عاشق التحدي
21-12-05, 07:16 pm
المواطنة جعلت مشاهير ملأ الأرض , يبكون بحرقة تكاد تختلط الدموع بالدم في لحظة غامرة من أجل أوطانهم !
المواطنة لم توازيها ملايين الروس وهم يغازلون أسطورة القفز بالزانة ســـيرغي بوبكا ويساومونه من أجـل البــــقاء " روســــــياً " ونســـــيان " أوكرانيته " !
المواطنة دفعت أبطالاً أولمبيين إلى رفض الإغراءات بالملايين وأصروا على التمسك بمواطنتهم وإن كانت لن تساعدهم على التقدم والتطور لضعـف إمكانيات الوطن الأم !!
المواطنة أنست الممثل الشهير جون ترافولتا جنسيته الأمريكية المكتسبة وهو يشارك في إحتفالات أبناء وطنه الأصلي " استراليا " بالصعود للمونديال المقبل بألمانيا !
المواطنة ليست بيتاً أو محلاً تجارياً أو سيارة يُمتلك بـ " التقسيط " ..!
المواطنة : دم يغلي محبة , وتضحية ليس لها حدود , وتفاني ومثابرة وإخلاص لا يختلف صيفاً أو شتاءً !
هذه المقدمة دعتنا إليها تجاوزات ما عادت تحتمل ممن يحسبون علينا بالدم والجنس والعقيدة واللغة والمكان , وتبريراتها أكثر تفاهة من الإقدام عليها , ويعتقد هؤلاء غير الأسوياء بأن قطاع الرياضة مجالاً مشروعاً لتناسي هذه المواطنة وتجاهل ركائزها ومبادئها التي تبقى على مر العصور والدهور هي نفسها في قلوب الأسوياء : محبة وممارسة !
فما أقدم عليه ( البعض ) ممن يحسبون علينا قبل إنطلاقة بطولة أندية العالم الثانية التي شارك فيها نادي الإتحاد السعودي كممثل للكرة السعودية والآسيوية والتي أقيمت أحداثها في اليابان ( 11 – 18 ) ديسمبر الماضي وحل فيها نادي الإتحاد السعودي ( وليس الكرواتي أو الكوري أو الروسي أو السنغافوري ... ) بل سعودياً تأسيساً ورعاية وشباباً ورجالاً ونساءً ورموزاً , بالمركز الرابع بين أكثر من ( 10 ) ملايين ناد في العالم , كأفضل مركز لربما لا يمكن لنادي سعودي أن يتحصل عليه ولو بعد قرن من الآن غير العميد وواجهة الكرة السعودية الأوحد !
فقد قامت شلة بذيئة في : مواطنتها .. وعقليتها .. وسلامة نفسيتها .. ونظرتها الخبيثة لمسألة التنافس الكروي دون تمييز بين كونه في خارج أو داخل الحدود الجغرافية وتحت مظلة وطن واحد ومنافسة محلية , هذه الشلة قامت بالإساءة والمساس بالمصلحة العامة والمواطنة قبل ذلك , حينما ساهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تزويد منافسي فريق الإتحاد السعودي ( الأهلي المصري ) بمعلومات تبقى ســرية ولا يجب أن يطلع عليها غير جهاز الرئاســــة العامـــة لرعاية الشباب بمسئوليه الكبار ( الرئيس العام ونائبه ووكلاء الرئاسة فقط ) فإذا بها تصل للمنافسين وبطريقة سريعة تتسبب في خسارة فريقنا الوطني ( نادي الوطن كما أسماه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ) : معنوياً ومادياً وفنياً , وفي النهاية الخسارة هي خسارة وطن بأجمعه ورياضة بقطاعاتها وشرف قد أهين ..!
هذه الشــلة البذيئة والشـــاذة فكراً ومسلكاً تجاه الوطن , استغلت تلك الفترة اللامركزية التي باتت فيها أخبار الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا يعلم بها المسئول إلا من خلال الصحف كما في حالة مدرب المنتخب الأخير " باكيتا " عندما قام المسئول بقيمته ومهابته بمهمة المعقب على الخبر في مناسبة عامة ..!!
لقد تسببت " أذية " هؤلاء القصر وآفة الرياضة السعودية الحقيقيين ومن يتخفون ويتسترون بالظلام ومحدودية الشلة , في خسارة نادي سعودي هو نادي الإتحاد العريق فرصة ممكنة بالمنافسة الحقيقية على لقب لو تحقق سيكون خير داعم للمنتخب وهو المقبل على نهائيات كأس العالم لكرة القدم بألمانيا حيث أنه أحوج مايكون لدعم معنوي بعد إنتكاسته المدوية في كأس العالم السابق ( 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ) , ويحتفظ له الإعلام الدولي بخيبة ( ثمانية ألمانيا ) الشنيعة ويرددها في كل سطر يتناول الحديث عن الكرة السعودية .. لكن أثبتت الأيام أن أمثال هؤلاء لا يعنيهم شيء غير مسايرة نفوسهم المريضة في ظل غياب نظام دقيق في المساءلة والمحاسبة !
هؤلاء المرضى المخربون والمشوشون على مخلصي الوطن من غير طينتهم " النتنة " لا بد من أن يجتهد الجميع من كافة الرياضيين السعوديين للوصول إلى كشفهم وتعريتهم وفضحهم ومن يقف ورائهم في الظلام , وحتى يعلم صاحب القرار في بلادنا أن هناك متخفون بيننا وفي أجهزتنا الرياضية على وجه التحديد ممن يستغل حالة اللامركزية التي أشاعها سمو الرئيس العام الحالي فيعبث في مقدرات الآخرين من المواطنين المجتهدين والمخلصين لأسباب تافهة ودوافع مريضة, وليس ذلك كله من أجل الإتحاد كناد أبلى بلاءً حسناً من أجل الوطن وسمعته , بل من أجل الحفاظ على مجتمع رياضي يسوده التنافس الشريف الذي يحض على الإجتماع والإلتفاف وينبذ التفرق والشقاق بين أبناء الوطن الواحد بفعل منافسات ثنائية الميول لا ثنائية الإنتماء , لأن الإنتماء يبقى هو إنتماء واحد لبلد واحد من أجل مصلحة واحدة..!
الوفاق
المواطنة لم توازيها ملايين الروس وهم يغازلون أسطورة القفز بالزانة ســـيرغي بوبكا ويساومونه من أجـل البــــقاء " روســــــياً " ونســـــيان " أوكرانيته " !
المواطنة دفعت أبطالاً أولمبيين إلى رفض الإغراءات بالملايين وأصروا على التمسك بمواطنتهم وإن كانت لن تساعدهم على التقدم والتطور لضعـف إمكانيات الوطن الأم !!
المواطنة أنست الممثل الشهير جون ترافولتا جنسيته الأمريكية المكتسبة وهو يشارك في إحتفالات أبناء وطنه الأصلي " استراليا " بالصعود للمونديال المقبل بألمانيا !
المواطنة ليست بيتاً أو محلاً تجارياً أو سيارة يُمتلك بـ " التقسيط " ..!
المواطنة : دم يغلي محبة , وتضحية ليس لها حدود , وتفاني ومثابرة وإخلاص لا يختلف صيفاً أو شتاءً !
هذه المقدمة دعتنا إليها تجاوزات ما عادت تحتمل ممن يحسبون علينا بالدم والجنس والعقيدة واللغة والمكان , وتبريراتها أكثر تفاهة من الإقدام عليها , ويعتقد هؤلاء غير الأسوياء بأن قطاع الرياضة مجالاً مشروعاً لتناسي هذه المواطنة وتجاهل ركائزها ومبادئها التي تبقى على مر العصور والدهور هي نفسها في قلوب الأسوياء : محبة وممارسة !
فما أقدم عليه ( البعض ) ممن يحسبون علينا قبل إنطلاقة بطولة أندية العالم الثانية التي شارك فيها نادي الإتحاد السعودي كممثل للكرة السعودية والآسيوية والتي أقيمت أحداثها في اليابان ( 11 – 18 ) ديسمبر الماضي وحل فيها نادي الإتحاد السعودي ( وليس الكرواتي أو الكوري أو الروسي أو السنغافوري ... ) بل سعودياً تأسيساً ورعاية وشباباً ورجالاً ونساءً ورموزاً , بالمركز الرابع بين أكثر من ( 10 ) ملايين ناد في العالم , كأفضل مركز لربما لا يمكن لنادي سعودي أن يتحصل عليه ولو بعد قرن من الآن غير العميد وواجهة الكرة السعودية الأوحد !
فقد قامت شلة بذيئة في : مواطنتها .. وعقليتها .. وسلامة نفسيتها .. ونظرتها الخبيثة لمسألة التنافس الكروي دون تمييز بين كونه في خارج أو داخل الحدود الجغرافية وتحت مظلة وطن واحد ومنافسة محلية , هذه الشلة قامت بالإساءة والمساس بالمصلحة العامة والمواطنة قبل ذلك , حينما ساهمت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في تزويد منافسي فريق الإتحاد السعودي ( الأهلي المصري ) بمعلومات تبقى ســرية ولا يجب أن يطلع عليها غير جهاز الرئاســــة العامـــة لرعاية الشباب بمسئوليه الكبار ( الرئيس العام ونائبه ووكلاء الرئاسة فقط ) فإذا بها تصل للمنافسين وبطريقة سريعة تتسبب في خسارة فريقنا الوطني ( نادي الوطن كما أسماه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ) : معنوياً ومادياً وفنياً , وفي النهاية الخسارة هي خسارة وطن بأجمعه ورياضة بقطاعاتها وشرف قد أهين ..!
هذه الشــلة البذيئة والشـــاذة فكراً ومسلكاً تجاه الوطن , استغلت تلك الفترة اللامركزية التي باتت فيها أخبار الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا يعلم بها المسئول إلا من خلال الصحف كما في حالة مدرب المنتخب الأخير " باكيتا " عندما قام المسئول بقيمته ومهابته بمهمة المعقب على الخبر في مناسبة عامة ..!!
لقد تسببت " أذية " هؤلاء القصر وآفة الرياضة السعودية الحقيقيين ومن يتخفون ويتسترون بالظلام ومحدودية الشلة , في خسارة نادي سعودي هو نادي الإتحاد العريق فرصة ممكنة بالمنافسة الحقيقية على لقب لو تحقق سيكون خير داعم للمنتخب وهو المقبل على نهائيات كأس العالم لكرة القدم بألمانيا حيث أنه أحوج مايكون لدعم معنوي بعد إنتكاسته المدوية في كأس العالم السابق ( 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ) , ويحتفظ له الإعلام الدولي بخيبة ( ثمانية ألمانيا ) الشنيعة ويرددها في كل سطر يتناول الحديث عن الكرة السعودية .. لكن أثبتت الأيام أن أمثال هؤلاء لا يعنيهم شيء غير مسايرة نفوسهم المريضة في ظل غياب نظام دقيق في المساءلة والمحاسبة !
هؤلاء المرضى المخربون والمشوشون على مخلصي الوطن من غير طينتهم " النتنة " لا بد من أن يجتهد الجميع من كافة الرياضيين السعوديين للوصول إلى كشفهم وتعريتهم وفضحهم ومن يقف ورائهم في الظلام , وحتى يعلم صاحب القرار في بلادنا أن هناك متخفون بيننا وفي أجهزتنا الرياضية على وجه التحديد ممن يستغل حالة اللامركزية التي أشاعها سمو الرئيس العام الحالي فيعبث في مقدرات الآخرين من المواطنين المجتهدين والمخلصين لأسباب تافهة ودوافع مريضة, وليس ذلك كله من أجل الإتحاد كناد أبلى بلاءً حسناً من أجل الوطن وسمعته , بل من أجل الحفاظ على مجتمع رياضي يسوده التنافس الشريف الذي يحض على الإجتماع والإلتفاف وينبذ التفرق والشقاق بين أبناء الوطن الواحد بفعل منافسات ثنائية الميول لا ثنائية الإنتماء , لأن الإنتماء يبقى هو إنتماء واحد لبلد واحد من أجل مصلحة واحدة..!
الوفاق