ريداوي 2006
20-06-06, 05:46 am
أمام أوكرانيا.. خسارة طبيعية ومفاجئة!!!
@ علي الصحـــن ( جريــدة الجــــزيـــرة )
** المستوى الذي قدَّمه الأخضر أمام تونس لا سيما في الشوط الثاني نقل أطماع جميع عشاقه من الرغبة في تسجيل ظهور حسن يمحو ما حدث في مونديال (2002) إلى الرغبة في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني.. بل إن البعض من الجماهير الرياضية أخذ يحسب حسابه لذلك.. دون وضع أي اعتبار للفريق الأوكراني الذي قاس الأغلبية مستواه بما قدَّمه في مباراته الاستهلالية أمام إسبانيا، التي خسرها برباعية.. هذا الإفراط بالثقة لم يكن له أي مبرر وأنا أتحدث على الصعيد الجماهيري لا الرسمي.. بيد أن ذلك لا بد أن ينعكس بالتالي على اللاعبين داخل الميدان بصورة أو أخرى.
** أمام أوكرانيا جاءت البداية مفاجئة.. وقبل أن يأخذ البعض موقعه داخل الميدان أو المدرج أو حيث يشاهد المباراة.. كانت الأخطاء الدفاعية تُطل برأسها من جديد لتقصم ظهر الأخضر.. فجاء الهدف الأول بشكل لا يمكن تبريره.. وأقصد هنا كيفية حصول الأوكران على ركلة الزاوية التي جاء منها الهدف.. ثم كيفية دخول الكرة المرمى حيث لم تكن لدى مبروك زايد ردة الفعل الكافية في مثل هذا الحدث.. وعندما كان باكيتا يرتب أوراقه ويحاول إعادة صياغة لاعبيه جاء الهدف الثاني بصورة مفاجئة.. وبشكل يُسأل عنه لاعبو الدفاع الذين تركوا اللاعب الأوكراني لوحده فسار وفكر ودبر.. وسدد من بعيد كما يريد.. ومرة أخرى لم يكن مبروك زايد حاضراً كما يجب..
فتوسع الفارق وصعبت المهمة وبدا أن على الأخضر أن يفكر أولاً في حماية مرماه من نتيجة قاسية تهز صورته الرائعة في اللقاء الأول.. قبل أن يفكر في الأسلوب الذي يقلص به الفارق ويوازن الكفة.
** بين شوطي المقابلة كان الجميع ينتظر أن يكون باكيتا قد رتب أوراقه من جديد.. لكن الهدف المبكر (الثالث) ألغى كل بارقة أمل في العودة إلى المباراة.. وبدا أن على الأخضر أن يحاول تقديم مستوى مشرف، أما النتيجة فقد طار بها الأوكران!!
** لا ضرورة من وجهة نظري أن نتحدث عن الهدف الرابع الذي كان قاصمة الظهر.. والعودة إلى الخوف من تكرار ما حدث في (2002).. والأجدى أن نتحدث عن المستقبل.
** أعتقد بداية أن الجميع مطالب بمواصلة دعم الأخضر فقد بقيت له مباراة أخرى أمام الثور الإسباني العنيد الطامح في الصدارة.. وهذه المباراة فرصة سانحة لتقديم الصورة الحقيقية للأخضر أمام العالم.. بَيْد أن ذلك يتطلب المزيد من العمل والجهد والتفكير.. ودائماً يجب أن تكون البداية من خط الدفاع الذي كان أقل الخطوط حضوراً في المباريات التحضيرية، وفي لقاءي تونس وأوكرانيا.. وهنا لا أجد غضاضة من القول بأن الضرورة تجعلنا نفكر في إغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمانا قبل أن نبدأ البحث عن المنافذ الموصلة لمرمى الإسبان.
** ما حدث أمام أوكرانيا طبيعي في عالم كرة القدم.. ويجب أن لا نعطي الأمور أكبر مما تستحق.. لكنه مفاجئ قياساً بما كنا نتوقعه قبل المباراة وقبل أن يزور الأوكران مرمانا للمرة الأولى.. والأهم وقد حدث ما حدث أن نخطط للمستقبل.. أما الماضي فقد ذهب ولا نريد إلا الاستفادة من دروسه وتلافي أخطائه.
@ علي الصحـــن ( جريــدة الجــــزيـــرة )
** المستوى الذي قدَّمه الأخضر أمام تونس لا سيما في الشوط الثاني نقل أطماع جميع عشاقه من الرغبة في تسجيل ظهور حسن يمحو ما حدث في مونديال (2002) إلى الرغبة في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني.. بل إن البعض من الجماهير الرياضية أخذ يحسب حسابه لذلك.. دون وضع أي اعتبار للفريق الأوكراني الذي قاس الأغلبية مستواه بما قدَّمه في مباراته الاستهلالية أمام إسبانيا، التي خسرها برباعية.. هذا الإفراط بالثقة لم يكن له أي مبرر وأنا أتحدث على الصعيد الجماهيري لا الرسمي.. بيد أن ذلك لا بد أن ينعكس بالتالي على اللاعبين داخل الميدان بصورة أو أخرى.
** أمام أوكرانيا جاءت البداية مفاجئة.. وقبل أن يأخذ البعض موقعه داخل الميدان أو المدرج أو حيث يشاهد المباراة.. كانت الأخطاء الدفاعية تُطل برأسها من جديد لتقصم ظهر الأخضر.. فجاء الهدف الأول بشكل لا يمكن تبريره.. وأقصد هنا كيفية حصول الأوكران على ركلة الزاوية التي جاء منها الهدف.. ثم كيفية دخول الكرة المرمى حيث لم تكن لدى مبروك زايد ردة الفعل الكافية في مثل هذا الحدث.. وعندما كان باكيتا يرتب أوراقه ويحاول إعادة صياغة لاعبيه جاء الهدف الثاني بصورة مفاجئة.. وبشكل يُسأل عنه لاعبو الدفاع الذين تركوا اللاعب الأوكراني لوحده فسار وفكر ودبر.. وسدد من بعيد كما يريد.. ومرة أخرى لم يكن مبروك زايد حاضراً كما يجب..
فتوسع الفارق وصعبت المهمة وبدا أن على الأخضر أن يفكر أولاً في حماية مرماه من نتيجة قاسية تهز صورته الرائعة في اللقاء الأول.. قبل أن يفكر في الأسلوب الذي يقلص به الفارق ويوازن الكفة.
** بين شوطي المقابلة كان الجميع ينتظر أن يكون باكيتا قد رتب أوراقه من جديد.. لكن الهدف المبكر (الثالث) ألغى كل بارقة أمل في العودة إلى المباراة.. وبدا أن على الأخضر أن يحاول تقديم مستوى مشرف، أما النتيجة فقد طار بها الأوكران!!
** لا ضرورة من وجهة نظري أن نتحدث عن الهدف الرابع الذي كان قاصمة الظهر.. والعودة إلى الخوف من تكرار ما حدث في (2002).. والأجدى أن نتحدث عن المستقبل.
** أعتقد بداية أن الجميع مطالب بمواصلة دعم الأخضر فقد بقيت له مباراة أخرى أمام الثور الإسباني العنيد الطامح في الصدارة.. وهذه المباراة فرصة سانحة لتقديم الصورة الحقيقية للأخضر أمام العالم.. بَيْد أن ذلك يتطلب المزيد من العمل والجهد والتفكير.. ودائماً يجب أن تكون البداية من خط الدفاع الذي كان أقل الخطوط حضوراً في المباريات التحضيرية، وفي لقاءي تونس وأوكرانيا.. وهنا لا أجد غضاضة من القول بأن الضرورة تجعلنا نفكر في إغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمانا قبل أن نبدأ البحث عن المنافذ الموصلة لمرمى الإسبان.
** ما حدث أمام أوكرانيا طبيعي في عالم كرة القدم.. ويجب أن لا نعطي الأمور أكبر مما تستحق.. لكنه مفاجئ قياساً بما كنا نتوقعه قبل المباراة وقبل أن يزور الأوكران مرمانا للمرة الأولى.. والأهم وقد حدث ما حدث أن نخطط للمستقبل.. أما الماضي فقد ذهب ولا نريد إلا الاستفادة من دروسه وتلافي أخطائه.