المجمعة ديرتي
07-07-05, 12:50 pm
http://www.alriyadh.com/img/logo.gif
الليلة من يتأهل لملاقاة الشباب على النهائي
الهلال بجماهيره أم الاتحاد بنشوة أفراحه باللقب العربي؟
http://www.alriyadh.com/2005/07/05/img/057508.jpg
كتب - إبراهيم الجريسان:
يتحدد اليوم الطرف الثاني لنهائى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم بعد أن انتظر الطرق الأول الشباب طويلاً لحصوله على صدارة الفرق في المرحلة التمهيدية.
إذ يسعى الهلال والاتحاد لانتزاع البطاقة الثانية في قمة جديدة ينظرها نقاد الكرة لدينا ومحبو الفريقين ويتطلع الرياضيون إلى أن تكون بطولة بلا كأس ونهائي من أجل الذهب لأن الهلال والاتحاد مؤهلان لبلوغ النهائى الكبير..
مواجهة اليوم لا تخضع لأية معايير فنية إذ تعد كلاكيت للمرة الثامنة التي يلتقي خلالها الفريقان في موسم واحد إذ الأوراق مكشوفة والاصرار يحدو الفريقين من أجل بلوغ النهائى الكبير إذ يحل الاتحاد ضيفاً على الهلال ولا يهم أين يكون اللقاء فالفريقان فازا وخسرا على أرضيهما وبين جماهيرهما لكن يبقى لقاء اليوم هو الحاسم الذي يحدد تفوق أحدهما على الآخر بعد أن تساوت الكفتان في اللقاءات السبعة الماضية.
الفوز المطلب
وتزحف الجماهير هذا المساء لتقف وتساند الفريقين في مواجهة هي الأقوى والأكثر إثارة وندية إذ لابد خلالها من فائز سواء في الوقت الأصلي أو الإضافي أو حتى بركلات الجزاء الترجيحية فلا مجال للتعادل إذ لابد من خروج أحد الفريقين ومواصلة الآخر للمشوار والمثول في اللقاء النهائى مع الشباب على كأس الدوري الذي يعد مطلباً للجميع بعد أن تساقطت الفرق وغدا النهائي لا يحتمل الثلاثة أو الأربعة. بل الفريقان الأجدر والأحق من بين 12 فريقاً كانت قد تنافست خلال الدوري وبجولاته الاثنتين والعشرين وزاد عليها لقاءا المربع الذهبي أولهما لقاء الثالث والرابع في لقاء اليوم الذي يجمع الوصيف الهلال والفائز من لقاء الثالث والرابع فريق الاتحاد.
والبقاء للأفضل
ولقاء الليلة يعد من أقوى لقاءات الموسم وأكثرها إثارة كونه يجمع الهلال زعيم البطولات والاتحاد عميد الأندية السعودية ويسعى الفريقان للفوز والفوز فقط إذ البقاء للأفضل رغم تساوي الفرص وأفضلية الفريقين إذ يرمي كل فريق بثقله وإمكاناته من أجل الطفر باللقاء والوصول للشباك ولعلنا نستمتع هذا المساء بسهرة كروية راقية ذات عطاءات متجددة من نجوم الفريقين.
القيادة المكشوفة
ولعل أوراق باكيتا الهلال ويوردانيسكو الاتحاد تكاد تكون مكشوفة لمعرفة كل منهما بالآخر فقد التقيا مسبقاً ويعرفان كيف يتحقق الفوز لأي منهما مستخدماً كل الأوراق الرابعة بعد الإعداد الجيد للفريقين ومشوارهما الطويل ومشاركاتهما في العربية والمحلية والآسيوية إذ يسعى كل من المدربين إلى توظيف كل الطاقات الموجودة إذ يزخر الفريقان بوجود كوكبة من اللاعبين الدوليين إضافة إلى العناصر الأجنبية الموثرة فباكيتا قد يستغل ارتفاع الروح لدى فريقه حتى لو غاب الكابتن وبعض العناصر المؤثرة بدءاً من الحارس الدولي محمد الدعيع.. فحسن العتيبي بديل جيد ولاعب دولي قادر على التعويض وأمامه تفاريس وفهد المفرج وعبدالعزيز الخثران وياسر الياس والأربعة جيدون وقادرون على قيادة الدفاعات الهلالية وأمامه خماسي مكون من كماتشو وخالد عزيز وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب وربما يشارك نواف التمياط وعبداللطيف الغنام العائدين من الإصابة ليبقى الهجوم مشكلة باكيتا حالياً في حالة عدم مشاركة الجابر.. وربما يشرك محمد العنبر أو أحمد الصويلح في بعض فترات اللقاء ولعل أحداث اللقاء تحدد من يشارك ومن سيكون الورقة الرابحة لدى باكيتا..
أما يوردانيسكو فلعل الزخم الكبير من النجوم قد يضعه في حيرة التشكيل النهائي لكن الفريق يملك مجموعة جيدة ومتجانسة مع وجود البديل الكفؤ ناهيك عن الروح العالية التي سيدخل بها الفريق.. فمبروك زايد وأمامة الدوليون رضا تكر وحمد المنتشري وصالح الصقري ومسفر القحطاني لن يجدوا صعوبة في الحفاظ على المناطق الخلفية ليظل محمد نور وسعود كريري وإبراهيم سويد ومناف أبو شقير روح الفريف وأهم مراكز الفريق إذ يعد الوسط هو المحور الأساسي لتحقيق الانتصارات الاتحادية، وأمامه الهجوم فهناك عدد كبير من النجوم يتقدمهم مرزوق العتيبي العائد وبقوة إلى مستواه ومعه سيرجيو ريكاردو وسيرجيو هيريرا إضافة إلى وجود محمد أمين كورقة رابحة تدعم الفريق في أوقات عديدة من اللقاء، فالاتحاد يعيش تكاملاً في صفوفه ما بين الأساسيين والبديل الجاهز الذي لا يقل مستوى من الأساس.
فمن يقود فريقه لفوز حاسم وهام باكيتا أم يوردانيسكو؟
عموماً قيادة الفريقين التدريبية مكشوفة لكن تظل ظروف اللقاء وأحداثه خطوة جديدة لانتصار أحدهما على الآخر وحسن قيادته لتحقيق الفوز الأهم والأغلى خلال هذا الموسم الذي شارف على الانتهاء؟
الليلة من يتأهل لملاقاة الشباب على النهائي
الهلال بجماهيره أم الاتحاد بنشوة أفراحه باللقب العربي؟
http://www.alriyadh.com/2005/07/05/img/057508.jpg
كتب - إبراهيم الجريسان:
يتحدد اليوم الطرف الثاني لنهائى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم بعد أن انتظر الطرق الأول الشباب طويلاً لحصوله على صدارة الفرق في المرحلة التمهيدية.
إذ يسعى الهلال والاتحاد لانتزاع البطاقة الثانية في قمة جديدة ينظرها نقاد الكرة لدينا ومحبو الفريقين ويتطلع الرياضيون إلى أن تكون بطولة بلا كأس ونهائي من أجل الذهب لأن الهلال والاتحاد مؤهلان لبلوغ النهائى الكبير..
مواجهة اليوم لا تخضع لأية معايير فنية إذ تعد كلاكيت للمرة الثامنة التي يلتقي خلالها الفريقان في موسم واحد إذ الأوراق مكشوفة والاصرار يحدو الفريقين من أجل بلوغ النهائى الكبير إذ يحل الاتحاد ضيفاً على الهلال ولا يهم أين يكون اللقاء فالفريقان فازا وخسرا على أرضيهما وبين جماهيرهما لكن يبقى لقاء اليوم هو الحاسم الذي يحدد تفوق أحدهما على الآخر بعد أن تساوت الكفتان في اللقاءات السبعة الماضية.
الفوز المطلب
وتزحف الجماهير هذا المساء لتقف وتساند الفريقين في مواجهة هي الأقوى والأكثر إثارة وندية إذ لابد خلالها من فائز سواء في الوقت الأصلي أو الإضافي أو حتى بركلات الجزاء الترجيحية فلا مجال للتعادل إذ لابد من خروج أحد الفريقين ومواصلة الآخر للمشوار والمثول في اللقاء النهائى مع الشباب على كأس الدوري الذي يعد مطلباً للجميع بعد أن تساقطت الفرق وغدا النهائي لا يحتمل الثلاثة أو الأربعة. بل الفريقان الأجدر والأحق من بين 12 فريقاً كانت قد تنافست خلال الدوري وبجولاته الاثنتين والعشرين وزاد عليها لقاءا المربع الذهبي أولهما لقاء الثالث والرابع في لقاء اليوم الذي يجمع الوصيف الهلال والفائز من لقاء الثالث والرابع فريق الاتحاد.
والبقاء للأفضل
ولقاء الليلة يعد من أقوى لقاءات الموسم وأكثرها إثارة كونه يجمع الهلال زعيم البطولات والاتحاد عميد الأندية السعودية ويسعى الفريقان للفوز والفوز فقط إذ البقاء للأفضل رغم تساوي الفرص وأفضلية الفريقين إذ يرمي كل فريق بثقله وإمكاناته من أجل الطفر باللقاء والوصول للشباك ولعلنا نستمتع هذا المساء بسهرة كروية راقية ذات عطاءات متجددة من نجوم الفريقين.
القيادة المكشوفة
ولعل أوراق باكيتا الهلال ويوردانيسكو الاتحاد تكاد تكون مكشوفة لمعرفة كل منهما بالآخر فقد التقيا مسبقاً ويعرفان كيف يتحقق الفوز لأي منهما مستخدماً كل الأوراق الرابعة بعد الإعداد الجيد للفريقين ومشوارهما الطويل ومشاركاتهما في العربية والمحلية والآسيوية إذ يسعى كل من المدربين إلى توظيف كل الطاقات الموجودة إذ يزخر الفريقان بوجود كوكبة من اللاعبين الدوليين إضافة إلى العناصر الأجنبية الموثرة فباكيتا قد يستغل ارتفاع الروح لدى فريقه حتى لو غاب الكابتن وبعض العناصر المؤثرة بدءاً من الحارس الدولي محمد الدعيع.. فحسن العتيبي بديل جيد ولاعب دولي قادر على التعويض وأمامه تفاريس وفهد المفرج وعبدالعزيز الخثران وياسر الياس والأربعة جيدون وقادرون على قيادة الدفاعات الهلالية وأمامه خماسي مكون من كماتشو وخالد عزيز وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب وربما يشارك نواف التمياط وعبداللطيف الغنام العائدين من الإصابة ليبقى الهجوم مشكلة باكيتا حالياً في حالة عدم مشاركة الجابر.. وربما يشرك محمد العنبر أو أحمد الصويلح في بعض فترات اللقاء ولعل أحداث اللقاء تحدد من يشارك ومن سيكون الورقة الرابحة لدى باكيتا..
أما يوردانيسكو فلعل الزخم الكبير من النجوم قد يضعه في حيرة التشكيل النهائي لكن الفريق يملك مجموعة جيدة ومتجانسة مع وجود البديل الكفؤ ناهيك عن الروح العالية التي سيدخل بها الفريق.. فمبروك زايد وأمامة الدوليون رضا تكر وحمد المنتشري وصالح الصقري ومسفر القحطاني لن يجدوا صعوبة في الحفاظ على المناطق الخلفية ليظل محمد نور وسعود كريري وإبراهيم سويد ومناف أبو شقير روح الفريف وأهم مراكز الفريق إذ يعد الوسط هو المحور الأساسي لتحقيق الانتصارات الاتحادية، وأمامه الهجوم فهناك عدد كبير من النجوم يتقدمهم مرزوق العتيبي العائد وبقوة إلى مستواه ومعه سيرجيو ريكاردو وسيرجيو هيريرا إضافة إلى وجود محمد أمين كورقة رابحة تدعم الفريق في أوقات عديدة من اللقاء، فالاتحاد يعيش تكاملاً في صفوفه ما بين الأساسيين والبديل الجاهز الذي لا يقل مستوى من الأساس.
فمن يقود فريقه لفوز حاسم وهام باكيتا أم يوردانيسكو؟
عموماً قيادة الفريقين التدريبية مكشوفة لكن تظل ظروف اللقاء وأحداثه خطوة جديدة لانتصار أحدهما على الآخر وحسن قيادته لتحقيق الفوز الأهم والأغلى خلال هذا الموسم الذي شارف على الانتهاء؟