؟
سالم: اطمني ما فيه شي ... ولو فيه مستحيل اخش عنج شي ...
شمسه: الله يعيني عليك يا خالد ...
سالم: امايه بقولج شي بس يا ريت ما تنفعلين ...
شمسه بقلق: خالد فيه شي؟؟
سالم: ما ارمس عنه هو بالضبط ...انا اقصد اسما ... لا تغصبون خالد عليها اذا ما يباها ...
شمسه بانفعال: و ليش ما يباها؟؟ هو قالك؟؟
سالم: لا ما قالي ... بس خالد بعده مب مال عرس ... و تصرفاته هاي اكبر دليل ع هالشي ...
شمسه: انته شو تقول؟؟ لهالدرجه وصلت فيك الغيره يا سالم؟؟ تغار من اخوك الصغير؟؟ ولدي ريال عن عشر رياييل و ما يعيبه شي ... انته جايف عليه شي و خاش عنا؟؟
سالم: جفت اشيا وايد ... و يا ريت ما تحنين عليه بهالموضوع هو يوم يبا بروحه بيرمسج ...
شمسه: ابا اعرف انتو شو سالفتكم بالضبط؟؟
سالم: ما فينا شي ...
شمسه: انته الرمسه وياك ضايعه ... اسير اجوف خالد اشفيه احسلي ...
سالم قبضها من ايدها قبل ما تظهر: خالد الحين راقد أجلي الرمسه لباجر ...

شمسه ما سوتله سالفه و فجت ايدها منه و سارت على طول حجرة خالد و سالم ما لحقها لانه يعرف انها مستحيل تسمع كلامه فخلاها ع راحتها دام خالد تعبان و يمكن ما يتفيج يرمسها ...

دشت شمسه حجرة خالد بدون ما تدق الباب و تمت تحاول توعي خالد اللي غط في النوم ...

شمسه: خالد نش شويه ابا ارمسك ...
خالد بضيج: امايه تعبان ... تعالي باجر خليني ...
شمسه: قوم عاد لا تستوي عنيد ... ماقدر اصبر الين باجر ...
خالد: .................................................. .......
شمسه: خالد عاد نش ...
خالد نش و هو مضايج: امايه حد يسولف الحين الساعه وحده ... سيري رقدي و الصبح يصير خير ...
شمسه بانفعال: قلتلك نش يعني نش ...
خالد بضيج: افففففففففففففف نشينا ... خير شو عندج؟؟
شمسه: لا تتأفف و ارمس عدل ...
خالد: ادري عن شو بترمسين يا ريت لو تختصرين لاني ابا ارقد ...
شمسه بانفعال: انته قلت لسالم انك ما تبا اسما؟؟
خالد بصوت واطي: حسبي الله عليك يا سالم جانك انته السبب في هالحشره ...
شمسه: رد عليه ارمسك انا ...
خالد بانفعال: لا ما قلت ... و بنت اختج خلي ولد عمها ياخذها انا خلاص عفتها بس فكيني من هالسالفه ...
شمسه: خالد انته شو تقول؟؟
خالد: اللي سمعتيه ... من حنتج انتي السبب ... و اقولج من الحين عرس مافكر اعرس حتى الشغل ما بشتغل لا اتعبين نفسج مره ثانيه و تين ترمسيني بهالسالفه ... زين؟؟ تصبحين على خير ...

رد خالد يرقد بدون ما يعطي اي اهتمام لشمسه اللي انصدمت من رمسة خالد و اسلوبه وياها و سارت حجرتها و هي مب مستوعبه كل اللي صار جدامها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 10:05 الصبح %%

اليوم اول ايام امتحانات الفصل الثاني للمدارس ... في هالوقت امل و ميثا كانن توهن ظاهرات من المدرسه عقب ما خلصن من الامتحان ...

امل: شو سويتي في الامتحان؟؟
ميثا: وييييه شكلي بعيدها السنه مره ثانيه ...
امل: ليش؟؟ الامتحان كان سهل ... انتي جنج ما ذاكرتي عدل ...
ميثا: هههههه الا ما ذاكرت بالمره ...
امل: هيه طبعاً يالسه تحوطين في السيتي وين يمديج تذاكرين ... زين فكيت عمري و ذاكرت ...
ميثا: ماشالله اجوفج تشطرتي ع آخر السنه ...
امل: نبا ننجح ... ملينا من الدراسه و نبا نخلص ...
ميثا: ماحيدج طموحه لهالدرجه ... شو اللي غيرج؟؟
امل ابتسمت: بعد تعرفين الاجواء الاسريه لها دور كبير في هالمجال ... اللهم لا حسد ما فيه اعطيهم بعين ...
ميثا: زين ... و هالاجواء بتم على طول ولا يوم يومين و خلاص تتساقط الاقنعه؟؟
امل: عوذ بالله منج ... هذا بدال ما تتمنين نتم جي ع طول يالسه تتمصخرين ...
ميثا: بسم الله بلاج هبيتي ف ويهي مره وحده ... اسولف وياج انزين ... رشيد مر الشيشه ( المحطه ) <<<< ترمس الدريول ...
رشيد: جين ...
امل: على حسابج تراني اليوم مفلسه ... نسيت آخذ المصروف ...
ميثا: هههههه احسلج ...

نزلن امل و ميثا الشيشه و يلسن يتشرن حلاوه و جبس و هالسوالف ... امل لاحظت انهن من دشن الشيشه دش واحد وراهن و يتبعهن وين يسيرن و هالشي خلاها ترتاب منه ...

امل تصاصر ميثا: هذا بلاه يلاحقنا من مكان لين مكان ...
ميثا بارتباك: مادري ...

...... : لو سمحتي الشيخه ممكن ارمسج شويه؟؟

امل تفاجأت انه يرمسها: انا؟؟
..... : هيه انتي ... ممكن تاخذين الرقم من زمان خاطري ارمسج اسمي سعيد و يشرفني اتعرف عليج ...
امل: انته ما تستحي ع ويهك؟؟ لو سمحت عن الفضايح و فارج ...
سعيد: على راحتج بس لا تنسين تتصلين ... ميثا بتعطيج الرقم ... و السموحه جان غثيتج بشي ...

ظهر سعيد من الشيشه و الابتسامه شاقه الحلج ... امل تمت مذهوله من اللي سمعته و تطالع ميثا و هي محرجه ... ردت كل اللي خذته و خلت ميثا بروحها في الشيشه و سارت السياره حصلت سعيد حارسنهم و شكله ما بيفج و من جافها ظاهره من الشيشه ابتسملها و لوح لها بايده بس هي طنشته و ركبت السياره ... دقيقتين و ترد ميثا تركب السياره ...

امل: على فكره مب حلوه الحركه اللي سويتيها؟؟
ميثا سوت نفسها متفاجأه: اي حركه؟؟
امل: بلا استهبال ... ادري انج متفقه وياه ع كل شي ...
ميثا: افا يا امول تشكين فيه؟؟ انا ما يخصني لا انا اعرفه ولا يعرفني ...
امل: عيل كيف عرف اسمج ... لا و اون ميثا بتعطيج الرقم<<< قالتها بنفس طريقته ...
ميثا: ماعرفه هاييج المعرفه اللي انتي تظنينها ... مجرد اعرف اسمه و يعرف اسمي بس لا اكثر ولا اقل ...
امل: عذر اقبح من ذنب ...
ميثا بانفعال: تجذبيني يعني؟؟
امل: ما جذبتج ولا شي ... انتي تقولين الصدق ما تعرفين شي اسمه جذب ...
ميثا سوت عمرها زعلت: الله يسامحج ...
امل: الله يسامح الجميع ... و اقولج من الحين من انزل البيت لا انا اعرفج ولا انتي تعرفيني ...
ميثا: افا هاي نهاية العشره؟؟ ماحيدج جاحده جي ...
امل: لا تسوين روحج زعلانه ... هالحركات ما تنفع ويايه ...
ميثا: دام هاي رمستج كيفج ... انتي الخسرانه جوفي منو بيرابعج مره ثانيه ...
امل: مستغنيه عن هالنوع من الربعه ...

ميثا قفطت من رمسة امل و تمت مغيضه عليها و واصله حدها ... نزلت امل بيتهم بدون لا ترمس او حتى تودع ميثا شرات كل يوم الشي اللي خلا ميثا تغيض اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 الصبح %%

" اللي ماخذ عقلج يتهنابه ... وين وصلتي؟؟ "

عايشه: شي ما يخصج ...
ايمان: انصحج لا تحلمين باشيا مستحيل تصير ...
عايشه: شو قصدج؟؟
ايمان: ولا شي ... لو انتي شاطره بتفهمين انا شو اقصد ...
عايشه: تدرين انج وحده فاضيه و ما عندج سالفه؟؟
ايمان: خليت السوالف لج يا ام السوالف ...
عايشه: ايمانوه احسلج جوفي شغلج و لا تتحرشين فيه لا اييج شي ما يعيبج ...
ايمان باستهزاء: شو بتسوين يعني؟؟
عايشه بخاطرها: شو اللي بيسكتج عاد الحين؟؟
ايمان: ليش صخيتي؟؟ ابا اعرف شو بتسوين ...
عايشه: لو سمحتي كفي شرج عني ... مالي خلق لسوالفج الفاضيه ... ربيعتج تغيب و تحطين حرتج فيه؟؟ جوفي شغلج احسلج ...
ايمان: ههههههههه ضحكتيني والله ...
عايشه بخاطرها: ضحكتي من سرج بلا ... انا لازم اجوف شو سالفة النقل السكوت ما ينفع الين متى بتحمل هالاشكال ...
ايمان: على وين يا حلو ...

عايشه طنشتها و ظهرت من المكتب و على حظها سالم كان توه ظاهر من مكتبه و جافها و هي يايه صوبه ...

سالم: خير عايشه بغيتي شي؟؟
عايشه: ممكن ارمسك شويه لو تسمح؟؟
سالم: اسمح ليش ما اسمح ... اتفضلي المكتب ...
عايشه: لا ما يحتاي هن كلمتين ...
سالم: بخصوص النقل؟؟
عايشه: الصراحه هيه ... اللي اعرفه انه راشد رمسك من اكثر من اسبوع بس ماجوف صار شي ...
سالم: والله يا عايشه ماعرف شو اقولج ... بس اوعدج قريب ان شاء الله بيتغير الوضع ...
عايشه: يا ريت يكون بأسرع وقت ...
سالم ابتسملها: ولا يهمج ...
عايشه انحرجت: مشكور و ما تقصر ... استأذن الحين ...
سالم: برايج ...

عقب ما سارت عايشه عن سالم التفت سالم الصوب الثاني و جاف بو سيف ويا سيف لوح لهم من بعيد و كمل طريجه ... اما عايشه ردت المكتب و هي حاسه انه سالم قالها اللي قاله بس عشان يسكتها و شاكه انه نقلها من هالمكان مستحيل و تضايجت من هالفكره ...

و في طرف ثاني من نفس المكان ...

بو سيف: ارمس منو انا؟؟
سيف: هاه؟؟ قلت شي؟؟
بو سيف: الله يهداك انا ارمسك من الصبح و انته تلفت يمين يسار ...
سيف: هههههه عادي كنت اسمعك ...
بو سيف: بس ماظني سمعت سؤالي ...
سيف: بصراحه هيه ...
بو سيف: قول جي من الصبح ... على العموم بعدين بردلك بسير اطالع بو سالم شو يبا و برجعلك ...
سيف: برايك ...

سار بو سيف لبو سالم اما سيف تنهد و رد ع مكتبه يكمل شغله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:15 الظهر %%

حزة الغدا في بيت بو سيف ... الكل كانو موجودين الا جليثم ...

بو سيف: جليثم وينها؟؟ ما يت من الكليه؟؟
حمده: يت .. بس ما تبا غدا ... حاولت وياها ما طاعت ... ماحيدها جي عنيده مادري شو ياينها اليوم ...
بو سيف: ليش شو مضايجنها؟؟ انتي قلتولها شي زعلها؟؟
ظبيه: امس اشزينها و اشحلاتها مافيها شي ... و اليوم الصبح اجوفها انجلبت حتى الريوق ما تريقت قبل ما تسير الكليه ...
بو سيف بقلق: لا يكون شي يعورها؟؟
ظبيه: لو فيها شي بتقول بنتي و اعرفها ما تسكت ...
بو سيف: انزين انتي رمستيها؟؟
ظبيه: و هي تعطي حد فرصه يرمسها؟؟
بو سيف: بقوم اجوف شو فيها ...
ظبيه: انزين كمل غداك و عقب سيرلها ...
بو سيف: الحمدلله شبعت ...

نش بو سيف من ع الغدا غسل ايديه سار عند جليثم ...


|| في حجرة جليثم ||

بو سيف: شو فيج يا بنتي شو مضايجنج؟؟
جليثم بصوت مبحوح يبين انها كانت تصيح: ما فيه شي ...
بو سيف: تخشين عليه يا جليثم؟؟ انا ابوج اذا ما قلتيلي شو فيج تشكين لمنو عيل؟؟
جليثم: .....................................
بو سيف: اذا تبين شي لا تستحين انا ابوج ...
جليثم: السالفه مب جي ...
بو سيف: عيل شو السالفه؟؟
جليثم: ....................................
بو سيف: لا يكون سالفة حمدان مزعلتنج؟؟
جليثم انصدمت: شوووه؟؟
بو سيف: اذا ما تبينه محد بيغصبج عليه ... بس لا تسوين بروحج جي ... انتي غاليه علينا و ما يهون علينا زعلج ...

جليثم انربط لسانها من طرى بو سيف حمدان جنه حاس انه سالفة زعل جليثم لها خص في حمدان ...

بو سيف: يا بنتي لا تتسرعين و فكري عدل و اي قرار تقررينه نحن راضين به بس لا تسوين بروحج جي ...
جليثم: ان شاء الله ...
بو سيف: عيل قومي غسلي ويهج و تعالي يلسي ويانا ...
جليثم ابتسمت: ان شاء الله ...

ظهر بو سيف عن جليثم و سار ييلس في الصاله ويا الباقين و عقبه بدقايق لحقته جليثم و تمو كلهم في الصاله يسولفون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

" اووووووف شكلي زودتها شوي اليوم ... هالكثر رقاد؟؟ يالله يا راسي شقا مصدع "

تمدد خالد ع الشبريه بكسل و هو حاس بجسمه كله متكسر من كثرة الرقاد ... نش بصعوبه و وصل الين الكبت شل وياه ثياب و دش الحمام يسبح ... نص ساعه و ظهر خالد من حجرته كاشخ ولابس سار يحر السياره و رد الصاله ... في هالوقت الكل يو ييلسون في الصاله عقب ما قيلو ...

شمسه: ما بغيت تنش ... خست رقاد يا بوك ...
خالد: جي ما وعيتوني؟؟
شمسه: انا عن نفسي غسلت ايدي منك دورلك حد يراعيك ...
خالد: افا زعلانين اليوم شو السالفه؟؟
شمسه تنهدت بضيج: اسأل روحك شو سويت امس ...
سالم: امايه ما يحتاي تفتحين هالسالفه الحين ...
بو سالم: اي سالفه؟؟ شو عندكم؟؟
شمسه: اسأل ولدك مسود الويه شو سوا امس ...
خالد: شو السالفه؟؟
شمسه: اونك تسوي روحك ناسي؟؟
سالم: امايه خلاص تفاهمي وياه بعدين ...
شمسه: متى بعدين؟؟ عقب ما يدمر اكثر من ما هو دمران؟؟

كل هالكلام يدور و خالد مب مستوعب السالفه ... من كثرة التسطيل نسى شو قال و شو دار بينه و بين سالم و شمسه ... و اصلاً ساعتها ما كان يدري هو شو كان يقول ...

خالد بضيج: اليلسه وياكم تلوع الجبد احسلي اظهر احسن من مجابلة ويوهكم ...

توه ياي بيظهر قبضه بو سالم من ايده و بغا يعطيه كف بس خالد انتبه له و يود ايده و دزها بعيد عنه ...

خالد بانفعال: شو اتحراني ياهل تصفعني؟؟
سالم بانفعال: خالد؟؟ احترم نفسك هذا ابوك ...
خالد: ولو ... ما له حق يصفعني ... هذا يزا اللي يطيع شوركم؟؟
شمسه: ع هالاشيا اللي تسويها فينا تستاهل الذبح مب بس كف ...
خالد: فكينا الله يخليج ... انا ادري كل هذا يصير بسبة بنت اختج اسوم ... و عشان اريحج اقولج من الحين لو بنات الدنيا كلهن خلصن ما خذتها ... خلي ولد عمها ياخذها و يتهنى فيها ...

ظهر خالد من الصاله و رقع الباب وراه بالقو ... سار و خلا وراه جو مشحون بالصدمه من تصرفه المفاجيء اللي ما جد يوم سواه ...

اليازيه من عقب الرمسه اللي سمعتها ما استحملت تيلس في الصاله دقيقه وحده و سارت حجرتها و لحقنها خواتها اللي فضلن الانسحاب بهدوء ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

في هالحزه في بيت عبدالله كلهم كان يالسين في غرفة الطعام يتعشون ...

ليلى: اقول ناصر ... انتو امتحاناتكم متى؟؟
ناصر ارتبك و ما عرف بشو يرد ...
ليلى: بلاك؟؟
امل رمست عقب ما طال سكوت ناصر: ناصر من اول السنه مفصول من الكليه ...
ليلى انصدمت: شووووه؟؟
امل: اللي سمعتيه ...
عبدالله بانفعال: ليش شو مسوي بعد؟؟
ليلى اشرت لعبدالله بعيونها انه ما ينازعه: ليش عاد مفصول؟؟
ناصر: اسباب وايده ماقدر اقولها ... بس اوعدكم ارد اكمل من السنه اليايه ...
عبدالله: هالمره مسامحينك و ان عدتها مره ثانيه ماشي سماح ...
ناصر: تراني وعدتكم ... ان شاء الله انا عند وعدي ...
ليلى: الله يوفجك يا ولدي و يوفجكم كلكم ... و انتن شو سويتن في امتحاناتكن؟؟
امل: الحمدلله كان سهل الامتحان ... خصه عاد اني كنت مذاكره حسيته وايد سهل ...
عفرا: و انا بعد كان امتحاني سهل ...
عبدالله: هالله هالله بالدرجات الزينه عاد ... بنجوف آخرة الامتحانات السهله ...
امل: افا عليك ما طلبت ... و تراني ما نسيت الهديه ...
عبدالله: اي هديه؟؟
امل: امايه بتخبرك ...
ليلى: الله يسلمك بنتك تبا تسافر السنه و هذا طبعاً اذا نجحت ...
عبدالله: خلها تنجح هي بس و فالها طيب ...
امل بوناسه: يعني موافق؟؟
عبدالله: اكيد ...
عفرا: الله يخليك لنا دووم يا احلى ابو في الدنيا كلها ...
عبدالله ابتسم: يخليكم لنا و لبعضكم ...

ابتسمت ليلى بوناسه و هي تجوف عيالها و بو عيالها كلهم على قلب واحد و دعت انها ما تكون فتره و تنتهي ... بس اللي كدرها انه عبدالله رن تلفونه و خلاهم و سار يرمس برع ...

ليلى بخاطرها: هالعاده اللي ما تتغير مادري متى بتودرها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 11:10 الصبح %%

في هالوقت في الكليه ... الريم و جليثم و ربيعتهم امينه يالسات تحت ظل شيره ع الحشيش ...

الريم: جليثم بترمسين ولا الشو؟؟ من امس حالج مب عايبني ...
جليثم: ما فيه شي ... كم مره تبيني اقولج؟؟
امينه: لا فيج شي ... و شي جايد بعد ... شكلج مره مب على بعضج ...
جليثم بضيج: ما فيه شي والله ما فيه شي ...

و فجأه تطب عليهم اسما هي و ربيعتها هند بس عشان تنكد عليهم ...

اسما: وينكن انتن مره ما تنشافن ...
الريم: ليش تدورينا اصلاً؟؟
اسما: بس جي ولهت على بنت عمي الطويله ... حرام؟؟

جليثم تسارعت دقات قلبها من سمعت اسما تقولها الطويله و غصبن عنها تذكرت حمدان اللي تحاول قد ما تقدر تنساه و بدا الدم يفور بعروقها ...

جليثم: و انتي شو تبين الحين؟؟
اسما: اعصابج علينا ... شو سوينالج نحن؟؟
جليثم: مجرد وجودج ويانا ينرفزني فلو سمحتي بالطيب وخري عنا ...
اسما: بنسير عنكم بس اول قوليلي صدق السالفه اللي سمعتها؟؟
جليثم: اي سالفه؟؟
اسما: تعرفين ...
جليثم: ما يخصج ...
اسما: دام السالفه فيها انتي اكيد يخصني ... و مبروك مقدماً اذا صار فيه نصيب ... يالله هندوه خلينا نسير نتمشى احسلنا ...

سارت اسما و خلت النار تشتعل ف قلب جليثم على عكس الريم و امينه اللي مب عارفات شو السالفه ...

الريم: جليثم ... اسما شو تقصد؟؟
جليثم بتردد: حمدان خطبني من ابويه ...
الريم بوناسه: والله؟؟ و ليش ما تخبريني يا الخاينه؟؟ خلاص انا زعلت ...
امينه: مبرووووك حبيبتي و عقبالنا ان شاء الله ...
جليثم: بس اقطعو هالرمسه غيروها ...
الريم: ليش؟؟ لهالدرجه هالخبر زعلج و انتي اللي تموتين في الهوا اللي يتنفسه ...
امينه: يالله ما نروم ... شو تبين اكثر من جي اللي تحبينه خطبج ليش الزعل؟؟
جليثم: خلوني ساكته احسن و غيرو هالسالفه اذا تبوني ايلس وياكن ...
الريم تنهدت: على راحتج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

هاي المره العاشره اللي يرن فيها الموبايل و هو بعده مصرّ ما يرد عليه ... الافكار اللي تدور براسه مخلتنه يتجاهل كل اللي حواليه ... بند الموبايل دقايق و رد يرن و في اللحظه اللي بغا يرد فيها عالمتصل بند ... دشت موزه على حمدان حجرته تطمن عليه ... من يوم خبرته انها رمست بو سيف عن جليثم و هو ما يرمسها ...

موزه: يا بويه بسك ارحم روحك و ارحمنا ... قول شو تباني اسوي و انا حاظره ...
حمدان: .................................................
موزه: اذا تباني ارمس خالك برمسه بس لا تسوي ف روحك جي ...
حمدان: لا تسوين شي انا بروحي بتصرف ...
موزه: لا تسوي شي تندم عليه عقب ...
حمدان: لا تحاتين محد بيندم صدقيني ...
موزه: جوف يا حمدان ... انته مب مجبور ع البنت اذا ما تباها ... و خالك امره هين اقدر ارمسه ...
حمدان ابتسم ابتسامه مصطنعه: ما يحتاي ترمسينه ... خلاص انا راضي ...
موزه: ما بغيت يا بوك ... عورتلي قلبي حتى تلومت فيك ...
حمدان: ما يحتاي تتلومين فيه ... خلاص انا راضي بكل شي ...
موزه: بارك الله فيك يا ولدي ...
حمدان: خالي ما قالج متى بيردون عليكم ...
موزه: لا ما قال بس الظاهر بيطولون شويه ...
حمدان: اممممممم ...
موزه: اييبلك شي تاكله؟؟
حمدان: لا روحي بسير ...
موزه: برايك ...

*~*~*~~*~*~*

مرن اسبوعين بسرعة البرق و بدت اجازة الصيف و بأحداث ساخنه تلائم سخونة الجو الشديده ...

%% الخميس 5:30 العصر %%

" يا ربي وين سارو هاييل؟؟ الحين منو بيودينا؟؟ "

عفرا: مادري ...
امل: هالدريول السخيف بعد يوم نحن محتايينه يسافر ...
عفرا: اتصلي بنوره خليهم يمرون علينا و هم سايرين صوبهم ...
امل: ما بيسيرون هناك ... و اصلاً خالي سعود ف بوظبي ... يعني حالهم من حالنا ...

و في هاللحظه سمعن صوت هرن سياره في الحوي ...

عفرا: منو ها اللي ياي؟؟
امل: مادري ... لو منو يطلع زخيه خله يودينا ...
عفرا: اوكي ...

ظهرت عفرا تجوف منو ياينهم و ردت عقب فتره ...

عفرا و هي تلهث: منصور يقولج بسرعه ان ما نزلتي بسرعه بيسير عنج ... و بعد يقولج ييبي الاوراق اللي رمسج عنهن ابويه ...
امل: بلبس عباتي و بتعطر و بيي سيريله انتي عن يشرد ...
عفرا: بسرعه لا تتحيرين يالله يالله اقنعته يودينا ...
امل: انزين سيري ...




|| في سيارة منصور ||

منصور: عيل امكم وينها؟؟
امل: في البيت يعني وين تباها تسير؟؟
منصور: غريبه يالسه في البيت ... مب من عادتها ...
امل: و انته شو يخصك؟؟
منصور: هاه بدينا بطولة اللسان؟؟ لا تخليني افرج في الشارع الحين ...
امل: جان فيك خير سوها ...
منصور: تتحديني يعني؟؟ احمدي ربج رضينا نوديج ...
امل: غصبن عنك ...
عفرا: بس عاد انتو حشرتونا ...
منصور: بس سكتي انتي الثانيه ... وين بيت خالتكم هذا؟؟
امل: دش ف اول لفه ع اليمين ثاني بيت بيتهم ...
منصور و هو يأشر ع البيت: هذا؟؟
امل: هيه ... ايه وين داش انته؟؟ شو بيت ابوك هو؟؟
منصور: دام الباب مشرع ليش انزلكن خاري؟؟ مافينا يخطفونكم بعد ...
امل باستهزاء: سخيف ... و يمكن حد في الحوي لازم تطب عليهم جي؟؟
منصور: اقولج ... حولي و فكينا من حشرتج ...
امل: لحظه بعدل شعري ...
عفرا: انا بسبقج تمي انتي ع راحتج ...
منصور: يالله خلصينا هذي اختج نزلت لحقيها ...
امل بضيج: انزيييييين ...

تأفف منصور بضيج و لمح وحده ظاهره من الصاله سايره صوب المطبخ الخارجي و ما انتبهت لوجوده في الحوي ... و من ظهرت الين وصلت المطبخ و نظراته تتبعها ...

امل: بلاك صخيت مره وحده؟؟
منصور: اقول امول منو هاي اللي خطفت توه؟؟
امل: و انته اشلك تطالع؟؟ ما يخصك ... باي ...

نزلت امل من السياره بدون ما تجاوب على سؤاله عشان تقهره و اصلاً هي ما جافت منو ظهر لانها كانت لاهيه بالتعديل ...

منصور بخاطره: النذاله تمشي ف عروقكم من كبيركم الين صغيركم ...


|| في حجرة نوف ||

دشت امل حجرة نوف وين كانن نوف و عفرا يالسات سلمت ع نوف و سألتها عن اليازيه ...

امل: عيل يزوي وين؟؟ جلبت البيت فوق تحت ما حصلتها ...
نوف: ويا اسوم في حجرتها ... وين بتسير يعني؟؟
امل: توني يايه من هناك ما حصلتها ...
نوف: مادري عنها ... دوريها مره ثانيه ... نسيتيني السالفه اللي كنت ارمس عنها ...
امل: ويا ويهج ... ما تنفعين ...

ظهرت امل من حجرة نوف و سارت حجرة اليازيه مره ثانيه عل و عسى تحصلها هالمره ... و توها بتدش الحجره حصلتها ف ويهها يايه من برع ...

امل: انتي هني و انا ادورج من الصبح؟؟
اليازيه: كنت في المطبخ ...
امل: شو تسوين هالكثر في المطبخ؟؟
اليازيه: اطمن ع الكيكه اللي مسوتنها ...
امل: عز الله عورتنا بطونا ... من الحين اسمحيلي ما باكل ...
اليازيه: احسن توفرين ...
امل: مالت عليج ... عيل اسوم وين؟؟
اليازيه: داخل في حجرتي ...
امل: دشيت حجرتج ما حصلتها ...
اليازيه: يمكن في الحمام ...

دشن اليازيه امل حجرة اليازيه يلسن ويا اسما يسولفن ...

امل: الا خلود شخباره بعده ما عزم؟؟
اسما: هيه صح اخوج بلاه ماجوفه تحرك ... حتى ييه الحين ما ايينا ...
اليازيه: و انا شو يخصني فيه سأليه بروحج ...
اسما: حبيبتي يزوي ما سمعتي شي هني هناك؟؟ تعبت نفسياً من كثر ما اتريا ...
اليازيه: خطيبج هذا روحه مريض نفسياً ...
اسما ضربتها بالخفيف ع جتفها: انتي ايه ما اسمحلج ترمسين عن ريلي جي ...
امل: مادري منو ريلج عاد ...
اسما: سيد المزايين طال عمرج ...
امل: شكلاً بس ... ولا نفسه خايسه مافي حد اخس عنه ...
اليازيه: اخبرج انتي شو ياينج على اخويه ... لا يكون ماكل حلال ابوج؟؟
امل: بس جي ما استلطفه ...
اسما: انتي ما عندج سالفه ...
امل: خليت السوالف لج ... صدقيني محد بيتوهق بهالخالد غيرج ...
اسما: مب كيفج ...
امل: انزين بتجوفين ...
اليازيه: بس عاد ... قلت السوالف يالسات ترمسن عن خالد؟؟

و ف هاللحظه حد كان يدق الباب ...

اليازيه: منووووووه؟؟
خالد بدون نفس: فجي الباب ...

اسما ماتت من سمعت صوته ... و تمت تتفداه ... قامت اليازيه و فجت الباب تجوفه شو يبا ...

اسما بوناسه: واااااااااي فديت روحه ... عمره طويل ...
امل: مالت ...
اسما: ع ويهج ...
اليازيه عقب ما سار خالد: بسكن انتي و هي ...
اسما: جيه ما خليتيه يدش؟؟ ولا ما يدري اني هني؟؟
اليازيه: مادري عنه ... حتى لو درى اصلاً ما بخليه يدش ... <<<< قالتها و هي تغايض اسما ...
اسما: سباله السباله ...
اليازيه: ههههههههههههههه طالعه عليج ...
امل: قومن نظهر ... كتمه الحجره ...
اسما: هيه احسن ...
اليازيه: ادري مب عشان شي ... بس لانه حبيب القلب هني لازم تتمخطرين جدامه ...
اسما: هههههههههههههه زين يوم عرفتي ...

ظهرن ثلاثتهن من الحجره و سارن ييلسن في الحديقه الورانيه ...

امل: عن التبحلق روميو ما بيطل عليج من الدريشه ...
اسما: انتي شو يخصج؟؟ كيفي ...
امل: كيفج ... انتي اللي بتتعبين مب انا ...
اسما: لو اتم مبحلقه طول عمري ما بمل ...
اليازيه: شو انتو ما عندكم سوالف غير خالد؟؟
امل: هيه صح ما خبرتكم ... ترانا بنسافر هالسنه ...
اليازيه: والله؟؟ وين بتسيرون؟؟
امل: يمكن نسير استراليا ... فديتني انا صاحبة الفكره ...
اليازيه: و جي ما تخبرينا حضرتج؟؟
امل: تراني خبرتكن الحين ...
اليازيه: وناسه انا ابا اسير بعد ... الا ارمس ابويه اليوم ...
امل: بدينا بالغيره؟؟
اليازيه: لا تخافين ما نبا استراليا ... سيريلها بروحج ...
امل: احسن ...
اسما: والله انكن فاضيات ...

و فجأه ياهن صوت خالد و هو يزقر اليازيه ... اسما استانست من جافته و ابتسمتله بخجل لكن الابتسامه اختفت من جافت انه ما سوالها سالفه ...

امل: هذا خطيبج اللي طايره فيه ... لا عبرج ولا سوالج سالفه ...
اسما بضيج: سكتي عني لا اييج بكس ع راسج ...
امل: هههههههههههههههههه يا شين القفطه خصوصاً لو يت من ناس سبشل شرات حبيب القلب ...
اسما: جب انزين ...
امل: هههههههههههههههههههههه ...

دقايق و ردتلهن اليازيه و اسما ما قصرت فيها على طول استلمتها ...

اسما: اخوج شو بلاه شكله مب طبيعي بالمره ...
امل: من زمان مب غريبه عليه ...
اسما: امول الله يخليج مب وقت المصخره ... ارمس جد ...
امل: و انا ارمس اب ...
اسما: امول عاد عن السخافه ...
امل: انزين خلاص سكتنا ...
اسما لليازيه: يالله اعترفي شو بلاه خالد؟؟
اليازيه: ما بلاه شي ... بس فكينا من الصدعه ...
اسما: يزوي عن السخافه انتي الثانيه ...
اليازيه: ما فيه شي ... شو بيستوي به يعني؟؟
اسما: انا اللي لازم اسألج هالسؤال ...
اليازيه: مادري سإليه هو لا تسإليني انا ...
اسما: انزين ما عليه ...
اليازيه: الا قوم نواري ليش ما يو؟؟
امل: مادري عنهم ... يمكن بيسيرون مكان ويا امهم ...
اليازيه: القاطعه لا تتصل ولا تسأل ...
امل: سافرو سنتين ما اتصلو ولا فكرو يسإلون اتعودو ع القطاعه ... و آخر شي تقول انتو القاطعين ...
اليازيه: ههههههه اسميها سوالف ...

تمن اليازيه و امل يسولفن اما اسما تمت ساكته و تفكر بشو ممكن يكون مزعل خالد و مخلنه ما يعطيها ويه بالمره ... على عكس امل و اليازيه اللي اندمجن ف السوالف ولا حسوبها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

" ماشالله الربع هني ... شحالكم يا القاطعين؟؟ وينكم ما تنجافون؟؟ "

ناصر بدون نفس: نحن بخير ... خير شو تبا؟؟
عمر: افا يا ناصر ... شو هالنفس الخايسه؟؟ ولا جنا ربعك ...
ناصر: لا انتو ربعي ولا لي خص فيكم ...
عمر: نسينا ما كلينا ...
ناصر: هيه نسينا عندك مانع؟؟
خالد: يا جماعه هدو ... ما فينا تضاربون مره ثانيه ...
عمر: قول لولد خالتك ناكر الجميل ...
خالد: لا تواخذه بعده زعلان بسبة السالفه اللي صارت ...
ناصر نش من مكانه: انا ساير ... اجوفك باجر ان شاء الله ... مع السلامه ...
خالد: الله وياك ...
عمر و هو يطالعه من طرف عينه: سلم ع الماما ...

ناصر طنشه و سار عنهم و تم خالد بروحه ويا عمر ...

عمر: شو بلاه نصور ...
خالد: قلتلك زعلان بسبة السالفه اللي صارت ...
عمر: خلاص عاد اللي فات مات و نحن بنتم ربع ...
خالد: قوله هالرمسه ...
عمر: خله ع راحته ... ما بذل عمري عشان واحد شراته ... هو روحه عقب بيي يترجانا نرابعه ...
خالد: انزين ما علينا من ناصر ... انته شخبارك و شو دنياك ...
عمر: الحمدلله الحال مثل ما هو ما تغير ... و انته شخبارك عزمت ولا بعدك؟؟
خالد: من زمان مفتك من هالسالفه لا تذكرني ...
عمر: افا ... ليش شو صار؟؟
خالد: مابا اعرس غصب ... <<<<< و رن تلفونه و من جاف الرقم حطه ع السايلنت و ما رد ...
عمر: هههههههههههه ادري وراك سالفه قول يالله اعترف ...
خالد: عقب بتعرف كل شي ...
عمر بخبث: ماكون عمر لو ما عرفت ... ادري سالفه عوده بعد ...
خالد: ههههههههههههههه ... الله يقطع ابليسك ...

>>>>>>>>>>>>>>>>> يتبع في الفصل الثالث


*~*~*~ الجزء السابع ~*~*~*

*~*~ الفصل الثالث ~*~*


%% الجمعه 1:25 الظهر %%

في هالقت في بيت سعود ... الكل كانو متيمعين هناك و يالسين كلهم في الميلس العود بما انه ما بينهم حد غريب ... سعود و خواته رواحهم ف صوب و البنات ف صوب و سالم و ناصر يسولفون بروحهم ... سعود كان عازمنهم ع الغدا لانه صارلهم فتره ما يلسو ويا بعض و منها يكسب رضا خواته شمسه و سلامه و يعيد المياه لمجاريها ...

سعود: عيل خالد وينه؟؟ ليش ما يا وياكم؟؟
شمسه: هالخالد مطلعلي قرون ... مادري شو ياه انجلب عليه مره وحده ...
سعود: ليش عاده؟؟
شمسه: كل ما رمسته عن شي قام و هب ف ويهي ... صاير ما يطيج كلمه مني ...
سلامه: يمكن شي مضايجنه رمسيه بالهداوه و ان شاء الله ما فيه الا كل خير ...
شمسه: رمسته بالهداوه و بالشده ما ينفع وياه ...
ليلى: اكيد تميتي تحنين عليه بهالسوالف ... عيال هالزمان كلهم جي ...
شمسه: الله يهداكم بس ... يعني انتو تعرفون ولدي احسن عني؟؟
سعود: صدقها ليلى ما قالت شي غلط ... و انتي الله يهداج تبين عيالج وراج ف كل شي مب غريبه واحد منهم يتمرد ف يوم من الايام ...
شمسه شهقت: فال الله ولا فالك ... دام انا موجوده محد بيتمرد انا امهم و مالهم غيري ...
سعود: و النعم فيج بس بعد خفي عليهم شوي ...عيال هالزمان ما تعرفين شو تحت روسهم ...

و في الطرف الثاني من الميلس ...

نوره: ما بغيتو تشرفون؟؟ مب قطاعه هالكثر ...
اليازيه: انتو ييتو ف وقت مب مناسب شو نسويلكم يعني؟؟
نوره: لا تتحججين بالامتحانات هذي امول كانت تمتحن حالها حالكم و كل يوم نكون على اتصال ...
اليازيه: يالله عاد الحين بتحاكمينا على شي صار و استوى ... خلاص حقكم علينا جان تبينا كل يوم نيي ما عندنا مانع ...
نوره: هههههههههههه انزين بلاج كلتيني ... صدقه ابويه طالعه على خالوه شمسه ...
نوف ودرت السوالف ويا عفرا و شهد و رزت ويهها: جني سمعت اسم امايه ... شو تحشون؟؟
نوره: انتي منو رمسج؟؟ يالله اجوف جلبي ويهج ...
نوف: عيل تحشين ف امايه و هي موجوده و تبيني اسكتلج؟؟ انا ما خبرتها ماكون نوف ...
اليازيه: بس انتي قصري حسج و ردي كملي سوالفج وياهن ...
نوف: يا ويهج ... شو محد يسولف وياكم انتو؟؟
نوره: خلينا السوالف لج ...
نوف: هيه فديتني دمي خفيف مب شراتكم ...
اليازيه بتهديد: نوفي ... جلبي ويهج و فكينا من حشرتج ...

و عقب لحظات صمت ...

نوره: و هالثنتين شو مشكلتهن اليوم؟؟
امل: فيه رقااااااد ...
نوره: الساعه وحده و نص و فيج رقاد؟؟ جيه متى رقدتي امس ...
امل: خمس و نص الفير ...
اليازيه: محد قالج ... تدرين وراج نشه جان رقدتي ...
امل: عادي ...
نوره: انزين عرفنا مشكلة امول الثانيه بلاها مبوزه؟؟
اليازيه: عاد هاي سالفتها سالفه ويا حبيب القلب ...
اسما: يزوي عاد فكينا كفايه اللي فيني لا تزيديني ...
نوره: شو السالفه؟؟ شو مهبب خلود هالمره؟؟
امل: ما عطاها ويه يوم كنا ف بيتهم امس ... و الحلوه محتره ...
نوره: هههههههههههه يحليلج يا اسوم ... والله ابتليتي بخلود ...
اسما: فديته لا ابتليت فيه ولا شي ... الا الحظ ما بييني الا من وراه ...
امل: الحظ التعيس اللي شراته ...
اسما: انتي ما اتوبين من سوالفج؟؟
نوره: حووووه وين تبن؟؟ قومن تكافخن مره وحده ...
اليازيه: ويييه ما جفتيهن امس كيف يتناقرن ... جنهن عدايل ...
نوره: يلعن ابو الحب جانه يسوي فيكن جذه ...

ما مداها نوره كملت رمستها شهقت اسما بطريقه خلتهن يتفاجأن و من جافن اللي دش عرفن سبب هالشهقه المفاجأه ...

امل: حسبي الله على بليسج زيغتينا ... ما صار خلود هذا اللي خلاج تشهقين جي ...
اسما: فديت روحه ولهانه عليه ... ما صدقت يوم جفته ... السبال بعد ما اييي يسلم ... جنه مب تارسين عينه ...
اليازيه بخاطرها: ما تدرين شو قال عنج هاك جان ما قلتي هالرمسه ...
اسما: حوووه ... ارمس منو انا؟؟
اليازيه تفاجأت: شو؟؟
اسما: ماشي سلامتج رقدي رقدي ...

كالعاده خالد كان راقد هالحزه ما كان متفيج ايي بس غصباً عنه بس عشان يسكت امه ... من اول ما دش تعمد يطنش بنات خالته و يلس ويا ناصر و سالم عقب ما سلم ع الموجودين و سوى روحه مندمج بالسوالف ويا ناصر و سالم بس عشان ما يحتك بأسما هالشي اللي مخلنها تنقهر و تشك ف تصرفاته ...

اسما بخاطرها: ما عليه يا خلود وين بتسير مني ... انا الا اعرف سالفتك اليوم ...

صاحي و رايق 04-04-07 10:31 am

الجزء [8] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




%% الساعه 9:20 فليل %%

ف هالوقت راشد كان مسيّر على سالم البيت يسلم عليه و يسأله مره وحده عن سالفة نقل عايشه اللي طولت زياده عن اللزوم ...

سالم: وينك ما تنجاف هالايام؟؟
راشد: كنت مشغول شوي و دام اني فضيت الحين قلت لازم اسير عليك ما يصير اقطعك جي مره وحده ...
سالم: تسلم ...
راشد: الله يسلمك من الشر ... الا سالم بغيتك ف رمسه ...
سالم ابتسم: ادري عن شو بترمسني ... و على طاري السوالف انا بعد بغيتك ف سالفه ...
راشد: آمر ...
سالم: ما يامر عليك عدو ... بس الصراحه ماعرف كيف ابدا ...
راشد: خير ان شاء الله شو صاير؟؟
سالم: خير ... بس ابا اسألك اذا عايشه مرتبطه ولا محيره لحد ...
راشد: عايشه بنت عمي؟؟
سالم: اكيد ... منو غيرها؟؟
راشد ابتسم: لاء مب مرتبطه ولا محيره لحد ... و يشرفنا نكون نسايبكم ...
سالم: تسلم ... و مشكورع الخبر اللي يسوى مليون ...
راشد: هههههه مليون مره وحده؟؟
سالم: ما تدري اشكثر كنت اتريا هاللحظه ...
راشد: ماشالله اجوف ظهر المستخبي ... طلع بعد شو عندك؟؟
سالم: هههههههه ... بالغلط ...
راشد: حياكم الله في اي وقت ...
سالم: مشكور و ما تقصر ...
راشد: يالله عيل اترخص منك الحين ...
سالم: وين توه الناس ... ما مدانا نسولف وياك ...
راشد: مره ثانيه ان شاء الله ...
سالم: براحتك ...
راشد: يالله فمان الله ...
سالم: حافظنك الرب ...

ظهر راشد من عند سالم ... وصله سالم الين السياره و دش و هو حاس بعمره بيطير من الوناسه ... على طول سار صوب شمسه يخبرها بالسالفه و هو حاس انها بتستانس لهالشي خصصاً انه نفسيتها تعبانه و السبب خالد و بلاويه اللي تطلع كل يوم ...

|| في حجرة شمسه ||

شمسه: عاد ما لقيت الا هذي؟؟
سالم باستغراب: ليش؟؟ شو فيها؟؟
شمسه: شو شو فيها؟؟ هالاشكال مب من مواخيذنا ولا نسيت نحن منو و هم منو؟؟
سالم انصدم: الله يهداج يا امايه شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟
شمسه بانفعال: اجوفك لحقت اخوك و قمت تراددني ... و انا اقول سالم الولد العود العاقل طلعتو انته و خالد واحد ...
سالم: و انا شو قلت الحين؟؟
شمسه قاطعتها: ابد ما قلت شي ... يوم تكسر رمستي و تقول مالها معنى هاي قمة الادب و الاحترام للام اللي ربتك و تخاف على مصلحتك ...
سالم: سمي بالرحمن و تعوذي من ابليس ... تدرين لو شو يصير مستحيل اراددج في الكلام ولا اقل ادبي وياج ...
شمسه: يعني كل هذا ولا سويت شي ...
سالم: ................................................. <<<< ما رد عليها و حس انه توه يوم خبرها بالسالفه ...
شمسه: هاه؟؟ ليش سكت؟؟
سالم: ماشي سلامتج ... تحسبتج بتستانسين يوم بخبرج بالسالفه بس الظاهر غلطت و محد بيتحمل الغلطه غيري <<<< خلص رمسته و يا بيظهر من الحجره ...
شمسه: دامك تدري انها غلطه ليش من الاساس تفكر بوحده مثل هذي ... الصدق ما تبونه ... تبون تصرفون على هواكم و تكسرون رمستنا ... و من تحسون بغلطتكم تردون علينا ...

سالم ما علق ع رمستها و ظهر من عندها و هو حاس بخيبة امل و منصدم من تصرف امه اللي ما حسبله حساب ... دش حجرته قفل على عمره الباب و انسدح ع الشبريه و غمض عيونه يفكر باللي قالته شمسه ...

سالم بخاطره: الله يسامحج يا امايه جانج بتقضين على حلمي اللي تمنيته ... بس ما عليه مصيرج بترضين ... للاسف ما توقعت متعاليه ع الناس ... مالوم خالد جانه ظهر متكبر و متعالي عليج ... يا الله احس براسي بينفجر ... يالله برحمتك يا رب ...

و فجأه فز من ع الشبريه ع صوت الدقات العنيفه ع الباب ...

خالد بصوت عالي: فج الباب بسرعه لا تسوي روحك ما تسمع ...
سالم بخاطره: شو يبا هذا بعد؟؟

فج سالم الباب ودش خالد على طول و الشرر يطاير من عيونه ...

خالد بانفعال: هذا وقته توهقنا ويا امك؟؟
سالم بدون نفس: ليش؟؟ شو صار بعد؟؟
خالد بتهديد: هي كلمة بقولها و ما بعيدها جانك تبا تعرس خذ بنت خالتك و فكنا من اذيتها ... مابا حد يصدعلي راسي وياها عقب اليوم ... تفهم؟؟
سالم بانفعال: اصغر عيالك انا ترمسني جي؟؟
خالد تم يتحرطم بصوت واطي ...
سالم: دامك انته اللي بغيتها اتحمل اللي اييك و لا تدخلني بالسالفه ... و جان تبا تفتك من الحشره عرس و فكنا ...

خالد من كثر ما هو محرج ظهر من الحجره بدون ما ينطق بحرف و رقع الباب وراه بالقو ...


|| في حجرة مريم ||

كانن مريم و اليازيه و نوف يالسات في حجرة مريم و سمعن كل اللي دار بين خالد و سالم لانه حجرة مريم جريبه من حجرة سالم ...

نوف: هاييل شو سالفتهم كل يوم مسوين مصيبه؟؟
اليازيه: هذا اكيد خلود ... هو ساس البلا ... كل ما تستوي مصيبه لازم يكون له ايد فيها ...
مريم: صخي عن اييج يصفعج ...
اليازيه: يخسي الا هو ما يروم ...

و فجأه دش عليهن خالد محرج و على طول سار صوب اليازيه اللي تيبست ف مكانها من جافته ... قام خالد و قبضها من شعرها ...

اليازيه و هي تتويع: هدني غربلات بليسك قطعتلي شعري ...
خالد: عيدي الرمسه اللي قلتيها و جوفي شو بسويبج ...
شمسه دشت على صراخ اليازيه: خالد ... هد اختك اجوف ... مب مكفتنك البلاوي اللي تسويها فيه رديت على خواتك الحين ...
خالد عقب ما هد اليازيه: خلها تتأدب السباله و تتعلم تحترم اخوها العود ...
شمسه: انته لو تعرف تحترم غيرك زين ... كيف تباهم يحترمونك؟؟

خالد ما سوالها سالفه و ظهر من البيت محرج ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 5:30 العصر %%

" هالموضوع ما ينسكت عنه انا لازم اتصرف قبل لا يفوت الفوت ... الله يسامحج يا امايه جانج وهقتيني ويا خالي "

هالكلمات اللي كانت تدور براس حمدان اللي كان يتسفر قبل لا يسير بيت بو سيف ... هالسيره غير عن باقي السيرات لبيت بو سيف كان مصمم انه ينهي هالموضوع بأي طريقه و ف نفس الوقت متردد من تنفيذ اللي ف راسه ...

اندق الباب ع الخفيف عرف انها امه ...

حمدان: دشي ... الباب مفتوح ...
موزه: وين ساير؟؟
حمدان: بمر بيت خالي شويه من زمان ما سلمت عليه ...
موزه: زين تسوي ...

و عقب لحظات صمت ...

موزه: يعني افهم من كلامك انك خلاص راضي ...
حمدان ابتسم من ورى خاطره: و متى زعلت عشان ارضى الحين؟؟
موزه: فديت روحك ... عسى الله يسعدك و يهنيك و اجوف عيالك و يترسون علينا البيت بصريخهم ...
حمدان: ههههههه مب مكفينج منال و سلطون بعد تبين اكثر من جي ...
موزه ابتسمت: الين ايون عيالك بيعقلون ...
حمدان: اتمنى هالشي ... يالله الغاليه فمان الله ...
موزه: حافظنك الله و هالله هالله في الطريج ...
حمدان: ولا يهمج الغاليه ... لا توصين ...
موزه: عسى عين الرب تحميك ...

ظهر حمدان من البيت ... ركب سيارته و تم حول الخمس دقايق في السياره يفكر ف امه و متلوم فيها انه جذب عليها هالجذبه ... حط راسه ع السكان و حس بحد يدق الدريشه اللي عداله ... انتبه و فج الدريشه ...

منال: بلاك ما تحركت؟؟
حمدان: ما فيه شي ... بغيتي شي ...
منال: سلامتك ... وين ساير؟؟
حمدان: بيت خالي ...
منال تسارعت دقات قلبها يوم قالها انه ساير بيت بوسيف: سلم عليهم و خصه بعض الناس ... <<< قالتها عشان ما يشك انها تعرف باللي يدور بباله ...
حمدان: ان شاء الله ...

دشت منال البيت و حمدان حرك عقب ما دشت و طول الدرب الين بيت بو سيف و هو يفكر ... حس انه شجاعته خانته فقرر يسير ع ربعه قبل و عقب يسير بيت خاله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

" اففففففففففففف انا ما بموت و افتك من هالعذاب؟؟ خلاص كثرة التفكير بتجتلني يا ناس جوفولي حل من هالمصيبه ... اشمعنى انا اللي يصير فيني كل هذا؟؟ ليش يا ربي ليش؟؟ "

هالافكار كانت تدور براس جليثم اللي من يوم رمسوها بالسالفه الين اليوم تقرر شي و تغير رايها عقب ...

حمده دشت عليها عقب ما يأست من كثر ما تدق الباب و جليثم ما ترد عليها: جليثم ...
جليثم وخرت اللحاف اللي كانت متغطيه فيه: انتي من متى هني؟؟
حمده: دقيت عليج الباب خمسين مره ما رديتي عليه ... لهالدرجه التفكير بالحبايب ماخذ عقلج؟؟
جليثم بخاطره: لو تدرين باللي يدور ببالي بس ما بتقولين هالرمسه ...
حمده: حوووه ... وين وصلتي ...
جليثم: ولا مكان ... شو تبين؟؟
حمده ابتسمت: مب انا اللي اباج ... ابويه يباج و الظاهر يبونج تعطينهم القرار النهائي ...
جليثم انصدمت بس ما بينت الصدمه لحمده: انزين قوليله يايه ...
حمده: بسرعه ...

ظهرت حمده من عند جليثم اللي تعايزت تنش من ع الشبريه و حاسه انها بتختنق ... الين الحين ما تعرف شو تقول لبوها ... هل توافق ولا لاء؟؟ على الرغم من انه منال خبرتها انه حمدان ما يباها بس فكرة انها ترفض مب داشه راسها بالمره ... و هالشي اللي مخلنها تتردد في اتخاذ القرار ... نشت من ع الشبريه عدلت شعرها و لبست شيلتها و ظهرت و هي حاسه قلبها بيظهر من صدرها منن قوة دقاته ...


|| في الصاله ||

دشت جليثم الصاله وين ما كانو كلهم موجودين و كان اول شخص طاحت عليه عيونها هو ابوها اللي ابتسملها ابتسامه نستها هموم الدنيا اللي فيها ... يت و يلست حذاله ...

جليثم: خير ابويه بغيتني ف شي؟؟
بو سيف: سلامتج ... بس بغيتج تيلسين ويانا شوي ... ما يصير كله حابسه روحج في حجرتج ...
جليثم: من الملل ارقد ...
ظبيه: يلسي ويانا ما بتملين ... بس انتي دلوعه ...
بو سيف: خلها تدلع ع كيفها ... عقب بياخذها ريلها عنا خلنا ندلعها دام عندنا فرصه ...
ظبيه: فديت بنتي انا بتعرس و تخلينا ... ما تهونين علينا بس هاي سنة الحياه ...
جليثم ابتسمت بضيج و ما علقت ع الموضوع ...
بو سيف: عاد مب باقي الا سيف يعزم و يكمل فرحتنا ...
سيف ابتسم: جريب ان شاء الله ...
ظبيه: اخيراً ... ما بغيت يا بوك ... انته بس قولي منو تبا و انا اخطبها لك من باجر ...
سيف: ليش لاء ... متى ما بغيتي عن تروح علينا البنت ...
ظبيه: لا ان شاء الله ما بتروح عليك ... بتكون من نصيبك ان شاء الله ...

و هني دشت البشكاره تزقر ب سيف و سيف لانه حمدان يترياهم في الميلس الخارجي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

ليلى كانت يالسه ويا عيالها ف الصاله و يسولفون ...

امل: الحين شو صار بسالفة السفر؟؟
ليلى تنهدت: تريي علينا شويه ... ابوج عنده مشاكل قد شعر راسه في الشركه ...
امل بيأس: يعني ماشي سفر ...
ليلى: خلي الظروف تتحسن بنسافر ... لا تحاتين ...
ناصر: متى نويتو تسافرون ماشالله؟؟ كل هذا يصير و انا مادري؟؟
امل: مشكلتك ... انته اللي ما تقر في البيت ...
ليلى: خلو مشكلة ابوكم تخلص و يصير خير عقب ...

شويه و يدش عبدالله ياي من برع ...

عفرا: عمرك طويل ... توهم يحشون فيك ...
عبدالله: بعد تعترفون؟؟
امل: لا حشينا ولا شي ... بنتك مخرفه ...
عبدالله: شو كنتو تقولون عني؟؟
ليلى: يرمسون عن السفر ...
عبدالله: ليش انتو بعدكم ما نسيتو؟؟
امل هبت ف ويه ابوها: و ليش ننسى؟؟ نجاح و نجحنا ... انتو وعدتونا مالنا خص ...
عبدالله: ههههههههه انزين اسولف وياج ... بلاج هبيتي ف ويهي مره وحده ...
ليلى: هههههه عاد كله ولا السفر ...
عفرا: محد قالكم توعدونها ... رواحكم وهقتو عماركم ...
عبدالله: فالها طيب ... بس خلو الظروف تتحسن و ان شاء الله بنسافر كلنا ... " و التفت صوب ناصر " و انته ناصر شخبارك؟؟
ناصر: الحمدلله ... بس ملل ...
عبدالله: نحن على ويه سفر ... و ان شاء الله بتستانس و بيخوز عنك الملل ...
ليلى: انا عندي راي احسن ... ليش ما تشغله عندك ف الشركه بدال اليلسه هاي ...
عبدالله: والله زين ... عاد ما يندرابه يبا ولا لاء ... شو رايك يا ناصر ...
ناصر: ابا ليش لاء ... و بصراحه احسن من اليلسه بليا شغله ...
عبدالله: خلاص عيل متى ما تبا تعال ...
ناصر ابتسم: اكيد ... ما بفوت هالفرصه من ايدي ...
ليلى ابتسمت: بارك الله فيك يا ولدي ...

و هني رن موبايل عبدالله شله وسار شوي بعيد عنهم ... دقايق الا و هو ظاهر مستعيل ...

ليلى: وين ساير؟؟
عبدالله: عندي شغله يمكن اتأخر لا تتريوني ع العشا ...
ليلى بقلق: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

" انته بشحمك و لحمك هني؟؟ الصراحه ماصدق ... شو اللي خلاك تحن علينا عقب هالغيبه الطويله؟؟ "

قالها عمر بخبث لخالد اللي ما حصل شي ينسيه همومه غير ربعه الاوليين و اولهم عمر ...

خالد: و انا منو عندي غيركم ينسيني همومي؟؟
عمر: اخيراً عرفت جيمتنا؟؟ يالله ما عليه ... الصراحه ولهت على ايام السهرات قبل مب ناقص الا نصور ...
خالد: هذا خله ع صوب ... ما منه فايده ...
عمر: احسله دامه مستانس ...
خالد: طلبتلك شي ولا بعدك؟؟
عمر: لا والله بعدني ... اتريا باقي الربع ايون ... و اذا تبانا نسبقهم ماعندي مانع شكلهم بيتأخرون ...
خالد: مشكلتهم ... خلهم يطلبون رواحهم عقب ...

اشر عمر حق الغرسون و طلبولهم قهوه و يلسو يسولفون ...

خالد و هو يجوف رقم المتصل اللي اتصل ع تلفونه: اففففف هذا شو يبا بعد؟؟ ناقصنه انا ...
عمر: منو؟؟
خالد: حمود ...
عمر: شو عنده بعد؟؟
خالد: مادري ... خله يولي ما برد عليه ...
عمر: ههههههههههههههه انته عليك سوالف بعد ...

ما مرن دقايق الا و خالد يجوف محمد جدامه ... محمد تجاهل عمر ولا سواله سالفه ...

محمد: ماشالله انته ميلس هني و انا اتصلبك من الصبح ... ليش ما ترد؟؟
خالد: التلفون ع السايلنت ما سمعته ...
محمد: انزين تعال اباك بسالفه ...
خالد بدن نفس: خلها ف وقت ثاني ... الحين مب فاضي ...
محمد: ليش شو وراك؟؟
عمر رز ويهه: ما تجوفه يالس ويايه يعني؟؟
محمد بدون نفس: ما بيشرد عنك ... دقايق و بيرد ...
خالد: حمود والله مب فاضي ... اجل الرمسه لعقب ...
محمد تنهد بضيج: على راحتك ...

سار محمد عن خالد و هو مول مب عايبتنه تصرفات خالد في الفتره الاخيره و تهربه منه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 5:00 العصر %%

ليلى كانت لابسه عباتها و يالسه في الصاله تتريا منصور ايي عشان يوديها المستشفى بتزور حرمه مربيه لانه الدريول مسافر و عبدالله و ناصر مب موجودين ف البيت ما حصلت حد غير منصور يوديها ... يت امل من حجرتها و جافت امها و عليها عباتها ...

امل: وين بتسيرين؟؟
ليلى: حرمه اعرفها مربيه بسير ازورها ...
امل: اها ... قوم يزوي بيون الحين ...
ليلى: حياهم الله ...

و شويه و يسمعن صوت هرن سيارة منصور ... ظهرت ليلى لمنصور و امل لحقتها ... و هن ظاهرات اليازيه و نوف كانن توهن واصلات نزلن من السياره و سلمن ع خالتهن قبل ما تركب السياره ... منصور كان مبحلق في اليازيه و هي تسلم على خالتها و انتهز الفرصه انه المخفي غامج عشان ياخذ راحته ... كان شاك انها هي اللي جافها هاك اليوم من بعيد بس هالمره كانت قريبه منه و هالشي اللي ما خلاه يوخر عينه عنها الين ركبت ليلى و دشن قوم اليازيه ويا امل ... طول الدرب من ظهرو من البيت الين وصلو المستشفى و هو يفكر ف اليازيه و يتخيل شكلها ...

ليلى قبل لا تنزل: رد عليه عقب ساعه ...
منصور: بعد ارد عليج؟؟
ليلى: عيل ايي ف تكسي؟؟
منصور تنهد: ان شاء الله ولا يهمج ...

نزلت ليلى من السياره و على طول منصور حرك و ظهر من المستشفى ...

منصور بخاطره و ابتسامه خبيثه مرسومه ع ويهها: والله زين ... ليش ما ارد عل و عسى نجحل عيونا بالشوفه مره ثانيه ... ههههههههه الله و طلعت ذكي يا منصور ...


|| في المستشفى ||

ليلى كانت سايره صوب قسم النساء ... و هي سايره جافت حرمه و ريال من بعيد يايين من نفس القسم ... من جربت ليلى صوبهم و دققت في ملامح الريال شكت انه عبدالله ... جربت ليلى منهم و كانت الصدمه ...

ليلى: عبدالله؟؟

عبدالله تيبس ف مكانه و ميره ميته من الزياغ ... شو هالصدفه التعيسه الغير متوقعه!!

ليلى بانفعال: منو هاي اللي وياك؟؟
عبدالله يحاول يهدي ليلى: ليلى استهدي بالله ... بعدين بتفاهم وياج ...
ليلى باصرار: لاء الحين ... منو هاي يا عبدالله ...
ميره بلهجة تحدي: انا مرته على سنة الله و رسوله عندج مانع؟؟
ليلى و ملامح الصدمه ظهرت ع ويهها: تعرس عليه يا عبدالله؟؟ عقب كل اللي سويته لك جي تجازيني؟؟
عبدالله: انتي فاهمه الموضوع غلط ... قلتلج بنتفاهم بعدين ... الحين مب وقته ...

ليلى ما قالت شي و على طول ظهرت تلفونها من الشنطه اتصلت بمنصور و ظهرت من المستشفى ...

عبدالله: يا الله ... هاي شو يايبنها هني و ف هالوقت؟؟
ميره: شو يعني؟؟ مصيرها تعرف و يا الوقت اللي عرفت فيه ...
عبدالله: امشي خلينا نظهر من هني ...

ظهرو عبدالله و ميره من المستشفى و عبدالله يدور ليلى بعيونه بس ما حصلها ... الظاهر ردت البيت و الله يعينه ع اللي بيحصله ...


*~*~*~ نهاية الجزء الساااااااااااااااااااابع ~*~*~*



*~*~*~ الجزء الثامن ~*~*~*


%% الاثنين 5:10 العصر %%

في هالوقت منصور ما وحاله يبتعد عن المستشفى الا و ليلى متصله ... هالشي اللي خلا منصور يستغرب ... معقوله بهالسرعه خلصت الزياره؟؟ رد منصور عليها بدون تردد ...

منصور: وحالج خلصتي الزياره؟؟
ليلى: انته وين؟؟
منصور: قريب من المستشفى ...
ليلى بانفعال: تعال لي المستشفى الحين ... و بسرعه ...
منصور: انشــ ... <<<< ما مداه يرمس بندت ف ويهه ...

منصور بخاطره: بلاها هاي تخبلت؟؟ اسميج متفيجه يا ليلوه مافيج تيلسين شويه؟؟ خربتي علينا المخططات كلها ... اففففف خلني اوصل لها و بعرف كل شي و الله يستر من اللي صار ...

لف منصور من اول u-turn حصله ف طريجه و رد المستشفى شل ليلى و ظهر ...


|| في سيارة منصور ||

ليلى كانت ميته من الغيض و هالشي مبين ف تعابير ويهها ... في نفس الوقت الفضول ذابح منصور و يبا يعرف شو السالفه و شو سر هالغيض كله؟؟

منصور عقب تردد: خير؟؟ شو صار؟؟
ليلى بدون نفس: ودني البيت و انته ساكت ... مالي بارض ارمس ...
منصور: على راحتج ... عن تاكلينا بعد ...
ليلى تتحرطم بصوت واطي: ناقصتنك انته و ابوك بعد ...

منصور سمعها و هي تتحرطم و شك انه السالفه فيها ابوه ... و فكر شو الموضوع اللي يخص ابوه بيخليها تغيض جي ... و تذكر هاييج المره اللي جافه فيها في المطعم و ارتسمت ع ويهه ابتسامة خبث ...

منصور بخبث: شو رايج في الحرمه؟؟
ليلى انصدمت: اي حرمه؟؟
منصور: حرمة ابويه منو غيرها ...
ليلى: و انته شو دراك؟؟
منصور ابتسامته اتسعت اكثر: بعد ... ماكون منصور اذا طافني شي ...
ليلى: و حضرتك توك ترمس؟؟ و ليش ما خبرتني من قبل؟؟
منصور: ما هنتي عليه ازعلج ... خصه انج هاييج الفتره كنتي ف وضع ما يسمح لج تتقبلين الصدمات ...
ليلى: شو قصدك؟؟
منصور: تذكرين يوم غاب فتره عن البيت؟؟ من هاييج الايام و انا ادري ...
ليلى بانفعال: يا سلام؟؟ و توك ترمس؟؟
منصور: قلتلج شو عذري ما يحتاي اعيد الرمسه اللي قلتها ...

ليلى سكتت ولا علقت ع الموضوع و سرحت بعيد بافكارها ... خمس دقايق بالضبط و وصلو البيت ... دش منصور بالسياره الحوي و نزلت ليلى و كل الافكار االسوداويه تدور براسها ...

دشت ليلى البيت و الشر يتطاير من عيونها ... البنات كانن يالسات في الصاله يسولفن و يظحكن و سكتن فجأه من جافن ليلى داشه بهالحاله ... و الصدمه سيدة الموقف ... ما طافن خمس دقايق الا و عبدالله داش ورى ليلى و حالته مب احسن من حالتها ... عاد ساعتها خلاص عرفن انه الموضوع جايد و الله يستر من اللي ياي ...


|| في حجرة ليلى ||

ليلى كانت تتريا عبدالله يوصل على احر من اليمر ... ما طال انتظارها الا و عبدالله داش ولا عطته فرصه يرمس ...

ليلى: الحين تطلقني ... مابي اكون على ذمتك دقيقه وحده ...
عبدالله: ليلى استهدي بالله و خلينا نتفاهم ...
ليلى بانفعال: و انته خليت فيها تفاهم؟؟ تسوي كل هذا و انا مادري؟؟ الحين تطلقني ...
عبدالله: انتي تخبلتي؟؟ ما فكرتي بعيالج؟؟ ........
ليلى قاطعته: جان فكرت انته بعيالك قبل لا تسوي هالشي ... الحين يايني تباني افكر فيهم؟؟
عبدالله: انزين انتي اهدي شويه عشان نعرف نتفاهم ...
ليلى: تفاهم ما بتفاهم وياك الحين تطلقني يعني تطلقني ...
عبدالله بانفعال: انتي الظاهر الهداوه ما تنفع وياج ... سمعيني ... طلاق لا تحلمين اطلقج ... تسمعين؟؟

ظهر عبدالله من الحجره و هو معصب و رقع الباب وراه بالقو ... للاسف صار عكس اللي كان متوقعنه ... تغير ليلى الايام اللي طافن كان عاطنه امل انها تتفاهم وياه بالهداوه و يفهمها انه كان معرس من زمان و انه توه حس بغلطته و مافي مجال للتراجع و هو له بنت من ميره ... و اللي كان عاطنه امل انها ممكن تتفاهم وياه انها حاولت المستحيل بس عشان تكسبه و تكسب عياله ... بس الظاهر كان شكه في غير محله و هالشي اللي كان قاهرنه ...

البنات كانن بعدهن ف مكانهن بس الاختلاف الوحيد اللي صار انه هالمره ناصر كان وياهم و ماصارله خمس دقايق من رد الا و يجوف ابوه ظاهر بهالحاله ...

ناصر بقلق: شو بلاه ابويه؟؟
امل: مادري ... دشت امايه قبله مغيضه ... و الله يعلم شوصار بينهم ...
عفرا: انا بسير اطالع شو السالفه ...
ناصر: تعالي لا تسيرين ...

عفرا ما سوتله سالفه و ربعت صوب حجرة امها اللي حصلتها مقفوله و تمت تدق الباب باقوى ما عندها بس ليلى تجاهلت دقاتها ...

خمس دقايق و يسمعون زعيج عفرا ...

عفرا بصوت عالي عقب ما يأست من كثر ما تدق الباب: امايه حرام عليج لا تسوين فينا جي ... نحن عيالج مالنا غيرج ... امااااااااااااااااااااايه ...

ناصر و امل ترابعو صوب حجرة ليلى يهدون عفرا اللي الظاهر فقدت اعصابها و تمت تزاعج بأقوى ما عندها ... امل سحبتها لحجرتها تحاول تهديها و ناصر دش وراها ... اليازيه و نوف فضلن ينسحبن بهدوء من هالاجواء المشحونه ... اتصلن بالدريول و ردن البيت و طبعاً الخبر وصل لشمسه على طول ...


|| في حجرة عفرا ||

في هالوقت عفرا كانت ذابحه عمرها من الصياح و امل و ناصر يحاولون يهدونها بس مافي فايده ...

عفرا بانفعال: انتو شو من القلوب عليكم؟؟ اي خير هذا اللي بيصير و امايه و ابويه اشكالهم ما تبشر بالخير؟؟ و تبوني اهدا؟؟ لو فيكم خير جان حاولتو ع الاقل تهدونهم بدال ما تون عندي انا ...
امل: عفاري حبيبتي الحين هم محرجين و اكيد اي نقاش بينهم بيزيد الضو حطب و هالشي ابد مب في صالحنا ...
عفرا: يعني تبونهم يتذابحون جدامكم عشان تتحركون ...
ناصر: عفرا اللي تقوله امل صح ... انخليهم يهدون و عقب نتفاهم وياهم احسن من انه نرمسهم الحين و تكبر السالفه خصه انهم منفعلين ... و اظني تعرفين انهم مستحيل يسمعونج يوم يكونون بهالحال خصه ابويه ...
عفرا هبت ف ويه ناصر: عاد انته آخر واحد ترمس ... طول عمرك و انته بعيد عنا ولا يخصك فينا ... الحين تبانا نطيع شورك؟؟ لو شو يصير ما سمعت كلمه من اللي تقولها ...

ف هاللحظه ناصر حس انه عفرا عطته في الصميم و هالشي حز بخاطره و فضل انه ينسحب دام هذا كلام عفرا عنه ...

امل عقب ما ظهر ناصر: انتي تخبلتي؟؟ شو هالرمسه الماصخه اللي قلتيها؟؟

عفرا احترق ويهها و ما عرفت بشو ترد على امل اللي تمت وياها حول الخمس دقايق و ظهرت عنها عقب ما هدت شوي ... و سارت حجرة ناصر تطالعه موجوده ولا لاء ... ودورته ع كبر البيت يوم ما حصلت حد في الحجره و عرفت انه ظهر ... و زعلان بعد و هالشي ما كان مطمننها ابد ...


|| في نفس الوقت في سيارة منصور ||

ظهر منصور من بيت ابوه و هو كل تفكيره حالياً منصب على اليازيه اللي من جافها تخبل عليها و ودر سالفة ليلى اللي كان متأكد انها بتعرف عنها في اي وقت ... فما اهتملها وايد ...

منصور بخاطره: حسبي الله على ابليسك يا بويه جانك خربت مخططاتي ... كان عندي امل اني اجوفها و هي ظاهره من عندهم هذا طبعاً ان طولت ليلوه الزياره ... اخخخخخخخخ نظره منها بس كم تسوى ... بس في شي ما عيبني فيها ... مكياجها!! وين سايره عرس؟؟ ولا الشيله اللي مالها داعي ... اووووووووووه و انا شو يخصني في البنت دام اهلها راضين ... بس صدق حلوه من الخاطر ... بس عاد الين متى بتم اطريها " قالها و هو يلوم نفسه " ... الحين بتتخرطف البنت و بطيح ع ويهها مافينا نخرب ويهها الحلو ... ههههههههههههه ... اسميك تخبلت يا منصور ...

تم منصور يحوط في الشوارع بدون وجهه معينه و عقب ما مل من السواقه قرر يمر على سعيد عل و عسى يتخلص من الافكار اللي ف راسه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 4:00 العصر %%

في هالوقت شمسه كانت ترمس سلامه بالتلفون و تخبرها بالسالفه اللي صارت بين عبدالله و ليلى و كالعاده قررن يمرن ع ليلى العصر ... و طول المكالمه كان في شخص يتصوخ الرمسه بما انه الموضوع شده و من سكرت شمسه التلفون سوى روحه توه ياي من حجرته ...

خالد بخبث: شو من المصايب اللي حلت ع راس نصور بعد؟؟
شمسه: حشى عليه ما سوى مصيبه ولا شياته ... المصايب ما تي الا من ورى ناس تعرفهم عدل ...
خالد: افاااااا ... يعني انا سبب المصايب كلها؟؟
شمسه: اسأل روحك ...
خالد قام و حب شمسه ع راسها: فديت الزعلانين انا ... مادري كيف عشت هالاياوم و انتي زعلانه عليه ...
شمسه: عن دهان السير ... ادري الرمسه بتنجلب اول ماعطيك البيزات ... قول كم محتاي؟؟
خالد: زين وفرتي عليه الرمسه ... انتي كريمه و انا استاهل ...
شمسه بضيج: ماعندي بيزات ... سر عند ابوك ...
خالد: اظن تدرين مثل ما انا ادري انه ابويه محد ... و انا بنفسي جفته هو يعطيج مصروف الشهر اليوم ...
شمسه تنهدت بضيج: و انته ما يطوفك شي؟؟
خالد: للاسف لاء ...
شمسه: اشتغل ... فكنا و فك عمرك من الحشره بدال هالطلبات اللي ما تخلص ...
خالد: قلتلج اكثر من مره انه جو الشغل ما يعيبني ... و عرضت عليكم تخصصولي مصروف كل شهر ما رضيتو ... شو اسوي يعني؟؟ اسير اشحت؟؟
شمسه اطالعته من طرف عينها. نشت من مكانها و قالت بدون نفس: الحقني الحجره ...

خالد ما صدق قبض البيزات و على طول ظهر من البيت ... و كالعاده الوجهه لشقة عمر اللي صار يقضي فيها معظم يومه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:20 العصر %%

في هالوقت في بيت عبدالله ... شمسه و سلامه كانن يالسات ويا ليلى في الميلس و يحاولون يقنعونها تشل فكرة الطلاق من راسها ...

سلامه: انزين انتي ما فكرتي بعيالج؟؟ ما فكرتي بالوقت اللي قضيتيه بس عشان ترضينهم تقومين تهدمين اللي سويتيه في لحظة طيش؟؟
ليلى: هالشي اللي كان لازم اسويه من زمان ... بس انا المينونه مادري كيف أجلته ...
شمسه: و عيالج شو ذنبهم يدفعون ثمن غلطة ابوهم؟؟
ليلى: عيالي كبار وما ينخاف عليهم ... يا الوقت اللي لازم يبدون يعتمدون على انفسهم ...
سلامه: الله يهداج يا ليلى شو هالرمسه اللي مالها معنى ... وين يالسين نحن؟؟ ف امريكا؟؟
ليلى بانفعال: عيالي لا تدخلونهم ف السالفه ... السالفه بيني و بين ابوهم ... و ما برد اعيد كلامي ...
شمسه: ليلى انتي الحين معصبه يوم بتهدين فكري في اللي قلنالج اياه عدل و لا تتسرعين ترى محد بينضر غيرج انتي و عيالج ...
ليلى: قلت اللي عندي ... و الطلاق يطلقني غصبن عنه ... هالمره انا اللي ماباه ...
سلامه تنهدت بضيج: الله يهديج بس ...

من ورى باب الميلس ... كانت عفرا تصوخ الرمسه اللي دارت بين امها و خالاتها ... و انصدمت يوم عرفت انه امها مصره على الطلاق و فهمت من كلامها انها ما عادت تهتم فيهم ... و مب غريبه تهد البيت و تخليهم ... قامت عفرا من مكانها و ربعت صوب التلفون و دقت الارقام اللي خطرن ببالها ... رن التلفون فتره و رد عليها اللي كانت تعتبره المنقذ الوحيد لهالمشكله الصعبه ...

عفرا و بدون مقدمات: خالي الله يخليك والله تي الحين ... ان ما ييت نحن بنضيع ...
سعود تفاجأ من رمسة عفرا: عفرا شو فيج؟؟ امج فيها شي؟؟
عفرا و دموعها بدت تخر: امايه تبا تطلق من ابويه ...
سعود: شو؟؟ انا الحين ياي ...
عفرا: بسرعه الله يخليك ...

ربع ساعه بالكثير و سعود ببيت عبدالله و تحديداً ويا ليلى في الميلس عقب ما سارت شمسه و سلامه اللي يأسن من كثر ما يقنعنها تغير رايها ... و مثل ما ظهرن شمسه و سلامه بدون نتيجه سعود ظهر عقب ما استنفد كل وسائل الاقناع اللي عنده انها تغير رايها ... بس ليلى راسها يابس اللي تباه بتسوي حتى لو دفعت الثمن غالي ... ظهر سعود عن ليلى يائس ... حصل عفرا ف ويهه تتريا على احر من اليمر و هي كلها امل انه يكون اقنعها بس سكوته و ظهرته من البيت على طول فسرلها انه ليلى بعدها مصره على قرارها ... يت امل صوب عفرا ...

امل: خالي ظهر؟؟
عفرا بصوت متروس صياح: هيه ... امايه بعدها مصره على الطلاق ...
امل لوت على عفرا: لا تخافين مصيرها بتقتنع لا تيإسين ... هي اكيد زعلانه الحين و تسرعت ف قرارها ...

و ف هاللحظه ظهرت ليلى من الميلس و جافت امل و هي لاويه على عفرا بس تجاهلتهن و سارت حجرتها بدون ما تنطق بحرف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 5:30 العصر %%

في بيت بو سيف ... حجرة جليثم بالتحديد ...

الريم: شخبارها حرم السيد حمدان؟؟ صارلج فتره ما ييتينا ولا حتى سألتي لهالدرجه هنت عليج من عقب الحبايب؟؟
جليثم: ريموه الله يخليج لا تذكريني؟؟
الريم بقلق: جليثم شو فيج؟؟ شي مضايجنج؟؟
جليثم: .................................................. ...
الريم شهقت: لا تقولين حمدان هون؟؟
جليثم: يا ريت السالفه كانت جي ... بتكون اهون عليه والله ...
الريم: السبال شو يتحرى عمره؟؟ و شو اللي خلاه يخطب دامه يعرف انه بيهون ...
جليثم: ريموه الله يخليج ما فيه ارمس ف هالسالفه ...
الريم: افااا ... تخشين عليه و انا بنت عمج و كاتمة اسرارج؟؟
جليثم عقب فتره: تدرين اني ماقدر اخش عنج شي ...
الريم بقلق: عيل رمسي خوفتيني تراج ...
جليثم: الشي اللي ما تعرفينه انه حمدان من الاساس ما كان يباني ... عموه موزه بروحها تصرفت و خطبتني له و الحين هو محتشر و ما يباني ...
الريم: يحمد ربه اصلاً انه عموه خطبتج له ... ولا وين بيحصل شراتج السبال؟؟
جليثم: حاسه اني بموت ريموه ... كله منه ما بغا يرمس الا عقب ما عرفت بالسالفه و هاللي قاهرني ...
الريم: و انتي غياضاً فيه رفضي ... اللي ما يباج لا تصيحين تبينه ...
جليثم: والله ماعرف شو اقولج ...
الريم: طيعيني و رفضي ... و ان شاء الله الله بيعوضج باللي احسن منه ...
جليثم تنهدت بضيج و ما علقت ع الموضوع ...

و عقب فترة صمت ...

الريم: بس تعالي ... اسامي من وين عرفت انه حمدان خطبج و السالفه بين عموه و ابوج؟؟
جليثم تفاجأت: مادري والله ... ما انتبهت لهالشي ...
الريم: اموت و اعرف هالاسوم من وين تييب العلوم ...
جليثم: هالشي ما يهمني ...
الريم: انزين ما علينا ... المهم مثل ما وصيتج اياني و اياج توافقين ... خليه يندم على الساعه اللي رفضج فيها و جوفي ساعتها كيف بييج يركض يطلب رضاج ...
جليثم: بس خلاص ممكن تغيرين هالسالفه؟؟ ترى والله راسي بينفجر من التفكير ...
الريم: ولا يهمج يا بنت عمي هونيها و تهون ... المهم امون تسلم عليج و تقولج يا القاطعه ليش ما تتصلين؟؟
جليثم ابتسمت: فديتها والله ... تدرين من عقب هاييج السالفه نسيت الدنيا و ما فيها ...
الريم: بعد رديتي تذكرين؟؟ انتي ما منج فايده ...
جليثم بضحكه مصطنعه: هههههههههههههه انزين خلاص ما بذكرها ...

تمن الريم و جليثم يسولفون ف مواضيع مختلفه و كل هذا في سبيل انه جليثم تنسى سالفة حمدان اللي مكدره مزاجها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:00 فليل %%

" شو هالمصيبه اللي حلت على راسي ... الله يهديج يا ليلى و يصلح بالج و تشلين من راسج فكرة الطلاق "

دشت ميره على عبدالله الحجره ولا حس فيها و هي داشه بسبة انشغاله بالتفكير بسالفة ليلى اللي مب عارف كيف يحصل لها حل ... يت يلست عدالها و هالشي خلاه ينتبه و يقطع حبل افكاره ...

عبدالله: رقدت؟؟
ميره تنهدت: ما بغت ترقد ... أذتني بالاسئله ... الا بابا بلاه زعلان و ليش ما يكلمني ... وايد مستهمه عليك ...
عبدالله ابتسم: فديتها انا ...

و سادت فتره من الصمت سرح خلالها عبدالله ...

ميره: بشو تفكر؟؟
عبدالله: اشيا وايد ... الافكار كلها اختبصت ف راسي مب عارف بشو افكر ولا بشو ...
ميره: الله يهداك يا عبدالله ... انته ليش معور راسك بهالسالفه هالكثر؟؟ طلقها و افتك ...
عبدالله: بهالسهوله تقولينها؟؟
ميره: هي مجرد كلمة بتقولها ... و انته ما بتخسر شي من هالطلاق ... و لا تنسى انك قبل كنت تفكر تطلقها شو اللي خلاك تحن عليها فجأه ...
عبدالله: قبل غير و الحين غير ...
ميره: و شو اللي تغير؟؟ صدقني اذا تمت ع ذمتك ما بتحصل غير المشاكل و الهم و الغم ... و مب غريبه ترد لعوايدها الجديمه ...
عبدالله: اللي ما تعرفينه انه الحين ليلى تغيرت ... مب ليلى الاوليه اللي تحيدينها ... بالعكس صارت تهتم ف بيتها و عيالها و بهالطلاق بينهدم كل شي حتى علاقتنا بعيالنا اللي ما صدقنا كسبنا رضاهم ...
ميره: لا تخاف العيال مصيرهم بيرضون ... اظن هم كبار و يقدرون يتفهمون الوضع ...
عبدالله تنهد بضيج: مادري شو اقولج يا ميره ...
ميره: لا تقول شي ... بس اذا هي تبا الطلاق سولها اللي تباه و فك عمرك من الصدعه ...
عبدالله: يعني هذا رايج؟؟
ميره: اذا تبا يعني ...
عبدالله: بنجوف شو آخرتها وياها ...

و عقب لحظات من الصمت ...

ميره: انزين عبدالله ... بقولك شي بس اتمنى انك ما تنفعل ولا تعصب ...
عبدالله: قولي اللي عندج ...
ميره: اممممممم ... شو رايك نسكن في البيت العود؟؟
عبدالله باستغراب: أي بيت؟؟
ميره: بيتك بعد أي بيت؟؟
عبدالله: الله يهداج يا ميره ... نسيتي انه ليلى و عيالها يسكنون فيه؟؟ ناقصين مشاكل نحن؟؟
ميره: و ليلى دامها طالبه الطلاق شو تبا ف بيتك؟؟
عبدالله: و اذا شلت فكرة الطلاق من راسها؟؟
ميره: عاد ساعتها بنثبر ف بيتي احسلي و ابتعد عن المشاكل ...
عبدالله ابتسم بهدوء: يصير خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:15 فليل %%

كالعاده في هالوقت السهره عن خالد و ربعه توها باديه ... و كانو يالسين يلعبون ورقه ...

خالد بخبث: ما خبرتك باللي صار لربيعك؟؟
عمر باستغراب: أي ربيع؟؟
خالد: نصور ما غيره ...
عمر: هاه بشر ... شو آخر اخباره ...
خالد: يقولك خالوه اكتشفت انه ريلها معرس عليها و سوت يوله في البيت و الحين طالبه الطلاق ...
عمر: افا طلاق مره وحده؟؟ ليش؟؟ الا معرس هو ...
خالد: عاد تعرف خالوه ويا غيرتها الزايده عن اللزوم ...
عمر: و ناصر شو سوى يوم عرف؟؟
خالد: الصراحه مادري ... بس شكلها المصيبه جايده و يمكن تخرب كل اللي صار بينهم الايام اللي طافن ...
عمر: هههههههههه عيل راح فيها ولد خالتك ... حسافه كان مستانس ع الجو الاسري اللي كان عايشنه ... يالله الله يعوضه خير ...
خالد: و وين بيحصل الخير الا عندنا ...
عمر: هههههههههههههههه هيه والله صدقك ... ع العموم الشقه مفتوحه للكل و نحن ما بنبخل عليه بشي ...
خالد: هههههههه الله يقطع سوالفك يا عمور ...

و عقب لحظات صمت ...

خالد: ربعك مب جنهم تأخرو؟؟ نبا نعدل المزاج راسنا صدع ...
عمر: هاييل اغبيا اول مره يسيرون ... و انا ماعندي سالفه خليتهم يسيرون ...
خالد: اييك شور ... قم خلنا نسير نطالعهم احسن ...
عمر: يالله ...

و هني رن موبايل خالد جيك ع الرقم بس حطه ع السايلنت و ما رد ...

عمر: انته شو سالفتك ويا هالاتصالات اللي ما ترد عليها؟؟
خالد: و انته شو يخصك؟؟
عمر و هو يغايض خالد: يالله اعترف ترمس منو؟؟
خالد: قلتلك ما يخصك ... يالله امش جدامي ...
عمر: انزين ما عليه ... ان ما كشفتك في يوم من الايام ماكون عمر ...
خالد: هههههههههههههه ... بنجوف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 1:00 فليل %%

كان ناصر يتأمل امواج البحر اللي كانت تظرب السيفه بكل قوه و يفكر بكل اللي صار بين امه و ابوه في هاليومين و شعور بالحزن على ايام الفرح اللي سارن و يمكن بليا رجعه مسيطر عليه ... رمسة عفرا له اللي حزت ف خاطره و عمره ما توقعها تطلع من حد و خصوصاً عفرا اخته الصغيره المسالمه ...

ناصر بخاطره: شو هالنحاسه اللي انا فيها ... اشمعنى انا اللي مكتوب لي اشقا في هالدنيا؟؟ الله يهديج يا امايه و تشلين فكرة الطلاق من راسج ... بس ما صدمني غير شي واحد ... عفرا كيف قدرت توجهلي هالتهمه ... الله يسامحج يا عفرا صدق ما توقعت هالرمسه منج انتي بالذات ... ما بغينا نتهنى بحياتنا هالايام الا و ايينا خبر تعيس مثل هذا و يجلب الدنيا فوق تحت ... الوم منو ولا منو؟؟ الله يعلم شو اللي يدور براس امايه الحين بس ان شاء الله تغير رايها عشانا ع الاقل ...

في هاللحظه رن التلفون و قطع حبل افكاره ... ابتسم بوناسه و هو يجوف "خالي سعود يتصل بك" ... رد عليه ناصر بدون تردد ...

ناصر: هلا خالي ...
سعود: اهلين ناصر ... وين انته؟؟
ناصر: في البحر ...
سعود باستغراب: شو مطلعنك من البيت هالحزه؟؟
ناصر: اصلاً ما كنت في البيت من امس ...
سعود: عيل وين كنت؟؟ لا يكون؟؟
ناصر: لا يا خالي مب اللي ف بالك ...
سعود: افا يا ناصر و انا اقول انته ريال البيت ف غياب ابوك ... تقوم و تظهر من البيت و تخلي امك و خواتك بروحهن؟؟
ناصر يحاول يمنع نفسه من الصياح: غصبن عني يا خالي ... ما استحملت اجوف امايه بهالحاله ...
سعود: يا ناصر رد البيت امك و خواتك محتاجينك ف هالفتره الصعبه ... عاد خصه امك ...
ناصر: لو بايدي شي جان سويته ... بس المشكله اكبر من اني احلها ...
سعود: و ليش اليأس هذا؟؟ لهالدرجه امك هاينه عليك؟؟
ناصر: لا ما قلت جي ... بس ماقدر اسوي شي ...
سعود: صدقني تقدر ... انته رد البيت الحين و ارتاح و الصبح اباك ترمس امك و تقنعها تغير رايها ...
ناصر تنهد: ان شاء الله بحاول ...
سعود: يالله عيل تصبح على خير ...
ناصر: و انته من اهله ...

بند ناصر عن خاله سعود و هو يحس بالدموع تحرق عيونه بس مكابرته تمنعه من انه يخلي هالدموع تنزل لانها تحسسه بالعجز اللي ما يفيد في لحظات مثل هذي ... تم ناصر يتأمل البحر فتره جنه يودع شخص غالي و رد ركب سيارته و على طول عالبيت ...


|| في بيت عبدالله ||

دش ناصر البيت اللي كان هادي هالوقت ... و سار صوب حجرته على طول ... بس لاحظ انه الليت مفتوح ف حجرة امه و هذا دليل انها بعدها ما رقدت ... دش ناصر حجرتها بدون استإذان و جافها سرحانه و فكرها بعيد ولا حست به و هو يدخل ... زقرها بصوت واطي عشان تنتبهله ...

ليلى: خير؟؟ بغيت شي؟؟
ناصر: ابا ارمسج ... ممكن؟؟
ليلى: اذا ياي تفتح نفس السالفه اقولك لا اتعب نفسك ... انا مصره ...
ناصر: يعني محد هامنج الا نفسج؟؟ و نحن عيالج ما فكرتي فينا؟؟ معقوله تهدمين كل اللي بنيتيه بهالسهوله؟؟
ليلى: العيشه ويا ابوك ما تنطاق و انته تعرف هالشي ...
ناصر: خلي ابويه ع صوب ... فكري فينا نحن ...
ليلى: انتو كبار و تعرفون مصلحتكم ... ما عليكم شر ...
ناصر: امايه استهدي بالله و ودري عنج هالرمسه اللي ما تودي ولا تييب ...
ليلى قاطعته و قالت بانفعال: ناصر الله يخليك سير و خلني بروحي ... مالي بارض اعيد رمستي مره ثانيه ... كل اللي عندي قلته ... فلو سمحت فارج ... ازيد عن جي بعد ما برمس ...
ناصر: الله يسامحج يا امايه ...
ليلى: و يسامح الكل ...

ظهر ناصر من عند امه و هو مصدوم من تصرفها ... عرف انها خلاص ما عادت تهتم فيهم مثل ما كان متوقع ... و هالمره ما قدر يمنع دموعه من انها تنزل ع خده ... عل و عسى هالشي يريحه ... الحين تأكد خلاص انه ايام الهنا سارت و بليا رجعه ... دش حجرته قفل ع روحه الباب و عق عمره ع الشبريه و رقد من التعب ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 2:20 الظهر %%

ف هالوقت ف شركة بو سالم ... المبنى فضى تقريباً من اغلب الموظفين ... سالم هالوقت كانت في ايده معامله و ماحب يسير قبل ما يخلصها ... و عقب التشطيبات سكر الملف حطه في الدرج و قفل عليه ... ظهر من مكتبه على طول صوب بوابة الخروج ... و هناك انصدم بالموقف اللي يصير جدامه ... عايشه كانت تضحك و شكلها مستحيه اما سبب هالضحكه المرسومه هو سيف اللي كان يرمسها يا ترى شو يقولون!! هالسؤال اللي يدو ببال سالم و هو ميت من الغيض و بنفس الوقت حس بخوف فضيع ... و هالشي خلاه ينضم لهم بس عشان يشفي الغليل اللي داخله و يعرف عن شو هم يرمسون ... مشى سالم صوبهم و انقهر اكثر يوم جاف الابتسامه تختفي عن ويه عايشه بالتدريج كل ما قرب منهم اكثر ...

سالم بابتسامه مصطنعه: ماشالله مب ناوين تردون بيوتكم؟؟
سيف: ههههههههههههه جنه جي ...
عايشه بمستحى: اسمحولي اخويه وصل ...
سيف: مسموحه الشيخه ...
سالم: مسموحه ... الله وياج ...

ظهرت عايشه من الشركه و ابتسمت لسيف قبل ما تظهر و سالم يغلي من الغيض ... سيف و سالم ظهرو ورى عايشه على طول سايرين صوب الباركنات ...


|| في سيارة حميد ||

حميد ف هالوقت كانت الشكوك تحاصره من كل مكان ... حميد شخص شكاك من طبعه أي شي مهما كان صغير لازم يشك فيه و هالشي يغايض عايشه خصوصاً اذا كان هو اللي ياي ياخذها من الدوام لانه بيشك في كل موظف يظهر قبل عايشه او عقبها ...

حميد بدون نفس: على الشو مستانسه؟؟ ونسينا وياج ...
عايشه: حميد الله يخليك انا تعبانه خصه انه اليوم السبت ... و اللي يرحم والديك لا تبدا بهالسيمفونيه اللي ما تخلص ...
حميد: هيه ... اكيد مسويه شي من ورانا؟؟ صبري بس خلنا نرد البيت ...
عايشه بانفعال: و بعدين وياك يعني؟؟ لا يكون انا ف مرقص عشان تشك هالكثر؟؟
حميد: منو هاييل اللي كانو ظاهرين وراج؟؟
عايشه بدون نفس: ما التفت ورى عشان اعرف ...
حميد: اونج عاد تستهبلين؟؟
عايشه: لا ما استهبل ... بس انته مسوي من الحبه قبه يوم بتجوفني مسويه شي غلط هاييج الساعه تعال عصب ...
حميد: لا تحاولين تغيرين السالفه ...
عايشه: يعني بالله عليك تباهم يمنعون الموظفين من الظهره الين تظهر الشيخه عايشه ؟؟
حميد: .................................. <<<<< افحمته بكلامها هذا فسكت عنها و سوى عمره مركز في السواقه ...

عايشه ما صدقت انها اخيراً قدرت تسكته و قالت بخاطرها: ماصدق ... انا ف حلم ولا علم؟؟ اخيراً قدرت اقفطك يا حمود ... تستاهل اللي ياك ... يزاك محد قالك تعصب بي ... <<<< و ابتسمت ع الخفيف عشان ما يشك فيها حميد و هي تذكر الرمسه اللي قالها لها سيف ...


|| في سيارة سالم ||

من ظهر سالم من الشركه و طول الدرب و هو يفكر باللي صار جدامه اليوم ... الين الحين متحرقص الا يعرف ليش اختفت الابتسامه من ويه عايشه يوم يا صوبهم ... و اشمعنى ويا سيف كانت ماخذه راحتها؟؟ لهالدرجه ترتاحله و ما ترتاحلي؟؟

سالم: ان شاء الله اللي في بالي ما يكون صحيح ... ماقدر اتخيل انه سيف يشاركني في حب حياتي ... بس هالشي مستحيل سيف يحب اسما شو اللي خلاه يلتفت لعايشه ... يا الله هالسالفه بتخبلبي ... مستحيل تكونين لغيري يا عايشه ... انا لازم اقنع امايه باي طريقه ... البنت بتضيع مني اذا ما تحركت ...


|| في سيارة سيف ||

ركب سيف سيارته و هو طاير من الوناسه لانه اخيراً لقى البنت اللي في رايه بتكون مناسبه له ... و استانس اكثر يوم عرف انه عايشه مب مخطوبه ولا محيره لحد و يقدر يرمس امه اللي تعبت من كثر ما تحن عليه بهالسالفه ...

سيف بخاطره: ما اتخيل ردة فعلج يا امايه و انا اخبرج باللي قررته ... اخيراً بيي اليوم اللي بستقر فيه و بتستانسين ...

تم سيف مستانس لهالمعلومه اليديده بس ... فجأه حس بشي خرب عليه فرحته ...

سيف: معقوله افكر بوحده غير اسما؟؟ ولا هذا كل من اليأس و الاحباط اللي صابني من كثر ما حاولت ويا خالد ... ما اتخيل حياتي بدونج يا اسما ... فكرة انج تكونين لخالد ابد مب داشه راسي ... آآآآخ انا الين متى بتم افكر بهالسالفه خلاص اسما لازم انسى حبها ... ادري انه صعب بس مافي نصيب و المفروض افكر بحياتي بعيد عن اسما و خالد ... بعيد عن كل المآسي ...

حاول سيف قد ما يقدر انه يبعد هالافكار عن راسه لكن كل محاولاته باءت بالفشل ... اسما بالنسبه له شي ثمين ... الحب اللي ما يتخيل انه ممكن ينساه ف يوم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:55 العصر %%

" في حد عايف حياته اكثر مني؟؟ ماعتقد ... الوضع ابد ما ينسكت عنه و لازم اتصرف باسرع وقت "

و فجأه ينقطع حبل افكاره على صوت رنة التلفون ... تم يتأمل شاشة الموبايل اللي انكتب عليها " غناة الروح يتصل بك " و رد عليها على طول ...

حمدان: هلا والله ... حبيبي ولهت عليج ...
...... : و انا اكثر حياتي ... بس زعلانه عليك ...
حمدان: يهون عليج تزعلين عليه؟؟
...... : و انته يهون عليك تخليني كل هالايام بدون ما اسمع صوتك؟؟
حمدان: اسمحيلي والله غناتي ... ما تدرين اشكثر كانت الايام اللي طافت صعبه عليه ...
...... : عيل انا شو اقول عن نفسي ...
حمدان: بس ولا يهمج حياتي ... انا الا انهي هالموضوع و بأي طريقه ...
...... : بسرعه حبيبي ... ماقدر اتريا اكثر عن جي ... خايفه يصير شي يبعدني عنك ...
حمدان: لا ان شاء الله ما بتكونين لحد غيري اوعدج ...
...... : انزين و بنت خالك؟؟
حمدان تنهد بضيج: للاسف ماقدرت اوصل لها هاك اليوم ...
...... : لييييش؟؟ و بعد بتيني باجر و بتقول نفس الرمسه ... قول انك تباها و خلاص وفر التعب على نفسك <<<< اونها زعلت ...
حمدان: لا حياتي ... اوعدج ما يطوف اليوم الا و انا مرمسنها ...
...... : عيل شو تتريا سيرلهم بسرعه ...
حمدان: ان شاء الله حياتي بس انتي لا تحاتين ...
...... : خلاص حبيبي انته سو اللي ف راسك و انا اتريا النتيجه بفارغ الصبر ...
حمدان: ولا يهمج ... باي حبي ...
...... : باي عمري ...

سكر حمدان عن حب حياته و هالمره كان معزم صدق انه يرمس جليثم بأي طريقه ... عكس المره اللي طافت يوم كان متردد ... قام ظهرله ثياب من الكبت و اتسبح و كشخ ع السريع و ظهر ساير صوب بيت بو سيف ...

موزه ف هالوقت كانت توها ظاهره من حجرتها ... سارت صوب حجرة حمدان بس ما حصلته ... قالت يمكن ف الصاله بس ما حصلت غير سلطان مجابل البلاي ستيشن ...

موزه: ما جفت اخوك؟؟
سلطان و هو مندمج ويا اللعبه: أي اخو؟؟
موزه: منو عندك غير حمدان؟؟
سلطان باستهبال: اتحراج تقصدين منالوه الدبه؟؟
منال و هي يايه من برع: عيد اللي قلتله ما سمعتك ...
موزه: بس عاد اصطلبي يا بنت ...
سلطان: وييييو قفطوها ...
منال: انزين ماعليه دواك عندي بعدين ...
موزه: الحين بترمس ولا شو؟؟
سلطان: مادري ما جفته ...
منال: منو؟؟ حمدان؟؟
موزه: هيه ...
منال: توه ظهر بسيارته ...
موزه: ما قالج وين سار؟؟
منال: لاء ... بس الظاهر ساير بيت خالي ...

موزه ما قالت شي و سارت صوب التلفون تتصل بحمدان بس ما رد عليها ... و ردت اتصلت ببيت بو سيف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:25 العصر %%

بندت ظبيه عن موزه اللي كانت متصله تتخبر عن رد جليثم على موضوع الخطبه لانها جافت انه ماله داعي كل هالتأخير دام حمدان اخيراً رضا ... المهم ظبيه خبرت موزه انهم بيسألونها عن رايها و بيخبرونها ... و هذا اللي بيصير ...


|| في حجرة جليثم ||

بما انهم ف اجازه ... الريم تقريباً كانت كل يوم ف بيت عمها تيلس ويا جليثم تونسها ... و هن مندمجات بالسوالف دشت عليهن ظبيه و هي تبتسم ... جليثم حست انه هالابتسامه وراها سر و نفس الشي الريم اللي تمت تتبادل النظرات ويا جليثم بمعنى الله يستر ... يلست ظبيه عدال جليثم ع الشبريه ...

ظبيه: عمتج تسلم عليج ...
جليثم بتردد: الله يسلمها من الشر ...
ظبيه: حمدان الحين ياي ... و عمتج تبا تعرف شو قررتي ...
جليثم: ........................................ <<<<< لا تعليق ...

تمت جليثم ساكته فتره و الافكار اختبصت في راسها ... و ملامح الذهول و الترقب ارتسمت على ويه الريم اللي كانت تتمنى انه جليثم ما تستسلم لمشاعرها و توافق بس صار عكس اللي كانت تتوقعه الريم ...

جليثم بتردد: اللي تجوفونه ...
ظبيه ابتسمت: يعني موافقه ...
جليثم هزت راسها بمعني هيه ...
ظبيه اتسعت ابتسامتها اكثر: الف مبروك يا بنتي و الله يوفقج ...

جليثم انربط لسانها و ما قدرت ترد على امها من كثر ما هي مصدومه انها وافقت ... ظهرت ظبيه تبشر بو سيف و تمن جليثم و الريم رواحهن ...

الريم: انتي تخبلتي؟؟ شو قلتلج انا؟؟
جليثم: ريموه الله يخليج انا روحي مصدومه اكثر منج ... لا تلوميني ...
الريم: الله يستر ... ماعرف الومج ولا ابارك لج الصراحه مادري ...
جليثم: الريم ... اذا تحبيني غيري السالفه ... مابا ارمس فيها الحين ...
الريم: ما يندرى حمدان شو ردة فعله ... الله يستر بس ...
جليثم: الريم ... لا تخوفيني كفايه الخوف اللي حاسه فيه ...
الريم: انزين خلاص لا تفكرين ف السالفه ... ان شاء الله ما بيصير الا كل خير و حمدان الله يهديه ...

و في مكان ثاني من البيت ... تحديداً عند باب الحوي وين حمدان وقف سيارته ... ما وحاله بند السياره الا و الشعور بالتردد رد له مره ثانيه ...

حمدان بخاطره: ليش هالتردد و الخوف يا حمدان ... لهالدرجه جليثم مخوفتنك؟؟ بالعكس هي ما تهمني اللي يهمني خالي اللي ماعرف شو بتكون ردة فعله اذا يا الرفض مني انا ... الاحسن تكون هي اللي ترفض و جذي محد بيلومني ... انا لازم اجوف حل لهالمصيبه ... ما اظهر اليوم من عندهم الا و انا مرمس هالطويله!!

و عقب التفكير نزل حمدان من السياره و قرر يدش الصاله على طول عل و عسى تكون جليثم هناك و تسهل المهمه و يقدر يرمسها بسهوله ... و هذا اللي صار ... تحنحن و دش الصاله وين كانو بوسيف و سيف و ظبيه يالسين ... و يلس عدال خاله عقب ما سلم عليهم ...

بو سيف: و شخبارك بعد يا حمدان؟؟
حمدان: الحمدلله ...
بو سيف ابتسم: امك توها متصله اتخبر عن راي جليثم ... ترى البنت وافقت و مبروك يا ولدي الله يهنيكم ...

نزلت هالكلمات على حمدان مثل الصاعقه اللي دمرته و حطمت كيانه و من الصدمه تم ساكت فتره الشي اللي خلاهم يستغربون من ردة فعل حمدان ...

بو سيف: حمدان ابويه اشفيك؟؟
حمدان انتبه: هاه؟؟ لا ما فيه شي ... الله يبارك في حياتك عمي و عقبال سيف ان شاء الله ...
بو سيف: آمين ...
سيف ابتسم: قريب ان شاء الله ... البنت و حصلناها ...
ظبيه ما صدقت: اخيراً؟؟ ما بغيت يابوك ... قول لي من هاي و انا اخطبها لك من باجر ...
سيف: ههههههه ولا يهمج يام سيف ... انتي خليني بس ارمس ولد عمها و بعدين يصير خير ...

تمو بو سيف و ظبيه و سيف مرتبشين بهالاخبار الحلوه اللي هلت عليهم مره وحده على عكس حمدان اللي حس انه الدنيا ضاجت به و وده يطلع من هالمكان بأسرع وقت ... ما طافت ربع ساعه الا و حمدان يستسمح منهم ...

بو سيف: وين توه الناس ما يلست ...
حمدان: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: على راحتك ... بس خلنا نجوفك عاد ...
حمدان و ابتسامه مصطنعه ع ويهه: ان شاء الله ...

ظهر حمدان من عندهم بو سيف و سيف وصلوه الين الباب و دشو ... ركب حمدان سيارته و حرك و هو مب عارف وين يسير ولا يشكي همه لمنو ... من الضيجه اللي فيه ما كان له بارض يرد على اي حد حتى الانسانه اللي يحبها و يموت فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

مشى بخطوات متثاقله صوب باب االصاله ... يدري انه كل محاولات الصلح ما بتنفع معاها بسبة عنادها ... مرته و يعرفها عدل يوم تصر ع الشي اللي تباه ... دش الصاله سلم ع بناته و سألهم عن ناصر ... بس كالعاده ما اهتم انه ظهر من الصبح ولا رد ... توجه صوب الدري ساير صوب ليلى اللي من هاك اليوم و هي ما تظهر من الحجره ... دق الباب كمن مره بس ما ردت عليه ... دش و حصلها يالسه تصفح وحده من المجلات ...

عبدالله: شحالج ليلى؟؟
ليلى: .....................................
عبدالله: الين متى بتمين جي؟؟
ليلى فرت المجله ع صوب: يوم حضرتك بتتكرم و بتطلقني ...
عبدالله: يعني مصره ع الطلاق ...
ليلى: عندك مانع؟؟
عبدالله: ابد ... بس حبيت اقولج مابا اجوف رقعة ويهج عقب ما اطلقج ... و هالبيت تمسحينه من ذاكرتج لاني بييب حرمتي و بنتي يسكنون هني ...
ليلى انصدمت: بعد عندك بنت؟؟
عبدالله ابتسم بخبث: هيه نعم ... و باجر بييبهم هني ...
ليلى: خلهم يتهنون فيه ... و انا دقيقه ما بيلس هني ...
عبدالله: يكون احسن ... " عبدالله عطاها ظهره و سار صوب الباب " ... انتي طالق ...

ظهر عبدالله من الحجره بدون ما يعطيها فرصه ترمس ... ليلى عقب ما حست بخطوات عبدالله تبتعد عن الحجره ما رامت تيود عمرها و تمت تصيح من الخاطر ... معقوله هانت عليه العشره لدرجة انه اييب حرمته الثانيه و يسكنها في البيت اللي عاشت فيه كل هالسنين ... حاولت تطرد هالافكار من راسها و تقنع نفسها انها اكبر من انه واحد مثل عبدالله يذلها و قررت تكمل حياتها بدون هموم ... قامت اتصلت بمنصور و قالتله اييها ضروري ... و عقبها يمعت قشارها و حطتهم في شنط و اتصلت ع تلفون المطبخ تزقر البشاكير يشلون الشنط ... ما طافت ساعه الا و منصور عند بيت ابوه و اتصل بليلى يقولها انه وصل ... ظهرت من الحجره عقب ما لبست شيلتها و عباتهاو جافت عيالها في الصاله في حالة ترقب ...

ليلى: ابوكم طلقني ... و باجر بيي هو و حرمته و بنته اللي هي اختكم ...
عفرا ربعت صوب امها و لوت عليها: امايه الله يخليج لا تسيرين ... منو بيتم ويانا؟؟
ليلى حن قلبها ع عفرا: ناصر وياكم و ابوكم باجر بيي ... و اذا بغيتوني تعرفون وين تحصلوني ...
عفرا: انزين انا بسير وياج ...
ليلى: ............................. <<<<< لا تعليق ...
عفرا: هاه امايه شو قلتي؟؟

ليلى ما ردت عليها و فجتها عنها و ظهرت سايره صوب السياره و خلتهم مصدومين من تصرفها هذا ... عفرا ما رامت تمسك صيحتها اكثر ... يت امل لوت عليها تخفف عليها و ناصر فضل ينسحب و يسير حجرته ... و مرت هالليله كئيبه في بيت عبدالله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

في بيت سعود الكل كانو يالسين ف الصاله و يطالعون التلفزيون يوم سمعو صوت هرن في الحوي ...

شيخه باستغراب: منو ها اللي ياينا هالحزه؟؟
سعود: خلكم هني انا بسير اطالع ...

ظهر سعود من الصاله و جاف سياره غريبه في الحوي نزلو منها ريال و حرمه ... قرب من السياره اكثر و تفاجأ بوجود ليلى ...

سعود: خير ليلى عسى ما شر ...
ليلى تحاول تمسك صيحتها: عبدالله ................ <<< ما قدرت تمسك عمرها اكثر و تمت تصيح ...
سعود: خلاص دشي داخل ارتاحي ... و باجر يصير خير ...
منصور: و هالشنط منو بيشلهن؟؟
سعود: خلهن هني بيون البشاكير بيشلونهن ...
منصور عقب ما نزل الشنط كلهن: يالله فمان الله ...
سعود: حافظنك الله ...

ظهر منصور من بيت سعود و سعود سكر باب الحوي عقب ما ظهر منصور و رد داخل هو و ليلى ... شيخه اعتفس ويهها يوم جافت سعود داش و وياه ليلى و عرفت انه عبدالله طلقها ... و في اليوم الثاني انتشر خبر طلاق ليلى عند الكل ...

*~*~*~~*~*~*

مر هالاسبوع ثجيل لعيال ليلى بسبة افتقادهم لوجودها في البيت و تواجد ميره وياهم في البيت اللي مالها رمسه غير التشمت ف ليلى جدام عيالها لكن ما باليد حيله اي محاوله منهم انه يدافعون فيها عن امهم يكرهون حياتهم من بعدها بسبة شكاوي ميره اللي ما تخلص ...

و الحال كان على النقيض تماماً عند ليلى اللي ردت على عوايدها الجديمه و تناست انه عندها عيال ... و كل ما حاول سعود ينصحها يكون ردها ... " انا حره " ... لدرجة انه يأس من كثر ما ينصحها بدون فايده ...

%% الاحد 6:00 العصر %%

ف هالوقت ف بيت بو سالم ... في حجرة سالم بالتحديد ... ظهر سالم من حجرته ساير صوب امه يحاول يقنعها بانه تخطبله البنت اللي يباها قبل لا يسبقه غيره ... دش عليها و جافها يالسه ع الشبريه و ما حست به و هو داش ... يا يلس حذالها ...

شمسه: اذا ياي تقول رمسه تغثني لا ترمس ... كفايه عليه اخوك ...
سالم: و يوم برمسج عن سعادتي هالشي يغثج؟؟
شمسه: سعادتك تقدر تحصلها عند أي وحده مب شرط هي ...
سالم: يامايه افهميني ... انا احبها و ما اتخيل تكون لغيري ... سيف حاط عينه عليها و انا مابا هالشي يصير ...
شمسه باستهزاء: اخيراً عزم ولد سعيد ... خله ياخذها و يفكنا منها و منه ...
سالم: امايه لا تسوين روحج قاسيه ... اذا تهمج سعادتي اخطبيلي اياها ...
شمسه: ........................................ <<<<< لا تعليق ...
سالم: لا تجبريني اسوي شي ما يرضيج ... اذا انتي ما ترضين ابويه اكيد بيرضى و بنسير نخطبها ...

شمسه ما ردت عليه و طال انتظاره و هي مطنشه ... نش من ع الشبريه يبا يظهر ...

شمسه لسالم قبل لا يظهر: سوي اللي تباه ... بس من عقبها لا انا امك ولا انته ولدي ...

تنهد سالم بضيج و ظهر من الحجره بدون ما يقول شي ...

سالم بخاطره: الله يسامحج يا امايه جانج بتوقفين بويه سعادتي بس عشان ترضين غرورج ...

و ف هاللحظه ياه اتصال و كان من سيف ... حس سالم انه من ورى هالمكالمه بيضايج و عقب تردد قرر يرد عليه ...

سالم: هلا سيف ...
سيف: اهلين سالم ... شحالك عساك بخير؟؟
سالم تنهد: الحمدلله ع كل حال ...
سيف حس انه سالم مضايج بس ما حب يدخل: عسى دوم ان شاء الله ...
سالم: وياك ... خير سيف بغيت شي؟؟
سيف: سلامة راسك ... بس بغيت اتخبرك عن رقم راشد جان تعرفه ...
سالم بتردد: افا عليك حاضرين ... الحين اطرشلك اياه ...
سيف: مشكور و ما تقصر ...
سالم: العفو ...
سيف: خلاص عيل اتريا الرقم ...
سالم: فالك طيب ...
سيف: فالك ما يخيب ... يالله مع السلامه ...
سالم: مع السلامه ...

سكر سالم عن سيف و هو حاس بضيجه ... ظهر رقم راشد من التلفون و تم متردد يطرشه ولا لاء ... بس في الآخر طرشه و غلق التلفون ... ركب سيارته و ظهر من البيت و مب حاط ف باله مكان محدد يسيرله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت بو حمدان ... اسبوع طاف من ردو عليهم قوم بو سيف و هو عايف الدنيا ... بس ماحب يبين هالشي لاهله ... من اسبوع يرن التلفون ولا يرد عليه ... حتى الجهه اللي مقدم فيها طلب وظيفه ما رد عليهم ... دشت موزه على حمدان الحجره و هي تبتسم ...

موزه: شحالك؟؟
حمدان ابتسم: الحمدلله ...
موزه: شو ... ما ردو عليك الوظيفه؟؟
حمدان: لاء ... ماياني اتصال منهم ...
موزه بقلق: ليش؟؟ هم ما قالو انهم يحتاجون لتخصصك و انه فرص قبولك كبيره؟؟
حمدان: عاد ما بيقبلوني بهالسرعه ... لازم ياخذون وقت شوي ...
موزه تنهدت: الله كريم ...
حمدان: شي في خاطرج؟؟
موزه: سلامتك ... يالله قوم ايلس ويانا في الصاله ... ما مليت من اليلسه روحك؟؟
حمدان ابتسم: خلاص الحين ياينكم ...

ظهرت عنه موزه ... تم فتره طايح ع الشبريه يفكر بحياته و كيف بتكون في الايام اليايه و نش عقب ما مل من هالافكار ظهر من الحجره و يلس ف الصاله ويا هله يمكن هالشي ينسيه همومه شوي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 12:30 فليل %%

يلس يتأمل هالمكان الهادي مثل كل ليله ... المكان الوحيد اللي يحس انه بيته اللي يحس فيه بالامان بعيد عن كل الهموم ... و هو غارق بأفكاره ما حس الا بايد تقبضه من جتفه بالقو الشي اللي خلا افكاره تتلاشى ... تفاجأ ناصر بوجود عمر وياه في هالمكان ...

عمر: شو ميلسنك هني بروحك؟؟
ناصر: ماعتقد هالشي يهمك ...
عمر: افا ... هذا و انا اعز ربعك جي ترد عليه؟؟
ناصر: عمر الله يخليك خلني بروحي ...
عمر: انته جي تزيد همومك هموم ... هاليلسه هي اللي بتعبك ...
ناصر: ......................................
عمر: قوم ويايه ...
ناصر: سير بروحك ... مالي بارض اجابل حد ...
عمر: انته تعال شو بتخسر؟؟ بنضحك و بنستانس و بتنسى كل همومك ...

ناصر ما علق ع الموضوع اكثر و سار ويا عمر المكان المعتاد ... اما عمر ارتسمت ع ويهه ابتسامة انتصار خبيثه ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثامن ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:34 am

الجزء [9] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء التاسع ~*~*~*


%% الاثنين 3:58 الفير %%

حاول قد ما يقدر انه يدخل بهدوء دون ما حد يحس فيه ... حط ايده ف مخباه يدور مفتاح البيت اللي بالصدفه شله وياه اليوم جنه حاس انه بيتأخر ف هاليوم و حمد ربه انه شله وياه ولا كان بيضطر يبات برع البيت ... ظهر المفتاح من مخباه و حاول بكل تركيز يدخل المفتاح بفتحة الباب و فج الباب بهدوء ... و اتجه بخطوات مترنحه صوب الدري ساير صوب حجرته ... توه بيدش حجرته تفاجأ بحد يزقره ...

امل: ماشالله ... توه الناس جان ما ييت احسن؟؟
ناصر التفت صوبها: و انتي شو موعنج الين هالحزه؟؟
امل قربت صوبه: اترياك ... عيز ابويه من كثر ما يتصل بك ... ليش تلفونك مغلق؟؟
ناصر: ما يخصج انتي و ابوج ... سيري ارقدي احسلج ...
امل لاحظت الحاله اللي فيها ناصر: رديت لسوالفك الاوليه؟؟
ناصر بانفعال: قلنا ما يخصج ... شو انتي ما تفهمين؟؟
امل: قصر حسك ابويه بيسمعنا ...

ناصر ما سوالها سالفه و دش عنها حجرته و قفل الباب ...

امل بخاطرها: كيفك انته الخسران ... انا اللي ما عندي سالفه يالسه احاتيك ولا انته مب ويه حد يحاتيك ...

عقبها دشت امل حجرتها و رقدت ... من الصبح و هي مقاومه الرقاد بس عشان خاطر ناصر اللي دش ولا سوالها سالفه ... بس هي ما اهتمت لهالشي و خلته بحاله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 الصبح %%

على غير عادته من اسبوعين ... نش من رقاده و هو كله امل انه ينسى همومه و يحاول يشغل نفسه عن الافكار السوده اللي تدور براسه و ما حصل طريقه غير انه يراجع الجهه اللي قدم فيها طلب الشغل قبل لا تضيع الفرصه من ايده و يخسر الوظيفه مثل ما خسر حب حياته ... موزه كانت طايفه صوب حجرة حمدان و استغربت يوم عرفت انه حمدان ناش من وقت اليوم و دشت عليه جافته يتسفر ...

موزه ابتسمت: صباح الخير ...
حمدان ردلها بابتسامه احلى: صباح النور و السرور ...
موزه: ماشالله على وين؟؟
حمدان اتسعت ابتسامته اكثر: الدوام ...
موزه بوناسه: ردو عليك؟؟
حمدان: هيه ... من يومين اتصلو بس ما رديت عليهم ... و الحين بسير اراجعهم عن يهونون ...
موزه باستغراب: بس انته ما قلتلي انهم ما ردو عليك قبل؟؟
حمدان حس انه توهق بس انقذ الموقف: لا فديتج ياني رقم غريب و ماعرفت انهم هم المتصلين ...

موزه ما علقت ع الموضوع اكثر و شكلها الجذبه مشت عليها ...

حمدان ياي بيظهر: تامرينا بشي الغاليه؟؟
موزه: لا سلامتك ... ربي يوفجك ان شاء الله ...
حمدان: آمين ...

باسها حمدان ع راسها و ظهر و هو متلوم فيها انه جذب عليها ... بس طبعاً غصبن عنه لانه ما بغاها تعرف انه كل هذا صار بسبب مزاجه المتعكر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:48 الظهر %%

مليون فكره و فكره تدور براسه ... نظراته متركزه على لا شيء و فنيان الجاي الين الحين ف ايده ولا ذاق منه شي ... و فجأه ياه صوت قطع عليه كل افكاره ...

اليازيه: الجاي برد ...
سالم: و انتي شو يخصج؟؟
اليازيه ابتسمت بخبث: اللي ماخذ عقلك ...

شمسه انتبهت على آخر كلمه قالتها اليازيه و وجهت نظره ناريه لسالم عرف معناها بس ما سوالها سالفه و قرر يرمس ابوه بالموضوع اللي شاغل باله ...

سالم: ابويه بغيتك برمسه ...
بو سالم: آمر ...
سالم: ما يامر عليك عدو ... انا نويت اعرس و اباكم تخطبولي بنت عم راشد ربيعي ...
اليازيه بوناسه: اخيراً بيصير عندنا عرس .......... <<<< يايه بتكمل رمستها بس شمسه خزتها بنظره خلتها تبلع لسانها و تسكت ...
بو سالم: ابركها من ساعه ما بغيت يابوك ... هاه شمسه شو قلتي؟؟

شمسه حاست بوزها و ما علقت ع الموضوع ... الشي اللي خلا بو سالم يستغرب من ردة فعلها و شك انها مب راضيه ...

بو سالم: شو افهم من سكوتج؟؟
سالم سبق شمسه ف الرد: امايه ما عندها مانع ... انا مرمسنها قبل ...

من خلص سالم كلمته حس بكبر الرمسه اللي قالها ... و استغرب كيف قدر يجلب رمسة امه اللي ما وافقت و مستحيل توافق انه ياخذ عايشه ... اما شمسه انصدمت من رمسة سالم بس تمت ساكته ...

بو سالم: خلاص عيل خير البر عاجله ... متى تبانا نخطب؟؟
سالم بتردد: متى ما تبا ... بس مثل ما قلت خير البر عاجله ...
بو سالم: خلاص عيل رمس راشد خله يرمس اخوانها ... بنسيرلهم بالخميس ...
سالم: ان شاء الله ...
شمسه بانفعال: خلاص قررتو؟؟
بو سالم باستغراب: شمسه الله يهداج شو فيج؟؟
شمسه: ما فيه شي ... اجوفكم تقررون و تسوون ولا خذتو رايي شو بيكون فيه يعني؟؟
بو سالم: رايج ع العين و الراس ... نحن قلنالج لا ترمسين؟؟ انتي اللي سكتي ...
شمسه: انا مب راضيه ... قلن بنات الناس عشان ياخذ هاي؟؟
بو سالم: و شو فيها البنت ... طيبه و خلوقه ما جد جفت عليها شي ...
شمسه: بس مب من مواخيذنا ... ولا نسيت نحن منو و هم منو ...
بو سالم: لا حول ... شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟
شمسه قاطعته: دوم رمستي مالها معنى ... انا الغلطانه و انتو لاء ... جان بتخطبون كيفكم انا مب سايره وياكم ...

نشت شمسه من مكانها محرجه و سارت حجرتها ... مريم يت بتلحقها بس بو سالم منعها ...

بو سالم: ما عليكم منها مصيرها بترضى ... خلوها ع راحتها ...
سالم: امايه راسها يابس و مب غريبه تنفذ اللي قالته ...
بو سالم: لا تحاتي انا برمسها و ان شاء الله بتقتنع ...

تنهد سالم بضيج و ما علق ع الموضوع اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:55 العصر %%

ياها احساس غريب من اتصال راشد الغير متوقع ... قلبها ناغزنها من يوم اتصل راشد الظهر الين الحين ... معقوله بهالسرعه رمسو في الموضوع؟؟ كل اللي تتمناه الحين يية اي واحد من اخوانها اللي صارلهم يومين ما ايون البيت الا حق الرقاد ... سمعت صوت باب الصاله ينفتح و ربعت صوبه تطالع منو ياي و ارتاحت يوم جافت حميد ياي من برع و هالشي بين ع ملامحها اللي استغرب منها حميد ...

حميد: شو فيج؟؟ شكلج مب طبيعي ...
عايشه بارتباك: ما فيه شي بس اترياك ...
حميد بدون نفس: شو عندج بعد؟؟
عايشه: راشد اتصل و قال انه بيمرنا هو و عمي العصر و يبونك ف رمسه ...
حميد بضيج: والله انهم فاضين ... ما قالولج شو يبون؟؟
عايشه هزت راسها بمعنى لاء ...
حميد تأفف: انزين يصير خير ...

سار حميد حجرته و عايشه تمت في الصاله تتريا وصول قوم عمها ... ما مرن عشر دقايق الا و حميد ظاهر من حجرته و متوجه صوب الباب ...

عايشه: تعال وين ساير؟؟
حميد تأفف: بسير شويه و برد قوليلهم يتريون ...
عايشه: انزين ترياهم و عقب سير وين ما تبا ...
حميد التفت صوبها: انتي مالج خص ... قلتلج خليهم يتريون و بس ... <<<< و ظهر عنها ...

تنهدت عايشه بضيج و يلست تترياهم على احر من اليمر ... دشت عليها امها يايه من حجرتها ...

ام حميد: حميد وينه؟؟ توني اسمع صوته ...
عايشه: توه ظاهر ...
ام حميد: ما قلتيله قوم عمج بيون؟؟
عايشه: قلتله ... قال خلهم يتريون ما بيتأخر ...

في هاللحظه اندق الجرس معلن عن وصول بو راشد و راشد ... دشو الميلس و سارولهم عايشه و امها فاولوهم و يلسو وياهم الين يا حميد ...

حميد و ابتسامه مصطنعه ع ويهه: شحالك عمي عساك بخير؟؟
بو راشد: الحمدلله يا ولدي ... و انته شحالك؟؟
حميد: الحمدلله بخير دامكم بخير ...
بو راشد: عساك دوم يا ولدي ...

و عقب لحظات صمت ...

حميد: خير عمي بغيت مني شي؟؟
بو راشد: هيه نعم ... اختك يوها ناس و النعم فيهم ... " و التفت صوب عايشه " و ان شاء الله بيونكم يا هالسبوع ولا السبوع الياي يخطبون ...

من قال بو راشد كلمته حست عايشه جنه حد جب عليها ماي بارد ... تحس كل الانظار متوجهه صوبها الشي اللي خلاها تنش من مكانها و سارت حجرتها على طول ...

حميد بابتسامه عريضه ع ويهه: منو هالناس؟؟
بو راشد: معازيبكم ...
حميد اتسعت ابتسامته اكثر: حياهم الله ف اي وقت ... جان يبونها نحن ماعندنا مانع ...
بو راشد: بس بعد لازم تشاور اختك ...
ام حميد: لا تحاتي يا بو راشد ... خلهم يقربون و نحن بنرمسها و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...

في هاللحظه قطع عليهم سوالفهم صوت رنة موبايل ... رد راشد ع المتصل و طول فترة الاتصال ابتسامته ما فارجته ...

راشد عقب ما بند: هذا سالم اتصل بي ... يقول بييونكم هالخميس ان شاء الله ...
حميد: حياهم الله ان ما شالهم البيت تشلهم عيونا ...
بو راشد: بس ماوصيك ... رمس اخوك و خله يكون وياك و نحن ان شاء الله بنيي ...
حميد: ان شاء الله عمي ...
بو راشد: يالله عيل نترخص منكم ...
حميد: برايكم ... مرخوصين و حياكم الله ...
بو راشد + راشد: فمان الله ...
حميد + ام حميد: فمان الكريم ...

ظهرو بو راشد و راشد من الميلس ... وصلهم حميد الين الباب و رد يدش سار صوب امه اللي كانت بعدها في الميلس ... يا و يلس عدالها ....

حميد بابتسامه عريضه ع ويهه: شحالها ام حميد؟؟
ام حميد: دامكم بخير انا بخير ...
حميد: ما بغت بنتج تنخطب ... الصراحه انا مرتاح من هالخطبه ... بو سالم الـ(.....) بنفسه ياي يخطب لولده ماصدق ...
ام حميد: هم ناس و النعم فيهم و ماعليهم قصور ... بس بعد راي اختك اهم ...
حميد: اعتبريها موافقه من الحين ...
ام حميد باستنكار: بتغصبها يعني؟؟
حميد: و ليش اغصبها؟؟ اصلاً شو اللي بيخليها ترفض؟؟ ماشالله ناس اياويد و عندهم الخير و بيشلونها من العيشه الفقر اللي عايشتنها ... شو تبا اكثر من جي؟؟
ام حميد تنهدت: الفلوس مب كل شي في هالدنيا ... و اذا هي ما ارتاحت له محد بيغصبها ...
حميد بانفعال: انتي تعرفين شي و خاشه عني؟؟
ام حميد باستغراب: شو تقصد؟؟
حميد: شو اللي يخليج واثقه انه بنتج ما بتوافق؟؟ حاطه عينها على حد؟؟
ام حميد: استح ع ويهك هاي اختك و ترمس عنها جي؟؟
حميد: كلامج هو اللي يخليني اشك ... قوليلي انتي جايفه عليها شي؟؟
ام حميد بانفعال: لا جفت ولا شياته ... و بنتي اشرف من الشرف نفسه مستحيل تفكر باللي ف بالك ...
حميد بتهديد: انزين ماعليه كل شي بيبين ف وقته ... عن اذنج ...

ظهر حميد من البيت محرج و الشكوك تحاصره من كل مكان ... اما ام حميد تمت يالسه ف مكانها مقهوره من شكوك حميد اللي مالها اول ولا آخر و يتها عايشه عقب ما سمعت صوت رقعة الباب و عرفت انه حميد ظهر محرج الشي اللي خلاها تتشاءم من سالفة الخطبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:10 العصر %%

يالسه مجابله البلكونه تطالع اللي ساير و اللي راد ... لمحت ابوها و مرته ظاهرين من البيت تنهدت بضيج و ردت طاحت ع الشبريه ... من ذاك اليوم التعيس و هي حابسه نفسها في حجرتها و ما تظهر الا حزة الغدا و العشا ... جو البيت صار الكئيب عقب ما تخلت عنهم امهم بدون ادنى مراعاة لمشاعرهم ... هالشي سبب لها اكتئاب شديد و اللي زاده الحقاره اللي تعاملهم فيها مرت ابوهم ... انفتح الباب بالقو بطريقه خلت كل اللي يدور براسها يتشتت الشي اللي ازعجها وايد و خصوصاً انه اللي فتحت الباب هي البنت اللي حست انها سبب التعاسه اللي هي فيها ...

عفرا بعصبيه: انا كم مره قايلتلج لا تين عندي الحجره هني؟؟ شو انتي بقره ما تفهمين؟؟
علايه بعناد: انتي بقله(بقره) ... انا ماحبج انتي كل يوم تنازعيني ...
عفرا باستهزاء: عاد انا اللي ميته فيج انتي و امج ...
علايه: تب (جب)
عفرا بعصبيه: جب يجبج يا الخايسه ... ظهري لا تجوفين شي ما جفتيه ...
علايه: ما بتلع كيفي ...

هني عفرا ماتت من الغيض نشت صوبها و قبضتها من شعرها سايره صوب الباب بطلعها ...

علايه و هي تتألم: آآآآآآآآآآآي ... هديني انتي تعوريني ...
عفرا بعصبيه: عشان مره ثانيه تتأدبين و تسمعين الرمسه اللي تنقالج ...

فجت الباب بكل قوته و دزت علايه برع ... ظهرت امل من حجرتها على صوت صياح علايه و زعيج عفرا و خافت لا يكون فيهم شي ... و اتفاجأت بعفرا قابضه علايه من شعرها و ادزها ... علايه ربعت صوب امل و تمت متمسكه بريول امل و نظراتها كلها متركزه على عفرا اللي تطالعها بحقد ...

امل لعفرا بانفعال: بلاج انتي تخبلتي؟؟ انتي ياهل تحطين راسج براس هالصغيرونه؟؟
عفرا: هي اللي يابت هالشي لنفسها ... محد قالها تي تحشرني ...
امل: عاد مب جي تمطينها من شعرها ...

عفرا ما سوتلها سالفه و ردت دشت حجرتها و رقعت الباب وراها ...

امل لعلايه: بس سيري حجرتج و لا تقربين صوبها مره ثانيه ...

نفذت علايه اللي طلبته منها امل حجرتها بدون تفكير و سارت حجرتها و هي تمشش دموعها ... اما امل سارت تطالع شو مشكلتها هالعفرا ... دشت عليها الحجره كانت طايحه ع الشبريه متلحفه بكبرها و تصيح ... قربت منها امل يلست ع طرف الشبريه و وخرت اللحاف عن ويهها ...

امل: شو فيج؟؟
عفرا يرت اللحاف عن امل و ردت غطت ويهها: ما يخصج فيني ... سيري عند اختج احسلج ...
امل ردت يرت عنها اللحاف: مثل ما انتي اختي ... هي بعد اختي و اختج ...
عفرا: انا ما عندي اخوان ولا خوات ... خليني بروحي مابا اجوف رقعة ويهج ... <<<< و افترت عنها ع الينب الثاني ...
امل نشت من ع الشبريه: كيفج انتي الخسرانه ... لا انتي لا اخوج ما تستاهلون حد يراعيكم ...

تريت امل فتره و ظهرت من عند عفرا عقب ما تأكدت انه مافي مجال للتفاهم من بينهم ... دشت حجرتها تفكر بالحال اللي صارو فيه عقب ما خلتهم امهم ... من يومها و عفرا لا ترمس حد ولا تخلي حد يرمسها ... حاولت قد ما تقدر ترمسها بس عفرا سدت كل الطرق جدامها ... تنهدت بحسره و طاحت ع الشبريه تفكر بثقل الهموم اللي تطاردهم من كل مكان ... اولها عفرا و الثانيه ردة ناصر ع سوالفه الاوليه ... و الله يستر من الياي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:35 فليل %%

اخيراً حست بمعنى الحريه و معنى ان يكون الواحد حر و ما عنده اي مسؤوليات يشل همها ... كل اللي يهمها الحين ظهراتها و العزايم اللي ما تخلص ... لبست عباتها تعطرت و ظهرت من حجرتها ... مرت ع الموجودين في الصاله مرور الكرام بدون ما تنطق بحرف و قبل لا تظهر من الصاله نادتها امها ...

ليلى: امايه مستعيله ... شو بغيتي؟؟
ام سعود: ويديه تعالي برمسج ...
ليلى: اعرف شو بتقولين ... باجر الصبح ان شاء الله بنتفاهم ...
ام سعود: انزين تعالي الا هن كلمتين ما بياخذن من وقتج وايد ...
ليلى تنهدت بضيج: ان شاء الله ...

يت ليلى يلست عدال امها و عيونها على شيخه اللي تطالعها بكره من طرف عينها ... في هاللحظه يدش سعود ياي من برع جاف ليلى يالسه بعباتها بدليل انها بتظهر ...

سعود لليلى: وين سايره؟؟
ليلى تنهدت: بظهر ... فيها شي؟؟
سعود: و نحن شو قلنا عن الظهرات؟؟
ليلى: سعود الله يخليك مب وقته الحين ... " و التفت صوب ام سعود " خير امايه شو بغيتي؟؟
ام سعود: بنتج توها متصله اتشكى ...
ليلى تنهدت بضيج: ما عليج منها عفروه دلوعه ... ان شاء الله باجر برمسها و ان شاء الله ما عليها شر ...
سعود: انتي متى بتحسين انج ام و بتراعين عيالج؟؟ قوليلي متى؟؟

ليلى ما عرفت بشو ترد و تمت صاخه و هي تتحاشى نظرات سعود الموجهه لها و نظرات شيخه اللي تشمت فيها ...

ام سعود: يامايه اخوج يرمسج عشان مصلحتج و مصلحة عيالج لين متى بتمين هاملتنهم جي؟؟
ليلى: ابوهم موجود ليش ما يتشكون له؟؟
سعود: ابوهم لاهي بشغله و حرمته ... اظن تعرفين هالشي عدل ...
ليلى نشت مكانها: انا تأخرت ع الحريم ... وفرو نصايحكم لعقب ... و عيالي لا تحاتونهم كبار و يقدرون يتحملون مسؤولياتهم رواحهم ...

ظهرت ليلى من الصاله بسرعه بدون لا تعطيهم فرصه يقولون اللي عندهم و سارت عند ربيعاتها ...

ام سعود عقب ما ظهرت ليلى: الله يهديج يا بنتي ... ضيعتي نفسج و ضيعتي عيالج وياج ...
سعود: شو بلاها عفرا متصله؟؟
ام سعود: امل فديتها متصله ... و تبا امها ترمس ناصر و عفرا ...
سعود بقلق: ليش؟؟ بلاهم؟؟
ام سعود تنهدت: تقول ناصر يسهر برع البيت و ما ايي الا ويه الفير ... و عفرا صايره ما تظهر من حجرتها ولا ترمس حد ... حتى الاكل ما تاكل عدل واعليه عليها ...
سعود تنهد بضيج: هذا كله من امهم الله يهداها ...
ام سعود: امهم لو تسمع الرمسه زين ...
شيخه بدون نفس: امهم روحها محصله اللي يدلعها و مخلنها ع راحتها وين بتفتكر بعيالها ... انا لو منك اييب عيالها لعندها و غصبن عنها اخليها تراعيهم ...
ام سعود: الحين انا و ولدي نرمس انتي اشلج رازه بويهج؟؟
سعود: صدقها شيخه نحن عاطينها راحتها زياده عن اللزوم ...
ام سعود باستهزاء: بس ... هذا انته ... من ترمس حرمتك مشيت وراها و انا يوم ارمسك ما تسوي اللي اباه ...
سعود: الله يهداج يامايه جد قلتيلي شي و رديتج؟؟
ام سعود: ابد ... بس حتى لو بتييب عيالها لين عندها ... وين ناوي تحطهم؟؟
شيخه: ما فيها شي ... تأجرلها شقه لها و لعيالها و تكفينا شرها ...
سعود بلهجه حازمه: شيخه؟؟ وين تبينا نخليهم رواحهم يعني؟؟
شيخه: عيل بتييبهم عندي هني؟؟
سعود: ما فيها شي ... مب من كثرهم عيال ليلى ...
شيخه: بس ناصر ريال و بناتك حريم كيف بياخذون راحتهم ببيتهم ...
ام سعود: ويديه ... و ناصر بحسبة اخوهم ما فيها شي ...
سعود: اللي تقوله امايه صح ... و ان شاء الله انا برمس العيال و باخذ رايهم في الموضوع ...
شيخه بتحدي: بناتي ما بيرضن ... مافي داعي اتعب روحك ...
سعود: مب لازم يرضون ... و بعدين انا بشاور عيال ليلى مب بناتج ...
ام سعود: ما يحتاي تشاورهم ... انا برمسهم و بقولهم ايون عندنا ...
سعود: خير ان شاء الله ...
شيخه باحتقار: اي خير بيينا من ورى عيال ليلوه هاه؟؟ امهم مب قادره استحملها كيف بتييب عيالها بعد؟؟
سعود تنهد: مع الايام بتتعودين ... اذن العشا بسير اتيدد و بوصل المسيد ...
ام سعود: الله وياك ...

ظهر سعود من عندهم ساير يتيدد عشان يصلي العشا في المسيد ... شيخه يالسه ف مكانها تنافخ من القهر ... ما توقعت ان رايها بينجلب عليها الشي اللي خلاها تندم ع الكلمه اللي قالتها ... ام سعود تمت تطالعها من طرف عينها و هي ميته من الغيض و عقب نشت عنها سايره صوب حجرتها و خلتها بروحها تنفس عن غيضها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:55 فليل %%

اليوم ظرب رقم قياسي في الوقت اللي قضاه و هو راقد ... حس بصداع شديد من كثرة الرقاد خصوصاً انه امس رد من البيت متأخر ... فج عيونه بصعوبه اطالع الساعه ف ايده و انصدم انها بتصير الساعه 10 و اكيد الوقت ليل ... معقوله محد وعاه الين هالحزه!! ... تنهد بضيج نش من ع الشبريه و بخطوات متثاقله سار صوب الكبت يطلعله ثياب دش الحمام تسبح و ظهر ... تم مجابل المنظره ينشف شعره و محتار وين يسير ولا لمنو يشكي مب عارف ... شكله بيرد ع السهر ويا الربع اريحله من هالهموم اللي تحاصره من كل مكان ... في هاللحظه انفتح الباب الشي اللي خلا حبل افكاره ينقطع ... دشت عليه امل و سكرت الباب وراها ...

امل: صح النوم ... تحريتك مت ...
ناصر: ......................................... <<<<< سكت و ما سوالها سالفه ...
امل: وين كنت امس فليل؟؟
ناصر: شي ما يخصج ...
امل: رديت ع قوم عمور و سوالفهم البطاليه ...
ناصر خزها من طرف عينه: يايه تحاكميني حضرتج؟؟ قلتلج ما يخصج ...
امل: سو اللي تباه انا ماقدر امنعك ... محد بيخسر غيرك انته و ربعك اللي ما منهم فايده ...
ناصر: دامج تعرفين هالشي طلعي برع ...
امل: ما بطلع قبل ما تحصل لي حل ويا عفروه ...
ناصر تنهد بضيج: بلاها اختج بعد؟؟
امل: مادري احسها وحده ثانيه غير عن عفروه اللي نعرفها ... ما تيلس ويايه ولا ترمسني حتى اكل ما تاكل ...
ناصر: و المطلوب؟؟
امل: انا يايه استشريك و انته ترد تسألني؟؟
ناصر: والله انج فاضيه انتي و اختج ... منو قالج اني مصلح اجتماعي عشان تستشيريني ... الحالات النفسيه المستعصيه تعرفين وين بتحصلين حلها ... انا ماقدر اساعدج ...
امل: انزين رمس امايه ... اقنعها تي ترمسها ما يصير اتم جي ... بتتخبل علينا آخر شي ...
ناصر: امج روحها يبالها حد يرمسها و يخليها تعقل ...
امل بحزم: ناصر انته شو تقول؟؟
ناصر: امج مب فاضيه لج و لاختج ... جان تبين رمسيها روحج انا غسلت ايدي منها ...

تنهدت امل بضيج و ما علقت ع الموضوع اكثر و ظهرت من حجرة ناصر و احساس بخيبة الامل ملازمنها ... و هي ظاهره حصلت ابوها و مرته يايين من برع ... خزتها ميره بنظره كلها حقد و دشت حجرتها و امل بدورها بادلتها نفس النظره ...

عبدالله: اخوج نش؟؟
امل: هيه ... توه ناش ...

قالت امل اللي عندها و جبلت صوب حجرتها ...

عبدالله: تعالي ... بعدني ما خلصت كلامي ...
امل تأففت و ردت افترت صوب ابوها: شو تبا؟؟
عبدالله بانفعال: شو هالاسلوب الماصخ؟؟ ارمسي عدل انا ابوج مب واحد من الشارع ترمسيني جي ...
امل: ..............................................

و في هاللحظه ظهر ناصر من حجرته ... حصل ابوه ف ويهه و يا بيتخطاه ...

عبدالله: بس؟؟ هذي حياتك؟؟ صياعه و سهر و رقاد...
ناصر: ماعتقد هالشي يهمك ...
عبدالله: اجوف كل واحد ظهرله لسان ... شو سالفتكم انتو؟؟
امل: انته اللي اجبرتنا ع هالشي ...
عبدالله باستهزاء: لا والله؟؟ و اذا طلقت امكم تنجلبون عليه ليش؟؟ هي اللي طلبت هالشي ... و اذا هي معوره قلبكم لهالدرجه سيرولها ... محد بيودكم ...

خلص عبدالله رمسته و دش حجرته و هو ميت من الغيض من تصرفات عياله اللي انجلبو عليه مره وحده عقب ما طلق ليلى ... و ناصر ظهر من البيت بدون ما ينطق بحرف ... اما امل تمت ف مكانها محتاره شو تسوي في هالظروف اللي ما تسر لا عدو ولا صديج ما حصلت غير التلفون تنفس فيه عن غيضها اللي كاتمتنه داخلها ... سارت الصاله صوب التلفون فكرت بمنو تتصل ما حصلت غير نوره بنت خالها لانه امها مستحيله تكون موجوده ف هالوقت فاتصلت بنوره ...


|| في حجرة عبدالله ||

لاحظت ميره انه عبدالله مضايج من تصرفات عياله و قررت تقوله باللي تفكر فيه عشان تفتك من حشرتهم ...

ميره: اقول عبدالله؟؟
عبدالله بدون نفس: خير؟؟
ميره باستغراب: بلاك عليه؟؟ عيالك ينرفزونك و ترد عليه؟؟
عبدالله: ميره الله يخليج لا تسويلي سالفه من لاشي ... كفايه اللي فيني ...
ميره: و انا شو سويت لك؟؟ انته اللي تكلمني بدون نفس جني انا السبب في كل شي ...
عبدالله: لا تبدين بهالسالفه ... تعبان و مالي بارض لصدعة الراس ...
ميره: انته اسمع اللي بقولك اياه و بعدين سو اللي تسويه ...
عبدالله بانفعال: اووووووووووووه ... تراج اذيتينا قلتلج تعبان مالي بارض للصدعه شو انتي ما تفهمين؟؟
ميره اونها زعلت: عبدالله شو اللي غيرك عليه؟؟ ليش تصارخ عليه؟؟
عبدالله: سإلي روحج ... افتكينا من وحده يتنا الثانيه ...
ميره و الشرر يطاير من عيونها: ماسمحلك تقارني بمرتك الاوليه ... الظاهر مب بس عيالك اللي معورنهم قلبهم عليها حتى انته ...
عبدالله بانفعال: و بعدين وياج؟؟
ميره: لو سمحت مره ثانيه لا تشبهني فيها ... و اذا ولهت عليها تقدر تردها محد بيودك ...

عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره و هو مفول ...

ميره: والله سواها و ظهر ... يا ويلي زين ما يسويها و يرد ليلوه ... حسبي الله على ابليس انا شو سويت؟؟

تمت ميره ف مكانها توسوس ... اول مره يظهر عنها و هو معصب ... مع انها مب اول مره يتزاعلون بس دوم كان يراضيها الا هالمره ثار مره وحده و ظهر معصب ... فكرت تتصل به بس ترددت ... في الآخر قررت تتصل به بس ما رد عليها الشي اللي خلاها توسوس اكثر ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

وصل للمكان المعتاد اللي كل ليله يقضي وقته فيه ... حس انه توله ع هالمكان جنه من سنين ما يا صوبه ولا جنه بس امس ما كان موجود فيه ... بركن السياره بندها و نزل منها و اتفاجأ بالسياره اللي بركنت عداله و طبعاً هالسياره مب غريبه عليه و وقف يتريا راعيها الين ينزل منها ...

" غريبه ... شو اللي خلاك تفكر تردلنا ... اللي كنت اعرفه انك تبت خلاص "

قالها خالد و ابتسامة خبث عريضه ع ويهه ...

ناصر: خلود اسكت عني احسلك ... والله مب فاضي لسخافاتك ...
خالد: هههههههه ... ليش شو صاير؟؟
ناصر: شي مب مهم ... خلنا ندش ... حر موت برع ...
خالد: يالله ...

دشو خالد و ناصر شقة عمر وين يتيمعون كل مره و الكل مب مصدق انه ناصر ردلهم من بعد غياب مع انه في الفتره الاخيره كان ينصحهم يخلون هالخرابيط اللي يسوونها ... بس مثل ما يقولون دوام الحال من المحال ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 7:55 الصبح %%

نزلت من السياره و هي حاسه برعشه ف جسمها ... مستحيل من عقب الرمسه اللي سمعتها تقدر تيلس في هالمكان دقيقه وحده لكنها مجبوره فكرت تغيب هاليوم بس غيرت رايها ف آخر لحظه ... الين الحين ما صار شي ماله داعي هالخوف ... مشت بخطوات بطيئه صوب بوابة الدخول و هي تير ريولها ير جنه حد غاصبنها ع هالمكان ... تمت تدعي ف قلبها انها من تجوفه ف ويهها الين توصل مكتبها ... لكن صار عكس اللي تتمناه ... طاحت عينها بعينه ابتسملها ابتسامه خفيفه و ردتله الابتسامه بابتسامه احلى كلها خجل ... يا صوبها يسلم عليها و ويا كل خطوه يقرب فيها منها تحس بويهها يحترق من المستحى ...

سيف: صباح الخير ...
عايشه بخجل: صباح النور ...
سيف: شحالج اليوم؟؟
عايشه: الحمدلله بخير ... عن اذنك بسير مكتبي ...
سيف: برايج ما بعطلج ...

سارت عنه و هي طايره من الوناسه ... تتخيل اليوم اللي بتفتك منه من عذاب الشغل و ترتاح قرب زوج المستقبل اللي حاطتنه ف بالها ... و اللي هو سيف!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:10 العصر %%

اليوم كان اول يوم يداوم فيه ... صح انه اول يوم يداوم فيه لكن ما خلوه ف حالها من اول يوم كرفوه في الشغل كراف و هالشي خلاه يرد البيت هلكان حتى غدا ما تغدا الظهر على طول حط راسه و رقد الين هالحزه ... نش من رقاده و تم يالس ع الشبريه خذ تلفونه و يلس يجيك ع المكالمات اللي ما رد عليهن و استغرب انها ما اتصلت لا اليوم ولا امس ... فكر يتصلبها بس تراجع عن هالشي ... نش تسبح و تلبس و سار ييلس في الصاله ...

حمدان: مسا الخير ...
موزه بابتسامه عريضه: مسا النور ... وينك انته اليوم؟؟
حمدان: ييت من الدوام تعبان و رقدت ...
موزه: و شخبار الدوام وياك؟؟
حمدان: والله لا باس فيه ...
موزه: ربي يوفقك و يسعدك ...
حمدان: آمين يا رب ...
موزه: احطلك غدا؟؟
حمدان: لا ما يحتاي بسير بروحي ...
موزه: انزين عقب ما تخلص بغيتك ف رمسه ...
حمدان حس باللي تباه امه: ان شاء الله بتغدا و بييج ...

سار حمدان عن امه المطبخ و حطله غدا و يلس ف غرفة الطعام يتغدا و موضوع الخطبه يدور ف باله ... اكيد امه تباه يرمس بو سيف عشان يحددون موعد الملجه ... هالشي اللي خايف منه و وده يصير شي يمنعه من الارتباط بجليثم ... كل لقمتين و نش عن الاكل و رد الصاله ...

حمدان: خير الوالده شو بغيتي؟؟
موزه: اتصلت بخالك اليوم و رمسته بموضوع الملجه ...
حمدان بدون اهتمام: و شو قالج؟؟
موزه: والله الراي رايك ... متى تبا تملج؟؟
حمدان: مادري ...
موزه باستغراب: ويديه ... اذا انته ما تدري منو يدري؟؟
حمدان: انا ماعندي اي اشكال ... متى ما بغيتو انا حاضر ...
موزه: يا حمدان يا ولدي انته اللي بتملج مب نحن ...
حمدان: قلتلج انا ماعندي اي اشكال ...
موزه: خلاص عيل شو رايك بالخميس نسير نحدد موعد الملجه ...
حمدان: اللي تجوفينه ...
موزه: حمدان ترى اسلوبك هذا مب عايبني ... شو فيك؟؟
حمدان تنهد: ما فيه شي بس انتي تتوهمين ...
موزه: بعدك مب راضي؟؟
حمدان: افا ... منو قال؟؟
موزه: هذا اللي افهمه من تصرفاتك ...
حمدان: و اذا قلتلج ما عندي اشكال في الموضوع يعني مب راضي؟؟
موزه: لا ... بس احس جي ...
حمدان ابتسم: لا تحاتين ... فيه لسان اقدر ارمس لو ما كنت راضي ...
موزه ابتسمت: يعني خلاص؟؟ تم؟؟
حمدان: افا عليج تم ...
موزه: بالبركه يا ولدي ...
حمدان: الله يبارك فيج يا اغلى ام في الدنيا ...

نش حمدان حبها ع راسها و استسمح منها عشان يظهر ... اعتفس مزاجه من عرف انه جريب بتصير جليثم حرمته ... سار حجرته قبض التلفون و اتصل بها ... من امس ما سمع صوتها و الحين هو بأمس الحاجه انه يسمع صوتها عشان يخفف من التوتر اللي حاس فيه ... اتصل بها و اتفاجأ انه تلفونها مغلق!! غريبه اول مره تغلقه ... و امس ما اتصلت بالمره ... تمت الوساوس تدور ف باله ... لا يكون صار شي جايد؟؟ تم ع هالحال حول الساعه و بالآخر قرر يظهر من البيت لانه يحس انه جو البيت يخنق ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثا 7:40 فليل %%

الين متى بتم عازله نفسها ف هالحجره الا ما تطلع منها الا نادراً ... لو درت انه هالسالفه بتجلب حياتها فوق تحت ما كانت وافقت من الاول ... لكن اذا فات الفوت ما ينفع الصوت و هي لازم تتأقلم ويا هالوضع ... بعد تفكير عميق قررت تظهر من حجرتها و تيلس ويا هلها اللي جنه من سنين ما يلست وياهم ... خصوصاً انه الريم ما يتها اليوم على غير العاده الشي اللي خلاها اكثر متملله و مهمومه من كثرة التفكير ...

ظهرت جليثم من حجرتها و توجهت صوب الصاله وين الكل كانو موجودين ...

جليثم: مسا الخير ...
الكل: مسا النور ...
ظبيه: ما بغيتي تظهرين من حجرتج ... خفنا لا يكون فيج شي ...
جليثم ابتسمت ع الخفيف: لا تحاتون ما فيه شي ... عيل ابويه وين؟؟
ظبيه ردتلها الابتسامه: ابوج اظني ببيت عمتج ... يمكن الحين ياي في الطريج ...

جليثم انقبض قلبها من سمعت طاري عمتها ... مهما حاولت تنسى لازم يصير شي يذكرها ... و زاد قلقها اكثر بدشة ابوها ... سلم بو سيف ع الموجودين و يلس وياهم و ابتسامه عذبه مرسومه ع ويهه ...

ظبيه: شخبارها موزه؟؟
بو سيف: موزه بخير و تسلم عليكم ...
ظبيه: الله يسلمها من الشر ...
بو سيف: يوم الخميس ان شاء الله بيون يحددون موعد الملجه ...
ظبيه و ابتسامه عريضه ع ويهها: حياهم الله ... " و التفت صوب جليثم " يحليلج يا بنتي كبرتي و صرتي عروس ...

جليثم تمت صاخه و هي ميته من المستحى و الخوف بقلبها بدا يكبر اكثر و اكثر ...

بو سيف: تستاهل بنتي ... وين بتحصل احسن من ولد عمتها يحفظها و يصونها ...
ظبيه لجليثم: مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ...
جليثم بمستحى: الله يبارك ف حياتج ...
حمده و هي تغايض جليثم: اويه يقولكم البنت تستحي احرجتوها تراكم ...
ظبيه: و انتي ما بتكونين احسن عنها ...
حمده: لالالالا الشر بره و بعيد ... انا بعدني ريضه ...
مها: عاد يوم بييج النصيب هاييج الساعه بتتغير هالرمسه ...
حمده: لا والله؟؟ كيفج؟؟
مها: انزين بتجوفين ...
ظبيه: هذي سنة الحياه ... مصيركم بتسيرون ويا رياييلكم و بتخلونا ...
حمده سارت عدال امها و لوت عليها: الا انا مستحيل اعيش بدونج ...
سيف: يالله بدينا بالدلع؟؟ بنذكرج عقب بهالرمسه ...
حمده: انزين بتجوفون ...

و تمو الكل يسولفون مرتبشين بالخبر اللي سمعوه الا جليثم صاخه و ما نطقت بحرف و الكل لاحظ هالشي ...

مها: بلاها الحلوه زعلانه؟؟ اظحكي سولفي انتي اللي بتعرسين مب نحن ...
جليثم ابتسمت و ما علقت ع الموضوع ...
سيف: البنت تستحي شو تبين بها انتي ...
مها: ماشي ... بس اجوفها مب مستانسه ...
جليثم بمستحى: مستانسه بس ...............
سيف ابتسم: ما اقولكم البنت تستحي ... ما صدقتوني ...
بو سيف: فديت بنتي انا ... الله يهنيج و يسعدج ان شاء الله ...
الكل: آميييييين ...

عاد هني خلاص حست جليثم انها ما تقدر تيلس وياهم ثانيه وحده من كثر الاحراج ... شلت بعمرها و ربعت على حجرتها على طول ...

بو سيف: فديتها احرجتوها تراكم ...
ظبيه: من حقها ... كل البنات جي ...
سيف: الله يهنيهم و يسعدهم ان شاء الله ...
ظبيه: و انته متى بتعزم؟؟
سيف تنهد: والله الين الحين ما رمست راشد ... عقب صلاة العشا برمسه ... اكيد بيكون عند سالم بسيرله و برمسه ...
بو سيف: على خير ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:03 فليل %%

دش الحوي بسيارته و لاحظ انه البيت مافيه غير سيارة الدريول الشي اللي خلاه يعرف انه لا عبدالله ولا ناصر موجودين في البيت ... طبعاً استبعد انه امل و عفرا مب موجودين في البيت لانهم ما يظهرون الا ويا الدريول اللي حالياً مسافر ... نزل من سيارته دق الجرس الداخلي و اتريا فتره الين تبطل الباب ... استقبلته بابتسامه عريضه من جافته و هو بدوره ردلها الابتسامه و دخلته الصاله و سارت تقول للبشكاره تسوي عصير و ردت تيلس ويا خالها...

سعود: شحالج امل و شحال اخوانج؟؟
امل تنهدت: الحمدلله ع كل حال ...
سعود: شو مرت ابوكم وياكم ...
امل: مثل ما هي ما تغيرت ... كل يوم تصير العن عن الثاني ...
سعود: و الحين هي وين؟؟
امل: توها ظاهره ويا ابويه ...
سعود: ما قالولج متى بيردون؟؟
امل: لا والله ... خير خالي بغيت شي؟؟
سعود: لا ... بس ياي اخذ شوركم ف موضوع ...
امل بقلق: امايه فيها شي؟؟
سعود: لا امج بخير ... الموضوع يخصج انتي و اخوانج ... انا اقول لو تون تيلسون عندنا احن لكم و لامكم بعد ... و انتي شاوري اخوانج و ردي عليه خبر ...
امل: عاد ابويه بيرضى؟؟
سعود: والله مادري ... بس انتي شاوريه ماظني يرفض هالشي ...
امل: ما عليه ... فالك طيب انا اليوم برمسه و برمس عفرا و ناصر و باجر بيوصلك الرد ...
سعود: خير ان شاء الله ...
امل: انزين امايه شو رايها؟؟
سعود تنهد: امج ما خبرناها و ماظن ترفض هالشي ... انتو عيالها و لكم حق عليها ...
امل: انزين و اذا ما رضت؟؟
سعود: ما عليج منها بترضى و انا بقنعها ...
امل: اللي تجوفه يا خالي ...
سعود: عيل عفرا وينها؟؟
امل تنهدت: في حجرتها كالعاده ... ما تظهر منها ابد ...
سعود: زقريها ابا ارمسها ...
امل: بزقرها مع اني متأكده انها ما بتقتنع بس بحاول ...

مرن عشر دقايق و امل بعدها ما يت ... حس سعود انه عفرا ما تبا تي يت امل بروحها الشي اللي خلاه يتأكد انها ما تبا تشوفه ...

سعود: وينها عيل؟؟
امل: ما طاعت تي ... اون ما تبا تجوف حد ...
سعود: الله يهديها ان شاء الله ...
امل: رمس امايه ... عفرا اكيد محتاجتلها ... و انا متأكده من هالشي ...
سعود: ولا يهمج انا قايل برمسها ف اقرب فرصه ان شاء الله ...
امل: بس ان شاء الله تقتنع ...
سعود: خلاص عيل بخليج الحين ... سلمي على اخوانج و ابوج ...
امل: يبلغ ان شاء الله ...
سعود: و اذا شي بخاطرج قوليلي ... ما يردج الا لسانج ...
امل: ان شاء الله ...
سعود: يالله فمان الله ...
امل: فمان الكريم ...

ظهر سعود من عند امل ... اما امل ردت لعفرا عشان تخبرها باقتراح خالها ...


|| في حجرة عفرا ||

عفرا بوناسه: قولي والله؟؟
امل: والله ...
عفرا: انزين انا ماعندي مانع ... متى بنسير؟؟
امل: خلي ابويه و ناصر ايون بنشاورهم و عقب بنقرر متى بنسير ...
عفرا اعتفس ويهها: ابويه و ناصر ليش؟؟ تعرفين انهم بيتنيحسون و بيقولون لاء ...
امل: عيل نسير بدون لا نشاورهم؟؟ ما يصير ...
عفرا: انزين ابويه ما عليه ... ناصر لاء ... خله يتم هني احسن ...
امل: ابا اعرف انتي شو ياينج ع ناصر؟؟
عفرا بعناد: كيفي ... هذا اخوج كريه مادانيه ...
امل: و شو سوالج عشان تكرهينه لهالدرجه؟؟
عفرا: ماشي بس فكيني من الاسئله ... طلعي خليني بروحي ...

امل سكتت عنها و ظهرت بدون لا تقول لها شي ... صح انه رمسة عفرا عن ناصر حزت بخاطرها بس الشي اللي خلاها تستانس انه عفرا اتحمست لراي خالهم و هالشي نقطه ايجابيه لصالحها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:00 فليل %%

صوته و هو يغني ينسمع في البيت كله ... الكل تعود ع هالشي ... من يسمعونه يغني عرفو انه طالع ... مر خالد ع الصاله مرور الكرام يبا يظهر من البيت بس بو سالم زقره ... خالد ما قال شي و يا يلس عدال ابوه و شمسه تجنب تطالعه و طبعاً خالد لاحظ هالشي بس ما اهتمله ...

خالد: خير ابويه شو بغيت؟؟
بو سالم: مب جنك طولت اجازتك اللي مالها داعي؟؟ الين متى بتم تلعب؟؟
خالد تنهد بضيج: رديتو ع نفس السالفه بعد؟؟
بو سالم: يا خالد اللي اقولك اياه عشان مصلحتك ...
خالد: ان شاء الله السبوع الياي ولا اللي عقبه برد عليك خبر ...
بو سالم: و اذا قلتلك اني ما اشاورك الحين؟؟ انا اباك تنفذ و بس ...
خالد: ان شاء الله ... يصير خير ...
بو سالم: و يا ريت تقلل من سهراتك اللي ما منها فايده ...
خالد بابتسامه مصطنعه: من عيوني ما طلبت ...

نش خالد حب ابوه ع راسه و استسمح منه و ظهر ...

بو سالم لشمسه: اجوفج ساكته ما قلتي شي ...
شمسه: ما عندي شي اقوله ...
بو سالم: هاذوه خالد و بيشتغل ليش مبوزه بعد؟؟ مب انتي اللي قايلتلي ارمسه عشان يصطلب ...
شمسه: و ولدك الثاني؟؟
بو سالم: هالموضوع خلصنا منه ... ورى باجر ان شاء الله بنسير نخطب ... نحن عطينا الناس كلمه و ما بنرد بها ...
شمسه: سيرو رواحكم ... انا مب سايره ...
بو سالم: و بالله عليج اذا انتي ما سرتي منو بيسير؟؟
شمسه: سيرتكم تكفي ... ما يحتاي اانا اسير بعد ...
بو سالم: الله يهداج شو هالرمسه اللي مالها معنى؟؟ ولدج بيسير يخطب و ما تبين تكونين وياه؟؟ شو تبين الناس يقولون عنا ...
شمسه: ناس من هالنوع ما يهموني ...
بو سالم: لا حول ... و بعدين وياج انتي؟؟ الين متى بتمين شاله هالغرور بقلبج؟؟
شمسه: قلت اللي عندي و ما بزيد ... و سيره مب سايره ...

نشت عنه شمسه و هي متنرفزه و سارت حجرتها تنفس عن الغيض اللي فيها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاربعا 8:30 الصبح %%

على غير العاده وصل للدوام اليوم متأخر ... اللي يجوفه اليوم ما يقول هو نفس الشخص الامسي ... شعور بالاحباط يحاصره من كل مكان و السبب حظه التعيس!! جافها ظاهره من مكتبها و هو ف طريجه لمكتبه ابتسمتله ع الخفيف ولا جنه صاير شي بس ما ردلها الابتسامه ... الشعور اللي يحس فيه يمنعه من انه يفكر يبتسم باي حق ابتسمتله مع انها طارت من ايده ... ما اهتم للسالفه اكثر و دش مكتبه يجابل شغله ...

و في الطرف الثاني ... استغربت عايشه من تصرف سيف المفاجيء وياها ... البارحه ابتسملها و ابتسمتله و اليوم انجلبت الابتسامه الى تكشيره ... شو السبب اللي يخليه مكشر ف ويهها بهالطريقه ... شو مضايجنه؟؟ معقوله يكون هون؟؟ مستحيل تتقبل هالشي ... حست بالدنيا تدور حواليها لدرجة انها نست هي ليش كانت ظاهره من المكتب فردت مكانها و احساسها بخيبة الامل مبين ع ويهها ...

ايمان: مسرعج رديتي ... شو جفتي هناك؟؟
عايشه: ................................................
سلمى: الظاهر الناس راقده ف العسل ... ما يسمعونج ...
ايمان: يمكن السالفه جايده ... بس فيني فضول ابا اعرف ...

هني انتبهت عايشه و عرفت انهم يرمسون عنها بس تجاهلتهم ... ايمان و سلمى انقهرن من حركتها و عرفن انه السالفه فيها إنَّ و تمن يتحرشن ف عايشه بس هي مطنشتنهن لانها تدري اذا بدت وياهم بسالفه ما بيسكتن ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:45 الصبح %%

الوضع هذا ما ينسكت عنه ... هالمره مختلسين مبالغ كبيره من الشركه ... هالشي بغا اييبله الجلطه ما وحاله خلص من المصيبه الاولى يته مصيبه ثانيه و شرات اول محد يعرف هالاوراق تيي ... زقر كل الموظفين اللي ممكن تكون هالاوراق مرت عليهم عنده في المكتب عل و عسى حد جايفنها قبل بس ما حصل جواب شافي ...

عبدالله بعصبيه: و اذا ولا واحد منكم يعرف هالاوراق من وين تي منو اللي يعرف؟؟ انا ادري متعاملين ويا مراد و تخافون تلحقونه بترمسون ولا الشو؟؟

محد يته الجرأه انه يرمس ... حتى محمود اللي بغا يقول اللي عنده بس تردد خصه انه عبدالله هالمره محرج اكثر عن المره اللي طافت ...

عبدالله: يعني ما بترمسون؟؟

و ف هاللحظه دش منصور على صريخ عبدالله و شك انه اكتشف شي ... الشي اللي كان خايف منه ...

منصور: خير شو صاير؟؟
عبدالله: ظهرو عني مابا حد عندي هني ... انتو كلكم مفصولين ...

الكل ظهرو من عند عبدالله الا منصور اللي كان خايف و واصل حده من الخوف ... حاول يخفي خوفه اللي مبين على ملامحه و يلس مجابل ابوه ...

عبدالله بضيج: شو تبا انته بعد؟؟
منصور: ابا اعرف شو صاير؟؟

فر عبدالله الاوراق جدام منصور عشان يجوفهم ... منصور هاييج الحزه ارتبك و فهم انه سبب هالعصبيه كلها انه اكتشف التلاعب للمره الثانيه ... و ف نفس الوقت محرج على محمود اللي اكيد هو المتسبب في هالشي و حلف ما يخليه يكشفه مره ثانيه ...

منصور: هالاوراق من كمن يوم جفتهن عند محمود ...
عبدالله انصدم: اي محمود؟؟
منصور: الا محمود واحد عندنا في الشركه ...
عبدالله: انت متأكد؟؟ شو دراك؟؟
منصور: انا دخلت عليه مره و من جافني قام و دس عني الاوراق و شكله مرتبك ... سألته شو السالفه قال مافي شي ... و النذل طلع يتلاعب بالاوراق ...

عبدالله من سمع اللي قاله منصور حس بالدنيا اسودت جدامه ... اتصل بالسكرتيره و طلب منها تزقر محمود بسرعه ... ما طافن دقيقتين الا و محمود داش عليهم و هو مرتبك ... اما منصور ما قدر يحط عينه بعين محمود الشي اللي فسراه محمود على انه منصور خبر عليه ... و طلع شكه ف محله يوم خبره عبدالله باللي قاله منصور ...

عبدالله لمحمود: المره الاولى سكت عنك ... هالمره ما بسكت ...
محمود يتوسل عبدالله: بوس ايدك استاز والله اني مظلوم ...
عبدالله: لا تحلف ... الاشكال اللي مثلك مستحيل اسامحهم ...
محمود: انا بأولك على كل شي ... الاستاز منصور هو اللي طلب مني اعمل هالشي صدقني مو مني ... الطمع اغراني ...

هني انصدمو عبدالله و منصور ... منصور انصدم لانه ما كان يتوقع انه محمود الجبان يخبر عليه خصه من عقب التهديدات اللي هدد فيها محمود ... اما عبدالله انصدم لانه مستحيل يصدق انه ولده ممكن يسوي فيه هالشي ...

عبدالله بانفعال: و انتو تسوون سواياكم و تعقونها ع منصور؟؟
محمود: بحلفك بالله استاز انا ماخصني ... الاستاز منصور ...........
عبدالله قاطعه: جب ولا كلمه ... مابا اسمعك كثر ما سمعتك ... حسابك عندي بعدين ... اطلع برع مابا اجوف رقعة ويهك ...

ظهر محمود من مكتب عبدالله بدون نقاش و هو نادم ع كل اللي سواه ... كان خايف من هالشي اول مره بس منصور قص عليه و طمنه و الحين كل شي انقلب ضده ... اسودت الدنيا بعيونه اكيد ... اكيد عبدالله ما بيسكت عن هالسالفه و عادي توصل للمحاكم ... الشي اللي تمنى انه ما يصير بس طبعاً هالشي مستحيل ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:45 الظهر %%

يالسه تتريا في الصاله على نار ... من سمعت بالخبر امس و هي طايره من الوناسه و قررت ترمس ابوها اليوم بالسالفه خصه انها متحمسه لهالشي ... لاحظت انه تأخر على غير عادته ... دوم يكون في البيت قبل هالوقت بوايد شو اللي اخره الحين؟؟ دشت عليها امل و استغربت من وجودها في الصاله ...

امل باستغراب: عفروه؟؟ شو تسوين هني؟؟
عفرا: اتريا ابويه ... ليش تأخر اليوم؟؟
امل: مادري ... تخيلي سافر؟؟
عفرا بهتت: لالالا لا تقولين ... ما بغا يسافر الا الحين؟؟
امل: ههههههههههههه ... لا تخافين ماظني مسافر ... لو مسافر بيقول لنا ...
عفرا: انزين انتي خبرتيه باللي قالج اياه خالي؟؟
امل: لا ... كنت ناويه اقوله اليوم ...

و هني دش عليهم عبدالله ياي من الشركه سلم و يلس وياهم ...

عبدالله: تغديتو؟؟
امل + عفرا: لا ... نترياك ...
عبدالله: جان تغديتو؟؟ انا مابا غدا ...
امل: ليش؟؟ شي مضايجنك؟؟
عبدالله: لا ... سيرو تغدو ...

يا عبدالله بينش عنهم ...

امل: انزين ابويه بغيتك بسالفه ...
عبدالله: دريولكم بيي اليوم فليل ... جان تبن تظهرن اترين لين باجر ...
امل: لا ما نبا نظهر ... بس خالي سعود يانا امس و بغا يشاورك ف موضوع ...
عبدالله: خير؟؟
عفرا: نبا نسير عند امايه ...
عبدالله: انزين سيرو منو ميودنكم؟؟
امل بتردد: لا انته ما فهمت السالفه عدل ... خالي يبانا نتم عندهم على طول ...
عبدالله: سوو اللي تبونه انا ماعندي مانع ...
عفرا بوناسه: والله؟؟
عبدالله: كيفكم والله ... انا ما بمنعكم ...

نش عنهم عبدالله سار حجرته ... و تمن امل و عفرا ف الصاله ...

عفرا بوناسه: هاذوه ابويه وافق ... متى بنسير ...
امل: شو رايج نسويها مفاجأه و نسيرلهم باجر بدون ما نقولهم ...
عفرا: والله فكره ...
امل ابتسمت: خلاص عيل باجر بنسير ...
عفرا: اوكي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

طول الدرب من بيتهم الين بيت خالته و هو يدعي انه خالته تحصل حل ويا امه ... ما بقا غير يوم واحد و يسيرون يخطبون و هي بعدها على عنادها ... وقف سيارته عند باب البيت الخارجي ... نزل من سيارته دق الجرس و دش ... توجه صوب الصاله على طول هود و دش ...

سلامه: حياك ابويه ... محد في الصاله ...
سالم: السلام عليكم ...
سلامه: و عليكم السلام و الرحمه ... حيالله بو غنيم ... وينك ما تبين؟؟
سالم: الله يحييج و يبجيج خالوه ... تدرين لاهين بمشاغل الدنيا ...
سلامه: الله يعينكم ...

و بعد لحظات صمت ...

سالم: خالوه طالبنج طلبه و يا ريت ما ترديني ...
سلامه: امر يا ولدي ...
سالم: باجر ان شاء الله بنسير نخطب و امايه مب طايعه تسير ويانا ...
سلامه: ماشالله متى عزمت؟؟
سالم: من زمان ... بس الوالده الله يهداها مب طايعه ...
سلامه باستغراب: اشحقه عاد؟؟
سالم: .............................. <<<< خبرها بالسالفه كلها ...
سلامه تنهدت: والله ماعرف شقولك يا ولدي ... بقوم بتلبس ودني صوبها برمسها و ان شاء الله تقتنع ...
سالم: يالله عيل اترياج في السياره ...
سلامه: برايك ما بتأخر عليك ...

ظهر سالم من البيت و توجه صوب سيارته ... اما سلامه سارت حجرتها تلبست و ظهرت و حصلت اسما ف ويهها ...

اسما: وين بتسيرين؟؟
سلامه: بسير بيت خالتج شويه و يايه ...
اسما: انا بسير وياج ...
سلامه: لا ماشي ... سالم يترياني برع ما فيه اتاخر عليه و انتي الين تخلصين يبالج ساعه ...
اسما: والله ما بتأخر بس بلبس عباتي و يايه ...
سلامه تنهدت: يالله بسرعه ...

ظهرت سلامه من البيت سايره صوب السياره اما اسما لبست عباتها و شيلتها ع السريع و لحقت امها ... و في السياره سالم يسولف ويا خالته اما اسما في عالم ثاني ... كانت معزمه الا تجوف خالد و تعرف هو شو سالفته بالضبط و تمت تتمنى انها تحصله في البيت و تسأله بنفسها عن سبب معاملته لها بجفاء ...


*~*~*~ نهاية الجزء التاسع ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:37 am

الجزء [10] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء العاشر ~*~*~*


%% الاربعا 6:03 العصر %%

دش سالم الحوي بسيارته و وقفها عند باب البيت من داخل ... اسما توجهت نظراتها صوب القراجات و ارتاحت يوم جافت سيارة خالد موقفه في القراج يعني بعده ما ظهر ... بس في نفس الوقت حست بخوف من انها تواجهه الشي اللي ممكن يخليها تعرف اشيا هي في غنا عنها ... تم سالم في السياره يتريا خالته و بنتها ينزلن و سلامه لاحظت هالشي ...

سلامه: ما بتنزل؟؟
سالم: لا خالوه مواعد الربع بسير و برد ...
سلامه ابتسمت: خلاص برايك حافظنك الرب ...

ظهر سالم من البيت اما سلامه و اسما دشن الصاله وين شمسه و البنات كانن يالسات عقب ما توايهن تمن شمسه و سلامه و مريم في الصاله و البنات سارت حجرهن و وياهن اسما ...

سلامه: شحالكم و شو علومكم؟؟
شمسه تنهدت بضيج: احوالنا ما تسر لا عدو ولا صديج ...
سلامه: خير عسى ما شر ...
شمسه: وين بيينا الخير من ورى هالعيال ...
سلامه: رمسني سالم قبل شويه بسالفة البنت اللي يباها ... و الصراحه مالج حق ترفضين دام البنت زينه ...
شمسه: قال لج عاد منو هالبنت؟؟
سلامه: الصراحه ما قالي .. بس قالي انها طيبه و خلوقه ما فيها شي ...
شمسه: اللي ما تعرفينه انها تشتغل عندهم في الشركه ... و بعدين هم مب من مواخيذنا ...
سلامه: الله يهداج يا شمسه هي رمسه تقولينها؟؟
شمسه قاطعتها: سلامه الله يخليج طبي هالسالفه ... مابا اعيد بكلامي من غير فايده ... خلاص راسي صدع من هالسالفه ... و سيره مب سايره وياهم ...
سلامه: انزين انتي جوفي البنت و بعدين ارمسي ... و اذا ما عيبتج انا بروحي بقنع سالم يودرها ...
شمسه: اظن قلت اللي عندي و ما بزيد شي ثاني ...
سلامه تنهدت بضيج: اللي يريحج ياختي ...

و شويه الا بدخلة ام جاسم(حرمه من معارفهم) عليهم ... سلمت عليهن و يلست تسولف وياهم ...


|| في حجرة اليازيه ||

اليازيه: و انتي شو اللي يخليج تشكين انه خالد ما يباج؟؟
اسما: لاني لاحظت هالشي ... دوم يتجنبني و يتجاهل وجودي ... يعتبرني مب موجوده ...
اليازيه: اونج ما تعرفين حركات خلود ... لا تخافين هو بس يباج تغارين ...
اسما: ودي اصدقج بس ماقدر ...
اليازيه من ورى خاطرها: صدقيني و بروحج بتجوفين عقب انه بس يبا يلعب باعصابج ... ما يحتاي تواجهينه عامليه مثل ما يعاملج و خليه يحترق و يعرف انج مب سهله ...
اسما: بنجوف ...

تمت اليازيه تسولف ويا اسما و غيرت السالفه عشان تنسيها اللي ناويه تسويه بس منو يقول انها تنسى ... حست اسما انه اليازيه تعرف شي و ما تبا تقولها الشي اللي خلاها تصمم انها ترمس خالد لو شو يصير ...

اسما: تعالي نسير الحديقه ... الحجره حكره ...
اليازيه: اسوم اعرف بشو تفكرين ... و بعدين شو ايلسنا في الحديقه في هالحر؟؟
اسما: عن الاستهبال و خلود شو اييبه الحديقه؟؟ امشي و خلصيني ...
اليازيه تأففت: مثل ما تبين ...

ظهرن اسما و اليازيه من الحجره و ظهرن من الباب الوراني الين الحديقه و يلسن ع الكراسي ... هالمره ما جافت سيارة خالد في القراج الشي اللي خلاها تضايج لانها ضيعت على نفسها الفرصه انها تواجهه ...


|| في الصاله ||

شمسه: مريم امايه سيري حجرتي بتحصلين جيس ازرق في كبتي ييبيه ...
مريم: ان شاء الله ...

سارت مريم صوب حجرة امها و عيون ام جاسم تتبعها الين اختفت عنها ... شمسه و سلامه لاحظن نظرات ام جاسم اللي تتبع مريم ...

ام جاسم: الا اقول شمسه ...
شمسه: خير ان شاء الله ...
ام جاسم: مريم جم عمرها؟؟
شمسه: بنتي صغيره لا يسير فكرج بعيد ...
ام جاسم: من متى و انا اسمع منج هالرمسه ... مب جنها البنت كبرت و الين الحين يالسه ف بيت ابوها ...
سلامه: هي الله يهداها كل ما ياها واحد رفضته ...
شمسه: ويييه مب من زين اللي يوها عاد ...
ام جاسم: الزواج ستر و اكثر اللي يوها اعرفهم زينين و ما عليهم قصور ... بس بنتج اللي يهداها ما يعيبها العيب(العجب) ...
شمسه: بس طبو هالسالفه بنتي و ما يخصكم فيها ...
ام جاسم: انزين و اذا قلتلج في ناس ولدهم يبا يعرس و انا وعدتهم ادورلهم وحده سنعه و ما حصلت غير مريم ... هو الريال ولد اصول و ما عليه كلام ... شو رايج شمسه؟؟
شمسه: منو عاد هالريال؟؟
ام جاسم: عبد العزيز ولد وضحى جان تعرفينهم ...
شمسه باستنكار: الله يهداج يام جاسم وين نحن و وين هم ... اسمحيلي ماقدر اعق بنتي ع ناس مب من مستوانا ...
ام جاسم تنهدت بضيج: اللي تجوفينه ...

و في هاللحظه يتهم مريم ...

مريم: امايه ما حصلته الجيس ...
شمسه: بس برايه خليه عنج روحي بطرشه عقب ...
ام جاسم: اترخص منكم الحين ...
سلامه: وين بعدج يالسه؟؟
ام جاسم: اسمحيلي الغاليه بعدني بمر على اختي ما فيه اتأخر عليها اكثر ...
سلامه: خلاص برايج ...

ظهرت ام جاسم من عندهم و وصلتها سلامه الين الباب عكس شمسه اللي تمت مكانها ولا قالت شي ...

مريم: امايه بلاها ام جاسم طلعت ضايجه ...
شمسه هبت ف ويهها: ما يخصج انتي ... قومي سيري حجرتج ...
مريم باستغراب: انزين و انا شو قلت عشان تهبين ف ويهي جي؟؟
شمسه: ليش؟؟ مب عايبنج؟؟ جان عرستي و افتكيتي منا؟؟

مريم تضايجت وايد من رمسة امها و سارت عنها بدون نقاش ... على دشة سلامه جافت مريم و هي سايره و شكلها مضايجه و فهمت السالفه بس ما حبت تتناقش ويا شمسه المعروفه بطبعها الحاد و عنادها الزايد عن اللزوم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:42 فليل %%

كعادته بين فتره و فتره كان محمد مسير على عمه ... كان يالس في الميلس الخارجي ويا بو سيف و سيف و يسولفون عن اشيا مختلفه ...

بو سيف: و شخبارهم اهلك؟؟
محمد: الحمدلله كلهم بخير ...
بو سيف: عساهم دوم ... ما قالولك سالم متى بيسير يخطب؟؟
محمد: امبلا خبروني ... ان شاء الله باجر عقب المغرب بيسيرون ...

هني سيف قلبه انقبض يوم تذكر راشد و هو يخبره انه سالم سبقه و خطب عايشه ... الشي اللي خلاه يسرح بافكاره بعيد عن ابوه و محمد اللي مندمجين بالسوالف ...

محمد: و انته سيف بعدك ما عزمت؟؟
سيف: ......................................... <<<<< سارح بعيد بافكاره ...
بو سيف: جريب ان شاء الله بيخطب بس خلنا نخلص من اخته بعدين يصير خير ...
محمد: ماشالله منو من البنات؟؟ جليثم؟؟
بو سيف: هيه نعم ... و باجر ان شاء الله بيونا قوم عمتك و بنحدد متى الملجه ...
محمد: ماشالله حمدان بياخذها ... ع البركه ...
بو سيف: الله يبارك فيك يا ولدي ... و ان شاء الله نفرح فيكم كلكم ...
محمد: آمين ...

كل هذا و سيف بعده في عالم ثاني ... بو سيف و محمد استغربو من سرحان سيف ...

محمد: اللي ماخذ عقلك يتهنابه ...
سيف انتبه: شو؟؟
بو سيف: محمد يسألك متى ناوي تخطب و انته خبر خير ...
سيف: اسمحلي ما انتبهتلك ...
محمد ابتسم بخبث: هالكثر تفكر فيها؟؟
سيف بدون نفس: لا بس انا هونت عن السالفه ...
بو سيف تفاجأ: افا ليش يا ولدي؟؟
سيف: البنت راحت ف حال سبيلها ...
محمد: ما عليه ... دام جي السالفه عندك بنت عمك ماظني تحصل حد يصونها اكثر من ولد عمها ...
سيف: منو فيهم؟؟
محمد و هو يغايض سيف: اسما منو غيرها ... يا حظها ان كانت من نصيبك ...
سيف باستغراب: و خالد؟؟
محمد: خالد ما بياخذها الا على جثتي ... دام راسي يشم الهوا اسما من نصيبك ...
بو سيف باستغراب: ليش؟؟ بلاه خالد؟؟
محمد: ما بلاه شي ...
سيف: انته شو تقول؟؟
محمد: اللي سمعته ... دامك تبا اسما محد بيمنعك تاخذها و ماظن هي تمانع ...

في هاللحظه حس سيف انه الحياه ردتله من اول و يديد ... الظاهر خالد مسوي شي مب مخلي قوم عمه يوافقون على زواج خالد و اسما ... الشي اللي من الوناسه ماعرف كيف يعبر عنه ...

محمد: خلاص عيل اترخص منكم الحين ...
سيف: وين توه الناس ...
محمد: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: برايك يا ولدي مرخوص ...
محمد: مع السلامه ...
بو سيف+سيف: حافظنك الرب ...

ظهر محمد من بيت بو سيف اما بو سيف و سيف تمو في الميلس يالسين ...

بو سيف: خبرت امك انك هونت؟؟
سيف: لا بعدني ما خبرتها ... بخبرها اليوم ان شاء الله ...

و عقب لحظات صمت ...

سيف: ظنك خالد مسوي شي؟؟
بو سيف باستغراب: شي مثل شو؟؟
سيف: مادري والله ... بس شكلهم قوم عمي مب راضين بخالد زوج لاسما ...
بو سيف: امس كنت عند عمك و ما ياب لي طاري هالسالفه ... يمكن محمد هو اللي جايف عليه شي و مب راضي عنه ...
سيف: يمكن نسى يخبرك ...
بو سيف: مادري والله يا ولدي ...

تم سيف يفكر باللي قاله محمد و اللي يقوله ابوه و هو حاس انه رمسة محمد يمكن ما تكون اكيده ... الشي اللي خلاه يضايج مره ثانيه ... و قرر انه يسأل عمه في اقرب فرصه و يرتاح ... بس مع هذا بعده عنده امل انه اسما بتكون من نصيبه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:30 فليل %%

" توه الناس يا مدام ... جان بتي برع البيت احسن؟؟ "

قالها عبدالله بكل عصبيه لميره اللي ظهرت ويا بنتها من الصبح بدون ما تخبره و دشت ولا سوتله سالفه ...

عبدالله بانفعال: ارمسج انا ليش ما تردين؟؟

و في هاللحظه دشت عليهم علايه و بايديها لعبه ... ربعت صوب ابوها تراويه اللعبه بس ما سوالها سالفه الشي اللي حز بخاطرها ...

ميره: بنتك ترمسك و انته مب عاطنها ويه؟؟
عبدالله و صبره بدا ينفذ من العصبيه: لا تغيرين السالفه و خبريني وين كنتي؟؟
ميره تحاول تهديه: عبدالله مب وقتها هالرمسه ... لا تصارخ جدام البنت ...
عبدالله: و بعدين وياج؟؟ لا تاخذين بنتج حجه ... بترمسين ولا اخليج بالغصب تنطقين؟؟
ميره بانفعال: اجوف راوني شو بتسوي يعني؟؟

عاد هني عبدالله ما رام ايود عمره زود ... من الصبح و هو مغيض عليها و اللي اكثر منرفزنه التلاعب اللي صار في الشركه قام و قبضها من شعرها و و تم يصفعها و هي تصارخ و تحاول تفجه عنها بس مب رايمه ... كل هذا يصير جدام علايه اللي تسمرت ف مكانها على هالشي اللي يصير اول مره جدامها و فضلت الانسحاب بهدوء ...

عبدالله و هو قابض ميره من شعرها: يوم برمسج ردي عليه ... ولا تبين مصيرج يكون شرات ليلوه؟؟
ميره: سرت بيت ابويه زين؟؟ وين تباني اسير يعني؟؟
عبدالله هدها: و كم قايلج يوم بتظهرين خبريني؟؟
ميره: انته صاير غلس و على ادناة الدون تعصب شو اسويلك يعني؟؟
عبدالله: من حقي اعصب عليج دامني جفت عليج شي غلط ... ولا لج راي ثاني ...

ميره صدت عنه الصوب الثاني ولا ردت عليه ... و عبدالله ما سوالها سالفه و ظهر من الحجره بدون ما يقولها شي ... هني عاد حست انه العلاقه بينها و بين عبدالله بدت تكدر و السبب حسب اعتقادها هو عياله اللي من يوم دشت البيت و هي تعتبرهم سبب المصايب و هالشي اللي يخليها تكرههم و ودها لو يطلعون من البيت نهائياً ... ظهرت من حجرتها تدور علايه و سمعت صريخها ياي من صوب المطبخ الداخلي ... خافت لا تكون لعبت بشي من اغراض المطبخ ربعت صوب المطبخ و اتفاجأت بوجود عفرا تتعشا و صوت علايه ياي من صوب المخزن و تصيح باقوى ما عندها ... حاولت تفتح الباب بس ما حصلت المفتاح و التفت صوب عفرا اللي يالسه تاكل ولا هامنها اللي يصير ...

ميره لعفرا بانفعال: وين المفتاح؟؟
عفرا بكل برودة اعصاب: عندها ...
ميره يودت عفرا من ايدها بالقو و هي تهزها: اقولج وين المفتاح؟؟ شو ما تفهمين؟؟
عفرا: اعصابج علينا ... ما تجوفيني اكل؟؟
ميره بانفعال: اجوف ظهرلج لسان ... بتطلعين المفتاح ولا شو؟؟
عفرا: ...............................................

ميره ما استحملت برود عفرا الزايد وياها فمطتها بالقو بحيث خلتها تنش من مكانها و قبضتها من شعرها ...

عفرا و هي تتويع: آآآآآآآآآآآي هديني قطعتي شعري غربلات ويهج ... مب عندي المفتاح ...
ميره بعصبيه: بعد لج ويه تجذبين؟؟ اقولج طلعي المفتاح ...
عفرا بعناد: قلتلج مب عندي ...

ميره و هي بعدها قابضه عفرا من شعرها تحسست مخابي(جيوب الكندوره) عفرا و حصلت المفتاح و من طلعته من مخباها دزتها ع الطاوله و فجت باب المخزن و طلعت علايه اللي هدت شوي من سمعت حس امها في المطبخ و لوت عليها و نظرات الخوف في عيونها ... ميره ما كفاها اللي سوته بعفرا سارت صوبها و تحاول تيرها صوب المخزن و عفرا تقاوم باقوى ما عندها بس ميره كانت اقوى منها و دزتها بالقو داخل المخزن و ردت قفلت عليها الباب ... تمت عفرا تصارخ و ترفس الباب عشان ميره تبطللها الباب لكن لا حياة لمن تنادي ...

ميره تقول لعفرا من ورى الباب: تمي داخل عشان تتأدبين ...
عفرا بصوت عالي: ما عليه اصبري عليه ان ما خليت ابويه يطلقج ماكون انا عفرا ...
ميره و هي تضحك باستهزاء: خوفتيني ... عيديها مره ثانيه ما سمعتج ...

عاد هني عفرا ما استحملت اكثر و تمت تشوت الباب و تدقه بافوى ما عندها بس ميره خلتها و ظهرت من المطبخ و علايه اللي كانت تراقب بخوف لحقتها ... و هي سايره فوق لحجرتها كانت امل طالعه من حجرتها مفزوعه عقب ما سمعت صريخ عفرا اللي كل ما ياه و يعلى و حصلت ميره ف ويهه و حست انها مسويه فيها شي ...

امل بقلق: شو بلاها عفرا تصارخ ...
ميره بدون اهتمام: اختج خبله شو اسويبها ...

دشت ميره حجرتها اما امل سارت صوب مصدر الصوت و اللي هو المطبخ و عرفت انه عفرا محبوسه في المخزن و يالسه تصارخ ...

امل بقلق: عفروه شو تسوين داخل ...
عفرا تصيح بهستيريه و مب مسويه سالفه لامل ...
امل و الخوف بدا يزيد في قلبها: عفروه رمسي ... ميروه قافله عليج؟؟
عفرا: ............................................. <<<< بعدها ع نفس الحال ...

امل عرفت انه عفرا لو شو يصير ما بترد عليها فظهرت من المطبخ و على طول صوب حجرة ابوها بس حصلت ميره قافله الباب و شكلها ترمس في التلفون و تضحك ...

امل بعصبيه: ميروه فجي الباب احسلج ...
ميره: ................................................. <<<<< ما سوتلها سالفه و تمت تضحك بصوت عالي ...
امل و الدم بدا يفور في عروقها: بتفتحين الباب ولا شو؟؟
ميره: .............................................. <<<<< لا جواب ...
امل دقت الباب بالقو: بطلي الباب اقولج ...
ميره بطلت الباب و قالت بعصبيه: نعم؟؟ شو تبين؟؟
امل: ييبي مفتاح المخزن بالطيب ولا بييج شي ما جفتيه ف حياتج ...

ميره ما كان لها بارض تضارب ويا امل كفايه عليها اللي صار ويا عفرا قامت و فرت مفتاح المخزن على امل و ردت قفلت الباب ...

امل بخاطرها: دواج عندي ... ان ما راويتج نجوم الظهر ماكون انا امل ...

ربعت امل صوب المطبخ ولاحظت انه عفرا سكتت فجأه الشي اللي خلاها تخاف لا يكون صار فيها شي ... بسرعه و بطلت باب المخزن و حصلت عفرا يالسه في زاويه من زوايا المخزن اللي كان مظلم الشي الي اكدلها سبب خوف عفرا ... كانت عيونها حمر و منتفخات من كثر الصياح ... سارت امل صوبها و لوت عليها ...

امل: بس عفرا حبيبتي لا تصيحين و ميروه دواها عندي ...
عفرا: ................................................

ظهرن امل و عفرا من المطبخ ... تمت عفرا متسانده على امل اللي ودتها حجرتها عشان ترتاح و تمت وياها تترياها الين تهدا ...

امل عقب ما هدت عفرا: ليش سوت بج جي؟؟
عفرا: ...........................................
امل: انزين رمسي عشان اعرف شو اللي صار بالضبط ...
عفرا عقب لحظات صمت و بتردد: هاي عليوه يت تأذيني و انا اتعشى ... عاد انا ما استحملها فتنت عليها و حبستها في المخزن عقب يت ميره و ضربتني و حبستني في المخزن بدالها ...
امل: و كم مره انا قايلتلج لا تحطين راسج براس عليوه ... هاي ياهل ...
عفرا بانفعال: بس انا ماحبها ... اكرهها و اكره امها و اكره ابويه و اكرهكم كلكم ...
امل انصدمت: ليش عاد؟؟ شو سوينالج نحن ...

عفرا صدت عنها الصوب الثاني و ما سوتلها سالفه ... امل عرفت انه النقاش ويا عفرا مستحيل ... لو رمستها من اليوم لين باجر ما بتوصل وياها لنتيجه ... تنهدت بضيج و ظهرت عنها و هي خايفه على عفرا اللي كل يوم حالتها تسوء اكثر عن اليوم اللي قبله ... و قبل لا تظهر تذكرت شي ...

امل التفتت صوب عفرا: لا تنسين ترتبين اغراضج باجر بنسير بيت خالي عند امايه ...
عفرا: .................................... <<<<< لا تعليق ...

ظهرت امل عن عفرا و هي ظاهره اتصادفت ويا ناصر اللي كان توه ناش و شكله بيظهر ...

امل: ناصر تعال حجرتي بغيتج شوي ...
ناصر بضيج: شو تبين بعد؟؟ ما تجوفيني ظاهر؟؟
امل: انزين شويه بس ... ما باخذ من وقتك وايد ...

ناصر ما قال شي و دش وياها حجرتها ... يلست امل ع الشبريه اما ناصر تم واققف و هو مجابلنها ...

ناصر: خير ... قولي اللي عندج ...
امل: نحن باجر بنسير بيت خالي ...
ناصر قاطعها: صدق انج سخيفه ... الحين زاقرتني عشان تقوليلي بتسيرين بيت خالج؟؟
امل: انزين خلني اخلص كلامي ...
ناصر تأفف: قولي اللي عندج خلصينا ...
امل: .................................. <<<< خبرته بكل اللي قاله لها خالهم سعود ...
ناصر: انزين سيرو منو ميودنكم ...
امل: خالي يباك انته بعد تي ويانا ...
ناصر: لا اسمحولي الصراحه ... انا مرتاح هني ما فيه اجابل امج ...
امل: ناصر عيب عليك ... ترى لو شو صار هاي امك ...
ناصر باستهزاء: بس فكينا عاد ... امك و امك مادري عاد منو هي ...
امل تنهدت بضيج ولا قالتله شي ...
ناصر: عندج شي ثاني بعد؟؟
امل: لا خلاص برايك ... سير عند ربعك الله وياك ...

اتوجه ناصر صوب الباب بيظهر و قبل لا يظهر .....

امل: صدقني محد بيندم غيرك ... عقب جوف منو بينفعك ...

تم ناصر واقف عند الباب فتره و امل تتريا منه جواب لكنه ما رد عليها و ظهر عنها ... من ظهر ناصر عن امل و هي تفكر بالحاله اللي وصلولها من يوم امها و ابوها تطلقو ... كانت تحس بالهموم مثل اليبل اللي جاثم على صدرها ... ما تمر دقيقه في اليوم الا تفكر فيها بحالتهم اللي تسير من سيء الى اسوء و ما حصلت مفر من هالافكار الا انها ترتب اغراضها حق باجر عل و عسى تنسى ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:55 فليل %%

ما صدق عيونه و هو يجوف رقمها ظاهر ع شاشة التلفون ... اخيراً اتصلت ... اخيراً حس انه الحياه ردتله من اول و يديد ... و بدون تردد رد عليها و هو حاس انه الدنيا مب شايلتنه من الوناسه ...

حمدان: هلا حبيبي ... متى اترياج تتصلين وين كنتي كل هالفتره؟؟
...... : هلا حبي ... اسمحلي كنت مشغوله ... <<<<< قالتها بكل برود ...
حمدان و هو مب مرتاح لطريقة كلامها: حبيبي شو فيج؟؟ شو مزعلنج؟؟
...... : ولا شي ... بس ............... <<<< و سكتت ...
حمدان: حبيبي ما تدرين اشكثر ولهت عليج ... كنت احس الدنيا مظلمه بلياج وين كنتي عني؟؟
...... : خلنا من هالرمسه الحين و قول لي شو سويت بموضوع بنت خالك ...
حمدان تنهد بضيج: والله ماعرف شو اقولج ...
...... (قاطعته): لا تقول انك ما سويت شي؟؟
حمدان: الموضوع خلاص طلع من ايدي ماقدر اسوي شي ... باجر ان شاء الله بنسير ويا الاهل نحدد موعد الملجه ...
...... (انصدمت) : .............................................. <<<<< من الصدمه ماعرفت شو تقول ...
حمدان بهدوء: ادري هالموضوع صعب عليج مثل ما هو صعب عليه ... بس هذا اللي صار و ماقدر .........
...... (قاطعته و قالت بعصبيه): قول انك تباها و بس ... لا تيلس اطلعلي اعذار واهيه ... ادري اني من زمان طايحه من عينك بس صدقني محد بيندم غيرك ... <<<< و بندت التلفون ف ويهه ...

حمدان انصدم من حركتها و اللي خلاه يعصب انها سكرت التلفون بويهه ولا خلته يكمل رمسته ... الشي اللي ابد ما توقعه من هالانسانه بالذات ... الوحيد اللي ملكت قلبه قبل عقله ... رد اتصل بها بس حصله مشغول!! ترمس منو هالحزه و بهالسرعه!! معقوله حصلت غيري!! هالتساؤلات اللي كانت تدور في باله ... تم النوم مجافنه ف هالليله و ماقدر يرقد ... ماقدر يتخيل حياة بدونها و ويا وحده مب قادر يتقبلها كزوجه ... و الله يستر من اللي بيصير!!

*~*~*~~*~*~*

%% الخميس 4:30 الفير %%

مثل ما كان حمدان ماقدر ينام في هالليله ... في عيون ثانيه ماذاقت طعم النوم في هالليله ... من كثرة التفكير ماقدرت تغمض عيونها ... تمت تجلب في قنوات التلفزيون بدون هدف ... الين الحين تحاول تحصل تفسير للي صار امس الصبح ... و اللي كان اكثر مخوفنها انه محد اكدلهم انهم بيون باجر و هالشي خلاها تشك انه سيف هون عن الخطبه و هالتفسير الوحيد اللي حصلته للي صار بينهم في الشركه!! ... و هي سارحه بافكارها بعيد دشت عليها امها اللي حست بوجود حد في الصاله و هي طالعه توعي عيالها حق صلاة الفير ...

ام حميد باستغراب: عايشه شو تسوين هني روحج؟؟
عايشه انتبهت لوجود امها وياها: ماشي بس اطالع التلفزيون ... ماقدرت ارقد ...
ام حميد يت يلست عدال عايشه: بشو تفكرين؟؟
عايشه بتردد: ولا شي ...
ام حميد ابتسمت و فهمت السالفه: ولا يهمج يا بنتي ... ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ... نشي صلي الفير و سيري ارقدي ... ما يصير تجابلين الناس و انتي تعبانه ارتاحي شوي ...
عايشه باستغراب: هم اكدولكم انهم بيون؟؟
ام حميد: هيه ... راشد اتصل و خبرني بس انا نسيت اخبرج ... مادري شو جايسني صرت انسى وايد ...
عايشه حست بارتياح شوي: متى بيون؟؟
ام حميد: عقب المغرب ان شاء الله ...
عايشه: ان شاء الله ...
ام حميد: خلاص يا بنتي سيري صلي و ارقدي ... ولا اتمين تفكرين وايد ...
عايشه ابتسمت بنعومه: ان شاء الله ... تصبحين على خير ...
ام حميد: و انتي من اهله حبيبتي ...

سارت ام حميد الباقين حق الصلاه ... و عايشه سارت حجرتها تيددت و صلت الفير و ردت ترقد ... اخيراً ارتاحت عقب ما تأكدت انهم بيون يخطبون الشي اللي نساها الموقف اللي صار بينها و بين سيف في الشركه ... كل تفكيرها حالياً انه سيف بيكون خطيبها و ريلها في المستقبل!! ...

بس يا ترى شو بيكون تأثير الصدمه اذا طلعت ظنونها غلط في غلط!! الايام كفيله بهالشي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 الصبح %%

هالمره نشته كانت غير ... الفضول لعب دور في انه ينش على غير عادته ... امه تزاعج في الصاله و حسها واصل الين آخر الشارع ... اكيد صاير شي هي مب راضيه عليه ... و شي جايد بعد ... نش من ع الشبريه طلعله ثياب من الكبت و اتسبح ع السريع و ظهر من حجرته متوجه صوب الصاله وين العايله كلها متيمعه و امه بعدها على حالها محتجه ...

خالد: اصبحنا و اصبح الملك لله ... بلاكم تصارخون من صباح الله خير؟؟

الكل سكت في هاللحظه و علامات الغضب مبينه على كل من شمسه و بو سالم و سالم ... خالد حاس بوزه بضيج يوم جافهم ما سووله سالفه و سار صوب الدلال يصبله حليب و رد يلس وياهم تحديداً عدال شمسه ...

خالد باستهبال: بلاها ام سالم محرجه اليوم؟؟ ولو انه هالشي مب غريب عليها ...
شمسه خزته بنظره ناريه فهم منها انها حرجت اكثر بس فضلت تسكت ...
خالد: اوووه .., الظاهر السالفه جايده ...

شمسه ما قدرت تستحمل سخافة خالد اكثر فقامت عنهم سايره صوب حجرتها ... و تمو الكل مذهولين و اكبر علامة استفهام مرسومه على ويه خالد ...

خالد: لا تقولون انه السالفه فيها انا ... تراني ما سويت شي ...
سالم بضيج: منو رمسك انته؟؟
خالد: شوي شوي علينا يا بوغنيم ... ما يسوى عليه كل هذا ...

و تمر لحظات من الصمت ...

خالد و الفضول ذابحنه: يعني ما بتقولولي شو السالفه؟؟
مريم عقب ما لاحظت انه محد طايع يرمس: السالفه و مافيها انه سالم يبا يخطب وحده تشتغل في شركة ابويه و امايه مب راضيه ...
خالد باستغراب: والله؟؟ بو غنيم يخطب و انا آخر من يعلم؟؟
مريم باستهزاء: من كثر ما تيلس في البيت عاد ... وين نجوفك نحن عشان نخبرك ...
خالد بابتسامه شاقه ويهه: يستاهل بو غنيم ... ع البركه ...
بو سالم لخالد: اليوم عقب المغرب بنسير نخطب و نباك تكون ويانا ...
خالد: افا عليك من عيوني ...
مريم: ابويه انا بسير وياكم؟؟
بو سالم: وين تسيرين ويانا و امج مب راضيه تسير؟؟ "و التفت صوب سالم" ابويه سالم اتصل براشد و خبره انه بس انا و انته و خالد بنيي ...
سالم: لا ما يحتاي برمس خالوه سلامه و بسألها جان تقدر تيي ويانا ...
بو سالم: على راحتك يا ولدي ...
مريم: خلاص عيل انا بسير ويا خالوه ...
بو سالم: برايج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:45 الصبح %%

فجت عيونها بصعوبه ... كعادتها كل ما كانت تفكر بشي ما قدرت ترقد فليل من كثرة التفكير ... شلت السنطور اللي عدالها و جافت الساعه جريب من الـ12 ... مب رقاد هالكثر ... بس مع هذا حاسه بكسل فضييييييع و انه ما ودها تنش من السرير ... بعدها الافكار تدور ف راسها من امس ... هاليوم بيشهد نقطة تحول كبيره في حياتها ... حست انها بحاجه لشخص يوقف معاها في ظرف مثل هذا و ما حصلت احسن من توأم روحها و بنت عمها الريم ... ظهرت تلفونها من السده و اتصلت بالريم اللي على طول ردت عليها من جافت رقمها ...

الريم: هلا والله ببنت عمي ... هلا بالعروس ...
جليثم بصوت كله رقاد: اهلييين بحبيبتي و توأم روحي ...
الريم باستغراب: شو ياج اليوم؟؟ الين الحين راقده؟؟
جليثم: شو اسوي ... ماقدرت ارقد فليل ...
الريم: اقولج ... عن الهذره الزايده و بندي ... انا الحين يايتنج ...
جليثم: فديت اللي يقرا افكاري والله ...
الريم: فديت بنت عمي انا ... صدق توأم روحي لازم احس فيج ...
جليثم: خلاص عيل بدش اسبح و اتريا وصولج ...
الريم: ان شاء الله ... يالله خليني الحق على حمود قبل ما يروح ...
جليثم: هههههههههههه ... برايج عيل ...
الريم: فمان الله ...
جليثم: مع السلامه ...

بندت جليثم عن الريم و هي حاسه براحه ... كل ما تكون مهمومه لازم ترمس الريم اللي تخفف عنها و تنسيها همومها ... من يوم هم صغار متعودات ع هالشي ... ردت جليثم تلفونها في السده و دشت الحمام تسبح ع السريع قبل ما توصل الريم ... و من ظهرت من الحمام حصلت الريم في حجرتها ...

الريم ابتسمت لجليثم: نعيماً ...
جليثم ردتلها الابتسامه بابتسامه رقيقه: الله ينعم عليج ...
الريم: شو الهمه؟؟
جليثم و هي تنشف شعرها جدام المنظره: والله ماعرف شو اقولج ... اخاف ايون يكنسلون الخطبه مره وحده ...
الريم: لا عاد ما توصل فيه الحقاره لهالدرجه ...
جليثم يلست مجابله الريم عقب ما لفت شعرها: مادري والله بس خايفه من اللي بيصير اليوم ...
الريم: اذكري الله و خلج من الوسواس و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
جليثم: لو اي واحد ثاني يمكن اكون مطمنه شوي ... حمدان شي ثاني ... احسه مب متقبلني ...
الريم: لا توهمين نفسج باشيا انتي ما تعرفين عنها شي ... صح انتي تسرعتي بموافقتج بس خيرته بيقتنع فيج ... و بيندم ع كل لحظه احتقرج فيها ...
جليثم: للاسف ما اقنعتيني ...
الريم: حاولي تكسبينه و جوفي ان ما صار خاتم ف ايدج ماكون انا الريم ...
جليثم: شو اسوي يعني؟؟
الريم: حالياً لا تسوين شي ... بس خلي الملجه تعدي ع خير و انا اقولج شو تسوين ... اوعدج اني بخليج تكسبينه ...
جليثم: ولو اني خايفه من افكارج الجهنميه ... بس بنجوف شو بيستوي ...
الريم: هههههههههههه ... افا عليج دامني موجوده اعرفي انه حمدان من نصيبج ...

تمن جليثم و الريم يسولفن رواحهن الين حزة الغدا ... محمد كان موجود في بيت عمه في هالحزه و اتغدى وياهم و عقب الغدا استسمح منهم عشان يسير البيت ... الريم بغت تسير وياه بس جليثم ما خلتها عشان تكون وياها في هاليوم الحافل بالنسبه لها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:10 العصر %%

في هالوقت في بيت عبدالله ... تحديداً في الصاله وين كانو عبدالله و ميره و امل يالسين ...

ميره لامل و هي تطالعها من طرف عيونها: و متى بتسيرون انتي و اخوانج؟؟
امل بدون نفس: بس انا و عفرا بنسير ... ناصر بيتم هني <<<< قالتها بطرقه تغايضت منها ميره ...
ميره باستغراب: و ناصر شو ايلسه هني ... خله يسير وياكم ... لازم يتم عله ع قلوبنا ...
امل: اظن يالس ف بيت ابوه مب غريب ...
ميره بانفعال: عبدالله جوف بنتك ... خلها تتأدب ...
عبدالله ببرود: امل عن طولة اللسان ...
ميره و صبرها بدا ينفذ: بس؟؟ هذا اللي قدرت عليه؟؟

و في هاللحظه يتهم علايه تركض ...

علايه: املوه ... ليّال(ريال) يباج في التيلفون ...

عبدالله و ميره بهتو من سمعو علايه تقول انه ريال يبا يرمس امل ع التلفون ... و امل انصدمت و انحرجت ف نفس الوقت ... نشت من مكانها و هي ميته من الزياغ ... منو هالريال اللي يبا يرمسها؟؟

عبدالله بانفعال: اي ريال هذا اللي يبا يرمسج؟؟
امل بتردد: مادري بسير اجوف ...

سارت امل صوب التلفون تطالع منو هاللي طالبنها و دقات قلبها تزيد كلما قربت صوب التلفون ... رفعت السماعه و رمست ...

امل: الوه ...
منصور: هلا والله ... ممكن نتعرف؟؟
امل بانفعال: تدري انك سخيف؟؟ لا تحاول اعرف حركاتك ... <<<< هني نقع منصور من الضحك ...
منصور: هههههههههههههههه ... حسيتج زايغه قلت بخسس فيج ...
امل باستهزاء: لا تحاول لانك ما تقدر ... و بعدين شو تبا متصل؟؟ لازم تييبلنا الشبهات؟؟
منصور: اسمحيلنا الشيخه ... امممواح هذي بوسه ع الراس ...
امل: انزين خلصنا و قول شو تبا؟؟
منصور: ماشي بس اسلم ... حرام؟؟
امل باستغراب: لا مب حرام بس غريبه ... ماحيد نحن نهمك هالكثر ...
منصور: بعد .. الواحد ما يتغير؟؟
امل: انزين يالله خلصنا شو تبا؟؟
منصور: ما تبين تسيرين مكان؟؟ تراني حاضر و في الخدمه ...
امل: مشكور و ما تقصر ... الدريول وصل بالسلامه ما يحتاي اتعب روحك ...
منصور: افا ... يعني راحت علينا ...
امل: هيه راحت عليك ... اعرف بشو تفكر و اقص ايدي اذا خليتك تسوي اللي تفكر فيه ...
منصور: انزين عيل جلبي ويهج ... <<<< و رقع الخط بويهها ...

امل ما اهتمتله زود و ردت الصاله عند ابوها مرته لانها تدري انهم الحين ذابحنهم الفضول و مغيضين ف نفس الوقت فحبت اطمنهم ... عبدالله من عرف انه منصور المتصل طرش امل ترد تتصل به و تخبره يمر عليه البيت ضروري ... امل عقب ما اتصلت بمنصور سارت عند عفرا تطالعها اذا خلصت من ترتيب اغراضها ولا لاء عشان يسيرون بيت خالهم عند امهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:44 العصر %%

في هالوقت في بيت بو سيف ... الكل مرتبش بالترتيبات ... اللي ينظف و اللي يدخن الميالس و الصاله ... جليثم طبعاً كانت معذوره لانها العروس طبعاً ... كانت جليثم و وياها الريم يالسات في الصاله و يتريون وصول عايلة بو حمدان على احر من اليمر ...

و في الطرف الثاني من البيت ... و تحديداً عند الباب الخارجي ... قوم بو حمدان كانو توهم واصلين ... الكل كانو موجودين ماعدا سلطان اللي ما حب يسير وياهم ... نزلو كلهم من السياره ... حس حمدان بدقات قلبه تتسارع كل ما جرب من الباب ... دشو بو حمدان و حمدان الميلس اما موزه و البنات يلسن في الصاله و طبعاً معظم السوالف عن الحدث الكبير و اللي هو خطبة حمدان و جليثم ...


|| في الميلس ||

حمدان حاس انه اول مره يدخل هالبيت مع انه كان متعود يدخله بدون خوف ... لكن هالمره احساسه كان غير ... كل تفكيره في جليثم و كيف بتصير حياته وياها عقب الملجه ... و يمكن عقب الزواج!! ... حاول ينسي عمره هالافكار و يبين لهم انه مستانس قد ما يقدر ...

بو سيف: يا مرحبابكم والله ... زارتنا البركه ...
بو حمدان: الله يبارك فيك و في اهلك ...
بو سيف: شحالك يا ولدي يا حمدان؟؟
حمدان: بخير يطولي بعمرك ... ما نشكي باس ...
بو سيف: عساك دوم يا رب ...
حمدان: وياكم يا رب ...
بو حمدان: الصراحه يا بو سيف نحن مب غرب و كلنا اهل ... و اللي تامرون فيه ترانا حاضرين ...
بو سيف: والله يا بو حمدان الشور شور المعاريس و هم بكيفهم ...
بو حمدان التفت صوب حمدان: شو رايك يا ولدي ...
حمدان: والله اللي تشوفونه ... خالي انته شاورتها البنت عن الملجه؟؟
بو سيف: هيه نعم ... و اطمن هي ماعندها مانع متى ما بغيتو ...
بو حمدان: خلاص عيل نخليها عقب اسبوعين ... شو رايك يا ولدي؟؟
حمدان: ماعندي مانع ...
بو سيف: ع البركه يا ولدي ...
حمدان: الله يبارك فيك خالي ...
بو حمدان لسيف: شخبارك يا سيف؟؟ اجوفك ساكت ...
سيف ابتسم: والله لو الشور شوري جان رمست ... بس خله المعرس ع راحته ...
حمدان: عقبالك ان شاء الله ...
سيف اتسعت ابتسامته اكثر: ان شاء الله ... فالك طيب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:30 العصر %%

ليلى: الا ناهد شخبارها؟؟ هي ما تيج الحين؟؟
منى: ناهد وين و نحن وين ...
ليلى قاطعتها: لا يكون عرست؟؟
منى: لالالالا لا عرست ولا شي ... بس يقولج منى صارت من هاييل اللي يسمونهم بزنس وومن ياختي ...
ليلى باستغراب: قولي والله؟؟ من متى؟؟ و كيف؟؟
منى: والله تبين الصراحه ماعرف ... انا ناس خبروني بهالسالفه ...
ليلى: انزين منايه بخليج الحين اختي تتصل ع الخط الثاني ...
منى: برايج ... فمان الله ...
ليلى: مع السلامه ...

ليلى بندت عن منى ربيعتها و ردت ع سلامه اللي كانت متصله ع الخط الثاني ...

ليلى: الوه ...
سلامه: السلام عليكم ...
ليلى بدون نفس: و عليكم السلام ...
سلامه طنشت السالفه: شحالج ليلى عساج بخير؟؟
ليلى تنهدت بضيج: الحمدلله ... انتي شحالج و شحال عيالج؟؟
سلامه: الحمدلله بخير و سهاله ...
ليلى: امري ... شو بغيتي؟؟
سلامه: ماشي بس بغيت اسألج جان بتين ويايه ... سالم بيسير يخطب اليوم عقب المغرب ...
ليلى باستغراب: اي سالم؟؟
سلامه: ويديه ... اي سالم بعد؟؟ سالم ولد اختج منو غيره ...
ليلى بضيج: ليش؟؟ و شمسه وين؟؟
سلامه: بعدين بخبرج السالفه كلها ... بس قوليلي شو رايج ...
ليلى: والله اسمحيلي ياختي ماقدر ... معزومه عند عرب ماقدر اسير وياج ...
سلامه: خلاص برايج عيل ... فمان الله ...
ليلى: حافظنج الله ...

و في مكان ثاني من البيت ... تحديداً في الصاله ... كانن ام سعود و شيخه يالسات في الصاله يشربن جاي ... فجأه انفتح الباب بالقو معلن عن وصول امل و عفرا ... ربعت عفرا صوب يدتها و لوت عليها ...

ام سعود: هلا والله ... هلا ببنتي ... شحالج غناتي؟؟
عفرا و الابتسامه شاقه ويهها: دامني مب في بيت ابويه انا بخير ...
ام سعود: افا ليش عاد؟؟ شو سوتلكم مرت ابوكم؟؟ لا يكون ضربتج؟؟
عفرا بكل براءه: هاي جلبه انا مادانيها ... كله تحط حرتها فيني ...
ام سعود: ولا يهمج انا بأدبها لج ...
عفرا: امايه وين؟؟ ابا اسير عندها ...
ام سعود: امج فوق ف غرفتها ...

عفرا على طول ربعت صوب الدري ... و فجأه دشت امل و هي شكلها محرجه على عفرا لانها دشت عنها ولا شلت شي من الاغراض ... امل جافت عفرا و هي تركب الدري بس ما حبت تفتن عليها لانها جافت يدتها و مرت خالها يالسات في الصاله ... سارت امل صوبهن وايهتهن و لاحظت انه شيخه مب عايبنها الوضع بس طنشتها ...

و عقب السلامات و السؤال عن الاحوال ...

ام سعود: امج فوق ف حجرتها جان بتسيريلها ...
امل: عقب بسيرلها ... "لوت امل على يدتها" بعدني ما شبعت منج ...
ام سعود: فديت روحج ... يعلني ماخلا منكم ...
امل: اميييييين ...

في هاللحظه نزلت ليلى سلمت و تفاجأت بوجود امل ويا ام سعود و شيخه ... امل نشت وايهت امها و يلسن ثنتيناتهن ...

ليلى: وينها عفرا عيل؟؟
ام سعود: طرشتها صوبج ... ما يتج؟؟
ليلى باستغراب: لا ...
ام سعود: يمكن يودتها شهد الشيطانه ...

من قالت ام سعود هالكلمه التفت شيخه صوبها و من نظراتها مبين انها حرجت على هالكلمه بس ام سعود ما سوتلها سالفه ...

ليلى لامل: و شو سبب هالزياره؟؟ توكم تفتكرون انه عندكم ام؟؟
امل استغربت: نحن بنتم هني على طول ... خالي ما قال لج؟؟
ليلى باستنكار: شوووه؟؟ شو ايلسكم هني؟؟ و بيت ابوكم بلاه؟؟
امل: ........................................<<<< انصدمت من كلام امها و ما قالت شي ...
ليلى: ردو بيت ابوكم احسلكم ... انا ماقدر اتحملكم ... رضيتو تيلسون ويا مرت ابوكم كل هالفتره شو اللي غيركم الحين؟؟
ام سعود: خلي عنج هالرمسه اللي مالها معنى ... انا قايلتلهم ايون هني ... انتي امهم و ادرى بمصلحتهم ...
ليلى: لا عاد اسمحولي ... انا يالله يالله شاله همي ماقدر اشل هم حد ثاني ...

نشت ليلى من مكانها بترد حجرتها ... اتوجهت صوب الدري و هي صاعده عفرا كانت واقفه ع الدريه اللي ف النص و الدموع ف عيونها ... شكلها سمعت كل اللي انقال في الصاله و انصدمت من تصرف امها اللامبالي ... تمت تتبع امها بنظراتها لكن ليلى ما سوتلها سالفه و كملت طريجها صوب حجرتها ...

كل هذا يصير جدام شيخه اللي حصلت شي تيوده ع ليلى و يخلي سعود يغير رايه في موضوع ليلى و بناتها ... عفرا عقب ما دشت ليلى حجرتها غيرت رايها و ردت تيلس ويا شهد في غرفتها ... و امل يوم جافت انه عفرا تضايجت سارت تجوفها ... دقت الباب على شهد بس عفرا ما طاعت تخليها تفتح الباب ... تمت امل تحاول وياها عشان تفتح الباب بس كل محاولاتها فشلت ... آخر شي قررت تسير عند نوره تسولف وياها يمكن تنسى اللي صار ولو انه مستحيل هالشي يصير ... دقت الباب على نوره و دشت و اتفاجأت بوجود ميثا ويا نوره ... ميثا اول ما جافت امل استقبلتها بابتسامه عريضه ... و امل مبهته جنه حد جب عليها ماي بارد ...

نوره: بلاج واقفه عند الباب؟؟ دشي ما بناكلج والله ...
امل دشت و سكرت الباب وراها: والله عادي تسوونها ...
نوره: افا خلاص زعلتيني منج ...
امل: دقي راسج ف الطوفه ...
نوره: احترمي نفسج تهينيني و انا ف بيتنا لا و ف حجرتي بعد ...
امل: عادي ... تيك ات ايزي يا عزيزي ...
نوره: ويا ويهج ...
ميثا: خلاص نوره بخليج الحين ... من الصبح الدريول واقف برع ...
نوره: وين توه الناس ... امول توها يايه ...
ميثا ابتسمت: مره ثانيه ان شاء الله ...
نوره: خلاص برايج ...

ظهرن نوره و امل ويا ميثا يوصلنها الين السياره و ردن عقب داخل ... نوره لاحظت انه امل تغيرت ملامحها من جافت ميثا بس ما حبت تزعجها و تمن يسولفن عن اشيا مختلفه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:20 فليل %%

" اخيراً حصلت الفرصه اللي اكون فيها جريب منها ... هذا احسن شي سويته ف حياتك يا ابويه و ابد ما بنسى هالجميل لو حصلت نظره وحده منها "

نزل منصور من سيارته و هو كله امل انه يجوف اليازيه اللي صارتلها مثل الحلم اللي يبا يتحقق ... دق الجرس و الارض مب شالتنه من الوناسه ... ظهرتله البشكاره سألها عن بو سالم و قالتله يدش الين تزقره ... دش منصور البيت و هو حاس انه شكله غلط لانه البشكاره الخديه ربعت داخل ولا قالتله وين الميلس ... و هو داش جاف وحده تزاقر عند باب الصاله اللي يطلع ع الحوي و شكلها ما نتبهتله كالعاده ...

اليازيه بصوت عالي: مريوووووم خالوه تقولج بسرعه ماشي وقت ...

يت اليازيه بتدش و اتفاجأت بوجود منصور في الحوي ... اللي غايضها انه نظراته موجهه صوبها على طول ... هي من لاحظت نظراته خزته بعينها باحتقار بمعنى "خير؟؟ شو عندك تطالع؟؟" دشت داخل ولا سوتله سالفه ...

منصور بخاطره: قويه الصراحه ... ولا قالتلي اقرب ولا شي ... ماعليه ياهل ما تفتهم اشلي احط راسي براس اليهال ...

و هو سارح بافكاره ظهرت مريم من المطبخ و بايدها المدخن و استغربت من وجوده في الحوي ... تحجبت عدل و سارت صوبه بس ما قربت منه وايد ...

مريم: خير اخوي بغيت شي؟؟
منصور مد لها الاوراق اللي عنده: هالاوراق عطيهم ابوج ...
مريم خذت الاوراق: شو اقوله؟؟
منصور: انتي بس عطيه و هو بيعرف ... يالله فمان الله ...

و على طول سار منصور صوب الباب بيظهر ... و خلا مريم مستغربه من تصرفه وياها ... حس انها تطالعه بنظرات غريبه الشي اللي خلاه ما يطول وياها ... اما مريم تمت تتبعه بنظراتها الين ظهر من البيت و عقب ما سكر الباب وراه سارت صوب الصاله و هي سرحانه و تفكر بالموقف اللي صار بينها و بينه ... دشت الصاله و اتفاجأت باليازيه ف ويهها ...

مريم: حسبي الله على ابليسج زيغتيني ...
اليازيه: محد قالج اسرحي ... اللي ماخذ عقلج ...
مريم باستهزاء: سخيفه ... <<<< و مشت عنها و هي منحرجه ...
اليازيه: لهالدرجه منصور لفت انتباهج؟؟
مريم اتفاجأت انه اليازيه تعرفه و صدت صوبها و قالت: و انتي شو عرفج باسمه؟؟
اليازيه: لانه يا اختي العزيزه هذا يصير اخو عيال خالتج من ابوهم ... فهمتي ولا اوضح اكثر؟؟

مريم ما اهتمت لكلام اليازيه اكثر و سارت حجرتها وين سلامه كانت تترياها عشان يتدخنون و يظهرون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:55 فليل %%

من يوم وصلو و هي حاسه بكل الانظار موجهه لها ... من المستحى الزايد ماقدرت ترفع عيونها عن الارض ... تحاول قد ما تقدر تتحاشى نظرات الاعجاب اللي يايتنها من سلامه و مريم ... مجرد اعتقادها انهم يصيرون لسيف تصيبها رعشه ف جسمها ...

عايشه بخاطرها: آآآه يا سيف ما تدري اشكثر زاد حبك ف قلبي!!

سلامه لام حميد: عاد اسمحولنا اختي مب صاحيه و ماقدرت تيكم ... ولا هي ودها تيي ...
ام حميد: مسموحه و ما تجوف شر ...
سلامه التفت صوب عايشه: و عروستنا شحالها؟؟ ما سمعنا حسها ...
عايشه: دامكم بخير انا بخير و سهاله ...
سلامه: عسى دوم يا رب ...

طبعاً الكل كان عارف بالموضوع اللي يايين عشانه فتمن الحريم يسولفن باشيا مختلفه ...


|| في ميلس الرياييل ||

اللي كانو موجودين من اهل البيت حميد و علي و كان وياهم عمهم بو راشد و بو سالم كانو وياه سالم و خالد ... خالد كان منأرف من الوضع و وده يطلع من هالمكان باي طريقه ... ندم ع اللحظه اللي وافق فيها انه يسير وياهم ... ما كان ابد متوقع انه هالعايله وضعهم مزري لهالدرجه ... هالشي خلاه يعرف السبب اللي عشانه شمسه مب راضيه بهالخطبه ... اما سالم من زود الوناسه كان متحرقص و يتريا الفرصه المناسبه اللي بيرمسون فيها عن الموضوع اللي يايين عشانه ... اخيراً حلم حياته بتحقق و بيكون قريب من الانسانه اللي يحبها ...

حميد و ابتسامه عريضه مرسومه ع ويهه: نورتو البيت بوجودكم ...
بو سالم: تسلم ... منور باهله ...
بو راشد: و شحالكم و شو علومكم؟؟
بو سالم: الحمدلله ما نشكي باس ...
حميد: يا حيهم ...
بو سالم: الله يحييك و يبجيك ...

و تمر لحظات من الصمت ... سالم اشر لابوه بعيونه عشان يرمس ف الموضوع و بو سالم رمس بدون تردد ...

بو سالم لحميد: والله يا ولدي نحن يايين نخطب اختك عايشه لولدنا سالم ...
حميد: ابركها من ساعه ... شرفتونا والله ...
بو سالم: الله يبارك فيك يا ولدي ... و انتو شاورو البنت و عقب ردو علينا خبر ...
حميد: عاد ما يندرى المعرس مستعيل ولا ناخذ راحتنا ف الرد ...
سالم: الصراحه انا مستعيل ... لو تردون علينا ف اقرب فرصه يكون احسن ...
حميد: خلاص ولا يهمك كلها ثلاث ايام بالكثير و نرد عليكم ...
سالم: ان شاء الله ...

تمو يسولفون شويه و عقب ما شبعو من السوالف اترخصو منهم و ظهرو ... بو راشد اصر عليهم يتمون الين يتعشون بس ماقدر يقنعهم و خلاهم ع راحتهم و سارو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:00 فليل %%

اخيراً عدت هالساعات اللي مرت ثجيله ... استانس من الخاطر من استسمح ابوه منهم ... ظهرو الرياييل من الميلس و اتجدمهم حمدان اللي كان حاس انه كان ف سجن و اخيراً تحرر منه ... على ظهرتهم من الميلس موزه و بناتها كانن ظاهرات من الصاله و وياهن ظبيه و جليثم و الريم يوصلنهن الين السياره ... الريم لاحظت نظرات جليثم اللي كانت تدور حمدان اللي بدوره طاحت عيونه بعيونها بالصدفه و ابتسملها ع الخفيف ... جليثم حست باحراج يوم جافها و ابتسملها فنزلت راسها عشان تتحاشى نظراته و هي ميته من الاحراج ...

الريم تصاصر جليثم: شو فيج؟؟
جليثم بصوت واطي: تستهبلين؟؟
الريم: هههههه لا اتمصخر ...
جليثم: بس عاد ريموه عن الاستهبال ...
الريم: فديت اللي يستحون والله ...

جليثم قرصتها على ايدها بالخفيف ... الريم يت بتصارخ بس يودت عمرها عشان ما تنفضح جدام قوم عمتها ...

الريم: ما عليه دواج عندي ...
جليثم: دواج ...

و في الطرف الثاني ... تحديداً عند حمدان ... من طاحت عيونه بعيونها لا ارادياً ابتسملها ... عيبتها نظراتها الخجوله و الاكثر من هذا شكله اللي تغير 360 درجه عن قبل ... مع انها مب اول مره يجوفها من رد من السفر بس حس هالمره انها غير ... و فجأه قطعت عليه موزه افكاره ...

موزه: حمدان ابويه بطل السياره شو تتريى ...
حمدان: جفتكم تسولفون قلت اترياكم الين تشبعون سوالف ...
سيف غمز له: نشبع من السوالف ولا انته تشبع من شي ثاني ...

جليثم انصدمت من رمسة سيف ... كانت تتوقع هالرمسه من اي حد بس سيف صعب تصدق ... من كثر الاحراج ما رامت اتم وياهم و على طول دخلت و الريم لحقتها ...

ظبيه لسيف: ويديه انته شو ياينك ع بنتي؟؟ شكلك الا متغايض منها ...
حمدان: افا ... والله ما هقيتك تغار ... ماوصيج خالوه يوزيه بسرعه عن يحسدنا ...
ظبيه: فالك طيب مره ما طلبت ...
سيف: ماشالله اجوف الشور استوى بايدك و بايد امايه جنه مالي شور ...
بو سيف: عاد ما بغيتو تطرون هالرمسه الا جدام ظبيه ...
حمدان: خلها تأدبه و يتعلم ما يصك الناس بعين مره ثانيه ...
موزه: محشوم ولد اخويه ...
سيف: جوفو هذا الكلام الزين ... مب انتو ...
الكل: ههههههههههههههههههههه ...

دقايق تمو ع هالحال جنه السوالف في الحوي عيبتهم و عقب ما سولفو و ضحكو و شبعو ركبو قوم بو حمدان سيارتهم و سارو بيتهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعة 2:10 الفير %%

طول اليوم و هي مغيضه و الغيض عندها واصل الطبلون ... من كثر ما تفكر بالسالفه ما ياها الرقاد ... و اللي زاد بغيضها اكثر انهم يو ولا خبروها على شو اتفقو ... دش عليها خالد ياي من برع و استغرب انها الين الحين واعيه ... فكر يطنشها بس غير رايه ... يا يلس عدالها و نظراته متركزه صوبها بس هي ما سوتله سالفه ...

خالد: شو مضايجنها ام سالم؟؟
شمسه: ....................................... <<<< لا تعليق ...
خالد: الظاهر كلمة ام سالم مب عايبتنج ... خلاص بزقرج باسمج ...
شمسه خزته بنظره ناريه: كفايه عليه اللي سواه اخوك ...
خالد: افا ... تقارنيني انا بسالم؟؟
شمسه: و بشو زدت عنه عاد؟؟ قول لي ...
خالد: انا خالد ولدج المطيع ... اللي تحبينه و تبدينه على نفسج ولا انا غلطان؟؟
شمسه: حسافه ما حصلت من عقب كل هالدلع اللي عطيتك اياه ما حصلت الا الهم و الغم ...
خالد نش باسها ع راسها: هاي بوسه ع راسج و اسمحيلنا الشيخه ع كل اللي صار ...
شمسه: ماباك تستسمح مني ولا شي ...
خالد: شسوي عشان ارضيج امريني و انا ما بقول لاء ...
شمسه: ادري انك مب قدها هالكلمه ... لا اتعب روحك بهالتمثيليه اللي مالها داعي ...

خالد صخ عنها عقب ما فهم من كلامها انها مستحيل تسامحه ع كل شي صار بينهم ... فحب يغير السالفه ...

خالد: الصراحه سالم ما عنده سالفه يوم بغا هالبنت ... ابا اعرف شو جاف فيها؟؟ لا حسب ولا نسب حتى مستواهم انزل بوايد عن مستوانا ... انتي لو تجوفين البيت بتلوع جبدج ... زين ما ييتي ...
شمسه بدون اهتمام: زين ...

عكس ما توقع خالد ... شمسه ما تناقشت وياه في هالموضوع ... حتى رمسته عنهم ما غيرت مشاعرها صوبه ... حس انه مافي مجال للتفاهم من بينهم فقام من مكانه و سار حجرته ... اما شمسه عقب ما سار خالد حست انه خالد هالمره كان صادق وياها و تلومت فيه لانها ما عبرته ... كثرة التفكير خلاص صدعتلها راسها ... بمنو تفكر ولا بمنو ... و عشان تتخلص من هالافكار قررت تدش حجرتها و ترقد على امل تصلح الامور الصبح ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:33 الصبح %%

حست بحركه في الصاله ... استغربت انه حد واعي هالحزه ... ظهرت من حجرتها صوب الصاله و حصلت عايشه ناشه من الرقاد ف هالوقت على غير العاده و يالسه تنظف الصاله ...

ام حميد: عايشه؟؟
عايشه التفت صوب امها: هلا امايه ... صبحج الله بالخير ...
ام حميد: صبحج الله بالنور يا بنتي ... شو موعنج من الحين مب من عوايدج ...
عايشه: شسوي خلص الرقاد مع اني ما رقدت وايد ...
ام حميد ابتسمت: كل هذا من كثرة التفكير ولا شو؟؟
عايشه انحرجت ولا ردت على امها ...
ام حميد: يا زين المستحى عليج والله ...
عايشه حبت تغير السالفه: سويت الريوق و خليته في المطبخ تعالي بنتريق رباعه ...
ام حميد: ادري تبين تغيرين السالفه ... بنتي و اعرفج عدل ...
عايشه بدلع: امايه عاد؟؟
ام حميد: ههههههههه ... تعالي نتريق لاني ميته يوع ...
عايشه: هيا بنا ...

سارن ام حميد و عايشه المطبخ يتريقن ... كانو يتريقون و هم ساكتين و ام حميد حبت تكسر حاجز الصمت ...

ام حميد: ماشالله عليهم مبين عليهم ناس اياويد ...
عايشه: هيه والله ... بس حسافه ما تعرفت على عمتي المستقبليه ...
ام حميد: ما عليه الايام بينكم و بتتعارفون ان شاء الله ...
عايشه: ان شاء الله ...
ام حميد و هي تحاول تذكر: هو شو اسمه؟؟ نسيت والله قمت وايد انسى هالايام ...
عايشه: اسمه سيف ...

و فجأه ...

حميد: منو هذا اللي اسمه سيف؟!


*~*~*~ نهاية الجزء العاشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:38 am

الجزء [11] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الحادي عشر ~*~*~*


%% الجمعه 9:43 الصبح %%

حميد: منو هذا اللي اسمه سيف؟؟

كرر حميد سؤاله بانفعال و الشرر يتطاير من عيونه بطريقه خلت عايشه تبهت جنه حد جب عليها ماي بارد و ام حميد مستغربه من ردة فعل عايشه و سبب عصبية حميد ...

حميد قرب صوب عايشه: اظن سمعتي سؤالي عدل ... منو سيف؟؟ ارمسي لا اييج شي ما جد جفتيه ف حياتج ...
عايشه بارتباك: مــ ـادري ... حرام نغلط يعني؟؟
حميد بانفعال: لج ويه تجذبين يا الخايسه؟؟
ام حميد بعصبيه: ماسمحلك ترمس اختك بهالطريقه ... امف عليك من ريال ... هاي رمسه تقولها لاختك؟؟ حرام الواحد يغلط جدامك؟؟
حميد: هي لا غلطت ولا شي كانت قاصده الكلام اللي تقوله ... "و التفت صوب عايشه و خزها بنظرات ناريه" رمسي ... ليش ساكته؟؟
عايشه بتردد: شو يعني حرام نغلط؟؟
حميد: لو امايه اللي قايله بنقول ممكن تغلط ... انتي شو دراج باسم اللي خطبج من الاساس؟؟
عايشه: .................................................. ...... <<<< حست انه كلام حميد فيه شي من الواقعيه فمن الصدمه ما ردت ...
حميد: اجوفج سكتي ... رمسي بلاج ساكته؟؟
عايشه: ...................................
ام حميد: حميد اذكر الله و خل عنك الشكوك اللي ما تودي ولا تييب ...
حميد بانفعال: يوم اقولج بنتج حاطه عينها على حد جذبتيني و قلتيلي "بنتي اشرف من الشرف"<<<<(قالها بنفس طريقة امه) ... هذي اللي طلعت اشرف من الشرف ...
ام حميد: حسبي الله عليك و نعم الوكيل ... حسبي الله عليك ... اذا انته تقول هالرمسه عن اختك؟؟ الناس شو يقولون؟؟
حميد بتهديد: رمسه بهالموضوع ما برمس زود ... "و التفت صوب عايشه" و غصبن عنج بترضين باللي خطبج ... و لو ترفضين من اليوم الين باجر و هالسيف اللي كنتي تطرينه دواه عندي بس خليني اعرف منو هو ...

اتوجه حميد صوب باب المطبخ بيظهر و قبل لا يظهر التفت صوب عايشه و قال ...

حميد: على فكره ... اللي خطبج اسمه سالم مب سيف ... <<<< و ظهر من المطبخ و هو مفول ...

عايشه انصدمت يوم عرفت انه اللي خطبها اسمه سالم ... بس اللي ما قدرت تستوعبه هو كيف سالم اللي خطبها و سيف هو اللي واعدنها يخطبها ... حست بالم فضيع ف قلبها و ماقدرت تحبس الدموع ف عينها اكثر من جي ... غطت ويهها بايديها و يلست تصيح من الخاطر خلت امها تحن عليها ... ام حميد وخرت ايد عايشه عن ويهها و تمت راصه عليها ...

عايشه: بس يا بنتي لا تصيحين ... هذا اخوج و اتعرفينه كيف يوم يعصب يعق رمسات مالها معنى بس صدقيني مب من خاطره ...
عايشه و هي بعدها تصيح: عاد مب يتهمني بهالاتهام؟؟ يعني هو ما يعرف تربيتج؟؟
ام حميد: ما عليه سامحيه هالمره ...
عايشه: كيف اسامحه و هو يبا ايوزني بالغصب؟؟ قوليلي كيف؟؟
ام حميد: هو اخوج العود و ولي امرج ... ما لج بد من شوره ...
عايشه: رايي هو الاهم ... انا اللي بعرس مب هو ...
ام حميد: لا تخافين ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ... عسى ان تكرهو شيئاً و هو خير لكم ...
عايشه: الله كريم ...

تمت عايشه سرحانه كلام حميد يدور ف راسها ... تذكرت انه سالم اللي خطبها و عرفت سبب تعامل سيف الجاف وياها ... الشي اللي خلاها تكره سالم و تكره الساعه اللي خطبها فيها ... الحين فهمت سبب اهتمامه الزايد فيها بس ما كانت حاطه ف بالها انه ممكن يخطبها ... ردت غطت ويهها بايديها و يلست تصيح و ما حست الا بايد امها تمسح ع جتفها الشي اللي خلاها تهدا شوي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:20 الصبح %%

في هالوقت في بيت سعود ... سعود و شيخه و ام سعود كانو يتريقون ... ليلى كانت توها ناشه و يت تتريق و دشن وراها نوره و شهد ...

شيخه لنوره: وين بنات عمتج عيل؟؟ ما نشن؟؟
نوره تفاجأت انه السؤال يا من امها الشي اللي خلاها ما تستوعب السؤال: هاه؟؟
شيخه: اسألج عن بنات عمتج ... شو بلاج؟؟
نوره: لا بعدهن ما نشن ... ليش؟؟
شيخه و هي تطالع ليلى من طرف عينها: اسأل ... حرام؟؟
ليلى لشيخه باحتقار: عليج من بناتج بس ... بناتي ما يخصج فيهن لو سمحتي ...
سعود بحزم: ليلى؟؟
ليلى: بناتي و انا حره فيهم ...
ام سعود: استهدو بالله و لا تبدون بالضرايب من صباح الله خير ...
شيخه: وجهي هالكلام لبنتج ... هي اللي تبا تضارب ...
سعود: شيخه ... بس عاد ...

شيخه تنهدت بضيج و سكتت عقب ما سكتها سعود لانها ما بغت تكبر السالفه ... ما طافن خمس دقايق الا و عفرا يايه ... سلمت عليهم و ابتسامتها شاقه الويه و توجهت صوب يدتها على طول حبتها ع راسها و لوت عليها ...

ام سعود: فديت بنتي انا ربي لا خلاني منها ...
عفرا: احبج يدوه شسوي ...
ام سعود: حبتج العافيه غناتي ... وينها اختج عنج ...
عفرا: مادري عنها ... انا كنت راقده في حجرة شهد ...
سعود: بس عفرا خلي يدتج تتريق ...
شيخه: تعالي تريقي ...
ليلى لعفرا: سيري داخل ماباج تيلسين هني ...
ام سعود باستغراب: ويديه ... وين تبينها تيلس عيل؟؟ خلي البنت تتريق ... "و وجهت كلامها لعفرا" يلسي امي تريقي ماعليج من امج ...
ليلى بتهديد: قلتلج لاء يعني لاء ...
سعود لليلى بانفعال: و بعدين وياج انتي؟؟ خلي البنت اتريق انتي اشعليج منها ...
ليلى بعناد: ماباها تيلس هني ...
شيخه: ادري ما تباها تيلس ع نفس الطاوله وياي ... لكن الله يسامحج ...
ليلى: لا تسوين روحج طيبه و مهتمه فيهم ... ترى لعبتج مكشوفه ...
شيخه بطريقه استفزازيه: كلٍ يرى الناس بعين طبعه ...
ليلى: شو قصدج؟؟
سعود طفر منهم: و بعدين وياكم انتو؟؟ تضاربون ولا جنه وياكم حد ... حشمو لا بركتن فيكن من حريم ...
شيخه: عفرا بلاج واقفه تعالي تريقي ...
ليلى: قلت لاء يعني لاء ...
عفرا بانفعال: بس خلاص ما نبا نتريق انزين ...

روحت عنهم عفرا و هي محرجه على امها ... تمن ليلى و شيخه يتبادلن نظرات الحقد و سعود ملاحظ عليهم هالشي و آخر شي طفر منهم و نش من ع الريوق و لحقنه شيخه و البنات ...

ام سعود: زين جي خليتي اخوج يعصب عليج جدام شيخوه؟؟
ليلى: محد قالها تدخل في شي ما يخصها فيه ...
ام سعود: و ليش ما يخصها؟؟ صدق انها وغده بس ما غلطت يوم سألت عن بناتج اللي انتي لاهيه عنهن ولا تدرين عن هوى دارهم ...
ليلى بدون نفس: امايه الله يخليج لا تزيديني كفايه عليه ولدج ... "و نشت من مكانها" الحمدلله ...

نشت ليلى من مكانها و هي تنافخ من الغيض و كله بسبة حركات شيخه و نصايح امها و اخوها اللي ما تخلص ...

ام سعود تنهدت: الله يهديج يا ليلى ... مادري متى بتعقلين و تهتمين ف عيالج ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:00 الظهر %%

السكوت كان سيد الموقف ... محد له نفس يسولف في هالجو المشحون ... و في طرف شوي بعيد عن الكل فضلت تيلس عشان تحسسهم انها مب راضيه ... بس بعد محد سوالها سالفه و هالشي اللي مخلنها تغيض ... سوو اللي يبونه و ما عليهم من حد ... حتى ما كلفو عمارهم يخبرونها شو صار امس الشي اللي زاد من غيضها و خلاها ترمس لانها تدري ماشي امل يخبرونها باللي صار الا اذا هي سألت ...

شمسه: شو سويتو ويا نسايبكم؟؟ اكيد عطوكم الموافقه من اول يوم ...
بو سالم: لا بعدهم بيشاورون البنت ...
شمسه باستهزاء: غريبه ... احيد هالاشكال ما يصدقون على الله ... اونهم عاد يتغلون ...
بو سالم: ................................................. <<<< سكت عنها لانه يدري انه مستحيل تغير وجهة نظرها ...
شمسه: ارمس ... ليش سكت؟؟
بو سالم: الكلام وياج ضايع ... ما يحتاي اعيد و ازيد بهالسالفه ... اظن تدرين بهالشي ...
شمسه التفتت صوب سالم: و انته؟؟ اخيراً ارتحت؟؟ سويت اللي ف راسك؟؟
سالم: ما سويت شي غلط عشان تحاكميني ... بدال ما تتمنيلي الخير يالسه تلوميني؟؟
شمسه: وين بتحصل الخير من ورى هالناس؟؟
سالم: الفقر مب عيب ...
مريم: امايه انتي لو جفتيها ما بتقولين عنها هالرمسه ... البنت طيبه و حبوبه و امها بعد ... يعني ناس طيبين و حبوبين بس انتي جربيهم ما بتخسرين شي ... حتى خالوه استانست عليهم ...

شمسه يايه بترمس بس قطع عليها صوت البشكاره تزقرهم حق الغدا ...

بو سالم: قومو تغدو و خلو عنكم الضرايب ... امكم آخرتها بتقتنع ...
شمسه بدون نفس: حلم ابليس بالجنه ...
بو سالم و هو ينش من مكانه: الله يهديج بس ... الله يهديج ...

نشو كلهم يتغدون الا شمسه تمت يالسه مكانها و هي ميته من الغيض و عقب فتره لحقتهم و يلسو كلهم يتغدون ...


|| في غرفة الطعام ||

كانو ياكلون بهدوء و كل واحد عينه ع الصحن اللي جدامه ... لاحظ بو سالم انه خالد الوحيد المب موجود بينهم و سأل شمسه عنه ...

بو سالم لشمسه: عيل خالد وينه؟؟
شمسه: اكيد راقد وين بيكون يعني؟؟
مريم: خالد ما رقد في البيت اليوم ...
بو سالم: من متى قام يبات برع البيت؟؟
مريم: مادري ... بس هاي اول مره اجوفه يسويها ...
بو سالم التفت صوب شمسه: بنتج تدري عن ولدج اكثر عنج ... و انتي خبر خير ...
شمسه: ريال و شوره براسه ... يسوي اللي يباه محد يقوله شي ...
بو سالم: قلنا عاد ريال ... مب يهيت على راحته ولا جنه وراه حد ...
شمسه: شو نسوي يعني؟؟ نحبسه في البيت؟؟
بو سالم: ما قلتلج احبسيه بس جوفيه وين يروح عند منو يبات مب تخلينه ع راحته ...
شمسه: ................................................
بو سالم: هو عند منو يسهر كل ليله؟؟
الكل: .................................................. .... <<<<< محد يعرف ...
بو سالم تنهد بضيج: بنجوف شو آخرتها ويا هالخالد ...
شمسه: خله عنك و انا برمسه ...
بو سالم: عشان يدمر زياده ... انا بروحي برمسه بس خليني اجوفه ...
شمسه تنهدت بضيج: على راحتك ...

*~*~*~~*~*~*

%% نفس الوقت %%

في بيت بو سيف ... غرفة الطعام بالتحدبد وين كانو يتغدون ...

بوسيف لسيف: خبرت امك بسالفة البنت اللي بغيتها؟؟
سيف حس بدقات قلبه زادت من سأله ابوه: لا ما خبرتها ...
ظبيه بقلق: خير؟؟ لا يكون هونت بعد؟؟
سيف بحسره: هيه هونت ...
ظبيه: ليش يا ولدي؟؟ ما صدقت افرح فيك تي و تخرب عليه فرحتي ...
سيف: غصبن عني يامايه ... ما كان ودي هالسالفه تتكنسل بس اللي صار مب بايدي ...
ظبيه: ليش؟؟ منو هاي الللي كنت تباها؟؟
سيف: ما تعرفينها ما يحتاي اقولج ...
ظبيه: انزين انته جايف عليها شي؟؟
سيف: لاء ...
ظبيه: عيل شو السالفه؟؟
سيف: ما عليج منها امايه البنت راحت في حال سبيلها و خلاص ... ما ينفع اللوم الحين ...
ظبيه بحسره: الله يعينك يا ولدي ... هذي عين ما صلت ع النبي ...
سيف ابتسم: بس ولا يهمج ان شاء الله بخطب جريب ...
ظبيه: منو هالمره؟؟
سيف: اسما بنت عمي ...
ظبيه: انته بعدك ما هونت عنها ... يا ولدي اسما ابد ما بتكون من نصيبك دام خالد موجود ...
سيف: محمد كان عندنا من كمن يوم و خبرنا انهم كنسلو سالفة زواج خالد من اسما ...
ظبيه باستغراب: انته شو تقول؟؟
بو سيف: اللي سمعتيه يام سيف ... الظاهر جايفين عليه شي خلاهم يهونون عنه ...
ظبيه: و اشدراكم انه محمد ما يجذب؟؟
بو سيف باستغراب: و اشعنه يجذب؟؟ محمد ولد اخويه و ماله حايه يجذب علينا ...
ظبيه: ولو ... بس لازم تتأكد من اخوك ... ما يصير تاخذ برمسة محمد بس ...
سيف: ماعليه ... انا برمس عمي و ان شاء الله ما بيصير الا الخير ...
ظبيه: يا ولدي خلها عنك و دورلك غيرها ... صدقني ما بتحصل من وراها الا عوار القلب اشحقه اتعور راسك وياهم؟؟
سيف: انزين بجرب حظي هالمره و ان رفضو اوعدج اشلها من راسي نهائياً ...
ظبيه تنهدت بضيج: على راحتك يا ولدي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

البارحه كان بالنسبه له يوم غير عادي ... هاليوم شهد نقطة تحول كبيره في حياته و في طريقة تفكيره ... اول مره يحس انه مستانس من اتخذ قرار بالموافقه على خطبة جليثم ... كل ما يتذكر ابتسامتها الناعمه يحس بالحياه تردله من اول و يديد ... مع انها كانت جدامه طول الوقت ما كان يفكر فيها هالكثر او بالاحرى بالطريقه اللي يفكر فيها الحين ... الشي اللي خلاه ينسى انه حب انسانه غيرها ...

حمدان بخاطره: آآآه يا جليثم ... شو سويتي فيه عشان افكر فيج هالكثر؟؟

و فجأه و بدون مقدمات ...

عنود بابتسامة خبث موجهه لحمدان: بسك من التفكير ... كلها اسبوعين و تصير حرمتك ...
حمدان: شو تقصدين؟؟
عنود: قصدي واضح و مفهوم ... على مين تلعبها يا جميل ...
حمدان: جب ما يخصج ... بحلقي في التلفزيون احسلج ...

هني بو حمدان و موزه اللي كانو مندمجين بالسوالف انتبهن لرمسة حمدان ...

بو حمدان: بلاك على اختك؟؟
عنود قاطعت حمدان قبل ما يرمس: يفكر بحبيبة القلب ...
موزه باستغراب: شووه؟؟ اي حبيبة قلب انتي بعد؟؟
عنود: لا يسير فكرج بعيد ... اقصد بنت اخوج ...
موزه ابتسمت لحمدان: خليه يفكر فيها كلها اسبوعين و تصير حرمته ...
بو حمدان: الله يهنيكم و يسعدكم يا رب ...
عنود: آمييييييييييييين ...

حمدان خزها بنظره جاده خلتها تنقع من الضحك على شكله و هو اونه محرج ... و بو حمدان و موزه ضحكو من الموقف اللي صار بينهم الشي اللي خلاه يفور من الغيض على عنود اللي تطالعه و تضحك ...

حمدان بخاطره: ما عليه يا عنودوه دواج عندي وين بتسيرين عني؟؟

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

يالس في الصاله و الافكار تروح و ترد عليه ... و كل الافكار سببها المصيبه اللي حلت ع راسه للمره الثانيه ... محمود بيحاكمونه قريب و يمكن القضيه اتطول بس هالشي ما راح يعوضه عن كل الخساير اللي يته و الديون اللي تزيد كل يوم من غير الموظفين اللي يتريون معاشاتهم بس مع هذا صابرين وياه ... ما تم حد من معارفه ما رمسه عن مشكلته بس الين الحين ما حصل رد و هالشي اللي مضايجنه اكثر ...

فجأه قطع عليه افكاره صوت مرته اللي كانت يالسه عداله ولا اهتمت تشاركه همومه ...

ميره: اقول عبدالله ...
عبدالله بدون نفس: خير؟؟
ميره: قوم امايه بيسافرون المانيا و ابا اسافر وياهم ...
عبدالله: سافري منو ميودنج؟؟
ميره: كيف اسافر و انا ماعندي ولا فلس ...
عبدالله: و انا ماعندي اعطيج ... سافري على حساب اهلج ...
ميره بانفعال: لا والله؟؟ شو تباهم يقولون عني؟؟
عبدالله: شو بيقولون بعد؟؟ اهلج و ما فيها شي اذا سافرتي على حسابهم ...
ميره: و اذا قلتلك ما يقدرون يسفروني على حسابهم؟؟
عبدالله: قري ف بيتج ...
ميره: عبدالله شو اللي غيرك عليه؟؟
عبدالله: يا ميره يا حبيبتي انا الحين امر بظروف و الديون اللي عليه كل ما ياها و تزيد من وين تبيني اييبلج فلوس؟؟
ميره بانفعال: هيه ... قص عليه بسالفة الديون ... "و نشت من مكانها" على العموم مشكور و ما تقصر ما نبا منك شي ...

نشت ميره عن عبدالله و هي محرجه و اللي دل على هذا رقعة الباب اللي انسمعت في كل ارجاء البيت ... فكر عبدالله يلحقها بس غير رايه لانه ما يبا يكبر السالفه كفايه الهم اللي عنده ما يبا يزيد همه هم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:30 فليل %%

" خلاص انا الحين يايتنكم و ان شاء الله ما بتأخر ... مع السلامه "

بندت ليلى عن منى اللي كانت تستعيلها عشان تيهم كالمعتاد و لبست عباتها ع السريع و توها يايه بتظهر دشت عليها امل ...

ليلى بدون نفس: شو عندج؟؟
امل: من يينا و انتي مب مسوتلنا سالفه ... ليش؟؟
ليلى: امول ... تراج وايد فاضيه و انا الحين مستعيله و ابا اطلع ... رجاءً لا تحشريني بسوالفكم السخيفه ...
امل باستغراب: و الحاله اللي وصلتلها عفرا بالنسبه لج سخيفه؟؟
ليلى: شو بلاها اختج بعد؟؟
امل: عفرا محتاجه لج الحين اكثر عن قبل ... راعيها شوي ...
ليلى: اختج دلوعه ... هالشي مب غريب عليها ...
امل: انتي لو جفتيها شو كانت تسوي يوم كنا ف بيت ابويه ما بتقولين هالرمسه ... تصرفاتها صايره طايشه زياده عن اللزوم ... ما تطيع تسمع الرمسه ... و ...
ليلى قاطعتها: قلتلج اختج دلوعه ... و انا الحين مستعيله و مب فاضيه لج و لاختج ...

ظهرت ليلى من الحجره بدون لا تعطي امل فرصه ترمس ... امل لحقتها و اصرت عليها ترمس عفرا لو على السريع ... آخر شي اقتنعت ليلى بس عشان تفتك من حشرة امل و سارت عند عفرا اللي كانت في حجرة شهد و امل دشت وراها ...

ليلى: شهد ... ظهري شوي ابا ارمس عفرا ...
عفرا: شهد يلسي ... مشكوره ماباج ترمسيني ... سيري لحقي على عزيمتج ...
ليلى: و بعدين وياج انتي؟؟ هالعناد من وين يايبتنه ابا اعرف؟؟
عفرا صدت عن امها الصوب الثاني ولا ردت عليها ...
ليلى بانفعال: يوم برمسج اطالعيني و ردي عليه مب تخليني واقفه شرات الهبله ...
عفرا بانفعال و بصوت عالي كل اللي في البيت سمعوه: قلتلج ماباج ترمسيني شو انتي ما تفهمين؟؟

ليلى هني ماستحملت عفرا زود سارت صوبها عطتها كف قوي ما جد جافته في حياتها ...

ليلى بانفعال: اذا مب عايبنج الوضع هني تقدرين تردين بيت ابوج محد جبرج تين هني عندي ... ماباكم تيلسون هني دقيقه وحده ابا اسير و ارد احصلكم ميمعين اغراضكم كلها و باجر تردون بيت ابوكم فاهمه؟؟

ظهرت ليلى من حجرة شهد و هي تفور من الغيض و حصلت شيخه واقفه عند الباب ...

ليلى بدون نفس: شو عندج انتي الثانيه؟؟ حق التشمت مافي احسن منج ...
شيخه: مابا ارد عليج لاني مابا انزل من قدري عشان وحده مثلج ...

ليلى ما سوتلها سالفه و روحت عنها و هي مغيضه و رقعت باب الصاله وراها و هي ظاهره ... دشت شيخه حجرة شهد و حصلت عفرا يالسه تصيح و امل تهديها و شهد يالسه ف مكانها منصدمه من اللي صار جدامها ... قربت شيخه من عفرا و امل و يلست تمسح ع راس عفرا ...

شيخه: بس خلاص عفرا ... هذي امج و تعرفينها كيف يوم تعصب ... و بعدين مالها حق اطلعكم من البيت ... خالكم هو اللي قالكم تعالو و هي مالها خص ... بس لا تصيحين ...
امل: شو تبين بعد؟؟ كفايه اللي ياها من امايه بعد تبين تزيدينها؟؟
شيخه: افا ... و انا شو سويت؟؟ يزاي اني يايه اهديها ...
امل: مشكوره و ما قصرتي ... ما نبا منج شي ...
شيخه تنهدت بضيج: الله يسامحج ...

ظهرت شيخه من حجرة شهد و شهد لحقتها و ما تم في الحجره غير امل و عفرا اللي يالسه تصيح و مب طايعه تهدا ...

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 2:40 الفير %%

على غير عادته هالمره ... كان يتريا خالد يشرف و يعرف شو سالفته ويا السهر اللي ماله داعي ... هالمره كان مصمم يوقفه عند حده و يصطلب و يغدي ريال ... على الرغم من محاولات سالم انه يخليه ع راحته بس اليوم و يجوف شغله وياه بعدين الا انه اصر يترياه اليوم بالذات ...

سالم: انزين انته سير ارتاح الحين و انا بترياه و بجوف شو سالفته ...
بو سالم: مب راقد الا يوم بيشرف اخوك ...
سالم: و اذا سواها و ما رد البيت شو الراي؟؟
بو سالم تنهد بضيج: انته ما عليك مني ... سير ارقد اذا تبا ... انا بترياه هني ...

سالم يأس من كثر ما يحايل ويا ابوه بس ماشي فايده ... لاول مره يكتشف انه ابوه عنيد لهالدرجه الشي اللي خلاه يتأكد من وين ياب خالد هالعناد المضاعف!! ... ما مرت ربع ساعه الا و خالد مشرف و صوته بالغنا ينسمع بكبر البيت كعادته في كل طلعه و دخله ... دش الصاله بخطوات مترنحه و ريحته فايحه بكبر الصاله دش ولا حس بابوه و سالم اللي يالسين يتريونه ... لاحظ بو سالم الحاله اللي فيها خالد ... نش من مكانها و اتقرب صوب خالد ...

بو سالم باستغراب: خالد؟؟
خالد افتر صوب ابوه و الابتسامه شاقه الويه: اوه ابويه شو تسوي هني؟؟ لا و سالم بعد ... لا يكون كنتو تتريوني؟؟
بو سالم بانفعال: يا جليل الحيا ... هاي سوالفك ياللي ما تستحي ع ويهك؟؟
خالد: ليش شو فيني؟؟ شو تجوفني شارب ولا سكران؟؟ هههههههههههه <<<< اونه ينكت ...

هني بو سالم ما رام ايود روحه اكثر و يا بيقرب صوب خالد اكثر بس سالم وقف ف طريجه يحايز بينه و بين خالد اللي ما يدري شو السالفه من كثر ما هو رايح فيها ...

سالم: ابويه خله عنك الحين تعرفه مب صاحي و ما يعرف شو يقول ...
خالد: ليش تجوفني ياهل جدامك؟؟
بو سالم بانفعال: يا مسود الويه بعد لك ويه ترادد؟؟ "قال لسالم و هو يحاول يفلت من ايده" هدني عليه مسود الويه ...
خالد: شو بتسوي يعني بتضربني؟؟
سالم: خلود سير حجرتك احسلك لا اييك شي ما جفته ...
بو سالم بانفعال لخالد: اسمع ... من باجر ابا اجوفك مداوم في الشركه و هالسوالف البطاليه اباك تودرها ... تفهم؟؟
خالد بضيج: و اذا قلتلك مابا شو بتسوي؟؟
سالم: خالد لا تطولها و هي قصيره ...
خالد: مب كيفك ... انا ارمس ابويه انته آخر واحد ترمس ...

سار عنهم خالد و هم محرج دش حجرته عق عمره ع الشبريه و رقد ... اما في الصاله تم بو سالم محرج بسبة خالد و فعايل خالد اللي كانو غافلين عنها كل هالفتره ... سالم لاحظ انه ابوه شكله تعب من عقب النقاش الحاد اللي دار بينه و بين خالد ...

سالم: ابويه شو فيك؟؟ بشو تحس؟؟
بو سالم: ما فيه شي يا ولدي ...
سالم: قلتلك خله عليه ما طعت ... زين جي سويت بعمرك؟؟
بو سالم: مافيه الا الخير يا ولدي لا تحاتي ... بس وصلني الين الحجره ماروم امشي روحي ...

نش سالم ساند ابوه و وصله الين حجرته و دخله الحجره و يلسه ع الشبريه ... سالم اطمن على ابوه و ظهر عنه طل على خالد و حصله راقد بثيابه اللي يا فيهم حتى غترته ما شلها عن راس و راقد بدون ما يتلحف ... ظهر عنه سالم و هو حاز بخاطره الحاله اللي وصل لها خالد و اللي صار بينه و بين ابوه ... دش حجرته حاول يرقد بس ما قدر ... حس بتأنيب الضمير لانه ماقدر يمنع اخوه من الانجراف ويا الشله الفاسده اللي يرابعها ولا حتى حاول ينصحه الشي اللي طير الرقاد من عينه و تم واعي الين اذن الفير صلى و رقدله ساعتين و نش ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:16 الصبح %%

يوم ثاني من التأخير ... هالمره مب بارادتها ... لانه حميد ما طاع يوصلها للشغل الا من عقب ما حنت عليه و كل هذا بحجة انها خطيبة سالم لازم ما تداوم في هالمكان مره ثانيه ... حاولت تقنعه يوديها لدوامها عشان ما تبين لهم انها ما صدقت على الله يوم سالم يا و خطبها و بالاخير اقتنع ... دشت الشركه و هي تتمنى ما تجوف اي حد ف طريجها سواء كان سيف او سالم ... بس للاسف صار عكس اللي كانت تتمناه ... اتصنمت ف مكانها و كل نظراتها متوجهه له هو و بس ...

كان سيف واقف في الممر ويا واحد من الموظفين داقين سوالف و ضحكهم حاشر الممر ... فجأه و بدون قصد التفت سيف لوراه و طاحت عينه بعين عايشه اللي كانت تطالعه بنظرات كلها حسره ... بس اللي صدمها انه ما سوالها سالفه و افتر عنها الصوب الثاني ولا جنه جافها ... حز ف خاطرها موقف سيف منها و ربعت صوب مكتبها وكانت المفاجأه الثانيه ... قبل لا تدخل مكتبها ظهرلها سالم ف ويهها و ابتسامه عريضه مرسومه ع ويهه ... هي بدورها بادلته الابتسامه بابتسامه باهته من ورى خاطرها و دشت مكتبها على طول ...

اما سالم تم واقف ف مكانه ولا حط ف باله سبب هالابتسامه الباهته اللي كان عارف سببها ...

سالم بخاطره: مصيرج بتنسين سيف و ترضين فيه ... مستحيل اخليج لسيف و انا اللي حبيتج و اتمنيتج لي انا بس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:53 الصبح %%

" هذا شو سالفته ويا التأخير كل يوم؟؟ بس ما عليه بيجوف منو اللي بيسكت له "

كانت هالكلمات تدور براس عبدالله اللي طفر من كثر ما يتريا منصور اللي الين الحين ما بين ... دق على السكرتيره يسألها عن منصور و طلب منها تزقره لمكتبه اول ما يوصل ... كلها عشر دقايق و منصور يدخل على ابوه ...

منصور: بغيت مني شي؟؟
عبدالله بانفعال: انته شو سالفتك ويا التأخير؟؟ انا حاطنك هني عشان تلعب؟؟
منصور بكل برود: انزين اعصابك علينا ... كنت تعبان ... و بعدين مافيها شي اذا تأخرت ع الدوام ساعه تراها شركة ابويه اللي هو انته ...
عبدالله: عن الرمسه اللي مالها معنى ... يا تلتزم بدوامك حالك حال باجي الموظفين ولا دورلك على مكان ثاني تشتغل فيه ...
منصور باستهبال: ما عليه بغير هالقسم بشتغل في قسم ثاني ...
عبدالله بدون نفس: بعد لك ويه تنكت ...
منصور: السموحه ما كنت اقصد ...
عبدالله: انزين وديت الاوراق اللي قلتلك عنهم ...
منصور: هيه نعم وديتهم و ف نفس اليوم بعد ...
عبدالله: عاد سويت اللي وصيتك عليه؟؟
منصور ارتبك و اضطر انه يجذب عشان ما يفتن عليه ابوه: الصراحه لاء ... بو سالم ما كان موجود هاك اليوم عطيت بنته توصل له الاوراق ...
عبدالله: و انا شو قلتلك؟؟ ما قلتلك عطهم بو سالم شخصياً؟؟ جان وديتهم في يوم ثاني؟؟
منصور: يالله عاد ابويه شي صار و استوى ...
عبدالله تنهد بضيج و ما علق ع الموضوع اكثر ...
منصور: ليش؟؟ بو سالم ما رد عليك خبر؟؟
عبدالله: انته ما عليك من بو سالم و سير جوف شغلك ... مابا اجوف رقعة ويهك ...
منصور بخاطره: عاد انا اللي ميت فيك و ابا اجوفك ...

ظهر منصور عن ابوه و توجه لمكتبه ... و بدال ما يجابل شغله خذته افكاره لبعيد و تحديداً عند اليازيه اللي سلبت كل تفكيره من اول يوم جافها الين هاك اليوم يوم سار يودي الاوراق و تذكر نظرتها الحاده له ...

منصور يرمس نفسه: مغروره و من حقها تغتر ... مال و جمال و اصل و فصل شو ناقصنها عشان ما تغتر ... بس تعيبني ... آآآآآه منها و من هالقلب اللي تولع آه ...

و فجأه خطرت في باله مريم و نظراتها الغريبه اللي كانت متوجهه صوبه ...

منصور: بس هاي شو مشكلتها؟؟ شكلها انعجبت فيه ... فديتني والله قمت اعيب البنات ... منو قدك يا منصور ... اووووه انا اشلي فيها ... خلها تنعجب من اليوم الين باجر ما تهمني كثر ما تهمني اختها!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:30 الصبح %%

صارله ساعتين من اتصل البيت يسأل عن خالد و الين الحين ما وصل ... من كثر ما يفكر بخالد و الحاله اللي كان فيها خالد امس ما كان مركز للكلام اللي كان ينقال له ... لاحظ مايد انه بو سالم سرحان و ما سمع ولا حرف من اللي كان يقوله و تم متردد هل يستمر ف كلامه ولا ينبهه باللي يالس يقوله ... كلها ثواني و يدش خالد لمكتب بو سالم بدون ما يكلف نفسه و يدق الباب ... اتفاجأ خالد بوجود مايد ف مكتب ابوه و غيض من الخاطر الشي اللي خلاه يرقع الباب بالقو خلت مايد يسكت و بو سالم ينتبه من حالة السرحان اللي كان فيها ...

بو سالم لخالد: ساعتين طافن من اتصلت بالبيت ... هالكثر يوعونك؟؟
خالد بدون نفس: كنت ...........
بو سالم قاطعاه و قال له بانفعال: سير عند سالم و قوله خله يسلمك الشغل مابا اجوفك تحوط في الشركه بلا شغله ...

انصدمو خالد و مايد من طريقة بو سالم في الكلام ويا خالد ... مايد كانت صدمته اكبر لانها اول مره يجوف بو سالم يعصب على حد و مب اي حد ... خالد ولده!! ... اما خالد حس بالاهانه من اسلوب ابوه وياه و اللي خلاه يغيض انه هالشي صار جدام مايد اللي ما يدانيه ولا يطيقه بعيشة الله ... ظهر خالد من مكتب بو سالم محرج و سار لمكتب سالم و دش بنفس الطريقه اللي دش فيها على ابوه ...

سالم تفاجأ بخالد: شو بلاك انته؟؟ الناس يدقون الباب قبل ما يدشون ...
خالد بدون نفس: اسكت عني ... كفايه عليه ابوك ...
سالم: ليش؟؟ هزبوك؟؟
خالد: .........................................
سالم: ههههههههههههههههههههههه ... محد قالك تسوي سواياك السوده انته اللي يبت هالشي لنفسك ...
خالد: هيه اضحك ... لو انته اللي هازبينك جدام اللي يسوى و اللي ما يسوى بتسوي جي و اكثر ...
سالم: مسكين حالك ... هزبوك جدام منو؟؟
خالد: .................................................. .................
سالم: كيفك مب لازم تقول ...

شويه و يرن تلفون المكتب رد عليه سالم و ما تجاوزت المكالمه غير ثواني محدوده ...

سالم: هذا ابويه يطمن عليك ...
خالد: قول له اني مب مشتغل ... لا يتعب روحه و يسأل ...
سالم: بتشتغل غصبن عنك ... مب يايبينك تلعب ...

خالد ما سوى سالفه لسالم و ظهر من عنده ... فكر يسير عند سيف يرفعله ضغطه بس عقب غير رايه ... مزاجه ما يسمح له يجابل سيف و غيره ... تم يحوط في الشركه بليا شغله الين خلص الدوام و رد البيت ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:30 العصر %%

يالسه في حجرتها و الافكار توديها و تييبها ... فجأه تذكرت الاوراق اللي يابهن منصور يوم الخميس ...

مريم بخاطرها تلوم نفسها: فالحه تفكرين فيه ... نسيتي الاوراق المهمه يلستي تفكرين ف واحد عمره ما افتكر ولا بيفتكر فيج ... صدق ما عندج سالفه ...

ظهرت الاوراق من سدتها و سارت توديهن لبوها ... دورته ع كبر البيت ما لقته ... و هي ف الصاله يايه بتسير حجرتها حصلته ياي من برع و ربعت صوبه و عطته الاوراق ...

بو سالم: شو هالاوراق؟؟
مريم بارتباك: من كمن يوم يا ريال هني البيت و قال لي اعطيك هالاوراق ...
بو سالم تذكر السالفه: هيييه ... منصور اللي يابهن؟؟
مريم باستعباط: اي منصور؟؟
بو سالم: لا خلاص برايج عرفت من يابهن ...

سار بو سالم حجرته و تمت مريم بروحها في الصاله و سرحانه بمنصور ... و ما انتبهت الا بصوت اليازيه اللي يت صوبها عقب ما جافت كل اللي صار في الصاله بين مريم و بو سالم ...

اليازيه: الله ع اللي يعرفون يستعبطون ... منو قدهم ...
مريم: شو قصدج؟؟
اليازيه: قصدي واضح وضوح الشمس يا حلوه ...
مريم: لا يسير فكرج بعيد ...
اليازيه: للاسف سار ... ماقدرت الحق عليه ... اونج ما تعرفين منو منصور هاه؟؟
مريم: لا ماعرفه زين؟؟ و بعدين هالشي ما يخصج ...

مريم عطت اليازيه ظهرها و سارت عنها حجرتها ...

اليازيه: حركاتج مفضوحه ... ما يحتاي تقصين عليه ...

مريم ما ردت على اليازيه اللي هلكت من الضحك لانها احرجت مريم ... الشي اللي اكدلها اعجاب مريم بمنصور ... و اليازيه ما صدقت خبر على طول سارت عند نوف تخبرها باللي صار بينها و بين مريم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:13 فليل %%

في هالوقت في شقة عمر ...

عمر لخالد: بلاه الحبيب مبوز اليوم؟؟ شو اللي شاغل فكرك هالكثر؟؟
خالد بضيج: عمور اسكت عني ... والله كفايه اللي صار اليوم اسئلتك هاي يذكرني باللي صار ...
عمر: افا شو صار؟؟ لا يكون السالفه جايده؟؟
ناصر: لا تقول الماما زعلانه ترى هالسالفه معروفه ...
خالد: لالالا الوالده خلاص ضمناها الحين ...
عمر: اوب اوب من متى ماشالله؟؟
خالد: ههههههههههههههه من يوم الخطبه المشؤومه ...
عمر: صدق اللي قال مصائب قوم عند قوم فوائد ...
ناصر: اوه من ورانا قامو يقولون امثال ...
عمر: انا عمر و الاجر على الله ...
ناصر: و النعم ...
عمر: نعامه ترفسك ...
ناصر: جب لا اعطيك بهالغرشه ع راسك ...
عمر: جانك ريال سوها ...
ناصر: متأكد؟؟
عمر: هيه نعم متأكد ...
خالد: الظاهر شكلكم مطولين باليلسه ... بقوم بسير عنكم انا ...
عمر: افاااا ... وين توه الناس؟؟
خالد: حبيبي صرنا نشتغل الحين ... مب شراتكم عاله على المجتمع ...
عمر: اونه؟؟ ولا تخبرنا يا السبال ...
خالد: ما يحتاي اخبركم ... يالله استودعكم الله ...
ناصر: انزين تعال خبرنا شو سويت ... ع الشو مستعيل؟؟ بعدها السااعه 11 ...
خالد نش و هو يطالع شاشة الموبايل اللي يرن: سالفه طويله باجر بقولكم اياها تصبحون على خير ...

رد خالد ع المتصل و ظهر عنهم ساير صوب البيت ...

عمر: نصووور؟؟
ناصر: ويعه ...
عمر: تويعك يا الخايس ... رد عليه بادب ...
ناصر: ان شاء الله عمي ... شو بغيت؟؟
عمر: هيه جي اباك ...
ناصر: انزين خلصنا قول شو تبا؟؟
عمر: ولد خالتك يرمس منو هالكثر؟؟
ناصر بدون اهتمام: منو غير وحده من هالغراشيب ... امحق غراشيب ...
عمر: لالالالا ماظني ... لو وحده من هالغراشيب جان خبرنا ... دوم اسأله ما يطيع يخبرني ...
ناصرو هو يرتشف من الكاس اللي في ايده: عيل تسألني انا ليش؟؟ لا يكون انا كاتم اسراره؟؟
عمر: صدق ما عندي سالفه يوم سألتك ... انته بس دردع اللي عندك و بس ... ما منك فايده ...
ناصر: روح زين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 7:15 الصبح %%

نشت من رقادها فجأه على صوت حركه برع ... اتلفتت حواليها و ما حصلت حد ... صوت الرشاش(الدش) ينسمع من الحمام معناته انه سعود يسبح و بعده ما ظهر ... استغربت منو هاللي واعي هالحزه ... ظهرت من حجرتها طلت ع البنات و لاحظت انه عفرا مب موجوده ... سارت الصاله حصلت عفرا يالسه بروحها ... و شارده بافكارها بعيد ... يت يلست عدالها و مع هذا عفرا ما سوتلها سالفه ولا تحركت ...

شيخه بصوت واطي: ليش واعيه هالحزه؟؟ ما وحالج رقدتي ...
عفرا: ما فيه رقاد ...
شيخه: اسويلج شي تاكلينه؟؟
عفرا: مشكوره مابا ...

و سادت لحظات من الصمت ...

شيخه: بشو تفكرين؟؟
عفرا: ولا شي ...
شيخه ابتسمتلها: ادري تفكرين بامج ...
عفرا: .................................................. ........
شيخه: لا تواخذينها ع اللي صار امس ... اكيد ما كانت تقصد الكلام اللي قالته ... لو شو صار هي امج و اكيد تحبج ...
عفرا: امايه ما تحب حد ... ولا انا احبها ... خلاص كرهتها ... انا اليوم بسير بيت ابويه ...
شيخه: شو ايلسج هناك؟؟ نسيتي انه مرت ابوج هناك؟؟ اكيد بتأذيكم و ما بتخليكم ف حالكم ... يلسو هني معززين مكرمين و اوعدج محد بيقولكم شي ...
عفرا: و امايه؟؟
شيخه ابتسمت: امج مصيرها بترضى بوجودكم وياها ... بس المسأله يبالها وقت ...

في هاللحظه دش سعود الصاله و هو مستعد عشان يسير الدوام و اتفاجأ بوجود شيخه و عفرا في الصاله ... ابتسم سعود لعفرا اللي بدورها ردتله الابتسامه بابتسامه احلى ...

سعود: شو موعنها الحلوه ف هالوقت؟؟
عفرا: شبعت رقاد و نشيت ...
سعود: شو كنتو تسوون ...
عفرا اتسعت ابتسامتها: ماشي كنا نرمس ...
سعود حس بارتياح: زين تسوون ... يالله تامروني بشي؟؟ بسير اتريق و بظهر ...
شيخه + عفرا: سلامتك ...
سعود: يالله عيل فمان الله ...
شيخه+عفرا: مع السلامه ...

تريق سعود ع السريع عشان ما يتأخر ع دوامه و ظهر من البيت و هو مستانس لتحسن العلاقه بين شيخه و بنات اخته ... حتى عفرا عقب الكلام اللي دار بينها و بين شيخه ارتاحت شوي و ردت تكمل رقادها عكس شيخه اللي سارت تسبحت و تلبست و ردت تيلس في الصاله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:05 الصبح %%

من اول يوم يا فيه للشركه و هو محتقرنه و الشي اللي زاد من احتقاره له الموقف اللي صار بينه و بين ابوه و جدامه هو بالذات ... و القهر انه حطوه في نفس المكان اللي يشتغل فيه ... ودر خالد الشغل اللي عطوه اياه و بدال الشغل تم يطالع مايد اللي مجابلنه بنظرات كلها احتقار ...

خالد بخاطره: قلت الاماكن عشان يحطوني ويا هذا؟؟ حسبي الله على ابليسك يا سلوم ... صدق ما عندك سالفه ...

و في الطرف الثاني مايد كان مندمج في الشغل او بالاحرى مسوي روحه مندمج في الشغل ... مجرد وجود خالد وياه في نفس الشركه يخوفه كيف لو كان وياه في نفس المكتب ... كان حاس بنظرات خالد المتركزه عليه الشي اللي يمنعه من التركيز في شغله ... بس اتفاجأ انه خالد رمسه ولا جنه يعرف شي عن ماضيه!!

خالد: شو الشغل وياك مايد؟؟
مايد بارتباك: الحمدلله ...
خالد: الصراحه سمعت ابويه وايد يرمس عنك و يمدحك و يقول انك انشط واحد في هالقسم ...
مايد: مشكور ع المجامله ...
خالد: افا ... هاي تعتبرها مجامله؟؟ ارمس من صدقي ... "و قال ف خاطره" لا تصدق روحك وايد عاد ...

مايد اكتفى بالابتسام و ما علق ع الموضوع ... و خالد يوم جاف انه مايد ما ياخذ و يعطي وياه في الكلام خلاه ع راحته و سكت عنه و تم يتمنظر في الاوراق اللي جدامه بدون هدف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

كان كل همه قبل ما يركب سيارته و يطلع من البيت انه يسير يرفه عن نفسه في اي مكان ... و بدون اي تخطيط مسبق حصل نفسه مجابل بيت خاله اللي سارله بدون قصد ... و ما انتبه للمكان اللي سايرله الا يوم نزل من سيارته و توجه لداخل ... في داخله حس انه في اراده ثانيه غير ارادته هي اللي تدفعه يسير بيت خاله حتى لو ما كان يبا هالشي ... كثرة التفكير بجليثم جلبتله كيانه ... صارت افكاره تمشيه الى اماكن هو ما خطط لها ... دش البيت و توجه صوب الصاله على طول هود و ياه صوت بو سيف يسمحله يدخل ... توايهو هو و بو سيف و يلس عداله ...

ثواني الا بدشة جليثم و الريم اللي ما كانن يدرن بوجوده في الصاله ... بغن يردن للمكان اللي ين منه بس للاسف حمدان جافهن و هن يايات و شكلهن بيصير غلط لو شافهن و هن يرترابعن صوب الحجر!! رضن بالامر الواقع سلمن و يلسن شوي بعيد عنهم ...

اما حمدان حس بدقات قلبه تزيد من اول ما جاف جليثم ... على الرغم انه بو سيف و ظبيه يسولفون وياه الا انه هو في عالم ثاني و كل ما رمس رد عليهم بكلمتين ثلاث الشي اللي عرفو سببه بس ما بغو يحرجونه ...

حمدان: خلاص اترخص منكم الحين ...
بو سيف: افا ... بعدك ما تقهويت ايلس شويه ...
حمدان: مشكور و ما قصرت خالي انا من اهل البيت ما يحتاي كل هذا ... بس قلت بسلم عليكم و اجوف اخباركم ...
بو سيف: انزين ايلس بنسولف وياك شوي ...
حمدان: مره ثانيه ان شاء الله ...
بو سيف: على راحتك يا ولدي ...

ظهر حمدان من عندهم و اتوجه صوب سيارته على طول ... اما جليثم حست انه روحها راحت بروحة حمدان ... الشي اللي بين على ملامح ويهها ...

الريم: ولا تزعلين اليايات اكثر من الرايحات ...

جليثم احمرت من المستحى و ما ردت على الريم ... و اللي ساعد على هالشي انه حمدان مبين على شكله انه نفسيته مرتاحه ... و هالشي يدل على انه راضي بزواجه منها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:47 العصر %%

هاي المره الثانيه اللي تي بيتهم على امل انها تجوفه ... لكن هالمره غير عن اللي مره اللي طافت ... حست بخوف من المواجهه اللي كانت معزمه عليها المره الاولى ... من دش محمد بسيارته ف حوي بيت قوم شمسه و هي تحس بالخوف بدا يكبر ف قلبها ... نزلن سلامه و اسما من السياره ...

سلامه لمحمد: اصبر برمس البشاكير اييبون الاغراض ...
محمد: لاحقين عليهم ... بعدين و انا راد اخذكم بنشلهم ...
سلامه: انزين مب حقنا ... اباك توصلهم لناس ...
محمد: لازم الحين؟؟
سلامه: هيه لازم ...
محمد: امرنا لله بنتريا ...

دشن سلامه و اسما الصاله و حصلن شمسه يالسه بروحها ... توايهن و يلسن و سلامه نست محمد اللي يالس يتريا الاغراض في السياره ... و هني ظهر خالد من حجرته سلم عليهم ع الطاير و ظهر ... اسما جافت انه الفرصه مناسبه و استأذنت منهم على انها بتسير عند اليازيه ...

سلامه: اسما صبري شوي ... "و التفت لشمسه" وين الاغراض اللي بغيتي اطرشينهم؟؟
شمسه: عند البشاكير في المطبخ ...
سلامه لاسما: قبل لا تسيرين مري ع البشاكير و قوليلهم يودون الاغراض لسيارة محمد ...
اسما: ان شاء الله ...

اسما انتهزت هالفرصه و بدال ما تروح المطبخ اتوجهت صوب القراجات اللي كانو صوب المطبخ و من بعيد جافت خالد عاطنها ظهره و يرمس في التلفون ... افتر صوبها و جافها و هي واقفه تطالعه ما سوالها سالفه و رد عطاها ظهره ... اسما غيضت من حركته هذي و حست بدقات قلبها تتسارع و ما رامت تسكت عنه اكثر ... الحين حست انه الشجاعه ردتلها و انها تقدر تواجهه ... قربت صوبه و هو بعده عاطنها ظهره و يرمس في التلفون ...

اليازيه بانفعال: ممكن تقول لي انا شو سويت لك عشان تعاملني هالمعامله الخايسه؟؟
خالد للي يرمسه في التلفون: اقولك ... بتصلبك عقب ... انا مشغول شوي ...

بند خالد التلفون و افتر صوب اليازيه عقب ما كان عاطنها ظهره و خزها بنظره كلها خبث و على ويهه ابتسامة خبث عريضه ...

و قبل لا ينطق ...


*~*~*~ نهاية الجزء الحادي عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 10:41 am

الصفحـة الرئيسية

القصص : 157 قصة

الأجـزاء : 2303

الـــزوار : 8543074


المتواجدين الأن: 11






أخر عشر قصص

أشعلتُ لقلبك شمعة
ضلالات الحب
أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي
قبر يلمني ولا بنت اتذلني
لعبة الأقدار
شــواطئ الانتـظار
حب و سعادة لكن عقب معاناة
اشتكى اللي بين ضلوعي ( سعودية )
دموع الحقيقة
عيون فارس




الجزء [12] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثاني عشر ~*~*~*


بدا صبرها ينفذ و هي تتريا خالد يقول لها اي شي حتى لو كان شي يغثها ... المهم عندها الحين بس تتأكد من مشاعره لها ... شكت من نظراته الخبيثه و سكوته لفتره طويله انه خلاص ما يباها الشي اللي مخلي الخوف ف قلبها يزيد كل ما طال سكوته ...

اسما: لا تيلس تطالعني جي ... اعرف انك ما تباني ... قولها و فكني ... خلاص انا تعبت من كثر ما اراكض وراك شرات المينونه و انته مب مهتم ...
خالد بخبث: و منو قالج اني ما اباج؟؟
اسما: تعاملك السخيف وياي و نظراتك ... حتى طريقتك في الرد اكدت لي هالشي ...
خالد: و اذا قلتلج شكج مب في محله؟؟
اسما: تطلع جذاب ...
خالد سوا روحه متأثر من اتهامها له بالجذب: افااااا ... الحين انا صرت جذاب؟؟ انا اللي كنت ناوي ارمس امايه عنج عقب ما نخلص من سالفة سالم ...

اسما صدت عن خالد الصوب الثاني ولا ردت عليه ... اخيراً حست انه الحياه ردتلها من اول و يديد ... بس اللي مب قادره تفهمه هو ليش كان يعاملها بجفاف في الفتره اللي طافت ... اما خالد ابتسم بخبث و هو يجوف انه سكوت اسما طال ... الشي اللي اكدله انها صدقت كلامه ...

خالد: ليش سكتي؟؟
اسما: ماشي ... ماعندي شي اقوله ...
خالد قرب منها: انتي ظلمتيني بشكج اني ماباج ... لكني بسامحج لاني احبج و ما اتخيل حياتي بدونج مستحيل اي حد ياخذج مني ...
محمد بانفعال: الا المستحيل انك تاخذها ...

انصدمو خالد و اسما من تواجد محمد الغير متوقع ... اسما من سمعت اللي قاله محمد و هي خايفه لا يقول لها شي خصوصاً انها كانت بروحها ويا خالد و اكيد سمع كل اللي دار بينهم ...

محمد باحتقار لاسما: و انتي حضرتج مطرشينج تزقرين البشاكير ولا تهذربين ويا هذا؟؟
اسما بارتباك: انا ....................
خالد قاطعها: اظن عندي اسم ... و اسمي تعرفه عدل مب هذا ...
محمد: ما يحتاي الوث لساني بذكر اسمك ... يا ولد خالتي ... "و التفت صوب اسما" و انتي يا قوية العين دواج عندي بعدين ...
خالد: ماسمحلك تهدد خطيبتي جدامي فاهم؟؟
محمد: للاسف اقولك ما يشرفني انك تصير ريل اختي ... و جوف منو بيخليك تاخذها ...
اسما انصدمت: محمد انته شو تقول؟؟
محمد بانفعال: انتي جب ولا كلمه ... لو فيج ذرة مستحى جان ما سويتي اللي سويتيه ... بس صبري عليه ... سيري داخل احسلج ولا تراويني رقعة ويهج ...

اسما ما رامت تحبس دموعها اكثر بسبة الرمسه اللي قالها لها محمد و يت بتسير داخل بس خالد منعها ...

خالد: اسما صبري و سمعي اللي بقوله عدل ... "و التفت صوب محمد و قاله بتحدي" و انته اسمع الكلام اللي بقول لك اياه عدل ... اسما مستحيل تكون لاي شخص غيري ... و رمستك هاي ما تمشي عليه ... دامني ابا اسما و اسما تباني محد يقدر يفرقنا ... و اصلاً مستحيل خالوه ترفض عشانك انته او اي حد غيرك ...
محمد بتحدي: انزين بنجوف ...

خالد ما حب يطول السالفه اكثر ... سار صوب سيارته و ظهر من البيت على طول و هو شاب ضو على محمد اللي كل يوم كرهه له يزيد اكثر عن اليوم اللي قبله ... اما اسما تمت متسمره ف مكانها من صدمة الموقف اللي صار بينهم هم الثلاثه ... خزها محمد بنظره ناريه خلتها تتنافض من الخوف الشي اللي خلاها تربع داخل بدون ما تنطق بحرف ... محمد يوم جاف اسما سارت عنه ودر الاغراض و ظهر من بيت خالته هو الثاني ...


|| في حجرة اليازيه ||

دشت اسما على اليازيه و على طول توجهت صوبها و هي ميته من الصياح الشي اللي كان مبين من عيونها اللي احمرن و انتفخن من كثر الصياح ... اليازيه عرفت انه السالفه فيها خالد و انه اسما سوت اللي براسها تمت تحاول تهديها و تفهم منها السالفه بالضبط ...

اليازيه: انزين اهدي شويه و قوليلي شو صار؟؟
اسما: خالد ...................................
اليازيه بقلق: بلاه خالد؟؟ شو قالج؟؟
اسما: ............................................ <<< من كثرة الصياح ما تروم ترمس و تحس انفاسها بتنقطع ...

اليازيه اتلومت ف اسما و السبب خالد ... شكت انه خالد قالها نفس الرمسه اللي قالها لامه قبل فتره و تلومت انها ما خبرتها من قبل ... ترددت اليازيه اذا تخبرها بكل شي ولا لاء و هي خايفه لا تكون سبب في تعاستها اكثر من ما هي الحين بس آخر شي قررت ترمس و تقولها عن كل شي ...

اليازيه بتردد: اسما اسمحيلي لاني ما قلتلج هالرمسه من قبل بس الحين لازم اريح ضميري و اخبرج ... خالد من زمان قايل لامايه انه ما يباج و قالها جدامنا كلنا ... بس صدقيني من خوفي عليج ما قدرت اقولج ...
اسما انصدمت: شووووه؟؟ انتي شو تخربطين؟؟
اليازيه صدت عن اسما الصوب الثاني: اسمحيلي والله لو كنت ادري انج بتسوين اللي ف راسج جان خبرتج قبل عشان اجنبج الموقف السخيف اللي صار بينج و بينه ...
اسما: يعني خالد قص عليه؟؟ عيل ليش يقول لي انه بيرمس خالوه عقب ما تخلص سالفة سالم ليش؟؟

هني اليازيه اتبريدت ف مكانها ... حست جنه حد صب عليها ماي بارد و تمت ساكته من الصدمه ...

اسما: يزوي الله يخليج لا تقوليلي انه خالد قص عليه ... اللي فيه يكفيني ... كفايه عليه محمد انتي الحين تين و تزيديني؟؟
اليازيه: .................................................. ....
اسما: ارمسي بلاج ساكته؟؟
اليازيه: اسامي حبيبتي ... صح خالد اخويه ... بس خالد ما يستاهلج ... للاسف طاح من عيني ما هقيته جذاب لهالدرجه ...

اسما حست كلام اليازيه لها مثل الطعنه اللي توجهت لقلبها مباشره و حطمتها و حطمت كيانها ... حست انه يلستها في هالبيت دقيقه وحده بيكون سبب ف موتها ... يت اسما بتظهر من عند اليازيه بس اليازيه ما خلتها ...

اسما: يزوي خليني بروحي ... والله حاسه اني مخنوقه ... مابي ايلس هني دقيقه وحده ...
اليازيه: وين بتظهرين جدام امايه و خالوه بهالحاله؟؟ شو تبينهم يقولون؟؟
اسما: خليهم يعرفون خلود على حقيقته ... النذل ما حصل وحده يلعب عليها غيري انا؟؟
اليازيه: اسامي استهدي بالله ... تعرفين شو بيصير لو امايه و خالوه درو باللي صار ... خلي كل شي من بينا احسن ... و خالد ماعليج منه بيحصل دواه بعدين ...

فكرت اسما باللي قالتلها اياه اليازيه و يلست وياها في الحجره ... لانه لو سلامه وشمسه درن باللي صار السالفه بتكبر و يمكن تسبب خلاف بين العايلتين الشي اللي ما بغته يصير عشان واحد مثل خالد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:15 العصر %%

الكل يالسين يسولفون رواحهم الا هو سارح بافكاره بعيد ... اليوم اللي كان خايف منه يا و ياما تمنى انه هاليوم ينمسح من حياته لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن و لازم يتعود ع هالشي ... من اليوم اللي داوم فيه في الشركه و هو حاس انه حياته بتتحول الى جحيم كيف و هو وياه في نفس المكتب ... من ذاك اليوم و هو كل تفكيره كله في خالد اللي مجرد ما يسمع اسمه يحس بقشعريره ... ما قطع عليه افكاره الا راشد اللي كان يرمسه بس هو ما توايبله لانه كان تفكيره بعيد و ما انتبهله الا عقب فتره ...

راشد: مايد شو بلاك؟؟ ارمسك انا؟؟
مايد: ما فيه شي ...
راشد: من الصبح ارمسك و انته سرحان بعيد ... وين وصلت؟؟
مايد: ولا مكان ...

راشد سكت عنه ولا قاله شي ... الشي اللي خلاه يرد لحالة السرحان اللي كان فيها ... ما مداه يغوص في تخيلاته الا و راشد يقطع عليه افكاره مره ثانيه ...

راشد: الظاهر صاير شي و ما تبا تقول ...

ام راشد و بو راشد اللي كانو يسولفون رواحهم انتبهو للي قاله راشد و افترو صوب راشد و مايد ...

بو راشد: خير ... شو بلاكم؟؟
راشد: ما بلانا شي ... "و اشر على مايد" بس الحبيب سرحان مادري بشو يفكر ...
مايد بارتباك: ما افكر بشي ...
ام راشد بقلق: شو بلاك يا ولدي؟؟ شي مضايجنك؟؟
مايد: لا سلامتج ولا شي ...

و سادت لحظات من الصمت ...

راشد: خالد داوم في الشركه ولا بعده في اجازه؟؟
مايد: هيه داوم ... من هالسبوع بدا يداوم عندنا ...

راشد سكت عن مايد لانه عرف اللي كان يفكر فيه مايد و حس انه وجود خالد وياه في الشركه مضايجنه لانه يتحسبه يعرف بسالفة ادمانه يوم كانو يدرسون في لندن ... بس حب يطمنه و يرفع من معنوياته و ما ينحبط لمجرد وجود خالد وياه في الشركه ...

راشد: هو وين يشتغل بالضبط؟؟ في اي قسم؟؟
مايد: ويايه في نفس المكتب ...
راشد: جد جفت عليه شي ولا غلط عليك بشي؟؟
مايد: لاء ...
راشد: عيل اشحقه وجوده مخوفنك هالكثر؟؟
مايد بتردد: انا ما ..............................
راشد قاطعه: ما يحتاي تقول ... خوفك مبين من عيونك ...
ام راشد: تراك اذيت اخوك بهالسالفه خله ع راحته ... مب غصب يرتاحله ...
راشد: امايه انا احاول ارفعله معنوياته و انتي تحبطينه؟؟ ما يصير عاد ...
ام راشد: عيل اخليك تاكل فواده بهالسالفه و اسكت عنك؟؟ ما صار خالد هذا ...
راشد: انتي ما عليج خلي كل شي عليه و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
مايد: انا ما احتك وياه وايد ... ما يحتاي اتعب روحك و تسوي شي ... خلنا جي احسن ...
راشد انقهر من رمسة مايد: ياخي انته ليش جي سلبي لهالدرجه؟؟
مايد قاطعه: راشد الله يخليك فكني من هالسالفه ... كفايه اني متحمل وجوده في الشركه لا تييبلي طاريه ف البيت ...

نش مايد عنهم و هو نادم لانه كلف ع روحه و ظهر من حجرته عشان ييلس وياهم و يتخلص من وساوس خالد اللي تحاصره من كل مكان لكن ماشي فايده ... هالاسم بيتم وراه وراه لو حاول يبتعد ...


|| في الصاله ||

ام راشد: زين جي غثيت اخوك بهالطاري؟؟
راشد: خله يودرعنه هالسلبيه ... الين متى بيتم انطوائي جي ... تعبنا و نحن نرمس بس ماشي فايده مب راضي يقنع نفسه انه مب مايد الاولي ...
بو راشد: خله ع راحته ... هو عايبنه حاله جي ... انته اشحقه معور راسك وياه؟؟
راشد: يعني عايبنكم الوضع اللي هو فيه؟؟
بو راشد: لا والله مب عايبنا ... بس كم بنرمس؟؟ خله ع راحته و ان شاء الله بيعتدل ...
راشد: الصراحه اشك ...
ام راشد: جانك تحب الخير لاخوك لا ترمسه بهالسالفه مره ثانيه ...
راشد تنهد بضيج: كيفكم ... ولدكم و انتو احرار فيه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت بو سيف ... في الصاله بالتحديد وين الكل كانو كلهم موجودين يطالعون التلفزيون و مندمجين ويا المسلسل اللي كانو حاطينه ... فجأه تذكر سيف الرمسه اللي قالها لهم محمد عن اسما و خالد و استغرب كيف انه هالموضوع راح عن باله نهائياً ... تم متحرقص ف مكانه هل يرمس ولا يتم ساكت احسن ... في الاخير قرر يرمس ف الموضوع عشان يتصرف و ما تضيع هالفرصه من ايده ...

سيف: ابويه؟؟
يو سيف و هو مندمج ويا المسلسل: خير؟؟
سيف: رمست عمي عن اسما ولا بعدك؟؟
بو سيف التفت لسيف: لا والله ما رمسته ... احيدك انته بترمسه قلت ما يحتاي انا ارمس بعد انا و انته واحد ...
سيف: مادري والله ... الصراحه خايف ارمسه بهالموضوع ...
ظبيه انتبهت لهم: دامك خايف شلها من راسك و انا بدورلك اللي احسن عنها ...
سيف: انا مابا غيرها ... اباها هي و بس ...
ظبيه: شو المعنى؟؟ قلن بنات العرب عشان تصر عليها هي بس؟؟
بو سيف باستغراب: هاه؟؟ شو هالرمسه يا ظبيه؟؟ نسيتي انها بنت اخوي؟؟
ظبيه: و النعم باخوك ما قلت عنه شي ... بس الصراحه السالفه اللي قالكم اياها محمد مب داشه مخي ...
بو سيف: شو الراي يعني؟؟
ظبيه: ندورله غيرها ...
سيف: لاء ... انا اباها هي محمد مستحيل يجذب و بالذات عليه انا ...
بو سيف: صح كلامه سيف ... و بعدين محمد شو بيستفيد من هالجذبه؟؟
ظبيه: دامكم مقتنعين برايكم ... سوو اللي يريحكم ...
سيف: لالالالالا ما بنسوي اللي نحن نباه دامج زعلانه ...
ظبيه: لا يا ولدي جان تباها رمس عمك ... انا مب زعلانه بس مثل ما قلتلك رمسة محمد مب داشه مخي و خايفه لا تردكم سلامه عشان ولد اختها ...
بو سيف: لا تخافين ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...
ظبيه: ان شاء الله ...
سيف: انزين و متى تبوني ارمس عمي؟؟
بو سيف: والله كيفك يا ولدي ... بس انا اجوف عقب ما نخلص من اختك يكون احسن ...

جليثم من سمعت طاريها حست بدقات قلبها تزيد ... انتبهت انه ما بقا شي ع الملجه غير اسبوع و كمن يوم و هي الين الحين ما سوت شي حتى ما تجهزت ... و هالشي خلا الخوف بقلبها يزيد ...

حمده: على طاري اختنا ... نسيتو انه الملجه السبوع الياي؟؟ ترانا ما زهبنا شي ...
ظبيه: لا ما نسينا انا قايله بنسير باجر السوق بس انتي سبقتيني ...
مها بوناسه: و انا بسير وياكم؟؟
ظبيه: هيه ... كلكن بتسيرن ... ولا شو ناويه تلبسين حق الملجه؟؟
حمده لمها: صدق انج هبله ...
مها: انتي ما يخصج ...
ظبيه: بس عاد سكتن ... عن الضرايب ...
مها: هي اللي بدت ...
ظبيه بانفعال: بس عاد شو قلت انا؟؟
حمده لمها بغياض: وييييو عطوها ف الويه ...
مها: امايه جوفيها ...
ظبيه: بتسكتن انتن الثنتين ولا الشوه؟؟
بو سيف: هههههههه خليهن "و التفت صوب جليثم اللي كانت ساكته" مستانسات باختهن ...
ظبيه: عاد مب جي يستانسن ...

عاد هني جليثم ما قدرت تيلس وياهم اكثر من المستحى و فضلت تنسحب و تسير حجرتها ... اما في الصاله على الرغم من تهديدات ظبيه لحمده و مها الا انهن يسكتن و يردن يتناجرن و تمن جي الين اذن العشا و سارو يصلون ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:00 فليل %%

يالسه ف مكانها ساكته و الغيره تاكل فوادها من هالانسانه اللي كانت من اعز صديقاتها اللي ابد ما كانت تتخيل حياتها من دونها ... هالانسانه اللي قدرت في فتره بسيطه انه تكون كل هالثروه من ظربة حظ ... الكل منبهر من اللي قدرت تسويه في هالفتره الشي اللي ما خطر ف بالهم بالمره ...

منى: انزين شاركينا وياج ... نسيتي انه نحن ربع و بينا عشرة عمر ولا الشو؟؟
ناهد: والله حلالي هو حلالكم ... و ان بغيتن شي ما يردكن الا لسانكن ... نحن خوات و مافي من بينا شي ...
منى: تسلمين والله ...
ناهد: الله يسلمج ...
ليلى: انتو شكلكم مطولين ... خلني ادق ع الدريول بروح تعبانه ماقدر ايلس اكثر ...
منى: وين توه الناس ... ما مدانا نسولف وياج ...
ليلى: بجوفكم باجر ان شاء الله ... تقدرون تصبرون عني ...
ناهد: ما يحتاي تتصلين بدريولكم اكوه دريولي يتريا برع بوصلج ع دربي ...
ليلى: لالالالا ما يحتاي اتعبين روحج ... انتي وين و نحن وين ما نبا نتعبج ...
ناهد: افا عليج تعبج راحه ...
منى: انزين يلسن شويه ... ما وراكم لا رياييل ولا عيال على الشو مستعيلين ...

هني الكل نقعو من الضحك ع اللي قالته منى الا ليلى اللي تمت تفور من الغيض ...

ناهد: عاد في هاي صدقتي بس بعد ما نروم نضغط على عمارنا اكثر ... لاحقين علينا باجر بنجوفكم ...
ليلى: صدقها ناهد ... يالله تصبحون على خير ...
ناهد: مع السلامه ...
الكل: الله يحفظكم ...

ظهرن ليلى و ناهد من بيت منى وين يتيمعون ويا منى و ربيعاتهم الباقين كل ليله حق السوالف ... ليلى اصرت تتصل بالدريول ايي ياخذها بس ناهد ما طاعت و حلفت عليها الا تي وياها و ليلى ما قدرت تردها ...


|| في السياره ||

كان الصمت سيد الموقف ... ليلى الين الحين و رغم مرور فتره طويله ع اليوم اللي تزاعلن فيه (يوم عبدالله ظهر من البيت ولا رد) الا انها بعدها منحرجه من اللي صار بينهن ...

ليلى بتردد: ناهد اسمحيلي على كل اللي صار بينا قبل ...
ناهد: افا عليج مسموحه ... ما يحتاي تستسمحين على سالفه جديمه ... مهما صار نحن خوات ...
ليلى: مشكوره ...
ناهد: العفو ...

و عم الصمت فتره ... خلال هالفتره انتبهت ناهد انها ما قالت للدريول يعق ليلى بيتهم اول و جافته قابض طريج بيت ناهد ...

ناهد للدريول: سير بيت ليلى اول ...
الدريول: جين ماما ...
ليلى: تراني اسكن ببيت سعود اخويه الحين ...
ناهد باستغراب: و بيتكم؟؟
ليلى: عبدالله طلقني ............................. <<<< و خبرتها بالسالفه كلها ...
ناهد: و عيالج عنده ولا شليتهم وياج؟؟
ليلى: البنات عندي بس ناصر عند ابوه ...
ناهد: اهاااا ...

ناهد حست انه ليلى اضايجت من طاري هالسالفه فما حبت تزعجها بالاسئله اكثر و تمن ساكتات الين وصلن بيت سعود و نزلت ليلى ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 12:45 الظهر %%

عكس ما توقع خلصت هالمحاكمه من اول جلسه ... رغم انهم حكمو على محمود اللي اثبتو عليه التهمه بالسجن اربع سنين و الابعاد عقب ما يخلص فترة العقوبه الا انه هالشي ما بيشفي الغليل اللي ف داخله ... الكل يطالبه بفلوسه من غير اتعاب المحامي و معاشات الموظفين في الشركه و غيره و غيره من مصاريف ما يعرف من وين بيدبرهن ... ركب سيارته و توجه للشركه على طول عل و عسى حد من ربعه اللي رمسهم بمشكلته يردون عليه ... اول ما وصل مكتبه سأل السكرتيره اذا حد اتصل به و ارتاح يوم عرف انه بو سالم اتصل و طلب منه يرد يتصل به ع الشركه ... و بدون تردد قبض التلفون و اتصل على بو سالم ...

و عقب السلامات ...

عبدالله: الا بغيت اتخبرك وصلنك الاوراق اللي طرشتهن ويا منصور؟؟
بو سالم: هيه وصلن بس والله ماعرف شو اقولك يا بو منصور ...
عبدالله: خير؟؟
بو سالم: اسمحلنا والله اللي اقدر ادبرلك اياه الحين ما يوصل ربع المبلغ بس صدقني هاللي قدرت عليه ...
عبدالله: افا عليك مسموح ... و مشكور ما تقصر على كل حال ...
بو سالم: والله متلوم فيك بس مادري شقولك ...
عبدالله: لا تقول ولا عندك خبر ... ان شاء الله بيي اليوم اللي اردلك فيه بيزاتك ...
بو سالم: لالالالالالالا نحن اهل مافي من بينا هالسوالف ... البيزات خلهن لك لا تردهن ولا شي ...
عبدالله: لا عاد ما يصير ...

تم بو سالم مصر على عبدالله ياخذ البيزات بدون ما يردهن و عبدالله رافض هالشي ... و يوم جاف انه بو سالم مستحيل يغير رايه سكت عنه عشان ما يطول السالفه ... و عقب ما خلصو سوالفهم بندو عن بعض ...

حس عبدالله بارتياح يوم عرف انه بو سالم ممكن يساعده بس هالشي ما بيمحي هالمصيبه اللي ما يعرف كيف يتخلص منها ... و تم سارح بافكاره عل و عسى يحصل حل لهالمصيبه ... في هاللحظه دش عليه منصور و لاحظ سرحانه بس عبدالله انتبه يوم اتسكر الباب ...

منصور: هاه بشر؟؟
عبدالله: ........................................ <<<< قال له عن محمود و عن بو سالم ...
منصور: انزين و الباقي من وين بتدبره؟؟
عبدالله بيأس: والله مادري يا ولدي ... هاللي معورلي قلبي ...
منصور: والله يا الوالد لو بايدي اساعدك ما بقصر عليك بشي ...
عبدالله: انته خل كل شي عليه و ماعليك من شي ... بروحي بتصرف ...
منصور: انزين بغيت مني شي قبل ما اظهر؟؟
عبدالله: لاء ... بس سكر الباب وراك ...
منصور: ان شاء الله ...

توجه منصور صوب الباب بيظهر بس قبل لا يظهر تذكر عبدالله شي ...

عبدالله: اقول منصور ...
منصور: نعم ...
عبدالله: اباك تسير بيت بو سالم متى ما قدرت و تييب الاوراق اللي وديتهن هاييج المره ...
منصور: ان شاء الله ... بغيت شي ثاني؟؟
عبدالله: لا سلامتك ...
منصور: الله يسلمك ...

ظهر منصور من عند عبدالله و هو متشقق من الوناسه ... تم ف خاطره يتمنى يصير نفس الموقف اللي صار يوم سار يودي الاوراق ... بس في نفس الوقت تلوم من اللي سواه بابوه ... صح انه كان يدري بعواقب هالشي على ابوه بس الطمع كان عامنه و الين الحين عامنه و هالشي اللي مخلنه مستهين بمشاكل ابوه ...

منصور بخاطره: ما عليه مصيره بيعوض كل شي هذا ابويه ما ينخاف عليه ... مثل ما كون هالشركه العوده من لا شي يقدر يردها مثل ما كانت و احسن ...

و بدال ما يسير على مكتبه ظهر من الشركه و هو متشقق من الوناسه وده يسير من الحين يسير لبيت بو سالم بس طبعاً هالوقت ابد مب مناسب ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:30 الظهر %%

من اليوم اللي انصدمت فيه بالواقع المرير اللي صار بحياتها و هي تفكر بهالحدث اللي جلب كيانها 360 درجه ... ما كان لها نفس لاي شي حتى الغدا اللي الحين يالسه تاكله بالغصب عقب اصرار امها عليها ... صح انها تاكل بس مع هذا ما تحس بطعم اللقمه اللي تاكلها من كثرة التفكير ... ام حميد لاحظت سرحان عايشه تنهدت بضيج بس سكتت عنها و خلتها ع راحتها ...

شويه و يدش حميد ياي من برع ... عايشه انتبهت لوجوده في البيت ... تم واقف يطالعهم و هم يتغدون ولا نطق بحرف ...

ام حميد: اشحقه واقف؟؟ تعال اتغدى ...
حميد: متغدي الحمدلله ...
ام حميد: انزين ايلس اشحقه واقف؟؟
حميد التفت صوب عايشه: ما فيه شي ... بس ياي اخبركم بشي ...
ام حميد: خير ان شاء الله ...
حميد لعايشه بطريقه استفزازيه: تراني اليوم باتصل بالريال بخبره اننا موافقين ... و الكلام موجه لج يا جاره <<<< يقصد عايشه ...

هني عايشه انسدت نفسها عن الاكل و قامت من عالسفره و هي مضايجه ...

حميد لعايشه: اذا السالفه مب عايبتنج دقي راسج باليدار ... بتاخذينه غصبن عنج سمعتي ...

عايشه طنشته ولا سوتله سالفه الشي اللي خلاه ينقهر من الخاطر و ظهر من البيت ... ام حميد ما هنت لها اللقمه عقب ما قامت عايشه عنهم ف نشت من ع الغدا و سارت لحجرة عايشه و جافتها تصيح ...

ام حميد: بس ياميه الين متى بتمين تصيحين؟؟
عايشه: .............................................
ام حميد: قومي غسلي ويهج و صلي لج ركعتين يمكن تهدين ولا تفكرين بهالسالفه وايد ...

نشت عايشه و سوت اللي طلبته منها امها بدون نقاش و عقبها سارت ترقد عشان تتخلص من الافكار السوداويه اللي تحاصرها من كل مكان ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:00 العصر %%

في بيت بو سالم ... في الصاله بالتحديد ... الموجودين كانو شمسه و بو سالم و مريم ...

شمسه: اجوف ما ردو عليكم خبر ... لا يكون رفضو؟؟
بو سالم: والله عاد هالشي راجعلهم ... يوافقون يرفضون من حقهم ...
شمسه: ماظني هالاشكال ترفس النعمه و يرفضون هالعرض المغري ... يحمدون ربهم ولدي خطب بنتهم بعد يرفضون؟؟
بو سالم: و انتي ليش مغيضه جي؟؟ قلنالج هالشي راجعلهم و خلاص ...

شمسه تنهدت ولا ردت على بو سالم و صدت عنه الصوب الثاني و هي ميته من الغيض ... ثواني و يدش عليهم خالد ياي من حجرته عقب ما نش من الرقاد ... يا و يلس عدال شمسه و لاحظ انها مغيضه بس ما استغرب هالشي ...

بو سالم لخالد: صح النوم ... بس في الكسل مافي احسن منك ...
خالد: كنت تعبان لازم اريح شوي ...
بو سالم: اللي يسمعك يقول كنت تشتغل عدل شرات الناس مب جنك متفيزر ف مكانك لا شغله ولا مشغله ...
خالد: لا اشتغلت ...
بو سالم: صح ... و منو اللي كل يوم يتمنظر في الاوراق ع الفاضي و يفرهن و يسير يحوط في الشركه؟؟ هاه؟؟
خالد حس انه انكشف: و منو هاللي قالك كل هذا؟؟
بو سالم: ما يحتاي حد يقول لي ... اعرفك عدل ...

خالد سكت عن ابوه و عرف انه ابوه يعرف عن كل اللي يسويه في الشركه و الفضل طبعاً يرجع لمايد اللي وياه في المكتب و الشاهد الوحيد على تصرفاته في الشركه ... و حلف بينه و بين نفسه انه يردله الحركه ... شويه بدشة سالم عليهم و الابتسامه شاقه الويه ...

سالم: عندي لكم بشاره ...
بو سالم: هاه بشر؟؟
شمسه بضيج: اخيراً ردو عليك؟؟
بو سالم اتسعت ابتسامته اكثر: عليج نووور ... توه حميد متصل بي يخبرني انه البنت وافقت ... و نقدر نسيرلهم اي وقت نتفق ع كل شي ...
بو سالم: ع البركه يا ولدي ... ايلس انزين اشحقه واقف ...

يلس سالم عدال ابوه و الوناسه مبينه ع ويهه ... عكس شمسه اللي كانت متأكده انهم مستحيل يرفضون و الحين سالم اكدلها هالشي اكثر الشي اللي خلاها تنافخ من القهر ف مكانها ... خالد ما كانت حالته احسن عن امه بس بعد الموضوع ما يهمه اللي يهمه بس انه يرضي امه و يحاول يحسن علاقته فيها بما انها الحين مب راضيه عن اللي سواه سالم و عشان يكسبها من عقب ما اهتزت علاقتهم ببعض ...

سالم لابوه: انزين انا قلتله باجر بنسيرلهم ... شو رايك؟؟
شمسه: و اشعنه هالعيله؟؟ اتريا اسبوع ع الاقل ...
سالم: ماقدر اتريا اكثر ... و بعدين انا قلتله كلمه مابا ارد بكلمتي ...
بو سالم: دام هالشي اللي انته تباه انا ماعندي مانع ... شو قلتي يا شمسه؟؟
شمسه بدون نفس: ما يحتاي تاخذ بشوري ... تعرف اني مب راضيه و عمري ما برضى بهاي اللي ما تتسمى ...
بو سالم: الله يهداج يا شمسه متى بتودرين عنج هالغرور اللي بيدمرج ولا بيفيدج؟؟ شوفيها البنت عشان ما ترضين بها؟؟
شمسه: الله يخليك لا تصدعلي راسي بهالسالفه مره ثانيه ... قلتلك مب راضيه يعني مب راضيه ... بس فكوني ...

نشت شمسه من مكانها و سارت حجرتها تخفف من القهر اللي فيها ... خالد انتهز هالفرصه و لحقها الين حجرتها اونه يواسيها ... اما سالم حس بخيبة امل و هو يجوف امه بعدها على عنادها و هالشي بين ع ملامحه ...

بو سالم: لا تشل هم يا ولدي ... مصيرها بترضى ...
سالم: متى عاد؟؟ امايه يوم عن يوم عنادها يكببر ... وين بترضى؟؟
بو سالم: خلها عليه و ان شاء الله ما بيصير الا كل خير ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:20 فليل %%

ظهرت من حجرتها سايره صوب الصاله ... استغربت من الهدوء المفاجيء في البيت ... في العاده اما يكونون مشغلين التلفزيون و مطولين ع الصوت او يكونون حاشرين الصاله بسوالفهم و مناقر شهد و نوره اللي ما يخلص ... نزلت من الدري و استغربت من اختفاء الكل ماعدا سعود و ام سعود يالسين بروحهم ...

ليلى: عيل وين البنات؟؟
ام سعود: بناتج ظهرن ...
ليلى بدون اهتمام: ردن بيت ابوهم؟؟
سعود: لا ما ردن ولا بيردن ... بيتمون يالسين ع راسج الين تعتدلين و تخلين عنج حركات المراهقه هاي ...
ليلى باستهزاء: و اذا ظهرنا نرفه عن عمارنا صارت حركات مراهقه؟؟
سعود: عيل شو تسمين الاستهتار اللي انتي فيه ...

ليلى سكتت عن سعود و صدت عنه الصوب الثاني و تجاهلت نظراته الناريه المتركزه عليها ... و شويه بدشة البنات يايات من برع ... عفرا اول ما دشت الصاله طاحت عينها على امها الشي اللي خلا الابتسامه اللي كانت ع ويهها تختفي و سارت فوق صوب الحجر على طول و لحقنها الباقيات اما شيخه بعدها ما دشت ...

سعود لليلى: جفتي ... من استهتارج حتى بناتج ما قامن يسوولج سالفه ...
ليلى: دامهن يالسات ويا شيخوه بنفس البيت اكيد بتترس روسهم بالرمسات الفاضيه ...
ام سعود: شيخوه اللي ترمسين عنها حنت على بناتج اكثر منج ...
سعود: احمدي ربج سوت فيهم خير و ظهرتهم عشان ينسون همومهم ...
ليلى: مب من الله ... اكيد وراها شي ...
سعود تنهد بضيج: اعوذ بالله منج و من افكارج هاي ...

كل هذا و شيخه كانت تصوخ من ورى الباب كل اللي كانو يقولونه و من جافتهم سكتو دشت سلمت ع الموجودين و سارت حجرتها على طول و عيون ليلى تتبعها و الشرر يتطاير منها ...

سعود: الا ناصر شخباره؟؟ اكيد ما تدرين عنه ...
ليلى: و دامك تعرف هالشي اشحقه تسألني عنه؟؟
سعود: ليش؟؟ نسيتي انه ولدج؟؟

ليلى ما سوتله سالفه و سكتت عنه ... تم سعود يطالعها بنظرات كلها احتقار بس هي مب هامنها هالشي ... قبض التلفون واتصل ع تلفون ناصر بس حصله مغلق رد اتصل ع البيت شلته علايه و خبرته انه ناصر راقد ... عقب ما بند التلفون نش من مكانه ساير صوب حجرته ولا نطق بحرف ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:02 فليل %%

وصل سعود بيت عبدالله و كالعاده عرف انه محد في البيت لا عبدالله ولا مرته لانه سيارة ناصر الوحيده اللي كانت موجوده ... دش الميلس و قال للبشكاره اللي بطلتله الباب تزقرله ناصر ... نص ساعه و يدش ناصر على خاله و ويهه متروس رقاد و استقبل سعود ببرود سلم عليه و يلس مجابلنه بس شوي بعيد ...

سعود: شحالك ناصر؟؟
ناصر: يهمك حالي اذا كنت بخير ولا لاء؟؟
سعود باستغراب: ليش هالسؤال؟؟ اكيد يهمني ...
ناصر: .................................................. ................
سعود: امك تسأل عنك جيه ما تسيرلها؟؟
ناصر باستهزاء: امايه تسأل عني انا؟؟ غريبه ... اشك الصراحه ...
سعود: ليش؟؟ ترى لو شو صار بتم امك ولا لك راي ثاني ...
ناصر: امايه و اعرفها عدل ... محد يهمها غير نفسها ... هالرمسه ما تمشي عليه و ادري انك من نفسك ياي تطمن عليه ... بس اسمحلي اقولك انك تأخرت وايد ...
سعود باستنكار: لا يكون بس رديت ع ربعك الاوليين؟؟
ناصر: .................................................. ...........
سعود: ارمس ... ليش سكت؟؟
ناصر: و اذا رديتلهم؟؟ اعتقد هالشي يخصني ... محد له خص فيني ...
سعود بانفعال: ناصر؟؟ انته ...................
ناصر قاطعه: ما يحتاي تعصب و اتعب روحك لانه هالشي ما بيفيدك ... انا خلاص مب ناصر الاولي اللي كنت تقص عليه بكمن كلمه اونك مهتم ...
سعود: و اذا ما كنت مهتم شو بكون يعني؟؟ هذا يزاي اني ابا مصلحتك؟؟
ناصر نش من مكانه: ماعتقد مصلحتي تهم حد لا انته ولا امايه ولا حتى ابويه ... اسمحلي انا مواعد الربع و ماقدر اتأخر عليهم ...

اتجه ناصر صوب الباب بيظهر بس سعود وقفه ... تم ناصر واقف عند الباب و هو عاطي سعود ظهره ...

سعود قرب صوب ناصر: جوفني و انا ارمسك ... هالاسلوب مب اسلوب واحد مثلك ...
ناصر: قول اللي تباه بسرعه انا مب فاضي لك و لنصايحك اللي ما منها فايده ...
سعود: لا تخاف ما باخذ من وقتك وايد ... كلمتين و اباك تحطهن ف بالك ...
ناصر التفت صوب سعود بس ما رمس ...
سعود: الللي تسويه ف روحك ما يرضي الله ولا يرضي حد ... اللي تسويه هذا حرام و عقب بتتحاسب عليه ... ماقول لك هالشي عشاني او عشان اي حد بس عشان ربك ... فكر باللي قلتلك اياه عدل ...

ظهر سعود من عند ناصر و هو مب عايبتنه الحاله اللي فيها ناصر و تم يتمنى انه اللي قال له اياه يصحيه من الغفله اللي هو فيها ... اما ناصر تم واقف ف مكانه و كلام سعود يدور براسه ... كان يفكر يسير مكانهم المعتاد لكن حس انه رمسة سعود اثرت فيه وايد الشي اللي خلاه يغير رايه و يرد حجرته يفكر بالحاله اللي وصل لها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الثلاثاء 9:00 الصبح %%

من يوم ماداوم في الشركه ما تم شي ما خربه الشي اللي خلا بو سالم يندم ع اللحظه اللي طلب منه يداوم عندهم في الشركه بالغصب ... اوراق مناقصه مهمه ضايعه و يحتاجونها ضروري طلب من كل الموظفين يدورونهن و الين الحين محد حصلهن ... سار بو سالم صوب مكتب مايد و خالد و هو ميت من الغيض ... اتفاجأ انه مايد بروحه و خالد الين الحين ما شرّف ...

بو سالم: خالد وينه؟؟
مايد: بعده ما داوم ...
بو سالم: هو كل يوم جي يتأخر؟؟
مايد بتردد: مرات ...
بو سالم: انزين خليل ما مر عليكم امس يايبلكم اوراق مناقصه؟؟
مايد: اظن عطاهم خالد ... مب متأكد والله ...

بو سالم تأفف بضيج و يا بيظهر من المكتب حصل خالد ف ويهه و ع ويهه ابتسامه عريضه ...

خالد: خير ابويه بغيت شي؟؟
بو سالم بانفعال: اي خير هذا اللي بيينا من وراك؟؟ قول لي؟؟
خالد باستغراب: ليش شو صاير بعد؟؟
بو سالم: وين الاوراق اللي عطاك اياهن خليل امس؟؟
خالد: اي اوراق؟؟
بو سالم: اوراق المناقصه بعد اي اوراق؟؟
خالد بلع ريجه بصعوبه: ليش لهالدرجه الاوراق مهمين؟؟
بو سالم: احلف انته بس ... اكيد مهمين ... وين وديتهن؟؟
خالد بتردد: الصراحه انا جفت تاريخهم يرجع لثلاث شهور قمت و فريتهن في الزباله ...
بو سالم بعصبيه: انته تخبلت؟؟ منو امرك تفرهم في الزباله؟؟
خالد بضيج: و انا اشدراني انكم تحتاجونهن؟؟
بو سالم: انته ابا اعرف شو الاهمال اللي فيك؟؟ مايد اللي بعده ما خلص دراسته ما جد جفنا عليه شي غلط و انته اللي حضرتك متخرج و بامتياز يبتلنا البلاوي ... شو تباني اسوي فيك هاه؟؟
خالد بانفعال: اوووووه ... تراك اذيتنا مايد و مايد ... قلتلك مابا اشتغل وياكم في الشركه ما طعت تحمل اللي اييك ...

بو سالم انصدم من عصبية خالد الزايده عن حدها و اسلوبه الحقير في التعامل وياه ... ما رام ايود يسكتله اكثر من ما سكتله قبل و ما حس بعمره الا و هو يعطيه هاك الكف القوي اللي خلاه يتصنم ف مكانه من الصدمه ...

بو سالم بانفعال: يوم بتصطلب و تغدي ريال و تعرف كيف تتعامل ويا ابوك تعال ... اطلع برع لا بارك الله فيك ولا في الساعه اللي شغلتك فيها ...

خالد ظهر من المكتب بدون نقاش ... حس بالاهانه من تعامل ابوه وياه و من كثر ما يقارن بينه و بين مايد اللي صار يكره طاريه من كثر ما بو سالم يفتن عليه جدامه و يقارن بينه و بين مايد ... ظهر من الشركه و هو ميت من الغيض ركب سيارته و بدال ما يسير البيت سار عند عمر الشقه و كل شياطين الدنيا تلعب براسه ...


|| في الشركه ||

حس بو سالم الدنيا تدور حواليه ... كم مره محذرينه من العصبيه الزايده بس هالمره ما رام ايود عمره بسبة استهتار خالد ... حس بدقات قلبه تتسارع اتساند ع الطاوله عشان يتوازن ... مايد اللي كان مسوي روحه مندمج بالشغل يوم كان خالد موجود انتبه انه بو سالم فيه شي نش من مكانه بقلق و سار صوب بو سالم و يلسه على اقرب كرسي ...

مايد: عسى ما شر عمي ... شي يعورك؟؟
بو سالم: لا يا ولدي ما فيه الا الخير ...
مايد: بزقر سليم اييبلك قلاص ماي لا تقوم من مكانك ...
بو سالم: ما يحتاي اتكلف ع روحك يا ولدي بروحي بسير ...
مايد باصرار: لالالالالا يا عمي ارتاح انته شوي و انا بييبلك اللي تباه ...

ظهر مايد من المكتب بسرعه بدون ما يعطي بو سالم فرصه يرمس ياب قلاص ماي لبو سالم و عقب ما تطمن عليه ظهر بو سالم عنه ... عقب ما ظهر بو سالم عن مايد تم مايد متردد اذا يخبر سالم باللي صار ولا لاء و بالاخير قرر يقوله كل شي خصوصاً انه بو سالم تعب عقب ما ظهر عنه خالد ... سالم اول ما قال له مايد عن اللي صار سار عند ابوه المكتب يطمن عليه ...

سالم بقلق: ابويه شو بلاك؟؟ قال لي مايد انك مب صاحي ...
بو سالم: الحمدلله ما فيه الا العافيه ... بس اخوك الله لا ................... <<< سكت و ما كمل كلامه ...
سالم: ادري قال لي مايد عن كل شي ...
بو سالم: يا ولدي تعبت انا ويا اخوك جوف لي صرفه وياه ...
سالم: لا تشل همه انا بأدبه لك بس انته لا تعصب و تنفعل كم مره محذرينك من هالشي ...
بو سالم: غصبن عني يا ولدي ...
سالم: انزين تعالي ويايه بوديك البيت عشان ترتاح ...
بو سالم: لا ما يحتاي سير جوف شغلك ولا تحاتي ...
سالم: ما يصير اخليك هني و انته تعبان سير ارتاح شويه ...
بو سالم: انا جي مرتاح ... قلتلك لا تحاتي ...
سالم: اكيد؟؟
بو سالم تنهد: اكيد ...
سالم: على راحتك ... بس مثل ما قلتلك لا تنفعل ولا تعصب وايد ...
بو سالم: ان شاء الله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 2:25 الظهر %%

من اليوم الصبح و هي تترياه يوصل على احر من اليمر عشان تفهم منه السالفه اللي سمعتها اليوم ... ما صدقت خبر يوم جافته وصل البيت بس ترددت تسأله ولا لاء ... الين الحين و هي متردده بس هالشي اثار فضولها و لازم تعرف كل شي عشان تضمن نفسها و ما تطلع من هالزيجه خسرانه ...

ميره بتردد: عبدالله؟؟
عبدالله: خير؟؟
ميره: صدق انه الشركه مختلسينها و انك الحين مفلس و الناس اطالبك بفلوسها؟؟
عبدالله باستغراب: و انتي منو قال لج كل هذا؟؟
ميره: رد ع سؤالي اول ... صح اللي قلته ولا لاء؟؟
عبدالله تنهد بضيج: هيه صح ... ليش تسإلين؟؟
ميره بهتت: و تقولها ولا جنه صاير شي؟؟
عبدالله: شو تبيني اسوي؟؟ ما تم حد ما ترجيته يساعدني بس ماشي فايده ... الا بو سالم يزاه الله خير ما قصر ويايه بس بعدها المشكله ما انحلت ...
ميره: و انته شو ناوي تسوي؟؟
عبدالله: مادري والله مادري ... هالسالفه اللي مضايجتني و منها مب عارف شو اسوي ...
ميره: ...............................................
عبدالله: افكر ابيع الشركه بس خايف ...
ميره انصدمت: عبدالله انته صاحي؟؟ من وين بنعيش اذا بعت الشركه؟؟ انته تعرف شو يالس تقول؟؟
عبدالله بيأس: ما باليد حيله ... اما السجن ولا اني ابيع الشركه و هالبيت يا دوب اللي يطلع بيغطي الديون اللي عليه ...
ميره بانفعال: و البيت بعد؟؟ ليش؟؟ و نحن وين نسير و كيف بنعيش؟؟
عبدالله: البيت اللي كنا فيه موجود ... ولا انتي نسيتي؟؟
ميره: لا ما نسيت ... تبا تبيع هالبيت بيعه بس الشركه لاء كيف بنعيش عقب؟؟
عبدالله: الين اخلص من الديون اللي عليه بيحلها الف حلال ...
ميره باستهزاء: الظاهر انته مب صاحي ... عبدالله طلقني ...
عبدالله انصدم: ميره الله يهداج شو تقولين؟؟ ليش اطلقج؟؟
ميره: عيل تبا تتشتت و تشتتني وياك ليش؟؟ اسمحلي انا مب متعوده اعيش عيشة فقر ...
عبدالله باستهزاء: لا يكون كنتي اميره ببيت ابوج عشان تقولين هالرمسه؟؟
ميره: اميره ولا غيره ... انا خلاص تعودت ع هالعيشه و ما ارضى باقل منها و العيشه ببيت ابويه احسن من الفقر اللي تبا تعيشني فيه ... و لو سمحت طلقني ...
عبدالله بانفعال: طلاق ماشي لو شو تسوين طلاق مب مطلقنج تفهمين؟؟

ظهر عبدالله من البيت و هو مفول ... مب ناقصتنه الهموم اللي عنده يت ميره و زادته ... اما ميره غيضت من تعامله وياها و قررت انها تخليه يندم ع اللحظه اللي رفض فيها انه يطلقها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 4:40 العصر %%

نفس الموال اللي صار يوم كانو سايرين يخطبون تكرر الحين ... شمسه و للمره الثانيه رافضه انها تسير وياهم لو شو صار ... سلامه حاولت المستحيل عشان تقنعها تسير بس هي راسها يابس ... دش عليهم خالد و جافهم محتشرين عشان هالسيره ... كان بيطنشهم و يسير حجرته بس مريم اشرتله بدون ما تحس شمسه انه ايي و يقنعها لانه الوحيد اللي ممكن شمسه تسمع كلامه ...

خالد: خير خالوه شو بلاكم محتشرين؟؟
سلامه: امك الله يهداها مب طايعه تسير عند العرب ...
خالد باستغراب: اي عرب؟؟
سلامه: وحالك نسيت يا خالد؟؟
خالد: اهاااا ... انتو بتسيرولهم اليوم؟؟
سلامه: ترى اليوم بيتفقون ع كل شي ... ما خبروك؟؟
خالد: لا والله توني ادري ... "و التفت صوب شمسه" و الحلوه ليش ما تبا تسير ...
شمسه بدون نفس: خلود الله يخليك لا تبدا انته الثاني ...
خالد: افاااا الحين انا صرت خلود ... ماعليه مقبوله منج ... بس على شرط تسيرين ويانا اليوم ...
شمسه: بس غيرو هالسالفه ... قلتلكم الف مره اني مب سايره ...
خالد: انزين اذا مب عشانهم ... عشاني انا خالد ولدج الحبيب ... اذا لي غلاة عندج لا ترديني ...
شمسه تنهدت: والله ماعرف شو اقولك يا ولدي ...
خالد: لا تقولين ولا شي ... قومي تلبسي و تكشخي خليهم يعرفون من شمسه بنت (......) ...
شمسه: والله اذا هذا رايك ماعندي مانع ...
سلامه: جان خبرتينا من قبل انه بيقنعج جان وفرنا على عمارنا التعب ...
شمسه: هذا خالد حبيبي ... ماقدر اردله طلب فديته ...
سلامه: بس لا تقولين جي جدام عيالج ... شو تبينهم يتضاربون عقب ...
خالد: ما يحتاي ... كلهم يعرفون اني الوحيد اللي امايه ما تردله طلب .... "و التفت صوب مريم" صح؟؟
مريم باستهزاء: لا مب صح ...
خالد: ويا ويهج ...

شمسه نشت عنهم سارت تتلبس عشان يسيرون العصر عند قوم عايشه يتفقون ع كل شي ... و سلامه يلست تترياها الين تخلص و عقب سارو كلهم عقب ما تزهبو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:15 العصر %%

من يوم جافتها و هي عندها احساس قوي انها ما بترتاح ويا هاي اللي يسمونها عمتها ... الظاهر بتتعذب وايد وياها ... هالشي اللي فهمته من تعاملها وياهم ... حست عايشه من نظرات شمسه لها انها مب راضيه عليها عكس سلامه اللي كانت تطالعها بنظرات كلها اعجاب الشي اللي مخلنها مضايجه من اليلسه وياهم و تتمنى لو تكون سلامه عمتها ع الاقل ارحم من شمسه ... بس طبعاً هالشي مستحيل ...

و في الطرف الثاني شمسه يالسه و تطالع عايشه باحتقار شديد ... مع انه سلامه كل شويه ترمسها و تحاول تخليها تضحك بس بعد ترد على تكشيرتها و نظراتها اللي الكل فهمو معناها ...

عقب ساعه من السوالف اللي كانت معظمها بين سلامه و ام حميد ترخصو قوم بو سالم عنهم عقب ما اتفقو على كل شي ... عقب ما ظهرو ردن ام حميد و عايشه الصاله و حميد دش وراهم ... عايشه من الضيجه اللي فيها حست انها مخنوقه بغت تسير حجرتها بس حميد زقرها يت و يلست وياهم ف الصاله ...

ام حميد: هاه بشر؟؟
حميد: زهبو عماركم ترى الملجه بالخميس السبوع الياي ...
عايشه انصدمت: بهالسرعه؟؟
حميد: طبعاً بهالسرعه ... الريال مستعيل و نحن بعد ما عندنا مانع ...
عايشه: و انته اشدراك انه ماعندي مانع؟؟
حميد باستهزاء: و ليش ان شاء الله تمانعين؟؟ لج ويه بعد تحتجين عقب اللي سويتيه؟؟
عايشه بانفعال: و انته تجوفني سويت شي عشان تقول هالرمسه؟؟
حميد: ابد ما سويتي شي ...
ام حميد: بسكم عاد ... حشموني ع الاقل ... انا يالسه من بينكم و يالسين تضاربون؟؟
حميد: قولي حق بنتج ...
ام حميد: انزين و شو قالو بعد؟؟
حميد: ترى العرس عقب شهر من الملجه ... "و التفت صوب عايشه" و يا ويلج ان سمعت منج نفس ...
عايشه: دامكم اتفقتو على كل شي اشحقه ياي تخبرني؟؟
حميد: عشان يكون عندج علم بالموضوع ... بس ...
عايشه: خلصت اللي عندك؟؟
حميد: سيري جلبي ويهج ...

ركضت عايشه صوب حجرتها و قفلت على عمرها الباب و تمت تصيح بحرقه على اللي سواه فيها حميد ... لكن ما باليد حيله ... بعدها مب راضيه تقتنع انها بتصير حرمة سالم ... في هاللحظه بالذات حست انها بدت تكره سالم ليش انه خرب عليها حياتها بخطبة لها ... حاولت تقنع نفسها انها ممكن تستانس ويا سالم بس هالشي صعب بالنسبه لها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

من ظهر من البيت الظهر توه راد ... حس انه الدنيا سدت ابوابها ف ويهه ... خلاص كره حياته من عقب المصيبه اللي طاحت ع راسه ... دش البيت و حصله هادي كالعاده بس اللي استغرب منه انه لا ميره ولا علايه في البيت و الحين الساعه عشر و نص يعني حتى لو ظهرو ما بيتمون برع الين هالحزه ... اتصل ع موبايل ميره بس حصله مغلق ... هالشي خلاه يشك انه ميره ببيت اهلها كالعاده كل ما زعلت عليه ... حاول يتصل كمن مره بس ما فتحت التلفون ... يلس ف الصاله يترياهم عل و عسى ميره تحن عليه و ترد البيت بس اللي بغاه ما صار ... طال انتظاره و الين الحين ما ردو و هو من التعب ماحس بعمره و رقد في الصاله على امل انهم ايون في اي لحظه ...

*~*~*~~*~*~*

مرت الايام بسرعه و يا اليوم اللي كان بالنسبه للبعض اليوم المنتظر اللي كانو يتريونه على احر من اليمر ... و بالنسبه للبعض الآخر بداية الشقا و العذاب ...

مثل ما كانت مخططه و عقب محاولات مريره في انها تقنعهم يسوون حفله صغيره على قدهم صار اللي هي بغته ... اللي كانو موجودين طبعاً اهل سالم كلهم و امها و خواتها ... الرياييل كانو في الميلس و الحريم في الصاله ... اما عايشه كانت بعدها تتعدل و على وشك الانتهاء قبل لا ايلسونها في الصاله و يدخل سالم يلبسها الشبكه ... عقب ما خلصت راعية الصالون شغلها من مكياج و تسريحه لمت اغراضها ظهرت عنها و تمت عايشه بروحها ف الحجره دقايق الا و مريم داشه عليها و هي مبتسمه لها ... عايشه بادلتها بابتسامه باهته لاحظتها مريم ...

مريم: ليش مكتئبه؟؟ انتي العروس لازم تستانسين ...
عايشه: منو قالج اني مب مستانسه؟؟
مريم: شكلج يقول جي ... لا تخافين ان شاء الله بتعدي هالليله على خير ...
عايشه: ان شاء الله ...

و مرت دقايق من الصمت ...

عايشه بتردد: مريم ممكن سؤال؟؟
مريم: افا عليج اسإلي عشر اسإله بعد مب بس سؤال ...
عايشه بتردد: سالم كيف وياكم في البيت؟؟
مريم ابتسمت: من الحين بديتي بهالاسئله؟؟ لا تخافين سالم طيب و ما يحب يزعل حد ... تراه اسم على مسمى ...
عايشه ابتسمت و ما قالت شي ...
مريم: بس؟؟ هذا سؤالج؟؟
عايشه انحرجت: اذا في اسئله ثانيه ان شاء الله بسألج بس صبري عليه ...
مريم: ههههههه لا عاد جد خلص دوري ... ما عليه كلها كمن ساعه و تصيرين مرت سالم ... و بروحج بتتعرفين عليه اكثر ...

حست عايشه بدقات قلبها تتسارع من سمعت مريم تقولها "كلها كمن ساعه و تصيرين مرت سالم" ... مجرد ذكر اسم سالم يصيبها بقشعريره كيف لو زقروها باسم "مرت سالم" ... على الرغم من خوفها من هالشي بس من السؤال اللي سألته مريم تمنت انه يكون سالم مثل ما قالت عنه مريم و تمت تدعي ف قلبها انها ترتاح لسالم اللي الين الحين مب متقبله فكرة زواجها منه ...

*~*~*~~*~*~*

اخيراً يا اليوم اللي بيجمعهم كزوجين ... على كثر ما كانت مستانسه ع هالشي كانت خايفه من اللحظه اللي بتطيح عينها في عينه ... خلاص لازم تتعود على انها صارت مرت حمدان ... تمنت من كل قلبها انه الريم تكون معاها موجوده في هاليوم اللي ما بتنساه طول عمرها ... لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...

جليثم بخاطرها: الله يسامحك يا سالم ... ما بغيت تملج الا في هاليوم ... وينج ريماني انا بدونج ولا شي ...

على الرغم انه ما تمت وحده من ربيعاتها الا و عزمتها بس بعد وجود الريم شي ثاني ... الكل حواليها مرتبشين و هي تطالعهم و تبتسم لكن افكارها ف مكان ثاني بعيييييييد عن اجواء الملجه ...

و في الطرف الثاني من البيت ... تحديداً في ميلس الرياييل ... ما صدق يت اللحظه اللي بيدخل فيها على زوجته المستقبليه و بيلبسها الشبكه ... حس بالخوف من هاللحظه على كثر ما هو مستانس ع هالشي ... مرت الدقايق سريعه من قال لامه انه يبا يدش يلبس جليثم الشبكه الين وصلته الموافقه ... اما اللي في الصاله من عرفن انه حمدان بيدش الحريم و البنات تحجبن و لبسن عبيهن ... اما جليثم حست بدقات قلبها تتسارع لدرجه انه شوي و بيوقف من الخوف ... كانت عيونها متركزه ع الباب اللي بيدش منه حمدان ... نزلت راسها على طول اول ما جافته دش و كان وياه ابوها يلس حمدان عدالها اما ابوها ظهر عنهم ...

حمدان لجليثم: مبروك يا عروس ...
جليثم بخجل و هي بعدها منزله راسها: الله يبارك في حياتك ...

حس حمدان بحراره شديد رغم برودة المكيفات في الصاله ... استغرب الجرأه اللي يابها عشان يبارك لجليثم ... اما جليثم كانت اخس عنه ... ولو انها مستانسه بس تمنت لو الارض تنشق و تبلعها من كثر ما كانت منحرجه من حمدان ...

ثواني و اييبون الشبكه ... حمدان لبس جليثم الشبكه بمساعدة ظبيه و موزه اللي كانن مستانسات من الخاطر ع هالمناسبه السعيده ... و عقب ما خلصو من الشبكه يلس حمدان شويه و ظهر من كثرة الاحراج ...

استمرت الملجه الين وقت متأخر من الليل ... الكل كان مرتبش و اولهم جليثم و حمدان اللي ما عرفو كيف يفسرون مشاعرهم في هالليله اللي من الف ليله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الجمعه 5:45 العصر %%

يلست مجابلتنه و عيونها ع الارض على عكسه هو اللي نظراته كلها متركزه عليها جنه يلومها على تصرفاتها في الفتره الاخيره ... مرت دقايق من الصمت بدون لا حد يرمس و بالاخير قرر سعود يقول اللي عنده لانها مستحيل ترمس من نفسها ...

سعود: الصراحه ما توقعت منج هالشي ... انتي آخر وحده اصدق انها تغلط على الحرمه اللي وقفت معاج و انتي ف امس الحاجه لها ... طحتي من عيني يا عفرا ...
عفرا: .................................................. ..........
سعود: عفرا تسمعيني؟؟
عفرا و هي تشاهق من الصياح: انته لو سمعتها شو تقول عنا ما بتقول هالرمسه ...
سعود باستغراب: ليش؟؟ شو قالت لج؟؟
عفرا بتردد: دوم تسبنا و تغلط على امايه يوم محد يكون ويانا ...
سعود: متى صار هالشي؟؟ ماحيد البيت يفضى عشان اتمين بروحج وياها ...
عفرا: انا اقصد يوم اكون في الحجره او في الصاله بروحي ... مب يوم انتو تكونون موجودين ...
سعود: يعني شيخه بتتعنالج الين الحجره بس عشان تغلط عليج؟؟ كلامج هذا ما يدش العقل ...
عفرا باستنكار: يعني انا جذابه؟؟
سعود: لا مب جذابه ... بس رمستج ما تدش العقل ...
عفرا: .................................................. ......
سعود: انزين و هي شو قالتلج بالضبط؟؟
عفرا نزلت راسها: كلام وايد ماقدر اقوله ...
سعود: متأكده؟؟

تمت عفرا صاخه ولا شلت عيونها من ع الارض ... حست انه سعود يالس يستفزها بالاسئله اللي يسألها و انها هي بنظره جذابه ... نشت من مكانها و ظهرت من الميلس تصيح و خلت سعود بروحه اللي ظهر وراها عقب ما فقد الامل في معرفة الاسباب اللي خلت عفرا تحقد شيخه فجأه عقب ما كانت علاقتهم ببعض من احسن ما يكون ...

عفرا من ظهرت من الميلس ما سارت الحجره و توجهت للحديقه تنفس عن الغيض اللي فيها ... تمت تصيح بحرقه ع الحال اللي وصلتله ف غياب امها اللي لاهيه بعزايمها و يمعات الحريم ... عقب ما هدت شوي قررت ترد داخل ... و قبل لا تدخل جافت سيارة مب غريبه عليها تدش الحوي ... ما صدقت يوم عرفت انه هذا ابوها اللي ياي و استغربت من ييته لهم ... نزل عبدالله من السياره و عفرا ربعت صوبه و تمت لاويه عليه الحركه اللي استغرب منها عبدالله ...

عبدالله: عفرا شو فيج؟؟ كنتي تصيحين؟؟
عفرا: ما فيه شي بس مابا اتم هني ... ابويه انا برد وياك ...
عبدالله: ان شاء الله اللي تبينه بيصير ... امج هني؟؟
عفرا: هيه ... ادخل الميلس بزقرلك اياها ...

عفرا وصلت عبدالله الين الميلس و على طول سارت تزقر امها من حجرتها ... و هي سايره صوب الحجر لقت شيخه ف طريجها و تمت تطالعها بنظرات كلها حقد ع اللي سوته فيها بس شيخه ما اهتمتلها و كملت دربها صوب الصاله ... اما عفرا قالت لليلى انه عبدالله يباها في الميلس الشي اللي استغربت منه ليلى ...


|| في الميلس ||

دشت ليلى الميلس و هي خايفه من المواجهه اللي بتصير بينها و بين عبدالله ... عرفت من شكله و هو يالس يتأمل الميلس انه يمر بمحنه و اللي اكدلها هالشي شكله المتغير 360 درجه عن قبل ... قربت ليلى من عبدالله اكثر و هني انتبه لتواجدها في الميلس ... يلست شوي بعيد عنه و تمو ثنيناتهم صاخين الين قررت ليلى تسأله باللي يباه ...

ليلى: خير؟؟ بغيت مني شي؟؟
عبدالله تنهد: والله ماعرف شقولج يا ليلى ...
ليلى: شو بلاها حرمتك هالمره؟؟
عبدالله: الحرمه ف صوب و الحلال ف صوب ... يا ليلى خلاص انا انتهيت ...
ليلى ببرود: و شو المطلوب مني الحين؟؟
عبدالله بتردد: ميره طالبه الطلاق و اطالبني بالمؤخر ...
ليلى قاطعته: متعني و ياي الين هني عشان تقول لي هالرمسه اللي ما يخصني فيها؟؟
عبدالله: انزين انتي سمعي السالفه كلها و بعدين احكمي ...
ليلى تنهد بضيج: اسمعك ... قول اللي عندك ...
عبدالله: ...................................... <<<< قال لها عن كل شي من الشركه الين طلاقه من ميره ...
ليلى: و تتوقع رجوعي لك بيردلك حلالك و بنتك؟؟ للاسف اقولك انك غلطان ...
عبدالله: يا ليلى افهميني ... انا الحين وحيد ماعندي حد ... حتى ناصر ما قام ايي البيت ... من يوم بعت البيت العود و هو هايت ولا ادري عنه ...
ليلى بعناد: و انا اقولك آسفه ... ماقدر احل مشاكلك ... ولدك هذا حاله ميؤوس منها انا ماقدرله ...
عبدالله: صدقيني لو نرد شرات قبل ناصر بيعتدل ... بس انتي الله يهداج عنيده و راسج يابس ...
ليلى باستهزاء: زين انك عرفت هالشي ... و الحين اسمحلي ماقدر اطول وياك اكثر ... سعود ما يرضى ...

ظهرت ليلى من الميلس بدون ما تعطي عبدالله فرصه يتكلم ... عبدالله ظهر وراها عقب ما تأكد انها مستحيل تردله شرات اول ... اتوجه صوب سيارته و قبل لا يركب السياره سمع صوت عفرا تزقره ... التفت صوبها و حصلها يايه تربع و ساحبه شنطتها وراها ...

عفرا: ابويه انا بسير وياك مابا اتم هني ...
عبدالله: لا تمي هني ... ما بتحملين اليلسه وياي هناك ... يلسي ف بيت خالج احسلج هني اكثر بترتاحين ...
عفرا: لا مابا ... منو قالك اني مرتاحه هني؟؟ من ييت و انا كارهه عيشتي ... الله يخليك مابا اتم هني ...
عبدالله: .................................................. ...
عفرا و هي تتوسل ابوها: هاه ابويه شو قلت؟؟
عبدالله: خلاص على راحتج ... ركبي ...

استانست عفرا من الخاطر لانه عبدالله ما منعها من انها تسير وياه ... ركبت السياره اما عبدالله شل الشنطه اللي كانت ساحبتنها حطها في الدبه و رد ركب السياره و سارو البيت اللي كان مسكن فيه ميره عقب ما باع البيت العود ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:00 العصر %%

صارت زياراته شبه يوميه لبيت خالته ... كل هذا بس عشان يطمن ع الحبايب اللي من امس لاحظ انهم متغيرين عليه ... وصل خالد لبيت خالته سلامه و الفضول بيذبحه من كثر ما يفكر بتغير اسما المفاجيء ... اللي يذكره انه من عقب المواجهه اللي صارت بينهم في بيتهم حس انها اقتنعت فيه بس شو اللي غيرها هذا اللي ما كان عرفنه ... نزل من سيارته واتجه صوب الصاله على طول هود و قربت به سلامه ... دش خالد الصاله سلم ع الموجودين و جاف اسما يالسه و من شكلها مبين انه زيارته مب عايبتنها ... خالد ابتسملها بخبث بس هي ما سوتله سالفه ...

خالد: شحالج خالوه عساج طيبه؟؟
سلامه: الحمدلله يا ولدي ... اجوفك قمت توله علينا وايد شو السالفه؟؟
خالد: شو نسوي خالوه ... "و التفت صوب اسما" احبكم ماقدر اصبر عنكم ...
سلامه: حبتك العافيه غناتي ...
خالد: الله يعافيج ...
سلامه: اسما امي قومي ييبي قلاص عصير لولد خالتج ...
خالد و ع ويهه ابتسامة خبث لاسما: ابا عصير برتقال فرش من ايدج لو سمحتي ...

نشت اسما من مكانها بدون ما تنطق بحرف ... انقهرت وايد يوم امرتها امها تييب عصير لخالد و هو زودها و قام يتأمر هو الثاني الشي اللي خلاها تموت من القهر ... سارت المطبخ و حصلت في الثلاجه دبتين عصير وحده برتقال و الثانيه همبا عناداً فيه صبت عصير همبا و ردت الصاله ...

اسما و هي مجابله خالد و شاله الصينيه بايديها: اتفضل ...
خالد بخبث: دام فضلج ... خلي الصينيه ع الطاوله ...

انقهرت اسما اكثر من حركاته وياها حطت الصينيه ع الطاوله و اربعت صوب حجرتها و هي تنافخ من الغيض ... اما خالد استانس من الخاطر يوم عرف انها انفهرت ...

خالد بخاطره: تستاهلين مثل ما انتي تقهريني انا بعد بقهرج ...
سلامه: و شخباركم بعد؟؟
خالد: والله الحمدلله ...
سلامه: شو امك عقب الملجه؟؟ بعدها منتفخه؟؟
خالد: هههههههههههههههه ... ولا بترضى ...
سلامه: الله يهديها ان شاء الله ...

هني ردت اسما الصاله تطمن اذا خالد شرب العصير ولا بعده و انقهرت يوم جافت القلاص ف مكانه و ما شرب منه شي ...

خالد: خلاص عيل خالوه اترخص منج الحين ...
سلامه: توه الناس ... عصيرك ما شربته ...
خالد: مره ثانيه ان شاء الله ... مستعيل ورايه شغل ...
سلامه: برايك يا ولدي ...
خالد: تامرينا بشي؟؟
سلامه: لا سلامتك ... الله يحفظك ...
خالد: مع السلامه ...

ظهر خالد من بيت خالته و طار على بيتهم و هو معزم الا يرمس شمسه ف موضوعه هو و اسما ... و كل هذا بس عشان يكسب رضاها و يعرف شو سالفة اسما وياه ...


|| في بيت بو محمد ||

ما طافن نص ساعه من ظهر خالد عنهم الا و التلفون يرن ... سلامه ردت عليه لانه كان عدالها ... تمت اسما تسمع الكلام اللي تقوله سلامه بفضول ... طول المكالمه و الابتسامه مرسومه ع ويه سلامه ... دقايق و بندت سلامه التلفون و الابتسامه الين الحين ما فارقتها ...

سلامه: خالتج تسلم عليج ...
اسما حست بدقات قلبها تتسارع: الله يسلمها من الشر ...
سلامه و ع ويهه ابتسامه عريضه: الف مبروك يا بنتي ... خالد عزم و ان شاء الله بتصيرين له جريب ...

و فجأه صار اللي ما كان بالحسبان ...


*~*~*~ نهاية الجزء الثاني عشر ~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:01 pm

الجزء [13] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




*~*~*~ الجزء الثالث عشر ~*~*~*


%% الجمعه 6:22 العصر %%

" ان شاء الله بتصيرين له جريب " ...

تمت هالكلمات تدور في تفكيرها فتره طويله ... حاولت تستوعب معنى كل حرف من هالكلمات ... خالد يباها؟؟ كيف؟؟ عيل شو معناة الكلام اللي قالتلها اياه اليازيه؟؟ معقوله كانت تقص عليها؟؟ ... حاولت تحصل اجابات لهالاسئله اللي تدور براسها و مب محصله ... حست الدنيا سودت حواليها و راسها يفتر ...

في الطرف الثاني استغربت سلامه سكوت اسما و تعابير ويهها اللي ما تبشر بالخير ... خافت لا تكون اسما رافضه خالد الشي اللي مستحيل هي تتقبله كيف لو شمسه درت بهالشي ...

سلامه بقلق: اسما شو فيج؟؟ ليش سكتي؟؟
اسما انتبهت من سرحانها: هاه؟؟ لا ماشي ...
سلامه: شو ماشي و انتي شكلج ما يبشر بالخير؟؟
اسما: .................................................. ...
سلامه: اسما رمسي تراج خوفتيني؟؟ لا يكون ما تبين خالد؟؟

تجاهلت اسما سؤال امها لها و حست بنغزه ف قلبها من طاري خالد ... حاسه انها رافضتنه بس في نفس الوقت ما ودها تضيع هالفرصه من ايدها هي تبا خالد بس في داخلها شي يباها ترفض بس مب عارفه شو هو ... نشت من مكانها سايره صوب حجرتها و الافكار تحاصرها من كل مكان ...

سلامه استهمت وايد ع الحاله اللي صابت اسما من طرت لها سالفة خالد ... و تأكدت انه اسما رافضه خالد الشي اللي هي ما تباه خوفاً من ردة فعل شمسه اللي على اقل شي تزعل و تسوي مصيبه ... نشت سلامه من مكانها و هي زايغه لا تكون شكوكها في محلها ... دقت الباب على اسما بس ما سمعت منها جواب ... شويه و تسمع اسما تشاهق ... اسما تصيح؟؟ ليش؟؟

سلامه بقلق و هي تدق الباب: اسامي شو فيج ليش تصيحين؟؟ اسما حبيبتي ردي عليه ... اذا ما تبين خالد محد بيغصبج عليه بس لا تسوين بروحج جذي ...

تمت سلامه تدق الباب على اسما بدون نتيجه ... كل ما قالت شي تحس بصياح اسما يزيد الشي اللي خلا الخوف في قلبها يزيد ... يوم جافت انه مافي فايده من وقفتها جي خلتها ع راحتها و هي قلبها منقبض عليها ... فكرت تتصل بشمسه تخبرها عن ردة فعل اسما بس غيرت رايها لانها ما تبا تتسرع و كل شي بيبين ف وقته ...

اسما يوم حست انه سلامه سارت عنها هدت شويه ... بس مع هذا ما قدرت تمنع نفسها من التفكير ف خالد و اللي صار بينها و بينه هاك اليوم ... و من غير خالد محمد اللي معارض فكرة زواجها من خالد لاسباب هي تجهلها ... و اخيراً اليازيه اللي اعترفتلها بكل شي ... حست براسها بينفجر من كثرة التفكير ... كانت خايفه تتسرع و تتخذ قرار تندم عليه ... فكرت تتصل باليازيه عل و عسى تقدر تخفف عليها بس غيرت رايها ... و بالمره غلقت التلفون و طاحت ع الشبريه و غمضت عيونها يمكن تقدر ترقد و ترتاح ...

*~*~*~~*~*~*

في نفس الوقت في بيت بو سالم بالتحديد ... كان خالد متحرقص يتريا شمسه تخلص من التلفون و يسألها عن رد سلامه عليها ... ما صدق بندت شمسه التلفون استلمها بالتحقيق ...

خالد بلهفه: هاه شو قالتلج خالوه؟؟
شمسه: شو بتقول بعد؟؟ اكيد ماعندهم مانع ... ولا انته عندك شك بهالموضوع؟؟
خالد: انزين هي شاورت اسما؟؟ اسما شو رايها؟؟
شمسه: يالله عليك يا خالد ... ما يحتاي كل هالرسميات ... اسما من زمان تدري انها لك و انته لها ... ما يحتاي يشاورونها بشي ...
خالد بتردد: بس بعد يمكن يكون عندها مانع ولا شي ...
شمسه باستغراب: و اشحقه ترفض؟؟ لا يكون بس عيبها ولد عمها و حنت عليه؟؟
خالد: و شو دخل سيف في السالفه؟؟ لازم يكون سيف هو السبب؟؟
شمسه و هي تطالع خالد من طرف عينها: اذا مب سيف منو بيكون السبب هاه؟؟ لا يكون مسوي شي ولا قايل شي و نحن ما ندري ...
خالد بخاطره: ولييييييه شو اللي خلاني اييبلها هالسالفه؟؟
شمسه: خلود ... ارمسك انا ...
خالد: افا ... الحين انا صرت خلود؟؟ الله يسامحج ... ريال بلحيتي و باجر بعرس تزقريني خلود؟؟
شمسه: اصطلب و خل عنك السوالف ... و جانك مسوي ولا قايل شي مخلي بنت خالتك ترفضك قول ...
خالد: ابد والله ما سويت شي ... جان تبين سإليها بعد ...
شمسه: انزين بنجوف ...

شويه بدشة بو سالم عليهم و جافهم محتشرين ... سلم عليهم و يلس و نظراته كلها متوجهه صوب خالد اللي رد ع هالنظرات بابتسامه عريضه ...

بو سالم: بلاكم محتشرين؟؟ شو مسوي هالمره؟؟
خالد رمس و ما عطا شمسه فرصه ترد ع بو سالم: الله يسامحك يا بويه ... اذا كنت ارمس امايه لازم اكون مسوي شي؟؟
بو سالم: من كثر المصايب اللي كل يوم تطلع من وراك ماستغرب هالشي ...
خالد اونه زعل: الله يسامحك يا بويه و انا اللي قلت اونك بتفرحلي ...
شمسه: والله محد مصيبه غير ولدك العود ... ع الاقل خالد يبا بنت خالته منا و فينا مب وحده من الشارع ما نعرف اصلها و فصلها ...
بو سالم: استغفر الله ... و انتي هاللي هامنج؟؟ الاصل و الفصل؟؟ مب مهم عندج اخلاق البنيه و طيبتها؟؟
شمسه: و اللي لها اصل و فصل مالها اخلاق يعني؟؟ قلن بنات العرب؟؟
بو سالم: تراها بنت عرب حشام ... بس انتي مشكلتج هالغرور اللي بيضيعج ... يا خوفي بس عيالج اللي انتي مربتنهم يطفرون منج و السبه هالغرور ...
شمسه باستنكار: فال الله ولا فالك ... عيالي انا مربتنهم احسن تربيه ما يسوونها ...
خالد بضيج: مب جنكم نسيتوني بسالفة سالم اللي عمركم ما بتخلصون منها؟؟
بو سالم: خير شو عندك؟؟
خالد: احم ... طال عمرك نويت اعرس ... و تعرف طبعاً منو ابا ...
بو سالم: ماقول غير الله يعينها بنت الناس ...
شمسه: وين بتحصل احسن من ولد خالتها يصونها و يسعدها؟؟
بو سالم: عاد انتي ادرى بولدج ... "و التفت صوب خالد" اصطلب و ودر عنك اللعب بنيوزك ... مافينا نبلي بنت ناس ...
خالد: افا والله ماهقيتها منك يا بو سالم ... بدال ما تباركلي و تفرحلي تسمعني هالرمسه؟؟
بو سالم: ما قلت هالرمسه الا عشان انصحك يا ولدي ... العرس مب شويه ... العرس يباله مسؤوليه ...
خالد نش حب راس ابوه: و انا اوعدك اكون قد المسؤوليه ... تراني تغيرت مب خالد الاولي اللي تحيده ... و اذا كنت غلطت كل هالفتره سامحني و ما بعيدها مره ثانيه ...
بو سالم: بارك الله فيك يا ولدي ... الله يسعدك و هالله هالله ف بنت الناس ...
خالد: ان شاء الله ...
شمسه: مبروك يا ولدي و ان شاء الله اجوف عيالك و عيال عيالك ...
خالد ابتسم: الله يبارك فيج يا الغاليه ...

*~*~*~~*~*~*

" ان شاء الله اجوف عيالك و عيال عيالك " ...

من بد كل اللي انقال في هالحوار اللي سمعته من اوله الين آخره هالجمله الوحيده اللي حسستها بشعور ما قدرت تفسره او بالاحرى عارفه تفسيره و مجذبتنه ... ظربتها غصه من كل اللي سمعته ... مب عارفه تفرح لخوها و بنت خالتها ولا تحزن على نفسها ... حاولت تحبس الدموع ف عيونها بس ما قدرت ... كل شي يصير حواليها يذكرها بالسالفه اللي ما تمر ليله الا و فكرت فيها ... رغم انها ما حست بهالشي يوم سالم فكر يعرس بس خالد و اسما غير ... يمكن لانه اسما قريبه منها و يمكن لاسباب ثانيه هي نفسها ما تعرفها ...

اليازيه باستغراب: مريم؟؟ شو تسوين هني؟؟
مريم و هي عاطيه اليازيه ظهرها و تمش دموعها ع السريع: شو تبين؟؟
اليازيه بدت تخاف لا تكون السالفه جايده: ليش تصيحين؟؟ شو مستوي؟؟
مريم التفتت صوب اليازيه: ولا شي ...

سارت مريم عن اليازيه قبل لا تعطيها فرصه تسألها اسئله ثانيه ... اما اليازيه استغربت من ردة فعل مريم و خافت لا يكون صاير شي جايد و مريم ما تبا تخبرها بهالشي ... سارت الصاله تطالع شو السالفه حصلت امها و ابوها و خالد يالسين عادي ولا جنه صاير شي و هذا اللي خلاها تستغرب اكثر و اكثر ...

اليازيه بفضول: شو كنتو تقولون قبل شويه؟؟
خالد و هو يطالعها من طرف عينه: اظن تصوختي كل شي ما يحتاي تسإلين هالاسئله البريئه ...
اليازيه باستهزاء: لو تصوخت بقول ما بزيغ منك ...
خالد: انتي يبالج ضرب ع هالمرادد ... كم مره قايلج لا ترادديني بالكلام ...
شمسه: بسكم عاد ... حشى حتى و نحن يالسين بتضاربون؟؟
خالد: قولي حق بنتج هالرمسه خلها تتأدب ...
بو سالم: هاللي بيعرس ... نحن شو قلنا؟؟
خالد: هي تنرفزني يعني اسكتلها؟؟
بو سالم: و انته شو عليك منها ... اسكت عنها ...
اليازيه باستهزاء: هذا لو فكر يعرس زين ... مشكلتكم عاطينه ويه زياده عن اللزوم ...
خالد و هو يغايض اليازيه: فكرت و قررت و ما بقى غير التنفيذ يا حلوه ...

تفاجأت اليازيه من رد خالد عليها و على طول يت ف بالها اسما ... حاولت تخفي صدمتها من اللي سمعته بس خالد لاحظ هالشي ... استأذنت من الموجودين و ربعت لحجرتها و قفلت الباب عليها ... قبضت تلفونها بتتصل باسما بس تفاجأت فيه انه مغلق ... معقوله تكون درت بالسالفه؟؟ تريت نص ساعه و ردت تتصل بس ماشي فايده ... الظاهر اسما درت بموضوع خالد و اكيد هالشي مضايجنها خصوصاً عقب اللي قالتلها اياه عن خالد بس اللي مب قادره تفهمه هو سبب دموع مريم اللي مالها داعي بما انه الموضوع ما يخصها هي ... و فرضاً لو هي حست بالغيره من اسما جان غارت عقب ما سالم خطب عايشه ... ثواني و يندق الباب ...

اليازيه: منو؟؟
خالد: انا خالد ... فجي الباب ...

سارت اليازيه صوب الباب و هي خايفه من اللي يباه خالد منها ... و خافت لا يكون درى باللي قالته حق اسما بس استبعدت هالشي ... فقامت و فتحت الباب ...

اليازيه: شو تبا؟؟
خالد: اتصلي بأسوم ...
اليازيه بتردد: و انته شو تبا فيها؟؟
خالد لاحظ ارتباك اليازيه: كيفي ... عندج مانع؟؟
اليازيه: لا ... و بعدين اتصلت فيها قبل شوي تلفونها مغلق ...
خالد خز اليازيه بعين خلتها تخاف اكثر: لا يكون سمعت شي ما كان المفروض تسمعه؟؟
اليازيه بارتباك: مثل شو يعني؟؟
خالد: انتي ادرى ...
اليازيه: ما سمعت شي ولا شيات ... من زمان هي تلفونها مغلق مب بس من الحين ...
خالد بتهديد: يزوي ... اذا قايله شي عني اعترفي ... تعرفين شو بسويبج اذا دريت انج مسويه شي من وراي ...
اليازيه: قلتلك ما قلتلها شي ... شو بلاك انته؟؟

تم خالد يطالع اليازيه بنظرات مستفزه ما قدرت تواجهه و هو يطالعها بهالنظرات و صدت عنه الصوب الثاني ... خالد ظهر عنها بدون ما يقولها شي لانه يدري انها ما بتعترف باللي سوته فخلاها عشان ما يكبر السالفه ...

*~*~*~~*~*~*

استغربت من هالشي و خافت لا يكون صاير شي و محد خبرها ... مب من عادتها تغلق تلفونها شو اللي خلاها تغلقه الحين؟؟ و اشمعنى الحين؟؟ الوقت اللي كانت مفتقدتنها فيه ... ثواني الا بدشة الريم بلهفه ... اتفاجأت جليثم بوجودها لانها كانت غالقه تلفونها ولا خبرتها انها بتي ... نشت لها و توايهن و يلسن ...

جليثم: يا السباله اشحقه غالقه تلفونج؟؟ و ليش ما خبرتيني انج بتين؟؟ ولهت عليج يا السباله مره ثانيه لا تعيدينها ...
الريم: شوي شوي عليه كلتيني يابوج ... ما يسوى عليه التغلي ...
جليثم: تتغلين عليه و تعرفين اني ماصبر عنج؟؟ صدق انج سباله ...
الريم سوت روحها زعلت: انا سباله؟؟ خلاص زعلت بسير بيتنا احسن لي ...

يت الريم بتظهر من الحجره اونها زعلت بس جليثم يودتها عن تطلع ...

الريم: شو تبين فيه؟؟ قلتلج زعلانه ...
جليثم: لالالالا ادري ما يهون عليج تزعلين عليه ... اصلاً انا ما يهون عليه زعلج ... انتي ريماني حبيبتي توأم روحي ...
الريم: ادري ادري ... انزين بشري ... شو صار امس و شو فاتني؟؟ لو سمحتي ابا اعرف كل شي بالتفصيل الممل ...
جليثم تنهدت: شو تبيني اقولج ... والله مب عارفه شو اقول ...
الريم بقلق: شو سوابج السبال؟؟ لا يكون ضايقج؟؟
جليثم: هههههههههه ... لا استريحي ما سوى شي ... و بعدين ماسمحلج تقولين عن ريلي سبال ...
الريم: ان شاء الله عموه ... هاي آخر مره بس فكيني و قولي لي شو صار امس؟؟ من امس و انا متحرقصه ابا اييكم ... بس امايه الله يسامحها اصرت عليه اسير وياهم ...
جليثم: يالله ما عليه حصل خير ... بس مب يحددون عرسهم في نفس يوم عرسنا؟؟ هالمره انا اللي ما بخليج تسيريلهم ...
الريم: ههههههههه انزين ما علينا قولي شو استوا امس؟؟
جليثم بارتباك: امممممممممم ... الصراحه ما صار شي ... بس لبسني الشبكه يلس شويه و ظهر ...
الريم باستنكار: بسسس؟؟ هاللي قدر عليه؟؟
جليثم: حرام عليج لا تظلمينه ... انتي لو تجوفينه كيف كان مرتبك امس بتعذرينه ... زين منه يوم باركلي شو تبينه يسوي اكثر من جي ...
الريم و هي تغايض جليثم: اونه اونه ... و انتي شو سويتي؟؟
جليثم حست بالاحراج: ما سويت شي انزين لا تيلسين تطالعيني جي ...
الريم: ههههههه يحليلج يا جلاثم ... تستاهلين كل خير الله يسعدكم يا رب ...
جليثم: آمييييييييين ...

هني ثنتيناتهن نقعن من الضحك لانه جليثم قالت "آمين" بحماس و بطريقه تضحك ...


|| في الصاله ||

ما كانت مرتاحه لوجوده ابداً الشي اللي خلاها ساكته طول الوقت من دش عليهم و طبعاً بو سيف و سيف لاهين وياه بالسوالف عن ملجة حمدان و جليثم و يسألونه عن ملجة سالم بس هي ما اهتمت لهالشي ... كل اللي يهمها الحين انها تسأله عن السالفه اللي خلته يقول لسيف انهم مب موافقين على زواج اسما و خالد ... بس محمد سبقها و رمس سيف بالموضوع ...

محمد لسيف: و الحبيب متى ناوي يعزم؟؟ خلصنا من حمدان و جليثم باقي انته و اسما ...
ظبيه رمست بدون ما تعطي سيف الفرصه انه يرمس: عاد امك بتوافق بهالسهوله؟؟
محمد اتفاجأ من اسلوب ظبيه وياه: و ليش ما توافق؟؟ اصلاً مستحيل اخليها توافق دامني موجود ... انا واحد خايف ع مصلحة خواتي و ما اتمنالهن الا الخير و من ورى خالد ماظني اسما بتجوف الخير ...
ظبيه: ليش؟؟ انته جايف عليه شي؟؟
سيف حس باحراج من سؤال امه لمحمد: امايه خلاص ودري عنج هالسالفه ...
ظبيه: و ليش اودرها؟؟ كيف تباني اصدق شي بدون اثبات؟؟
محمد: والله الود ودي اخبركم بكل شي بس ماتعودت افضح حد خصوصاً اقرب الناس لي ... خالد مع انه ولد خالتي و على عيني و راسي بس بعد له سلبيات انا مب راضي عنها ...
ظبيه بتحدي: عاد قلت هالرمسه لامك و خالتك؟؟
بو سيف: ظبيه ... بس عاد طبي هالسالفه ... مب وقتها هالسوالف ...
محمد: خلها ع راحتها عمي ... من حقها تتأكد من كل شي و انا ماعندي مانع اخبرها بكل شي ... على العموم اترخص منكم الحين ...
بو سيف: وين؟؟ لا يكون بس زعلت علينا؟؟
محمد: افا ما عاش اللي يزعل عليكم ... بسير ع الربع شوي مابا اطول عليهم ...
بو سيف: دوم تتعلث بربعك بس ما عليه نحن عاذرينك ...
محمد: صدقني يا عمي اني ما زعلت ... ام سيف من حقها تقول اللي تباه دامها خايفه ع مصلحة سيف و هالشي مب غلط عشان ازعل ...
بو سيف تنهد: برايك يا ولدي ...
محمد نش من مكانه: تامرونا بشي؟؟
بو سيف + سيف: لا سلامتك ...
محمد: الله يسلمكم من الشر ...

ظهر محمد من عندهم و سيف ظهر وياه يوصله الين الباب ... من اول ما نش من مكانه الين ظهر من الصاله و ظبيه تتبعه بنظراتها اللي كلها شك في كل اللي قاله لها ...

بو سيف: زين جي زعلتي محمد؟؟ اكيد حط ف خاطره من الرمسه اللي قلتيها ...
ظبيه: يعني شو تباني اقوله غير هالرمسه؟؟ تباه يقص ع ولدي و اسكت عنه؟؟
بو سيف: و ليش يجذب؟؟ و بعدين شو بيستفيد من هالجذبه؟؟
ظبيه بغيض: يكسب رضا امه شو يبا بعد غير هذا؟؟ بس حق عوار الراس و القلب مافي احسن عنهم ... دوم حاطين دوبنا و دوبهم ...
بو سيف: يام سيف استهدي بالله و ودري عنج هالرمسه اللي مالها معنى ...
ظبيه: لا اله الا الله ... بس خلاص سكتنا صك هالسالفه ...

تنهد بو سيف بضيج و صخ عنها لانه لاحظ انها بدت تنفعل من هالسالفه و هالشي مب في صالحهم ...


|| في الحوي ||

سيف: لا تواخذ امايه ع الرمسه اللي قالتها ... ترى من حرتها و تعرفها كيف تغيض من هالسالفه ...
محمد ابتسم: لا ما عليك ... ما حطيت شي بخاطري ...
سيف: بس صح انته خبرت امك عن خالد؟؟
محمد تنهد: تبا الصراحه لاء ... بس ماظن امايه تتجاهل رمستي عشان واحد مثل خالد صدقني ...
سيف: بس لازم تقولها عن كل شي ... ما يصير تخبرها انك رافض خالد بدون سبب ...
محمد: ماعليك منها ... ادري امايه متفهمه و ما بتقول شي ... و اكيد بترفض يوم بتعرف اسبابي بس انته لا تشل هم هالسالفه ... ان شاء الله اسما بتكون لك ... اوعدك بهالشي ...
سيف ابتسم: ان شاء الله خير ... برايك عيل ما بنعطلك ...
محمد: يالله مع السلامه ...
سيف: حافظنك الرب ...

ظهر محمد من بيت عمه و هو يفكر بهالسالفه و تذكر انه ما خبر امه عن خالد قبل لا يقول لسيف اللي قاله ... كان خايف انه امه ما تصدقه خصوصاً انها ما تسوي شي الا بشور شمسه اللي مستحيل تصدق اي شي غلط ينقال عن ولدها ... اما سيف رد البيت جاف الجو في الصاله متكهرب بين امه و ابوه ففضل يسير حجرته الين تهدى الاوضاع ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:30 فليل %%

من ظهر من البيت و هو يحوط في السياره بدون وجهه محدده ... من امس و هو كل تفكيره محصور في انسانه وحده (عايشه) اللي صارت مرته اخيراً ... على كثر ما كان مستانس لهالشي كان متردد يسير يزورها ولا لاء ... كان وده يجوفها و ييلس وياها لانه ما تهنى باليلسه امس بسبة احراجه جدام الكل ... تم متردد ينفذ اللي ف راسه ولا لاء ... بالآخر قرر يسوي هالشي ... قبض التلفون و اتصل بحميد و اتريا فتره الين رد عليه حميد ...

حميد: حيالله النسيب ... عاش من سمع هالصوت ...
سالم تشقق من الوناسه: الله يحييك و يبجيك ... عاشت ايامك ...
حميد: علومك؟؟
سالم: علوم الخير ... و انتو شخباركم؟؟
حميد: الحمدلله بخير و سهاله ... هاه ما ودكم تونسونا بشوفتكم؟؟
سالم: هاللي كنت برمسك عنه ... زين يوم قلتها بنفسك ...
حميد: حياك الله يا بو غنيم ف اي وقت ... ان ما شلك البيت تشلك عيونا ...
سالم: تسلم و يسلم غاليك ...
حميد: الله يسلمك من الشر ... خلاص عيل ما نطول عليك انجوفك عقب عيل ...
سالم: ان شاء الله ... كلها عشر دقايق و اكون عندكم ... تامرونا بشي؟؟
حميد: لا سلامتك ...
سالم: الله يسلمك من الشر ... يالله مع السلامه ...
حميد: مع السلامه ...

بند سالم التلفون عن حميد و هو ميت من الوناسه ... و حمد ربه انه حميد بنفسه طلب منه ايي ... بغا يرمسه عن عايشه بس في شي ف داخله منعه من هالشي ... يمكن خوف و يمكن تردد ما كان عارف شو بالضبط ... و في اقل من عشر دقايق كان سالم عند بيت قوم عايشه ... حس بدقات قلبه تتسارع و هو يتأمل البيت قبل ما ينزل من سيارته ... و هو سارح في تأملاته ما انتبه الا على صوت دق ع الجامه اللي حذاله ... ابتسم و نزل الجامه ...

علي: هلا والله ... زارتنا البركه ... انزل ولا ناوي اتم ف السياره ...
سالم: ههههههه لا بنزل بس كنت باتصل بحميد ...
علي: ما يحتاي تتصل ... اقرب اقرب البيت بيتك ...
سالم: قريب طال عمرك ...

نزل سالم من سيارته و دش البيت ويا علي و هو حاس بدقات قلبه تنسمع من على بعد ميل ... حس جنه اول مره يدش هالبيت ... رغم استقبال حميد و علي له بحراره الا انه هالشي ما كان يهمه كثر شوفة عايشه اللي ما كان ياي الا عشانها هي ...

حميد بابتسامه عريضه مرسومه ع ويهه: و شحالك و شحال اهلك؟؟ عساكم بخير ...
سالم: الحمدلله كلهم بخير و سهاله ...
حميد: عساهم دوم يا رب ...
علي بخبث: و الوالده شحالها؟؟ ان شاء مستانسه؟؟
سالم اتفاجأمن سؤال علي و شك انه يعرف شي عن رفض شمسه: الحمدلله بخير و تسلم عليكم ...
علي + حميد: الله يسلمها من الشر ...

و عقب دقايق من الصمت ...

حميد: و علومكم بعد؟؟
سالم تنهد: الحمدلله ... طالبنكم طلبه و ابا اعرف اذا ماعندكم مانع ...
حميد: افا عليك انت تامر ...
سالم بتردد: ما عليكم اماره بس بغيت ارمس حرمتي اذا ماعندكم مانع ...

حميد و علي استغربو من طلب سالم و هالشي بين من نظراتهم لبعض ... حس سالم انهم رافضين اللي هو يباه الشي اللي خلاه يضايج ... خاصه انه سكوتهم طال ...

حميد: فالك طيب ما طلبت ... بس لازم نشاورها ...
سالم تشقق من الوناسه: مشكور و ما تقصر ...
حميد: دقايق بس و تكون عندك ...
سالم: ان شاء الله ...

ظهر حميد من عند سالم ساير يزقر عايشه و علي ظهر وراه ... اما سالم تم ف مكانه متحمس لشوفتها و بنفس الوقت مرتبك و مب عارف كيف بيرمسها و هل بيقدر ياخذ و يعطي وياها بالكلام ...


|| في الصاله ||

خافت لا يكون صاير شي و هالخوف سببه حس علي اللي يالس يتحرطم على حميد ... نشت من مكانها سارت صوبهم عشان تعرف شو سالفتهم ...

عايشه بقلق: شو فيكم؟؟
حميد: ريلج يبا يجوفج ... و انا ماعندي مانع ...
علي: شو ماعندك مانع؟؟ تخبلت انته؟؟
عايشه باستغراب و هي حاسه الكلمه مب طايعه تطلعه من لسانها: سالم هني؟؟ من متى؟؟
حميد: هيه من قبل شوي ... سيري لبسيلج لبس عدل و تعاليلنا الميلس ...
علي: لا تسيرين ولا عندج خبر ... يلسي مكانج احسلج ...
حميد: و بعدين وياك انته؟؟ عطينا الريال كلمه و خلاص شو تباه يقول عنا؟؟
علي: والله محد قالك تقرر ع كيفك ...
ام حميد و هي يايه من حجرتها: شو بلاكم تتناقرون؟؟ شو عندكم؟؟
علي بضيج: قولي لولدج ...
ام حميد بقلق: شو مسوي بعد؟؟
حميد: سالم يبا يجوف عايشه و الاخ محتج ...
ام حميد: يالله يا علي هالسالفه مخلتنك تعصب جي؟؟ الا هي مرته يقدر يجوفها متى ما بغا ...
علي تضايج من رمسة امه: اووووه الصراحه انتو ما منكم فايده <<< و ظهر من البيت و رقع الباب وراه ...
حميد: ما عليج منه ... ادري يبا حد يسويله سالفه ... "و التفت صوب عايشه" و انا شو قلتلج؟؟
عايشه بارتباك: ان شاء الله ... دقايق و اكون عندكم ...

سارت عايشه حجرتها و هي حاسه قلبها بيظهر من مكانه من كثر ما كان يدق بالقو ... مجرد انها تذكر انها مرت سالم تحس بخوف كيف لو تيلس وياه ويه بويه ...


|| في الميلس ||

من الاول ما كان متطمن للطلب اللي طلبه ... لاحظ انه علي ما عيبته السالفه و اللي اكدله هالشي انهم طولو عليه زياده عن اللزوم و تأكد اكثر يوم جاف حميد و ام حميد داشين الميلس و علي محد ... سلم على ام حميد و هو عينه ع الباب يتريا دشة عايشه على احر من اليمر ...

ام حميد: شحالك سالم و شحالهم اهلك؟؟
سالم: الحمدلله بخير و سهاله الله يسلمج ... و انتي شحالج و شحال البنات؟؟
ام حميد: دامكم بخير نحن بخير ... اسمحلنا عاد تأخرنا عليك ...
سالم: افا عليج مسموحه عموه ... خذو راحتكم و جانها مب راضيه انا ماعندي مانع خلوها ع راحتها ...
ام حميد: لا ما عليه بتي عقب شوي ...

و شويه بدشة عايشه ... سلمت ع الموجودين و يلست عدال امها بحيث انها تكون مجابله سالم بس شوي بعيد عنه و الارتباك مبين عليها ... سالم ما صدق يوم جافها حس انها اول مره يجوفها فيها ... كان يتهيأله انها عايشه ثانيه مب عايشه الاوليه اللي يعرفها من زمان ...

سالم و هو يحاول قد ما يقدر يخفي ارتباكه: شحالج عايشه؟؟ عاش من جافج ...
عايشه بمستحى: بخير الله يسلمك ...

و مرت لحظات من الصمت ... ام حميد يوم جافت الوضع بهالشكل اشرت بعيونها لحميد انهم يظهرون و يخلونهم بروحهم عشان ياخذون راحتهم اكثر ... حميد اول بين لامه انه ما يبا يظهر بس عقب غير رايه و ظهر هو و ام حميد عنهم ... تمت عايشه تتبعهم بنظراتها اللي تتوسلهم انهم ما يخلونها بروحها لكن محد انتبهلها الشي اللي خلا الخوف ف قلبها يزيد على عكس سالم اللي استانس من الخاطر ع هالشي ... بس المشكله اللي الحين يواجهها هي كيف يبدا وياها ... خذله فتره الين استجمع قوته و رمس ...

سالم: اسمحيلي نسيت اباركلج ... مبروك ولو انها متأخره ...
عايشه و هي منزله عيونها ع الارض: الله يبارك فيك ...
سالم: عندي وايد اشيا ابا اقولها بس مب عارف كيف ابدا ...
عايشه ابتسمت ع الخفيف و هي بعدها منزله عيونها ع الارض ولا قالت شي ...
سالم: اممممم ... ادري بتنصدمين من اللي بقوللج اياه بس لازم تعرفين ... هذا طبعاً اذا ما كنتي عارفه بهالشي قبل ... "و سكت فتره" امايه شو انطباعج عنها؟؟
عايشه اتفاجأت من سؤال سالم و قالت بارتباك: امممممم ... مادري حسيتها ........ <<< و سكتت ...
سالم: اسمحيلي ع اللي بقوله ... بس امايه ما كانت راضيه بزواجي منج ... صح انها الين الحين مب راضيه بس مب شرات قبل ... يعني تقدرين تقولين انها بدت تتقبل الموضوع ...
عايشه: ...............................................
سالم: اسمحيلي اذا غثيتج بهالسالفه بس لازم تعرفين كل شي ...
عايشه بتردد: مسموح ...

و مرت لحظات من الصمت ...

سالم: خلاص انسي السالفه ... اوعدج اني بسعدج ويا امايه ولا بدونها ... ما تتخيلين اشكثر انا مستانس لانج صرتي لي ... مرت عليه فتره حسيت فيها اني ممكن اخسرج و الله لا يراويج الحاله اللي كنت فيها ... عشان جي بحاول اسعدج قد ما اقدر لاني حبيتج من اول يوم جفتج فيه ...

حست عايشه بنغزه ف قلبها يوم قال "مرت عليه فتره حسيت فيها اني ممكن اخسرج" ... حست انه كان يعرف انه سيف كان يفكر يخطبها ... الشي اللي ضايجها و تمنت الف مره انه سيف يكون مكانه ولا هالعذاب اللي هي فيه بسبة رفض امه لها!!

سالم جاف انه سكوتها طال و خاف لا يكون غثها بسالفة امه فحب يغير السالفه ...

سالم: تذكرين سالفة النقل؟؟
عايشه باستغراب: اي سالفه؟؟
سالم: يوم بغيتي تنتقلين من القسم اللي كنتي فيه ...
عايشه: هيه صح تذكرت ...
سالم ابتسم: انا تعمدت ما انقلج لانه مافي فايده من النقل دامج صرتي حرمتي الحين ... عرفتي ليش كنت اتمادى وياج بخصوص هالسالفه؟؟
عايشه انصدمت من صراحة سالم الزايده وياها و الصدمه بينت ف عيونها ...
سالم: ادري انصدمتي من هالشي بس انا احب اكون صريح ويا كل حد خصوصاً انتي ...
عايشه ابتسمت و قالت بتردد: بالعكس هالشي يفرحني ...
سالم بخاطره: اخيراً ابتسمتي؟؟ ما بغيتي ... محلات هالابتسامه اللي ع ويهج ... ودي اصرخ و اقول احبج!! "ابتسم و التفت صوب عايشه" عساج دوم مستانسه ...

عايشه يوم طاحت عينه بعينها ردت نزلت عيونها تطالع الارض و هي حاسه ويها يحترق من المستحى ... استغربت من وين يابت هالجرأه المفاجأه ...

سالم: شكلي طولت زياده عن اللزوم ...
عايشه: لا عادي خذ راحتك ...

ما مداها تخلص رمستها الا حميد داش عليهم ...

حميد: مب جنه عطيناكم ويه وايد؟؟
سالم ابتسم: لا خلاص خلصت كل اللي عندي ... و الحين اترخص منكم ...
حميد: وين توه الناس ... تعشى عندنا ع الاقل ...
سالم: مره ثانيه ان شاء الله بنيكم كلنا ...
حميد: خلاص برايك ... و حياكم ف اي وقت ...

ظهرو سالم و حميد من الميلس ... اما عايشه تمت مكانها تفكر بكل اللي قاله لها اياه سالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت سعود ... في حجرة نوره بالتحديد ... ظهرت نوره من الحمام عقب ما اتسبحت و اتفاجأت بامل يالسه تيمع ثيابها و تحطهم في شنطتها اللي يت فيها اول مره ...

نوره باستغراب: وين سايره؟؟
امل بدون نفس: برد بيتنا ... عندج مانع؟؟
نوره: انزين شوي شوي علينا شو قلتلج انا؟؟
امل: نوروه والله مب متفيجتلج سكتي عني ...
نوره: انزين وين بتسيرين هالحزه؟؟ الوقت ليل شو يطلعج من البيت ...
امل: و اخلي عفروه بروحها؟؟ اسمحيلي ماقدر ...
نوره باستغراب: ليش؟؟ عفرا وين؟؟
امل: سارت بيت ابويه ...
نوره: اها ...

نوره عقب ما جافت انه امل مصره ع السيره سكتت عنها ... اما امل تمت تحط اغراضها في الشنطه و اول ما خلصت سكرت الشنطه و خلتها ع صوبها ... يت بتظهر من الحجره و اتفاجأت بوجود سعود جدامها و هي ظاهره من الحجره ...

سعود: عفرا وينها؟؟ دورتها ع كبر البيت ما حصلتها ...
امل: سارت ويا ابويه ...
سعود انصدم من اللي عرفه: متى؟؟ و ليش؟؟
امل: ما يحتاي تسأل ليش ... تعرف انه محد يبانا في هالبيت لا امايه ولا مرتك ...
سعود بلهجه حاده: امل؟؟ منو قال انه محد يباكم في البيت؟؟
امل: ما يحتاي حد يقول ... فعايل مرتك باختي كانت تكفي تكون سبب يخلينا نطلع من هالبيت ... انا برد بيت ابويه اليوم ماقدر اتم بليا عفرا ليله وحده ...
سعود: لا تردين ولا عندج خبر ... عفرا انا بروحي باجر بسير بيتكم و بردها ... ابوج بروحه حالته حاله يالله يالله يدبر روحه وين بيروملج انتي و اختج ...
امل باستغراب: ليش؟؟ شو بلاه ابويه؟؟
سعود: ابوج باع الشركه و البيت العود اللي هو بيتكم ... و من المبلغ اللي حصله سدد كل ديونه و اللي تم له يا دوب يكفيه هو روحه و هذا من غير المأخر اللي اطالبه مرته فيه ...

امل انصعقت من اللي قاله سعود و هالشي بين ف عيونها و سكوتها المفاجيء ... خزت سعود بنظره ماعرف شو معناتها و ردت حجرة نوره و رقعت الباب وراها ... اما سعود حز ف خاطره الكلام اللي قاله لامل ... ما كان يقصد يصدمها باللي قاله لكن مصيرها تعرف كل شي اذا مب اليوم باجر ...


|| في حجرة نوره ||

دشت امل الحجره و رقعت الباب وراها ... يلست ع طرف الشبريه و سرحت بافكارها بعيد و عيونها ع الارض ... نوره استغربت من تصرف امل المب طبيعي قربت صوبها و يلست عدالها ...

نوره: اجوفج رديتي؟؟ غيرتي رايج؟؟
امل: لا ...
نوره: شو بلاج مويمه؟؟ امايه قالتلج شي؟؟
امل: لا ... ما صار شي بس خليني بروحي ...
نوره: اوكي على راحتج ...

نشت نوره عن امل و يت بتظهر من الحجره ... قبل لا تظهر تذكرت شي و افترت صوب امل ...

نوره: ميثا تسلم عليج ... باجر بتي عندنا ...
امل بدون نفس: الله يسلمها ...
نوره: انتي بلاج على ميثا؟؟ ليش قطعتيها جي فجأه؟؟
امل: سإليها و هي بتخبرج ...
نوره: انزين خلاص ما نباج تقولين شي ... عموماً هي تبا تجوفج باجر و تعتذر منج ... طبعاً اذا بغيتي ...

ظهرت نوره عن امل اللي تمت تفكر بالحاله اللي وصل لها ابوها ... و بنفس الوقت تذكرت كل اللي صار بينها و بين ميثا ايام الامتحانات و هالشي اللي خلاها تظهر من الحجره و تعزم ترد لابوها اليوم قبل باجر ... لانها ما تبا تحتك ف هاي اللي اسمها ميثا ... ظهرت من الحجره و على طول سارت الصاله قبضت التلفون و اتصلت بمنصور ... تريت فتره الين رد عليها ... و خبرته عن كل شي ... منصور ما عارض و قالها تزهب عشان يمر عليها يوديها بيت ابوها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:40 فليل %%

طاح ع شبريته عشان يرقد و مثل كله ليله خذته افكاره صوبها ... "جليثم" الوحيده اللي شاغله كل تفكيره ... طاح ع ينبه و غمض عيونه و هو يتخيل كل ثانيه صارت ف يوم الملجه مثل شريط ينعاد جدامه كل ساعه ... ابتسم و هو يذكر اللحظه اللي بارك فيها لجليثم و كيف كان مرتبك و هي مستحيه ... و فجأه طرى ف باله الشي اللي عكر مزاجه ... "هند!!" ... اختفت من حياته فجأه و انقطعت اخبارها عقب ما خبرها انه بيملج على جليثم ... معقوله تكون وافقت ع ولد عمها؟؟ كل شي جايز!! توجهت نظراته صوب الكوميدينه وين كان التلفون مفرور حس برعشه ف ايده و هو مادنها بياخذ التلفون ... و بدون تفكير اتصل بها و اتفاجأ بتلفونها مغلق ... رد التلفون مكانه و حاول قد ما يقدر يشلها من راسه ... خلاص اللي بينه و بينها انتهى و نهاية علاقته قيها كانت بداية حبه لجليثم اللي تلوم فيها لانه خانها بمجرد تفكيره بهند ... افتر ع الينب الثاني و غمض عيونه حاول يرقد و ينسى كل اللي يدور ف باله ... و عقب ساعات من المحاوله رقد بدون ما يحس بعمره ...

و في الطرف الثاني ... تحديداً في بيت بو سيف ... حجرة جليثم ... و هي طايحه ع الشبريه يلست تتأمل دبلتها المرصعه بالالماس و كل فص فيها يذكرها بحمدان ... ابتسمت و هي تذكر شكل حمدان و هو يلبسها الشبكه و ايده ترتعش من الاحراج ... الشي اللي ظبيه و موزه لاحظوه لانهم كانن عدالهم يوم يلبسها الشبكه ... حطت الدبله ع الكوميدينه اللي عدالها و طاحت ع ظهرها تطالع السقف ... تراوالها شكل حمدان ع السقف و هو مبتسم لها ... ردت بها الذاكره لليوم اللي حددو فيه موعد الملجه و كيف ابتسملها من الخاطر لاول مره ف حياته ... غمضت عيونها و هي تذكر هاليوم و ردت طاحت ع ينبها ... القت نظره اخيره ع الدبله قبل ما تفصخها ... حطتها في السده مال الكوميدينه اللي عدالها و بندت الابجوره اللي ع الكوميدينه و عم الظلام في حجرتها الهاديه الشي اللي خلاها ترقد و تغرق في احلامها الورديه ... يا ترى هل بتظل هالاحلام ورديه ولا بيصير شي يبهت الوانها و يحولها الى سواد!! ... هالشي الايام بتقرره ...

*~*~*~~*~*~*

دشت حجرتها المكان الوحيد اللي كانت تحس فيه بالراحه ... الراحه اللي فارقتها من يوم انخطبت و الين اليوم اللي صارت فيه زوجه لشخص تحس انها ما تكن له غير مشاعر بسيطه مثل مشاعر الاخوه ... سمعت دقات خفيفه ع الباب سارت صوبه و فجته حصلت حميد ياينها و استغربت من وجوده عندها الشي اللي بين ف ويهها ...

حميد: بلاج؟؟ حد صافعنج ولا جايفه جني؟؟
عايشه بارتباك: هاه؟؟
حميد: بتخليني واقف برع يعني؟؟
عايشه ابتعدت عن الباب شوي: دش حياك ...

دش حميد حجرة عايشه... اما عايشه سكرت الباب و تمت واقفه تترياه يقول اللي عنده ...

عايشه: خير بغيت مني شي؟؟
حميد: سالم قبل ما يظهر من عندنا قالي اخبرج ما تداومين في الشركه من باجر ...
عايشه باستغراب: ليش؟؟
حميد: شو بعد ليش؟؟ شو تبين بالشغل دام ريلج موجود؟؟
عايشه: عيل من وين نييب المصروف؟؟ ولا تبانا كل ما احتجنا نشحت منهم؟؟
حميد قرب صوب عايشه: اظن هو ريلج ... ولا نسيتي هالشي؟؟
عايشه: لا ما نسيت ...
حميد: زين يوم انج تعرفين ليش تسإلين؟؟ تراني الين الحين ما نسيت سالفة سيف ... ادري منو هذا سيف اللي ترمسين عنه و لا تحلمين تردين تداومين من عقب كل هذا ... تصبحين على خير ...

ظهر حميد من حجرة عايشه اللي خلاها مصدومه من الرمسه اللي قالها ... انقبض قلبها من طاري سيف و ضربتها غصه و هي تذكر كل كلمه قالها اياها سيف يوم وعدها انه يخطبها ... حست بريولها مب قادره تشلها ... يلست ع طرف الشبريه غمضت عيونها و طيف سيف ما فارق خيالها ... تمت تفكر بسيف ... يا ترى شو يسوي الحين؟؟ كيف كانت ردة فعله يوم عرف انها طارت من ايده؟؟ معقوله يفكر فيها ولا نساها و اعتبرها سراب ف حياته؟؟ و هي تفكر بكل هالتساؤلات اللي مب محصلتها اجابه رد بها التفكير صوب سالم ... تذكرت انه سالم الحين ريلها مب سيف ... صح انها الين الحين مب قادره تتقبل هالحقيقه بس سالم طيب و حبوب ما يستاهل انها تخونه بمجرد تفكيرها بشخص ثاني لو شو يصير ... مجرد كونه صادق وياها ف كل شي حتى بسالفة امه خلته يكبر ف عيونه ... تمت تدعي انه الله يحببها فيه و يعينها على امه اللي الظاهر انها ابد ما بترضى فيها زوجه لولدها ...

*~*~*~~*~*~*

غمض عيونه و هو يفكر شو ممكن يكون السبب اللي مخلي محمد شال على خالد؟؟ و الاهم من هذا اذا جايف عليه شي المفروض يخبر امه بكل شي قبل ما يوعده بوعود ممكن ما تحقق بسبة عناد سلامه اللي مالها راي من عقب راي شمسه ... امه كانت صادقه المفروض يخبر سلامه بكل شي قبل ما يرمس الشي اللي كان مخوفنه من انه يسير يخطب اسما و ما يحصل جواب غير الرفض ... بس مع هذا كان عنده امل انهم يهونون عن خالد اذا كان الكلام اللي يقوله محمد صح ... و تم يتخيل اليوم اللي بيجمعه باسما الحلم اللي ياما سعى عشان يحققه ... يا ترى هل هالحلم بيتحقق ولا الايام تخبيله مفاجآت ثانيه؟!

*~*~*~~*~*~*

%% السبت 3:07 الظهر %%

"لا يكون وافقتي على طول بدون ما تشاورينا؟؟"

قالها محمد بانفعال عقب ما خبرته سلامه انه خالد يبا اسما الشي اللي استغربت منه و بينت ملامح الصدمه عليها ... حط محمد استكانة الجاي ع الطاوله و نش من مكانه و هو مفول شوي و بينفجر من الغيض ...

محمد: اسما وين؟؟ و ان شاء الله قلتيلها عنه؟؟
سلامه: ايلس انزين انته شو تبا ف اسما الحين؟؟ و فهمني انته شو سالفتك بالضبط ...
محمد بعد تفكير رد يلس: السالفه و مافيها انه خالد مستحيل ياخذ اسما ...
سلامه باستنكار: و ليش ان شاء الله؟؟ هو بياخذها بشورك ولا بشورنا نحن؟؟
محمد: لو تهمكم مصلحة اسما لا تيوزونها خالد ...
سلامه: ليش؟؟ انته جايف عليه شي؟؟
محمد عقب لحظات صمت: كل اللي اقدر اقولج اياه انه فعايله مب فعايل واحد يبا يعرس ... ماقدر اوضحلج اكثر من جي لاني مابي اغثج عشان خالد ...
سلامه بقلق: محمد ... انته تعرف شي انا ماعرفه؟؟
سكت عنها محمد ولا رد عليها ... حس انه توهق يوم رمسها بالسالفه بس هي لازم تعرف بكل شي ...
سلامه: ارمس ... ليش سكت؟؟
محمد: انا وعدت سيف انه اسما بتكون له لاني مب راضي ع خالد بسبة فعايله ...
سلامه بانفعال: جان قلت من زمان انه سيف ورى هالسالفه ما يحتاي تلف و تدور و تتبلى ع ولد خالتك جي ... انا ادري محد بيغسل مخك و بيحرضك ع ولد خالتك غيرهم ...
محمد: سيف ما يخصه بالسالفه ... انا بنفسي عرضت عليه هالشي ... و رايي عن خالد مستحيل اغيره ...
سلامه: و شو هالشي اللي قالولك اياه عن خالد عشان تقول هالرمسه؟؟
محمد حس انه صبره بدا ينفذ بس مسك عمره: قلتلج سيف ما يخصه ...
سلامه قاطعته و قالت بانفعال: عيل منو اللي يخصه؟؟
محمد بانفعال: يعني لازم اقولج انه ولد اختج اكبر صايع و سكير عشان ترتاحين؟؟ خلاص ارتحتي؟؟

سلامه انصدمت من انفعال محمد و عصبيته الزايده وياها و بنفس الوقت مصدومه ف خالد و فعايله ... معقوله يكون خالد سكير؟؟ عيل شمسه وين عنه؟؟ تمت تفكر باللي قاله لها اياه محمد و هي تحاول تقنع نفسها انه محمد مستحيل يقص عليها بس ف نفس الوقت مب قادره تستوعب انه اللي قاله لها ممكن يكون صحيح ...

محمد لاحظ سكوت امه المفاجيء و صدمتها من اللي عرفته و تلوم فيها لانه خبرها عن كل شي ... ما كان يقصد يقولها هالرمسه بهالطريقه بس هي ما خلتله مجال يقول لها عن كل شي بالهداوه ... تم يفكر كيف ممكن يواسيها ما قدر ... شل بعمره و ظهر من البيت و هو حاس الدنيا اسودت حواليه ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 3:15 الظهر %%

لفت ع كل الموجودين في الصاله حصلتهم كلهم يالسين اللي مندمج باستكانة الجاي اللي بايده و الباقين مندمجين ويا التلفزيون الا واحد ما كان موجود وياهم ... تنهدت بضيج يوم لاحظت عدم وجوده وياهم ...

بو سالم: شو فيج ... ليش هالتنهيده؟؟
شمسه: ما فيه شي ... بس ولدك ما اجوفه قام ييلس ويانا وايد شرات قبل ...
بو سالم: شو فيها اذا يبا يريح شوي عقب الدوام؟؟
شمسه بضيج: يريح ولا يفكر بالعروس؟؟ و يمكن يرمسها بعد ...
بو سالم: مرته و هو حر وياها ... متى ما بغا بيرمسها محد يقدر يقوله لا ...
شمسه: ابا اعرف انته من وين يايب هالبرود؟؟
بو سالم: يا حرمه خلاص ... البنت صارت مرت ولدج ... حاولي تتقبلينها لو عشان خاطر ولدج ...

شمسه صدت عنه الصوب الثاني و سكتت ... و كان مبين من ملامحها انها ضايجه و مستحيل ترضى لو شو يصير ... بو سالم ماحب يعور راسه من كثر ما يعيد و يزيد بهالسالفه نش عنهم و سار يقيل الين أذان العصر ...

خالد و هو مندمج ويا التلفزيون تذكر سالفة اسما و بغا يرمس شمسه عنها بس يوم حس انه الجو بين امه و ابوه متكهرب شوي عرف انهم كانو يرمسون عن سالم و اللي اكدله هالشي انه ابوه سار عنهم و هو مضايج ... فسكت عن السالفه و رد يتابع البرنامج اللي في التلفزيون ...

ثواني و يرن تلفون البيت ... على غير العاده نشت شمسه من مكانها و سارت ترد ع التلفون اللي كان شوي بعيد عن مكان اليلسه ... كلها دقايق و شمسه ردت الصاله و نظراتها اللي كلها غيض متركزه على خالد اللي انتبهلها و خاف لا يكون شي جايد ...

شمسه: خالد ... تعال بغيتك شوي ...
خالد: خالوه ردت عليج؟؟
شمسه: الحقني و بس لا تطول السالفه و هي قصيره ...

سارت شمسه حجرة خالد و هي ميته من الغيض ... اما خالد تم يالس فتره خايف من الموضوع اللي بغته شمسه فيه و عقب لحقها ... حصلها ف حجرته عكس ما توقع دش و سكر الباب وراه ...

خالد: خير امايه شو هالشي الخطير اللي زقرتيني عشانه؟؟
شمسه بانفعال: تسوي روحك ما تعرف اونك ...
خالد اتفاجأ: ليش شو صاير؟؟
شمسه: انا ما قلتلك ودر عنك الشله الفاسده اللي تسيرلهم دوم؟؟
خالد بضيج: متى جفتيني رحتلهم؟؟ تراني من الصبح الين الظهر في الدوام و باقي اليوم ما اطلع الا شويه و ارد البيت ... وين يمديني اسيرلهم؟؟
شمسه زاد انفعالها: يوم بترمس رمسني بادب ... انا مب اصغر عيالك عشان ترمسني جي ...
خالد سكت عنها ولا رد عليها ...
شمسه: محمد اشعرفه بسوالفك البطاليه؟؟ لا يكون هو وياك في اللي كنت تسويه؟؟
خالد: جان قلتي من اول انه السالفه فيها محمد ...
شمسه قاطعته: لا تحاول تتهرب و قول لي محمد اشعرفه بربعك الاوليين؟؟
خالد باستهزاء: و اذا عرف شو بيسوي يعني؟؟
شمسه: يعني عادي عندك ما يوافق على زواجك من اسما؟؟
خالد تنهد: اظن الشور شور اسما و ابوها هو ماله خص يدخل في شي ما يخصه فيه ...
شمسه: و ابوها يوم بيعرف عن فعايلك السوده تتحراه بيرضى؟؟
خالد بكل ثقه: خلي بو محمد عليه و انا بتصرف وياه ...
شمسه: و محمد؟؟
خالد: قلتلج شوره مب مهم شرات اسما و ابوها ... و بعدين ماعتقد خالوه بتاخذ بشوره هو بس و بتزعل اختها العوده عشان خراريف مألفنهم محمد من عنده ...
شمسه سكتت عنه جنه الرمسه اللي قالها مب عايبتنها ...
خالد: افهم من سكوتج انج مب واثقه فيه؟؟ ع العموم انا بسير بيت خالوه و بقولهم عن كل شي ... "ابتسم و التفت صوب شمسه" و ان شاء الله اللي بغيتيه بيصير ...
شمسه: بنجوف شو آخرتها وياك ...

ظهرت شمسه من عند خالد و سكرت الباب وراها ... اما خالد من ظهرت عنه شمسه و هو شاب ضو بسبة محمد و اللي قاله عنه ... و تم يتوعد بخاطره انه ما بيسكتله و بيخليه يندم ع اللحظه اللي شوه فيها سمعته جدام خالته ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:23 العصر %%

كعادتها مثل كل يوم ... عقب ما تلبست و تكشخت ظهرت من حجرتها و هي تدعي انها ما تجوف شيخوه جدامها ... من عقب البلاوي اللي سوتها بعفرا و هي مب طايجه تجوف رقعة ويهها ... و هي ظاهره خطفت صوب الصاله و عكس ما كانت تبا حصلت شيخه ف ويهها ... خزتها بظره كلها حقد و سارت عنها ...

شيخه بدون نفس: سيره بلا رده ...
ليلى افترت صوبها: حبيبتي انا مب يالسه ع راسج ... يالسه ف بيت اخويه ... و اذا قدرتي تطلعين بناتي منه انا مستحيل اطلع ... يكون ف علمج يعني ...
شيخه: بناتج هن اللي طلعن رواحهن ...
ليلى: و البركه ف فعايلج فيهم ... ولا هم من زمان مرتاحين الا من لعبتي لعبتج طفرتيهن و طلعن ...
شيخه: بنتج روحها خبله ... ماحصلت حد تحط حرتها فيه غيري ... خيرٍ تفعل شرٍ تلقى ...
ليلى: لا تحاولين تطلعين نفسج بريئه ... ترى هالدور ما يصلحلج ... عن اذنج ...

افترت ليلى عن شيخه يايه بتظهر ... و توها بتظهر سعود كان ياي من برع ... عرفت من نظراته المتركزه عليها انه يباها ف شي ...

ليلى: لا تقول لي شي عن العيال ولا ابوهم ... ما يحتاي اتعب عمرك لاني ما بسمعك ...
سعود: لا بتسمعين غصبن عنج ... دشي الميلس برمسج ...
ليلى تأففت: انا مب فاضيه لسخافات عبدالله و عياله ... و الحين اسمحلي بسير الحريم يتريوني ...

توها يايه بتظهر يودها سعود من ايديها بالغصب و دخلها وياه الميلس ...

ليلى: قلتلك اتأخرت ع الحريم شو ما تفهم؟؟
سعود بانفعال: يلسي اجوف و ودري عنج حركات اليهال ...

تمت ليلى واقفه فتره ... ودها بس تطلع و تطنش سعود بس حسته هالمره صدق محرج فما حبت انها تخليه يحرج عليها اكثر قيلست و هو بعد يلس مجابلنها ...

ليلى تنهدت: شو بلاهم بعد هالمره؟؟
سعود: كنت ف بيت عبدالله قبل شوي ... ليش ما قلتيلي انه يا امس؟؟
ليلى بدون نفس: الحين ساحبني بالغصب عشان تسألني هالسؤال السخيف؟؟
سعود: محد سخيف غير .................. <<< و سكت ...
ليلى: كملها ليش سكت؟؟
سعود: ما يحتاي اكمل دامج تعرفين هالشي ...
ليلى خزته بنظره بينت فيها انها حرجت ...
سعود: المهم اللي ابا اقولج اياه انج لازم ترجعين لريلج و عيالج ... مافي غير هالحل ... بنتج كل يوم حالتها تدهور اكثر عن اللي قبله ... وجودها ويا ابوها و هو بهالحاله مول مب صالحها ولا ف صالح حد ... حاولت اردها ويايه بس ما طاعت ...
ليلى قاطعته: مب هذا اللي تباه انته و مرتك؟؟ اشحقه مكلف ع روحك و ساير تردهم؟؟
سعود بلهجه حازمه: ليلى؟؟
ليلى: شو بعد؟؟ بتنكر هالشي؟؟
سعود: يكون ف علمج ... اذا انتي مب مهتمه ف بناتج نحن مهتمين ...
ليلى بانفعال: صح ... و الدليل اللي سوته مرتك فيها ... كنت ادري انها ما كانت تتقرب لعفرا الا عشان تسوي شي بس انتو ما صدقتوني ...
سعود: لا تحاولين تعقين بلاويج ع شيخه ... الكل يدري انه الحاله اللي فيها عفرا ما يتها الا بسبة اهمالج لها و لا مبالاتج فيها ... و اللي زاد الطين بله طلاقج من ابوها ... كل هذا يصير و تبينها اتم صاحيه؟؟
ليلى باستنكار: بنتي مب مينونه عشان تقول عنها مب صاحيه ... و كل اللي هي فيه الحين ما ياها الا من مرتك شيخوه ام ويهين ... و الحين عن اذنك ... سمعتك وايد و مب مستعده اسمع تفاهات ثانيه غير اللي سمعته ... ادري انكم تبوني اطلع من البيت و انا بسوي اللي تبونه بس عشان افتك منكم و من ويوهكم ... بس رده لعبدالله مب راده ...

ظهرت ليلى من الميلس محرجه و ما عطت سعود فرصه يرمس يدافع عن نفسه ... الشي اللي خلاه يحرج من الخاطر هالمره ... ظهر هو الثاني من الميلس و رقع الباب وراه ... خطف ع الصاله و هو ساير حجرته ...

شيخه: سعود ...
سعود بدون نفس: شو تبين انتي الثانيه؟؟
شيخه: وين البنات ماجوفهن ين وياك؟؟
سعود: ما بغن اين ... بس فكيني من هالسالفه ...

كمل سعود دربه صوب الحجره ... اما شيخه ارتسمت ع ويهها ابتسامة انتصار خبيثه ...

شيخه بخاطرها: افتكينا من بنات ليلوه ما بقى غير ليلوه ... شكلها بتيلس عله ع قلبي يالله تظهر عقب ... بس وين بتسيرين عني؟؟ انا وراج وراج و مثل ما ظهرت بناتج اقدر اظهرج من بيتي ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:20 فليل %%

خلصت من صلاتها و سلمت ولا انتبهت للي كان موجود وياها في الحجره ...

حميد: تقبل الله ...
ام حميد: منا و منكم صالح الاعمال ...

صخ حميد و فجأه ارتسمت ع ويهه ابتسامه عريضه عرفت ام حميد انه يبا شي من ورى هالابتسامه اللي صارت معروفه عنه ... و خافت لا يكون يبا اللي ف بالها

ام حميد: اطلب ... شو تبا هالمره؟؟
حميد: مهر عووش عندج؟؟
ام حميد: شو تبا به؟؟
حميد اتسعت ابتسامته اكثر: بغيت خرده جان ما عندج مانع ...
ام حميد: وين اللي عطتك اياه اختك قبل كمن يوم؟؟
حميد باستهزاء: اسبوع سويتيه كمن يوم؟؟ عاد من زود اللي عطتني اياه بنتج مب جنهم خمسمية ربيه يطيرن في ساعتين ...
ام حميد بانفعال: كم مره محذرتنك من الصرف الزايد ... شو انتو ما تعرفون تيودون اللي عندكم؟؟
حميد: انزين انا مستعيل الحين بنتفاهم بعدين ... عطيني بيزات ...

سكتت عنه ام حميد و سارت صوب كبتها ظهرتله بيزات و عطته ...

حميد باستهزاء: بس هذا اللي قدتي عليه؟؟ امية ربيه؟؟
ام حميد: هذا راس مالي ... من وين تباني اييبلك اكثر؟؟
حميد: و المهر وين سار؟؟
ام حميد: انته شو ياينك ع المهر؟؟ المهر عاطينه اختك تجهز نفسها فيه مب عشان تصرف عليك انته و اخوك ...
حميد: يعني المهر عندها؟؟

ظهر حميد من حجرة ام حميد و طيران على حجرة عايشه ... ام حميد لحقته عشان تمنعه من انه يسير عند عايشه بس مافي فايده ...

و في الطرف الثاني ... في حجرة عايشه بالتحديد ... ظهرت من حجرتها و هي خايفه لا يكون شي مستوي بسبة صراخ حميد اللي حاشر البيت ... حست بصوته يقرب من حجرتها فقامت و فجت الباب ...

عايشه بقلق: شو بلاكم؟؟
حميد: ابا بيزات ...
عايشه: مب عاطتنك من كمن يوم؟؟
حميد بدون نفس: اخبرج عاد ... لا تيلسين تسوين شرات امج ... قلتلج ابا بيزات و بس ...
ام حميد بتهديد: حميد ... ان مديت ايدك ع فلس واحد من مهر اختك ما تلوم الا نفسك ...
حميد: و اذا كنت محتاج شو اسوي يعني؟؟ اسير اشحت عند باب المسيد؟؟
ام حميد: دورلك على شغله حالك حال الكل ...
حميد: امايه والله مب وقته هالكلام ... "و التفت صوب عايشه" و انا شو قلتلج؟؟
عايشه بانفعال: من تباني اييبلك يعني؟؟
حميد: تعالي صفعيني بعد ... اصغر عيالج انا تصرخين عليه؟؟ ولا جفتي روحج ملجتي قلتي بتتمردين علينا؟؟
عايشه: ما عندي بيزات شو تباني اقولك يعني؟؟
حميد بخبث: و المهر ويا سار؟؟
عايشه بتحدي: مب عندي ...

هني حميد ما رام ايود اعصابه فقام و قبض عايشه من شعرها عشان يجبرها تطلعله بيزات ...

حميد: يوم بقولج الشي تسوينه ... ولا لازم نستخدم وياج هالاسلوب عشان تسمعين الرمسه ...
ام حميد و هي تحاول تفج عايشه عنه: بس هد اختك ذبحتها ...
حميد ما سوالها سالفه و قال لعايشه: بتطلعين اللي عندج ولا اقص لج راسج الحين؟؟
عايشه باستسلام: انزين هدني بس بنعطيك ...

حميد هد عايشه اللي ربعت صوب الكبت طلعت كرت البنك من شنطتها و فرته على حميد ... حميد من جاف الكرت تشقق ... شل من ع الارض و خشه في جيبه ...

عايشه: ارتحت الحين؟؟
حميد: هيه ارتحت ... الظاهر ما ينفع وياج الا هالاسلوب ...
ام حميد: حسبي الله على ابليسك من ولد ... ابا اعرف بس من وين يايب هالطمع اللي فيك ...
حميد: اكيد ما بييبه من برع ... انتو اهلي و اكيد يايبنه من عندكم ... عن اذنكم ...
عايشه: لا تنسى تاخذ كل شي ... مره كله لك ...
حميد بخبث: ما يحتاي تقولين ... اكيد بسوي هالشي ...

ظهر حميد من البيت و هو طاير من الوناسه ع المبلغ اللي طاح ف ايده و بدون تردد سار عند اقرب صرافه و خذله بيزات من حساب عايشه ...


|| في حجرة عايشه ||

كان السكوت سيد الموقف بين عايشه و امها ... تمت عايشه منزله عيونها ع الارض خايفه من نظرة امها لها ... حست انه ما كان المفروض ترضخ بهالسهوله لرغبات حميد الجشعه ... رفعت عيونها اللي طاحت في عين امها اللي يالسه تلومها ع اللي صار ...

عايشه بتردد: ادري شو تبين تقولين ... بس خلاص انا ماقدر استحمل عيالج اكثر من ما استحملتهم ...
ام حميد: عاد مب تعطينه الكرت مره وحده ... و اذا سحب المهر كله شو بتسوين؟؟ اتحرين ريلج بيعطيج غيره؟؟

سكتت عايشه و ردت نزلت عيونها ع الارض مفتضحه من اللي سوته ... حست بالندم انها عطت حميد كرت البنك و ما استبعدت انه حميد يسويها و ياخذ المهر كله و يخلصه في ظرف كمن يوم ... ام حميد يوم جافت انه سكوت عايشه طال ظهرت عنها بدون ما تقولها شي و سكرت باب الحجره وراها ... اما عايشه تمت تصيح ع الحاله اللي وصلت لها و تمنت لو انها ماشتغلت في شركة بو سالم من الاساس و ف نفس الوقت خايفه من ردت فعل سالم لو درى انه حميد خذ مهرها كله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 10:30 فليل %%

الكل مندمج في السوالف و الضحك من صوب ... حاولت قد ما تقدر انها تندمج وياهم بس ما قدرت ... كانت حاسه بنغزه ف قلبها من الرمسه اللي قالها سعود ... مع انها ما تبا ترد لعبدالله لو شو يصير بس في شي ف داخلها يقولها انها لازم ترد له ... ابتعدت شوي عن حشرة الحريم و يلست ف مكان منعزل شوي عنهن ... محد لاحظ شرودها غير وحده من اليالسات فقامت و يلست صوبها ...

ناهد: شو مضايجنج؟؟
ليلى: ماشي ... احس راسي يعورني ...
ناهد: سلامتج ... تبيني اوصلج البيت؟؟
ليلى: لا ما يحتاي ... بتصل بالدريول و بيي ما يحتاي تكلفين ع روحج ...
ناهد: لا كلافه ولا شي ... تبين الصدق تراني مليت بعد و ابا ارد البيت ... نرد رباعه مره وحده احسن من ما تتريين الدريول الين ايي ...
ليلى: دامج مصره ماعندي مانع ...
ناهد: يالله عيل قومي لبسي عباتج ...

قامن ناهد و ليلى لبسن عبيهن و اترخصن من الحريم و ظهرن ...


|| في السياره ||

ناهد: الا العيال شخبارهم؟؟
ليلى تنهدت: البنات سارن عند ابوهم ... و ناصر تراه من زامن عند ابوه ...
ناهد: و مرته ما قالت شي يوم ردن؟؟
ليلى: خبرج عتيج ... مرته طالبه الطلاق و الحين هي ببيت اهلها ...
ناهد باستغراب: افا ... ليش عاد؟؟
ليلى: ما يبالها سؤال ... من خسر كل حلاله و هي طالبه الطلاق ... حضرتها كانت طمعانه بفلوسه ...
ناهد: و عبدالله ليش ما طلقها؟؟
ليلى: خليه يدبر المؤخر يمكن يقدر يطلقها ...
ناهد: اهاا ...
ليلى: بس زين يسوي فيها ... يخليها معلقه عشان تتأدب ...
ناهد بخبث: ليش؟؟ بدينا نغار؟؟
ليلى باستنكار: ماشي شغل اغار من ميروه؟؟ صدق ما عندج سالفه ...
ناهد ضحكت: من طرى ميروه ع قولتج ... انا اقصد بدينا نغار على عبدالله؟؟
ليلى: حشى عليه لا اغار عليه ولا يغار عليه ...
ناهد: علينا؟؟
ليلى ابتسمت ولا ردت على ناهد ...
ناهد: يوم اقولج بدينا نغار جذبتيني ...
ليلى: بس بس سكتي الله يخليج ... خلينا نوصل البيت سالمين و خلي عنج هالسالفه اللي ما تودي ولا تييب ...
ناهد بخبث: حاضرين ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 1:15 الفير %%

في هالوقت في شقة عمر ...

عمر بخبث: انزين ... شو يطلعلي من هالتمثيليه كلها؟؟
خالد: انته ما تنعطى ويه ... بس خلاص انسى السالفه ... ما نبا منك شي ...
عمر ضحك: انزين نتمصخر وياك بلاك هبيت ف ويهي جي؟؟
خالد: ياخي انته تقهر ...
عمر: لازم نختبر الكرم عندك ...
خالد: صدق ما عندك سالفه ... اسير بيتنا احسلي من مجابلة ويهك ...
عمر: وين؟؟ توه الناس ...
خالد: ابويه انا ورايه دوام مب شراتك انته يا البطالي ...
عمر: اللي يسمعك يقول موظف مجتهد ... مب جنك فار الشغل كله ع ميود المسيجين ...
خالد: بس الله يخليك لا تييبلي طاريه ... ما خلصنا من الوالد ييت انته بعد تطريه جدامي ...
عمر: استو شراته محد بيقولك شي ...
خالد: يخسي الا هو ... انا اصير شرات هالمدمن؟؟ الصراحه كبيره ف حقي ...
عمر: الله يعينه عليك ... الظاهر ما بيحصل من وراك غير الضغط و السكر ...
خالد: هذا شويه عليه ... انا الحين ساكت عنه بس خلني اجوفه قال عني شي انا براويه كيف يتمسكن على ابويه ...
عمر ضحك: والله انك مب صاحي ...
خالد نش من مكانه: المهم بخليك الحين ... و لا تنسى اللي وصيتك عليه ... و نصور خله يرد بيت ابوه مافينا يفضحنا هالثاني ...
عمر: ان شاء الله ... من عيوني بس انته امر ...
خالد و هو يطالع شاشة التلفون اللي كان يرن: يالله عيل ... نجوفكم بعدين ...
عمر: الله وياك ...

رد خالد ع المتصل عقب ما ظهر عن عمر اللي الين الحين جايسنه فضول من هالمكالمات السريه اللي تي لخالد و هو مب طايع يخبرهم بهوية المتصل ...

عمر: انا اشلي اعور راسي ويا هالخلود ... خلني اسير اجوف هالخبل شو يسوي ... اكيد راقد مب غريبه عليه ...

سار عمر صوب الحجره الوحيده اللي في الشقه وين كان ناصر راقد ... حاول يوعيه بالهداوه بس ما فاد وياه من كثرة التسطيل ما نفع وياه هالاسلوب ...

عمر و هو يصارخ: نصوووور و صمخ ... نش اقولك ...
ناصر نش من نومه ع صوت زعيج عمر: شو بلاك انته؟؟ يعني الواحد لا ف بيته مرتاح ولا عندك مرتاح وين تبانا نرقد يعني؟؟
عمر: عنبوك انته ما تشبع رقاد؟؟ بسك خست من الرقاد ...
ناصر: انزين انته شو تبا الحينه؟؟
عمر: خلود يقولك قم سير بيتكم ... ما يباك تيلس هني ...
ناصر باستنكار: روح زين ... ما عندك سالفه انته و خلود ... <<<< رد تلحف يبا يرقد ...
عمر ير اللحاف عن ناصر: ارمس عربي على ماظن ... شو انته ما تفهم؟؟
ناصر: عمور عن السخافه والله مب فاضي لسخافاتك انته و خلود ...
عمر: نصور تراها سالفه طويله عريضه ... قوم سير بيتكم عن تخرب علينا كل شي ...
ناصر: ليش؟؟ شو مسوين بعد؟؟
عمر: بعدين بنفهمك السالفه كلها ... بس انته قوم الحين ...
ناصر تأفف بضيج: انزين يالله نشينا ...
عمر: يالله يا شاطر على بيتكم على طول ... و لا تي هني الا يوم بنقول لك تعال ... و اذا حد سألك وين كنت قول اي شي بس لا تخبرهم انك كنت عندي ...
ناصر: ان شاء الله عمي ... اي اوامر ثانيه؟؟
عمر: هيه ... و اذا سألوك عني قول لهم انك مقاطعني من زمان و ما تدري عني ... انزين؟؟
ناصر بضيج: انزين انزين بس فكنا ...
عمر: يالله عفيه ع الشاطر ... جي اباك دوم تسمع الرمسه ...

ناصر خزه بنظره حاده و ظهر عنه و هو مب مستوعب السالفه و مب عارف ليش عمر طلب منه يسوي هالشي بس هو ما كان مهتم بالسالفه وايد فما يلس يسأل وايد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:56 العصر %%

الفضول ذابحنه من يوم ظهر من الشركه الين الحين ... يا ترى شو السر من ورى هالمكالمه الغريبه؟؟ المفروض اذا بغو ابوه يرمسونه شخصياً بس شو اللي خلاهم يتصلون به هو؟؟ نزل من سيارته بيدش بيت ابوه يخبره عن هالشخص اللي رمسه اليوم يوم كان في الشركه ... دق الجرس و دش على طول ... ظهرتله امل دخلته الميلس و سارت تزقر ابوها اللي استغرب من وجود منصور عندهم خصوصاً انه قال انه يباه ضروري ...


|| في الميلس ||

عبدالله: شو الشركه الحين؟؟
منصور: والله الشركه ماشي حالها بس الصراحه ما تسوى شي بدونك ...
عبدالله: عاد التزم بشغلك ... هاذاك اول كنت ولد صاحب الشركه ... الحين الوضع تغير ...
منصور: ان شاء الله ... بس لا تحاتي ان شاء الله يوم وضعك بيتحسن بتعوض عن كل شي ...
عبدالله: الله كريم ... انزين شو السالفه الضروريه اللي بغيتني فيها؟؟
منصور: اليوم اتصل بي ريال يقول انه المحامي عبيد الـ(....) عطاني رقمه و يباك تتصل به ضروري ... <<< ظهر الورقه اللي كاتب فيها الرقم من جيبه و طاولها ابوه ...
عبدالله باستغراب: ما قال لك شو يبا بالضبط؟؟
منصور: لا والله ما قال لي ... بس الظاهر السالفه سريه ... و يقول لو تتصل به اليوم يكون احسن ...

تم عبدالله يتأمل الرقم و هو مب قادر يفهم السبب اللي خلا هالشخص يتصل به ... و عقب تردد قبض التلفون و دق ع الرقم اللي عطاه اياه منصور ... منصور بغا يستأذن من عبدالله بس قاله يتريا شوي الين يخلص من المكالمه ... تم التلفون يرن فتره الين رد الريال على عبدالله ...

عبدالله: السلام عليكم ... هذا رقم عبيد الـ(.....)
عبيد: هيه نعم هذا هو ... اكيد انته عبدالله الـ(....)
عبدالله: هيه نعم ... آمر اخوي بغيت مني شي ...
عبيد: والله السالفه ضروريه و ما تتحمل التأجيل ... انا اقول لو نتلاقى ف مكان يكون احسن ... الرمسه ف التلفون ما تنفع ...
عبدالله: انزين بخصوص شو هالسالفه؟؟
عبيد: انته تعال لمطعم (.....) الساعه سبع و نحن بنخبرك بالسالفه كلها ...
عبدالله: يعني انته مب بروحك؟؟
عبيد: عليك نور ... مثل ما اتفقنا نترياك في المطعم عقب ساعه ...
عبدالله: ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
عبيد: حافظنك الله ...

بند عبدالله التلفون و هو مب مرتاح لهالسالفه و خاف لا تكون جايده ... اما منصور كان يتريا على احر من اليمر هالمكالمه تنتهي و يعرف شو هالسالفه المهمه لهالدرجه ...

منصور: هاه بشر؟؟
عبدالله: انا بطلع الحين و بعدين بخبرك السالفه كلها ...
منصور: ايي وياك؟؟
عبدالله: لا ما يحتاي ... امل و عفرا هني ماباهن يتمن رواحهن لو تاخذهن توديهن اي مكان يكون احسن ...
منصور باستغراب: وين اوديهن مثلاً ...
عبدالله: اسألهن وين يبن يسيرن و ودهن ... المهم ما يتمن رواحهن ...
منصور: ان شاء الله ...

ظهر عبدالله عن منصور و هو مستعيل الشي اللي خلا منصور يرتاب من هالسالفه ... دقايق و تدش امل على منصور ...

امل: بغيت مني شي؟؟
منصور بابتسامه عريضه ع ويهه: يالله تلبسو بوديكن بيت خالتكن ...
امل: و ليش ان شاء الله؟؟
منصور: والله هاي تعليمات الوالد ... ما خبرج؟؟
امل: لا ... قال انك تباني و بس ... جفته مستعيل ما سألته شو تبا ...
منصور: الحين عرفتي ... يالله بسرعه سيرو تلبسو ...
امل و هي تغايض منصور: و اذا قلتلك اني ابا اسير بيت خالي بتوديني؟؟
منصور: امول يوزي عن الحركات ... قلت بيت خالتج و خلاص ... ما برد بكلامي ...
امل: هيه ... اعرف بشو تفكر ... بس كسرت خاطري الصراحه ... بس بغيت اقولك ترى مب كل يوم العيد ...
منصور: انزين يالله خلصينا ... مب تتأخرين ...
امل: انزين ...

ظهرت امل عن منصور و سارت تقول لعفرا تلبس عشان يسيرن بيت خالتهم شمسه و عقب ما ظهرت عن عفرا سارت حجرتها تلبس ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 6:05 العصر %%

بركن سيارته جدام بيت عمه و تم فتره في السياره يفكر كيف يبدا بالسالفه ... كان متلوم وايد ف سيف لانه وعد بشي يمكن ما يتحقق الشي اللي ممكن يحطمه و هو اللي ميت على بنت عمه اللي هي اخته و يمكن تصير حرمة خالد ... فكر يتراجع و يرد البيت بس غير رايه ... لازم سيف يعرف كل شي عشان ما ياخذ فكره سيئه عنه ... اتصل بسيف قبل لا ينزل من سيارته و قاله يلاقيه في الميلس ... نزل من سيارته عقب ما بند عن سيف و يلس في الميلس الخارجي يتريا سيف ... دقايق و يدش عليه سيف و هو مبتسم له ... سلم عليه و يلس عداله ... سيف حس انه محمد شكله مب على بعضه و هالشي مبين من ملامح ويهه ...

سيف: شو بلاك محمد؟؟ شو مضايجنك؟؟
محمد تنهد بضيج: والله ماعرف شو اقولك يا سيف ...
سيف: خير شو صاير؟؟
محمد: اسما .............. <<< و سكت ...
سيف حس بنغزه ف قلبه: شو بلاها اسما؟؟
محمد: انته لازم تخطبها قبل ما ياخذها منك خالد ...

سكت سيف و هو يحاول يستوعب الرمسه اللي يقولها محمد ... كيف تروح منه و هو مخبرنه قبل انه خالد مستحيل ياخذ اسمه؟؟ هاللي كان خايف منه و ما حسب حسابه ...

محمد: خالد رمس خالوه عنها و خالوه خبرت امايه ... بس اسما الين الحين ما خذنا رايها بالموضوع ... الظاهر انها رافضه خالد بس ما رمست عشان جي انا اباك ترمس ابويه ولا انها تاخذ خالد غصبن عنها ...
سيف: عمي الحين في البيت؟؟
محمد: هيه ...
سيف: قوم بسير وياك ...
محمد: و عمي ما بيي؟؟
سيف: ابويه الحين محد ... يالله امش ما فينا نتأخر ...
محمد: يالله ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 المغرب %%

في بيت بو محمد ... كانو سيف و محمد توهم واصلين البيت و اتفاجأو بوجود سيارة خالد موقفه عن الباب ...

سيف: هاي سيارة خالد ولا انا غلطان؟؟
محمد: هيه هاي سيارته ... ما يندرابه شو يالس يخرط على ابويه الحين؟؟
سيف: انته رمست عمي عن خالد؟؟
محمد: هيه ... امس خبرته ...
سيف: و شو قال؟؟
محمد تنهد: شرات امايه ... مادري كيف مب طايعين يصدقون انه خالد ما يصلح لاسما ...
سيف: انزين خلنا ننزل نجوف شو عندهم ...

نزلو سيف و محمد من السياره و دشو الميلس الداخلي وين كانو بو محمد و خالد موجودين ... سلمو ع الموجودين و يلسو ... خالد يوم جاف سيف ويا محمد تم يطالعه و هو مبتسم ابتسامه كلها خبث ... سيف طنشه و صد عنه الصوب الثاني ...

خالد بخبث: سيف ما باركتلي؟؟ قررت اعرس ...
محمد: تدري انه هالشي مستحيل دامني موجود ...
بومحمد بحده: محمد؟؟
خالد: خله ع راحته عمي ... اعرف اسبابه عدل ... "و التفت صوب محمد" اسمحلي اقولك انك ظالمني بشكوكك ...
محمد: اختي اللي بتنظلم اذا خذت واحد شراتك ...
خالد التفت صوب سيف: يرضيك الكلام اللي ينقال عني يا سيف؟؟
سيف: محمد ما يجذب ... و شي طبيعي اذا جاف عليك شي غلط ما بيرضى لاخته تاخذك ...
بو محمد: بس يا سيف لا تنسى انه الراي الاول و الاخير لاسما ... محد يقدر يجبرها على شي هي ما تباه ...
خالد: عمي انا بعترفلك بكل شي بس عشان اريح ضميري ... انا ادري ليش محمد رافضني ... "و سكت شوي" قبل لا تحكم عليه بس بقولك انه اللي كنت اسويه هالشي من زمان قبل ما ارد لندن عشان دراستي <<<< و قال له كل شي عن عمر و شلته الفاسده ...

في الوقت اللي كان فيه خالد يرمس كانت ملامح الصدمه مبينه على بو محمد من فعايل خالد ... اما محمد كان يفور من الغيض بسبة الجذبه اللي جذبها خالد على ابوه ... و سيف حالته ما كانت احسن من بو محمد ... كان مستغرب كيف قدر خالد يعترف بكل شي عنه بهالسهوله ...

خالد: هذا اللي بغيت اقولك اياه ... و اذا انته تجوف اني ماصلح لاسما انا ما بعارض هالشي ... انته ابوها و موافقتك اولى ...
بو محمد: نحن بنشاور البنت ... و اللي الله كاتبه بيصير ...
محمد بانفعال: لا يكون صدقت كل اللي يقولك اياه؟؟
بو محمد: محمد ارمس عدل ... شو هالاسلوب الماصخ؟؟
سيف: محمد ... هالعصبيه مالها داعي ... دام خالد اعترف بكل شي لا تلومه ... كل واحد يغلط ف هالدنيا و يتوب مافيها شي لو سامحته ...
محمد: سيف انته صاحي؟؟ لهالدرجه هانت عليك اسما؟؟
سيف: مانكر اني اباها ... بس رايها و راي عمي هو الاهم ... انا ماقدر اتحكم في قراراتهم ...
بو محمد: على كل حال نحن بنشاور اسما ... هي اللي لها الراي الاول و الاخير ...
خالد: المهم بترخص منكم الحين ... و اتريا منكم الرد ...
بو محمد: مرخوص ابويه ... سلم على ابوك ...
خالد: يبلغ ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
بو محمد: حافظنك الرب ...

ظهر خالد من بيت بو محمد و هو حاس انه انتصر على سيف و انه قريب اسما بتكون له ... ركب سيارته فكر يسير عند عمر بس عقب غير رايه لانه قايل ما بيطب شقة عمر الا عقب ما يخلصون من هالسالفه عشان ما يثير الشبهات و اتجه للبيت على طول ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاحد 7:30 فليل %%

من اول ما نزل من السياره و هو يتلفت يمين و يسار على امل انه يجوف لو حتى طيفها ... حس بخيبة امل يوم ما حصلها و تم يدعي انه يجوفها و هو ظاهر من عندهم ... خصه انه يمكن يطول عندهم بسبة سالم اللي ما خلاه يظهر و عزر عليه الا يقرب ... دشو منصور و سالم الميلس وين كان بو سالم يالس و اول ما جاف منصور داش ويا سالم نش يسلم عليه و يلسو ...

بو سالم: و شحالك يا منصور و شحال ابوك الحينه؟؟
منصور: الحمدلله بخير ربي يسلمك ...
بو سالم: ما خبرتنا شو صار ف قضية ابوك؟؟
منصور: حكمو على محمود باربع سنين و من يخلص بيسفرونه ... و ابويه الحين يالس في البيت ماعنده شغل من عقب ما باع الشركه ...
بو سالم انصدم: و ليش باع الشركه؟؟ و الحين شو بيسوي؟؟
منصور تنهد: تعرف الناس تطالبه بفلوسها من وين بيدبرهن؟؟ ... باع الشركه و الحين عايش ع اللي بقى من عقب ما ادى ديونه ...
بو سالم: الله يعينه ... و الحين انته بعدك تشتغل في الشركه؟؟
منصور: هيه نعم ...
بو سالم: عاد ماوصيك على ابوك ... الحين هو محتاجنك اكثر عن قبل ...
منصور: لا توصي حريص ...

و عقب لحظات من الصمت ...

منصور: اسمحلنا سالم ما باركنالك ع الملجه ولا حضرنا ...
سالم: افا عليك مسموح و نحن عاذرينك ...
منصور: عاد ما دريت الا قبل شوي و انا يايب البنات ...
سالم: الصراحه انا كنت مستعيل ع الملجه و ما خبرت كل حد انا اللي لازم استسمح منك ...
منصور بخبث: طبعاً ... عقب ما حصلت العروس الباقين ما يهمونك ...
سالم ابتسم: لا هواك عاد انته ...
بو سالم لمنصور: و انته شخبارك؟؟ بعدك ما عزمت؟؟
منصور ف خاطره: لو تدري باللي خاطري فيه بس ... "ابتسم و رد عليه" ان شاء الله قريب ...
سالم بخبث: حاط عينك ع وحده ولا بعده البحث جاري؟؟

منصور ضحك و صخ عنه الشي اللي خلا سالم يتأكد انه حاط عينه ع وحده ... بس اللي ما يدري عنه سالم انها اخته المعنيه و انه منصور لحد الحين مب متأكد اذا كان قد الزواج ولا لاء ...


|| في حجرة اليازيه ||

اليازيه: تعرفين انه اخوج يقهر؟؟
امل باستغراب: اي اخو؟؟
اليازيه و هي تطالعها بنص عينها: تستهبلين اونج؟؟ انتي ويا منو يايه بالله عليج؟؟
امل توها استوعبت السالفه: اهاااااا ... ليش بلاه منصور؟؟
اليازيه: ما جفتيه كيف يتلفت يمين يسار و هو داش؟؟ شو عنده مضيع شي؟؟
امل بغياض: افا ... ما تدرين انه يدور على قلبه اللي ضايع ف بيتكم؟؟
اليازيه بتهديد: شو تقصدين؟؟
امل: هههه ... ولا شي سلامت راسج ... و انتي اشحقه تطالعينه دامه يقهرج؟؟
اليازيه: يعني حرام نتفرج ع اللي داخل و اللي طالع؟؟
امل بخبث: افا عليج تفرجي شو وراج ... و جوفي الناس اللي ميتين على شوفتج ...
اليازيه بحده: امول تراج بتنضربين ... يوزي عن هالسالفه ...
امل: حرام عليج تكسرين بخاطره ... تراه معجب فيج و دوم يسألني عنج بس انا ماعطيه سالفه ... يحليله يكسر خاطري بس دواه ...
اليازيه بضيج: بس عاد امول غيري هالسالفه ...
امل: تخيلي يا و خطبج ... بتوافقين؟؟
اليازيه بانفعال: امووووول عاد ...
امل: والله ارمس جد ...

اليازيه ما رامت تستحمل غلاسة امل عليها اكثر من ما استحملت قبضت قوطي الكلينكس اللي عدالها و يت بتفره على امل بس امل تداركت الوضع و شردت و تمت ناقعه من الضحك على اليازيه اللي هالمره صدق عصبت من الخاطر ...

اليازيه: سباله محد يعطيج ويه ...
امل و هي مب رايمه تيود عمرها من الضحك: بس بس الله يخليج ... جنج خالوه شمسه يوم تعصبين ...
اليازيه تمت تطالعها بغيض ولا قالتلها شي ...
امل قربت منها و سكتت عقب ما شبعت ضحك: خلاص طبينا هاييج السالفه ... طلعيلنا سالفه ثانيه ...
اليازيه: ............................................... <<<< بعدها معصبه ...
امل: انزين خلاص والله ما يسوى عليج تعصبين عشان هالسالفه السخيفه ... حرام الواحد يسولف وياج انتي؟؟
اليازيه: عشان تتأدبين و مره ثانيه ما تعيدينها ...
امل: انزين خلاص بنغير السالفه ... قوليلي اسوم شخبارها؟؟ بعدها تربع ورا اخوج الاهبل؟؟
اليازيه باستغراب: جيه انتي ما تدرين؟؟
امل: عن شو؟؟
اليازيه: حبيبتي الوضع تغير ... الحين خلود هو اللي صار يربع وراها و هي شكلها بتسويله طاف ...
امل باستغراب: ليش شو صار؟؟
اليازيه: خالد رمس امايه من كمن يوم و امايه خبرت خالوه ... و من هاك اليوم ما ينسمعلها حس ولا خبر كله قافله على عمرها الباب و ما تظهر الا نادراً ...
امل: اونه؟؟ ليش شو اللي غيرها؟؟
اليازيه تنهدت: سالفه طويله عريضه ماعرف كيف اشرحلج اياها ...
امل: سبحان مغير الاحوال ... خلود يبا يعرس؟؟ غريبه الصراحه ... و انتي ما رمستي اسوم؟؟
اليازيه: تراني اقولج قافله على عمرها الباب و تلفونها مغلق من هالك اليوم ... ما قدرت ارمسها و افهم منها السالفه ...
امل: الله يعين ... بس ماظني امج تطوف السالفه جي ... مصيرها بتوافق ...
اليازيه: ما علينا منهم ... عرسو ما عرسو مشكلتهم و انا مابي اعور راسي وياهم ...

ثواني و تدخل عليهم نوف بدفاشه ...

نوف: يالله امول بتروحون ...
امل: حشى تونا يايين ع الشو مستعيل هذا؟؟
نوف: ابوج متصل و يقول ردو ...
امل: انزين بلبس عباتي و ظاهره ...

ظهرت نوف عن اليازيه و امل و سارت تزقر عفرا من حجرتها ... امل نشت من مكانها و تطاولت عباتها من ع العلاقه و لبستها ... و جافت اليازيه طلعتلها شيله بيضا ...

امل: لا يكون بتوصليني الين السياره؟؟
اليازيه: و كيف عرفتي يا شاطره؟؟
امل بخبث: عشان منصور صح؟؟
اليازيه: يخسي الا هو ... بس ابا اغايضه بجوف شو بيسوي ...
امل: ايه انتي تخبلتي؟؟ اكيد ابوج و سالم بيكونون وياه ... شو تبينهم يقولون؟؟
اليازيه: ما بيقولون شي ...
امل: كيفج ... عقب قولي امول قالت ...

ظهرن امل و اليازيه من الحجره و ين بيظهرن خاري ... و هم خاطفين من الصاله وقفتهم مريم ...

مريم لاليازيه: على وين ان شاء الله؟؟
اليازيه: بوصل امول ... حرام؟؟
مريم: يلسي مكانج ... تعرفين انها يايه ويا اخوها انتي شو يطلعج جدامه؟؟
اليازيه بحده: منو ياب طاري اخوها الحين؟؟
امل: يزوي برايج روحي بظهر ...
اليازيه: لا انا بوصلج ما عليج منها ...

ظهرن امل و اليازيه من الصاله سايرين صوب السياره ... اما مريم تمت ف مكانها تنافخ من الغيض بسبة تجاهل اليازيه لاوامرها ... في هاللحظه ظهرن عفرا و نوف من صوب الحجر و ين ببيظهر خاري و لاحظن مريم و الشرر يتطاير من عيونها ما حبن يسألنها شو السالفه عشان ما تشب عليهم و هي بعد ما سوتلهم سالفه ...


|| في الحوي ||

امل: شو هذا يقص علينا حضرته؟؟
اليازيه و نظراتها صوب الميلس الخارجي: اكم ظهرو من الميلس ...
امل بغياض: استعدو للاثاره و التشويق ...
اليازيه: جب لاصفعج ع ويهج ...
امل: انتي اللي بتصفعج مريوم اخر شي ...
اليازيه: و ليش ان شاء الله؟؟ ماكله حلالها؟؟

صاحي و رايق 04-04-07 12:04 pm

الجزء [14] من قصة أيام فـرحي .. و حـزني .. و معاناتي




امل ضحكت على اليازيه و خبالها و صخت عنها و اليازيه يلست تطالعها بغيض الشي اللي خلا امل تموت من الضحك عليها ... في هاللحظه بو ساالم و سالم و منصور كانو ظاهرين من الميلس ... كالعاده منصور و هو ظاهر تم يتلفت يدورها و ما صدق يوم جافها واقفه ويا امل اتخبل عليها من الخاطر خصه انه اليازيه كانت مركزه نظراتها عليه ... ركب منصور سيارته و بو سالم و سالم تمو واقفين وياه فتره الين امل و عفرا يركبون ...

امل: يزوي لا تسويله سالفه عن ابوج و اخوج يسوولنا مصيبه ...
اليازيه: هو اللي يطالع انا شو يخصني؟؟
امل: انتي مسوتله سالفه ...
نوف: شو تسوون هاه؟؟ اعترفن يالله ...
اليازيه بغيض: ما يخصج انتي دشي داخل ...
نوف: يوم انتي بدشين انا بدش ...
عفرا: انا بسير السياره ... <<< و روحت عنهم ...
اليازيه باستغراب: بسم الله بلاها اختج؟؟
امل: سالفه طويله عريضه بخبرج اياها عقب ... يالله نخليكم الحين على امل اللقاء بكم مره ثانيه ... ترى مصخناها و نحن واقفين ...
اليازيه: برايكم ... و اذا بعض الناس سألوج عني لا تسويلهم سالفه ...
امل: ان شاء الله ...
نوف: شو تخرفون انتو؟؟
اليازيه: قلنا ما يخصج يالله دشي داخل ...
نوف تأففت بضيج: انزيييين ... ويا ويهج ... الحين بخبر عليج مريوم ...
اليازيه باستهزاء: خوفتيني انتي و اختج ...

نوف دشت داخل مثل ما قالت الها اليازيه اما اليازيه تمت في الحوي الين ظهرو قوم امل من البيت و عقب ردت دشت و بو سالم و سالم دشو وراها ... و هي داشه خطفت الصاله و حصلت مريم ف مكانها و تنافخ من الغيض ... زقرتها بس اليازيه ما سوتلها سالفه و سارت حجرتها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 8:00 فليل %%

في بيت بو سيف ... حجرة جليثم بالتحديد ...

جليثم: بلاج؟؟ شكلج مب على بعضج اليوم؟؟
الريم ابتسمت: ما فيه شي ...
جليثم: افا ... تخشين عني و انا بنت عمج و توأم روحج؟؟ من متى قمنا نخش عن بعض؟؟
الريم تنهدت: اسامي ...
جليثم بقلق: بلاها اسما؟؟
الريم حاسه انه الكلمه مب طايعه تطلع من لسانها: خالد خطبها من يومين ... و من هاك اليوم و هي حابسه روحها ف حجرتها ولا ترمسنا ...
جليثم: و ليش ما خبرتيني من قبل؟؟
الريم: والله توني ادري بالخبر من محمد ... مب من زين الخبر عاد عشان اخبرج اول باول ...
جليثم: و سيف؟؟
الريم: بلاه سيف؟؟
جليثم: محمد قال لسيف انه خالد ما بياخذ اسما و هو مخطط يرمس عمي عشان يتقدملها رسمي ... كيف الحين خالد خطبها؟؟
الريم: محمد مب راضي ع خالد و ما طاع يقولي هو شو جايف عليه عشان يرفض ... بس كل اللي اعرفه انه محمد رافض و هو ياي يخبر سيف يسير وياه عند ابويه و يخطب اسما منه ...
جليثم: و خالد؟؟ معقوله بترفضونه؟؟
الريم: اللي انا اجوفه انا اسما يمكن ترفض و اللي خلاني اشك بهالشي تصرفها يوم درت بالخبر ... بس مادري مب متأكده ...
جليثم تنهدت: ان شاء الله تحن على اخويه اللي يموت فيها و ترفض خالد ...
الريم: اتمنى هالشي ...
جليثم: واعليه عليك ياخويه ... ما تستاهل اللي اييك ... قلبي يعورني عليه ...
الريم: بس لا تضايجين نفسج بهالسالفه ... كل شي في هالدنيا قسمه و نصيب و اذا سيف ماله نصيب باسما اكيد الله بيعوضه باللي احسن منها ...
جليثم: الله يسمع منج ...

بعد لحظات صمت ...

الريم: حمدان شخباره؟؟ ما ياكم من يوم الملجه؟؟
جليثم بمستحى: لا والله ما يا ولا اتصل ... حتى عموه ما اتصلت من يوم الملجه ...
الريم: يا عيني ع المستحى ...
جليثم: و شو تبيني اسوي بالله عليج؟؟
الريم: قوم ناقزي شرات المينونه ...
جليثم: سخيفه ...
الريم: ههههههههههههههههه ... مقبوله منج يا توأم الروح ... يا حرم حمدان المصون ...
جليثم: ريموه يوزي ...
الريم: هههههههههههههههههه ...
جليثم: قومي نشي خلينا نيلس ويا امايه و ابويه احسن ...
الريم: يالله ...

ظهرن جليثم و الريم من الحجره و سارن الصاله و هناك تفاجأن بوجود حمدان اللي من اول ما جافها اعتفس ... الشوق اللي ف قلبه فضحته عيونه اللي كانت تتبع جليثم و هي يايه الصاله ... جليثم حست بالاحراج من وجود حمدان وياهم الشي اللي بين من ويهها اللي احمر من المستحى ...

الريم تهمس لجليثم: عمره طويل ...
جليثم بصوت واطي: فديته ... الله يعطيه طولة العمر و يخليه لي ...
الريم اتفاجأت من رمسة جليثم: الصراحه قويه ...
جليثم بمستحى: بس عاد ... اغلسي بعدين مافينا نتصاصر جدام قوم امايه ...

و في الطرف الثاني ... تحديداً عند ظبيه ...

ظبيه لحمدان: هذي حرمتك و يت ... ما يحتاي نزقرها ...
حمدان ف خاطره: فديتها يا ربي ...
بو سيف لاحظ سكوت حمدان: جي عاد احرجتي الريال؟؟
ظبيه: ويديه ... مرته تراها شو بعد؟؟
حمدان: بترخص منكم الحين ...
بو سيف: وين توه الناس؟؟ ما وحالك يلست ...
حمدان: اسمحولي هالمره مواعد الربع ... مره ثانيه ان شاء الله بييكم ...
ظبيه: افا ... تودر مرتك و تسير عند ربعك؟؟
حمدان و نظارته توجهت صوب جليثم: حرمتي الحين شكلها مستحيه ... خل تاخذ راحتها اليوم و المره الثانيه ماشي سماح ...
بو سيف: ههههههه برايك يا ولدي ... متى ما بغيت ترى البيت مفتوح ...
حمدان: تسلم ... يالله تامرونا بشي ...
ظبيه: اصبر شويه بنحطلك من عشانا ... "و التفتت صوب جليثم" جليثم اميه قومي حطي هريسه ف حراره و عطيها ريلج ...
جليثم بمستحى: ان شاء الله ... <<< و نشت من مكانها و الريم لحقتها و سارن المطبخ ...
حمدان: ما يحتاي عموه تعبلين عليها ... عشاكم واصل ...
ظبيه: لا عباله ولا شياته ...
حمدان: خلاص عيل انا بتريا في السياره ...
ظبيه: برايك يا ولدي ...

ظهر حمدان من الصاله و بدال ما يسير للسياره توجه للمطبخ الخارجي عند جليثم ... دش المطبخ اللي ما كان فيه حد غير جليثم و الريم ... جليثم كانت مجابله الباب و يالسه تغرف من جدر الهريسه و تحط في الحراره اما الريم كانت عاطتنه ظهرها و ما جافته و هو داش بس لاحظت وجوده من تغير نظرات جليثم اللي انصدمت من وجوده في المطخ ...

حمدان: الريم ممكن تخلينا بروحنا شويه؟؟

جليثم و الريم انصدمن من الطلب اللي طلبه حمدان و تمن يطالعن بعض و هن مستغربات ... حمدان لاحظ من نظرات جليثم انها مب حابه فكرة انها تكون بروحها وياه ...

حمدان بابتسامه عريضه ع ويهه: شويه بس ما بطول ...
الريم لجليثم: بترياج عن الباب ...

ظهرت الريم من المطبخ و تمت خاري تتريا حمدان يظهر عن جليثم ...


|| في المطبخ ||

حمدان: اسمحيلي ع الاسلوب بس ما بغيت احرجج عند خاليه و عموه ...
جليثم: .......................................
حمدان ابتسم: فديت المستحيه انا ... يا زين المستحى عليج ...
جليثم حست باحراج: حمدان عاد؟؟
حمدان: ما سمعت شو قلتي؟؟ انطقي اسمي مره ثانيه ...
جليثم تمت منزله راسها ولا ردت عليه ...
حمدان: انزين ممكن اطلب منج طلب ... و ياريت ما ترديني؟؟
جليثم بمستحى: انت تامر ...
حمدان: ما يامر عليج عدو ... "حط ايده ف جيبه و طلع منها ظرف صغيروني و حطه ع الطاوله": خذي هالظرف و اقريه قبل ما ترقدين ...

خلص حمدان رمسته و جليثم بعده منزله عيونها ولا نطقت بحرف ... يا حمدان بيظهر بس جليثم وقفته ...

جليثم رفعت راسها: حمدان؟؟
حمدان: عيونه ...
جليثم ابتسم: تسلملي عيونك ... ما بتشل الحراره؟؟
حمدان: يوم بتخلصين من الغراف خليها ع الطاوله و انتي ظاهره برد اشلها ...
جليثم: ان شاء الله ...
حمدان ابتسم: شي ف خاطرج؟؟
جليثم ردتله الابتسامه: سلامتك ...
حمدان: ربي يسلمج و يسلم غاليج غناتي ... لا تنسين رقمي اوكي؟؟
جليثم بمستحى: ان شاء الله ...

ظهر حمدان من المطبخ و سار صوب سيارته و هو حاس انه اسعد انسان على وجه الارض ... ارتياح جليثم له كان عنده بالدنيا كلها ... ارتاح يوم جافها اليوم و كحل نظره بجوفتها و تم طول الوقت يفكر فيها ... و يوم جافها ظهرت من المطبخ رد نزل من سيارته و سار يشل حرارة الهريس و ظهر من عندهم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 9:22 فليل %%

من اول ما ظهر من بيت عمه و هو حاس بضيجه ... حس انه اسما خلاص طارت من ايده ... و من كثر ما هو مضايج تم يحوط من مكان الين مكان ويا محمد اللي مب عارف كيف يواسيه ... و عقب ما مل من الحواطه رد البيت ...


|| في سيارة سيف ||

محمد: بس خلاص يا سيف لا تفكر ف هالسالفه وايد ...
سيف: لا ما كنت افكر ...
محمد: عيل ليش ساكت؟؟
سيف تنهد: شو تباني اقولك يا محمد ...
محمد: جوف يا سيف ... صح خالد اعترف بكل شي بس ولا شي من اللي قاله دش مخي ... خالد خلاص اتعود ع الجذب و اكيد كل اللي قاله جذب ف جذب ... بس انا ما بسكت عنه و ان شاء الله اسما بتكون من نصيبك ...
سيف: محمد ... اذا لي معزه عندك لا تغصب اسما على شي هي ما تباه ... انته تدري انه الراي الاول و الاخير لها و لابوك و كل شي قسمه و نصيب ... الله يهنيها ويا خالد و انا ان شاء الله بحصل اللي تناسبني ...
محمد: عزيز و غالي ... بس تدري اني اخاف ع مصلحة خواتي ... و اذا كنت رافض زواج اسما من خالد فهذا عشان مصلحتها مب عشاني انا او عشان اي حد ... مابا اختي تتعذب ويا انسان مستهتر شرات خالد ...
سيف: محمد خلاص ... اللي كاتبه الله بيصير لا تعور راسك عشان هالسالفه ...
محمد: ما يهون عليه اجوف ناس اعزهم وايد يتعذبون و خصه انته يا سيف ...
سيف: انته ادعي الله يهنيها ويا اللي بتختاره و بس ...
محمد: الله يهديها ان شاء الله ...

دقايق و يوصلون محمد و سيف بيت بو سيف ... سيف طلب من محمد ييلس وياهم شويه بس محمد ما طاع ينزل و دق للريم يقولها تظهرله برع عشان يسيرون البيت و سارو ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 11:50 فليل %%

دش البيت بخطوات متثاقفله ... كانت الاجواء هاديه و الليتات مبنده ... و هو خاطف صوب حجرة عايشة جاف الليت بعد مفتوح ... توجه صوبها و دق الباب فتحلتله عايشه بسرعه جنها كانت تترياه على احر من اليمر و دش الحجره اما عايشه سكرت الباب وراه ...

عايشه: ما بغيت تي ... وين كنت من امس ...
حميد: لا يكون حاطينج ناطور عليه تراقبيني متى اسير و متى ارد؟؟
عايشه: وين الكرت؟؟

ظهر حميد الكرت من جيبه و عطاها اياه و يا بيظهر ...

عايشه: كم صرفت؟؟
حميد: مهرج راح ... ما تم منه شي ...
عايشه انصدمت: شوووه؟؟
حميد: اللي سمعتيه ...
عايشه بانفعال: و منو قالك خذ المهر كله؟؟ الحين من وين بييب غيره هاه؟؟

حميد ما قدر ايود اعصابه بسبة صراخها عليها قام و عطاها كف قوي فرلها ويهها فر ... يودت عايشه خدها من قوة الصفعه و حست بحراره شديده في مكان الصفعه ...

حميد بانفعال: مب اصغر عيالج انا تصارخين عليه جي ... و اذا تبين شي ريلج موجود ماظني عيزان يعطيج غيره ...
عايشه: يعني لازم تفضحنا جدام الريال؟؟ شو تباه يقول عنا؟؟ بروحها امه الين الحين مب بالعتنا شو بتسوي لو عرفت انك يالس تستغل ولدها جي؟؟
حميد: و انتي اشعليج من امه؟؟ مشكلتها اذا هي مب راضيه تدق راسها بالطوفه ...

ظهر حميد من عند عايشه بدون ما يعطيها فرصه ترمس و خلاها في حيرته و هي مب عارفه كيف تحل هالمشكله العوده اللي طاحت ع راسها ... خافت من ردة فعل سالم اذا عرف انه مهرها طار ف غمضة عين و الغلط منها هي ... فكرت منو ممكن يساعدها بس ما عرفت تشتكي لمنو ولا تستنجد بمنو الشي اللي خلاها تصيح بمراره على حالها و تحس بالندم من زواجه من سالم اللي ما جافت من وراه الا المشاكل ويا اخوانها على الرغم من الحب اللي حست به من صوب سالم ...

*~*~*~~*~*~*

%% الاثنين 2:55 الظهر %%

في بيت بو سالم ... في الصاله بالتحديد وين الكل كانو موجودين عقب ما خلصو من الغدا ... تم متردد اذا يسألها عن رد قوم خالته عليهم ولا لاء ... و بالاخير استجمع قوته و قرر يسألها ...

خالد: امايه خالوه ما رمستج؟؟
شمسه تنهدت بضيج: كيف تباها تتصل عقب سواد ويهك؟؟
خالد: يحمدون ربهم اني كنت صريح وياهم ... اي واحد بمكاني والله ما بيقول كل شي كان يسويه ...
شمسه: الا هالمواضيع ... جان شاورتني قبل لا تسيرلهم؟؟
بو سالم: احسله يوم ما شاورج ... شو عيل تبين الناس ينغشون فيه؟؟
شمسه بضيج: هذا ولد خالتها مب واحد غريب عشان يكبرون السالفه جي ...
بو سالم: ولد خالتها ولا غيره ... لازم يطمنون على بنتهم قبل لا يفرونها ع واحد يمكن ما يقدرها و يصونها ...
خالد: ابويه صدق باللي يقوله ... انتي اتريي عليهم و ان شاء الله بيوافقون ...
شمسه: وايد واثق من نفسك الصراحه ...
خالد بخبث: اكيد ... ولا عندج شك بهالشي؟؟
شمسه بضيج: بنشوف شو اخرة هالثقه هاي ...
خالد: اوعدج انهم بيوافقون ... ترى لو شو صار اسما مستحيل تودرني ... بنت خالتي و اعرفها عدل ...

صخت عنه شمسه ولا ردت عليه و سوت روحها مندمجه ويا التلفزيون ... ما وحالهم خلصو رمستهم نشت عنهم مريم و هي حاسه جو الصاله يخنق ... الكل لاحظ ظيجتها بس ما سوولها سالفه الا سالم اللي استهم عليها و حس انها محتاجه حد يرمسها ... تم ف مكانه دقايق و نش وراها ...


|| في حجرة مريم ||

بطلت الباب بكل قوتها و رقعته بالقو و مره وحده قفلته عشان محد يزعجها و يخرب عليها خلوتها ... انهار من الدموع طلعت من عيونها ما قدرت تحبسهم اكثر من ما حبستهم ... حاولت قد ما تقدر تسيطر على اعصابها من طاري خطبة خالد و اسما بس كل مره تفشل و تضربها غصه ع الحاله اللي وصلت لها ... اندق الباب ع الخفيف سمعت صوت سالم يزقرها ... مشت دموعها و غسلت ويهها ع السريع عشان ما يلاحظ سالم انها كانت تصيح ... بطلت الباب عقب ما نقع سالم و هو يترياها دش و سكر الباب وراه ...

من اول ما دش لاحظ انها كانت تصيح على الرغم انها غسلت ويهها و تحاول تخفي احساسها بس ملامحها ما قدرت تخش عنه انها كانت تصيح ... خاف يسألها عن سبب صياحها بس فهم السالفه و ما بغا يحرجها ... و في الطرف الثاني ... مريم استغربت من سكوت سالم ...

مريم: بغيت شي سالم؟؟
سالم: لا ... بس ليش قمتي عنا؟؟
مريم: لهالدرجه وجودي مهم؟؟
سالم باستغراب: اكيد مهم ... ليش مب مهم ...
مريم بتردد: حسيت بصداع قلت بريح شوي الين العصر ...
سالم: اسمحيلي ما كنت ادري جان ما غثيتج بييتي ...
مريم ابتسمت: افا عليك مسموح ... و اذا بغيت شي انا بسويه بطيب خاطر ... كم سالم نحن عندنا؟؟
سالم ردلها الابتسامه: تسلمين والله ...
مريم: الله يسلمك من الشر ...
سالم بتردد: الصراحه انا بغيت منج خدمه بس مب عارف كيف اقولج ...
مريم: اكيد تبا تسأل عن مرتك ... صح؟؟
سالم تشقق من الخاطر: كيف عرفتي؟؟
مريم: بطريقتي الخاصه ... امر تدلل ...
سالم: ماشي بس كنت بسألج اذا تقدرين تسيريلها و تسإلينها اذا محتاجه حد عشان تزهب ... تدرين العرس عقب شهر ...
مريم: والله تبا الصدق انا فكرت بهالشي بس خفت من امايه ... تعرف انها الين الحين مب راضيه فيها و شكلها ما بترضى ... عادي تمنعنا انه نسيرلهم ...
سالم قاطعها: لا تقولين جي ... امايه و انا اعرفها ادري مب من خاطرها تسوي هالشي ... و مصيرها بتقتنع فيها ... و اذا تبيني انا ارمسها بهالسالفه انا ماعندي مانع ...
مريم: لا ما يحتاي ترمسها ... انا بروحي بقنعها ... تراني خبيره ف اقناعها بس انته ما عليك منها ...
سالم: خلاص دامج تقدرين عليها انا ما بعترض ... بس لا تخلينها الا و هي مقتنعه ...
مريم ابتسمت: من عيوني ...
سالم: تسلم عيونج الحلوه ... مشكوره مريامي ... و ان شاء الله نخدمج في الافراح ...
مريم و الابتسامه بدت تختفي من ويهها بالتدريج: العفو ...

عقب ما قالها باللي يباه ظهر سالم عن مريم و تم يلوم نفسه لانه ذكرها بشي كان السبب في اختفاء ابتسامتها ... و هو السبب نفسه اللي منغص عليها عيشتها ... ظهر عنها و هو قلبه يعوره عليها و ندم وايد على آخر شي قاله لها ...

مريم بخاطرها: وين بجوف الفرح ياخوي و انا بعيش طول عمري عانس!!

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:30 العصر %%

ما كان مستغرب اتصال محمد فيه لانه عرف من قبل انه محمد بيسوي المستحيل بس عشان يخرب عليه ... كان واثق انه محمد بيحطه ف هالموقف و هالشي اللي خلاها يسوي هالخطه المحكمه عشان يثبت براءته و يلصق تهمة الجذب على محمد ... كان السكوت عام المكان و الكل ف انتظار عمر يشرف من عقب ما طلب منه محمد اييهم الين البيت و يكشف خالد على حقيقته ... كلها ثواني و يدش عمر و ابتسامة خبث مرسومه ع ويهه ... سلم ع الموجودين و يلس ... و اللي كانو موجودين في الميلس هم بو محمد و خالد و محمد ...

عمر لمحمد: هذا انا ييت ... امر ...
بو محمد ما عطا محمد فرصه يرمس: انته تعرف خالد؟؟
عمر ابتسم بخبث: هيه نعم اعرفه ... بس تقدر تقول انه انقطعنا عن بعض من زمان ...
محمد بانفعال: جذاب ... انا مب يايبنك عشان تقص علينا بكمن كلمه ...
بو محمد قاطع محمد و قال له بحده: محمد بس خل الريال يرمس ... و لا تنسى انه ببيتك لا تغلط ع الريال ...
عمر بخبث: خله ع راحته عمي ... الظاهر وجودي مب عايبنه مع انه هو اللي زاقرني ...
محمد: زاقرنك عشان تقول الصدق مب تجذب ... ولا الاخ خالد متفق وياك ع كل شي؟؟
خالد: افا يا ولد الخاله ... ما هقيتها منك الصراحه ... الحين انا اسوي هالسوايا؟؟
محمد بانفعال: انته سويت اللي اكثر من جي ... اكيد الجذب بيكون شويه عليك ...
بو محمد بلهجه حاده: بس عاد محمد ... تراك وايد زودتها ...
محمد: ابويه لا يكون صدقت الجذبه اللي قال لك اياها؟؟
عمر قاطعه: في هالسوالف ماشي جذب ... و بعدين شو بستفيد من هالجذبه؟؟ قلت كل شي و هذا اللي عندي ...
بو محمد: محشوم عن الجذب يا ولدي ... اسمحلنا عن الرمسه اللي قالها محمد ...
عمر: افا عليك مسموح عمي ... ادري محمد الحين محرج و مب غريبه يطلع من طوره ... انا لو كنت بمكانه يمكن اسوي اكثر من جي ...
محمد بانفعال: عمور اصطلب احسلك و قول الصدق لا تجوف شي ما جفته ف حياتك ...
خالد: قالك عن كل شي شو تبا بعد؟؟ انا رمست و هو رمس شو تبا اكثر من جي؟؟
محمد: انته تنجب و تسكت ...
بو محمد بانفعال: تراك زودتها وايد ... شو يعني اذا ما حشمت الرياييل ما بتحشمني انا بعد؟؟

الكل انصدمو من انفعال بو محمد المفاجيء و اولهم محمد اللي عمره ما توقع انه ابوه يفاتن عليه و جدام منو؟؟ خالد و عمر اللي نظرات الشماته كانت باينه من ملامحهم ... و عم السكوت فتره ...

عمر: خلاص عمي انا اترخص منكم الحين ...
بو محمد: مرخوص برايك ... و اسمحلنا جان غثك محمد بشي ...
عمر: مسموح عمي ... محمد اعتبره شرات اخويه و يمكن اكثر ... ما بزعل ولا بضايج اذا سوا اللي سواه و هو محرج ...
بو محمد: تسلم الغالي ...
عمر: الله يسلمك عمي ... يالله فمان الله ...
بو محمد: حافظنك الرب ...

ظهر عنهم عمر وهو متشقق لانه خطتهم نجحت و الظاهر بو محمد مشت عليه الجذبه و ف نفس الوقت لصقو تهمة الجذب على محمد اللي تم منقهر من هالشي ... ما طافن عشر دقايق من ظهرة عمر الا و خالد مترخص منهم ...

بو محمد: ايلس ويانا شوي ... ولا زعلك ولا غثك بشي؟؟
خالد بخبث: ابد والله ما صار ... بس الحين محمد محرج و يمكن يلستي وياكم مب عايبتنه ...
محمد بدون نفس: اكيد مب عايبتني يلستك ويانا ... ماحب ايلس ويا ناس الضمير عندهم معدوم ...
بو محمد بحزم: محمد؟؟
خالد: برايه عمي خله ع راحته ... "و التفت صوب خالد" الله يسامحك يا ولد خالتي ...
محمد: و يسامح الجميع ...
خالد نش من مكانه: تامرونا بشي؟؟
بو محمد: سلامتك يا ولدي ... سلم على ابوك و ان شاء الله الرد بيوصلكم باجر بالكثير ...
خالد: مشكور عمي ... بس لا تضغطون عليها ... اذا هي ما بغت انا بحترم قرارها ...
بو محمد: ان شاء الله محد بيغصبها ...
خالد: يالله عيل بخليكم الحين ... مع السلامه ...
بو محمد: مع السلامه ...

ظهر خالد من الميلس و عيون محمد و هو يطالعه بكل حقد تتبعه و هو ظاهر ... خالد ابتسم بخبث لمحمد و ظهر ... محمد انقهر من اسلوب خالد و اللعبه اللي لعبوها هو و ربيعه على ابوه عشان يصدقهم و يجذب محمد ... بس مع هذا كان عنده امل وحيد ... اللي هو ناصر ...

محمد: شو الراي الحينه؟؟
بو محمد: الراي انه نشاور اختك و نرد ع العرب ... شو بعد؟؟
محمد: انزين ليش ما نسال ناصر؟؟ دام خالد هان عليه الجذب علينا ناصر مستحيل يجذب ...
بو محمد بحده: بس خلاص يا محمد ... لا ناصر ولا غيره ... كثر مارمسنا بعد ما بنرمس ... ما تم حد ما تشمت علينا و السبه شكوكك اللي مالها داعي ...
محمد: انا مب شاك ... انا متأكد من هالشي ...
بو محمد: خلاص لا ترمسني بهالسالفه ... خيبت ظني فيك يا محمد ... فضحتنا جدام الرياييل حسبي الله على ابليسك ...

نش بو محمد من مكانه و ظهر من الميلس بدون ما يعطي محمد فرصه انه يدافع عن نفسه الشي اللي حز بخاطر محمد و خلاه يظهر من البيت عل و عسى يقدر ينفس عن الغيض اللي فيه ...


|| في حجرة اسما ||

دق بو محمد الباب على اسما اللي ما طاعت تبطل الا يوم عرفت انه ابوها اللي ياي ... فجت الباب دش بو محمد و سكرت الباب وراه و ردت يلست مجابلتنه ولا نطقت بحرف ...

بو محمد: ليش ساكته؟؟ في شي مضايجنج؟؟
اسما بصوت واطي: لا ...
بو محمد: عيل ليش كله حابسه روحج في الحجره؟؟ ما تظهرين ولا تين تيلسين ويانا ...
اسما: بس مالي نفس اسولف ويا حد ...
بو محمد: حتى هلج ما تبينهم؟؟ ما تسوى عليج هالخطبه ...
اسما نزلت راسها بمستحى ولا ردت عليه ...
بو محمد: يا بنتي اذا ما تبين ولد خالتج محد بيغصبج عليه ... سيف بعد خطبج بس ما ردينا عليه ... الراي الاول و الاخير لج يا بنتي ... و اذا ما بغيتهم بعد محد بيغصبج ...

تمت الافكار تدور ف راس اسما اللي مب عارفه بشو تفكر ولا شو تقرر ... خالد جرحها في الصميم بس مع هذا بعدها تحبه و تموت فيه و ما تتخيل حياته من دونه ... اما سيف مجرد انه ولد عمها و ماعندها اي مشاعر صوبه ... حتى انها ساعات تحسه شخص غريب عنها ولا جنه ولد عمها ... بو محمد استغرب من سكوت اسما اللي استمر فتره طويله ...

بو محمد: هاه اسما ... شو قلتي؟؟
اسما بتردد: انا موافقه ... على خالد ...
بو محمد ابتسم: بالبركه يا بنتي ...

و ف هاللحظه دشت عليهم سلامه لانها كانت تدور بو محمد ...

سلامه: انته هني و انا ادورك؟؟
بو محمد ابتسملها: بنتج وافقت على خالد ...
سلامه تفاجأت بالخبر المفرح: والله؟؟ "سارت صوب اسما و لوت عليها" مبروك يا بنتي تستاهلين كل خير ... ان شاء الله خالد بيسعدج و بيصونج احسن من اي واحد بالدنيا ...
اسما: الله يبارك ف حياتج ...
سلامه: بسير ابشر خالتج ...
اسما ابتسمت: و سلمي عليها ...
سلامه: سلامن يوصل ...

ظهرت سلامه من حجرة اسما و طيران صوب التلفون عشان تبشر شمسه بموافقة اسما على خالد ... بو محمد عقب ما ظهرت سلامه ظهر وراها و تمت اسما بروحها ... حست باحساس ثاني يوم وافقت ... كانت مرتاحه لهالشي و اللي كان مونسنها انه موافقتها على خالد كان هروب من زواجها بسيف ... و هي بقمة وناستها دشت عليها الريم عقب ما عرفت بالخبر من امها ...

الريم: مبروك ...
اسما بدلع: الله يبارك ف حياتج ... و عقبالج ان شاء الله ... بس ماوصيج لا تنسين تخبرين بنت عمج ... هذا طبعاً اذا ماخبرتيها اوردي ...
الريم: مب من زين الخبر عشان اخبرها اول باول ...
اسما: ليش؟؟ يعني سعادتي ما تهمج؟؟
الريم: و تتوقعين خالد يقدر يسعدج ويا فعايله السوده اللي كان يسويها؟؟
اسما: قلتيها بنفسج ... كان يسويها يعني ماضي ... و بعدين كفايه اني احبه و هو يحبني ...
الريم: حتى لو حبج ... ماظن حبه لج يساوي ربع حب سيف لج ...
اسما: الا اكثر من سيف و طوايف سيف ... جان سيف معور قلبج هالكثر ليش انتي ما تاخذينه؟؟
الريم: يكون لي الشرف و لج الشرف انه بيصير ريل اختج ...
اسما: ماشي شغل؟؟
الريم: عموماً الله يهينج ويا خالد ... و يعينج ع البلاوي اللي بتحصلينها من وراه ...

ظهرت الريم من عند اسما ضايجه و قلبها معورنها على سيف ... الله يعين حاله لو درى بهالخبر التعيس ... فكرت تتصل بجليثم تخبرها بموافقة اسما على خالد بس عقب غيرت رايها عن تضايج ... سارت الريم حجرتها و فتحت النت شويه عشان تتسلى على و عسى تنسى سالفة اسما و خالد ...

*~*~*~~*~*~*

صاحي و رايق 04-04-07 12:05 pm

%% الاثنين 8:00 الصبح %%

دش الشركه و ابتسامته شاقه الويه من الوناسه ... كل اللي كان يتمناه هاللحظه انه يجوف سسيف جدامه و يخبره بنفسه بالخبر الحلو اللي سمعه امس و اتريا هاللحظه عشان يكون اول من يخبر سيف بهالخبر ... قبل لا يوصل مكتبه قرر يسير صوب مكتب سيف و اتفاجأ بوجود سيف جدامه و كان توه واصل ... سيف من جاف خالد و هو يطالعه بخبث خطف عنه و سار صوب مكتبه على طول بدون ما يسويله سالفه ... خالد عزم انه ما يخليه ف حاله قام و لحقه الين المكتب ...

خالد: صباح الخير ...
سيف بدون نفس: صباح النور ...
خالد: افا شو هالاستقبال البارد؟؟ ابتسملي ع الاقل ...
سيف و هو يرتب اكوام الاوراق اللي ع مكتبه: اذا انته فاضي لهالسخافات انا مب فاضي ... ورايه شغل ... خلني ف حالي احسن ...
خالد: عنبوه ... انزين توك واصل صحصح شوي اشربلك كوب جاي و عقب جابل الشغل ...
سيف ما عطاه ويه و تم يرتب مكتبه ...
خالد: ما باركتلي عيل ... بنت عمك وافقت عليه ...

سيف انصدم من اللي سمعه ... حس الدنيا سودت حواليه ... هد الاوراق اللي كان يرتبهن و تم مبهت ف مكانه و ملامح الصدمه مبينه ع ويهه ... خالد من جاف سيف بهالحال كان وده يضحك باعلى صوته بس يود عمره عن يلتمون عليهم اللي ف الشركه و تم يراقب سيف و هو مصدوم ...

خالد: هاه ... ما بسمع منك كلمة مبروك؟؟
سيف تنهد بضيج: مبروك ... الله يهنيك وياها ...
خالد بخبث: على العموم انا خلصت كلامي ... تقدر تجوف شغلك الحين ...

اختفى خالد من جدام سيف بلمح البصر ... كان عنده امل انه محمد بيقدر يقنع ابوه ما يوافق على خالد بس كل اللي كان يتمناه تبخر ... حس بضيجه خانقه من المكتب ... كفايه الشغل المتراكم عليه هالايام و الحين يا خالد و غثه بهالخبر اللي كان يتمنى انه يكون حلم مزعج و بيخلص ... بس للاسف هالشي واقع و لازم يقتنع فيه ...

و في الطرف الثاني ... ظهر خالد من مكتب سيف و الدنيا مب شالتنه من الوناسه ... حس انه انتصاره على سيف اكتمل اليوم ... طول ما هو ماشي من مكتب سيف الين مكتبه و الابتسامه شاقه ويهه الشي اللي استغربوه الموظفين اللي سايرين و رادين لانهم تعودو ع تكشيرته اللي ما كانت تفارقه من اول الدوام الين آخر الدوام ...

خالد ف خاطره و هو يقترب من مكتبه: الحين خلصنا من سيفوه و ما بقا غيرك انته يا الهيس ...

دش خالد مكتبه و كالعاده مايد كان موجود و مندمج في الشغل ... رفع مايد راسه ع دشة خالد و لاحظ عليه هالابتسامه العريضه المرسومه ع ويهه ... خاف لا يكون ورى هالابتسامه شي الشي اللي ما كان مرتاحله ابد ...

خالد: شحالك مايد؟؟
مايد: بخير ...
خالد: و شو الشغل وياك؟؟
مايد: زين ...

و مرت فتره من الصمت ... مايد ارتبك من نظرات خالد المتركزه عليه ... ليش ما يجابل شغله بدال ما يتم مبحلق فيه؟؟ هالشي اللي ما كان مطمننه ابد ...

خالد: مايد؟؟
مايد: بغيت شي؟؟
خالد: شو رايك نكون ربع؟؟ اللي عرفته من اخوك راشد انه ما عندك ربع ليش ما تي ويانا؟؟
مايد اتفاجأ من طلب خالد: هاه؟؟
خالد: اقولك ليش ما نصير ربع بدال ما اتم بروحك و كله يالس ف البيت ... تعال ويانا ع الاقل بتستانس و بتغير جو ...
مايد بارتباك: مـــ ــادري ...
خالد بخبث: لا تخاف ما بنسويبك شي ... بس بنسولف و بنستانس ... طلعات ما طلعات و جي ... سوالف شباب تعرف ...
مايد: ان شاء الله خير ...
خالد: مب ان شاء الله خير و عقب اتطنش ...
مايد ابتسم: لا ما بطنش ... و متى ما بغيتوني انا حاضر ...
خالد: اظن رقمي تعرفه ... و انته بكيفك اذا تبا تي ويانا ولا لاء ... ما بجبرك ع شي انته ما تباه ...
مايد: مشكور و ما تقصر ...
خالد: العفو ...

من عقبها صخ خالد عن مايد و رد يجلب في الاوراق اللي جدامه اونه يشتغل ... حس انه جي قضى على الشخص الثاني اللي ما يطيجه الشي اللي استانس عليه من الخاطر ... على عكس مايد اللي كان خايف من هالطلب الغريب اللي طلبه منه خالد ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 5:40 العصر %%

من الملل و الضيجه اللي فيها ما حصلت غير تسوي الشي اللي طلبه منها سالم ... احساسها بالملل الفضيع كان ورى قرارها انها تزور قوم عايشه اليوم منها عشان تنسى همومها و منها تنفذ اللي طلبه سالم ... استأذنت مريم من شمسه انها بتسير بيت قوم عايشه و استغربت يوم وافقت شمسه بدون نقاش ... على طول سارت تلبست و شاورت اليازيه و نوف جان بين وياها بس ولا وحده طاعت تسير فقررت تسير بروحها زقرت الدريول و البشكاره و وصلوها بيت قوم عايشه اللي استقبلتها هي و امها بحراره لانهم ما كانو متوقعين زيارتها المفاجأه ...

في بيت قوم عايشه و تحديداً في الصاله ...

ام حميد: و شحالها امج؟؟ ليش ما يت وياج؟؟
مريم بارتباك: امايه مب صاحيه ... رد لها الضغط مره ثانيه و ما رامت تي ...
ام حميد: سلامتها ما تجوف شر ان شاء الله ...
مريم: و انتو شحالكم ... "و التفتت صوب عايشه" و العروس شحالها؟؟
ام حميد: الحمدلله كلنا بخير و سهاله ربي يسلمج ...
مريم: عساكم دوم يا رب ... بس العروس ليش مستحيه؟؟
ام حميد ابتسمت: كل البنات جي ... و انتي ان شاء الله بتسوين شراتها ...

مريم اعتفس ويهها من الرمسه اللي قالتها ام حميد و ام حميد لاحظت هالشي ... فعشان جي استسمحت ام حميد منهم و سارت تطالع البنات و تدرسهم و تمت عايشه ويا مريم اللي بعدها مبهته ... عايشه ما عرفت كيف تنقذ الموقف بس حاولت تغير السالفه ...

عايشه: و شخبارج بعد؟؟ وين تسيرين و وين تيين؟؟
مريم: اخباري زينه ... بس طلعات تراني ما اطلع دوم يالسه ف البيت ... عاد اليوم ييتكم بطلب من ريلج ...

عايشه نزلت راسها من المستحى و صخت ... حست بدقات قلبها تزيد و تذكرت الموقف اللي صار لها ويا حميد يوم شل عنها كرت البنك ... و هالشي زرع الخوف ف قلبها ...

مريم ضحكت: يا عيني ع اللي يستحون ... وينك يا سالم تعال جوف اللي يستحون ...
عايشه اكتفت بالابتسام و صخت ...
مريم: المهم ... ترى سالم موصني عليج ... اذا احتجتي اي مساعده حق الزهاب تراني حاضره ... تعرفين العرس ما بقاله غير شهر و اقل من شهر بعد ...
عايشه تنهدت و قالت بارتباك: والله ماعرف شو اقولج يا مريم ...
مريم بقلق: شو صاير؟؟
عايشه بارتباك: الصراحه ... المهر ما تم منه شي ...
مريم قاطعتها: ليش؟؟ شو سويتيبه؟؟
عايشه و هي منزله راسها: كنت حاطتنه ف حسابي و اخويه شل عني كرت البنك و سحب المهر كله بدون ما يخبرني ...
مريم من الصدمه مب عارفه شو تقول ... و الصدمه كانت مبينه ع ملامح ويهها ...
عايشه: والله مب عارفه شو اسوي ... قوليلي شسوي يا مريم؟؟
مريم تنهدت: ما عليج انا بتصرف ...
عايشه و هي تترجى مريم: بس لا تخبرين سالم ... ماباه ياخذ فكره شينه عني ...
مريم: مستحيل سالم يدري بهالشي ... لا تخافين ما بخبره ... يكون احسن لو ما يعرف ...
عايشه: والله اني مفتضحه منج يا مريم ... هالشي مب بايدي والله بس اخويه ...... <<< خنقتها العبره و ما قدرت تكمل ...
مريم: لا تقولين جي ... بالعكس انا مقدره هالشي ... ما يحتاي تصيحين عشان سالفه ما تسوى ... بس مشي دموعج عن تي امج و تجوفج بهالحال ...

مشت عايشه دموعها و تمت صاخه فتره الين تهدا اعصابها ... مريم الين الحين مصدومه من اللي صار و مب عارفه بشو تفكر عشان تنقذ الموقف ...

عايشه عقب ما هدت شوي: اسمحيلي مريم بس هذا اللي صار ...
مريم: لا تشلين هم ولا تضايجين ... ان بتصرف و ان شاء الله بتعدي هالسالفه ع خير ...
عايشه: مشكوره ... ادري غثيتج بسالفتي ... اسمحيلي ع المغثه ...
مريم: لا مغثه ولا شياته ... قلتلج انتي لا تفكرين بهالسالفه و انا بتصرف ...

و عقب لحظات من الصمت ...

مريم: المهم بترخص منج الحين ...
عايشه: وين؟؟ بعدج يالسه ...
مريم: اسمحيلي فديتج ماقدر اتأخر ... و انا قايله للدريول يترياني برع ...
عايشه: خلاص برايج عيل ...
ام حميد و هي يايه من صوب الحجر: بعدج ما يلستي اميه مريم ... ع الشو مستعيله ...
مريم: اسمحيلي خالوه الدريول يترياني برع و انا مخبره الوالده اني ما بتأخر ...
ام حميد: خلاص برايج يا بنتي ... سلمي على امج الغاليه ...
مريم: يبلغ ان شاء الله ... يالله مع السلامه ...
ام حميد+عايشه: مع السلامه ...

ظهرت مريم من بيت قوم عايشه ... ام حميد و عايشه وصلوها الين باب الحوي و دشن عنها ... توها يايه بتركب السياره حميد كان توه ياي نزل من سيارته و نظراته اللي كلها اعجاب متركزه عليها و ابتسامة عريضه مرسومه ع ويهه ... مريم عفست ويهها عشان تبين له انها تضايجت منه و ركبت السياره بسرعه و قالت للدريول يحرك ... تم حميد يطالع السياره الين اختفت من جدامه و رد دش داخل و ابتسامته اتسعت اكثر من ردة فعلها ...

*~*~*~~*~*~*

%% الساعه 7:00 فليل %%

عقب ما وصلت للوجهه اللي كانت قاصدتنها حست انه ريولها مب قادره تشلها ... تمت في السياره فتره متردده تنزل ولا لا ... كلها ايام صارلهم من هدوها و هي حاسه انها افتقدت وجودهم جدامها ولو انها كانت ما تراعيهم ولا مسوتلهم سالفه ... حاولت تستجمع قواها و نزلت من السياره اللي كانت واقفه في الحوي ... قربت صوب باب الصاله بتدخل مدت ايدها ع قبضة الباب و اتفاجأت بالب ينفتح قبل ما تحرك قبضة الباب ...

عبدالله اتفاجأمن وجود ليلى جدامه و الصدمه كانت مبينه في عيونه ...

عبدالله: انتي شو تسوين هني؟؟
ليلى: يايه اطمن ع بناتي ...
عبدالله باستهزاء: ماشالله من متى قمتي تولهين عليهم؟؟
ليلى: انزين ممكن ندش داخل نتفاهم بدال ما نتم واقفين جي؟؟
عبدالله بحده: طبعاً لاء ... مابيني و بينج تفاهم من عقب هاليوم ...
ليلى انصدمت من رد عبدالله: عبدالله شو فيك؟؟ شو اللي غيرك؟؟
عبدالله: انا ما تغيرت ولا شياته ... انتي اللي تتوهمين ... و الحين اسمحيلي ورايه شغل مب فاضي لج ...
ليلى: و اذا قلتلك اني يايه عشان موضوع يخصنا كلنا ...
عبدالله: شو تقصدين بكلنا؟؟
ليلى: انزين خلنا ندخل و بنتفاهم ع كل شي ...
عبدالله: قلتلج مشغول ... شو انتي ما تفهمين؟؟

ظهر عبدالله من البيت بدون ما يعطي ليلى فرصه تخلص رمستها ... ليلى انقهرت من تصرف عبدالله وياها ... حست انه وراه شي ولا ما كان بيعاملها جي من عقب ما ترجاها ترجع له ... بغت تدخل تطالع بناتها بس غيرت رايها و ردت ركبت سيارتها و ظهرت من بيت عبدالله و هي متفاجأه من تغيره المفاجيء ...

*~*~*~~*~*~*


الساعة الآن 10:50 am.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة