تلومني الدنيا
29-09-06, 05:08 am
http://www.arriy.com/SiteImages/News/2006/09/28/25768.jpg
رئيس تحرير صحيفة «الرياضية».
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد اطلعت على مقال عدنان جستنية همس الحقيقة المنشور في صحيفتكم.. وعليه أعقب قائلا:
إن ارتباطي بعميد الأندية السعودية مبني على حبي وعشقي للنادي (الكيان) بعيدا عن مسألة المجاملة وبالذات في الأمور التي تحتاج إلى إيضاح وتفنيد الحقائق ولست بحاجة إلى أولئك الأشخاص الذين يعيشون مرحلة (الانكفاء) ليقدموا لي النصح، فأنا والحمد لله عضو شرف معروف وعملت في النادي لسنوات طويلة وخدمت نادينا بالشكل الذي يرضي ضميري ولست مثل أولئك المتناقضين الذين حولوا أطروحاتهم من شتم لرئيس النادي في السنوات الماضية إلى أبواق تدافع عن أخطاء النادي والرئيس في الوقت الحاضر، لأنهم يحصلون مقابل ذلك على رواتب شهرية وسيارات فارهة وحتى جوالات وساعات أنيقة، بل وصل الأمر إلى الحصول على حياكة ثياب جديدة.
وبودي هنا أن أذكر جستنية وأمثاله الذين أعرف أسباب تحولهم من مهمة الهجوم على منصور إلى مهمة الدفاع المستميت عنه، أعرف ذلك جيدا وأدرك أن مثل هذا التحول يمثل قمة الانحدار الكتابي. ويكفي أنني تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية من أعضاء شرف كبار وجماهير اتحادية وفية كلها تؤكد على أن ما يكتبه جستنية وأمثاله ضدي ما هو إلا تبعات تؤكد مقولة (الأمر أمرك يا سيدي).
كما أنني وكما تعرف جماهير الاتحاد الغالية فقد كنت وما زلت ليس تابعا لأشخاص، بل تابعا لنادي الاتحاد الكيان الكبير. وبودي أن أذكر جستنية بما حدث له في المنصة والموقف المؤلم الذي تعرض له في تلك الفترة بعد أن هاجم منصور البلوي ووصفه بـ(منصور الشاري)، وليس بـ(منصور الشادي) كشاعر معروف له وزنه الأدبي بين الشعراء الخليجيين. والحقيقة أنني لم أستغرب مما يكتبه ضدي جستنية بعد أن تجاهل الكتابة عامدا متعمدا عن الأخطاء التي ارتكبت وترتكب داخل النادي والخروج المر والهزيمة القاسية أمام الكرامة وتفرغ للكتابة عن شخصي. وأحمد الله سبحانه وتعالى أنني وجدت خلال الأيام الماضية تأييدا من كافة الاتحاديين معتبرين أن ما يكتب ضدي من قبل جستنية ما هو إلا عبارة عن ظروف يعيشها الآن، لأنه بصراحة لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام أي انتقاد للرئيس كونه يحصل على مقابل له من النادي. أخيرا، سبحان مغير الأحوال ولكن الفلوس تغير النفوس، وإذا ما استمر جستنية في الكتابة ضدي فإن لي أساليب أخرى سأتعامل بها معه حفاظا على مكانتي التي لا تحتاج إلى إيضاح الكثير، وعندها سيعرف الجميع من هو جستنية الذي كان سببا رئيسيا في زيادة حدة المشاكل بين الاتحاد والأندية الأخرى، والفارق الكبير بيني وبينه أنني أخدم وأدعم الاتحاد بينما هو يحصل على مرتباته ومكافآته وحوافزه التي لو توقفت لتحول إلى مهاجمة الرئيس.
سالم أحمد سالم بن محفوظ عضو شرف نادي الاتحاد
http://www.arriy.com/ListNews.asp?MenuID=4
رئيس تحرير صحيفة «الرياضية».
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد اطلعت على مقال عدنان جستنية همس الحقيقة المنشور في صحيفتكم.. وعليه أعقب قائلا:
إن ارتباطي بعميد الأندية السعودية مبني على حبي وعشقي للنادي (الكيان) بعيدا عن مسألة المجاملة وبالذات في الأمور التي تحتاج إلى إيضاح وتفنيد الحقائق ولست بحاجة إلى أولئك الأشخاص الذين يعيشون مرحلة (الانكفاء) ليقدموا لي النصح، فأنا والحمد لله عضو شرف معروف وعملت في النادي لسنوات طويلة وخدمت نادينا بالشكل الذي يرضي ضميري ولست مثل أولئك المتناقضين الذين حولوا أطروحاتهم من شتم لرئيس النادي في السنوات الماضية إلى أبواق تدافع عن أخطاء النادي والرئيس في الوقت الحاضر، لأنهم يحصلون مقابل ذلك على رواتب شهرية وسيارات فارهة وحتى جوالات وساعات أنيقة، بل وصل الأمر إلى الحصول على حياكة ثياب جديدة.
وبودي هنا أن أذكر جستنية وأمثاله الذين أعرف أسباب تحولهم من مهمة الهجوم على منصور إلى مهمة الدفاع المستميت عنه، أعرف ذلك جيدا وأدرك أن مثل هذا التحول يمثل قمة الانحدار الكتابي. ويكفي أنني تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية من أعضاء شرف كبار وجماهير اتحادية وفية كلها تؤكد على أن ما يكتبه جستنية وأمثاله ضدي ما هو إلا تبعات تؤكد مقولة (الأمر أمرك يا سيدي).
كما أنني وكما تعرف جماهير الاتحاد الغالية فقد كنت وما زلت ليس تابعا لأشخاص، بل تابعا لنادي الاتحاد الكيان الكبير. وبودي أن أذكر جستنية بما حدث له في المنصة والموقف المؤلم الذي تعرض له في تلك الفترة بعد أن هاجم منصور البلوي ووصفه بـ(منصور الشاري)، وليس بـ(منصور الشادي) كشاعر معروف له وزنه الأدبي بين الشعراء الخليجيين. والحقيقة أنني لم أستغرب مما يكتبه ضدي جستنية بعد أن تجاهل الكتابة عامدا متعمدا عن الأخطاء التي ارتكبت وترتكب داخل النادي والخروج المر والهزيمة القاسية أمام الكرامة وتفرغ للكتابة عن شخصي. وأحمد الله سبحانه وتعالى أنني وجدت خلال الأيام الماضية تأييدا من كافة الاتحاديين معتبرين أن ما يكتب ضدي من قبل جستنية ما هو إلا عبارة عن ظروف يعيشها الآن، لأنه بصراحة لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام أي انتقاد للرئيس كونه يحصل على مقابل له من النادي. أخيرا، سبحان مغير الأحوال ولكن الفلوس تغير النفوس، وإذا ما استمر جستنية في الكتابة ضدي فإن لي أساليب أخرى سأتعامل بها معه حفاظا على مكانتي التي لا تحتاج إلى إيضاح الكثير، وعندها سيعرف الجميع من هو جستنية الذي كان سببا رئيسيا في زيادة حدة المشاكل بين الاتحاد والأندية الأخرى، والفارق الكبير بيني وبينه أنني أخدم وأدعم الاتحاد بينما هو يحصل على مرتباته ومكافآته وحوافزه التي لو توقفت لتحول إلى مهاجمة الرئيس.
سالم أحمد سالم بن محفوظ عضو شرف نادي الاتحاد
http://www.arriy.com/ListNews.asp?MenuID=4