السيد الدكتور
14-06-06, 09:51 am
http://www.alzaeemnetwork.com/files/Untitled-13-green.gif
http://www.alzaeemnetwork.com/files/banner.ryd.jpg
المنتخب أدى مرانه الأخير.. والأمير سلطان يؤكد:
لاعبونا يحملون رسالة أمة في هذا المونديال
كتب: احمد السويلم
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006 م بألمانيا وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم نائب رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم.. أدى منتخبنا الوطني تدريبه الرسمي على استاد مدينة ميونخ.
وأعرب سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب نهاية التدريب عن تفاؤله بأن يظهر المنتخب السعودي في أولى مبارياته بكأس العالم أمام شقيقه المنتخب التونسي بالمظهر الذي يعكس حسن الاعداد وأن يقدم المستوى الفني المصحوب بالنتيجة المشرفة باذن الله تعالى مضيفا سموه قائلاً: «انني لمست عقب اجتماعي مع اللاعبين والجهاز الفني والاداري روح العزيمة والاصرار لدى الجميع بتقديم المستوى الذي يحقق طموحات الجميع في الوطن الغالي».
وأشار سموه الى ان المنتخب وبفضل مايحظى به من رعاية واهتمام قد وصل بحمد الله الى كامل جاهزيته الفنية واللياقية ولم يتبق الا توفيق الله سبحانه وتعالى فاللاعبون ولله الحمد على قدر من المسئولية ويدركون تماما أنهم يحملون رسالة امة خلال هذا المونديال.
آمال الجماهير السعودية معلقة بخبرة الجابر والدعيع وحيوية الشباب
قلوبنا معكم.. فلا تخذلوا الوطن
http://www.alriyadh.com/2006/06/14/img/146769.jpg
كتب: احمد السويلم
قلوبنا معكم.. فلا تخذلوا الوطن عبارة حتماً سترددها الجماهير السعودية وهي تترقب مساء اليوم قمة (أحلام العرب) المونديالية المتمثلة بلقاء منتخبنا ونظيره التونسي ضمن مباريات المجموعة الثامنة في كأس العالم حيث يبحث كل من المنتخبين عن رفع اسمه في التظاهرة الكروية الكبيرة وبين التحدي المبكر بينهما فإن لا أحد يدري من يبتسم.. صقور الأخضر أم نسور قرطاج؟ عندما تدور منافستهما إلى استاد «اليانز ارينا» في ميونيخ حيث تقام ثاني مواجهة عربية-عربية في نهائيات كأس العالم. فبعد 12 عاما على المواجهة الاولى بين السعودية والمغرب، اوقعت القرعة السعودية بالذات مع تونس في مجموعة واحدة الى جانب اسبانيا واوكرانيا. ويختلف المشهد تماما بالنسبة الى السعودية، فمشاركتها في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 كانت الاولى لها في هذا المحفل العالمي، فخاضت غماره بحماسة كبيرة ونجحت في تحقيق فوزين على بلجيكا بهدف شهير لسعيد العويران ثم على المغرب 2-1، فيما خسرت امام هولندا 1-2، لكنها حجزت بطاقتها الى الدور الثاني قبل ان تخسر امام السويد 1-3. وسجل المهاجم المخضرم سامي الجابر هدفا في مرمى المغرب من ركلة جزاء في المباراة المذكورة، وقد يشارك غدا ضد تونس ايضا وهو في الخامسة والثلاثين من عمره. ويحق للسعوديين اعتبار المواجهة العربية مع تونس فأل خير عليهم قياسا على ما حققوه امام المغرب،. وانتظر المنتخب السعودي اربع سنوات اختلفت فيها تشكيلته كثيرا وتنقلت ادارته الفنية بين اكثر من مدرب الى ان رست على البرازيلي ماركوس باكيتا، وحان الوقت امامه لاستعادة الهيبة التي اهتزت كثيرا في مونديال 2002 التي تعد مشاركته فيه الاسوأ في تاريخه ومحو الصورة الهزيلة التي ظهر بها بتلقيه ثلاث هزائم هي امام المانيا (صفر-8) والكاميرون (صفر-1) وجمهورية ايرلندا (صفر-3). وبقي تسعة لاعبين فقط من تشكيلة 2002 هم الحارس محمد الدعيع والمدافعون احمد الدوخي ورضا تكر وعبد العزيز الخثران وحسين عبد الغني، ولاعبو الوسط نواف التمياط ومحمد الشلهوب ومحمد نور والمهاجم سامي الجابر.
وهناك لاعبان لم يشاركا اساسيين هما الحارس مبروك زايد ولاعب الوسط عمر الغامدي. ويعيش لاعبان فقط هذا المزيج من الذكريات والمشاعر بين فرحة 1994 وخيبة 2002 هما الدعيع والجابر. وبدا واضحا اعتماد باكيتا على تشكيلة شبه ثابتة في المباريات الودية الاخيرة نواتها محمد الدعيع او مبروك زايد في حراسة المرمى، احمد الدوخي ورضا تكر وحمد المنتشري وعبد العزيز الخثران (حسين عبد الغني) في الدفاع، وسعود كريري ومحمد نور وخالد عزيز وعمر الغامدي (محمد الشلهوب) ونواف التمياط في الوسط، وياسر القحطاني (سامي الجابر) في الهجوم.
تونس تبحث عن انجاز
قد يكون المنتخب التونسي بطل افريقيا على ارضه عام 2004 افتقد احد اخطر لاعبيه باصابة سيلفا دوس سانتوس، لكنه يملك من اللاعبين ما يجعله قادرا على تقديم مباراة كبيرة يستهل بها مشواره في النهائيات حيث يسعى ايضا الى الفوز املا في خطف احدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني. وتتأهل تونس الى المونديال للمرة الرابعة ايضا كما هي حال السعودية، لكنها المشاركة الثالثة على التوالي، فيما كانت مشاركتها الاولى عام 1978، ولم تتمكن من تخطي الدور الاول حتى الآن. وكان سانتوس تعرض للاصابة في ركبته خلال مباراة اعدادية لتونس ضد فريق محلي في مدينة شفاينفورت الالمانية ضم في صفوفه لاعبين بافاريين، حيث اضطر سانتوس الى مغادرة الملعب في الدقيقة 30 بعدما شعر بآلام في ركبته لم يتعافى منها قبل المواجهة المرتقبة مع السعودية. كما تلقى المنتخب التونسي ضربة ثانية باصابة مدافع تولوز
http://www.alriyadh.com/2006/06/14/img/156742.jpg
الفرنسي مهدي مرياح الذي سيغيب عن البطولة نهائيا لاصابته في ساقه اليسرى حيث تم استبداله بمهاجم ستراسبورغ الفرنسي هيكل قمامدية حسب ما اكد الاتحاد الدولي (فيفا). وباسثناء هاجس الاصابات، فإن المنتخب التونسي يمر بحالة فنية مستقرة تحت اشراف المدرب الفرنسي روجيه لومير الذي قاده الى الانجاز الافريقي للمرة الاولى في تاريخه قبل عامين. وينظر لومير الى المونديال نظرة التحدي لأنه كان فشل فشلا ذريعا مع منتخب بلاده عام 2002 حيث دخل مرشحا بقوة للاحتفاظ بلقبه لكنه خرج من الدور الاول. ويعول لومير على نخبة من الاسماء اللامعة في المنتخب التونسي الذي وصف بأنه الافضل في تاريخ الكرة التونسية وابرزهم الحارس المخضرم علي بومنيجل (40 عاما) وراضي الجعايدي وحاتم الطرابلسي وكريم حقي وجوهر المناري وعادل الشاذلي وزياد الجزيري ورياض البوعزيزي.
باكيتا يعلن: زايد حارساً لمرمى المنتخب في مواجهة اليوم
كتب: احمد السويلم
أعلن ماركوس باكيتا مدرب منتخبنا الوطني عن اعتماده على الحارس مبروك زايد ليكون حارساً لمرمى منتخبنا في مواجهة اليوم. وأكد باكيتا: الفريق الآن في كامل جاهزيته الفنية لخوض المباراة، وجميع التجهيزات كانت متكاملة ولدينا معلومات متكاملة عن كل الفرق المشاركة، وأكد أن الفريق التونسي فريق يتميز بالسرعة والروح العالية والقتالية في الملعب طيلة وقت المباراة وهي أمورمهمة جدا سيعمل في المباراة على مواجهتها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في فندق (هيلتون ميونيخ) قبل مواجهة مباراة الأخضر وتونس اليوم.
من جهة ثانية سيكون مصير مدربي كل من منتخبي السعودية وتونس لكرة القدم مشابها قبل المواجهة المرتقبة بينهما اليوم الثلاثاء في ميونيخ في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن نهائيات مونديال المانيا 2006. فمدرب السعودية، البرازيلي ماركوس باكيتا، حصل على ثقة الاتحاد السعودي الذي حسم امره اواخر ايار/مايو الماضي بتمديد عقده لعامين اضافيين. وكان كلام الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم واضحا عندما اعلن «استمرار المدرب لمدة عامين يقود خلالها المنتخب في مشاركاته المقبلة ومنها التصفيات المؤهلةالى كأس الامم الاسيوية 2007 وكأس الخليج في الامارات مطلع العام ذاته بصرف النظر عن نتائج المنتخب في مونديال المانيا». ويؤخذ على السعودية تغييرها الدائم للمدربين في البطولات الكبيرة، لكنها اكدت بقاء باكيتا الذي اعرب بدوره عن ارتياحه لقرار الاتحاد السعودي «الذي سيمنحني مزيدا من الثقة للعمل مع المنتخب».وكان باكيتا مدربا لفريق الهلال، ثم تعاقد معه الاتحاد السعودي للاشراف على المنتخب خلفا للارجنتيني غابرييل كالديرون. وكان الارجنتيني سولاري قاد المنتخب في مونديال الولايات المتحدة عام 1994، والبرازيلي كارلوس البرتو باريرا (مدرب منتخب بلاده حاليا) في مونديال فرنسا 1998 ثم اقيل من منصبه قبل المباراة الاخيرة في الدور الاول ضد جنوب افريقيا حيث اسندت المهمة الى المحلي محمد الخراشي. وفي المونديال الماضي في كوريا الجنوبية واليابان، اعتمد الاتحاد السعودي على المحلي الاخر ناصر الجوهر الذي يعمل حاليا مساعدا لباكيتا. واتخذ الاتحاد التونسي لكرة القدم قرارا مماثلا اول من امس الاحد في مدينة شفاينفورت الالمانية حيث كان يعسكر المنتخب استعدادا لانطلاق البطولة.
اليوم المواجهة السادسة بين السعودية وتونس
كتب - صالح الجهني:
يتجدد مساء اليوم لقاء الذكريات بين الكرتين السعودية والتونسية في مناسبة كبيرة ستحظى بمتابعة الملايين وهي في مناسبتها وحجمها وتوقيتها ايضاً جاءت وكأنها تعوض القطيعة غير المقصودة كون تاريخ اخر المواجهات بين السعودية وتونس يعود الى ماقبل عقدين كاملين وتحديداً في مباراة ودية اقيمت بالدمام عام 1988 ورغم مشاركاتهما المتعددة على الصعيدين العربي والعالمي ومشاركتهما معا في بطولات عديدة عقب ذلك العام ومنها كأس العالم وكأس العرب الا ان القرعه دوما كانت السبب في (الفرقة).. ويعود تاريخ اول لقاء جمعها الى اربعة عقود خلت في مباراة ودية انتهت بفوز الاخضر وقد انحصرت المواجهات التالية في اطار المباريات الودية ايضا عدا عن مواجهة رسمية واحدة جمعتهما في كأس العرب التي اقيمت بالعاصمة الاردنية عمان وانتهت بتعادلهما الايجابي هدف لمثله وهو بالمناسبة التعادل الاول والاخير وقد تبادلا عدد مرات الفوز حيث يحتفظ كل منتخب بانتصارين في سجله وتبقي مواجهة اليوم حاسمة لوضع هوية جديدة يحتاجها كل منتخب فالاخضر السعودي من المؤكد ان لديه الرغبة لمشاركة مغايره يعوض معها تبعات المونديال السابق وسيكون فوزه اليوم بمثابة الخطوة التي قد تقوده الي انجاز اخر على غرار ماحدث في ظهوره المونديالي الاول يوم ان تمكن من تخطى الدور الاول في مونديال امريكا على حساب منتخبات قوية بعد ان سجل اول فوزه له على نظيره منتخب المغربي في اول ديربي عربي في تاريخ نهائيات كأس العالم وفي المقابل فان منتخب تونس الذي عجز رغم عراقته عن تخطى الدور الاول لابد ان لديه الدافع لكسب النقاط الثلاث كي تكون الانطلاقة نحو تحقيق حلم التأهل للدور الثاني الذي طال انتظاره وايا كانت النتيجة فان الجماهير العربيه من المحيط الي الخليج تأمل ان يتمكن الفائز اليوم من التأهل ومواصلة المشوار نحو الادوار المتقدمه على امل ان يتمكن من تحقيق نتيجة افضل من تلك المسجله للمنتخبين المغربي في مونديال المكسيك والسعودية في مونديال امريكا.. دعواتنا بالتوفيق للمنتخبين العربين الشقيقين.. وهذه نتائج المواجهات السابقة بين منتخبي السعودية وتونس:
عام 1967 فوز السعودية 4/صفر في مباراة ودية بالرياض.
عام 1981 فوز تونس 2/1 في مباراة ودية بالرياض.
عام 1985 فوز تونس في مباراة ودية بتونس.
عام 1988 التعادل 1/1 في كأس العرب بالأردن.
عام 1988 فوز السعودية 1/صفر في مباراة ودية بالدمام.
بداية المشاركات قبل 72 عاماً وأسوأها في المونديال الماضي:
مواجهة السعودية وتونس تفتح ملف العرب في كأس العالم
http://www.alriyadh.com/2006/06/14/img/146146.jpg
الأخضر أمل العرب في المونديال
كتب - محمد الشيخ:
يعد الحضور العربي في كأس العالم خجولا ان على مستوى المشاركات او النتائج على الرغم من مرور 76 عاما على انطلاق اول مونديال وذلك في العام 1930 في الارجواي.
المشاركات العربية في كؤوس العالم بدأت منذ وقت مبكر حيث جاء الحضور الاول على يد مصر في العام 1934م في ايطاليا اي منذ 72 عاما الا ان ذلك لم يكن شافعا للمنتخبات العربية لاقتحام العالمية من اوسع أبوابها، فالمنتخبات العربية لم تحضر للمونديال سوى 10 مرات من اصل 18 مرة وهذا وحده يؤكد تواضع الحضور العربي اذا ما قورن ببلد واحدة كالبرازيل والتي لم تغب عن المونديال ولا مرة واحدة منذ انطلاقه.
ومواجهة منتخبنا الوطني السعودي ومنتخب تونس اليوم في المونديال تأتي لتفتح ملف التواجد العربي في كاس العالم باعتبارهما الممثلين الوحيدين للعرب في ألمانيا وكل الآمال معقودة عليهما في حضور مشرف سواء من كليهما او من احدهما لا سيما وان القرعة قد فرضت عليهما مواجهة مبكرة قد تعجل بالاطاحة بواحد منهما على حساب الآخر.
العرب في المونديال
المنتخبات العربية لعبت 51 مباراة في المونديال وكان الفوز حليفها 7 مرات فقط مع 12 تعادلا و32 هزيمة وسجل المهاجمون العرب 37 هدفا في حين اهتزت شباكهم 91 مرة، وجاء التمثيل العربي من قبل 8 منتخبات وذلك على النحو التالي :
1934 (مصر)، 1970(المغرب)، 1978(تونس)، (1982)، (الجزائر والكويت)، 1986(العراق والمغرب والجزائر)، 1990(مصر والامارات العربية المتحدة)، 1994(السعودية والمغرب)، 1998(السعودية والمغرب وتونس)، 2002(السعودية والسعودية)، 2006 (السعودية وتونس) وتحتل المغرب وتونس والسعودية الصدارة العربية برصيد 4 مشاركات ثم الجزائر ومصر لمرتين والكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة لمرة واحدة لكل منهم.
مصر تدشن المشاركات
يوم 27 مايو 1934م بدأت المشاركة العربية في نهائيات كأس العالم وذلك في المونديال الثاني الذي نظمته ايطاليا وحمل لواء الكرة العربية المنتخب المصري الذي لعب مباراة واحدة امام المجر وخسر2 -4 وكان نظام المونديال يفرض خروج المغلوب وجاء هدفا مصر عن طريق هدافه عبد الرحمن فوزي وغاب المنتخب المصري عن كأس العالم حتى مونديال ايطاليا ايضا عام 1990 اي بعد 56 سنة.
أول فوز عربي
في مونديال عام 1978 بالارجنتين حقق المنتخب التونسي للعرب اول فوز في تاريخ المونديال بعد اطاحته بالمكسيك بنتيجة 1/3 باهداف احرزها (الكعبي وغميض وذويب) ويومها رسم المنتخب التونسي صورة مشرقة للكرة العربية حيث تعادل مع بطل العالم سنة 1974 المنتخب الالماني 0/0 غير انه خسر من بولونيا بهدف يتيم.
حضور مشرف ومؤامرة
في مونديال 1982 ظهر المنتخب الجزائري بشكل مبهر للعالم حيث دك حصون المانيا وكسبها بهدفين مقابل هدف بفضل الثنائي الخطير رابح ماجر والاخضر بلّومي ولحق المنتخب الجزائري نظيره التشيلي بالالماني بعد فوزه عليه 3/2غير انه خسر من النمسا 0/2 وخرج المنتخب الجزائري بعد مؤامرة شهيرة بين المانيا والنمسا حيث كانت نتيجته 0/1 لصالح المانيا ترشحهما للدور الثاني وهو ما حصل فعلا وسط احتجاج العالم.
المغرب والحضور الأروع
بعد انجازات تونس والجزائر التاريخية قام المنتخب المغربي بخطوة جديدة في دورة 1986 وساهم في تحسين الصورة العربية في المونديال على اثر تأهله للدور الثاني لأول مرة في تاريخ العرب بعد ان حقق تعادلين امام انجلترا وبولونيا وفوز كبير على تشيلي 3/1 بفضل ثنائية الخايري وهدف لكريمو وفي الدور الثاني قدّم المنتخب المغربي مباراة رائعة امام المانيا لكنه خسر على يد الالمان في الدقيقتين الأخيرتين بهدف لماتيوس.
الاخضر على الخطى
جاءت مشاركة المنتخب السعودي في المونديال عام 1994 بالولايات المتحدة الامريكية وحقق الاخضر المفاجأة بالتأهل للدور الثاني بعد خسارة من هولندا 1/2 وفوز على المغرب 1/0، ثم فوز على بالجيكا بهدف سعيد العويران وبذلك تأهلت للدور الثاني لتواجه السويد السويد وتخسر 3 -1 وكانت البصمة من فهد الغشيان لتخرج مودعة المونديال بعد ان فرضت اسمها بقوة عليه..
حضور سلبي في فرنسا
في مونديال فرنسا عام 1988 كانت المشاركة العربية متواضعة حيث لعبت المنتخبات العربية وهي المغرب والسعودية وتونس 9 نزالات حققت خلالها فوزا وحيدا عن طريق المنتخب المغربي امام المنتخب السكوتلندي 3/صفر غير انها منيت بخمس هزائم و ثلاثة تعادلات.
واضعف في كوريا واليابان
اسوأ مشاركة للعرب في المونديال كانت في الدورة الاخيرة بكوريا واليابان حيث مثلنا منتخبنا السعودي وشقيقه التونسي وخلال 6 مقابلات تعرض المنتخبان ل(5 هزائم) مع تعادل وحيد، واهتزت الشباك السعودية والتونسية 17 كرة مع تسجيل هدف وحيد، وخرج العرب بأثقل هزيمة في تاريخهم بالمونديال بعد خسارة منتخبنا الوطني بثمانية نظيفة من المانيا.
الأمل باق
ويبقى الامل باق في هذا المونديال ليسجل العرب حضورا افضل إن على يد المنتخب السعودي او شقيقه التونسي فهل يفعلها اي من المنتخبين حتى ولو على حساب الآخر.
5 3لاعباً سعودياً طرقوا أبواب المونديال
كتب: احمد السويلم
شارك 35 لاعبا سعوديا في ثلاثة نهائيات لكأس العالم اعوام 1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويتفوق الحارس محمد الدعيع الذي سيشارك في المونديال للمرة الرابعة في المانيا بعدد الدقائق التي مثل فيها السعودية في نهائيات هذا المحفل العالمي، فهو الوحيد الذي لعب 10 مباريات كاملة بواقع 900 دقيقة رسمية.
وفي ما يلي ترتيب اللاعبين الذين شاركوا في المونديال حتى الآن حسب الدقائق التي لعبوها:
- محمد الدعيع: 900 دقيقة - عبد الله سليمان 743 - حسين عبد الغني 540 - محمد الخليوي 540 - فؤاد انور 527 - سامي الجابر 522 - ابراهيم السويد 432 - محمد شلية 423 - سعيد العويران 415 - خميس العويران 405 - حمزة صالح 395 - احمد جميل 360 - فهد الهريفي 332 - محمد عبد الجواد 324 - نواف التمياط 315 - خالد مسعد 278 - رضا تكر 270 - حمزة ادريس 225 - الحسن اليامي 222 - عبد العزيز الخثران 196 - فوزي الشهري 180 - عبد الله الواكد 180 - عبد الله صالح 119 - احمد الدوخي 117 - محمد نور 95 - ماجد عبد الله 90 - يوسف الثنيان 87 - فهد المهلل 63 - عبد الله الجمعان 56 - فهد الغشيان 46 - عبيد الدوسري 46 - ابراهيم ماطر 42 - عواد العنزي 29 - طلال الجبرين 27 - محمد الشلهوب 24.
من ألمانيا
حيرة باكيتا
كتب: احمد السويلم
وصلنا إلى لقاء تونس، هي نهائي حقيقي للكرة السعودية في المونديال، هي خط اللاعودة، فإما التأكيد على التفوق ومسايرة بقية منتخبات العالم في قطار التميز، أو البقاء في معمة المشاركات الخليجية والعربية، أبواب الدور الثاني تلوح في الأفق الآن، لا نحتاج لفتحها سوى نقاط المنتخب التونسي ونقطة وحيدة ندركها في لقاء قادم.
كل الأعمال التي نفذت والمهام الكبيرة التي تيسرت في اختبار حقيقي عصر اليوم، لا يمكن مجرد التفكير بأن التعثر فيما لو حدث أمام نسور قرطاج قد يبقي الأمل في التأهل، منافسينا على مستوى عالي ويجب أن نرتب أوراقنا بعناية.
عند الحديث عن الأخضر يجدر بنا التطرق إلى المدرب باكيتا، لا أذكر أن مدربنا أدخل المتابعين في حيرة سواء في توقع التشكيل أو في خطة اللعب كما هو حالنا مع هذا البرازيلي، فلا نحن الذين جزمنا بمشاركة الشلهوب أو الجابر أو نحن الذين حددنا من يتولى مركز الحراسة، كل ماسيكتب في الصحف اليوم هو مجرد (تخمين) فلا أحد يعلم الوضع النهائي على الإطلاق.
هل سيلعب باكيتا بمهاجمين، ماذا عن الثلاثة محاور الذين دأب على الاستعانة بهم خلال المباريات الودية، هل سيستمر الحال كما هو في تشكيل مباراة (تركيا)؟، بالفعل هي أسئلة طبيعية وأجزم بأنها هي حديث الرياضيين والجمهور، أعتقد أن ذلك أمرٌ يسجل لصالح المدرب وهذا المفهوم عنصر أساسي للتفوق في أي لقاء، فمهما كنت تملك أوراقاً مكشوفة وطريقة لعبك معروفة إلا أن عدم كشف الأوراق هو أمر سيسجل لصالح في نهاية الأمر.
لا أدري كيف نام لاعبو الأخضر ليلة البارحة، فعلى الرغم من كوني مجرد صحفي ينقل الأحداث من خلال جريدة إلا أن وقع المباراة واقترابها شعور صعب وغريب.. هو خوف وترقب وتلهفٌ في ذات الوقت، لا أدري كيف سيكون عليه الحال حينما يطلق الحكم صافرة البداية.. كان الله في عون نجومنا.
ahmad@alriyadh.com
أصداء الحدث
ثقة نجومنا و(تمويه) الأشقاء
فياض الشمري
ما الذي سيفعله الفريقان الشقيقان (السعودية وتونس) عندما يلتقيان اليوم للمونديال.. كيف يتعاملان مع الأجواء التي سبقت هذا اللقاء الكبير.. المطلوب ليس اثبات تفوق فريق على آخر وإن كنا نسعى للفوز كسعوديين إنما كيف نؤكد بالدرجة الأولى تطور الكرة العربية بالأداء الجاد والأخلاق العالية والانضباط التكتيكي.. اعرف أن هناك مجموعة رياضيين هنا وفي تونس ليس لهم هم أو أماني سوى الفوز ولا سواه لأنه يمثل نقطة الانطلاقة فضلاً عن كون الانتماء الوطني يفرض مثل هذه الأماني ولكن كل ما اخشاه أن يستسلم الفريقان للضغوط النفسية التي صنعتها أهمية اللقاء وبالتالي نشاهد مباراة مملوءة بالحذر والتكتل وسط الملعب مع غياب المتعة والإثارة والخروج بنتيجة سلبية قد تخدم الآخرين وتبعد أي من السعودية وتونس عن التأهل إلى الدور الثاني فعدم وصول أحدهما (لا قدر الله) لا شك أنه يمثل البقاء (مكانك سر) بالنسبة للكرة العربية، وهذا ما لا نتمنى حدوثه.
٭ هناك من بارك وتفاعل مع المكافآت التي ستقدم لنجوم المنتخب السعودي عند كل فوز في الدور الأول وكذلك التأهل للدور الثاني ولا شك أن مثل هذه التحفيزات سلاح ذو حدين ويلعب الوضع النفسي وطريقة الإعداد لمثل هذه الظروف دوراً بارزاً في تحديد المصير وكل ما أرجوه أن لا يتحول الوعد بالمكافآت المغرية إلى شحن نفسي وضغوطات لدى بعض العناصر وبالتالي عدم التركيز واللجوء إلى الأداء الفردي والعشوائي في نفس الوقت وما لم يخض اللاعب المباريات بروح الانتماء للوطن (أولاً) فإن الحوافز حتى لو كانت مغرية لا تقود إلى الفوز بل تصبح أمرا ثانويا.
٭ بعضهم أخذ طوال الأسبوعين الماضيين يتحدث عن الإصابات في صفوف الأشقاء وغياب بعض الأسماء عن مواجهة اليوم ورغم أن استغلال عوامل النقص شيء مطلوب إلا أن أي فريق يبحث عن الفوز لا بد أن يقف على (جاهزيته) أولاً مع وضع الاحتمالات لكل الظروف وكل الذي أخشاه أن يتحول النقص التونسي الذي (تتكلم) عنه الوكالات والمتابعون هنا في السعودية إلى مصدر قوة وعناد لدى (نسور قرطاج) لذلك لا بد من احترام الخصم في مباراة اليوم واعتباره مكتمل الصفوف واعتقد أن أي بلد كتونس لديه 18 لاعباً جميعهم محترفون في الخارج و8 منهم أساسيون في الأندية التي يلعبون لها جدير منتخبه بالاحترام ووضع الاستعدادات القصوى التي لا تؤثر بصورة سلبية على المعنويات من أجل التغلب عليه.
٭ نقطة أخيرة لا بد على نجوم المنتخب السعودي أن يعلموا أن ما يتحدثون به عبر الإعلام من تصريحات تغلب عليها لغة (التحدي) هي مجرد آراء وأن الميدان هو الذي يتم من خلاله اثبات القوة والقدرة على الفوز ومثلما لبعض الإعلاميين السعوديين من آراء وأطروحات تتسم بالبعد عن الموضوعية والتحليق في فضاء (النفخ) دون مراعاة للواقع لبعض نجومنا أيضاً تصريحات غريبة يخشى المتابع أن تكون سلبية ولعلكم تدركون جيداً تلك الأحاديث الصحفية لأعضاء البعثة قبل مونديال 2002 عندما صورنا حالنا بالقنبلة الجاهزة للانفجار والتحول إلى أهداف في مرمى المنافسين وعندما بدأت المنافسة تحولت هذه القنبلة إلى (بالونة).
كل الأماني لمنتخب الوطن أن يتجاوز عقبة تونس.
الكرة كل شيء!
٭ يعكس اهتمام الرؤساء بكرة القدم الدور المهم للرياضة في إبراز الدول لا سيما عندما يكون الحدث بمستوى كأس العالم الذي (يتفرغ) لمتابعته الجميع ويجعلونه فرصة للاستمتاع بكرة قدم حقيقية فهذا رئيس فرنسا (شيراك) يؤكد أنه بانتظار الطرف الثاني الذي سيواجه منخب بلاده على النهائي ويسلك نفس الأسلوب رئيس الوزراء الأسباني (ثاباتيرو) عندما أكد فوز فريقه على أوكرانيا في الدور الأول (2/0) وعلى السعودية وتونس أيضاً (3/0) قبل أن يظهر الرئيس البوليفي ويعلن عشقه للبرازيل مع التأكيد على أنه لا منافس للسامبا.
٭ في السابق يكون الاهتمام بالمستديرة لدى الطبقة الدنيا من الناس على اعتبار أن الساسة يرون أنهم أكبر من أن يتفرغوا للانشغال في كرة القدم إلا في حضور الافتتاح أو الختام لبطولة مثل كأس العالم أما الآن فصار الكبير قبل الصغير مهتماً بالكرة وهذا دليل على أن الرياضة أصبحت هي الوسيلة الأسهل للاستثمار على مختلف الأصعدة وأعني بذلك استغلالها كرسالة سلام وتقارب بين الشعوب وقد يأتي فوز في بطولة هامة يقوي التلاحم بين أبناء البلد الواحد لذلك فإنه لا أحد يستطع أن يتجاهل أهمية كرة القدم وحضورها الطاغي لدى كل إنسان حتى لو حاول البعض التظاهر بعدم التفاعل معها.
وما دام أن المستديرة تحظى بهذا الاهتمام ترى ماذا فعلنا نحن لإبراز بلدنا (المملكة العربية السعودية) في هذا المحفل العالمي الكبير.. الأمر لا يتوقف عند التباهي بالتأهل إلى المونديال 4 مرات ولكنه يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين حتى تتحقق الغاية من الذهاب إلى المانيا خاصة إذا ما عرفنا أن طموحاتنا على صعيد الفوز تتوقف عند نقطة معينة لا يمكن تجاوزها.
FAYADH@ALRIYADH.COM
صدى الواقع
حتى نتجاوز العقبة الأولى
خالد المشيطي
قد يكون لقاء المنتخب هذا اليوم أمام تونس في نظر الكثيرين سيفاً حاداً إما يقطع المنتخب أو يقطعه، وهذا الحاجز النفسي هو مقلق كبير للاعبين وللجهازين الفني والإداري وكذلك للجمهور، وهذه الحقيقة يمكن تجاوزها إذا اعتبرنا أن تونس منتخب عربي شقيق أخذنا عليه، يمكن تجاوزه نفسيا على الأقل.
إدراك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله أن أحد أكثر الوسائل رفعا لاسم السعودية الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا جعل المنتخب يحصل على أكبر دعم مادي يتلقاه الأخضر على الإطلاق كما هو الدعم المعنوي، والحافز الأكبر الذي انبثق من ذلك الإعلان عن مئة ألف ريال ستقدم لكل لاعب في كل فوز ثم ثلاثمئة ألف في حالة بلوغ الدور التالي وجهات أخرى أعلنت دعمها أيضا بما قد يصل إلى مليون ريال لكل لاعب، ومبالغ كهذه كفيلة برفع أي تهمة تقصير لأي لاعب في حالة الهزيمة مما يستوجب إرجاعها إلى الحالات الفنية البحتة للاعبين أنفسهم وهي قدراتهم أو من المدرب نفسه.
الكل يترقب مباراة هذا المساء، وهي إحدى المباريات القلائل التي تحظى باهتمام خاص لاعتبارات يعرفها الجميع، متفائلون جدا بتجاوز هذه العقبة تفاؤلاً بني على ما أحيط به المنتخب من رعاية وتجهيز ودعم وحوافز لهذه النهائيات.
في الوقت ذاته يفترض أن إدارة المنتخب نبهت لاعبيها ليكونوا أكثر اتزانا في أحاديثهم، وألا يتحول التفاؤل إلى لغة التحدي، فالغير سيحترموننا على واقعيتنا لا على التقليل من الطرف الآخر، اثنان من اللاعبين قال واحد منهما: «نحن غير سعداء بغياب أربعة نجوم أساسيين من تونس» وهذا فيه استفزاز وتقليل وتحريض، وآخر قال: «سنرد بقوة على الأسبان!!»، ولا تعليق!!، ألاحظ أن التهيئة النفسية للاعبين زادت حبتين حتى وصلت إلى التحدي التي ذكرت أمثلة عليه !!
أذكر أنه مع بداية النهائيات السابقة (2002) خرجت أحاديث صحفية مماثلة بعضها من أعضاء في الاتحاد السعودي، منها ما تضمن وعيدا للألمان، وبعد الحدث المؤلم صمت الجميع وعلى رأسهم الذين استفزوا الآخرين، وبسبب ذلك حرمنا حتى من التعاطف !!
من المهم جدا أن تضبط الأحاديث الصحفية، وأن يقلل منها وتقنن، حتى بعد المباريات سواء كانت فوزا أم خسارة، ولا يمنع من وجهة نظري أن يعين أحد اللاعبين المتزنين المثقفين متحدثا رسميا عن زملائه.
kalmushati@alriyadh.com
خبرة الدعيع عامل مهم لدعم الأخضر
كتب - محمد العمري
يُعد محمد الدعيع حارس منتخبنا الوطني عامل جذب كبيرا للأخضر في المونديال المقام حالياً في ألمانيا بعد نيله لقب عميد لاعبي العالم مؤخراً متخطياً الكثير من الأسماء اللامعة في لعبة كرة القدم.
وينتظر أن يرفع (الاخطبوط) كما يلقب حدة المنافسة بين المشاهير من حراس المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم أمثال: الألمانيين يانز ليمان وأوليفر كان، الإيطالي بوفون، والبرازيلي ديدا.
قدم الدعيع موسماً لائقاً بمكانته كثيراً من خلال صفوف فريقه الهلال ليعود مرة أخرى لمزاحمة زميله المتألق مبروك زايد على حماية عرين الشباك الخضراء.
لقد نجح الممرن البرازيلي باكيتا باقتدار في القضاء على تبعات الأداء المتواضع للأخضر إبان المونديال الفائت والذي تفوق في المقابل الدعيع وزملائه في قهر تداعياته والتقدم بخطى واثقة أوصلت منتخبنا للنهائيات الرابعة على التوالي:
اعتادت الجماهير الآسيوية والعربية على براعة محمد الدعيع في الوقوف بين الخشبات الثلاث على غرار شقيقه الأكبر عبدالله الذي لم يحظ بشرف اللعب في بطولات كأس العالم.
http://www.alzaeemnetwork.com/files/banner.ryd.jpg
المنتخب أدى مرانه الأخير.. والأمير سلطان يؤكد:
لاعبونا يحملون رسالة أمة في هذا المونديال
كتب: احمد السويلم
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006 م بألمانيا وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم نائب رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم.. أدى منتخبنا الوطني تدريبه الرسمي على استاد مدينة ميونخ.
وأعرب سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب نهاية التدريب عن تفاؤله بأن يظهر المنتخب السعودي في أولى مبارياته بكأس العالم أمام شقيقه المنتخب التونسي بالمظهر الذي يعكس حسن الاعداد وأن يقدم المستوى الفني المصحوب بالنتيجة المشرفة باذن الله تعالى مضيفا سموه قائلاً: «انني لمست عقب اجتماعي مع اللاعبين والجهاز الفني والاداري روح العزيمة والاصرار لدى الجميع بتقديم المستوى الذي يحقق طموحات الجميع في الوطن الغالي».
وأشار سموه الى ان المنتخب وبفضل مايحظى به من رعاية واهتمام قد وصل بحمد الله الى كامل جاهزيته الفنية واللياقية ولم يتبق الا توفيق الله سبحانه وتعالى فاللاعبون ولله الحمد على قدر من المسئولية ويدركون تماما أنهم يحملون رسالة امة خلال هذا المونديال.
آمال الجماهير السعودية معلقة بخبرة الجابر والدعيع وحيوية الشباب
قلوبنا معكم.. فلا تخذلوا الوطن
http://www.alriyadh.com/2006/06/14/img/146769.jpg
كتب: احمد السويلم
قلوبنا معكم.. فلا تخذلوا الوطن عبارة حتماً سترددها الجماهير السعودية وهي تترقب مساء اليوم قمة (أحلام العرب) المونديالية المتمثلة بلقاء منتخبنا ونظيره التونسي ضمن مباريات المجموعة الثامنة في كأس العالم حيث يبحث كل من المنتخبين عن رفع اسمه في التظاهرة الكروية الكبيرة وبين التحدي المبكر بينهما فإن لا أحد يدري من يبتسم.. صقور الأخضر أم نسور قرطاج؟ عندما تدور منافستهما إلى استاد «اليانز ارينا» في ميونيخ حيث تقام ثاني مواجهة عربية-عربية في نهائيات كأس العالم. فبعد 12 عاما على المواجهة الاولى بين السعودية والمغرب، اوقعت القرعة السعودية بالذات مع تونس في مجموعة واحدة الى جانب اسبانيا واوكرانيا. ويختلف المشهد تماما بالنسبة الى السعودية، فمشاركتها في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 كانت الاولى لها في هذا المحفل العالمي، فخاضت غماره بحماسة كبيرة ونجحت في تحقيق فوزين على بلجيكا بهدف شهير لسعيد العويران ثم على المغرب 2-1، فيما خسرت امام هولندا 1-2، لكنها حجزت بطاقتها الى الدور الثاني قبل ان تخسر امام السويد 1-3. وسجل المهاجم المخضرم سامي الجابر هدفا في مرمى المغرب من ركلة جزاء في المباراة المذكورة، وقد يشارك غدا ضد تونس ايضا وهو في الخامسة والثلاثين من عمره. ويحق للسعوديين اعتبار المواجهة العربية مع تونس فأل خير عليهم قياسا على ما حققوه امام المغرب،. وانتظر المنتخب السعودي اربع سنوات اختلفت فيها تشكيلته كثيرا وتنقلت ادارته الفنية بين اكثر من مدرب الى ان رست على البرازيلي ماركوس باكيتا، وحان الوقت امامه لاستعادة الهيبة التي اهتزت كثيرا في مونديال 2002 التي تعد مشاركته فيه الاسوأ في تاريخه ومحو الصورة الهزيلة التي ظهر بها بتلقيه ثلاث هزائم هي امام المانيا (صفر-8) والكاميرون (صفر-1) وجمهورية ايرلندا (صفر-3). وبقي تسعة لاعبين فقط من تشكيلة 2002 هم الحارس محمد الدعيع والمدافعون احمد الدوخي ورضا تكر وعبد العزيز الخثران وحسين عبد الغني، ولاعبو الوسط نواف التمياط ومحمد الشلهوب ومحمد نور والمهاجم سامي الجابر.
وهناك لاعبان لم يشاركا اساسيين هما الحارس مبروك زايد ولاعب الوسط عمر الغامدي. ويعيش لاعبان فقط هذا المزيج من الذكريات والمشاعر بين فرحة 1994 وخيبة 2002 هما الدعيع والجابر. وبدا واضحا اعتماد باكيتا على تشكيلة شبه ثابتة في المباريات الودية الاخيرة نواتها محمد الدعيع او مبروك زايد في حراسة المرمى، احمد الدوخي ورضا تكر وحمد المنتشري وعبد العزيز الخثران (حسين عبد الغني) في الدفاع، وسعود كريري ومحمد نور وخالد عزيز وعمر الغامدي (محمد الشلهوب) ونواف التمياط في الوسط، وياسر القحطاني (سامي الجابر) في الهجوم.
تونس تبحث عن انجاز
قد يكون المنتخب التونسي بطل افريقيا على ارضه عام 2004 افتقد احد اخطر لاعبيه باصابة سيلفا دوس سانتوس، لكنه يملك من اللاعبين ما يجعله قادرا على تقديم مباراة كبيرة يستهل بها مشواره في النهائيات حيث يسعى ايضا الى الفوز املا في خطف احدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني. وتتأهل تونس الى المونديال للمرة الرابعة ايضا كما هي حال السعودية، لكنها المشاركة الثالثة على التوالي، فيما كانت مشاركتها الاولى عام 1978، ولم تتمكن من تخطي الدور الاول حتى الآن. وكان سانتوس تعرض للاصابة في ركبته خلال مباراة اعدادية لتونس ضد فريق محلي في مدينة شفاينفورت الالمانية ضم في صفوفه لاعبين بافاريين، حيث اضطر سانتوس الى مغادرة الملعب في الدقيقة 30 بعدما شعر بآلام في ركبته لم يتعافى منها قبل المواجهة المرتقبة مع السعودية. كما تلقى المنتخب التونسي ضربة ثانية باصابة مدافع تولوز
http://www.alriyadh.com/2006/06/14/img/156742.jpg
الفرنسي مهدي مرياح الذي سيغيب عن البطولة نهائيا لاصابته في ساقه اليسرى حيث تم استبداله بمهاجم ستراسبورغ الفرنسي هيكل قمامدية حسب ما اكد الاتحاد الدولي (فيفا). وباسثناء هاجس الاصابات، فإن المنتخب التونسي يمر بحالة فنية مستقرة تحت اشراف المدرب الفرنسي روجيه لومير الذي قاده الى الانجاز الافريقي للمرة الاولى في تاريخه قبل عامين. وينظر لومير الى المونديال نظرة التحدي لأنه كان فشل فشلا ذريعا مع منتخب بلاده عام 2002 حيث دخل مرشحا بقوة للاحتفاظ بلقبه لكنه خرج من الدور الاول. ويعول لومير على نخبة من الاسماء اللامعة في المنتخب التونسي الذي وصف بأنه الافضل في تاريخ الكرة التونسية وابرزهم الحارس المخضرم علي بومنيجل (40 عاما) وراضي الجعايدي وحاتم الطرابلسي وكريم حقي وجوهر المناري وعادل الشاذلي وزياد الجزيري ورياض البوعزيزي.
باكيتا يعلن: زايد حارساً لمرمى المنتخب في مواجهة اليوم
كتب: احمد السويلم
أعلن ماركوس باكيتا مدرب منتخبنا الوطني عن اعتماده على الحارس مبروك زايد ليكون حارساً لمرمى منتخبنا في مواجهة اليوم. وأكد باكيتا: الفريق الآن في كامل جاهزيته الفنية لخوض المباراة، وجميع التجهيزات كانت متكاملة ولدينا معلومات متكاملة عن كل الفرق المشاركة، وأكد أن الفريق التونسي فريق يتميز بالسرعة والروح العالية والقتالية في الملعب طيلة وقت المباراة وهي أمورمهمة جدا سيعمل في المباراة على مواجهتها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في فندق (هيلتون ميونيخ) قبل مواجهة مباراة الأخضر وتونس اليوم.
من جهة ثانية سيكون مصير مدربي كل من منتخبي السعودية وتونس لكرة القدم مشابها قبل المواجهة المرتقبة بينهما اليوم الثلاثاء في ميونيخ في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن نهائيات مونديال المانيا 2006. فمدرب السعودية، البرازيلي ماركوس باكيتا، حصل على ثقة الاتحاد السعودي الذي حسم امره اواخر ايار/مايو الماضي بتمديد عقده لعامين اضافيين. وكان كلام الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم واضحا عندما اعلن «استمرار المدرب لمدة عامين يقود خلالها المنتخب في مشاركاته المقبلة ومنها التصفيات المؤهلةالى كأس الامم الاسيوية 2007 وكأس الخليج في الامارات مطلع العام ذاته بصرف النظر عن نتائج المنتخب في مونديال المانيا». ويؤخذ على السعودية تغييرها الدائم للمدربين في البطولات الكبيرة، لكنها اكدت بقاء باكيتا الذي اعرب بدوره عن ارتياحه لقرار الاتحاد السعودي «الذي سيمنحني مزيدا من الثقة للعمل مع المنتخب».وكان باكيتا مدربا لفريق الهلال، ثم تعاقد معه الاتحاد السعودي للاشراف على المنتخب خلفا للارجنتيني غابرييل كالديرون. وكان الارجنتيني سولاري قاد المنتخب في مونديال الولايات المتحدة عام 1994، والبرازيلي كارلوس البرتو باريرا (مدرب منتخب بلاده حاليا) في مونديال فرنسا 1998 ثم اقيل من منصبه قبل المباراة الاخيرة في الدور الاول ضد جنوب افريقيا حيث اسندت المهمة الى المحلي محمد الخراشي. وفي المونديال الماضي في كوريا الجنوبية واليابان، اعتمد الاتحاد السعودي على المحلي الاخر ناصر الجوهر الذي يعمل حاليا مساعدا لباكيتا. واتخذ الاتحاد التونسي لكرة القدم قرارا مماثلا اول من امس الاحد في مدينة شفاينفورت الالمانية حيث كان يعسكر المنتخب استعدادا لانطلاق البطولة.
اليوم المواجهة السادسة بين السعودية وتونس
كتب - صالح الجهني:
يتجدد مساء اليوم لقاء الذكريات بين الكرتين السعودية والتونسية في مناسبة كبيرة ستحظى بمتابعة الملايين وهي في مناسبتها وحجمها وتوقيتها ايضاً جاءت وكأنها تعوض القطيعة غير المقصودة كون تاريخ اخر المواجهات بين السعودية وتونس يعود الى ماقبل عقدين كاملين وتحديداً في مباراة ودية اقيمت بالدمام عام 1988 ورغم مشاركاتهما المتعددة على الصعيدين العربي والعالمي ومشاركتهما معا في بطولات عديدة عقب ذلك العام ومنها كأس العالم وكأس العرب الا ان القرعه دوما كانت السبب في (الفرقة).. ويعود تاريخ اول لقاء جمعها الى اربعة عقود خلت في مباراة ودية انتهت بفوز الاخضر وقد انحصرت المواجهات التالية في اطار المباريات الودية ايضا عدا عن مواجهة رسمية واحدة جمعتهما في كأس العرب التي اقيمت بالعاصمة الاردنية عمان وانتهت بتعادلهما الايجابي هدف لمثله وهو بالمناسبة التعادل الاول والاخير وقد تبادلا عدد مرات الفوز حيث يحتفظ كل منتخب بانتصارين في سجله وتبقي مواجهة اليوم حاسمة لوضع هوية جديدة يحتاجها كل منتخب فالاخضر السعودي من المؤكد ان لديه الرغبة لمشاركة مغايره يعوض معها تبعات المونديال السابق وسيكون فوزه اليوم بمثابة الخطوة التي قد تقوده الي انجاز اخر على غرار ماحدث في ظهوره المونديالي الاول يوم ان تمكن من تخطى الدور الاول في مونديال امريكا على حساب منتخبات قوية بعد ان سجل اول فوزه له على نظيره منتخب المغربي في اول ديربي عربي في تاريخ نهائيات كأس العالم وفي المقابل فان منتخب تونس الذي عجز رغم عراقته عن تخطى الدور الاول لابد ان لديه الدافع لكسب النقاط الثلاث كي تكون الانطلاقة نحو تحقيق حلم التأهل للدور الثاني الذي طال انتظاره وايا كانت النتيجة فان الجماهير العربيه من المحيط الي الخليج تأمل ان يتمكن الفائز اليوم من التأهل ومواصلة المشوار نحو الادوار المتقدمه على امل ان يتمكن من تحقيق نتيجة افضل من تلك المسجله للمنتخبين المغربي في مونديال المكسيك والسعودية في مونديال امريكا.. دعواتنا بالتوفيق للمنتخبين العربين الشقيقين.. وهذه نتائج المواجهات السابقة بين منتخبي السعودية وتونس:
عام 1967 فوز السعودية 4/صفر في مباراة ودية بالرياض.
عام 1981 فوز تونس 2/1 في مباراة ودية بالرياض.
عام 1985 فوز تونس في مباراة ودية بتونس.
عام 1988 التعادل 1/1 في كأس العرب بالأردن.
عام 1988 فوز السعودية 1/صفر في مباراة ودية بالدمام.
بداية المشاركات قبل 72 عاماً وأسوأها في المونديال الماضي:
مواجهة السعودية وتونس تفتح ملف العرب في كأس العالم
http://www.alriyadh.com/2006/06/14/img/146146.jpg
الأخضر أمل العرب في المونديال
كتب - محمد الشيخ:
يعد الحضور العربي في كأس العالم خجولا ان على مستوى المشاركات او النتائج على الرغم من مرور 76 عاما على انطلاق اول مونديال وذلك في العام 1930 في الارجواي.
المشاركات العربية في كؤوس العالم بدأت منذ وقت مبكر حيث جاء الحضور الاول على يد مصر في العام 1934م في ايطاليا اي منذ 72 عاما الا ان ذلك لم يكن شافعا للمنتخبات العربية لاقتحام العالمية من اوسع أبوابها، فالمنتخبات العربية لم تحضر للمونديال سوى 10 مرات من اصل 18 مرة وهذا وحده يؤكد تواضع الحضور العربي اذا ما قورن ببلد واحدة كالبرازيل والتي لم تغب عن المونديال ولا مرة واحدة منذ انطلاقه.
ومواجهة منتخبنا الوطني السعودي ومنتخب تونس اليوم في المونديال تأتي لتفتح ملف التواجد العربي في كاس العالم باعتبارهما الممثلين الوحيدين للعرب في ألمانيا وكل الآمال معقودة عليهما في حضور مشرف سواء من كليهما او من احدهما لا سيما وان القرعة قد فرضت عليهما مواجهة مبكرة قد تعجل بالاطاحة بواحد منهما على حساب الآخر.
العرب في المونديال
المنتخبات العربية لعبت 51 مباراة في المونديال وكان الفوز حليفها 7 مرات فقط مع 12 تعادلا و32 هزيمة وسجل المهاجمون العرب 37 هدفا في حين اهتزت شباكهم 91 مرة، وجاء التمثيل العربي من قبل 8 منتخبات وذلك على النحو التالي :
1934 (مصر)، 1970(المغرب)، 1978(تونس)، (1982)، (الجزائر والكويت)، 1986(العراق والمغرب والجزائر)، 1990(مصر والامارات العربية المتحدة)، 1994(السعودية والمغرب)، 1998(السعودية والمغرب وتونس)، 2002(السعودية والسعودية)، 2006 (السعودية وتونس) وتحتل المغرب وتونس والسعودية الصدارة العربية برصيد 4 مشاركات ثم الجزائر ومصر لمرتين والكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة لمرة واحدة لكل منهم.
مصر تدشن المشاركات
يوم 27 مايو 1934م بدأت المشاركة العربية في نهائيات كأس العالم وذلك في المونديال الثاني الذي نظمته ايطاليا وحمل لواء الكرة العربية المنتخب المصري الذي لعب مباراة واحدة امام المجر وخسر2 -4 وكان نظام المونديال يفرض خروج المغلوب وجاء هدفا مصر عن طريق هدافه عبد الرحمن فوزي وغاب المنتخب المصري عن كأس العالم حتى مونديال ايطاليا ايضا عام 1990 اي بعد 56 سنة.
أول فوز عربي
في مونديال عام 1978 بالارجنتين حقق المنتخب التونسي للعرب اول فوز في تاريخ المونديال بعد اطاحته بالمكسيك بنتيجة 1/3 باهداف احرزها (الكعبي وغميض وذويب) ويومها رسم المنتخب التونسي صورة مشرقة للكرة العربية حيث تعادل مع بطل العالم سنة 1974 المنتخب الالماني 0/0 غير انه خسر من بولونيا بهدف يتيم.
حضور مشرف ومؤامرة
في مونديال 1982 ظهر المنتخب الجزائري بشكل مبهر للعالم حيث دك حصون المانيا وكسبها بهدفين مقابل هدف بفضل الثنائي الخطير رابح ماجر والاخضر بلّومي ولحق المنتخب الجزائري نظيره التشيلي بالالماني بعد فوزه عليه 3/2غير انه خسر من النمسا 0/2 وخرج المنتخب الجزائري بعد مؤامرة شهيرة بين المانيا والنمسا حيث كانت نتيجته 0/1 لصالح المانيا ترشحهما للدور الثاني وهو ما حصل فعلا وسط احتجاج العالم.
المغرب والحضور الأروع
بعد انجازات تونس والجزائر التاريخية قام المنتخب المغربي بخطوة جديدة في دورة 1986 وساهم في تحسين الصورة العربية في المونديال على اثر تأهله للدور الثاني لأول مرة في تاريخ العرب بعد ان حقق تعادلين امام انجلترا وبولونيا وفوز كبير على تشيلي 3/1 بفضل ثنائية الخايري وهدف لكريمو وفي الدور الثاني قدّم المنتخب المغربي مباراة رائعة امام المانيا لكنه خسر على يد الالمان في الدقيقتين الأخيرتين بهدف لماتيوس.
الاخضر على الخطى
جاءت مشاركة المنتخب السعودي في المونديال عام 1994 بالولايات المتحدة الامريكية وحقق الاخضر المفاجأة بالتأهل للدور الثاني بعد خسارة من هولندا 1/2 وفوز على المغرب 1/0، ثم فوز على بالجيكا بهدف سعيد العويران وبذلك تأهلت للدور الثاني لتواجه السويد السويد وتخسر 3 -1 وكانت البصمة من فهد الغشيان لتخرج مودعة المونديال بعد ان فرضت اسمها بقوة عليه..
حضور سلبي في فرنسا
في مونديال فرنسا عام 1988 كانت المشاركة العربية متواضعة حيث لعبت المنتخبات العربية وهي المغرب والسعودية وتونس 9 نزالات حققت خلالها فوزا وحيدا عن طريق المنتخب المغربي امام المنتخب السكوتلندي 3/صفر غير انها منيت بخمس هزائم و ثلاثة تعادلات.
واضعف في كوريا واليابان
اسوأ مشاركة للعرب في المونديال كانت في الدورة الاخيرة بكوريا واليابان حيث مثلنا منتخبنا السعودي وشقيقه التونسي وخلال 6 مقابلات تعرض المنتخبان ل(5 هزائم) مع تعادل وحيد، واهتزت الشباك السعودية والتونسية 17 كرة مع تسجيل هدف وحيد، وخرج العرب بأثقل هزيمة في تاريخهم بالمونديال بعد خسارة منتخبنا الوطني بثمانية نظيفة من المانيا.
الأمل باق
ويبقى الامل باق في هذا المونديال ليسجل العرب حضورا افضل إن على يد المنتخب السعودي او شقيقه التونسي فهل يفعلها اي من المنتخبين حتى ولو على حساب الآخر.
5 3لاعباً سعودياً طرقوا أبواب المونديال
كتب: احمد السويلم
شارك 35 لاعبا سعوديا في ثلاثة نهائيات لكأس العالم اعوام 1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويتفوق الحارس محمد الدعيع الذي سيشارك في المونديال للمرة الرابعة في المانيا بعدد الدقائق التي مثل فيها السعودية في نهائيات هذا المحفل العالمي، فهو الوحيد الذي لعب 10 مباريات كاملة بواقع 900 دقيقة رسمية.
وفي ما يلي ترتيب اللاعبين الذين شاركوا في المونديال حتى الآن حسب الدقائق التي لعبوها:
- محمد الدعيع: 900 دقيقة - عبد الله سليمان 743 - حسين عبد الغني 540 - محمد الخليوي 540 - فؤاد انور 527 - سامي الجابر 522 - ابراهيم السويد 432 - محمد شلية 423 - سعيد العويران 415 - خميس العويران 405 - حمزة صالح 395 - احمد جميل 360 - فهد الهريفي 332 - محمد عبد الجواد 324 - نواف التمياط 315 - خالد مسعد 278 - رضا تكر 270 - حمزة ادريس 225 - الحسن اليامي 222 - عبد العزيز الخثران 196 - فوزي الشهري 180 - عبد الله الواكد 180 - عبد الله صالح 119 - احمد الدوخي 117 - محمد نور 95 - ماجد عبد الله 90 - يوسف الثنيان 87 - فهد المهلل 63 - عبد الله الجمعان 56 - فهد الغشيان 46 - عبيد الدوسري 46 - ابراهيم ماطر 42 - عواد العنزي 29 - طلال الجبرين 27 - محمد الشلهوب 24.
من ألمانيا
حيرة باكيتا
كتب: احمد السويلم
وصلنا إلى لقاء تونس، هي نهائي حقيقي للكرة السعودية في المونديال، هي خط اللاعودة، فإما التأكيد على التفوق ومسايرة بقية منتخبات العالم في قطار التميز، أو البقاء في معمة المشاركات الخليجية والعربية، أبواب الدور الثاني تلوح في الأفق الآن، لا نحتاج لفتحها سوى نقاط المنتخب التونسي ونقطة وحيدة ندركها في لقاء قادم.
كل الأعمال التي نفذت والمهام الكبيرة التي تيسرت في اختبار حقيقي عصر اليوم، لا يمكن مجرد التفكير بأن التعثر فيما لو حدث أمام نسور قرطاج قد يبقي الأمل في التأهل، منافسينا على مستوى عالي ويجب أن نرتب أوراقنا بعناية.
عند الحديث عن الأخضر يجدر بنا التطرق إلى المدرب باكيتا، لا أذكر أن مدربنا أدخل المتابعين في حيرة سواء في توقع التشكيل أو في خطة اللعب كما هو حالنا مع هذا البرازيلي، فلا نحن الذين جزمنا بمشاركة الشلهوب أو الجابر أو نحن الذين حددنا من يتولى مركز الحراسة، كل ماسيكتب في الصحف اليوم هو مجرد (تخمين) فلا أحد يعلم الوضع النهائي على الإطلاق.
هل سيلعب باكيتا بمهاجمين، ماذا عن الثلاثة محاور الذين دأب على الاستعانة بهم خلال المباريات الودية، هل سيستمر الحال كما هو في تشكيل مباراة (تركيا)؟، بالفعل هي أسئلة طبيعية وأجزم بأنها هي حديث الرياضيين والجمهور، أعتقد أن ذلك أمرٌ يسجل لصالح المدرب وهذا المفهوم عنصر أساسي للتفوق في أي لقاء، فمهما كنت تملك أوراقاً مكشوفة وطريقة لعبك معروفة إلا أن عدم كشف الأوراق هو أمر سيسجل لصالح في نهاية الأمر.
لا أدري كيف نام لاعبو الأخضر ليلة البارحة، فعلى الرغم من كوني مجرد صحفي ينقل الأحداث من خلال جريدة إلا أن وقع المباراة واقترابها شعور صعب وغريب.. هو خوف وترقب وتلهفٌ في ذات الوقت، لا أدري كيف سيكون عليه الحال حينما يطلق الحكم صافرة البداية.. كان الله في عون نجومنا.
ahmad@alriyadh.com
أصداء الحدث
ثقة نجومنا و(تمويه) الأشقاء
فياض الشمري
ما الذي سيفعله الفريقان الشقيقان (السعودية وتونس) عندما يلتقيان اليوم للمونديال.. كيف يتعاملان مع الأجواء التي سبقت هذا اللقاء الكبير.. المطلوب ليس اثبات تفوق فريق على آخر وإن كنا نسعى للفوز كسعوديين إنما كيف نؤكد بالدرجة الأولى تطور الكرة العربية بالأداء الجاد والأخلاق العالية والانضباط التكتيكي.. اعرف أن هناك مجموعة رياضيين هنا وفي تونس ليس لهم هم أو أماني سوى الفوز ولا سواه لأنه يمثل نقطة الانطلاقة فضلاً عن كون الانتماء الوطني يفرض مثل هذه الأماني ولكن كل ما اخشاه أن يستسلم الفريقان للضغوط النفسية التي صنعتها أهمية اللقاء وبالتالي نشاهد مباراة مملوءة بالحذر والتكتل وسط الملعب مع غياب المتعة والإثارة والخروج بنتيجة سلبية قد تخدم الآخرين وتبعد أي من السعودية وتونس عن التأهل إلى الدور الثاني فعدم وصول أحدهما (لا قدر الله) لا شك أنه يمثل البقاء (مكانك سر) بالنسبة للكرة العربية، وهذا ما لا نتمنى حدوثه.
٭ هناك من بارك وتفاعل مع المكافآت التي ستقدم لنجوم المنتخب السعودي عند كل فوز في الدور الأول وكذلك التأهل للدور الثاني ولا شك أن مثل هذه التحفيزات سلاح ذو حدين ويلعب الوضع النفسي وطريقة الإعداد لمثل هذه الظروف دوراً بارزاً في تحديد المصير وكل ما أرجوه أن لا يتحول الوعد بالمكافآت المغرية إلى شحن نفسي وضغوطات لدى بعض العناصر وبالتالي عدم التركيز واللجوء إلى الأداء الفردي والعشوائي في نفس الوقت وما لم يخض اللاعب المباريات بروح الانتماء للوطن (أولاً) فإن الحوافز حتى لو كانت مغرية لا تقود إلى الفوز بل تصبح أمرا ثانويا.
٭ بعضهم أخذ طوال الأسبوعين الماضيين يتحدث عن الإصابات في صفوف الأشقاء وغياب بعض الأسماء عن مواجهة اليوم ورغم أن استغلال عوامل النقص شيء مطلوب إلا أن أي فريق يبحث عن الفوز لا بد أن يقف على (جاهزيته) أولاً مع وضع الاحتمالات لكل الظروف وكل الذي أخشاه أن يتحول النقص التونسي الذي (تتكلم) عنه الوكالات والمتابعون هنا في السعودية إلى مصدر قوة وعناد لدى (نسور قرطاج) لذلك لا بد من احترام الخصم في مباراة اليوم واعتباره مكتمل الصفوف واعتقد أن أي بلد كتونس لديه 18 لاعباً جميعهم محترفون في الخارج و8 منهم أساسيون في الأندية التي يلعبون لها جدير منتخبه بالاحترام ووضع الاستعدادات القصوى التي لا تؤثر بصورة سلبية على المعنويات من أجل التغلب عليه.
٭ نقطة أخيرة لا بد على نجوم المنتخب السعودي أن يعلموا أن ما يتحدثون به عبر الإعلام من تصريحات تغلب عليها لغة (التحدي) هي مجرد آراء وأن الميدان هو الذي يتم من خلاله اثبات القوة والقدرة على الفوز ومثلما لبعض الإعلاميين السعوديين من آراء وأطروحات تتسم بالبعد عن الموضوعية والتحليق في فضاء (النفخ) دون مراعاة للواقع لبعض نجومنا أيضاً تصريحات غريبة يخشى المتابع أن تكون سلبية ولعلكم تدركون جيداً تلك الأحاديث الصحفية لأعضاء البعثة قبل مونديال 2002 عندما صورنا حالنا بالقنبلة الجاهزة للانفجار والتحول إلى أهداف في مرمى المنافسين وعندما بدأت المنافسة تحولت هذه القنبلة إلى (بالونة).
كل الأماني لمنتخب الوطن أن يتجاوز عقبة تونس.
الكرة كل شيء!
٭ يعكس اهتمام الرؤساء بكرة القدم الدور المهم للرياضة في إبراز الدول لا سيما عندما يكون الحدث بمستوى كأس العالم الذي (يتفرغ) لمتابعته الجميع ويجعلونه فرصة للاستمتاع بكرة قدم حقيقية فهذا رئيس فرنسا (شيراك) يؤكد أنه بانتظار الطرف الثاني الذي سيواجه منخب بلاده على النهائي ويسلك نفس الأسلوب رئيس الوزراء الأسباني (ثاباتيرو) عندما أكد فوز فريقه على أوكرانيا في الدور الأول (2/0) وعلى السعودية وتونس أيضاً (3/0) قبل أن يظهر الرئيس البوليفي ويعلن عشقه للبرازيل مع التأكيد على أنه لا منافس للسامبا.
٭ في السابق يكون الاهتمام بالمستديرة لدى الطبقة الدنيا من الناس على اعتبار أن الساسة يرون أنهم أكبر من أن يتفرغوا للانشغال في كرة القدم إلا في حضور الافتتاح أو الختام لبطولة مثل كأس العالم أما الآن فصار الكبير قبل الصغير مهتماً بالكرة وهذا دليل على أن الرياضة أصبحت هي الوسيلة الأسهل للاستثمار على مختلف الأصعدة وأعني بذلك استغلالها كرسالة سلام وتقارب بين الشعوب وقد يأتي فوز في بطولة هامة يقوي التلاحم بين أبناء البلد الواحد لذلك فإنه لا أحد يستطع أن يتجاهل أهمية كرة القدم وحضورها الطاغي لدى كل إنسان حتى لو حاول البعض التظاهر بعدم التفاعل معها.
وما دام أن المستديرة تحظى بهذا الاهتمام ترى ماذا فعلنا نحن لإبراز بلدنا (المملكة العربية السعودية) في هذا المحفل العالمي الكبير.. الأمر لا يتوقف عند التباهي بالتأهل إلى المونديال 4 مرات ولكنه يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين حتى تتحقق الغاية من الذهاب إلى المانيا خاصة إذا ما عرفنا أن طموحاتنا على صعيد الفوز تتوقف عند نقطة معينة لا يمكن تجاوزها.
FAYADH@ALRIYADH.COM
صدى الواقع
حتى نتجاوز العقبة الأولى
خالد المشيطي
قد يكون لقاء المنتخب هذا اليوم أمام تونس في نظر الكثيرين سيفاً حاداً إما يقطع المنتخب أو يقطعه، وهذا الحاجز النفسي هو مقلق كبير للاعبين وللجهازين الفني والإداري وكذلك للجمهور، وهذه الحقيقة يمكن تجاوزها إذا اعتبرنا أن تونس منتخب عربي شقيق أخذنا عليه، يمكن تجاوزه نفسيا على الأقل.
إدراك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله أن أحد أكثر الوسائل رفعا لاسم السعودية الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا جعل المنتخب يحصل على أكبر دعم مادي يتلقاه الأخضر على الإطلاق كما هو الدعم المعنوي، والحافز الأكبر الذي انبثق من ذلك الإعلان عن مئة ألف ريال ستقدم لكل لاعب في كل فوز ثم ثلاثمئة ألف في حالة بلوغ الدور التالي وجهات أخرى أعلنت دعمها أيضا بما قد يصل إلى مليون ريال لكل لاعب، ومبالغ كهذه كفيلة برفع أي تهمة تقصير لأي لاعب في حالة الهزيمة مما يستوجب إرجاعها إلى الحالات الفنية البحتة للاعبين أنفسهم وهي قدراتهم أو من المدرب نفسه.
الكل يترقب مباراة هذا المساء، وهي إحدى المباريات القلائل التي تحظى باهتمام خاص لاعتبارات يعرفها الجميع، متفائلون جدا بتجاوز هذه العقبة تفاؤلاً بني على ما أحيط به المنتخب من رعاية وتجهيز ودعم وحوافز لهذه النهائيات.
في الوقت ذاته يفترض أن إدارة المنتخب نبهت لاعبيها ليكونوا أكثر اتزانا في أحاديثهم، وألا يتحول التفاؤل إلى لغة التحدي، فالغير سيحترموننا على واقعيتنا لا على التقليل من الطرف الآخر، اثنان من اللاعبين قال واحد منهما: «نحن غير سعداء بغياب أربعة نجوم أساسيين من تونس» وهذا فيه استفزاز وتقليل وتحريض، وآخر قال: «سنرد بقوة على الأسبان!!»، ولا تعليق!!، ألاحظ أن التهيئة النفسية للاعبين زادت حبتين حتى وصلت إلى التحدي التي ذكرت أمثلة عليه !!
أذكر أنه مع بداية النهائيات السابقة (2002) خرجت أحاديث صحفية مماثلة بعضها من أعضاء في الاتحاد السعودي، منها ما تضمن وعيدا للألمان، وبعد الحدث المؤلم صمت الجميع وعلى رأسهم الذين استفزوا الآخرين، وبسبب ذلك حرمنا حتى من التعاطف !!
من المهم جدا أن تضبط الأحاديث الصحفية، وأن يقلل منها وتقنن، حتى بعد المباريات سواء كانت فوزا أم خسارة، ولا يمنع من وجهة نظري أن يعين أحد اللاعبين المتزنين المثقفين متحدثا رسميا عن زملائه.
kalmushati@alriyadh.com
خبرة الدعيع عامل مهم لدعم الأخضر
كتب - محمد العمري
يُعد محمد الدعيع حارس منتخبنا الوطني عامل جذب كبيرا للأخضر في المونديال المقام حالياً في ألمانيا بعد نيله لقب عميد لاعبي العالم مؤخراً متخطياً الكثير من الأسماء اللامعة في لعبة كرة القدم.
وينتظر أن يرفع (الاخطبوط) كما يلقب حدة المنافسة بين المشاهير من حراس المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم أمثال: الألمانيين يانز ليمان وأوليفر كان، الإيطالي بوفون، والبرازيلي ديدا.
قدم الدعيع موسماً لائقاً بمكانته كثيراً من خلال صفوف فريقه الهلال ليعود مرة أخرى لمزاحمة زميله المتألق مبروك زايد على حماية عرين الشباك الخضراء.
لقد نجح الممرن البرازيلي باكيتا باقتدار في القضاء على تبعات الأداء المتواضع للأخضر إبان المونديال الفائت والذي تفوق في المقابل الدعيع وزملائه في قهر تداعياته والتقدم بخطى واثقة أوصلت منتخبنا للنهائيات الرابعة على التوالي:
اعتادت الجماهير الآسيوية والعربية على براعة محمد الدعيع في الوقوف بين الخشبات الثلاث على غرار شقيقه الأكبر عبدالله الذي لم يحظ بشرف اللعب في بطولات كأس العالم.