عاشق التحدي
28-07-05, 03:54 am
فاز النادى الأهلى المصرى بطل الدورى المصرى الممتاز 2004/2005 ببطولة كأس السوبر المصرى لكرة القدم للمرة الثانية فى تاريخه بعد فوز صعب مستحق على نادى انبى بطل كأس مصر 2004/2005 بهدف واحد للاشىء أحرزه وائل جمعة فى الدقيقة الثالثة من الشوط الإضافى الأول .
كانت المباراة قوية عصيبة بين فريقين هما الأفضل فى الكرة المصرية حالياً ، فالأهلى ينتقل من نصر لآخر و ختم الموسم الماضى بأرقام قياسية غير مسبوقة و هذا العام افتتح الموسم بثلاثة إنتصارات غالية فى دورى أبطال أفريقيا ، و إنبى كان الحصان الأسود فى الموسم الماضى و فاز بالمركز الثانى فى الدورى قبل أن يفوز ببطولة كأس مصر .
جاء الشوط الأول للمباراة متكافئاً تبادل فيه الفريقان السيطرة على فتراته و كان إنبى نداً قوياً للأهلى ، و رغم السيطرة النسبية للأهلى على وسط الملعب إلا أن هجمات الأهلى افتقدت للخطورة نظراً للضغط المستمر بطول الملعب من لاعبى إنبى على مفاتيح لعب الأهلى و رقابة شديدة على عماد متعب نجم هجومه و إن أدى هذا الى تخفيف الرقابة على فلافيو الأنجولى الذى كان مصدر الخطورة الوحيد على مرمى إنبى فى الشوط الأول بتسديداته القوية بينما ظهرت خطورة إنبى فى تسديدة قوية لمجدى عبد العاطى تصدى لها عصام الحضرى و حولها الى خارج المرمى .
بدأ الشوط الثانى بسيطرة أهلاوية و ضغط مكثف على دفاعات إنبى عن طريق عماد متعب و فلافيو الذى لا ينقصه سوى الانسجام ليكون مع متعب ثنائياً هجومياً خطيراً ، و بمرور الوقت سيطر لاعبو إنبى على وسط الملعب و كثفوا هجماتهم على مرمى النادى الأهلى و رغم الضغط الواضح و تراجع لاعبو الاهلى لوسط ملعبهم الا ان هجمات انبى افتقدت الخطورة على مرمى عصام الحضرى المتألق ، و يخرج محمد أبو تريكة غير الموفق و ينزل محمد بركات الذى استطاع الحصول على ضربة جزاء بلعبة ماكرة الا أن مصطفى كمال حارس مرمى إتبى يتصدى لضربة الجزاء التى سددها عماد متعب ، و بداية من الدقيقة 70 من المباراة نشاهد مباراة أخرى بعد نزول وائل رياض فقد استطاع محمد بركات و وائل رياض فك شفرة دفاعات إنبى و توالت الاختراقات من الجانبين و يبدأ فاصل من الفرص الخطيرة الضائعة لمحمد شوقى و عماد متعب و فلافيو وسط هجمات مرتدة خطيرة لإتبى خلعت قلوب جماهير الأهلى ، فوسط سيطرة كاملة للأهلى و تألق كبير لقلبى دفاعه و حارس مرماه كاد عمرو زكى أن يخطف كأس السوبر بعد انفراد كامل بعصام الحضرى الا أن ثلاثى دفاع الاهلى انقذوا مرماهم من هدف مؤكد لينتهى الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل بدون أهداف .
فى الوقت الإضافى كانت اللياقة البدنية هى الفيصل فقد ضغط النادى الأهلى بكل خطوطه على دفاعات إنبى و ما إن جائت الدقيقة 93 إلا و يحرز وائل جمعة هدف البطولة من كرة عرضية لوائل رياض ترتد من قدم و رأس متعب ليسددها جمعة وسط ارتباك مدافعى إنبى ، و بعد دقيقتين كاد مجدى عبد العاطى أن يحرز هدف التعادل لإنبى إلا أن الحضرى المتألق ينقذ هدف مؤكد ، بعدها يرسل فلافيو كرة خطرة لمتعب الذى راوغ مصطفى كمال حارس انبى لكنه يسدد الكرة ضعيفة يحولها عمرو فيهم الى ركنية لينتهى اللقاء بفوز الأهلى بكأس السوبر و نجم كبير سيكون له شأن فى الكرة المصرية هو المحترف الأنجولى الجديد فلافيو ، و يفوز إنبى باحترام الجميع بعد مباراة قوية كان فيها نداً قوياً لنادى القرن و أعاد للأذهان بدايات نادى المقاولون العرب .
بعد المباراة تم تسليم لاعبى الفريقين ميداليات البطولة و يحصل حسن مصطفى نجم وسط الاهلى على كأس أحسن لاعب فى المباراة قبل أن يتسلم شادى محمد كأس السوبر ليضيف النادى الأهلى بطولة جديدة إلى سجله الحافل بالبطولات .
كانت المباراة قوية عصيبة بين فريقين هما الأفضل فى الكرة المصرية حالياً ، فالأهلى ينتقل من نصر لآخر و ختم الموسم الماضى بأرقام قياسية غير مسبوقة و هذا العام افتتح الموسم بثلاثة إنتصارات غالية فى دورى أبطال أفريقيا ، و إنبى كان الحصان الأسود فى الموسم الماضى و فاز بالمركز الثانى فى الدورى قبل أن يفوز ببطولة كأس مصر .
جاء الشوط الأول للمباراة متكافئاً تبادل فيه الفريقان السيطرة على فتراته و كان إنبى نداً قوياً للأهلى ، و رغم السيطرة النسبية للأهلى على وسط الملعب إلا أن هجمات الأهلى افتقدت للخطورة نظراً للضغط المستمر بطول الملعب من لاعبى إنبى على مفاتيح لعب الأهلى و رقابة شديدة على عماد متعب نجم هجومه و إن أدى هذا الى تخفيف الرقابة على فلافيو الأنجولى الذى كان مصدر الخطورة الوحيد على مرمى إنبى فى الشوط الأول بتسديداته القوية بينما ظهرت خطورة إنبى فى تسديدة قوية لمجدى عبد العاطى تصدى لها عصام الحضرى و حولها الى خارج المرمى .
بدأ الشوط الثانى بسيطرة أهلاوية و ضغط مكثف على دفاعات إنبى عن طريق عماد متعب و فلافيو الذى لا ينقصه سوى الانسجام ليكون مع متعب ثنائياً هجومياً خطيراً ، و بمرور الوقت سيطر لاعبو إنبى على وسط الملعب و كثفوا هجماتهم على مرمى النادى الأهلى و رغم الضغط الواضح و تراجع لاعبو الاهلى لوسط ملعبهم الا ان هجمات انبى افتقدت الخطورة على مرمى عصام الحضرى المتألق ، و يخرج محمد أبو تريكة غير الموفق و ينزل محمد بركات الذى استطاع الحصول على ضربة جزاء بلعبة ماكرة الا أن مصطفى كمال حارس مرمى إتبى يتصدى لضربة الجزاء التى سددها عماد متعب ، و بداية من الدقيقة 70 من المباراة نشاهد مباراة أخرى بعد نزول وائل رياض فقد استطاع محمد بركات و وائل رياض فك شفرة دفاعات إنبى و توالت الاختراقات من الجانبين و يبدأ فاصل من الفرص الخطيرة الضائعة لمحمد شوقى و عماد متعب و فلافيو وسط هجمات مرتدة خطيرة لإتبى خلعت قلوب جماهير الأهلى ، فوسط سيطرة كاملة للأهلى و تألق كبير لقلبى دفاعه و حارس مرماه كاد عمرو زكى أن يخطف كأس السوبر بعد انفراد كامل بعصام الحضرى الا أن ثلاثى دفاع الاهلى انقذوا مرماهم من هدف مؤكد لينتهى الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل بدون أهداف .
فى الوقت الإضافى كانت اللياقة البدنية هى الفيصل فقد ضغط النادى الأهلى بكل خطوطه على دفاعات إنبى و ما إن جائت الدقيقة 93 إلا و يحرز وائل جمعة هدف البطولة من كرة عرضية لوائل رياض ترتد من قدم و رأس متعب ليسددها جمعة وسط ارتباك مدافعى إنبى ، و بعد دقيقتين كاد مجدى عبد العاطى أن يحرز هدف التعادل لإنبى إلا أن الحضرى المتألق ينقذ هدف مؤكد ، بعدها يرسل فلافيو كرة خطرة لمتعب الذى راوغ مصطفى كمال حارس انبى لكنه يسدد الكرة ضعيفة يحولها عمرو فيهم الى ركنية لينتهى اللقاء بفوز الأهلى بكأس السوبر و نجم كبير سيكون له شأن فى الكرة المصرية هو المحترف الأنجولى الجديد فلافيو ، و يفوز إنبى باحترام الجميع بعد مباراة قوية كان فيها نداً قوياً لنادى القرن و أعاد للأذهان بدايات نادى المقاولون العرب .
بعد المباراة تم تسليم لاعبى الفريقين ميداليات البطولة و يحصل حسن مصطفى نجم وسط الاهلى على كأس أحسن لاعب فى المباراة قبل أن يتسلم شادى محمد كأس السوبر ليضيف النادى الأهلى بطولة جديدة إلى سجله الحافل بالبطولات .