أبوفالح
25-08-05, 06:32 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع بزوغ فجر يوم الثلاثاء 8/8 / 1425هــ
استيقضت من النوم بتكاسل وملل كبيرين ، فهذا اليوم الخامس في إجازتي
ولم أجد ما يستحق ( المشوار ) وقطع المفازة بين مدينتي وهذا المكان الذي أرتمي فوق ترابه :(
والذي يقع جنوب ضبا بحوالي 50 كم ، فاالمسافة لا تقل عن ألف كم ، :confused:
ومنذ مجيئي إلى هذا المكان ومتوسط الصيد لا يتجاوز سقف ( عشر قميري ) في اليوم الواحد ،
لذا فضلت التريث وعدم العجلة في النهوض
فا الفراش وثير ورغبة ملحة تدعوني إلى التمدد والنوم قليلآ ...
حتى سمعت صاحبي يؤذن لصلاة الفجر ،
فكان صوته الندي يتناغم مع تباكير الصباح المنعش بروحانية ونشاط فطري جميل ورائع
جعلني أقفز من فراشي ، وأسارع إلى ( المعاميل) وأنا ألقي على صاحبي تحية الصباح
بعدها أخذت ( ملقمة القهوة ) وإبريق الشاي ، وملئتهما با الماء العذب
ثم وضعتهما فوق الموقد وأشعلت النار من تحتهما .
ولم نشرع في الصلاة حتى رئيتهما تغليان ، فسارعت إلى وضع القهوة في وسط الماء المغلي
وخفضت عين الموقد إلى ما قبل حد الإطفاء .
. بعدها شرعنا في الصلاة .. فقام كلانا في أداء سنة الفجر المؤكدة ، وبعدها صلاة الفجر المفروضة
وبعد التسليمتان .. حرصنا على قراءة أوراد الصباح وبعض الأدعية المأثورة ...
وبعد هذا .. نهضت إلى ( القهوة ) وأطفأت الوقد ، وتركتها قليلآ حتى ( تصفي )
بعد ذلك سكبتها في دلة ( رسلان ) جميلة .. ثم أخذت أتهادا بها مع ( فنجالين ) السيف ، و ( مطبقة قدوع ) سكري فاخر
ثم أخذنا نحتسي فناجيل القهوة ونحن نتجاذب أطراف الحديث .. فكان حديثنا لا يختلف عن سابقه في الأيام الخوالي
فنحن نردد عبارات التفائل المبتسم ، وعن أيام سبتمبر الحافلة با الصيد الوفير و ( الكبات )
ثم نعرّج إلى يومنا هذا ، وماذا قد نجد ونصادف بعد قليل .
ولكن لا أكتمكم سرآ .. كنا نعيش تفائل كاذب ، فكلانا ينشد التسلية وتشجيع الآخر..
فا اليأس وتكرار الأمس هو ما نحرص على إخفائه ..
وما إطالة احتساء القهوة ، والتلذذ الشديد بشرب الشاي ..إلاّ دليل ملموس على هذه الحقيقة .
وبعد أن خرج الصبح ونبثق النور ، فأصبح جليآ واضحآ ، أخذنا نلملم أغراضنا بخطى متثاقلة وهمسات ساخرة ..
وبعد أن أكتمل كلّ شيء ، تحركت سيارتنا إلى عمق ( الشعيب ) الّذي نحن بجواره
وكا العادة أخذنا نتفرس جيدآ في رؤوس الطّلح ونبحث عن القميري ( المصادر )
لكن .. لا فائدة ، فقد تجاوزنا أكثر من طلحة هي مظنة الصيد ولم نرى شيئآ البتة ( ولا ريشة )
فكان هذا تكريسآ لما أجد في نفسي من مظنة الإفلاس و ( الدجة ) ... حتى بلغنا منعطف الشعيب ، قريبآ من ( البحر )
وهنا كنت على موعد مع أول عشيقاتي .. :for8:
كانت ترقد في وداعة ولين ، تنظر إلينا ببراءة الطير ، ساكنة سكون الليل ، لا تدرك ما ذا سيحدث لها
كنت أراها كا العذراء في طلحتها .. فنظرت إليها نظرة المحب الإرهابي ، وستللت ( أم خمس ) وأخرجتها من النافذة ،
ولحظات حتى سمع دوي ( طخ خ خ ) :d7:
وأصبحت عشيقتي في سباتها الأخير ..
سارع صديقي إلى التقاطها وبتسامة عريضة تعلو محيّاه الجميل :D
ثم واصلنا البحث مجددآ ، وأنا أهمس لصاحبي قائلآ :
على غير العادة القميري نراه في .. وفجأة !! ظغط صديقي على كفي الأيمن بشدة متناهية
وهو يقول بصوت مبحوح : ( ثنتين .. ثنتين ) :eek:
فنظرت إلى حيث يشير ، فكنت أرى بوضوح ( قميريتين ) فوق ( رجم ) صغير ،
وكان بينهما مسافة لا تقل عن متر تقريبآ ، فأخذت أقترب منهما قليلا ، وعيناي قد أتسعتا عن آخرهما ،
وكنت أطمع في أن ( يتراجلن ) تماماً .. تماماً ;)
وبعد أن شعرتا بقترابنا ، مشت إحداهما الهوينى حتى أصبح بجوار الأخرى .. لايفصل بينهما قيد أنملة ..
فلم أهمل ولم أمهل هذه الفرصة السانحة .. ودوى الصوت من جديد ( طخ خ خ ) :d7:
وفي مكان ( صفق الحلبي ) سقطت الأولى ميتة في الحال
والثانية أخذت تضطرب فوق هذا الرجم وهي تلفظ أنفاسها الطاهرة ..
نظرت إلى صاحبي وأنا أقول بفرحة عارمة : ( هذا أول أمراجل ) :)
ولم يكن صديقي غير مدرك لهذه الحقيقة ..
ولكن كانت عبارتي هي التفائل والتشجيع الصادق في هذه الرحلة .
وبعد ضحيتا ( الرجم ) توالت الضحايا والكمائن في أكثر من مكان يتواجد فيه ساحر الناس ( القميري)
فكانت هناك مواقف كثيرة ، وتقلبات نفسية حافلة با الغرابة والتعجب والطرافة
.. فا القميري ، دائمآ وأبدآ يعبث بأعصابنا ، ونحن في تتبعه في تأرجح مثير بين الفرحة والاستياء
وبين طلق المحياء وتجهم الأسارير .. ولن أستطيع - أحبتي - أن أروي لكم كلّ ما حدث
ولكن حسبي أن أروي لكم هذا الموقف اليتيم ، والذي تجدون في ثناياه ، أفضلية القناعة على فيروس الطمع.
في ذلك الصباح الجميل كنت أمشي بين ساحل البحر وأشجار ( الهرم ) المنتشرة على طول الساحل
وفي داخل السيارة هناك أربعة أعين تبحث في كل مكان :a5:
تبحث في السماء .. وعلى ضفاف الساحل .. وفوق كثبان الرمل .. وبين أشجار الهرم ..
ومع هذا التركيز الشديد والملح والمتيقظ .. لم ندرك وجود أربع من القميري كادت عجلات السيارة أن تدوسها
فكانت أشجار ( الهرم ) تحجب الرؤية ولم نشعر بهن حتى تم الإعلان عن هذا التواجد ، بطيرانهنّ السريع والمنخفض
و لحسن الحظ لم يبتعدن كثيرآ وهبطن بين أشجار ( الهرم ) من جديد ..
فأخذت أقترب شيئآ فشيئا ، حتى بلغت مكانها ، وأصبحن في متناول ( المرمى )
فكنت أشاهد ثلاث ( أمتراجلات ) تمامآ ، والرابعة ( ترعى ) ولا تكف عن التمشي ..:confused:
فهي تقترب حتى أكاد أظغط الزناد ، ثم تبتعد حتى أكاد لا أحفل بها .. ثم تعاود الرجوع والإقتراب مرة أخرى ،
فيعاودني الطمع من جديد في أن أظفر بهنّ جميعا
وفي لحظات الإنتظار حدثت مفاجأة غريبة وطريفة ، فهذه الرابعة تبادلت الدور مع إحدى الثلاث
حيث خرجت إحدى الثلاث إلى مكان الرابعة ، والرابعة دخلت في طابور ( المراجل ) :eek:
وهنا مللت من الإنتظار وتخوفت من عاقبة الطمع ، فعزمت على رمي الثلاث ثم ( تسبير ) الرابعة واللحاق بها ..
ولكن حدث أمر جعلني أعض أصابع الندم ، وأبكي ضياع الصيد .. فحين صوبت ( أم خمس ) على الثلاث
وقبل ضغط الريشة بلحظات .. رمى أحدهم قريبآ مني .. فكان سبباً في فزع وطيران جميع الثلاث من أمامي
ولم يتبقى غير المتفردة والأخيرة :mad:
.. فأخذت أرقب الثلاث دون أن أحفل بهذه الواحدة ، وما زلت أرقب حتى أختفين عن ناظري
وهنا التفت إلى هذه الواحدة لأرى مكانها خاليآ .. فقد طارت هي الأخرى . :(
في تلك اللحظات كنت أتذكر بيت بركات الشريف :
مخطاك ما صابك ولو كان راميك ... واللّي أمصيبك لوتتقيت مخطـاك
ثم واصلنا البحث من جديد ... وأربع أعين داخل السيارة تبحث جيداً :a5:
في السماء .. وعلى ضفاف الساحل .. وفوق كثبان الرمل ... ولكن .. لم تكن تبحث أبداً بين أشجار الهرم .
تقبلوا مني .. أعذب تحية
مع بزوغ فجر يوم الثلاثاء 8/8 / 1425هــ
استيقضت من النوم بتكاسل وملل كبيرين ، فهذا اليوم الخامس في إجازتي
ولم أجد ما يستحق ( المشوار ) وقطع المفازة بين مدينتي وهذا المكان الذي أرتمي فوق ترابه :(
والذي يقع جنوب ضبا بحوالي 50 كم ، فاالمسافة لا تقل عن ألف كم ، :confused:
ومنذ مجيئي إلى هذا المكان ومتوسط الصيد لا يتجاوز سقف ( عشر قميري ) في اليوم الواحد ،
لذا فضلت التريث وعدم العجلة في النهوض
فا الفراش وثير ورغبة ملحة تدعوني إلى التمدد والنوم قليلآ ...
حتى سمعت صاحبي يؤذن لصلاة الفجر ،
فكان صوته الندي يتناغم مع تباكير الصباح المنعش بروحانية ونشاط فطري جميل ورائع
جعلني أقفز من فراشي ، وأسارع إلى ( المعاميل) وأنا ألقي على صاحبي تحية الصباح
بعدها أخذت ( ملقمة القهوة ) وإبريق الشاي ، وملئتهما با الماء العذب
ثم وضعتهما فوق الموقد وأشعلت النار من تحتهما .
ولم نشرع في الصلاة حتى رئيتهما تغليان ، فسارعت إلى وضع القهوة في وسط الماء المغلي
وخفضت عين الموقد إلى ما قبل حد الإطفاء .
. بعدها شرعنا في الصلاة .. فقام كلانا في أداء سنة الفجر المؤكدة ، وبعدها صلاة الفجر المفروضة
وبعد التسليمتان .. حرصنا على قراءة أوراد الصباح وبعض الأدعية المأثورة ...
وبعد هذا .. نهضت إلى ( القهوة ) وأطفأت الوقد ، وتركتها قليلآ حتى ( تصفي )
بعد ذلك سكبتها في دلة ( رسلان ) جميلة .. ثم أخذت أتهادا بها مع ( فنجالين ) السيف ، و ( مطبقة قدوع ) سكري فاخر
ثم أخذنا نحتسي فناجيل القهوة ونحن نتجاذب أطراف الحديث .. فكان حديثنا لا يختلف عن سابقه في الأيام الخوالي
فنحن نردد عبارات التفائل المبتسم ، وعن أيام سبتمبر الحافلة با الصيد الوفير و ( الكبات )
ثم نعرّج إلى يومنا هذا ، وماذا قد نجد ونصادف بعد قليل .
ولكن لا أكتمكم سرآ .. كنا نعيش تفائل كاذب ، فكلانا ينشد التسلية وتشجيع الآخر..
فا اليأس وتكرار الأمس هو ما نحرص على إخفائه ..
وما إطالة احتساء القهوة ، والتلذذ الشديد بشرب الشاي ..إلاّ دليل ملموس على هذه الحقيقة .
وبعد أن خرج الصبح ونبثق النور ، فأصبح جليآ واضحآ ، أخذنا نلملم أغراضنا بخطى متثاقلة وهمسات ساخرة ..
وبعد أن أكتمل كلّ شيء ، تحركت سيارتنا إلى عمق ( الشعيب ) الّذي نحن بجواره
وكا العادة أخذنا نتفرس جيدآ في رؤوس الطّلح ونبحث عن القميري ( المصادر )
لكن .. لا فائدة ، فقد تجاوزنا أكثر من طلحة هي مظنة الصيد ولم نرى شيئآ البتة ( ولا ريشة )
فكان هذا تكريسآ لما أجد في نفسي من مظنة الإفلاس و ( الدجة ) ... حتى بلغنا منعطف الشعيب ، قريبآ من ( البحر )
وهنا كنت على موعد مع أول عشيقاتي .. :for8:
كانت ترقد في وداعة ولين ، تنظر إلينا ببراءة الطير ، ساكنة سكون الليل ، لا تدرك ما ذا سيحدث لها
كنت أراها كا العذراء في طلحتها .. فنظرت إليها نظرة المحب الإرهابي ، وستللت ( أم خمس ) وأخرجتها من النافذة ،
ولحظات حتى سمع دوي ( طخ خ خ ) :d7:
وأصبحت عشيقتي في سباتها الأخير ..
سارع صديقي إلى التقاطها وبتسامة عريضة تعلو محيّاه الجميل :D
ثم واصلنا البحث مجددآ ، وأنا أهمس لصاحبي قائلآ :
على غير العادة القميري نراه في .. وفجأة !! ظغط صديقي على كفي الأيمن بشدة متناهية
وهو يقول بصوت مبحوح : ( ثنتين .. ثنتين ) :eek:
فنظرت إلى حيث يشير ، فكنت أرى بوضوح ( قميريتين ) فوق ( رجم ) صغير ،
وكان بينهما مسافة لا تقل عن متر تقريبآ ، فأخذت أقترب منهما قليلا ، وعيناي قد أتسعتا عن آخرهما ،
وكنت أطمع في أن ( يتراجلن ) تماماً .. تماماً ;)
وبعد أن شعرتا بقترابنا ، مشت إحداهما الهوينى حتى أصبح بجوار الأخرى .. لايفصل بينهما قيد أنملة ..
فلم أهمل ولم أمهل هذه الفرصة السانحة .. ودوى الصوت من جديد ( طخ خ خ ) :d7:
وفي مكان ( صفق الحلبي ) سقطت الأولى ميتة في الحال
والثانية أخذت تضطرب فوق هذا الرجم وهي تلفظ أنفاسها الطاهرة ..
نظرت إلى صاحبي وأنا أقول بفرحة عارمة : ( هذا أول أمراجل ) :)
ولم يكن صديقي غير مدرك لهذه الحقيقة ..
ولكن كانت عبارتي هي التفائل والتشجيع الصادق في هذه الرحلة .
وبعد ضحيتا ( الرجم ) توالت الضحايا والكمائن في أكثر من مكان يتواجد فيه ساحر الناس ( القميري)
فكانت هناك مواقف كثيرة ، وتقلبات نفسية حافلة با الغرابة والتعجب والطرافة
.. فا القميري ، دائمآ وأبدآ يعبث بأعصابنا ، ونحن في تتبعه في تأرجح مثير بين الفرحة والاستياء
وبين طلق المحياء وتجهم الأسارير .. ولن أستطيع - أحبتي - أن أروي لكم كلّ ما حدث
ولكن حسبي أن أروي لكم هذا الموقف اليتيم ، والذي تجدون في ثناياه ، أفضلية القناعة على فيروس الطمع.
في ذلك الصباح الجميل كنت أمشي بين ساحل البحر وأشجار ( الهرم ) المنتشرة على طول الساحل
وفي داخل السيارة هناك أربعة أعين تبحث في كل مكان :a5:
تبحث في السماء .. وعلى ضفاف الساحل .. وفوق كثبان الرمل .. وبين أشجار الهرم ..
ومع هذا التركيز الشديد والملح والمتيقظ .. لم ندرك وجود أربع من القميري كادت عجلات السيارة أن تدوسها
فكانت أشجار ( الهرم ) تحجب الرؤية ولم نشعر بهن حتى تم الإعلان عن هذا التواجد ، بطيرانهنّ السريع والمنخفض
و لحسن الحظ لم يبتعدن كثيرآ وهبطن بين أشجار ( الهرم ) من جديد ..
فأخذت أقترب شيئآ فشيئا ، حتى بلغت مكانها ، وأصبحن في متناول ( المرمى )
فكنت أشاهد ثلاث ( أمتراجلات ) تمامآ ، والرابعة ( ترعى ) ولا تكف عن التمشي ..:confused:
فهي تقترب حتى أكاد أظغط الزناد ، ثم تبتعد حتى أكاد لا أحفل بها .. ثم تعاود الرجوع والإقتراب مرة أخرى ،
فيعاودني الطمع من جديد في أن أظفر بهنّ جميعا
وفي لحظات الإنتظار حدثت مفاجأة غريبة وطريفة ، فهذه الرابعة تبادلت الدور مع إحدى الثلاث
حيث خرجت إحدى الثلاث إلى مكان الرابعة ، والرابعة دخلت في طابور ( المراجل ) :eek:
وهنا مللت من الإنتظار وتخوفت من عاقبة الطمع ، فعزمت على رمي الثلاث ثم ( تسبير ) الرابعة واللحاق بها ..
ولكن حدث أمر جعلني أعض أصابع الندم ، وأبكي ضياع الصيد .. فحين صوبت ( أم خمس ) على الثلاث
وقبل ضغط الريشة بلحظات .. رمى أحدهم قريبآ مني .. فكان سبباً في فزع وطيران جميع الثلاث من أمامي
ولم يتبقى غير المتفردة والأخيرة :mad:
.. فأخذت أرقب الثلاث دون أن أحفل بهذه الواحدة ، وما زلت أرقب حتى أختفين عن ناظري
وهنا التفت إلى هذه الواحدة لأرى مكانها خاليآ .. فقد طارت هي الأخرى . :(
في تلك اللحظات كنت أتذكر بيت بركات الشريف :
مخطاك ما صابك ولو كان راميك ... واللّي أمصيبك لوتتقيت مخطـاك
ثم واصلنا البحث من جديد ... وأربع أعين داخل السيارة تبحث جيداً :a5:
في السماء .. وعلى ضفاف الساحل .. وفوق كثبان الرمل ... ولكن .. لم تكن تبحث أبداً بين أشجار الهرم .
تقبلوا مني .. أعذب تحية