تاج القصيم
07-10-06, 07:15 am
أعزائي الكرام
لاينكر أحدا أن مايعاني منه نادي النصر هو كارثة تحتاج لعلاج طويل ولكن الخطة العلاجية لم يقرها الطبيب إلا بعد ثمان سنوات من المعاناة !!
وبعد أن بدأ العلاج لم يتركز على مواطن الجرح الذي ينزف أكثر فكانت التدخلات الجراحية من جميع الجهات دون إكتمال العلاج اللازم كبتر عضو أو تضميده وإنما أعطاء الجرعات المسكنة والمضادات النفسية للأعضاء وإخفاء الحقيقية عن ذويه !!
حتى أن ذويه إشتكوا الهم والضغط والسكر من الأخبار المغلوطة والتي يأتي مصدرها من غرفة العمليات التي يقودها الدكتور المباشر للحالة ولكن الصبر عند الإبتلاء أجر !!
وبعد أن فات الفوت وبدا البون شاسعا بين أصحاب الفئة العمرية حاول الطبيب إيجاد حل بديل للمريض ولو على كرسي متحرك أو عكاز ولكن المشكلة لم تنتهي بعد !!
وبعد فترة فكر الطبيب جيدا عندما إعترف بخطئة بأن رحلة العلاج التي تمت في أحد الدول الأوربية لم تكتمل أو بالأحرى فشلت لعدم إلتزام المريض بنصائح الطبيب ولم يتم البتر هنا قبل الذهاب للدولة الراقية فلا يزال الخلل موجودا رغم موافقة ذويه !!
جاءت الأخبار سارة من المستشفى الخارجي في ظاهرها ولكنها الصدمة التي لم يفيقوا منها حتى الآن لأن مايسمعونه أن درجة الوعي بدأت تتفاعل مع المريض ولكن الواقع يقول القلب ينبض بالحب وغالبية الأعضاء مشلولة !!
وحينئذ طلب ذوي العليل أن يغير الطبيب المعالج ولو لدافع نفسي مع إدراكهم التام بالمشكلة الحقيقية ولكن ليس من السهولة التدخل في أمر يحتاج إلى مختص وتلك المشكلة بعينها !!
بدأ الطبيب الجديد بدراسة الحالة وقدم تقريرا مفصلا عن مشلول الأعضاء وبدأ بالمضادات الحيوية لعلها تساعد على التصدي للفيروسات الداخلية التي تتواجد في بعض الأعضاء وتم زراعة بعض الأعضاء التي استقدمت من خارج البلاد لعلها تضيف قوة لدى مناعة المريض من السقوط على الأرض وتحسنت الحالة شيئا فشيئا ولكن ذوي المريض لم يصدقوا خبرا فقاموا بإخراج المريض خارج المستشفى لتشريفهم في المناسبات وهو مازال في مرحلة علاج طويلة المدى !!
والظاهر لجميع من يواجه ذلك العليل الذي يحاول أن يخفي عيوبه وعلته عن الآخرين خوفا أن يعيبوه لذا حاول التصدي لتلك الحملة وكانت المصيبة أنه واجه إثنان من أعتى أبناء الحارة الذين مازالوا يحاولون الإنتقام منه عندما كان صحيحا لا يقربه إلا الأقوى !! فقاموا بركله على طريقة المزاح الأخوي فسقط مغشيا عليه أمام ذويه الذين حملوه على أكتافهم للمستشفى مرة أخرى وقاموا بمهاجمة الطبيب المعالج ومدير المستشفى رغم مخالفتهم النصائح الطبية والتي تقر بضرورة بقاء المريض داخل المستشفى طوال مرحلة العلاج وأن يلتزموا بالصبر حتى إكتمال الخطة العلاجية !!
المشكلة التي يعاني منها المريض وحسب وجهة نظري والتي كانت في الغالب سببا في تردي الحالة الصحية لدى الفارس هي عدم التفاعل العصبي بين الأعضاء !!
بمعنى آخر عدم وجود الثقة بين حارس المرمى وخط الدفاع يعني الخوجلي ليس واثق بدفاعه ولذلك يتقدم وخط الدفاع ليس واثق بالخوجلي ولذلك يرتبك !!
عظم الله أجركم يا آل نـــــــــصـــــــــــــــــر !!
لاينكر أحدا أن مايعاني منه نادي النصر هو كارثة تحتاج لعلاج طويل ولكن الخطة العلاجية لم يقرها الطبيب إلا بعد ثمان سنوات من المعاناة !!
وبعد أن بدأ العلاج لم يتركز على مواطن الجرح الذي ينزف أكثر فكانت التدخلات الجراحية من جميع الجهات دون إكتمال العلاج اللازم كبتر عضو أو تضميده وإنما أعطاء الجرعات المسكنة والمضادات النفسية للأعضاء وإخفاء الحقيقية عن ذويه !!
حتى أن ذويه إشتكوا الهم والضغط والسكر من الأخبار المغلوطة والتي يأتي مصدرها من غرفة العمليات التي يقودها الدكتور المباشر للحالة ولكن الصبر عند الإبتلاء أجر !!
وبعد أن فات الفوت وبدا البون شاسعا بين أصحاب الفئة العمرية حاول الطبيب إيجاد حل بديل للمريض ولو على كرسي متحرك أو عكاز ولكن المشكلة لم تنتهي بعد !!
وبعد فترة فكر الطبيب جيدا عندما إعترف بخطئة بأن رحلة العلاج التي تمت في أحد الدول الأوربية لم تكتمل أو بالأحرى فشلت لعدم إلتزام المريض بنصائح الطبيب ولم يتم البتر هنا قبل الذهاب للدولة الراقية فلا يزال الخلل موجودا رغم موافقة ذويه !!
جاءت الأخبار سارة من المستشفى الخارجي في ظاهرها ولكنها الصدمة التي لم يفيقوا منها حتى الآن لأن مايسمعونه أن درجة الوعي بدأت تتفاعل مع المريض ولكن الواقع يقول القلب ينبض بالحب وغالبية الأعضاء مشلولة !!
وحينئذ طلب ذوي العليل أن يغير الطبيب المعالج ولو لدافع نفسي مع إدراكهم التام بالمشكلة الحقيقية ولكن ليس من السهولة التدخل في أمر يحتاج إلى مختص وتلك المشكلة بعينها !!
بدأ الطبيب الجديد بدراسة الحالة وقدم تقريرا مفصلا عن مشلول الأعضاء وبدأ بالمضادات الحيوية لعلها تساعد على التصدي للفيروسات الداخلية التي تتواجد في بعض الأعضاء وتم زراعة بعض الأعضاء التي استقدمت من خارج البلاد لعلها تضيف قوة لدى مناعة المريض من السقوط على الأرض وتحسنت الحالة شيئا فشيئا ولكن ذوي المريض لم يصدقوا خبرا فقاموا بإخراج المريض خارج المستشفى لتشريفهم في المناسبات وهو مازال في مرحلة علاج طويلة المدى !!
والظاهر لجميع من يواجه ذلك العليل الذي يحاول أن يخفي عيوبه وعلته عن الآخرين خوفا أن يعيبوه لذا حاول التصدي لتلك الحملة وكانت المصيبة أنه واجه إثنان من أعتى أبناء الحارة الذين مازالوا يحاولون الإنتقام منه عندما كان صحيحا لا يقربه إلا الأقوى !! فقاموا بركله على طريقة المزاح الأخوي فسقط مغشيا عليه أمام ذويه الذين حملوه على أكتافهم للمستشفى مرة أخرى وقاموا بمهاجمة الطبيب المعالج ومدير المستشفى رغم مخالفتهم النصائح الطبية والتي تقر بضرورة بقاء المريض داخل المستشفى طوال مرحلة العلاج وأن يلتزموا بالصبر حتى إكتمال الخطة العلاجية !!
المشكلة التي يعاني منها المريض وحسب وجهة نظري والتي كانت في الغالب سببا في تردي الحالة الصحية لدى الفارس هي عدم التفاعل العصبي بين الأعضاء !!
بمعنى آخر عدم وجود الثقة بين حارس المرمى وخط الدفاع يعني الخوجلي ليس واثق بدفاعه ولذلك يتقدم وخط الدفاع ليس واثق بالخوجلي ولذلك يرتبك !!
عظم الله أجركم يا آل نـــــــــصـــــــــــــــــر !!