المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطريقي: الإرهاب والعنصرية أفسدا أجواء الصحافة الرياضية


المجمعة ديرتي
25-09-06, 01:51 am
اعترف بأنه حصل على هبة مالية من شخصية معروفة
الطريقي: الإرهاب والعنصرية أفسدا أجواء الصحافة الرياضية


حصلت على "شرهة"

صحافة العنصرية والتطرف

http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/19/2142161.jpg

دبي - العربية نت

اعترف الكاتب الرياضي صالح الطريقي بأنه تلقى هبة مالية من شخصية رياضية، موضحاً أنه قام بإيداعها في حساب جمعية "إنسان" الخيرية، مشدداً على أنه لم يكن يمتلك الخيار للرفض أو القبول، معتبراً من منحه إياها بأنه لا يمتلك سوء نية وإنه تعامل بطريقة المجتمع نفسه الذي يعيش فيه.

واعتذر الطريقي لهيئة الصحافيين من مطالبته بالتحقيق في حصول رؤساء الأقسام الرياضية على 50 ألف ريال في مونديال ألمانيا، مؤكداً أنه ليس هناك حاجة إلى التحقيق بعد أن اعترف رئيس تحرير صحيفة الرياضي بالواقعة.

وقال الطريقي في حوار أجراه معه الصحافي منصور الجبرتي ونشرته صحيفة الحياة اللندنية أن هناك فهماً محلياً لمفهوم "الشرهة" شجع صحافيين كثر لقبول الهبات المالية :" أنا لم أتهمهم بأنهم نالوا رشوة، وذلك لسبب بسيط وهو أنني أعرف كيف يفكر المجتمع وكنت أخاطب المجتمع نفسه ففي مجتمعنا "الشرهة" مقبولة من الغالبية، وهي موجودة منذ القدم، وهذه الشرهة ينُظر إليها بمنظور "الهدية"، لكن في العالم الخارجي يُنظر اليها بأنها "رشوة"... بمعنى أن الصحافي رقيب على مؤسسة معينة فعندما تقدم لك هذه المؤسسة هدية فهي رشوة، ولكن نحن إلى الآن ما زلنا نؤمن بفكرة "الشرهات" وأنها هدية... ولكن علينا أن نعيد هذه الشرهة... وأنا لا أشكك بأخلاقيات من نالوها، لأنهم منطلقون من هذا المجتمع والذي لا يعتبرها خطيئة، وبالتالي فهم لا يمارسون خطيئة، بل يمارسون ما قال لهم المجتمع بأنه حلال. ولذلك فأنا كنت أخاطب المجتمع أن يعيد قراءة أخلاقياته فلربما نجد أن "الشرهة" رجس من عمل الشيطان فنجتنبها.. عموماً، أنا كتبت أن هناك إشاعات تقول إن رؤساء الأقسام الرياضية تسلموا شرهات من مسؤول رياضي، وكنت أطالب هيئة الصحافيين بأن تحقق في هذه القضية، ولكن عبدالعزيز الشرقي كتب مقالاً يقول فيه بأننا أخذنا مثل كل رؤساء التحرير، واتضح لي أنها ليست إشاعة بعد أن أكد الشرقي ذلك".





حصلت على "شرهة"


ولم يجد الطريقي حرجاً في الاعتراف بأنه حصل على "شرهة" مالية من شخصية معروفة، وبأنه قبلها :" كانت 50 ألف ريال نقداً أخذتها وأرسلتها إلى جمعية "إنسان".. بصراحة لم أخذ الأمر بسوء نية أو أن هذا الشخص أراد إهانتي أو رشوتي، والسبب أنني أؤمن بأنه ابن هذا المجتمع والمجتمع يقبل الشرهة وحتى من يعطيك إياها يرى أنها هدية وأن الناس متعودون على هذا الأمر، فعندما يتعود المجتمع الصحافي أو المجتمع عموماً على شيء ما، فهذه العادة تصبح تلقائياً مباحة، ومن يفعلها لا يشعر بتأنيب الضمير. وهذا الشخص يتعامل بطريقة المجتمع نفسها.. لم أرفض تلك الشرهة من أجل تلميع نفسي لأنني على مستوى الوعي أرى أنها رشوة، ربما على مستوى اللاوعي كانت نوعاً من الدعاية، فأنا لا أريد أن أجرد نفسي من أني بشر يسيطر عليه اللاوعي أحياناً".

وأعتبر الطريقي أن قبول الهبات المالية من قبل الصحافيين يمثل رشوة بعيداً عن التبريرات المختلفة " شئنا أم أبينا هي رشوة... لأن الصحافة سلطة أو رقيب على المؤسسات العامة، والرشوة هي أن تعطي شخصاً مسؤولاً عنك ليغض الطرف عن طريقتك في الاداء ونوعية منتجك، فمن المفترض ألا يقبل الصحافي هذه الهدايا".





صحافة العنصرية والتطرف


واتهم صالح الطريقي أوساط الصحافة الرياضية في بلاده بممارسة العنصرية والتشجيع على ممارستها :" يأتي أحد الكتاب ويشكك في أخلاقيات الإنسان أو يأتي كاتب يتهم الآخر بأنه يدعو إلى الرذيلة، أو عندما يأتي كاتب ويشكك بوطنية إنسان بسبب أن جذوره من أوزباكستان أو أفغانستان وتجده يهاجمه قائلاً لماذا تنتقد منتخب السعودية لماذا لا تكتب عن منتخب أوزباكستان، فهذا يجرده من الوطنية، وبالتالي أنا أهاجم هذه السلوكيات التي يمارسونها وهذا العنف .. هناك عنصرية كبيرة، بل تتجلى أكثر ما تتجلى في الوسط الرياضي، والسبب أنه في الوسط الثقافي نجد أن المثقف يتكئ على لغته ليخادعك، فكلنا تابعنا ما حدث بين الدكتور السريحي والدكتور الغذامي فالسريحي اتهم الغذامي بأنه من أهل القصيم ويحمل عداوات مناطقية. بينما الكاتب الرياضي أقل وعياً وأقل ثقافة وأقل لغة وبالتالي تظهر العنصرية بشكل جلي، وليس هناك شك في أن العنصرية ستتجلى لدى الأقل وعياً، لأنه لن يمثل عليك، ولأنه لا يمتلك الإمكانات اللغوية، وهنا أنا أنتقد السلوكيات فليس من حق أحد أن يحدد من هو المواطن ومن هو غير المواطن ومن هو الأكثر وطنية ومن هو الأقل وطنية، ومن يحق له أن يتكلم عن الوطن ومن لا يحق له ذلك، وهذه مشكلة كبيرة".

وحذر الطريقي مما اسماه الارهاب الرياضي، على اعتبار أن بعض الصحف تستخدم اساليب غاية في التطرف اثناء تعاطيها مع الواقع الرياضي :" نحن نتعاطى مع الأمور بتطرف عنيف جداً، ويمكن تسميته إرهاباً رياضياً، مثلاً ما حدث للكاتب عاصم من هجوم وكذلك ما حدث لصالح بن علي الحمادي من هجوم عنيف من الطرف الآخر، وما حدث أخيراً مع صالح بن ناصر الحمادي لمجرد أنه طرح رأيه في مسألة ماجد... ونلاحظ أنه في السابق كان هناك عنف من طرف واحد، وأصبح العنف الآن من طرفين.. أعتقد أنه في وقت ما سيسقط كل هؤلاء، وذلك لأن هناك نوافذ أخرى لتلقي المعرفة والثقافة، مثل القنوات الفضائية وغيرها.. الجيل الجديد ليس لديه استعداد لمثل هذه الأمور، ومع الوقت سيصبح هؤلاء أقليات.. على سبيل المثال "القاعدة"، كانت لها جماهيرية عريضة، ولكن الآن أصبح من يؤيدونها أقليات، لأن الناس اختبروا أفكارها، وأصبح الجمهور يراها لا تصدّر إلا الموت لمن يخالفها في الرأي".

ورجح الكاتب السعودي سقوط الذين يمارسون التطرف في الصحافة الرياضية بداعي أنهم سيخسرون جماهيريتهم مستقبلاً :"بالتأكيد سيسقطون كما سقطت القاعدة لأنه لا فرق بين الاثنين، فذاك يمارس عنفا جسديا بالقتل، وهذا يمارس عنفا لفظيا، فذاك يدمر الجسد وذاك يدمر الروح.. من ضحايا التطرف في الصحافة السعودية محمد الدويش الذي ابتعد من الكتابة، لأنه وجده نفسه أمام كم هائل ممن يمارس عليه العنف اللفظي، ورفع الشكاوى الكيدية التي يجيدها كثيراً حراس الفضيلة

يزيد المحيميد
25-09-06, 03:27 am
:)

حسبته الطريقي رفيقنا .. !

شكراً أبو سليمان .

ثامر الناصر
25-09-06, 03:38 am
الطريقي: الإرهاب والعنصرية أفسدا أجواء الصحافة الرياضية

..

انا ارى ان الرشاوي ورجال الاعمال الغير نظيفين هم من افسد الرياضة ببلادنا .. وايضآ اهتزاز هيبة الاتحاد السعودي باكمله !!

..

شكرا لك ابا سليمان

ودمتم

إحساس رسام
25-09-06, 11:09 am
لو نجلس لي الصبح وحنا نتكلم عن الصحافه كان ماخلصنا ....

شكراً يا أبا سلمان ...

حكيم
25-09-06, 12:45 pm
اعلام فاسد .........

المجمعة ديرتي
25-09-06, 04:00 pm
اعتراف باستلامه رشوة خمسين الف



لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا



وله وجه يعترف وينظر والله عيب